والليلة ...... مطالبة بإقالة والي الجزيرة

Quote: في قراءة للاحداث بالجزيرة وبعد مرور اقل من شهرين يبرز بوضوح ان الرجل جاء لنسف حالة الاستقرار السياسي بالولاية ليقود صراعا محموما مع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني منذ ان قال عبارته التي كشفت عن ضيق افق سياسي عندما قال انه جاء ليصعد الجبل فمن اراد ان يصعد معه فليفعل ومن يرفض فانه ماض لتحقيق اهدافه كان هذا موقفه مع المكتب القيادي ولانني لست من منسوبي الحزب الحاكم فلا ابالي ان شق المؤتمر او ان القي به الي الجحيم غير ان خطورة الامر تتجاوز المؤتمر الوطني للجزيرة الولاية.

Quote: زوله شليقه ساكت

Quote: كنت قد نشرت هنا على هذه المساحة قبل شهرين ونصف وتحديداً في يوم «31 مايو 2009م» مساهمة وردتني من أحد أبناء الجزيرة المغتربين بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان «مرحى بالزبير في جزيرة الخير» يبارك فيها تعيين البروف الزبير بشير طه والياً على الجزيرة ولم يكن سيادته وقتها قد أدى القسم الذي أدّاه في اليوم التالي أى يوم «41 مايو»، وفي أعقاب هذا النشر وردتني ردود تفاعلية كثيرة عاب أغلبها على صاحب المساهمة التعجل في إبداء رأى حول والٍ لم يتسلم عمله بعد، وعابت علىَّ أيضاً مشاركته التعجل، ويوم الاول من أمس نشرت هنا رأى الزميل الصحافي بلة علي عمر الذي جاء تحت عنوان «بين المناقل والمؤتمر الوطني» شن فيه هجوماً عنيفاً على الوالي على خلفية قراراته الاخيرة «راجع عدد الصحافة ليوم الاحد 62 يوليو الجاري»، ولم تكد شمس هذا اليوم ترتفع بمقدار رمح إلا وتناوشتني الرماح من غرب الجزيرة وجنوبها ووسطها وشمالها فلم أملك في غياب بلة الذي كان في مهمة صحفية خارج مقر الصحيفة سوى أن أقول «الله يجازي محنك يا بلة» إذ لا قبل لي بمناجزة من كرّوا علىّ في المكتب يحملونني تبعات رأى لم يكن لي فيه نصيب فإذا به يجلب علىّ المصائب، مالي أنا ومال صراعات أهل الجزيرة البينية، وماذا يعنيني إذا أقيل فلان وعُيّن علان فالأمر في الحالين عندي سيان، وما شأنى بالجزئيات وأنا لا تعجبني الكليات، فليلزم بلة عموده «هذا الواقع» وليقع مع أهله ويقوم كما شاء، أما أنا فحسبي ما وقعت فيه ويكفيني أن أنشر بعض الردود التي وصلتني مكتوبة من الاخوة المهندس موسى العبيد حبيب الله أمين الثقافة والفكر بالمؤتمر الوطني لقرية ام ذكرى ومحمد أحمد الماحي نائب رئيس مجلس شوري المؤتمر الوطني بالقرية ذاتها والاستاذ الحارث عبد القادر رئيس المؤتمر الوطني بقرية ود النورة ... الأخوان موسى العبيد ومحمد احمد الماحي بعد أن شكرا الصحيفة على دورها في إتاحة الفرصة لكل الآراء وبعد أن كالا المدح والثناء للبروف الزبير الوالي الجديد الذي لم تبلغ ولايته الثلاثة أشهر بعد ورغم قصر هذه المدة إلا أنه أظهر قدرة واضحة على إصلاح الحال وبانت كفاءته في قيادة الولاية ومعالجة الاخطاء وإزالة المظالم والاحتقانات التي ضربت محلية المناقل منذ أمد بعيد، عرجا بعد ذلك لطرح جملة من الاسئلة الاستنكارية يسألون فيها عمن هم الذين تسببوا في هتك النسيج الاجتماعي والتفرقة بين الناس، ومن هم الذين اججوا نار الصراع بين العركيين والكواهلة ومن هم الذين فتتوا كيان العركيين أنفسهم، ومن هم الذين حركوا الانتماءات القبلية بمحلية المناقل، ومن هم الذين أدخلوا الكهرباء وشبكات المياه لبعض القرى، والاجابة عن كل هذه الاسئلة واضحة ومعلومة لكل أهلنا لا ينكرها إلا صاحب مصلحة شخصية لا علاقة لها بمصلحة المناقل ولا ولاية الجزيرة قاطبة، ومن يعارضون والي الجزيرة الجديد ويحاولون عبثاً وضع العراقيل في طريق إنطلاقته بالجزيرة إلى فضاءات النماء والرخاء إنما يعملون ضد أهلهم وبلدهم ومن الخير لهم إما أن يصطفوا خلف المسيرة القاصدة أو فلينزووا ويكفوا الناس شرهم .. أما الاستاذ الحارث عبد القادر كتب يقول : هذه هي الحقيقة في غرب الجزيرة أخي المكاشفي تحية طيبة ما كنت أود الرد على ما نشر في عمودكم أمس الأول بعنوان «بين المناقل والمؤتمر الوطني» ولكن خوفاً من التدليس على القارئ وتضليل الرأى العام وتغييب الحقيقة في محلية المناقل كان لابد من نقل الواقع بكل تجرد ونكران ذات وذلك بحكم أني أحد أبناء المناقل ورئيس المؤتمر الوطني بود النورة وأمين الإعلام لهيئة غرب الجزيرة للإصلاح والتنمية والتطوير، فعبر هذا المنبر أود أن أؤكد أن الفترة الماضية شهدت بعض الإشراقات ولكنها كانت في ثياب ظلمات كثيرة تحتاج من العقلاء النظر بعين الإنصاف، بعيداً عن العواطف والمصالح الذاتية. عزيزي القارئ المناقل هي غرب الجزيرة، وهي أكبر محليات ولاية الجزيرة، كانت معروفة عبر تاريخها الطويل بتماسكها الاجتماعي، ولكن في السنوات الماضية ولضيق الأفق السياسي وحب السيطرة على حقوق الآخرين ظهرت نعرة عنصرية بغيضة عرفها القاصي والداني تنادي بسيادة الجهوية والقبلية البغيضة، وبدأت تبذر بذورها في تربة المناقل التي ما عرفتها من قبل، بل أصبح كل من ينادي بإحقاق الحق في خطر حتى أن الأمور وصلت إلى مرحلة من الضعف والهوان أن تعرضت مجموعة الى الضرب أمام والي ولاية الجزيرة السابق في حاضرة الولاية ودمدني، حينما جاءت لتعبر عن رأيها ثم ازدادت الامور سوءاً بأن تعرضت مجموعة أخرى للضرب في سوق المناقل بيد عصابات تتبع لرئيس المحلية، ثم تم تكسير عدد من العربات لأن أصحابها ينادون بالإصلاح، هذا كله حدث في الفترة الماضية ولم تحرك كل الأجهزة ساكناً، واليوم نسمع من ينادي بأن هنالك خطر على وحدة المناقل، فالحق يجب أن يقال إنه لولا لطف الله سبحانه وتعالى وتوفيقه باختيار الاخ المجاهد الزبير بشير طه والياً لهذه الولاية، ليعيد النظر في واقع محلية المناقل، لولا ذلك لعصفت العنصرية بالمناقل وأدت إلى فتنة لا تحمد عقباها، فها هو المواطن الآن في ظل هذه الحكومة الجديدة بدأ يحس بالأمن والأمان، وأشك ان الأخ كاتب الموضوع لا يعرف المناقل جيداً وأذكره بما حدث من ضرب للحضور الذين جاءوا لاستقبال المعتمد الجديد مع العلم أنه من أبناء محلية المناقل نفسها ومن المهمومين بقضايا التنمية فيها، فعلينا جميعاً أن نقر الآن أن غرب الجزيرة بدأ يسودها الأمن والطمأنينة، وأذكر اخي الكاتب بمعنى حديثه صلى الله عليه وسلم «من بات آمناً في سربه معافى في جسده يملك قوت يومه كأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها». أما عن التنمية التي تحدث عنها الكاتب، فهنالك بعض الجهود التي لا ينكرها إلا مكابر، لكن هنالك خفايا وشبهات تحتاج إلى إجابة، فهل يعرف الكاتب شركات ذاكر ونعمر وقباب وأين تذهب مواردها؟، أرجو أن يكون شجاعاً ويكتب عنها، وعن الضابط التنفيذي الذي تم منحه إجازة مفتوحة حينما تحدث عن الفساد. وإن كان هذا الأخ لا يعلم عن التنمية فإني أؤكد له أن هنالك عدداً من القرى لازالت تعتمد في شربها على «الكرجاكة والدلو» منها القلعة الشيخ عوض الجيد وود تليب وغيرها في محلية من أغنى المحليات موارد. أما عن صعود أبناء المناقل لموضع القرار فإن هذه المجموعة صعدت بوسائل أنت ونحن نعرفها في ظل حكومة ضعيفة، لذا كانوا وجهاً قبيحاً أضر بسمعة المناقل وإن غابت الحقيقة عن هذا الكاتب فإني أعيده إلى صحيفة الرائد لسان حال حزب المؤتمر الوطني للاطلاع على موضوع بعنوان «غرب الجزيرة فوضى في كل شئ» نشر بتاريخ الاربعاء 5 نوفمبر 2008م، ليعرف واقع المناقل الذي يجهله أو يتجاهله. كما أدعو هذا الكاتب أن ينضم للمؤتمر الوطني ليكون عضواً ناصحاً أميناً، وعليك أن تعلم أن هذا الحزب هو صمام أمان لهذا السودان، أما الانتهازيون والمتسلقون فلا مكان لهم. واليوم الواجب علينا كأبناء لمحلية المناقل باختلاف انتماءاتنا السياسية، أن نعين الأخ والي ولاية الجزيرة والكوكبة التي تم اختيارها بعناية ومن بينهم عدد من ابناء المناقل، أن نعينهم في إعادة هذه الولاية الى أمجادها. وليتذكر الجميع أن القلم أمانة وما يلفظ المرء من قول إلا لديه رقيب عتيد، ولتهنأ ولاية الجزيرة بهذه القيادة الرشيدة، وإلى غد مشرق بمشيئة الله سبحانه وتعالى، فقد انطوت صفحة مظلمة ولن نعود لمربع العنصرية البغيضة، ونذكر الحاكمين بالإلتفات الى قضايا التنمية وهموم المواطن والله ناصرهم. الحارث عبد القادر رئيس المؤتمر الوطني بود النورة أمين الإعلام لهيئة غرب الجزيرة للإصلاح والتنمية والتطوير