السودان: العدالة والسلام والمحكمة الجنائية الدولية، تقرير أصدرته مجموعة الأزمات الدولية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2009, 01:38 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان: العدالة والسلام والمحكمة الجنائية الدولية، تقرير أصدرته مجموعة الأزمات الدولية

    السودان: العدالة والسلام والمحكمة الجنائية الدولية

    نيروبي/بروكسل، 17 يوليو 2009: يجب على السودان تفكيك نظام الإفلات من العقاب بما يتعلق بالجرائم الكبرى، وإلا فلن يكون هناك إمكانية للسلام في دارفور، وقد تندلع الحرب الأهلية مرة أخرى بين الشمال والجنوب.
    السودان: العدالة والسلام والمحكمة الجنائية الدولية، هو أحدث تقرير أصدرته مجموعة الأزمات الدولية (كرايسز جروب)، ويناقش السبب الرئيسي للأزمات العديدة التي مرت بها السودان، والذي يتمثل أساساً في تعنت حزب الأغلبية الحاكمة في السودان، حزب المؤتمر الوطني، في عدم تفعيل السياسات التي من شأنها تحقيق العدالة لضحايا الصراعات المتعددة التي شاهدتها السودان. وعليه يجب على حزب المؤتمر الوطني تقبل إدخال إصلاحات قضائية وآليات العدالة الإنتقالية باعتبارها العناصر الأساسية لإيجاد تسوية في دارفور، وفي الوقت ذاته عليه الوفاء بالتزماته وفقاً لما ورد في إتفاق السلام الشامل لعام 2005 والذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت عقود من الزمن، وذلك من أجل إنهاء الحكم القائم على الشمولية والاستغلال وغياب المحاسبة في السودان.
    على الشركاء الدوليين في عملية السلام في السودان أن يقوموا بمزيد من الضغط على حزب المؤتمر الوطني من أجل خلق الفرصة لإدخال تغييرات سياسية مقبولة ومعقولة، والأسلوب الأفضل لذلك هو دعم وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بما يتعلق بأوامر القبض، بما في ذلك أمر القبض على الرئيس عمر البشير الذي صدر في مارس 2009. وعلى الشركاء الدوليين أيضاً توجيه رسالة حازمة إلى الخرطوم بأن النظر في إمكانية وقف تنفيذ أمر الاعتقال من قبل مجلس الأمن الدولي، لا يمكن أن يتم إلا في حالة واحدة وهي قيام الخرطوم بالاصلاحات المطلوبة.
    ويقول فؤاد حكمت، المستشار الخاص لدى مجموعة الأزمات الدولية لشئون الاتحاد الإفريقي و السودان، أن "الخطر الآن هو احتمال قبول المجتمع الدولي بالنظر في تأجيل أمر الاعتقال الصادر من المحكمة الجنائية الدولية دون مقابل ذات معنى وفاعلية، وذلك في حالة التمسك فقط بتنظيم الانتخابات الوطنية المزمع قيامها في 2010، دون النظر وتجاهل قضية دارفور، بما في ذلك متطلبات العدالة، وفي هذه الحالة فالسودان لن ينعم بالسلام".
    فقد تحدى حزب المؤتمر الوطني مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير بشأن الجرائم الكبرى التي ارتكبت في دارفور، وقام كل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية بتقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي بتعليق قرار المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام قابلة للتجديد في إطار الإجراء المنصوص عليه في المادة 16 من نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية. ولكن منذ الإعلان الأول من المحكمة الجنائية الدولية بما يتعلق بهذا الموضوع في عام 2006، لم تكن هناك أية محاولات حقيقية وجادة للنظر في نظام الجرائم وغياب المسائلة القانونية، مما جعل تحقيق السلام في دارفور في غاية الصعوبة. كما أن المساعدات الإنسانية في دارفور ما زالت مقيدة، الأمر الذي يمكن أن يعرض للخطر حياة الملايين من النازحين داخلياً.
    فالسودان سوف يواجه المزيد من الاضطرابات إذا واصل حزب المؤتمر الوطني منهجه الحالي وقفل الباب أمام التسوية السياسية في دارفور عن طريق القيام بانتخابات غير نزيهة في عام 2010 والتي سوف تؤدي إلى عزل كثير من المواطنين في درافور. نتيجة هذه الانتخابات في ظل الوضع هذا يمكن أن يضعف ويقوض الشروط اللازمة لتنفيذ الاستفتاء في جنوب السودان في 2011 حول الاختيار ما بين الوحدة والانفصال، وعلى ذلك يمكن للسودان أن يرجع إلى مربع الحرب الأهلية الشاملة.
    في حين أن التقرير ينتقد بعض تكتيكات المدعي العام ، ولكنه يخلص أن الضغط الدولي على حزب المؤتمر الوطني من خلال مذكرة القبض على البشير سوف يكون فعالاً. فأمر القبض على البشير قد وضع حزب المؤتمر الوطني في معضلة وورطة حقيقية حيث أن عليه الآن أن يقرر ما إذا كان يريد أن يعمل بإرادة حقيقية لحل القضية في دارفور وفي مناطق أخرى في السودان، أو يرضى بوضع منبوذ في كثير من أنحاء العالم.
    وتقول دانيلا كروسلاك، نائبة مدير برنامج القارة الإفريقية لدى مجموعة الأزمات الدولية، أن "السودان يحتاج لإصلاح مؤسسي وخلق سياسات جديدة موجهة لاستتباب منهج المسائلة القانونية. فالإتفاقات المؤقتة المبنية على الحلول السريعة والتي تتجاهل المواضيع الأساسية المتعلقة بعدم المسائلة للجرائم الكبرى، لا يمكن بأي حال أن تحل بطريقة مستدامة القضايا السياسية والنزاعات في السودان".

    http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?l=6&id=6226&m=1

    التقرير الكامل لغة انجليزية:
    http://www.crisisgroup.org/library/documents/africa/hor..._and_the_icc_web.doc
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de