|
في كلتا الحالين . النخوة والطمع في صراع والجاني الرجل
|
في الموضوع أدناه أن سيدة سودانية وقعت ضحية طمع من صاحب العمل مرتبط بإحتيال ثم زوجها مدفوع بالطمع ذاته ودفع ثمن أن تعمل زوجتة في مجال غير مأمون الجانب ومدروس بعناية الرجل العادي.
بحيراوي
يصطاد النساء..! تحويل النساء إلى «جوكية» في عالم الشيكات الطائرة والمعاملات المالية الاحتيالية الطابع والطبع أدخل ـ الحريم ـ إلى حوش يبقى إلى حين السداد أو يبقى إلى حيث السداد..! والفكرة المجرمة في هذا النشاط هي أن يقوم أحدهم بتعيين مدير لشركته، ليوقع هذا المدير الشيكات ويباشر الالتزامات ويواجه المعاملات مع الآخرين حتى إذا وقع الفأس على الرأس خرج صاحب النشاط المجرم من الحكاية كالشعرة من العجين لينوب عنه في المحاكمة والسجن ـ المدير الجوكي ـ الذي كان يعلم هذا المصير أو لا يعلمه..! والقضية التي صدر فيها الحكم في الأسبوع الماضي بحق السيدة «فلانة» تقول حيثياته إن أحدهم قام بتعيين «الحرمة» مديرة عامة لشركته أو لنشاطه التجاري، حيث بلغت مخالفاته المالية نحو «60» مليون جنيه ـ بالقديم ـ تقع مسؤوليتها القانونية على المديرة حسب منطوق محكمة الجنايات التي نطقت بالحكم المعروف وهو: «إما السداد أو السجن إلى حين السداد»، بينما اختفى من الوجود ومن عالم الرجال والرجولة صاحبنا المجرم الأصلي..! ولقد لطف الله وستر ولم تصل السيدة المحترمة «المديرة الجوكية» السجن، إذْ أن زوجها وأبو عيالها ميسور الحال إلى حد ما فتوكل واشترى سمعته وسمعة أسرته وأسرة زوجته وسدد الـ «60» مليون للدائنين وتوجه بزوجته «الجوكية المخدوعة» ـ كما قالت ـ إلى البيت بدلاً من أن تتوجه بها الشرطة لسجن تبقى إلى حين السداد..! ولقد تقدم الزوج الغارم باستئناف للمحكمة العليا عله يستعيد الـ 60 مليون وسمعة وكرامة زوجته.. ويا نساء السودان المتعلمات والموظفات احترسن من وظيفة ـ الجوكية ـ التي فهم لعبتها وخطرها الرجال فأسندوها إليكن..!
|
|
|
|
|
|