الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2009, 07:41 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة)


    [U]الشاعر الإفريقي الأمريكي لانجستون هيوز (1902 - 1967)

    أقدم هنا ترجمة لواحدة من القصائد الشهيرة للشاعر الإفريقي الأمريكي لاننجستون هيوز ، وكان قد كتبها في عام 1938م، بعنوان:
    Let America Be America Again ، ومحورها هو حلم المهاجرين الأمريكيين بالحرية والمساواة.
    مهداة لمتذوقي الشعر والترجمة.. وللذين عايشوا معاناة الأمريكيين الإفريقيين وأحلامهم عبر أشعار لانجستون هيوز وخطبة مارتن لوثر كنج الشهيرة I Have a Dream.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة


    **************************************
    فلتعد أمريكا كما هي أمريكا مجدداً
    شعر: لانجستون هيوز
    ترجمة: عبد المنعم خليفة خوجلي

    (1)
    ***
    فلتعد أمريكا كما هي أمريكا مجدداً

    فلتعد لنا ذلك الحلم الذي كان

    فلتعد رائدة لهذا السهل الرحب

    وهو حر من ينشدها وطناً

    (أمريكا لم تكن أبداً أمريكا لي)

    فلتعد أمريكا الحلم الذي طالما راود أجفان الحالمين

    أرضاً حصينة يزدهر فيها الحب

    حيث لا ملك يتآمر ولا طاغية يتأمر

    حيث لا يخشى الإنسان سطوة من هو أعلى

    (أمريكا لم تكن أبداً أمريكا لي)

    دعوني أرى أرضي

    لا تتوجها أكاليل الوطنية الزائفة

    وإنما تزدهر فيها الفرص الحقيقية

    والحياة الحرة والمساواة

    التي نتنسم عبيرها في الهواء الذي نتنفسه

    (لم يوفر لي "وطن الأحرار" هذا المساواة والحرية أبداً)

    يقولون.. من أنتم يا من تهمسون تحت جنح الظلام؟

    من أنتم يا من تسدلون قناعكم عبر النجوم؟

    أنا الإنسان الأبيض الفقير والمخدوع والمنزوي

    أنا الإنسان الزنجي الذي يحمل آثار العبودية الباقية

    أنا الرجل الأحمر المطرود من الأرض

    أنا المهاجر الذي يتعلق بالأمل

    ولا ينال سوى ذات الخطة العتيقة التي لا نهاية لها..

    الكلب الذي يأكل كلباً..

    والجبابرة الذين يقهرون الضعفاء..
    *****

    يتبع..

    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 07-21-2009, 07:58 AM)
    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 07-21-2009, 08:00 AM)

                  

07-21-2009, 07:46 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    فلتعد أمريكا كما هي أمريكا مجدداً
    شعر: لانجستون هيوز
    ترجمة: عبد المنعم خليفة خوجلي

    (2)
    ***
    أنا الفتى الممتلئ بالقوة والأمل

    تسربلني قيود لا نهائية..

    الأرباح والسلطة والمكاسب ثمرة الأرض المغتصبة..

    واختطاف الذهب..

    ووسائل إشباع الحاجات..

    وليعمل الرجال .. ولتأخذ الأجر!..

    ونهم امتلاك كل شيء لإشباع الجشع..

    أنا الفلاح رقيق الأرض

    أنا العامل الذي باعوه للآلة

    أنا الزنجي خادمكم جميعاً

    أنا الشعب الذليل الجائع الحقير

    جائع حتى اليوم رغم الحلم

    مرهق حتى اليوم أيها الرواد

    أنا من لم ينطلق إلى الأمام أبداً

    أنا أفقر عامل تمت مقايضته عبر السنين

    غير أنني من عايش حلمنا الأثير

    في عالمنا القديم عندما كنا لم نزل عبيداً

    في خدمة الملوك

    من ذا هو الذي عايش حلماً

    بمثل تلك القوة والجسارة والصدق

    حلم لا تزال تتردد أصداء روعته المنغمة

    في كل طوبة وكل حجر وكل حقل

    ذاك هو الحلم الذي جعل أمريكا الأرض التي هي اليوم

    أنا من أبحر عبر هذه البحار منذ أزمان باكرة

    بحثاً عن أرض تكون لي وطناً

    فأنا من غادر شاطئ أيرلندا المظلم

    وسهول بولندا

    ومراعي إنجلترا العشبية..

    ممزقاً.. من شاطئ إفريقيا السوداء أتيت

    لكي أبني "وطناً للأحرار"

    *****

    يتبع..
                  

07-21-2009, 07:50 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    فلتعد أمريكا كما هي أمريكا مجدداً
    شعر: لانجستون هيوز
    ترجمة: عبد المنعم خليفة خوجلي

    (3)
    ****
    الأحرار؟

    من قال الأحرار؟

    ألست أنا؟

    بدون ريب لست أنا

    الملايين الذين يعيشون على الإعانات اليوم؟

    الملايين ممن تطلق عليهم النار عند الإضراب؟

    الملايين من الذين لا أجر لهم؟

    من أجل كل الأحلام التي راودتنا..

    وجميع الأغنيات التي أنشدناها..

    وكل الآمال التي ظلت تحدونا..

    وكل الأعلام التي لوحنا بها..

    والملايين من الذين لا أجر لهم

    سوى الحلم، والذي يكاد أن يذبل اليوم.


    دعوا أمريكا تصبح أمريكا مجدداً

    الأرض التي لم تصبح أبداً بعد

    ولكن لا بد لها أن تكون

    الأرض التي يعيش فيها كل إنسان حراً

    أرضي أنا الإنسان أنا الفقير ..

    أرض الهنود والزنوج

    من صنعوا أمريكا

    بالعرق والدماء والإيمان والآلام

    بسواعدهم التي تطرق الحديد في الورش

    وتحرث الأرض تحت المطر..

    لا بد من استعادة حلمنا العظيم ثانية

    بكل ثقة أقول

    لك أن تنعتني بأي اسم قبيح تختار

    فحديد الحرية لا يلطخه

    من يعيشون كالحشرات المعتلقة بحياة الناس

    لا بد لنا من أن نسترد أرضنا ثانية .. أمريكا

    *****

    يتبع..
                  

07-21-2009, 07:55 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    فلتعد أمريكا كما هي أمريكا مجدداً
    شعر: لانجستون هيوز
    ترجمة: عبد المنعم خليفة خوجلي

    (4)
    ****
    آه .. نعم

    هاأنذا أقولها صريحة

    أمريكا كما أراها لم تعد هي أمريكا

    غير أني أقسم جازما بأنها ستكون!

    من المعاناة والدمار والموت وقطع الطريق

    من الاغتصاب والأدران والابتزاز والسرقات والأكاذيب

    نحن الشعب

    سوف ننطلق لنسترد الأرض والمناجم والمزارع والأنهار

    والجبال والسهول اللانهائية

    وجميع الرحاب الممتدة عبر هذه الولايات الخضراء العظيمة

    وسوف نصنع أمريكا مجدداً!

    *************


    انتهت..
                  

07-21-2009, 08:14 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    د. عبد المنعم ،
    شكراً لهذا الإبداع ولهذا الأنس الجميل.
    فالشعراء ، والشجعان منهم
    هم ، دون غيرهم،
    من يستطيعون ارتيادهكذا مضمار شائك،
    تحفه الأخطار من كل جانب ،
    ألا وهو مضمار ترجمة الشعر.
    لقد أبدعت ، لغة وروحاً.

    فجذوة هذه الروح المفعمة بالأمل
    الروح المتطلعة لمستقبل مشرق سعيد
    لابد ةأن تظل متقدة في أنفسنا ،
    نحن السودانيين ، حتى نتمكن
    من اجتياز هذا البرزخ المأفون.

    تحياتي
                  

07-21-2009, 08:16 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: dardiri satti)

    د. عبد المنعم ،
    شكراً لهذا الإبداع ولهذا الأنس الجميل.
    فالشعراء ، والشجعان منهم
    هم ، دون غيرهم،
    من يستطيعون ارتيادهكذا مضمار شائك،
    تحفه الأخطار من كل جانب ،
    ألا وهو مضمار ترجمة الشعر.
    لقد أبدعت ، لغة وروحاً.

    فجذوة هذه الروح المفعمة بالأمل
    الروح المتطلعة لمستقبل مشرق سعيد
    لابد من أن تظل متقدة في أنفسنا ،
    نحن السودانيين ، حتى نتمكن
    من اجتياز هذا البرزخ المأفون.

    تحياتي
                  

07-21-2009, 02:36 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: dardiri satti)


    الأخ الأديب المناصر لقضايا الحرية والتقدم.. الأستاذ/ الدرديري ساتي
    لك عاطر المودة

    Quote: هذه الروح المفعمة بالأمل
    الروح المتطلعة لمستقبل مشرق سعيد
    لابد أن تظل متقدة في أنفسنا ،
    نحن السودانيين

    أشكرك على هذه الكلمات الجزلة والصادقة والمتفائلة .. وأنت تنفذ إلى جوهر ما رمي إليه الشاعر من الثقة العظيمة في بلوغ الأهداف السامية. . كما أشكر لك ثناءك على الترجمة.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-22-2009, 03:34 PM

Ahmed al Qurashi
<aAhmed al Qurashi
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 4263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    الاستاذ المبدع / عبدالمنعم خليفة

    اشكرك كثيرا على هذا الابداع والمجهود الكبير

    الذى بذلته فى سبيل ترجمة هذه القصيدة الرائعة

    ... اضافة جديدة لمشروع الكتاب المقترح

    لك كل الود وفى انتظار المزيد
                  

07-22-2009, 05:20 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Ahmed al Qurashi)

    شكرا استاذي عبدالمنعم مرة اخري للترجمة الوافية لهذه القصيدة الوطن لشاعر ثائر كان يدعو بكلماته هذه ترجمة احلام امريكية في زمانه الي واقع نري اليوم بعض منه في امريكا.. كثير مما في هذه القصيدة يناسب احلام اجيال في عالمنا وسوداننا اتت بعد هيوز بعقود نامل في ان يترجموها الي واقع ...
                  

07-22-2009, 10:28 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: abubakr)

    كنت قد قدمت ترجمة للأبيات التالية من هذه القصيدة في بوست الأخ محمد المرتضى (صورة مريحة):

    دعوني أرى أرضي

    لا تتوجها أكاليل الوطنية الزائفة

    وإنما تزدهر فيها الفرص الحقيقية

    والحياة الحرة والمساواة

    التي نتنسم عبيرها في الهواء الذي نتنفسه


    فجاء تعليق الأخ المهندس أبوبكر سيد أحمد:

    Quote: شكرا استاذ عبدالمنعم .. هذه الابيات هي التي تعجبني كثيرا في هذه القصيدة الوطن ..غير انني معجب بها كلها وددت لو ترجمتها كلها ففيها الكثير مما يشبه حالنا وحال بلادنا القارة.

    هكذا فإن الفضل في قيامي بالترجمة لكامل القصيدة يرجع للأخ أبوبكر؛ فله جزيل الشكر وعظيم الامتنان.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-22-2009, 10:12 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Ahmed al Qurashi)

    Quote: اشكرك كثيرا على هذا الابداع والمجهود الكبير

    الذى بذلته فى سبيل ترجمة هذه القصيدة الرائعة

    ... اضافة جديدة لمشروع الكتاب المقترح

    لك التقدير أخي الدكتور أحمد القرشي على كلماتك الطيبة وتشجيعك وعلى اهتمامك بمشروع الكتاب وأنت عضو لجنته الاستشارية! لكن لا بد من أن يسبقه كتابك عن فن الغناء خاصة وأن مادته مكتملة.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة

                  

07-24-2009, 00:14 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    لانجستون هيوز

    نبذة عن الشاعر والقصيدة
    اشتهر لانجستون هيوز (1902 – 1967م) بالإنتاج الأدبي الغزير والمتنوع ؛ فهو شاعر، وروائي، ومسرحي، وكاتب قصة قصيرة، وكاتب صحفي، وكاتب أدب الأطفال. وهو يعتبر من رواد الوطنية الثقافية التي وحدت بين العديد من الكتاب والأدباء من ذوي الجذور الإفريقية، وعمقت فيهم الاعتزاز بثقافاتهم وجمالياتهم السوداء. وقد شكلت تلك الوطنية الثقافية مصدر إلهام للعديد من الفنانين السود.

    تتميز كتاباته بالراديكالية والثورة، ولذا تم تصنيفه كيساري، مما عرضه إلى ملاحقات واستجوابات في الفترة المكارثية. ورغم قوة أفكاره المرتكزة على الاعتزاز العرقي وسط الأمريكيين السود، إلا أن أجيالاً لاحقة منهم، من الذين بدأوا ينظرون بإيجابية إلى آفاق الإندماج في المجتمع الأمريكي، رأت فيها أفكاراً غير مواكبة، وتعكس الكثير من الشوفونية غير المحمودة. غير أن أفكار لانجستون هيوز كانت لها تأثيراتها العميقة خارج حدود أمريكا، حيث بدأت تلهم السود في إفريقيا وجزر الكاريبي والمارتنيك. بل وأنها قادت إلى قيام حركة الزنجية في فرنسا كحركة سوداء راديكالية في مجابهة الاستعمار الأوروبي.

    لانجستون هيوز من رواد كتابة ما عرف بأشعار الجاز - هذا الفن الذي تطور كثيراً فيما بعد - وهي أشعار تتميز بانسجامها مع موسيقى الجاز والبلوز ذات الإيقاعات الرخيمة والعبارات المتكررة. ولقد انطلق هيوز في كتابة أشعار الجاز من اعتزازه بالتراث الفولكلوري للسود.

    في هذه القصيدة التي نقلتها إلى العربية، وهي بعنوان: Let America be America Again ، والتي كتبها هيوز عام 1938م، العديد من الصور الوطنية الزاهية والإيجابية لأمريكا، غير أنه لا يلبث أن يثير حولها تساؤلات. مثلاً عندما يتحدث عن ازدهار الفرص الحقيقية والحياة الحرة والمساواة، يذكر أن "وطن الأحرار" هذا لم يوفر له المساواة والحرية أبداً. من الناحية الأخرى تبرز القصيدة الجانب القاتم من أمريكا حين تعكس صوراً حية عن معاناة الفئات المهمشة (الزنوج الذين لا يزالون يحملون آثار العبودية، والهنود الحمر المطرودين من الأرض). لكنه في ختام القصيدة يعبر عن تفاؤل عظيم بمستقبل أمريكا.

    من الجدير بالذكر أن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004م – السناتور جون كيري – كان قد اتخذ من عنوان هذه القصيدة Let America be America Again شعاراً لحملته الانتخابية.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-24-2009, 05:05 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote: فالشعراء ، والشجعان منهم
    هم ، دون غيرهم،
    من يستطيعون ارتيادهكذا مضمار شائك،
    تحفه الأخطار من كل جانب ،
    ألا وهو مضمار ترجمة الشعر.

    حقيقة يا درديري ، أستاذنا عبدالمنعم قدم أشعارا بعد ترجمتها
    لاتقل إبداعا عن القصيدة الأصل وقد نشر عددا من تلك الترجمات
    في عدد من المساحات بهذا المنبر.
    زيّن د. عبدالمنعم البوست الذي ابتدرته بعنوان (صورة مريحة)
    وبالفعل كانت القصيدة ملخصا لما أردته بذلك البوست.
    شكرا أستاذنا عبدالمنعم على هذه الترجمة (الحسناء).
                  

07-25-2009, 10:24 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: محمد المرتضى حامد)


    Quote: اشتهر لانجستون هيوز (1902 – 1967م) بالإنتاج الأدبي الغزير والمتنوع ؛ فهو شاعر، وروائي، ومسرحي، وكاتب قصة قصيرة، وكاتب صحفي، وكاتب أدب الأطفال

    يسرني أن يزدان هذا البوست بقصة قصيرة للأديب لانجستون هيوز نقلها إلى العربية الدكتور بدر الدين الهاشمي - المحاضر بجامعة السلطان قابوس - بمسقط ، والذي يقدم عطاءه الثر في ميدان الترجمة بوعي وهدف ، وينتقي الموضوعات التي يترجمها بدقة ، من أجل الإشباع الثقافي والإسهام في قضايا الاستنارة والتحديث .

    القصة بعنوان " شكراً لك يا سيدتي" وكانت قد نشرت في جريدة "الأحداث" السودانية مؤخراً. ومع القصة يقدم الدكتور بدر الدين هذه المقدمة عن الأديب الإفريقي الأمريكي لانجستون هيوز :

    مقدمة
    "كاتب هذه القصة "لانجستون هيوز" (1902-1967م) يُعدُّ واحداً من أفضلِ مائة كاتبٍ أمريكي من أصلٍ أفريقي. بَرَع في كتابة الرواية والقِصَّة القصيرة والمسرحية والشعر والمقال الصحفي. بعد طلاق والديه تركاه مع جدته لأمه والتي كفلته لسنوات، سمع منها قصصاً كثيرة عن التراث الزنجي وقصص النضال ضد عنصرية البيض. كانت آراؤه السياسية يسارية التَّوجُّه، حيث سافر مع مجموعة من رفاقه في بداية ثلاثينات القرن الماضي إلى الإتحاد السوفيتي لعمل فيلم عن أوضاع الزنوج في أمريكا في ذلك الوقت، بيد أنه كان دائم الإنكار لتهمة الشيوعية".

    فإلى نص القصة:

    محبتي
    عبد المنعم خليفة


    يتبع ..
                  

07-25-2009, 10:41 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    [U]شكراً لكِ يا سيِّدتي ... بقلم: لانجستون هيوز .. ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي

    هي امرأة بالغة الضخامة، ذات حقيبة يدوية تشاركها في صفة الضخامة... تحمل في حقيبتها المتدلية من على كتفها بشريط طويل كل شيء عدا المطرقة والمسامير. كانت في تلك الليلة تسير وحيدة عائدة إلى دارها نحو الساعة الحادية عشرة عندما داهمها من الخلف صبي وهو يعدو؛ محاولاً خطف الحقيبة من على كتفها. شدَّ الصَّبي شريط الحقيبة فقطعه. بيد أن وزنه مضافاً إليه وزن الحقيبة أفقده توازنه، وعوضاً عن خطف الحقيبة والهروب بأعجل ما تيسر كما كان يؤمل، سقط الصَّبي، بحيث أصبح ظهره على الرصيف ورجلاه في الهواء. التفتت المرأة الضَّخمة في بساطة ورفسته بقوة بين رجليه، ثم انحنت والتقطته من مقدمة قميصه وهزَّته بشدة حتى اصطكَّت أسنانه.

    بعد ذلك صرخت في وجهه قائلة: "التقط حقيبتي أيها الصبي واعطني إياها". ظلت ممسكة به بقوة، وانحنت قليلاً لتدع له فرصة لينحني ويلتقط الحقيبة. خاطبته في حزم وهي تشده من طرف قميصه: "والآن... ألستَ خجلاً من نفسك؟". أجاب الصبي بصوت خافت: "نعم يا سيدتي".
    سألته المرأة: "ماذا كنت ستفعل بها"؟

    أجاب الصَّبي: "لم أكن أقصد".

    ردَّت المرأة بسرعة: "يا لها من كذبة"!

    في تلك اللحظات مرَّ رجلان أو ثلاثة... والتفتوا نحوهما ليروا ماذا يجري، وتوقف بعضهم ليشاهد في صمت.

    سألت المرأة الصَّبي: "إن فككت إسارك هل ستطلق ساقيك للريح"؟

    أجاب الصَّبي: "نعم يا سيدتي".

    ردت المرأة : "إذن لن أفك إسارك". وظلت قابضة بشدة على طرف قميصه.

    همس الصبي مستعطفاً: "إنني آسف يا سيدتي... جدُّ آسف".

    " صدقتك! يا لقذارة وجهك! أفكر في أن أغسل وجهك نيابة عنك. أليس لديك في البيت من ينصحك بغسل وجهك"؟

    " لا يا سيدتي". أجاب الصبي.

    "إذن سوف يغسل وجهك الليلة". ومضت المرأة الضخمة في طريقها للبيت وهي تجر في قبضتها الصبي المذعور.

    بدا لها أن الصبي لما يتجاوز الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره. كان يرتدي حذاءاً رياضياً قديماً وبنطال جينز، وكان هزيلاً وذو ملامح جنائزية.

    قالت له المرأة وهي تجُرُّه جراً: "كان من الممكن أن تكون ابناً لي. كنت حينها سأعلمك الفرق بين ما يصح وما لا يصح. كنت على الأقل سأغسل وجهك المتسخ. هل أنت جائع"؟

    "نعم يا سيدتي، لكني فقط أود أن تطلقي سراحي".

    سألته المرأة الضخمة: "هل سببت لك إزعاجاً ما عندما رأيتني في ذلك الركن"؟

    "لا يا سيدتي". أجاب الصبي.

    "لقد وضعت نفسك في طريقي. إن كنت تظن أن ذلك سيمر هكذا فأنت واهم. عندما أنتهي من أمرك يا سيدي، سوف تظل دوماً تتذكر السيدة ليولا بيتس واشنطن جونز".

    بدأت حبات العرق تتجمع على وجه الصبي، وبدأ يتململ ويقاوم. توقفت السيدة جونز، وجرَّته قريباً من وجهها ثم وضعت يدها حول عنقه ومضت تجره وهي في طريقها للبيت. عند وصولها للبيت جرته إلى الداخل ومضت به نحو غرفة واسعة تحوي مطبخاً صغيراً في نهايتها. أضاءت المصباح الكهربائي وتركت الباب مشرعاً. سمع الصَّبي أصوات أناس يسمرون ويضحكون في البيت الكبير. كان بعضهم قد ترك أبواب غرفة مفتوحة. تيقَّن الصَّبي أنه ليس وحيداً مع المرأة الضخمة. كانت ما زالت تقبض بشدة على عنقه وتقف ممسكة به في منتصف الغرفة.

    سألته: "ما اسمك"؟
    أجابها الصَّبي: "روجر".
    "حسناً يا روجر. اذهب إلى ذلك الحوض واغسل وجهك". وأطلقت سراحه من قبضتها. أخيراً!

    مدَّ روجر بصره نحو الباب المُشْرَع، ثم نظر إلى المرأة ثم أعاد النظر إلى الباب، ثم تحرَّك صوب الحوض.

    قالت له: "دع الماء يجري حتى يسخن. وهاك منشفة نظيفة".

    سألها الصبي في ضراعة وهو ينحني على الحوض: "ستأخذينني للسجن"؟

    أجابته المرأة: "ليس بذلك الوجه القذر! بذلك الوجه لن آخذك لأي مكان! لقد كنت أسير في طريقي للبيت لأطهو شيئاً لعشائي، فإذا بك تخطف حقيبتي! ربما لم تتناول عشاءك بعد رغم تأخر الوقت. هل أكلت شيئاً"؟

    أجابها الصبي: "ليس لي من أحد في البيت".

    ردت قائلة: "إذن سنأكل معاً. لا ريب أنك جائع، أو كنت جائعاً حتى اضطررت لخطف حقيبتي".

    قال الصبي: " كنت أريد شراء حذاء شمواه أزرق".

    ردت السيدة ليولا بيتس واشنطن جونز: "حسنا! لم تك في حاجة لخطف حقيبتي لتبتاع لنفسك حذاء شامواه أزرق اللون. لو كنت سألتني لأعطيتك".

    "سيدتي"؟

    حدَّقَ الصَّبي في المرأة والماء يتقطر من على جبينه. سادت لحظات من الصمت. طال الصمت. ثم مضى الصبي ينشف وجهه. بعد ذلك لم يجد ما يفعله، فمضى يمرر المنشفة على وجهه ويتلفت وهو يفكر فيما سيحدث في اللحظات القادمة. إن الباب مشرع. بإمكانه أن يجري ويجري ويجري ويجري و يجري!

    كانت المرأة تجلس على حافة السرير. مرت لحظات من الصمت قبل أن تقول: "لقد كنت صغيرة مثلك يوماً ما، وكنت أتوق إلى امتلاك أشياء لا قبل لي بشرائها".

    سادت فترة أخرى من الصمت الطويل. فتح الصبي فمه ليقول شيئاً، ثم عبس دون أن يعلم أنه قد عبس.

    قالت المرأة: "لعلك ظننت أني سأقول: ولكن... أليس كذلك؟ ظننت أنني سأقول: ولكني لم أخطف حقيبة من أحد؟ حسناً! لم أكن أود أن أقول ذلك"!

    مرت لحظات صمت طويل قالت بعدها المرأة: "لقد فعلت أنا أيضاً أشياء لن أخبرك بها الآن يا بني، ولن أخبر بها حتى الإله إذا لم يكن قد علم بها من قبل! اجلس وسأعد لك شيئاً تأكله. بإمكانك أن تمرر ذلك المشط على شعر رأسك لتبدو مقبول الشكل قليلاً".

    في ركن آخر من الغرفة وخلف ستارة كان هناك موقد غاز وصندوق ثلج. نهضت السيدة جونز ومضت خلف تلك الستارة. لم تراقب المرأة الصبي لتري إن كان سيهرب الآن، ولم تراقب حتى محفظة نقودها التي تركتها ملقاة على السرير. لكن الصبي كان حذراً وظل واقفاً في مكان في الغرفة حسب أن المرأة يمكنها منه مراقبته بنظرة سريعة من ركن عينها إن أرادت.

    لم يكن متأكداً من ثقة المرأة فيه. غير أنه لم يكن يود في هذا الوقت بالذات أن لا تثق تلك المرأة فيه.

    سألها الصبي: "هل تحتاجين لشخص ما يذهب إلى المتجر ويحضر لك حليباً أو شيئاً كهذا"؟

    ردت المرأة قائلة: "لا أظن ذلك. اللهم إلا إذا أردت لنفسك حليباً محلَّى. كنت سأعد لك حليباً بالكاكاو من علبة الحليب هذه".

    أجاب الصبي: "لا. هذا جيد".

    بدأت تسخن للصبي بعضاً من الفاصوليا ولحم الخنزير الذي كان مخزناً في صندوق الثلج، ووضعت الطعام على الطاولة مع حليب الكاكاو الساخن. لم تسأل المرأة الصبي أي سؤال عن مكان سكناه أو أهله أو أي شيء آخر قد يسبب له إحراجاً. وبدلاً عن ذلك، وبينما هما يتناولان الطعام، مضت تحكي له عن عملها في محل للتجميل في أحد الفنادق يعمل حتى ساعة متأخرة من الليل، وعن طبيعة عملها، وعن زبائن المحل من مختلف صنوف النساء: نساء يدخلن ويخرجن... شقراوات وحمراوات وأسبانيات. ثم اقتطعت له من بعد ذلك الحديث نصف الكيكة التي كانت قد ابتاعتها بعشرة سنتات.

    دعته قائلة: "تناول المزيد يا بني".

    لما فرغا من تناول الطعام قامت السيدة جونز وقالت للصبي: "الآن... خذ هذه الدولارات العشرة واشتري لنفسك حذاء شامواه أزرق اللون. وإياك إياك أن تقرب من حقيبة يدي أو حقيبة أي فرد آخر. لا تنسَ أن حذاءاً تبتاعه بالسرقة سوف يحرق قدميك. سوف أتناول قسطاً من الراحة الآن، بيد أني أتمنى أن تنتبه إلى نفسك وأن تحسن التصرف يا بني من الآن وصاعدا".

    قادته عبر الصالة إلى الباب الخارجي وفتحته قائلة وهي تنظر في الشارع يمنة ويسرة: "طبت مساءاً. لابد أن تحسن السلوك يا أيها الصبي".
    أراد الصبي أن يقول للسيدة ليولا بيتس واشنطن جونز شيئاً آخر غير "شكراً لك يا سيدتي"، غير أنه لم يستطع. ألقى نظرة على الشارع المقفر ثم على المرأة الضخمة الواقفة على الباب. ما أن أكمل كلمته "شكراً لك" حتى كانت تُغلقُ الباب خلفها.
    لم يرها مرة أخرى قط.

    *****************

    الشكر أجزله للأخ الدكتور بدر الدين الهاشمي على هذه المساهمة الثرية مع التهنئة على المستوى الرفيع من الترجمة.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-25-2009, 12:29 PM

الرشيد شلال
<aالرشيد شلال
تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    سلام عمى الاستاذ / عبدالمنعم

    تجولت عبر القصيدة لقد احتوت على كثيرا من المعانى

    وحملت فى داخلها نضالا منشودا يبحث عنه الجميع .

    ياترى ماذا يكتب شاعرنا لوعاش حتى هذه الايام ؟

    اتوقع ان يزيد ابداعا وجمالا فوق ماظهر من جماليات فى قصيدته.

    لقد استمتعت بها وفيها اشارات وقراءات لهذا المستقبل الذى يعاش الان.

    بالنسبة للقصة المرفقة ملئت ايضا ابداعا واحتوت على مشهد عادى فى ظاهره

    لغير تلك الجنسية الكاتبة ، واستبطنت فى داخلها قيمة الانسان والتى تهدر

    فى هذا الزمان .

    كل الود واكيد الاحترام
                  

07-25-2009, 04:24 PM

خالد أحمد بابكر
<aخالد أحمد بابكر
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الرشيد شلال)

    Quote: يسرني أن يزدان هذا البوست بقصة قصيرة للأديب لانجستون هيوز نقلها إلى العربية الدكتور بدر الدين الهاشمي - المحاضر بجامعة السلطان قابوس - بمسقط، والذي يقدم عطاءه الثر في ميدان الترجمة بوعي وهدف، وينتقي الموضوعات التي يترجمها بدقة، من أجل الإشباع الثقافي والإسهام في قضايا الاستنارة والتحديث.


    الأستاذ عبد المنعم خليفة
    مشكور على هذا الثراء والاهتمام الباذخ بـ "هيوز" وأدبه، وقد رأيت فيما أوردته من نصٍّ قصصي نقله للعربية البروفيسور بدر الدين حامد الهاشمي، ذروة الاحتفاء بهيوز. وحقاً نطقت وصدقت فيما سقته عن الهاشمي؛ فهو رجل خُصَّ بسر اختيار النصوص – إن جاز لنا ذلك، فعنايته ودقته فيما يختار من نصوص تحدث عن نفسها، هذا إلى جانب تواضعه الجميل..
                  

07-25-2009, 11:08 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: خالد أحمد بابكر)

    الأخوة (والأبناء!) الأعزاء محمد المرتضى والرشيد شلال وخالد أحمد بابكر

    لكم التحية والمودة مع وافر الشكر والتقدير لكلماتكم الودودة والطيبة وما حوته من آراء موضوعية قيمة.. ستظل الترجمة الأدبية كما، كانت على مر العصور ، تسهم في إثراء الفكر الإنساني العالمي .
    لك الشكر الخاص ياأخ خالد على الترحيب بالدكتور بدر الدين الهاشمي وتثمين عطاءه السخي .

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-25-2009, 11:49 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote: أنا الإنسان الأبيض الفقير والمخدوع والمنزوي
    أنا الإنسان الزنجي الذي يحمل آثار العبودية الباقية
    أنا الرجل الأحمر المطرود من الأرض

    العم د.عبد المنعم, تحية طيبة,
    شكراً للترجمة الرصينة و الانيقة التي جعلتني إنتظر كتابك المرتقب على أحر من الجمر و أتمنى لك السداد و التوفيق في هذا المشروع الكبير.

    راقني جداً تفائل, بعد نظر و ثقة لانجستون هيوز في بني جلدته من الأمريكان و خطابه البعد-إثني رغم ضراوة الإستقطاب الإثني الذى عاصره وقت كتابة هذا النص البديع. حقاً الشعراء مرآة و منارات لشعوبهم و مصدر للرؤية الثاقبة و إستشراف المستقبل الذى نرى تباشيره اليوم في أمريكا.

    مودتي
    عادل
                  

07-26-2009, 04:16 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Adil Isaac)



    .Let America be America again
    Let it be the dream it used to be
    Let it be the pioneer on the plain
    Seeking a home where he himself is free

    (America never was America to me)

    Let America be the dream the dreamers dreamed
    Let it be that great strong land of love
    Where never kings connive nor tyrants scheme
    That any man be crushed by one above

    (It never was America to me)

    O, let my land be a land where Liberty
    Is crowned with no false patriotic wreath
    But opportunity is real, and life is free
    Equality is in the air we breathe

    (There's never been equality for me
    Nor freedom in this "homeland of the free")

    Say, who are you that mumbles in the dark?
    And who are you that draws your veil across the stars?

    I am the poor white, fooled and pushed apart
    I am the Negro bearing slavery's scars
    I am the red man driven from the land
    I am the immigrant clutching the hope I seek
    And finding only the same old stupid plan
    Of dog eat dog, of mighty crush the weak

    I am the young man, full of strength and hope
    Tangled in that ancient endless chain
    Of profit, power, gain, of grab the land!
    Of grab the gold! Of grab the ways of satisfying need!
    Of work the men! Of take the pay!
    Of owning everything for one's own greed!

    I am the farmer, bondsman to the soil
    I am the worker sold to the machine
    I am the Negro, servant to you all
    I am the people, humble, hungry, mean
    Hungry yet today despite the dream
    Beaten yet today—O, Pioneers
    I am the man who never got ahead
    The poorest worker bartered through the years

    Yet I'm the one who dreamt our basic dream
    In the Old World while still a serf of kings
    Who dreamt a dream so strong, so brave, so true
    That even yet its mighty daring sings
    In every brick and stone, in every furrow turned
    That's made America the land it has become
    O, I'm the man who sailed those early seas
    In search of what I meant to be my home
    For I'm the one who left dark Ireland's shore
    And Poland's plain, and England's grassy lea
    And torn from Black Africa's strand I came
    To build a "homeland of the free"

    The free?

    Who said the free? Not me?
    Surely not me? The millions on relief today?
    The millions shot down when we strike?
    The millions who have nothing for our pay?
    For all the dreams we've dreamed
    And all the songs we've sung
    And all the hopes we've held
    And all the flags we've hung
    The millions who have nothing for our pay
    Except the dream that's almost dead today

    O, let America be America again
    The land that never has been yet
    And yet must be—the land where every man is free
    The land that's mine—the poor man's, Indian's, Negro's, ME
    Who made America
    Whose sweat and blood, whose faith and pain
    Whose hand at the foundry, whose plow in the rain
    Must bring back our mighty dream again

    Sure, call me any ugly name you choose
    The steel of freedom does not stain
    From those who live like leeches on the people's lives
    We must take back our land again
    America!

    O, yes
    I say it plain
    America never was America to me
    And yet I swear this oath
    America will be!

    Out of the rack and ruin of our gangster death
    The rape and rot of graft, and stealth, and lies
    We, the people, must redeem
    The land, the mines, the plants, the rivers
    The mountains and the endless plain
    All, all the stretch of these great green states
    And make America again!


    إختيار رائع وترجمة محترف أستاذنا عبد المنعم خليفة

    تسلم...
                  

07-26-2009, 07:16 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)


    الابن العزيز عادل إسحق
    الأخ العزيز محمد يسن خليفة

    لكما كل الود والإعزاز مع الشكر الجزيل لما تفضلتما به من ثناء على الاختيار والترجمة
    Quote: شكراً للترجمة الرصينة و الأنيقة

    Quote: اختيار رائع وترجمة محترف

    في الحقيقة أترجم الشعر كهواية ويسعدني أن أجد تذوقا نقديا وملاحظات من المحترفين .

    حسناً فعلت أيها الأخ العزيز محمد يسن على إيراد النص الإنجليزي وجعله في متناول القراء مما يساعد على نقل الروح الأصلية للقصيدة ؛ كما أنه أيضاً يساعد من يود التعليق المستمد من مقارنة النصين.

    بالنسبة للكتاب المقترح مرحب بك يا عادل في هيئته الاستشارية خاصة مع ما سبق لك من تعليقات قيمة على الأوراق الأكتوبرية!

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-26-2009, 07:52 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    الأديب الإفريقي الأمريكي لانجستون هيوز

    الأصدقاء الأعزاء..

    تجاوبا مع احتفائكم بهذا اللون المتميز من أدب الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية، والذي قدمت نموذجا له من خلال قصيدة لانجستون هيوز "فلتعد أمريكا كما هي أمريكا مجددا"، يسرني أن أقدم ترجمة لقصيدة أخرى تعتبر من أروع قصائد هذا الشاعر الذي عرف بـ "الشاعر المجيد للجنس الزنجي"؛ وهي بعنوان "الزنجي يتحدث عن الأنهار". كتب لانجستون هيوز هذه القصيدة وهو ابن التاسعة عشر، ولما يزل في مرحلة الدراسة الثانوية؛ غير أنها لفتت إليه الأنظار لما وجدته من استقبال طيب لدى النقاد. . وقد فتحت أمامه أبواب الشهرة.

    ربما يبدو أن عنوان القصيدة يحمل شحنة عنصرية؛ كما تبدو فكرة الحديث إلى الأنهار غريبة نوعاً ما.. ولكن هكذا هي خيالات الشعر، وهكذا هم الشعراء "في كل واد يهيمون"..

    رغم ذلك نجد القصيدة مفعمة بمشاعر عظيمة.. وهي تنساب هادئة حاملة أيقونة هيوز المتسمة بالكرامة والاعتزاز بالجنس الزنجي، وبأنهار أوطان السود والملونين.. الفرات.. والنيل.. والكونغو.. والمسيسيبي، الذي يفيض في مواطن السود في ولايات الجنوب الأمريكي ليصب في نيوأورليانز. وفي القصيدة إشارة إلى هذه المدينة، وإلى زيارة إبراهام لنكولن لها، والتي يقال أن منها بدأ تصميمه على إنهاء العبودية.
    فإلى القصيدة:

    محبتي
    عبد المنعم خليفة

    (عدل بواسطة Abdul Monim Khaleefa on 07-26-2009, 07:55 AM)

                  

07-26-2009, 08:08 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    الأديب الإفريقي الأمريكي لانجستون هيوز
    *********

    "الزنجي يتحدث عن الأنهار"
    شعر لانجستون هيوز
    ترجمة عبد المنعم خليفة خوجلي


    عرفت أنهاراً في عمر الدنيا
    أنهاراً أقدم من سريان الدم الإنساني في العروق

    عميقة نشأت روحي مثل الأنهار

    سبحت في نهر الفرات عندما كانت بشريات الفجر في شبابها
    رقصت على النيل عندما كنت كهلاً
    بنيت كوخي بجانب نهر الكونغو، وهو يهدهدني لأنام
    نظرت إلى النيل ورفعت الأهرامات فوقه
    استمعت إلى ترانيم غناء المسيسيبي
    عندما ذهب إبراهام لنكولن إلى نيو أورليانز
    ونظرت إلى صدره المكسو بالطين
    وهو يكتسب لوناً عسجدياً عند الغروب
    عرفت أنهاراً قديمة
    أنهاراً في لون الغسق

    عميقة نشأت روحي مثل الأنهار


    **********
                  

07-26-2009, 09:08 AM

الرشيد شلال
<aالرشيد شلال
تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)


    العم الاستاذ / منعم

    ابداع آخر فى الاخيار من ضمن قصائده

    اعجبت جدا بتنقل الشاعر مستمدا جمال قصيدته

    من جمال الانهار المذكورة لاسيما وهى تحمل

    موروثا صنع اجيالا من الحضارات

    هو ابداعا ايضا فى ترجمتك الى العربية

    وللمرة الثانية فأن عقلية الشاعر تبحر

    فى فضاءات جمال المطلق

    وجمال الكون مستمد من ذلك

    فتكن الانفس بذات الجمال

    لنـسعد .

    مودتى واكيد احترامى
                  

07-26-2009, 12:59 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الرشيد شلال)

    مدونة الاستاذ عبد المنعم وفيها هذه القصيدة المترجمة نامل ان يضيف الاستاذ الي مدونته بقية تراجمه وكتاباته للمنفعة العامة :

    http://amoneim.blogspot.com
                  

07-26-2009, 04:27 PM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: abubakr)

    عزيزي الأستاذ منعم

    تحية وتقدير...

    شدتني هذة القصيدة التي كتبت إبان عهد إنعتاق السود وسعيهم لنيل حقوقهم في عهد "الحقوق المدنية"
    التي أنتزعت بعد ثورة حقوقية مدنية إنتصرت فيها الأرادة على عهد التخلف والظلام

    وشدتني ترجمتك لما بها من قدرة على نقل روح القصيد والمحافظة علي الأصل... وهذا هو الإبداع
    فتجدنا نقرأ لهيوز أدبه وفكره (الوطني البحت) وننعم بقدرة منعم على النقل بأحتراف
    وتطويع للغة العربية يعطيك إحساسا كامل بهذة الملحمة وكاتبها ومترجمها

    فقط أتمنى منك تنقيح بعض أبياتها للتماشى مع تناغم النص... وهي مجرد رتوش بسيطة
    تصنع الكمال (والكمال لله) للمترجم المحترف...

    ولا أخفي عنك سرا حين أقول: تسهل علينا الترجمة والنقل من نص إلا آخر... ويصعب علينا ترجمة روح الكلمات


    وتسلم...
                  

07-26-2009, 06:12 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    النص الإنجليزي لقصيدة الأنهار:
    *****

    The Negro Speaks of Rivers
    (By:Langston Hughes)

    *****
    I've known rivers:
    I've known rivers ancient as the world
    and older than the flow of human blood in human veins.

    My soul has grown deep like the rivers.

    I bathed in the Euphrates when dawns were young.
    I built my hut near the Congo and it lulled me to sleep.
    I looked upon the Nile and raised the pyramids above it.
    I heard the singing of the Mississippi when Abe Lincoln
    went down to New Orleans, and I've seen its muddy
    bosom turn all golden in the sunset.

    I've known rivers:
    Ancient, dusky rivers.

    My soul has grown deep like the rivers.

    *****
    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-26-2009, 08:34 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    الأخ العزيز الأستاذ محمد يسن خليفة ..

    أشكرك شكراً جزيلا على الاهتمام والمشاركة الإيجابية، وعلى هذه الكلمات المخلصة ..
    Quote: وشدتني ترجمتك لما بها من قدرة على نقل روح القصيد والمحافظة علي الأصل..

    Quote: فقط أتمنى منك تنقيح بعض أبياتها للتماشى مع تناغم النص... وهي مجرد رتوش بسيطة
    أعد يا أخ محمد يسن بمواصلة تنقيح القصيدتين بهدف إدخال تحسينات عليهما.. وأرحب بأي ملاحظات نقدية ومقترحات في هذا الشأن (سواء على المنبر أو على بريدي الإلكتروني) .. وقد سبق أن دعوت لها عندما كتبت:

    Quote: في الحقيقة أترجم الشعر كهواية ويسعدني أن أجد تذوقا نقديا وملاحظات من المحترفين
    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-27-2009, 05:42 AM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote: ممزقاً.. من شاطئ إفريقيا السوداء أتيت

    لكي أبني "وطناً للأحرار"

    أستاذنا عبدالمنعم
    تحياتي
    شكرا لك وأنت تحتفي بهذه القامة السامقة في الشعر بمثلما إحتفت به مسارح برودواى مسرحا!.
    وأعجبني على نحو خاص مقدرتكم المتفردة في ترجمة الشعر والمحافظة على روح النص معنى والإيقاع نظماحتى ليخال للمرء أن هيوز نفسه قد كتب النص بلغته الأم واللغة العربية!.
    البيت أعلاه شدني كثيرا ويعكس بدوره ذروة المفارقة، ذلك أن المهاجرين الأوائل قد هاجروا إلى العالم الجديد هربا من الجور الديني والإنساني واداروا ظهرهم لقارتهم الأم، وفي ذات الوقت إستعبدوا من لم يشأ الهجرة ومفارقة الاوطان!

    محبتي التي تعرف

    (عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 07-27-2009, 08:48 AM)

                  

07-27-2009, 10:57 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الفاتح ميرغني)

    جيمس لانغستون هيوز
    من أدباء الزنوج الأمريكيين ،
    ولد بمدينة جوبلِن ، ولاية مسوري ، في عام 1902م
    وتخرج في جامعة لينكولن ، ولاية بنسيلفانيا .
    وقد نشر عديد الأعمال في مختلف الأشكال الأدبية ،
    وأكثر ما اشتهر به كتابة الشعر ، ورسوماته حول شخصية رجل أسود باسم :
    Simple؛ التي تمثل آراءه في القضايا الراهنة ،
    و Simple شخصية عاطفية ، بسيطة و صريحة ؛
    أراد هيوز أن يقول من خلالها ما قد يقوله الإنسان الزنجي البسيط الذكي
    المعتد بذاته ، إذا ما أعطي الفرصة.
    وقد كتب هيوز في أشهر أعماله الشعرية باعتداد وتفاؤل عن السود،
    مستعيناً في ذلك بالإيقاعات الموسيقية الزنجية .
    وقد أثر ما تلقاه من الإحترام الأدبي
    في التجارب الشعرية للشعراء الزنوج الشباب خلال ستينات القرن الماضي .
    كما اهتم هيوز كثيراً بالدراما ؛ فكتب المسرحيات وأنشأ شركات المسرح والدراما
    وقد عرضت مسرحيته مولاتو طوالل 373 ليلة في برودواي .
    وقد ألف :
    Without Laughter (1930),
    The Ways of White Folks (1934),
    ومجموعة من القصص القصيرة:
    وهي سيرة ذاتيةThe Big Sea (1940),
    The Langston Hughes Reader (1958);
    The Selected Poems of Langston Hughes (1959);
    The Best of Simple (1961);
    Five Plays by Langston Hughes (1963).
    وقد توفي جيمس لانغستون هيوز في عام 1962م.

    بتصرف عن :
    World Book



    تحياتي
                  

07-27-2009, 11:55 AM

مبارك السروجي
<aمبارك السروجي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: dardiri satti)

    أستاذنا الجليل .. عبد المنعم خليفة..

    الذي تقدم له هنا هو عمل رائع فيه كثير من الشفافية والإبداع..

    جيمس هيوز قامة سامقة في الأدب الأمريكي فبالإضافة إلى ما تقدمه من روائع شعرية لهذا الشاعر.. فهو أيضاً أبدع في مجال كتابة الرواية.. روايته الأولى التي صدرت إبان فترة الثلاثينيات تحت عنوان (ليس من دون ضحك Not Without Laughter) فازت جائزة "هارمون غولد ميدال) للآداب. وهي تحكي قصة "ساندي" الولد ذو الإثنا عشر ربيعاً الذي توجب عليه هو وأسرته التعامل مع الصعوبات التي ألمت بهم جراء لون بشرتهم والطبقة الإجتماعية التي ينتمون لها. والرواية من الأعمال التي تصور بشاعة العنصرية والتمييز الذي لاقاه الأفارقة الأمريكان إبان فترة الثلاثينيات من القرن الماضي.


    لك الشكر ياعزيزي على ما تقوم به من عمل..
                  

07-27-2009, 02:57 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: مبارك السروجي)


    الأعزاء الأساتذة..
    الدرديري ساتي ومبارك السروجي

    تقديري لكما بغير حدود وأنتما تسلطان الضوء على هيوز (هذه القمة السامقة) كما وصفته يا أخ مبارك، وتقدمان تعريفاً بأعماله وإبداعاته الأخرى بخلاف الشعر.. الرواية والمسرح والقصة القصيرة..
    مرحبا بمساهماتكما الأدبية المتنوعة، دون التقيد الدقيق باقتصار التعليقات على القصيدة موضوع عنوان البوست، حيث أن لكما الكثير.. المهم أن نطل على آفاق الأدب العالمي الرحبة.

    Quote: الذي تقدم له هنا هو عمل رائع فيه كثير من الشفافية والإبداع..

    شكراً لك أستاذ مبارك على هذه الكلمات الطيبة .

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-27-2009, 09:11 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    تلقيت رسالة عبر البريد الإلكتروني من الصديق العزيز وشيخ المترجمين السودانيين الأستاذ/ عبد العظيم عكاشة.. رأيت (بعد إذن أخي ومودتي عظيم) نشرها هنا لفائدة قراء هذا المنبر لما فيها من آراء جيدة حول قضية ترجمة الشعر، تنم عن مهنية عالية..فلك يا صديقي عبد العظيم التقدير والإعزاز ووافر المحبة.

    عبد المنعم خليفة


    ******
    Quote: تدهشنا دائما بتواضعك الجم كلما بعثت لنا بشيء من روائعك، وآخرها القصيدة العصماء للشاعر الثوري هيوز. إن كنت تريد رأيي يكفيني الإشارة إلى ما حظيت به ترجمتك الرائعة للقصيدة في منتدى سودانيز أون لاين، الذي ربما لا يعرفه الكثيرون ممن كتبوا مشيدين بترجمة القصيدة هو أن لديك أفضل مما رأوا في القصيدة. الفرق بيني وبينهم أنني أعرف إمكانياتك الهائلة من واقع التجربة وأسلوبك المشبع بالقوة والطلاوة في الترجمة وغير الترجمة.

    ولعلني لست في حاجة إلى القول –وأنت أدرى- بأن ترجمة الشعر ظلت وما تزال مسألة محفوفة بالمخاطر منذ العبارة الشهيرة للجاحظ " الشعر لا يسطاع أن يترجم". وقد تنطوي العبارة على مبالغة، إلا أن هناك شبه إجماع أن الترجمة الأدبية عموما والشعر على وجه الخصوص تعد من أصعب أنواع الترجمة. لم يعد ذلك مجرد Stereotype فقد رأينا تراجم من شعراء مجيدين (وأنت شاعر مجيد أيضا) لكنها رغم جودتها، جاءت مخالفة للنص الأصلي من حيث الشكل والمضمون بدرجات متفاوتة. إما أن يكون المترجم لا علاقة بالشعر فيحول كلمات ومقاطع القصيدة إلى اللغة المستهدفة حرفيا، أو يكون شاعرا يراعي الموسيقى الداخلية والإيقاع والقافية. في الحالة الأولى يصعب اعتبار العمل المترجم شعرا، في حين نجد الشاعر المترجم وقد أنشأ قصيدة مختلفة (in its own right) عن الأصل، لاختلاف تركيبة الشعر في كل لغة. هناك نماذج واضحة لذلك في ترجمة المهندس والزيات مثلا للشاعر الفرنسي لافونتين وفتزجيرالد لرباعيات الخيام.
    ربما كانت القصيدة التي ترجمتها مختلفة عن هذا السياق لطبيعتها الثورية (إن كانت الثورية عاطلة عن العاطفة!)، ولكن ألا تتفق معي أنها زاخرة بالموسيقى الداخلية، بل بالوزن والقافية (meter) أيضا (لاحظ نهاية كل مقطع، again, plain -- love, above الخ)

    أنا شخصيا لم أحاول ترجمة الشعر حتى من باب الفضول، ولا غرو فلست شاعرا. أما أنت، فقد عرفناك مقداما ترتاد الصعاب و لازلت تستوحي روح الشباب ونضالات الأيام الخوالي (ربنا يديك الصحة). نتطلع أن نرى المزيد من إنتاجك تفيض به الشبكة العنكبوتية وتتحفنا بما تيسر بشرط ألا تطلب مني إبداء أي رأي لتكتمل المتعة.
                  

07-27-2009, 11:17 PM

Shiraz Abdelhai
<aShiraz Abdelhai
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    العزيز الأستاذ عبد المنعم......

    شكرا لهذا البوست الراقي والهادئ ....
    وشكرا لوالدتى الأستاذه عائشه موسي أن لفتت نظرى لهكذا ابداع....
    رغم بعدى مهنيا عن الترجمه الا اننى استمتعت بقراءة النص المترجم
    رغما عن حقيقة اننى عادة أفقد الإحساس بالقصيده المترجمه وافقد
    الاستمتاع بالتعابير فيها....
    الا اننى تذوقت الشعر فى ترجمتك....
    وصلتنى هذه الأسطر من والدتى موجهه لهذا البوست:-

    Quote: الأخ العزيز عبد المنعم،

    أسعدني سماع صوتك الشعري الرصين في ترجمتك لهيوز....

    وأهديها لمن حضروا تلك الأمسية من أعضاء نادي الشعر بنادي اليونسكو وكان

    موضوعها " الترجمة الأدبية"، وفارسها الدكتور كردي.

    ومنذ بداية انشغالي بالترجمة وأنا في حالة تحدي مع مدرسة الجاحظ الذي قال:

    "الشعر لا يترجم ولا يُستطاع".

    لك الشكر علي الترجمة والحواشي



    وبعيداً عن الموضوع....لك الشكر مني ومن الأسرة علي المساندة الصلبة إبان الأيام

    الكالحات....ما كنت أدري انها كانت وقفة رهف الشاعر.

    تحياتي للجميع

    عائشة موسي السعيد







    ........شكرا عمى الأستاذ عبد المنع...تقبل احترامى
                  

07-28-2009, 09:22 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الفاتح ميرغني)

    الابن العزيز الفاتح ميرغني..

    لك التحايا والأمنيات العذبة

    Quote: وأعجبني على نحو خاص مقدرتكم المتفردة في ترجمة الشعر والمحافظة على روح النص معنى والإيقاع نظماحتى ليخال للمرء أن هيوز نفسه قد كتب النص بلغته الأم واللغة العربية!.
    لقد أخجلت تواضعي بكلماتك هذه؛ غير أني أظل معتزاً بها لأنها صادرة من لغوي وأديب ومتذوق لمختلف الفنون.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-28-2009, 05:01 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)
                  

07-29-2009, 08:33 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote: أمريكا كما أراها لم تعد هي أمريكا

    غير أني أقسم جازما بأنها ستكون!

    من المعاناة والدمار والموت وقطع الطريق

    من الاغتصاب والأدران والابتزاز والسرقات والأكاذيب


    ماذا لو عاش هيوز حتى زمن سيئ الذكر بوش ،
    أباً كان أم إبنا، غونزاليزا كانت أو باول ورامسفيلد وولفتز وتشيني
    وكل صنّاع ال (المعاناة والدمار والموت وقطع الطريق) الوكلاء المعتمدون
    ل(الاغتصاب والأدران والابتزاز والسرقات والأكاذيب)
    تلك نماذج ربما يتململ لها هيوز في قبره الآن فقد أحالت الحلم الأمريكي
    إلى كابوس عالمي.
    كثيرا ما أتساءل ، لم لا يكون بين ولاة أمورنا شعراء؟
    والله لتغير وجه الكوكب.
                  

07-29-2009, 10:04 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: محمد المرتضى حامد)

    Quote: شكرا لهذا البوست الراقي والهادئ ....
    وشكرا لوالدتى الأستاذه عائشه موسي أن لفتت نظرى لهكذا ابداع....

    الإبنة العزيزة الدكتورة شيراز محمد عبد الحي
    كم أنا سعيد برسالتك التي حملتني إلى عوالم زاهية تحفها الذكريات العذبة.. وليعذرني قراء هذا المنبر العام إلى تناول بعض الخواطر الخاصة.. فقد فاضت المشاعر خاصة وأن الرسالة مشفوعة برسالة من والدتها "أم وضاح" الأستاذة عائشة موسى السعيد، من رائدات الاستنارة ونهضة المرأة .. رسالة تفيض بالكلمات السمحة الطيبة .. لكما شكري وأمنياتي الطيبة.
    Quote: أسعدني سماع صوتك الشعري الرصين في ترجمتك لهيوز....

    عدت بالذاكرة إلى مدينتنا الرائعة الأبيض ومدرستنا الشرقية وتذكرت ناظرنا مربي الأجيال الأستاذ موسى السعيد .. أحد الرموز الباذخة في المدينة .. وتذكرت صديق الطفولة والصبا حسان.. كما تذكرت نشاط الأستاذة عائشة وزميلاتها وهن يؤسسن الاتحاد النسائي، وتنسيقهن معنا في اتحاد طلاب كردفان.

    ورجعت بي رسالة الإبنة شيراز ووالدتها إلى سنوات جامعة لخرطوم التي أظلت صداقتي مع والدها الشاعر العظيم الراحل/ محمد عبد الحي .. وكذلك الفترة الحافلة التي جمعتنا في جامعة ليدز ومعنا الأصدقاء الأدباء النور عثمان أبكر، وأمبروز بيني، وأحمد الطيب زين العابدين- عليهم جميعاً الرحمة.

    وتذكرتك أنت ياإبنتي شيراز مع أبنائي محمد ومعتز خليفة وأنتم تملأون منابر جامعة الخرطوم و(نشاطها) بحيوية دافقة رافعين رايات التقدم ومبشرين بالمستقبل.

    ولنعود ومعنا قراء المنبر! إلى سنار ونتذوق هذا الشعر الراقي لشاعرنا المبدع الراحل :


    الشاعر الراحل د. محمدعبد الحي
    *****

    سأعود اليوم يا سنَّار ، حيث الحلم ينمو تحت ماء الليل أشجاراً

    تعرّى فى خريفى وشتائي

    ثم تهتزّ بنار الأرض، ترفَضُّ لهيباً أخضر الرّيش لكى

    تنضج فى ليل دمائي

    ثمراً أحمر فى صيفى ، مرايا جسدٍ أحلامه تصعد فى

    الصّمتِ نجوماً فى سمائى

    سأعودُ اليوم ، ياسنّارُ ، حيث الرمزُ خيط ،

    من بريقٍ أسودٍ ، بين الذرى والسّفح ،

    والغابةِ والصحراء ، والثمر النّاضج والجذر القديمْ.

    لغتى أنتِ. وينبوعى الذى يأوى نجومى ،

    وعرق الذَّهب المبرق فى صخرتىَ الزرقاءِ ،

    والنّار التى فيها تجاسرت على الحبِّ العظيمْ

    فافتحوا ، حرَّاسَ سنّارَ ، افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة

    افتحوا للعائد الليلة أبوابَ المدينة

    افتحوا الليلة أبواب المدينة.

    - "بدوىُّ أنتَ ؟"

    "لا –"

    - " من بلاد الزَّنج ؟"

    " لا –"

    أنا منكم. تائه.. عاد يغنِّى بلسانٍ

    ويصلَّى بلسانٍ

    **********

    محبتي
    عبد المنعم خليفة

                  

07-30-2009, 05:57 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: محمد المرتضى حامد)

    Quote: كثيرا ما أتساءل ، لم لا يكون بين ولاة أمورنا شعراء؟

    أخي ومودتي الأستاذ محمد المرتضى.. فعلاً هذا شيئ نادر؛ غير أننا نذكر الشاعر العالمي ليوبولد سنغور الذي كان (ولي أمر) بلاده السنغال لعشرين عاما.. من الجدير بالذكر أن السنغال من البلاد الإفريقية القليلة التي لم تشهد انقلاباً عسكرياً.(آمل أن أحدثك عنه أكثر بصورة مريحة!) لعلك تذكر تعليق المذيع محمد سليمان "يا رااااااجل"!
    أما إذا كنت تعني بلادنا العزيزة فيمكنك - وانتخابات رئاسة الجمهورية على الأبواب - أن تنثر كنانتك بين يديك وتعجم عيدانها ، وتنتقي من بين أدبائنا شاعراً نرشحه ولياً للأمر! لنضمن (الخيال) التنموي و(الأفق) الذي يمكن من رؤية واضحة لمستقبل الوطن و(رقة المشاعر) التي ترق لحال العباد وتحول دون:
    Quote: المعاناة والدمار والموت وقطع الطريق

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

07-30-2009, 10:19 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    الأستاذ / عبد المنعم خليفة

    لك التحية والإحترام...

    أقول:
    شفافية الأختيار وقريحة الرؤية حتماً كانت هي لازمة هذا الفتح ؛ لتبصيرنا بما هو عميق في تجربة هذا النموذج الرائع من شعر لانجستون هيوز!
    قد تشاركني القناعة في أن أعظم من تنبه من قبل في خوض هذا التواصل كان أحد عمالقة فن - الترجمة- الراحل المقيم البروفسور على المك الذي تقدم للمكتبة السودانية والعربية بأهم إنتاج في تقديم كتابه - نماذج من الأدب الزنجي الأمريكي - الذي نشر ضمن مطبوعات ، قسم التأليف والنشر جامعة الخرطوم - جمهورية السودان الديمقراطية . حيث الطبعة الأولى كانت عام 1970.

    الجميل في الأمر أن البروفسور على المك بعد صفحة "الأهداء " لجينفـر التي تلتها صفحة " الشكر" لاكثر من 11 شخصية ساهمت مشجعة وتقدمت بمجهودها في المساعدة لظهور الكِتاب ؛ أن تنبه أن تكون الصفحة الرابعة في ترتيب الكتاب قبل بداية الترقيم التالية للفهرس الذي تضمن 243 صحفة . أن يقدم الِكتاب بقصيدة موجزة للشاعر المحتفى به في هذا الربط الرائع : الحلم الأمريكي .. للشاعر لانجستون هيوز ( قصيدة مترجمة).

    بعد التصرف!

    القصيدة عنوانها : شـعبي .
    " الليـل جميل ..
    و وجوه أهلي كذلك.

    ْ* * *
    جميلة هي النجوم...
    وكذا عيون أهلي...

    * * *
    والشمس أيضاً جميلة..
    ونفوس أهلي كذلك.. "

    لانجستون هيوز
    =========
    من المفيد التنويه أن الِكتاب تناول ترجمة النصوص التالية للشاعر لانجستون هيوز
    حسب الترقيم في الكِتاب بعناية الأديب / البروفسور علي المك :-

    أغنية لليل هارلم- ص 114
    كو كلاس كلان- ص 115
    الزنجي - ص 118
    أنا أيضاً-119
    حفل تكريم-170
    عزيزي دكتور باتس-196

    أقدم هذه المعلومات مع حفظ حق الملكية للمؤلف.
    تم طبع الِكتاب : بدار الطباعة
    قسم التأليف والنشر
    جامعة الخرطوم.

    ُدمتْم

    إبراهيم


                  

08-01-2009, 09:46 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Ibrahim Idris)


    Quote: قد تشاركني القناعة في أن أعظم من تنبه من قبل في خوض هذا التواصل كان أحد عمالقة فن - الترجمة- الراحل المقيم البروفسور على المك الذي تقدم للمكتبة السودانية والعربية بأهم إنتاج في تقديم كتابه - نماذج من الأدب الزنجي الأمريكي -

    الأديب الراحل علي المك

    العزيز/ الأستاذ إبراهيم إدريس
    لك التحية والتجلة والإعزاز..
    ولك شكري الجزيل على مساهمتك القيمة، والتي تعكس الكثير من الاهتمام والمتابعة؛ كما تنم كذلك عن وفائك لذكرى الأديب الراحل البروفسور علي المك؛ وجميل أن ذكرت كتابه "نماذج من الأدب الزنجي"، والذي اشتمل على ترجمة لبعض قصائد لانجستون هيوز كما علمت.

    للأسف لم أطلع على الكتاب، كما لم أعثر عليه في مسقط، رغم بحثي الدؤوب عنه عند الأصدقاء المهتمين بقضايا الأدب.. لكني اتصلت بأصدقاء في السودان لإرساله لي.. وأعد أن أشرك القراء في هذه الفاكهة عند استلامي لها!

    النموذج الذي تفضلت بنشره والمتمثل في قصيدة "شعبي" لهيوز، وترجمة الأديب الراحل علي المك لها هو نموذج للإبداع في الشعر، وكذلك الإبداع في الترجمة. كما أنك يا أخ إبراهيم أشرت إلى قصيدة "الزنجي" لهيوز من ضمن النصوص التي قام الأخ الراحل علي المك أيضاً بترجمتها.. لست أدري إن كانت هي نفسها قصيدة "الزنجي يتحدث عن الأنهار" التي نشرت محاولتي لترجمتها في هذا البوست.

    لك الشكر مجدداً أستاذ إبراهيم إدريس، وأتطلع إلى المزيد من مشاركاتك القيمة، خاصة تلك المرتبطة بمثل هذه الموضوعات محور هذا البوست.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

08-03-2009, 03:18 AM

Ibrahim Idris
<aIbrahim Idris
تاريخ التسجيل: 08-18-2006
مجموع المشاركات: 270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    الأستاذ / عبد المنعم خليفة

    يقيناً أن ما تفعله هو عمل رائع وتنويري ؛ أجده نافذة هامة سيهمنا كُلنا متابعِتّه والمشاركة ما أمكن ، بقدر ما تجود به الطاقات والفرص. أما كِتاب البروفسور علي المك فهو وثيقة هامة ؛ إن لم تكن تاريخية في هذا الحقل الذي أنت وأخرين "والجِينْ" نحوه بِهمة وشفافية متقدة. ريثما أن يصلك الِكتاب سنكتشف معاً حذاقة ونبوغ - البرو- فيما ذهب إليه من بحث وتنقيب في مشارب إبداعات " الأفارقة الأمريكين" كما يَعرفُوا ذواتهم بعد وقبل حركة الحقوق المدنية. لهذا معاً حتماً سنتمكن من دفع هذا الحوار والمتابعة لفضاءٍ أرحب!

    - عدم عرضي لأشياء الِكتاب نابع فقط من أهمية الِحفاظ على حق النشر وهذا أمراً أجده هاماً في هذا المجال.

    أما عن سؤالك عن القصيدة التي كان عنوانها " الزنجي" فأنها قصيدة أخرى وليست ما ترجمته أنت.
    ختاماً،
    لك محبتي أيضاً

    دُمـتْم

    إبراهيم

    (عدل بواسطة Ibrahim Idris on 08-03-2009, 03:22 AM)

                  

08-05-2009, 05:55 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Ibrahim Idris)



    الحلم الأمريكي صاغه لانجستون هيوز شعراً رائعا؛ وعبر عنه مارتن لوثر كنج نثراً أبلغ تعبير..

    فيما يلي نص خطاب لوثر التاريخي في 28 أغسطس 1963م من أمام النصب التذكاري لإبراهام لنكولن في واشنطن.. شارك في المسيرة التي خاطبها 250 ألف من أنصار حركة الحقوق المدنية. تعتبر هذه الخطبة، وعنوانها "لي حلم" واحدة من أعظم وأشهر الخطب في التاريخ . وتم تصنيفها على أنها الخطبة الأمريكية الأولى في القرن العشرين .

    محبتي
    عبد المنعم خليفة

    I am happy to join with you today in what will go down in history as the greatest demonstration for freedom in the history of our nation.

    Five score years ago, a great American, in whose symbolic shadow we stand today, signed the Emancipation Proclamation. This momentous decree came as a great beacon light of hope to millions of Negro slaves who had been seared in the flames of withering injustice. It came as a joyous daybreak to end the long night of their captivity.

    But one hundred years later, the Negro still is not free. One hundred years later, the life of the Negro is still sadly crippled by the manacles of segregation and the chains of discrimination. One hundred years later, the Negro lives on a lonely island of poverty in the midst of a vast ocean of material prosperity. One hundred years later, the Negro is still languished in the corners of American society and finds himself an exile in his own land. And so we've come here today to dramatize a shameful condition.

    In a sense we've come to our nation's capital to cash a check. When the architects of our republic wrote the magnificent words of the Constitution and the Declaration of Independence, they were signing a promissory note to which every American was to fall heir. This note was a promise that all men, yes, black men as well as white men, would be guaranteed the "unalienable Rights" of "Life, Liberty and the pursuit of Happiness." It is obvious today that America has defaulted on this promissory note, insofar as her citizens of color are concerned. Instead of honoring this sacred obligation, America has given the Negro people a bad check, a check which has come back marked "insufficient funds."

    But we refuse to believe that the bank of justice is bankrupt. We refuse to believe that there are insufficient funds in the great vaults of opportunity of this nation. And so, we've come to cash this check, a check that will give us upon demand the riches of freedom and the security of justice.

    We have also come to this hallowed spot to remind America of the fierce urgency of Now. This is no time to engage in the luxury of cooling off or to take the tranquilizing drug of gradualism. Now is the time to make real the promises of democracy. Now is the time to rise from the dark and desolate valley of segregation to the sunlit path of racial justice. Now is the time to lift our nation from the quicksands of racial injustice to the solid rock of brotherhood. Now is the time to make justice a reality for all of God's children.

    It would be fatal for the nation to overlook the urgency of the moment. This sweltering summer of the Negro's legitimate discontent will not pass until there is an invigorating autumn of freedom and equality. Nineteen sixty-three is not an end, but a beginning. And those who hope that the Negro needed to blow off steam and will now be content will have a rude awakening if the nation returns to business as usual. And there will be neither rest nor tranquility in America until the Negro is granted his citizenship rights. The whirlwinds of revolt will continue to shake the foundations of our nation until the bright day of justice emerges.

    But there is something that I must say to my people, who stand on the warm threshold which leads into the palace of justice: In the process of gaining our rightful place, we must not be guilty of wrongful deeds. Let us not seek to satisfy our thirst for freedom by drinking from the cup of bitterness and hatred. We must forever conduct our struggle on the high plane of dignity and discipline. We must not allow our creative protest to degenerate into physical violence. Again and again, we must rise to the majestic heights of meeting physical force with soul force.

    The marvelous new militancy which has engulfed the Negro community must not lead us to a distrust of all white people, for many of our white brothers, as evidenced by their presence here today, have come to realize that their destiny is tied up with our destiny. And they have come to realize that their freedom is inextricably bound to our freedom.

    We cannot walk alone.

    And as we walk, we must make the pledge that we shall always march ahead.

    We cannot turn back.

    There are those who are asking the devotees of civil rights, "When will you be satisfied?" We can never be satisfied as long as the Negro is the victim of the unspeakable horrors of police brutality. We can never be satisfied as long as our bodies, heavy with the fatigue of travel, cannot gain lodging in the motels of the highways and the hotels of the cities. We cannot be satisfied as long as the negro's basic mobility is from a smaller ghetto to a larger one. We can never be satisfied as long as our children are stripped of their self-hood and robbed of their dignity by signs stating: "For Whites Only." We cannot be satisfied as long as a Negro in Mississippi cannot vote and a Negro in New York believes he has nothing for which to vote. No, no, we are not satisfied, and we will not be satisfied until "justice rolls down like waters, and righteousness like a mighty stream."¹

    I am not unmindful that some of you have come here out of great trials and tribulations. Some of you have come fresh from narrow jail cells. And some of you have come from areas where your quest -- quest for freedom left you battered by the storms of persecution and staggered by the winds of police brutality. You have been the veterans of creative suffering. Continue to work with the faith that unearned suffering is redemptive. Go back to Mississippi, go back to Alabama, go back to South Carolina, go back to Georgia, go back to Louisiana, go back to the slums and ghettos of our northern cities, knowing that somehow this situation can and will be changed.

    Let us not wallow in the valley of despair, I say to you today, my friends.

    And so even though we face the difficulties of today and tomorrow, I still have a dream. It is a dream deeply rooted in the American dream.

    I have a dream that one day this nation will rise up and live out the true meaning of its creed: "We hold these truths to be self-evident, that all men are created equal."

    I have a dream that one day on the red hills of Georgia, the sons of former slaves and the sons of former slave owners will be able to sit down together at the table of brotherhood.

    I have a dream that one day even the state of Mississippi, a state sweltering with the heat of injustice, sweltering with the heat of oppression, will be transformed into an oasis of freedom and justice.

    I have a dream that my four little children will one day live in a nation where they will not be judged by the color of their skin but by the content of their character.

    I have a dream today!

    I have a dream that one day, down in Alabama, with its vicious racists, with its governor having his lips dripping with the words of "interposition" and "nullification" -- one day right there in Alabama little black boys and black girls will be able to join hands with little white boys and white girls as sisters and brothers.

    I have a dream today!

    I have a dream that one day every valley shall be exalted, and every hill and mountain shall be made low, the rough places will be made plain, and the crooked places will be made straight; "and the glory of the Lord shall be revealed and all flesh shall see it together."2

    This is our hope, and this is the faith that I go back to the South with.

    With this faith, we will be able to hew out of the mountain of despair a stone of hope. With this faith, we will be able to transform the jangling discords of our nation into a beautiful symphony of brotherhood. With this faith, we will be able to work together, to pray together, to struggle together, to go to jail together, to stand up for freedom together, knowing that we will be free one day.

    And this will be the day -- this will be the day when all of God's children will be able to sing with new meaning:

    My country 'tis of thee, sweet land of liberty, of thee I sing.

    Land where my fathers died, land of the Pilgrim's pride,

    From every mountainside, let freedom ring!

    And if America is to be a great nation, this must become true.

    And so let freedom ring from the prodigious hilltops of New Hampshire.

    Let freedom ring from the mighty mountains of New York.

    Let freedom ring from the heightening Alleghenies of Pennsylvania.

    Let freedom ring from the snow-capped Rockies of Colorado.

    Let freedom ring from the curvaceous slopes of California.

    But not only that:

    Let freedom ring from Stone Mountain of Georgia.

    Let freedom ring from Lookout Mountain of Tennessee.

    Let freedom ring from every hill and molehill of Mississippi.

    From every mountainside, let freedom ring.

    And when this happens, when we allow freedom ring, when we let it ring from every village and every hamlet, from every state and every city, we will be able to speed up that day when all of God's children, black men and white men, Jews and Gentiles, Protestants and Catholics, will be able to join hands and sing in the words of the old Negro spiritual:

    Free at last! Free at last!

    Thank God Almighty, we are free at last!
                  

08-05-2009, 09:19 PM

ناصر الاحيمر
<aناصر الاحيمر
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 1250

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    عزيزي الاستاذ عبداللة المنعم
    حيثما تستقيم يقدر لك اللة نجاحا في غابر الازمان
    صاح شمر ولاتزال ذكر المو ت.فنسيانة ضلال مبين
    فواللة مافارقتكم قاليا لكم ولكن ما يقضي فسوف يكون

    اطال اللة عمرك يااستاذنا الجليل لترجمة تلك الفنون الغابرة
    لشعب قد ازاقة اقدار مرارات الموت اهون من الفراق الي ارض يعبدة
    الاجداد افريقيا السمراء نحن لم نكن اقل منهم بكاء خيرا من يبكي
    وهو قريب اذل من يبكي امام قبر جدة وفي ارضة
                  

08-06-2009, 06:51 AM

الرشيد شلال
<aالرشيد شلال
تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: ناصر الاحيمر)


    عمى واستاذى / منعم
    اثناء تجوالى وانا اطالع بعض الصفحات الاخبارية فى جريدة الوطن السعودية وجدت هذه الاضافة واتمنى ان تكون فى طياتها تحمل لمسات واضافات لمقالك المرهف عن هذه الشخصية الادبية المناضلة والرقيقة

    هيوز.. الشاعر الذي حمل أوباما لطاولة الحلم

    في قصيدته" أنا أيضا أغني لأمريكا I,too.Sing America " صور الشاعر الأمريكي الأسود الأخ الأغمق وهو ينتظر ويتحين الفرصة ليشارك بقية إخوته الأمريكيين الجلوس على طاولة الحرية،ويتقاسم الوطن معهم. ويؤكد هيوز
    أن جذور الأمريكي الأسود أعمق من جذور كثير من الأمريكيين. لهذا فهو يغني لأمريكا، لكن ليست أمريكا التي كانت في أيامه، أمريكا العنصرية، بل لأمريكا الحلم.. أمريكا التي ستأتي.. وهاهي قد أتت على ظهر حصان أسود اسمه باراك أوباما الذي يحل ضيفا اليوم على المملكة العربية السعودية.
    صدقت تنبؤات لانجستون هيوز.. وجاء أوباما.. الأخ الأغمق للأمريكيين وجلسوا جميعا على كراسي الديموقراطية وطاولة الحلم.
    كان أوباما يسترجع كلمات هيوز ويقتبس قصيدته "حلم مؤجل Dream Deferred": في الذكرى الخامسة والأربعين لمقولة مارتن لوثركينج الشهيرة: "لدي حلم I have a dream" التي أطلقها خلال المسيرة المنظمة للأمريكيين السود في 28 أغسطس من عام 1963 متأثرا بقصيدة هيوز التي كتبها عام 1951م والتي تلخص مأساة السود في أمريكا لعقود طويلة، تجسدها حارات (جيتوهات) منطقة هارلم التي لم يكف أبناؤها عن الحلم بمستقبل أفضل، وجاء مارتن لوثر كينج ليشهر سيف الحلم الذي تغنى به هيوز، ويحرض جميع مواطنيه السود على الحلم والكفاح من أجل الحلم.
    ومن الطبيعي أن يجد أوباما في عبارة لوثر كينج "لدي حلم" مدخلا لتقديم نفسه كأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي. واختار أوباما نفس اليوم 28 أغسطس ليلقي فيها خطاب قبوله لترشيح الحزب الديموقراطي له في الانتخابات الرئاسية، ليضيف بعدها: "لقد آن الأوان لتغيير أمريكا"، ولترد عليه الجماهير وهي تلوح بلوحات كتب عليها" التغيير Change" وهي تهتف: "نعم نستطيع يا أوباما".. وهنا يطل حلم هيوز المؤجل مبتسما على شفتي أوباما وفي عيني زوجته ميشيل التي احتضنته واحتضنت معه جميع أحلامه وأحلام صبايا هارلم المؤجلة.
    وترددت في خطاب أوباما كثير من العبارات الهيوزية كضرورة نسيان الماضي والسير حثيثا نحو المستقبل، و"أحلامنا تتحقق بنا جميعا" أي باتحاد جميع الأعراق.
    وظهر تأثر أوباما بالشاعر هيوز أكثر عندما تحدث في كلمته عن أولئك الذين اشتركوا في مظاهرة ومسيرة مارتن لوثر كينج وكيف أنهم كان يمكن أن يسمعوا كلمات غاضبة ومتوترة، وكان يمكن أن يستسلموا للخوف والإحباط الكامنين في كثير من الأحلام المؤجلة. لكنهم بدلا عن ذلك استمعوا إلى من يقول لهم إن أمريكا مرتبطة ببعضها بطريقة متشابكة، وإننا سنحقق أحلامنا معا. وأضاف أوباما أنه كما تعهد أولئك الذين شاركوا لوثر كينج المسيرة بالسير قدما، فإنه الآن يتعهد مع الجميع بالسير نحو المستقبل.
    وهكذا هو الشاعر حين تتلبسه الحكمة، فيبصر ما لا يبصر غيره، فينزف نبوءات حاكتها الجراح وداواها الأمل. فهل انفتحت طاقة الأمل ذاتها عندما ولد أوباما؟ أم هل نفخ هيوز في قصائده من روحه فتنفسها أوباما بإيمان عميق فتحقق الحلم المؤجل؟.
    لانجستون هيوز Langston Hughes هو واحد من أفضل الشعراء الأمريكيين وأكثرهم شعبية في أمريكا سبب شعره الذي يستحوذ على الكبار والصغار، وتنضح جمله الشعرية بمشاعره تجاه إرثه العرقي، كما توضح تلقيه للثقافة الأفروأمريكية، أما حياته المدهشة والملهمة فقد مهدت لشعور حقيقي بالمواطنة، وجلبت معها لمجتمع الأمريكيين السود طريقة جديدة للتفكير.
    ولد الشاعر لانجستون هيوز في جوبلن - ميزوري في الأول من فبراير عام 1902م. وهو الابن الثاني لكارولين ميرسر لانجستون وزوجها جيمس ناثانيال هيوز. وكان كلا والديه من أصول مختلطة، بيضاء وسوداء، فلانجستون هيوز ينتمي إلى سلالة أفروأمريكية، وأوروبية أمريكية، وأمريكية أصلية. وقد كانت جدتا أبيه من أصول أفريقية، أما جداه فقد كان كلاهما أبيضين، واحد من سلالة أسكتلندية، وواحد من سلالة يهودية.
    تربى هيوز في الجيتوهات حيث اعتنت به جدته لأبيه معظم حياته بسبب انفصال والديه بعد ولادته، حيث غادر والده إلى المكسيك وأسس لأعماله التجارية الخاصة هناك. أما أمه فقد التحقت بجامعة كانساس لشعورها بأن الشهادة العليا ستؤهلها لشغل وظيفة مختلفة عن تلك الوظائف الوضيعة والاستعبادية التي عادة ما كانت تخصص للأمريكيين السود (الأفروأميريكانز).
    كتب هيوز كثيرا من القصائد واعتبر الشعراء الأمريكيين بول لورنس دنبر، وكارل ساندبيرج، ووول ويتمان قدوته الذين تأثر بهم في شعره. ورفض هيوز أن يفرق بين تجربته الشخصية والتجربة العامة لأمريكا السوداء، فقد أراد أن يقص حكايات مواطنيه بطريقة تعكس ثقافتهم الحقيقية بما فيها معاناتهم، وحبهم للموسيقى، وضحكاتهم، ولغتهم. تلك كانت الطريقة التي قدم بها هيوز نفسه في شعره ورواياته. ورغم تركيزه على كتابة الشعر، وتأليف الروايات، إلا أنه كتب كثيرا من المقالات المهمة. فمقاله" الفنان الزنجيThe Negro Artist" و"الجبل العرقي" The Racial Mountain و"معركة من أجل الحرية" Freedom Fight for الباعث الأكبر لهيجان الكثير من الناس من مختلف الجنسيات، من أجل التغيير، وتنفس الحرية.
    تناول هيوز في شعره الكثير من القضايا الساخنة بما فيها الاحتجاج على التفرقة العرقية ضد السود، والتي كانت سائدة في المنتصف الأول من القرن العشرين. لذلك اعتبره كثير من النقاد مصلحا اجتماعيا استخدم شعره كوسيلة للتعبير عن أفكار الأمريكيين السود، وأصبح الصوت الوطني الناطق، الذي آمنت به الأمة لقدرته على كسر الحواجز التي فصلت السود عن البيض.
    كتب هيوز عمودا صحفيا باسم سيمبل Simple أي البسيط، وقد كان أبعد ما يكون عن البساطة، فقد سمحت هذه الشخصية الحركية لهيوز بأن يناقش كثيرا من مشاكل السود الكادحين والمهمشين في هارلم، والذين كانوا يتضورون جوعا دون أن يفقدوا الأمل في إيجاد مكان لهم في أمريكا العنصرية آنذاك.
    ويعكس شعر هيوز العنف الجنوبي الناتج عن الحرب بين العرقين الأسود والأبيض. ولقد حفزت أحداث عام 1963م هيوز لأن يجعل شعره تسجيلا تاريخيا متحركا لكل ما كان يحدث. ومن تلك الأحداث حادثة مدرسة الأحد للسود التي هوجمت بقنابل الديناميت من جانب البيض. وقد صدم هذا العمل الإرهابي العرق الأسود كله، وسجل هيوز تلك الصدمة وذلك الألم في قصيدته: أحد بيرمنجهام Birmingham Sunday" صور فيها أربع فتيات بريئات تنفجر بهن قنابل الديناميت وهن في طريقهن إلى مدرسة يوم الأحد. وشجب هيوز الهمجية البيضاء والوحشية التي تبنت القتل والدم للتعامل مع مشاكلها. حاول هيوز أن يوضح لجماعته ومواطنيه السود أن الطريقة الوحيدة لتبوء مكانة في العالم ولكسب احترام الجميع هي برمي الماضي وفك قيوده وأن يؤمنوا بأحلامهم - الإيمان بالحلم.
    عاش هيوز في هارلم الذي اعتبره بيته بالتبني، ورمزا لتجربة الأمريكيين السود. أحب هارلم كثيرا جدا لدرجة أنه كتب قصيدة سماها: "هارلمHarlem" وأسماها بعد ذلك "ماذا يحدث لحلم مؤجل؟ ." What happens to a Dream Deferred واختصارا "حلم مؤجلDream Deferred".
    في هذه القصيدة الرائعة تحدث هيوز عن الحلم الذي امتلك أفئدة جميع الأمريكيين من أصل أفريقي وسكن عقولهم منذ بداية القرن العشرين.. الحلم استغرق عمرا من المعارك والدماء المسفوحة ليصبح مشروعا في آخر المطاف.. ويتحقق أخيرا. يسأل هيوز في هذه القصيدة أسئلة عديدة ليست لها إجابات أبدا، لكنها تضيف إلى تعاسته تعاسة أكبر وحزنا أعمق لروحه المسحوقة المتألمة، وتظهره مرتبكا ومشوشا كما في قصيدته التي يعكس انقسامها وتجزئها فشل المجتمع الأمريكي المستمر آنذاك في تحقيق وحدة متناغمة بين السود والبيض. وتكشف هذه القصيدة العمر المهدر في سبيل أحلام لا يبدو أنها ستتحقق ومثالية لدرجة الاستحالة. ويغلف القصيدة إحساس بالعجز واليأس كقوله :" ماذا يحدث لحلم مؤجل؟".. لحلم يبدو فوق طاقة البشر.. حلم يذبل مثل "زبيب تحت الشمس" أو "يتقرح مثل دمل متقيح". في هذه القصيدة يذكر هيوز بالعبودية المهلكة في أمريكا التي اغتالت آمال وأحلام جميع الأفريقيين الذين قدموا إلى أمريكا مثقلين بالأحلام والمثاليات المتعلقة بأرض الأحرار ليصدموا بعقم تلك الأرض وباليأس يفترسهم أنى ذهبوا:
    ماذا يحدث لحلم مؤجل؟
    هل سيذوي
    مثل زبيب تحت الشمس؟
    أم يتقرح مثل دمل متقيح -
    ثم يسأل بعدها؟
    هل ستنبعث منه رائحة كرائحة اللحم المتعفن؟
    أم سيصير صلبا ولذيذا كقشرة مغطاة بالسكر-
    كما القطر الحلو
    وربما سيغور فقط
    كحمل ثقيل
    أو هل ينفجر؟
    تضج القصيدة بشعور التهميش وفقدان الهوية الذي تملك جميع السود الذين تركوا نهبا للمعاناة تماما بسبب ضياع الحلم. ذلك الحلم الذي "غار وهوى مثل حمل ثقيل" إلى عمق سحيق بعيد الغور في قلب المحيط. ولكن رغم أنه يبدو صعب المنال، ورغم أنه "ينتن ويصدر رائحة نتنة مثل رائحة اللحم المتعفن"، إلا أنه دائما يوجد بصيص من أمل، وفي أحلك لحظات اليأس.
    ورسالة هيوز هنا واضحة وهي أن الإنسان لا يجب أن يستسلم لليأس، وأن الحلم لابد أن يتحقق في النهاية. وفي كثير من قصائده يركز هيوز على أهمية الحلم وأهمية السعي والعمل لتحقيقه لتغيير الواقع لأن الحياة بلا حلم كطائر بلا أجنحة.

    مودتى واكيد احترامى
                  

08-06-2009, 08:08 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الرشيد شلال)

    أستاذي الأريب الأديب دكتور عبدالمنعم خوجلي...

    في حضرتكم لا يحق لنا الا الجلوس والإستمتاع حد الدهشة
    لما تقومون به من عمل لا يقدر عليه الا قلة قليلة
    في هذا الكون وهو فن الترجمة الشعرية.

    قرات للشاعر الثوري هيوز كثيرا لكنني لم أجد حلاوة ولا طلاوة تضاهي
    هذا العمل الأخير الذي قمت بترجمته، حتى تبين لي عند إلتهام
    ترجمتك، بأنني لم أفهمه، كما ينبغي الفهم، إلا هذه المرة...

    والله لا أملك الا أن أشيد بأعمالكم الفريدة، رافعا قبعتي، وباسطا
    محبتي الأكيدة وإعجابي بشخصكم المثابر العظيم....

    فتح الله عليك أستاذي من خزائنه وأمد في أيامك وأسبغ
    عليك نعمتي الصحة والسعادة...

    *التعديل لإضافة كلمة (لم)*

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 08-06-2009, 08:13 AM)

                  

08-07-2009, 10:07 PM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: عبدالأله زمراوي)


    موانا شاعر الشعب وضميره عبد الإله زمراوي
    لك التحية والتقدير

    أنت خير من يتذوق لانجستون هيوز لأنك مثله شاعر ثائر
    Quote: قرات للشاعر الثوري هيوز كثيرا لكنني لم أجد حلاوة ولا طلاوة تضاهي
    هذا العمل الأخير الذي قمت بترجمته، حتى تبين لي عند إلتهام
    ترجمتك، بأنني لم أفهمه، كما ينبغي الفهم، إلا هذه المرة...

    أخي الأستاذ عبد الإله
    كلماتك المضيئة هذه ( والتي ربما أعطتني أكثر مما أستحق) ستظل مصدر فخرى واعتزازي لأنها كلمات شاعر السنابل الذي يجيد فن الشعر وتنساب عبر أشعاره الكلمات المشرقة والعبارات الجزلة الرصينة، وتتدفق القوافي المنتظمة في أوزان مبدعة جديدة.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

08-07-2009, 11:44 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الرشيد شلال)


    الابن العزيز / الرشيد شلال

    لك الشكر الجزيل والتقدير لاهتمامك ومساهماتك القيمة وحرصك على إثراء المعارف والحوار حول "الحلم الأمريكي".
    Quote: وهكذا هو الشاعر حين تتلبسه الحكمة، فيبصر ما لا يبصر غيره، فينزف نبوءات حاكتها الجراح وداواها الأمل

    Quote: اعتبره كثير من النقاد مصلحا اجتماعيا استخدم شعره كوسيلة للتعبير عن أفكار الأمريكيين السود، وأصبح الصوت الوطني الناطق، الذي آمنت به الأمة لقدرته على كسر الحواجز التي فصلت السود عن البيض.

    الموضوع الضافي عن الشاعر هيوز الذي أوردته أيها الابن العزيز حافل بمعلومات وافرة وتعليقات جيدة. لك الشكر مجدداً.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

08-12-2009, 05:53 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: ناصر الاحيمر)


    Quote: اطال الله عمرك يااستاذنا الجليل لترجمة تلك الفنون الغابرة

    الابن ناصر الأحيمر
    لك التحية والتقدير على هذه الكلمات الطيبة والدعوات الصالحة.

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

08-12-2009, 06:17 AM

Abdul Monim Khaleefa
<aAbdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    الأصدقاء الأعزاء
    يسرني أن أقدم لكم هذه الهدية من اليوتيوب ..مقتطفات من خطاب مارتن لوثر الشهير "لي حلم" مدمجة مع روائع بوب مارلي:

    http://www.youtube.com/watch?v=TcSuCtj5lvg

    محبتي
    عبد المنعم خليفة
                  

08-12-2009, 06:37 AM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: Abdul Monim Khaleefa)

    Quote: I have a dream that one day this nation will rise up and live out the true meaning of its creed: "We hold these truths to be self-evident, that all men are created equal

    استاذنا ومفخرتنا عبدالمنعم خليفة
    تحياتي مجددا
    صديقي ديفيد مونرو الذي ادين له بكثير من الفضل في تعريفي بخصائص المجتمع الامريكي، ذكر لي ذات مرة بأن التاريخ الامريكي لن يكرر مارتن لوثر وجي إف كنيدي من حيث قدراتهما وبلاغتهما الخطابية!.وكلما قرأت لمارتن لوثر كلما تذكرت تلك الكلمات. فالإقتباس أعلاه يصلح وشاحا لكل زمان ومكان.! وهذا هو حال العظماء دوما فكلماتهم يظل لها وقع خاص يتجدد صداها كل ما دارت عجلة التاريخ دورة لتسمع من به صمم!.

    محبتي غير المحدودة
    .
                  

08-12-2009, 06:53 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: الفاتح ميرغني)

    Quote: كثيرا ما أتساءل ، لم لا يكون بين ولاة أمورنا شعراء؟
    والله لتغير وجه الكوكب.

                  

08-12-2009, 07:04 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلم الأمريكي..للشاعر لانجستون هيوز (قصيدة مترجمة) (Re: dardiri satti)

    Quote: كثيرا ما أتساءل ، لم لا يكون بين ولاة أمورنا شعراء؟
    والله لتغير وجه الكوكب.



    عزيزي ،
    ولكننا لم نولِّ أمرنا،
    ولم نكلف بذلك أحداً،
    حتى الآن!!
    من أين أُتِيَ بهم؟؟
    هل تدري؟؟



    Quote: وتنتقي من بين أدبائنا شاعراً نرشحه ولياً للأمر! لنضمن (الخيال) التنموي و(الأفق) الذي يمكن من رؤية واضحة لمستقبل الوطن و(رقة المشاعر) التي ترق لحال العباد وتحول دون:


    عزيزي ،

    سيأتي إليك ، صدقني ، الإنقلابيون؛ واصحاب الصحف الصفراء،
    والعاطلون عن كل موهبة أو رؤياأو أفق أو خيال،
    وكل شذاذ الآفاق ؛ سيأتون إليك قائلين:

    "" شاعر ، معلم ، مجنون."

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de