لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2009, 06:33 PM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي

    يقولُ لها، وهما ينظران الى وردةٍ
    تجرحُ الحائطَ: اقتربَ الموتُ منِّي قليلاً
    فقلتُ له: كان ليلي طويلاً
    فلا تحجب الشمسَ عنّي!
    وأهديتُهُ وردةً مثل تلك...
    فأدَّى تحِّيَته العسكرية للغيبِ،
    ثم استدارَ وقالَ:
    اذا ما أردتك يوماً وجدُتك
    فاذهبْ!
    ذهبتُ...
    انا قادمٌ من هناك
    سمعتُ هسيسَ القيامةَِ، لكنني
    لم أكن جاهزاً لطقوس التناسخ بعد،
    فقد يُنشد الذئب أغنيتي شامخاً
    وانا واقفٌ، قرب نفسي، على اربعٍ
    هل يصدقني أحد إن صرختُ هناك:
    أنا لا أنا
    وأنا لا هُو؟
    لم تلدني الذئابُ ولا الخيل...
    اني خُلقتُ على صورةِ الله
    ثمّ مُسختُ الى كائنٍ لُغويّ
    وسمّيت آلهتي
    واحداً
    واحداً،
    هل يصدِّقني احد إن صرختُ هناك:
    انا ابن أبي، وابن أمي... ونفسي


    وقالت: أفي مثل هذا النهار الفتّي الوسيم
    تفكِّر في تبِِعات القيامةِ؟
    قال: اذن، حدِّثيني عن الزمن
    الذهبي القديم
    فهل كنتُ طفلاً كما تدّعي امهاتي
    الكثيرات؟ هل كان وجهي دليل
    الملائكةِ الطيّبين الى الله،
    لا أتذكّر... لا أتذكّر أني فرحتُ
    بغير النجاة من الموت!
    من قال: حيث تكون الطفولةُ
    تغتسل الأبدية في النهر... زرقاء؟
    فلتأخذيني الى النهر/


    قالت: سيأتي الى ليلك النهر
    حين أضُمُّك
    يأتي الى ليلك النهر/



    اين أنا الآن؟ لو لم ارَ الشمسَ
    شمسينِ بين يديكِ، لصدّقتُ
    أنكِ احدى صفات الخيال المروَّض
    لولا هبوبُ الفراشات من فجر غمّازتيك
    لصدّقتُ أنّي اناديكِ باسمك
    ليس المكان البعيد هو اللامكان
    وانتِ تقولين:
    "لا تسكن اسمك"
    "لا تهجر اسمك"!


    ها نحن نروي ونروي بسرديّة
    لا غنائيةٍ سيرةَ الحالمين، ونسخرُ مما
    يحلّ بنا حين نقرأ ابراجَنا،
    بينما يتطفّلُ عابر دربٍ ويسأل:
    اين انا؟ فنطيل التأمّل في شجر الجوْز
    من حولنا، ونقول له:
    ههنا. ههنا. ونعود الى فكرة الأبدية!


    ليس المكان هو الفخ...
    مقهى صغير على طرف الشارعِ
    الشارعِ الواسع
    الشارع المتسارع مثل القطارات
    تنقل سكانها من مكان لآخر...
    مقهى صغير على طرف الشارع
    الشارع الواسع
    الأسطوانة لا تتوقف- قالت له
    قال: بعد دقائق نخرج من ركننا
    الى الشارع الواسع المتسارع
    مثل القطارات،
    ثم يجيء غريبان، مثلي ومثلك،
    قد يكملان الحديثَ عن الفنّ،
    عن شهواتِ بيكاسو ودالي
    وأوجاعِ فان غوغ والآخرين...
    وعمّا سيبقى من الحب بعد الاجازة،
    قد يسألان: أفي وُسْع ذاكرةٍ
    ان تعيد الى جسدٍ شحنةَ الكهرباء؟
    وهل نستطيع استعادةَ إحساسنا
    بالرطوبة والملح في أوَّل البحر
    بعد الرجوع من الصيف؟/


    ليس المكان هو الفخ
    في وسعنا ان نقول:
    لنا شارعٌ ههُنا
    وبريدٌ
    وبائعُ خبزٍ
    ومغسلةٌ للثياب
    وحانوتُ تبغٍ وخمر
    وركنٌ صغير
    ورائحةٌ تتذكّر/



    ها نحنُ نشربُ قهوتَنا بهدوءِ أميرينِ
    لا يملكان الطواويس، انتِ أميرةُ نفسِك
    سلطانةُ البر والبحر، من أخمص القدمين
    الى حيرةِ الريحِ في خصلة الشعر.
    في ضوء يأسكِ من عودة الأمسِ
    تستنطقين حياةً بديهيةً. وبلا حرسٍ
    تحرسين ممالكَ سريَّةً. وأنا، في
    ضيافةِ هذا النهار، اميرٌ على حصَّتي
    من رصيفِ الخريفِ. وأنسى مَن المُتّكلِّمُ
    فينا لفرطِ التشابه بين الغيابِ وبين
    الإيابِ اذا اجتمعا في نواحي الكمنجات
    لا أتذكّر قلبي الا اذا شقَّهُ الحبُّ
    نصفين، او جفَّ من عطش الحب،
    او تركتني على ضفة النهر احدى صفاتك!
    ضيفاً على لحظة عابرةْ
    اتشبّثُ بالصحو،
    لا امسَ حولي وحولك
    لا ذاكرة،
    فلتكن مَعْنوياتُنا عالية


    عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ، صفراءُ، ترتشف
    الماءَ من غيمةٍ تتباطأ حين تُطلُّ على
    كتفيكِ. وهذا النهار شفيفٌ خفيفٌ
    بهيٌّ شهيٌّ، رضيٌّ بزواره، انثوّيٌّ،
    بريءٌ جريءٌ كزيتون عينيك. لا شيءَ
    يبتعد اليوم ما دام هذا النهارُ
    يرحِّب بي، ههنا يُولَدُ الحبُّ
    والرغبةُ التوأمان، ونولدُ... ماذا
    أريد من الأمس؟ ماذا أريد من
    الغد؟ ما دام لي حاضرٌ يافعٌ أستطيع
    زيارةَ نفسي، ذهاباً إياباً، كأني
    كأني. وما دام لي حاضرٌ استطيعُ
    صناعةَ امسي كما أشتهي، لا كما
    كان. إني كأني. وما دام لي
    حاضرٌ استطيع اشتقاقَ غدي من
    سماءٍ تحنُّ الى الأرض ما بين
    حربٍ وحرب، وإني لأني!
    تقول: كأنكَ تكتبُ شعراً
    يقول: أُتابع إيقاعَ دورتي
    الدمويةِ في لغة الشعراء. أنا،
    مثلاً، لم أُحبَّ فتاةً معينةً
    عندما قلتُ اني احبُّ فتاةً، ولكنني
    قد تخيَّلتُها: ذاتَ عينين لوزيتين،
    وشَعرٍ كنهر السواد يسيل على
    الكتفين، ورُمَّانتين على طبق مرمريّ.
    تخيلتها لا لشيء، ولكن لأُسمعها
    شعرَ بابلو نيرودا، كأني أنا هو،
    فالشعر كالوهم/


    ليس المكان هو الفخّ
    لم أنتظرْكِ لتنتظريني، فمثلُك منْ
    يأمر الحُلْم بالانتظارِ الطويلِ على
    ركبتيها. خذيني الى اللامكان المُعَدِّ
    لأمثالنا الضالعين بتأويل ذاكرة الغيم
    بين الربيع وبين الخريف، وأمّا
    الربيعُ، فما يكتب الشعراء اذا نجحوا
    في التقاط المكان السريع بصُنّارة
    الكلمات. وأما الخريف، فما نحن فيه
    من الاهتداء برائحة الشجر العاطفيّ
    وبحث الغريبة في كلمات الغريب عن
    اسم الحنين... وعَن شَبهٍ غائمٍ
    في ثنائية الشعر والنثر. لا النثرُ نثرٌ
    ولا الشعرُ شعرٌ اذا ما همستِ:
    احبكَ! او قالت امرأةٌ في القطار
    لشخصٍ غريبٍ، أعنِّي على
    نحلةٍ بين نهديّ... او قال شخصٌ كسولٌ
    لإسكندر الأمبراطور: لا تحجب
    الشمسَ عني. ولكنني اذ أُغنِّي،
    أُغنّي لكي أُُغري بالموت بالموت/


    ليس المكانُ هو الفخ
    ما دمتِ تبتسمين ولا تأبهين
    بطول الطريق... خذيني كما تشتهين
    يداً بيدٍ، او صدىً للصدى، او سدى.
    لا أريدُ لهذي القصيدة ان تنتهي ابداً
    لا أريد لها هدفاً واضحاً
    لا أريد لها ان تكون خريطةَ منفى
    ولا بلداً
    لا أريد لهذي القصيدة ان تنتهي
    بالختام السعيد، ولا بالردى
    أريدُ لها ان تكون كما تشتهي ان
    تكون:
    قصيدةَ غيري. قصيدةَ ضدي. قصيدةَ
    ندِّي...
    أريد لها ان تكونَ صلاةَ أخي وعدوّي.
    كأن المخاطبَ فيها أنا الغائبُ المتكلم فيها.
    كأنَّ الصدى جسدي. وكأني أنا
    أنتِ، او غيرُنا. وكأني أنا آخري!



    كي أوسِّعَ هذا المدى
    كان لا بُدَّ لي:
    - من سنونوة ثانية
    - وخروج على القافية
    - وانتباه الى سعة الهاويةْ


    لا أريد لهذي القصيدة ان تنتهي
    لا أريد لهذا النهار الخريفي ان ينتهي
    دون ان نتأكَّد من صحة الأبدية.
    في وسعنا أن نحبَّ،
    وفي وسعنا أن نتخيّل انّا نحبُّ
    لكي نُرجئَ الانتحار، اذا كان لا بدَّ منه،
    الى موعد آخر...
    لن نموتَ هنا الآن، في مثل
    هذا النهار الزفافيّ، فامتلئي
    بيقين الظهيرة، وامتلئي واملئيني
    بنور البصيرة/


    ينبئني هذا النهارُ الخريفيُّ
    أنّا سنمشي على طرق لم يطأها
    غريبان قبلي وقبلَك الا ليحترقا
    في البخور الالهي.
    ينبئني أننا سوف نسمعُ طيراً تغني
    على قدر حاجتنا للغناء... خفيفاً
    خفيَّ التباريح، لا رعوياً ولا وطنياً
    فلا نتذكّر شيئاً فقدناه/


    ان الزمان هو الفخ
    قالت: الى أين تأخذني؟
    قال: لو كنتِ اصغرَ من رحلتي
    هذه، لأكتفيتُُ بتحوير آخر فصل
    من المشهد الهوميري... وقلتُ:


    سريرُك سرّي وسرُّك،
    ماضيك يأتي غداً
    على نجمة لا تصيب الندى
    بأذى،
    أنام وتستيقظين فلا انت مُلتفَّةٌ
    بذراعي، ولا أنا زُنّار خصرك،
    لن تعرفيني
    لأن الزمان يُشيخ الصدى
    وما زلتُ أمشي... وأمشي
    وما زلتِ تنتظرين بريدَ المدى
    أنا هو، لا تُغلقي بابَ بيتك
    ولا ترجعيني الى البحر، يا امرأتي، زبدا
    انا هُوَ، منْ كان عبداً
    لمسقط رأسك... او سيّدا
    انا هو بين يديك كما خلَقتْني
    يداكِ، ولم اتزوَّج سواكِ
    ولم أُشفَ منك، ومن نُدبتي ابداً
    وقد راودتني آلهاتُ كل البحار سدى
    أنا هو، من تفرطين له الوقت
    في كُرة الصوف،
    ضلَّ الطريقَ الى البيت... ثم اهتدى
    سريرُك، ذاك المخبّأُ في جذع زيتونة
    هو سرِّي وسرُّك...
    قالت له: قد تزوَّجَني يا غريبُ
    غريبٌ سواك
    فلا جذع زيتونة ههنا
    او سرير،
    لأن الزمان هو الفخ/


    ينبئُني ضوءُ هذا النهار الخريفيّ
    أني رأيتكِ من قبل، تمشين حافيةَ
    القدمين على لغتي، قلت: سيري
    ببطءٍ على العشب، سيري ببطءٍ
    لكي يتنفَّسَ منك ويخضرّ. والوقت
    منشغلٌ عنك...سيري ببطءٍ لأُمسك
    حلمي بكلتا يديّ. رأيتك من قبلُ
    حنطيّةً كأغاني الحصاد وقد دلّكتها
    السنابل، سمراءَ من سهر الليالي،
    بيضاءَ من فرط ما ضحك الماءُ حين
    اقتربتِ من النبع. سيري ببطءٍ،
    فأنّى مشيتِ ترعرعت الذكرياتُ حقولاً
    من الهندباء، رأيتك من قبلُ في
    الزمن الرعويّ
    على قدر ليل الغريب
    تنامُ الغريبةُ/



    فاحتجبي، واظهري، والعبي، واكسري
    قدري بيديك الحريريتين، ولا تخبريني
    الى أين تمضين بي في دهاليز سرِّك،
    لا تخبريني الى أين تمضين بعدي
    الى أين أذهبُ بعدَك. لا بعد
    بعدك. ولنعتنِ الآن بالوردة الليلكية
    ولتُكمل الأبديةُ أشغالَنا دوننا،
    إن أطلنا الوقوف على النهر او
    لم نُطل. سوف نحيا بقية هذا
    النهار. سنحيا ونحيا. وفي الليلِ،
    ان هبط الليل، حين تنامين فيّ
    كروحي، سأصحو بطيئاً على وَقْع
    حلم قديم، سأصحو واكتب مرثيتي.
    هادئاَ هادئاً. وأرى كيف عشتُ
    طويلاً على الجسر قرب القيامة، وحدي
    وحراً. فإن أعجبتْني مرثيتي دون
    وزن وقافية نمت فيها ومتُّ
    والا تقمصت شخصيةَ الغجريّ
    المهاجر:
    جيتارتي فرسي
    في الطريق الذي لا يؤدي
    الى أيّ أندلسِ
    سوف أرضى بحظّ الطيورِ وحريةِ
    الريح. قلبي الجريح هو الكون.
    والكون قلبي الفسيح. تعالي معي
    لنزورَ الحياةَ، ونذهبَ حيث أقمنا
    خياماً من السّرو والخيزران على
    ساحل الأبدية. ان الحياة هي اسم
    كبير لنصر صغير على موتنا. والحياة
    هي اسمك يطفو هلالاً من اللازورد
    على العدم الأبيض، استيقظي وانهضي،
    لن نموتَ هنا الآن، فالموت حادثةٌ
    وقعت في بداية هذي القصيدة، حيث
    التقيتُ بموت صغير وأهديته وردة،
    فانحنى باحترام وقال: اذا ما أردتك
    يوماً وجدتك/


    فلنتدرب على حُبِّ أشياءٍ ليست
    لنا، ولنا... لو نظرنا اليها معاً من علٍ
    كسقوط الثلوج على جبلٍ
    سيغنّي لك الغجري، كما لم يغنِّ:
    أقولُ لها
    لن أُبدِّلَ أوتارَ جيتارتي
    لن أبدّلها
    لن أحمّلها فوق طاقتها
    لن أحمّلها
    لن أقولَ لها
    غير ما تشتهي ان أقول لها
    حملتني لأحملها
    لن أبدِّل أوتارَها
    لن أبدّلَها



    لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
    لا أريد لهذا النهار الخريفي أن ينتهي


    درويش
                  

07-18-2009, 06:44 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    انتى و عماد عبدالله الليلة دى الله بدخلكم النار

    ذنوووووب لو تعلمون
                  

07-18-2009, 07:10 PM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: esam gabralla)

    ليس المكان هو الفخ

    ما الفخ أذا؟؟
    ما المكان؟؟

    عاينت المواقيت فاذ بها فارقة
    والصلوات فارقة
    والقهوات عند المساء...طعمها فارق ولئيم

    المكان فخ عظيم
    وان هطلت امطاره
    فهي تهطل من سماء بعيدة

    المكان الغريب...امطاره غريبة
    تداري غربتها بهطولها خلسة...
    المكان الغريب..غريب الى ابد الابدين

    اقرا :

    Quote: انتِ أميرةُ نفسِك
    سلطانةُ البر والبحر، من أخمص القدمين
    الى حيرةِ الريحِ في خصلة الشعر.
    في ضوء يأسكِ من عودة الأمسِ
    تستنطقين حياةً بديهيةً. وبلا حرسٍ
    تحرسين ممالكَ سريَّةً


    أستنطق
    وأحرس
    وأشرب القهوة

    ولا تنبت النصوص غير النصوص
    لا خضرة تعترينى فى الغياب

    وتغمطني الريح ظلي والنهارات
    وتذهب
    بعيدا...بعيدا
    الى وجهة تالية

    انا الشجرة الواقفة
    فى مكاني الغريب
    لا زلت احرس
    ممالك سرية..ولكنها خالية

    كلما عبرتنى رياح الحنين
    لا اجد شيئا أساقطه..غير حلكة من غيابي

    ما الفخ أذا..غير هذا المكان؟؟؟
                  

07-18-2009, 07:16 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: esam gabralla)

    شكرا شذي علي كل شئ - موضوع بكري
    و شكرا لك ثانية علي هذا اختيار هذه القصيدة الرائعة لدرويش

    يبدو اننا نعرج نحو التحليق في سموات العذوبة متناسين الالامنا و السمو عليها، لفتح نافذة جديدة نحو العاطفة و فك رموز عالم السحر و شفرة الحياة.

    لا نريد لهذه القصائد ان تنتهي

    زودينا منهم ما امكنت

    مودتي

                  

07-18-2009, 07:23 PM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: سعد مدني)

    يا عصام صاحبك عماد دة بالغ معانا من الصباح

    والنهار الخريفي هناك
    والهوم سيكنس هنا


    وانا اقرا الوجوم حولي..والوجوه الغريبة
    بمشيئة من فاتها الخريف..




    ـــــــــــ

    سعد ازيك ياخى

    ومرحب بيك
    اول مرة بكري يقبل تزكيتى لى زول

    والشكر له من قبل ومن بعد
                  

07-18-2009, 07:30 PM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    شذي!!!أنت درويشة درويش....وظله في الأرض....ذهب درويش وبقيتي أنتي....حفظك الله

    راشد
                  

07-18-2009, 07:49 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    كتبت أكثر من خاطرة للغربة التي نُحس..

    غير أني أعود في كل مرة لأمحوها! : مخافة أن يشتط البوح ويخرج عن شيء من إلتزام العام وحفظ الخاص!

    فقلت،، في نفسي

    لماذا لا أُصارح؟

    والغربة فينا وما درينا!

    وان فينا غربة لو عرفها ألبير كاموس لأعاد ربما كتابة (الغريب)!

    وتهيب الكتابة عندك يُزعج ويُفرح! !



    تهيُبي!



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كدتُ أمحي هذه ! غير أني (تجاسرت) ربما
                  

07-18-2009, 08:05 PM

Mahmoud Mustafa Mahmoud
<aMahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: مؤيد شريف)



    ايزابيلا الجميلة...

    إحساسك بالحاجات زاتو جمييييييييييل..

    والأجمل فهمك ليها والتعمق المتعملق...

    ياخ هسي الزول لو أعلن على الملأ كدا إنه بـ "يريدك" ساي كدا... فيها حاجة؟؟


    على العموم...


    عايز ألصق ليك قصيدة جميلة كاسرة فيني ضلعة من زمااااااااان وهي للشاعر حسن توفيق


    وجهها قصيدة لا تنتهي:

    كصفاء نبع الأمنيات يطل وجهك منعشا صحراء عمري اليابسة

    تتجدد الأشياء فيها، تورق الأغصان بعد شحوبها وكأنما انبثق الربيع مهللا

    ويطل وجهك منعشا.. يجتاز بي أعتى المسالك والدروب العابسه

    ويقودني لسماءٍ صفوٍ أشتهى - من نشوتي - أن أنتهي بفضائها لحنا تسامى للعلا

    ليعود مؤتلفا ومؤتلقا يرف على ندى زهراتِ فلّ ناعسه

    يبني لديها الفجر من عطشٍ إلى الحسن المتوج بالمباهج منزلاَ

    ***

    تأتين في زمن ضنين

    تتفتحين.. وتشرقين

    يتماوج الإيقاع في خطواتك المتألقه

    فيذيبني.. ويحرك الأوتار في روحي التي تصغي له متشوقه

    فإذا بعدتِ - ولو قليلا - فالرعود تحاصر الأملَ المرفرفَ في كياني

    تلقيه في قفص الضياع معذبا متململا

    ويعود قلبي صامتا مستغرقا فيما أعاني

    ما بين يأسٍ من لقاء، وانتظارٍ أن يزيح الفجرُ ليلا معولا

    ***

    ويطل وجهك في الخيال

    متلألئا بك.. بالجمال

    وأراه في كل المشاهد والرؤى متغلغلا

    فأقول - مبهور الرؤى - ياوجهها.. ما أَبدعك

    ألقاك في صفحات كُتْبي.. هامسا: إني معَكْ

    ألقاك في أزهار جردينيا.. وفي أجواء موسيقى.. تدندن مُقْبلا

    ألقاك في إغفاءتي الحيرى تنوّر ضاحكاً وتحثني أن أنفض النوم القليل عن الجفون

    ألقاك في أمواجٍ بحرٍ زاخرٍ، لا تنتهي الا لكي تحيا بدايتها المموسقة الجديدة

    ألقاك في وهج الضجيج، وفي الصدى الحلو البهيج، وفي مدى عمق السكون

    ألقاك في لحن القصيدة

    ***

    تأتين في زمن ضنين

    تتفتحين..وتشرقين

    كي تؤنسي بالصفو أيامي التي احترقت على جمر السعير بلا مجير

    وأراك أعطيتِ الكثير

    ولم أُقدم غير قلبي منشدا لك أغنيات الشوق تجتاح الليالي المعولات الجامحة

    أعطيتني حلما..تفتّحَ في دمي..وردا بهي الروح.. حلو الرائحه

    وكأنه أنفاسُ عاشٍٍقة تفيض محبة وتشع سحرا لا يغيب

    أعطيتني الدنيا التي أهفو لها رغم التعثر بالصخور الجارحة

    أعطيتني الدنيا التي أحيت صفائي بعد تكرار الوجوه المالحه

    أعطيتني فرح الحياة.. بها الحبيب مع الحبيب

    ***

    كيف انسللتِ إلى شراييني مع الدم والهواء؟

    كيف انسللتِ حديقةً..أزهارها لا تذبلُ

    وربيعها لا يرحل ُ؟

    كيف انسللتِ وكيف آخيتِ الوداع مع اللقاء؟ فلا وداع ولالقاء

    لكنه زمن أضاء

    من بعد يأس قد أضاء

    ليعانق الدنيا.. ويُبْدل بؤسها رغدا

    ويطل عالمنا بهيا.. يغسل الأرواح في نهر الصفاء بلا انتهاء

    ويظل حبي المستفيض قصيدةً لا تشتهي أن تنتهي أبدا

    أبياتها تتري.. فلا تحصينها عددا..

    ...



    أقبليها يا دكتورة عربون ريدة أو بالميت خالص "خوة"...سمح؟؟؟
                  

07-18-2009, 08:20 PM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: مؤيد شريف)

    الأخ العزيز مؤيد الشريف....الغربة تترك فينا أثارآ لا تنمحي أبد الدهر...باالرغم من أنها تأخذ منا الأحباب والأخوان والوطن...لكنها تمنحنا الشفافية والأحاسيس الجميلة والصدق مع النفس والخبرة في الحياة...من قصائدي كتبت في الغربة.....

    أمل

    الغربة لوعة
    الغربة دمعة
    وأنا فيها وحيــــــد
    أغالب الأحزان وأرسل
    آهاتي لي زولآ بعيـــــد
    يمكن يحن
    يمكن يلين
    يمكن يرق
    قلبه العنيـد
    كم سقيت الناس محبة
    وكم زرعت الدنيا ريـــد
    مستني صبحآ ماطلع
    مشتاق ليومآ يبقي عيـــد
    فيه العصافير تستريح
    تشدو مقطع من نشيــــد
    والكون لوهلة
    يبقي جنــــة
    مشتولة بهجة
    وحب.....فريــد
    والأرض الزمان.. كانت يباب
    مروية بي دم الشهيـــد
    ترجع تفرهد
    تبقي روعة
    وتبقي خضرة...من جديـــــد
    أصلو البعيش قالوا بيشوف
    وأنا عايز أشوف
    بلدي سعيـد

    راشد
                  

07-18-2009, 09:13 PM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: Rashid Elhag)

    راشد ومصطفى..شكرا على الكلام الجميل

    ويا مؤيد غربة الروح أشد

    غير أنى أجفل من غربة الامكنة..حتى وهي طاعنة فى الجمال









    ـــــــــــــ
    ولذلك لا تذهب الحسرات الكتابة
                  

07-18-2009, 09:21 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    *
                  

07-18-2009, 10:16 PM

Rihab Khalifa
<aRihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: محمد حيدر المشرف)
                  

07-18-2009, 10:43 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: Rihab Khalifa)


    و الظل في الليلِ يمتد ..
    قلتُ : يكون انتظار ؟
    تساءلتُ , كنتُ على جنبي ذاك ذي السحنة الطحلبية
    ريثَ .. انتظرتْ .
    ( ظلماتٍ فوقها ظلماتْ فوقها ظلمات فوقها .. فوقها)
    ....
    في الليل خيرٌ كثير ..
    ليس أبخسه : وسنٌ عن وطنْ ..
    ليس أثمنه :
    قُبلةٌ في الهواء إليها : تصل و تُسلّم لبنتٍ بتنورةٍ تسع الحلم و .. القافية .
    ....
    ماءت القطتان , على سطح بيتٍ قريب ..
    وصَوّتَ بابٌ و فحّ رتاجٌ خفيضٌ و ..
    : في الليلِ خيرٌ كثير
    كنتُ أقول .
    ....
    و عن عُلبة بخطوطٍ تميل يساراً .. بحثتْ .
    لكوبُ من الماء قربيَ . قداحتي . شذرٌ من غناءٍ . كتابٌ مملْ , ثم بعض سُعالٌ قديم ..
    - تلك طروادتي كل ليلة , و أخيلُ أنا -
    شاء حظيَ أن نضب التسترون من القلب هذا المساء - أو حيثما ضَخّ -
    فانفلت الليل مني اليها :
    ( تشدُ شريط الحذاء القماشي )
    شدّت اليها المواءات من قطط السطح ..
    أجنحةَ الرُخّ , و الطُعمَ في الفَخّ , و الرجَّ ..
    و النتحْ .
    تقلّبتُ , كنتُ على جنبي ذاك ذي السحنة الطحلبيةْ
    لم أباليَ - و الفم قُرص من الشهوات يهمّ -
    قرأتُ بنصف غبيٍ و نصف نبيّ - على عُلبة بخطوطٍ تميل يساراً - قرأتُ :
    :دواعي الاستعمال :
    لعلاج الليالي إذا أمطرتْ .
    نواهي الاستخدام :
    فرط الحنين ..
    سيما إن تزامن و التسترون الخفيض .
    ...
    ( الخرطوم , ذات ليل ) .


    .......
    عصام , كم الساعة الآن في الليل ؟؟

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 07-18-2009, 10:56 PM)

                  

07-18-2009, 10:46 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: Emad Abdulla)




    كيف والقلبُ باقٍ على نيلهِ
    كيف
    تنقصني
    جهة
    أو
    حنين؟
    إن في النهر شيئاً خفياً
    وفي الرمل أسطورة
    في الهواء
    مواويل غامضة
    و
    كمين !
    غير أن أخضراراً صريحاً
    يشّدّ فؤاديَ من كمَّهِ
    ويجرجره
    لمواعيدَمسبقةٍ
    لم تخنها :
    (.........)اجتها
    دورة الأرض حول استدارتها
    وأنا
    لا أحركنا
    جهة
    و
    محبة
    لا أعيدُ
    جناح الغموض إلى عشه
    لا أرد
    الغواية عن غيّها
    لا أشدُّ
    تلابيب قلبي
    ولا أستعين بغير جنون المضيِّ
    إلى
    آخر
    الماء
    لأعيد
    إلى الصوت زرقتَه
    وإلى النبض كلَّ أنامله
    وإلى الورد عشاقه
    لأعيد
    أنا
    سأطرز لي ولها
    بقليل من الحلم
    ـ ليس بأكثر من ألف نهرـ
    ضفافاً مدللة
    لتليق بنيل أليف
    أمشطُّ موجاته
    وسأختار :
    لون مساءاته
    وعرائسه
    ومذبح قلعته
    وأوزع فوق جداراته
    الحميم من العطر
    ضوءاً خفيفاً ـ لعيني أبوللو ـ

    أيكفي
    لتعرف أني أهتممت بهذا اللقاء
    طويلاً
    سيكفي
    فتشتاقنا


    أكمل الميم دورته
    والمدائن زينتها
    والمواعيد فتنتها
    وأنا
    هيئتي العاشقة
                  

07-18-2009, 10:54 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: esam gabralla)



    يا صاحب
    هنا الساعة منتصف الحنين
    هنا ليل الغياب
    التوجس
    غربة المكان

    يا غجرية ... قيل

    "عين المهاجر تخشي تمعنها في الجمال"


    خوف الانجراف وراء شهوة الجديد و غواية المجهول
    خوف الخيانة
    خيانة الذاكرة و الذكرى
    خيانة روائح و وجوه و امكنة



    لذا فالمهاجر - غالبآ - مشدود بخيط لماضي داخله

    يثقل خطوه و روحه


    المهاجر ... يحلم بالمكان

    التيه يا غجرية

    و اسئلة مثل:

    يا عماد كم الدمع آخر القلب ?
                  

07-19-2009, 01:00 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: esam gabralla)

    Quote: و عن عُلبة بخطوطٍ تميل يساراً .. بحثتْ .
    لكوبُ من الماء قربيَ . قداحتي . شذرٌ من غناءٍ . كتابٌ مملْ , ثم بعض سُعالٌ قديم ..
    - تلك طروادتي كل ليلة , و أخيلُ أنا -
    شاء حظيَ أن نضب التسترون من القلب هذا المساء - أو حيثما ضَخّ -
    فانفلت الليل مني اليها :
    ( تشدُ شريط الحذاء القماشي )
    شدّت اليها المواءات من قطط السطح ..
    أجنحةَ الرُخّ , و الطُعمَ في الفَخّ , و الرجَّ ..
    و النتحْ .
    تقلّبتُ , كنتُ على جنبي ذاك ذي السحنة الطحلبيةْ
    لم أباليَ - و الفم قُرص من الشهوات يهمّ -
    قرأتُ بنصف غبيٍ و نصف نبيّ - على عُلبة بخطوطٍ تميل يساراً - قرأتُ :
    :دواعي الاستعمال :
    لعلاج الليالي إذا أمطرتْ .


    لعلاج الليالي اذا امطرت


    ..............

    ............


    الليالي لديك تمطر

    ولدي تفلّي عتمتها...وتجدل ظلا طويلا

    لغياب فارع

    يمتد بينى وبيني

    ..........

    لماذا فى لحظة بعينها

    تقول الاغنية (انتى منك لا بداية..)

    ويذهب الصوت من حيث جاء؟؟

    هل فى الاغاني بينة؟؟؟






    ــــــــــــــــــــــــــــــ

    لماذا لا يشغلنى المطر فى الخارج

    عن الكتابة..ولا يشغلنى عن الحنين؟
                  

07-19-2009, 01:05 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    الرجل اسمه ناظم يا عصام

    قال لمحسن مرة:

    قدرك تشيل ما فضل منك
    على طول الطريق
    ..........




    ما فضل منك
    ولا فضل منى



    كل الفضل...هذا الطريق!!
                  

07-19-2009, 01:41 AM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    ريتا ترتب ليل غرفتنا: قليل
    هذا النبيذ،
    وهذه الأزهار أكبر من سريري
    فأفتح لها الشباك كي يتعطر الليل الجميل
    ضع، ههنا، قمراً على الكرسي: ضع
    فوق، البحيرة حول منديلي ليرتفع النخيل
    أعلى وأعلى،
    هل لبست سواي؟ هل سكنتك إمرأة
    لتجهش كلما التفت على جذعي فروعك؟
    حك لي قدمي، وحك دمي لتعرف ما
    تخلفه العواصف والسيول
    مني ومنك...
    تنام ريتا في حديقة جسمها
    توت السياج على أظافرها يضيء الملح في
    جسدي. أحبكِ. نام عصفوران تحت يدي...
    نامت موجة القمح النبيل على تنفسها البطيء،
    ووردة حمراء نامت في الممر،
    ونام ليل لا يطول
    والبحر نام أمام نافذتي على إيقاع ريتا
    يعلو ويهبط في أشعة صدرها العاري، فنامي
    بيني وبينك، لا تغطي عتمة الذهب العميقة بيننا
    نامي يداً حول الصدى،
    ويداً تبعثر عزلة الغابات، نامي
    بين القميص الفستقي ومقعد الليمون، نامي
    فرساً على رايات ليلة عرسها...
    هدأ الصهيل
    هدأت خلايا النحل في دمنا، فهل كانت هنا
    ريتا، وهل كنا معاً؟

    ... ريتا سترحل بعد ساعات وتترك ظلها
    زنزانة بيضاء. أين سنلتقي؟
    سألت يديها، فالتفتُّ إلى البعيد
    البحر خلف الباب، والصحراء خلف البحر، قبلني على
    شفتي _ قالت. قلت: يا ريتا، أأرحل من جديد
    ما دام لي عنب وذاكرة، وتتركني الفصول
    بين الإشارة والعبارة هاجساً؟
    ماذا تقول؟
    لا شيء يا ريتا، أقلد فارساً في أغنية
    عن لعنة الحب المحاصر بالمرايا...
    عني؟
    وعن حلمين فوق وسادة يتقاطعان ويهربان، فواحد
    يستل سكيناً، وآخر يودع الناي الوصايا
    لاأدرك المعنى، تقول
    ولا أنا، لغتي شظايا
    كغياب إمرأة عن المعنى، وتنتحر الخيول
    في آخر الميدان...


    ريتا تحتسي شاي الصباح
    وتقشر التفاحة الأولى بعشر زنابق،
    وتقول لي:
    لا تقرأ الآن الجريدة، فالطبول هي الطبول
    والحرب ليست مهنتي. وأنا أنا. هل أنتَ أنتَ؟
    أنا هو،
    هو من رآك غزالة ترمي لآلئها عليه
    هو من رأى شهواته تجري وراءك كالغدير
    هو من رآنا تائهين توحدا فوق السرير
    وتباعدا كتحية الغرباء في الميناء، يأخذنا الرحيل
    في ريحه ورقاً ويرمينا أمام فنادق الغرباء
    مثل رسائل قرئت على عجل،
    أتأخذني معك؟
    فأكون خاتم قلبك الحافي، أتأخذني معك
    فأكون ثوبك في بلاد أنجبتك... لتصرعك
    وأكون تابوتاً من النعناع يحمل مصرعك
    وتكون لي حياً وميتاً،
    ضاع يا ريتا الدليل
    والحب مثل الموت وعد لا يرد... ولا يزول


    ... ريتا تعد لي النهار
    حجلاً تجمع حول كعب حذائها العالي:
    صباح الخير يا ريتا،
    وغيماً أزرقاً للياسمينة تحت إبطيها:
    صباح الخير يا ريتا،
    وفاكهة لضوء الفجر: يا ريتا صباح الخير، يا
    ريتا أعيديني إلى جسدي لتهدأ لحظةً
    إبر الصنوبر في دمي المهجور بعدك. كلما
    عانقت برج العاج فرت من يدي يمامتان..
    قالت: سأرجع عندما تتبدل الأيام والأحلام، يا ريتا... طويل
    هذا الشتاء، ونحن نحن، فلا تقولي ما أقول أنا هي،
    هي من رأتك معلقاً فوق السياج، فأنزلتك وضمدتك
    وبدمعها غسلتك، وانتشرت بسوسنها عليك
    ومررت بين سيوف إخوتها ولعنة أمها. وأنا هي
    هل أنتَ أنت؟


    ... تقوم ريتا
    عن ركبتي، تزور زينتها، وتربط شعرها بفراشة
    فضية. ذيل الحصان يداعب النمش المبعثر
    كرذاذ ضوء داكن فوق الرخام الأنثوي. تعيد ريتا
    زر القميص إلى القميص الخردلي... أأنتَ لي؟
    لكِ، لو تركتِ الباب مفتوحاً على ماضي، لي
    ماض أراه الآن يولد من غيابك،
    من صرير الوقت في مفتاح هذا الباب، لي
    ماض أراه الآن يجلس قربنا كالطاولة،
    لي رغوة الصابون،
    والعسل المملح،
    والندى،
    والزنجبيل
    ولك الأيائل، إن أردتَ، لك الأيائل والسهول
    ولك الأغاني، إن أردتَ، لك الأغاني والذهول
    إني ولدت لكي أحبك
    فرساً ترقص غابةً، وتشق في المرجان غيبَك
    وولدت سيدة لسيدها، فخذني كي أصبك
    خمراً نهائياً لاأشفى منك فيك، وهات قلبك
    إني ولدت لكي أحبك
    وتركت أمي في المزامير القديمة تلعن الدنيا وشعبك
    ووجدت حراس المدينة يطعمون النار حبك
    وأنا ولدت، لكي أحبك


    ... ريتا تكسر جوز أيامي، فتتسع الحقول
    لي هذه الأرض الصغيرة غرفة في شارع
    في الطابق الأرضي من مبنى على جبل
    يطل على هواء البحر. لي قمر نبيذي، ولي حجر صقيل
    لي حصة من مشهد الموج المسافر في الغيوم، وحصة
    من سفر تكوين البداية، حصة من سفر أيوب، ومن
    عيد الحصاد، وحصة مما ملكت، وحصة من خبز أمي
    لي حصة من سوسن الوديان في أشعار عشاق قدامى
    لي حصة من حكمة العشاق: يعشق وجه قاتله القتيل،
    لو تعبرين النهر، يا ريتا.
    وأين النهر؟ قالت...
    قلت: فيك وفيّ نهر واحد،
    وأنا أسيل دماً، وذاكرةً أسيل
    لم يترك الحراس لي باباً لأدخل، فاتكأت على الأفق
    ونظرت تحت،
    نظرت فوق،
    نظرت حول،
    فلم أجد
    أفقاً لأنظر، لم أجد في الضوء إلا نظرتي
    ترتد نحوي. قلت: عودي مرة أخرى إلي، فقد أرى
    أحداً يحاول أن يرى أفقاً يرممه رسول
    برسالة من لفظتين صغيرتين: أنا، وأنتِ
    فرح صغير في سرير ضيق... فرح ضئيل
    لم يقتلونا، بعد، يا ريتا، ويا ريتا.. ثقيلُ
    هذا الشتاء، وباردٌ


    ... ريتا تغني وحدها
    لبريد غربتها الشمالي البعيد: تركت أمي وحدها
    قرب البحيرة وحدها، تبكي طفولتي البعيدة بعدها
    في كل أمسية تنام على ضفيرتي الصغيرة عندها
    أمي، كسرتُ طفولتي وخرجت إمرأةً تربي نهدها
    بفم الحبيب. تدور ريتا حول ريتا وحدها:
    لا أرض للجسدين في جسد، ولا منفى لمنفى
    في هذه الغرف الصغيرة، والخروج هو الدخول
    عبثاً نغني بين هاويتين، فلنرحل... ليتضح السبيل
    لا أستطيع، ولا أنا، كانت تقول ولا تقول
    وتهدئ الأفراس في دمها: أمن أرضٍ بعيدة
    تأتي السنونو، يا غريب ويا حبيب، إلى حديقتك الوحيدة؟
    خذني إلى أرضٍ بعيدة
    خذني إلى الأرض البعيدة، أجهشت ريتا: طويل
    هذا الشتاء،
    وكسرت خزف النهار على حديد النافذة
    وضعت مسدسها الصغير على مسودة القصيدة
    ورمت جواربها على الكرسي،
    فانكسر الهديل
    ومضت إلى المجهول حافيةً، وأدركني الرحيل

    ++++
    درويش
                  

07-19-2009, 01:47 AM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: Manal Mohamed Ali)





    ذات مساء مختلف
    منال
                  

07-19-2009, 02:01 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: Rihab Khalifa)

    محمد حيدر سلام يغشاك

    ويا رحاب الف شكر على اللنك

    درويش دة نبيّ في غربتى وغيابه
                  

07-19-2009, 03:05 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    كتلتنى الصورة يامنال زي ما كتلتنى ريتا زمان
    خاصة لما يغنيها مارسيل




    لحدى هسة مندهشة كيف اهتدى حيدر ابراهيم لياتي بهما معا؟؟

    وقتها كنت فى عز امتحانات ثقيلة الدم والروح فى كليتنا طيبة الذكر

    سالت الدكتور عمر النجيب:

    ..بكرة امتحان الفاينال بتاع سادسة يا دكتور

    والليلة المسا حيجى درويش قاعة الشارقة

    ايهما اولى؟؟

    وما خيب ظني الرجل

    قال لى: امشي

    الامتحان لو اتقدّ بتباصا تانى

    لكن درويش لو مشى البجيبو شنو ؟؟؟

    ومشيت سمعت درويش

    ليس بينى وبينه فى ظلام القاعة غير الرؤوس










    ــــــــــ

    بيت اخر فى قصيدة ناظم يقول:

    شكليش تلاقيلك رفيق؟
                  

07-19-2009, 07:48 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    لا يُجدي الإكثار من التقرب في الإمعان في التغرب ..

    وتألفنا والمكان لا يقينا الغربة فيه ...

    وقد تبدو الوجوه أليفة ،،، وغريبة ...

    وشرخ التغرب الأعظم لا يستشعره المسافر المُبدل لأرضه وأهله حتى ...

    بقدر ما يُحسه الظاعن بخيالاته المرتمي لوهن التامل والمتخبئ من شدة عصف الواقع...

    واكثر ما يقلق في التغرب :

    أنك قد تملك أمرك وانت سائر إليه ... غير أنك لا تملك قرارا في العودة منه ...

    وكلها غربة ،، بدرجات!

    تحايا
                  

07-19-2009, 12:07 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: مؤيد شريف)

    الاخوةالكرام
    صاحبة البوست
    تحياتي

    لن ينتهي هزج القلوب الحزينة
    ولن يموت القيصد فينا
    أستمري أيتها الرائعة
    أنها جدارية جديرة بالتامل
                  

07-19-2009, 12:20 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: زهير عثمان حمد)

    شذى بله ولا بله
    انى امنت بالحروف حين تذرذر
    شى اشبه بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد
    يكفينا الاندهاش
    خلفك نستوى، نعتدل،نساوى بين صفوفنا،فليرحمنا الله،،،
                  

07-20-2009, 07:00 PM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: صديق الموج)

    Quote: ضيفاً على لحظة عابرةْ
    اتشبّثُ بالصحو،
    لا امسَ حولي وحولك
    لا ذاكرة،
    فلتكن مَعْنوياتُنا عالية



    شكرا مؤيد ،زهير وصديق

    انما قصدت ان يستمتع الناس كما استمتعت بعذب حديث درويش









    ـــــــــــــــــــــ

    ولتكن معنوياتنا عالية
                  

08-07-2009, 02:46 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: أيزابيلا)

    Quote: فلنتدرب على حُبِّ أشياءٍ ليست
    لنا، ولنا... لو نظرنا اليها معاً من علٍ
    كسقوط الثلوج على جبلٍ
    سيغنّي لك الغجري، كما لم يغنِّ:
    أقولُ لها
    لن أُبدِّلَ أوتارَ جيتارتي
    لن أبدّلها
    لن أحمّلها فوق طاقتها
    لن أحمّلها
    لن أقولَ لها
    غير ما تشتهي ان أقول لها
    حملتني لأحملها
    لن أبدِّل أوتارَها
    لن أبدّلَها
                  

08-07-2009, 03:04 PM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: عزاز شامي)

    عاليا لوجه الجمال ...
                  

08-07-2009, 09:55 PM

عليش
<aعليش
تاريخ التسجيل: 11-13-2008
مجموع المشاركات: 1756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (Re: الوليد محمد الامين)

    ما ان شرعت في التفكير حول الغربه..
    تجدني مغشي الخيال...
    محموم الخاطرة والسؤال..
    والوقت...
    ...
    اقف في اقصي الذاكرة
    واصرخ حالي منها..
    لقد القي بي الموت هنا...
    دون علم بنواصي الحروف..
    "ذهبت"
    اتمتم ما رتلته ذاكرتي..
    إنــا أعطيناه القلق...
    فأنغلق...علي ذاته..حزينــا..يشكو الإهمال."
    شكرا لنبش ذاكرتنا بالكلام العطر...
    مودتي"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de