Quote: أعلنت الخرطوم أمس على نحو مفاجئ حملة للتدريب العسكري ورفع راية «الجهاد» التي توقفت منذ توقيع اتفاق سلام قبل أربع سنوات. وأكد مساعد الرئيس نافع علي نافع، أن «مسيرة الجهاد لن تتوقف وستستمر لمواجهة المتطاولين والباغين»، وأن مشروع «الانقاذ» لن يستمر «إلا بالقوة المباشرة، وليس بالقوة المعنوية فقط». واتهم نافع خلال احتفال جماهيري في ولاية القضارف في شرق البلاد أمس، منظمات العون الإنساني الأجنبية العاملة في السودان بـ «تبديد الأموال التي تجمع باسم فقراء افريقيا بنحو 80 أو 90 في المئة على المساكن الفاخرة والمكاتب والأطعمة المستوردة». وقال إن «ما يصل للمستفيدين من هذه الأموال فُتات».
وكشفت «قوات الدفاع الشعبي» التي تساند الجيش في العمليات مشاركة 500 ألف «مجاهد» في العمليات في جبهات القتال في جنوب البلاد وشرقها وغربها خلال العقدين الماضيين، قتل من بينهم 15 ألفاً وأصيب 50 ألفاً. وأكّدَ القائد العام لـ «قوات الدفاع الشعبى» اللواء عبدالله عثمان يوسف أن قواته تعد «لتدريب 10 آلاف متطوع من مختلف أنحاء السودان، وتأهيلهم خلال العام الحالي». وأضاف لدى مخاطبته احتفالاً في ختام مشروع تدريب في منطقة الجيلي شمال الخرطوم أمس أن «مستوى التدريب للمتطوعين يتحسن يومياً... وجرى تدريبهم على استخدام الدبابات والأسحلة الثقيلة الأخرى».
هل يعقل ان تستمر الانقاذ بالقوة والناس مقبلة على تحول ديمقراطي، ان كان عاقلا!! الحياة 27 يوليو 2009
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة