|
الزنجى صنو الجريمة فى أمريكا !
|
قصة بروفسر أسود قبض عليه فى منزله بلا سبب غير إنه أسود.
نعم العنصرية مازالت واقع .. ولكن أن تصل مرحلة اللاشعور .. أىّّ أن يمارسها الأنسان لا شعورياً .. حتى ينتفى مبدأ المحاسبة هذا شيئ غريب يفوت التصور ..
سافر بروفسير جامعى إلى خارج الولايات المتحدة فى رحلة بحثية .. ثم عاد إلى منزله ولم يجد زوجته ..
ذهب البروفسر عبر الحديقة الخلفية لمنزله ثم تسلق إحد الشبابيك وقفز من خلاله إلى داخل المنزل.
المنزل هو منزله ..
ولكن أحد الجيران .. أمرأة .. شهدته يفعل فعتله وظنته حرامياً .. وأبلغت الشرطة.
جاء الشرطى الأبيض وداهم المنزل فوجد البروفسير يغير ملابسه .. أخبره البروفسر أن عليه أن يغادر المنزل .. فما كان من الرجل الأبيض إلا أن دحض كلام البروفسر وأعتقله ثم ذهب به إلى مركز الشرطة مكتوب الأيدى ..
ولكن بعد التحرى وتدقيق الأسم والهوية وجودوا أن المنزل هو منزله .. وهو المالك الحقيقى.
فما كان من الأبيض إلا أن قال إن التصرف تصرف لاشعورى يعززه واقع مادرج عليه الحال.
بريمة
|
|
|
|
|
|