|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: خضر حسين خليل)
|
السلام يا خضر ....
Quote: فقط كان الحلم أن نكون في منتصف البحر قريباً من شوارع نألفها وتألفنا قريباً من حدود مياهنا الاقليمية هناك يحس الانسان بإنتصار معنوي مهيب يأتيك إحساس بالانتصار . أحساس ياهذا إنك انتصرت في معركة الحياة وهي مسألة كبيرة علي أية حال |
يا صديقي ليس ثمة من انتصار في هذه البلاد
الي حين ذلك مشتاقين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: الوليد محمد الامين)
|
الوليد كيفنك يادكتور أدري أن لا انتصار هنا لكن صدقني هناك في عرض البحر تتمني وتحس الكثير ليتك كنت معنا يومها ليتك ياصاحبي اللطيف .
ــــــ
قيل إن البلاد التي تنام بأمر الدساتير متي ما صحيت من سباتها تنام مرةً أخري فتأمل ...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: خضر حسين خليل)
|
وأنا كما كنت .. ضعيف العود مارد الملامح شديد التدّقيق في التفاصيل، بحورها أّزقّتها التّي تأكل من لحم أفكاري. وحدي في تلك الصّقيعه، اليوم كان شديد البرد كأنف كلب عجوز قضي ليس اليسير من فرتقات الزمن، أحاول أن أنهض ولو قليلاً للأمام وما كان الأمام وقتها إلاّ فتاة غادرتني .. إلي أحلامها وأنا قريباً من صحرائي اليباب، لا أمتلك مدينةً بعينها أبكيها ... أمتلك فقط حافظة أوراق تخالها نيئه من أثر الجليد، سيمائها كانت....... جلست وحدي أٌحّمل الجليد بتحديقي اللامتناهي وأصلّي صلاة وجودي داخلي وأعد تلك الثواني التي تأخذ عمري بعيداً وتسكنني الغمام. جلس بجانبي في ذلك الميدان والذي أطلقوا عليه ميدان نيكلسون في منتصف مدينة (أدنبره) الملعونه بجمال نسائها ذوات الأصول الإسكندنافيه، كما قالت كُتب التاريخ ذات الجلد البني والمخزنه في مكتبة البلديه عشرات السنين، جلس عجوز ينتمي بعمره لحجارة الأرض البركانيه وجلده المجعّد، المكرفس كان ينتمي للسحالي والمخلوقات الزاحفه، يمتص دخان غليونه (الاسود مثلي )، فتذكرت جراها جرين الذي مسح جلده بسواد الصناج لكي يتعرف علي موسيقي الجاز، التي خالها تتكون بشكلٍ ما فقط في الأدمغه السوداء والذي يغطي فروتها ذلك الشعر القرقدي صعب المراس. غليونه الأسود يجعلني أنافي كل الحقائق الطبيه عن ذلك الشخص (السينتناري) الوسيم بفعل الزمن، عندما تعرفت عليه فيما بعد، حدثني أنه كان جندي في الحرب الكونيه الاولي وأنه يبلغ من العمر الثمانين وصديق لذلك الغليون منذ أن كان في العشرين من عمره فلم أصدق ما قراته من طب وقتها، وقلت في سري ولله في خلقه شئون. جراهام جرين ترك سواده وعاد أبيضاً كما ينبغي! كولن ولسون إبتاع بأخر فرنكات لديه تبغاً، ليكتب اللامنتمي! إرنيست هيمنجواي لم يفارق غليونه حتي موته وكاد أن يتفرعن فيُدفن به وهو في تمام أناقته المزاجيه. بوب مارلي تمني أن يدفن داخل لفافة (كايا). تمنيت أن أدفن في إبتسامه برائحة عيش الريف ( في تلك الساعه شققت لها كتف الريح وخبأتها). ملكاً خاصاً بي، فأبت إللا أن توزعها الريح مثلي في كل العالم وأنا أتمناها، أغمضت عيني وسافرت وراء نجاحٍ دامي وهي تتسكع داخل أوردة العالم تبحث عن فلفل يجعلها تعتص دهشةً وأفيق أنا من الحريق............................ تركناها وراْنا حبيبتنا .... لا تبكي فراقنا ولكنها لم تفرح به ... فقط بقيت صامته. تعدل حواجبها وتنورتها ليومٍ جديد وألم جديد وحبيب قد يأتي .. تذكرتها فبكيت يشهد بذلك الجليد
وجدت نفسي قرب نفسي وخارطة البلاد تحدق في وتزرعني حبيب
(قلت أحجز مكان هنا مع بزعي حتي يبنتهي الدوام ابن الضب هذا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: Osman Musa)
|
طبعا يا عثمان موسي كلام خضر دا وقع ليك في جرح
والله مشتاقين وعامل كيف ويصلوك كيف (تلفون ما في يا أدروب)
وخضر زاتو تلفونو وين ما عارف عايز ابارك ليهم العرس الشديد دا
اهو رجع للكتابه ياربي شهر العسل دا بقي يومين ولا شنو؟؟
اوكي تلفون بالله
أزيك ياح................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: ibrahim kojan)
|
تعجبني حكاياك ادنبراوية التفاصيل يا كوجان قرأتك علي دفعتين هكذا قطعت علي نفسي ميثاقاً أن أقرأ ما يستحق علي دفعتين . وأدنبرة تستحق كما تعلم الكثير . قابلت اليوم رجلاً يدعي أبوبكر تركته منذ أعوام جندياً يشتكي لطوب الارض تغيرت ملامحه الان كثيراً إمتلأت ساعداه بأشرطة والصدر تحول لمتحف أوسمة صاح فجأةً وهو يناديني : إزيك يا دفعة فلعنت الدرك في سري واحتضنته علي مضض . قال ليك بقي كمندان كبير يا كوجان كل البلد كمندانات ياصاحبي الاي وبعض الذين يلوكون الصبر مع شاي الصباح .
تلفوني ياصاح 00249911878889
منتظرك فلا تغيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: خضر حسين خليل)
|
ومن هو هذا البزعي .. إلا إنسانا جرفته الحياة من طرفها الي طرفها دون ان يرتد لها طرف وكانه اي بزعي لا يهمها كثيرا..
فارخت له تنورتها ولم يري في ذلك سوي (شئ إخر)! مستدرجه فابت نفسه الا أن يحبها أكثر حتي نسي نذره وافاق من دهشته وفي اوصاله خدر وقليل من مائها
ولك الحمد.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيأتي يا (بزعي) سيأتي .... ! (Re: ibrahim kojan)
|
يا كوجان نهارك طيب وسعيد ياخ معليش لعدم إيفائي بالـ(وعد)غير إنني سأفي متي سنحت السوانح أما بزعي فأخبرك إنو قصتو قصة غير إنني سآتيه هو الاخر بمهلة ياخ المهلة دي سمحة بالحيل . فجد لي العذر ياصاحبي .
خضر الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
|