كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 عن الديموقراطية يا منال...
|
العزيزة منال محمد علي
شفت البوست بتاعك الناشدتينا فيه ان نعمره بمشاركات لاثراء المنبر بالمفيد و الخروج به من المنخفض الجوي الكان بمر بيه لوول. مشكورة طلبتي مني فتح حوار عن الديمقراطية.. كويس انه الاخوة و الاخوات كان كويسة و انا لم اتمكن حينها من المشاركة.. لكن لا يرد لك طلب.. كان عندنا تجربة ثرة في ادارة حوارات صوتية علي البالتوك استفدنا منها كثييرا و كسبنا صداقات عميقة.. الان يحدوني الامل في مواصلة ما انقطع اذا وجدت الفكرة القبول يمكننا اعادة احياء غرفة سودانيس اونلاين هناك علي ان تكون منبر يساهم في معالجة الاحتقان الحاصل في الساحة الوطنية.. اذا وجدنا تعاون من الاخوة و الاخوات في السودان يمكننا فتح نافذة للاصوات المقموعة من امن و اعلام السلطة.. و كما كانت تجربتنا السابقة لن يكون الجهد موجه للسياسة فقط بل لكل الاهتمامات و الانشطة... هنا سوف اورد معايشات عن الممارسة و التجارب الديموقراطية التي اطلعت عليها في الدول التي اقمت بها.. التجربة الهندية بتايناتها و قرب واقعها من واقعنا.. و التجربة الالمانية كأحد التجارب المتقدمة و المتميزة حتي بين التجارب الغربية الاخري.. و التجربة الامانية تكتسب اهمية اضافية لنا لتأثيرها علي التشريعات الانتقالية الجاري في وطننا و ما يعقبها..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: نصار)
|
بشوف اني مشيت خطي رتبها القدر بشكل لافت
و بكدا رأيت و عايشت تجارب و ممارسات
جديرة بالاطلاع عليها... اذن راح احكي
هنا سير الاماكن و الناس من واقع التجربة
الشخصية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: نصار)
|
شكرا يا نصار
انا اعرف انك رجل ذو تجارب مختلفة
وايمان عميق بالحق في سماع رأي الاخرين واحترامه
ياريت نفتح باب الحوار ونسمع الاراء التي لاتجد لها نوافذ
شكرا ومنتظرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: Manal Mohamed Ali)
|
العزيزة منال
في طفولتنا كنا حين نمر بالشوارع، يرتبط هذا في ذهني بغرب الجزيرة قرية العقدة، نسمع صوت اذاعة المعارضة الذتي كانت تبث من الخارج. و مع ان اهل المنطقة انصار ملتزمون شاركوا في احداث الجزيرة ابا التي ساروا لها علي الاقدام استجابة لنداء الامام الهادي، الا انهم كانوا يحتفون بـ و يحرصون علي الاستماع لخطابات الشريف الهندي... قبل ذلك بسنين عايشنا صدام اهل منطقتنا في الشمالية مع النميري في اول زيارة له بالباخرة النيلية توقف فيها في كل المراسي و خاطب الجماهير من علي ظهر الباخرة.. سبب الصدام كان اعلان نميري تأميم اراضي الختمية.. اذكر احد شباب المنطقة الطقت المايكرفون الذي تدلي من الباخرة بعد حديث نميري.. تحدث الشاب بجرأة و انفعال رافضاَ تأميم جنائن المراغنة و اظنه ارجع ذلك للفكر الشيوعي المصتدم بالدين بالضرورة.. الشاب كان طالب في الخرطوم يعرف اشياء تخفي عن اهل المنطقة.. كانت هناك اصوات خافته تمني النفس بتملك اراضي آل الميرغني بالمبدأ الذي اذاعه الرئيس الجديد (الارض لمن يفلحها).. لكن الغلبة الغالبة رأت ان ذلك طموح غير مشروح و سوء ادب مع الاسياد احفاد الرسول الكريم... هذه بعض المعطيات الهامة التي شكلت بدايات وعي السياسي و سوف آتي علي بعضها الاخر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: نصار)
|
اصلا نشأت كاره لحكم نميري، قبل ان يكتمل وعي... يمكن يكون السبب فقدي لوالدي الذي كان في الشرطة في الجنوب.. هل يعقل اني ادركت ان السياسة القائمة حينها هي ما ارغمت ابي للبقاء في الاقليم غير الامن لوحده بان ارسلنا و والدي و اخي الاكبر الي قريتنا في الاقليم الشمالي و انا لم اكمل عامي الاول؟؟... لا اعتقل ذلك لكني نسيت اشياء كثيرة الا مداعبات رجال و نساء قريتنا لي بالسؤال عن مكان اقامة ابي‘ النساء يتغامزن و هن يسبرن مدي تشوقي لابي و ما كان يخفي علي ان السؤال لا يعنيني بل انا من يمكنهن سؤاله عن المشاعر بلا حرج.. اذن هل تداخل في رشدي و قلبي كيان الاب و كينونة الوطن؟؟.. الاب غائب و الوطن مغيب و السبب واحد و كذا المتسبب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: AnwarKing)
|
يا سلام يا منال و كنق
و الله لمان اكتب حاجة و اجي تاني القي مافي زول هبوبو لي
بتجيني احباطات و شوية خلجة كدا اني بتعاور ساكت في ما
لا يهم الناس...
يا انور ما دام دايرين بنبقي،، دايرين تعني توفر الارادة
و الرغبة و معرفة نفع و صلاح الديموقراطية.. خليني
اواصل تداعياتي البحاول احدد بيها معالم تجربتي و الاشراط
الكون فهمي السياسي.. و ح اجي عند الحديث عن الهند
لحكاية صلاح الديموقراطية...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: Manal Mohamed Ali)
|
تسلمي منال
اثناء التداعي نعمل بريكات عن الراهن من حالنا و حالهم
زي ما قال الازهري الديموقراطية نار و نور
الان وزيرة الصحة اولي اشمت اللهي في منصبها دا من زمن شرودة
مصلية برنارها و حالتها تحنن الحجر،، زولة اتصرفت تصرف قانوني
تماما لكنها اصبحت وقود مكينة الاعلام و الكل يطالب باستقالتها
الحصل انها مشت اسبانيا اجازة و اخدت معاها سيارة الحكومية
لانه حسب اللوائح لها ان تستخدم السيارة اذا كان اي بديل
اخر اكثر تكلفة او يضيع زمنها،، مع العلم انها اثناء اجازتها
عندها مواعيد و نشاطات رسمية في منطقة اقامتها.. الهجوم الموجه
ليها بقول انه ما كل تصرف مسموح بيهو قانونيا بكون مقبول اخلاقاَ
السيد مصطفي عثمان اسماعيل ليهو عشرين سنة يطوف حول العالم
في كثير من الاحيان بطائرات مستأجرة ليورط السودان في مشاكل
ليها اول و ما ليها اخر.. ميته و خراب ديار
في طيارة دي ممكن يجيب بضاعة
يشيل معاه ناس قريتهم و القري المجاورة
يهرب ممنوعات
يصدر شحادي(لو لمة في صديق الموج فوق طيات السحاب يوديهو المريخ يشحد بطبق طاير,,,
تصوري لمان يسمعوا ناسنا بالزولة المزرزة دي الضحك ما بكتلهم؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: نصار)
|
منال, انور و هواري
ما ناسيكم بس قلنا المزاج يروق شوية و ننطلق..لكن دا رهان علي شين ما مضمون و الاتبلبل يعوم..
زي ما بقولوا الشئ يظهر حسنه الضد.. و لو عاوزين الدقة هنا نستأذن الشاعر و نقوم نشقلب شطر البيت ليكون الشئ يظهر قبح الضد.. قبح واقعنا اللاديموقراطي و الما بسود فيه قيم العدل و الشفافية و المؤسساتية .. بمعايشتنا ليه بيبين لنا سوءه و بتتكبر الصورة و تتضح تشوهاتها اكتر لمان نقارن بين حال لم يستحملنا فتركناه خلفنا جغرافيا لكننا مستحضرنه بدقة، وبين السايد في بدول احتمينا بيها من ظلم ذوي القربي..
تنطع اهل الانقاذ و انقالبة علي الحكم القائم بدون رؤية مفصلة و برامج مدروسة.. بقت السلطة هدف لذاته ما وسيلة يحققوا بيها حتي لو مصلحة حزبية ضيقة.. الفهم دا سري في عناصر الحركة الكانت تسمي نفسه اسلامية من اعلي قيادي فيها لاصغر تابع.. انقادات المخلصين او قل الحكريين الكان بفترضوا انهم من مواقعهم التنظيمية ح يكون ليهم ضبط اداء الدولة السيطر عليها التنظيم و انهم يقوم بدور المشرع و المخطط و الرغيب.. حاجة كدا زي مجلس ثوري او بديل ثوري للبرلمان و مركز صنع القرار و ضمان تحويل الايدلوجية من مرحلة التنظير الي واقع التطبيق العملي,, انتقاد هؤلاء كان في محله لكنه ليس بالضرورة متجرد,, حدث انه بعض النافذين في عمل الحركة الداخلي خدعوا او خدعوا انفسهم حين بقوا في مواقعهم التنظيمية ظانين ان سطوطهم سوف تستمر و تتسع حين يحكم تنظيمهم الدولة بحالها,, ما لم يحسبوا له هو ان الدولة اقوي و اكبر من اي تنظيم و ان.. اذكر هنا ما كتبه د. الترابي في كتاب الحركة الاسلامية التاريخ, النهج و الكسوب عن ما اسماه بالوضع المعكوس حين ظل الخريجون لقلة عددهم يأتمروا لقيادة التنظيم الطلابة.. و عن محاولات التأسيس للعمل الجماهيري قال انهم جمعوا اموالاَ اعطوها لنفر من اخوانهم ليستثمروها لصالح الحركة لكنهم استولوا عليها.. كانت هذه عبرة كافية لهم من تاريخهم هم تريهم مزالق التحولات ليجتنبوها لكن سكرة السلطة افقدتهم القدرة علي التفكير و هم الان في رأي مع خطورة الاضرار التي اوردوا البلد حياضها، هم شحايا اخطاءهم التي تفرض عليهم ارتكاب المزيد من الاخطاء بحثا عن النجاة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الديموقراطية يا منال... (Re: نصار)
|
الديموقراطية تعمل ببطؤ و هي لا نهاية لها نقول عندها ان التجربة اكتملت.. و ذلك لانها تقوم علي قوانين تحكم كل شئ و يحرص المشرع علي ان يسن ما يمكن الاحتكام اليه في كل شأن حتي علاقات الناس بين بعضهم في اسرهم,, قد تندر الحاجة لكثير من التشريعات لكنها تبقي موجودة و جاهزة للتطبيق من قبل الجهاز القضائي في الوقت الذي يختارف فيه المختصمون اللجوء للقضاء. خبر طريف حدث في الاسبوع الماضي هنا.. حيث عض رجل كلبه في حانة و لسوء حظه كان بالحانة شرطي قام بتوقيف الرجل و فتح ضده بلاغ بالحاق الاذي بالكلب.. حكم الرجل بغرامة تعتبر كبيرة لانه عاطل عن العمل و يتلقي المعونة الاجتماعية,, صرح المحكوم عليه ان تلك لم تكن المرة الاولي التي يعض فيها كلبه.. لكن لم يلجأ الكلب الي القضاء الي ان فعل ذلك نيابة عنه رجل الشرطة.. لان الدولة التي يسود فيها حكم القانون لا تترك الامور لتقدير الافراد تتوسع التشريعات و تتفصل بدقة حتي لا تترك شاردة او واردة.. لان المرتكب لجرم هو من قام بفعل مخالف لقانون موجود فعلياَ.. و ليس لان موظف دولة رأي انه اجرم.. مافي حاجة اسمها سلطة تقديرية زي ما حاصل عندنا.. الاتحاد الاوربي الغي بداية هذا قوانين تضع مقاييس للخضروات و الفواكة التي يسمح لها الدخول الي اسواق الدول الاعضاء، القوانين تلك مضحكة جداَ مثل منع استيراد عجور تزيد درجة تقوسه عن كذا مليميتر لكل كذا سنتميتر و نفس الشئ للموز.. في النرويج يوجد قانون يمنع التدخل الطبي او غيره من اجل جعل الدجاج و اناث الكلاب عقيمة لكنه يسمح باخصاء الديوك و ذكور الدجاج.. علي ما يبدو ان ذلك ناتج من الحساسية تجاه التمييز الايجابي لصالح الانثي باطلاقها (لوول) فما من دولة في العالم تناصر قوانينها المرأة مثل الدول الاسكندنافية.. هناك قانون في احدي الولايات الامريكية يمنع الضفاضع منعا باتاَ من النقيق بعد ساعة محددة من الليل.. شاهدت روبرتاج يتحدث عن غرابة بعض القوانين ذهب فيه المذيع لمكتب مسؤول من اصدار التصريحات لبيوت بيع اللذة و قام بسؤاله عن الشروط اللازمة اذا اراد فتح بيت مماثل لكن ليس للبشر بل للحيوانات، لم يتردد الموظف لحظة ذهب الي حيث توجد ملفات كثيرة قام بسحب واحد محدد اخرج منه قائمة الشروط و شرح له كل المطلوب الي ان يبدأ العمل,, فعل ذلك كأنه يشرف علي مثل هذا النشاط يوميا و لا حاجة لي لان اقول ان مثل هذه البيوت لا توجدا اطلاقا رغم حب الغرب للتقليعات,, لكن القانون موجود.. هناك الكثير من امثال هذه القوانين سوف اورد بعضها لاحقا,, و هي بالتأكيد ليست الجانب المشرق للدوموقراطية لكن لها دلالة تؤكد مقولة ان الديموقراطية هي دكتاتورية القانون
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نصار
AnwarKing
هواري نمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست