ياسمين وشذي وهدي ثلاثي مبدع !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2009, 01:28 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسمين وشذي وهدي ثلاثي مبدع !

    سوف أكتب هذه المرة عن ثلاثة نساء من عالم الفنون عشقت فنهن وأود أن أشاركم هذا التمعن والاهتمام سوف أبدأببلد بعيد
    وهي ماليزا ومن هناك المخرجة الماليزيه ياسمين أحمد التي رحلت عن دنيانا في أوج مجدها وعطاءها الفني فهي عمرا في بداية الخمسنيات والتي أثارت أفلامها ومواقفها جدلا واسعا في كل الاوساط الثقافية والسياسية ليس في ماليزيا فقط بل في كل العالم الاسلامي ولكن لو شاهدت فيلمها (محسن )حول الحب الاول الذي شاركت به في مهرجان برلين والذي أيضا فاز بجائزة المهرجان سوف تعرف قدرة هذه المرأةعلي تصوير أفكارها علي شريط سينمائي وروعة التصوير ولغتها السينمائية الراقية ولها فلم أخر هو (سبت) الذي يروي قصة حب لمراهقه من الاصل المالاوي وصبي من أصل صينيوهنا تحاول تصوير معاناة العنصر وتمزق الانسان ما بين المكون الانساني الشامل والانجاذبلعنصر ما وحصل هذا الفلم علي عدة جوائز في مهرجانات سينمائية في اليابان وفرنسا وفي العام 2007 ثار عليها رجال الين بسبب فيلمها ((موالاف)) الذي يتكلم عن التحول من ديانة لأخري وحيث حلقت البطلة شعرها لتلعب دور فتاة فرت من أبيها وقال البعض يومها أنه تشجيع للتشبه بالرجال رغم ما أثير عن حولها ظلت أمينه مع نفسها وفنها وقدمت للسينما الماليزية خمسة أفلام غاية في الروعة والجمال وخلاصه لفكرها السينمائي المتقدم
    عل هذه الافلام تعرض يوما في الخرطوم لكي يستمتع بها عشاق السينما الراقية في السودان فهي بحق كانت مخرجة سينمائية متميزه رحمها الله
    كنت من الكثيرين الذين يعتبرون برنامج سوبر أستار الذي يعرض علي محطة ال- ال بي سي اللبنانية لا يقدم مواهب حقيقة وتلغي عليه سمة الطابع العائي والكسب المادي وجزء من ثقافة تلفازية جديدة ولكن عند ما جمعتني ليلة ساهرة فبيت الشاعرة والادبية جمانة حداد كانت من الحضور المغنية شذي حسون العراقية الاب المغربية الام وكما تعرفون في مثل هذه الليالي يقرأ الشعرأء والادباء أجزاء يسيرة من أعمالهم كانت تحاول هذه الفنانة الشابة أن تغني ما يشابه هذه النصوص أغاني تراثية أو معاصرة وخلال جدل البعض معها ولد لي أعجب عظيم بها لما تحمل من ثقافة في مجال الغناء العربي والتراث الغنائي بل جلست قربي وبدات تسألني عن الاغنية السودانية وهي تحفظ أغنية للفنان عصام محمد نور وهي أنا من دنياك مهاجر وقالت تحاول منذ أربعه شهور تلحين النص بموسيقي عربيه ولقد قاربت هذا النص بنصوص عراقية ومغربية وتمنيت عليها أن يسمع أهل السودان هذه المحاولة الفريدة بصوتها كم هو بديع فننا حينما يقدم بقالب موسيقي عربي بصوت أنثي ذات جمال وحضور فهي ذات أبتسامة ساحرة وتغني بأحساس مرهف كافة أنواع الغناء ولها تطريب راقي يقودك لعوالم بغدادية ممزوجة بالحزن والشجن القوي متعها الله بالعافية وجعلها من الفنانات ذوات العطاء الجيد ووعدت بزيارة السودان بحثا عن شعر غنائي تقول جديد وأهديتها شريط للفنا ن مصطفي سيدأحمد علها تجد به ضلتها
    هدي بركات في الاصل هي ممثلة ولكن من خلال تجربة أنسانية عميقة أتخذت الكتابة الابداعية خطا للتعبير عن ما يجول بخاطرها كتبت وكتبت الرواية والقصة القصيرة والمقالة النقدية وأحتفت ببعض الاعمال علي الساحة الفنية اللبنانية تكتب هذه المرة في تجربة جديدة جاءت تحت عنوان ((مونولوج طويل )) وهو بالهجة العامية اللبنانية وتتكلم من خلال هذا العمل تتكلم من الوطن الصعب الذي لا شفاء منه ولا مهرب وقد تلحظ خطوط واضحة تجمع بين شخصية هدي بركات وبطلة مسرحيتها هذه ذات الفصل الواحد فهي تبدأ ومن البداية تكشف لنا أنها الصوت الداخلي للبطلة أو الجانب الخفي منها فهي تقود الي محطات مفصلية في حياتها الفنية والمهنية وهي الممثلة التي عاشت أذدهار المسرح اللبناني وتتحسر علي الواقع الذي أنتهي اليه المسح وانتهت اليه هي تقول أزدهار المسرح كان مصحوبا بأزدهار البلد نفسها أنها كانت لحظة المعجزة اللبنانيه التي تجلت في الستنيات والسبعنيات قبل الحرب الاهلية وتحول المعجزة الي أشلاء وفتات لاتزال هذه الذكريات تلمع في بالها وبال كل جيلها وتقول كانت البلد عم تضوي كانت عرس ماشي كل شيءكان معقول مسموح ما في حواجز ولا عشاير ولا قبايل ولا طوايف كل المطهضدين كانوا يجو لعنا حتي صاحبة أهل الهوي موجودة في نصها لا ككاتية بل مواطنة وأيضا تشارك بطله مسرحيتها في كتابة مرثية تراجيدية لزمن جميل وضائع يسمح لأبوسليم الطبال وكل فنان بأن يجد مكانه فيه
    متعه هدي بركات في كل ما كتبت وكانت عميقة عمق الحياة وفي كتاب صدر لها من قبل باسم رسائل الغريبه)) كان موضوعه البلد والوطن
    وفي روايتها ( حارس الماء )تتحدث عن بيروت التي أخلي قلبها من الاماكن القديمة وأستبدل بوسط تجاري ملفق وهي المهاجرة الي فرنسا تحمل معها هذا البلد (المعاق) بينما ظلت بطلة مسرحيتها بين براثين الوطن ولن تستفيق من هذا الدور الهستيري الذي أعطي لهذا النص حضوره وكامله وأنها أيضا أجزاء من سيرة ثقافية معكوسة أو غاية في الرمزية وأخيرا أريد منكم قرءاة هذه النصوص لتعرفوا عظمة ما تكتب هدي بركات أنها الانثي الكاتبة بجدارة لها كل أجلالي وهذا ليس أنبهار ولكن تجارب أعيش مع شخوصها ليل نهار وأتكلم مع مبدعيها وأصبحت جزء من هذه المعاناة والوسط
    تحياتي لهن ولقد كانوا أجمل من شهرزاد وأرق من نسائم السحر وأبدع من أزميل فدياس
    هل أفصحت عنهن بما أستطعت.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de