كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: السودان بين جدل الهوية وأزمة المواطنة* (Re: محمد جميل أحمد)
|
الاستاذ/ محمد جميل أحمد تحياتي قرأءة المقالة علي النسخة الورقية ولكم كانت بالنسبة لي مصدر فخر بين زملائي هنا في بيروت أنه الرصينة بعينها وطرحها مقبول أتمني أن تواصل الكتابة فنحن لا زالنا نحتاج لأقلام تشخص الداء وتقترح المعالجة متعك الله بعلمك كما أمتعتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بين جدل الهوية وأزمة المواطنة* (Re: زهير عثمان حمد)
|
الأخ العزيز زهير عثمان أحمد .... تحياتي شكرا على حسن ظنك يا عزيزي ، وسعيد أنا باحتفائك . وشكرا لصحيفة الحياة التي سمحت لنا بهذا اللقاء . نعم لا سبيل للخروج من الأزمة التي نعاني منها إلا بالمعرفة والفكر كمقدمة للفعل الصحيح . أشكرك أخي مرة أخرى وأتمنى أن نتواصل . أحببت أن أعرف ما إذا كان بمقدورك توفير نسخة ورقية أخرى من الصحيفة . لأن الطبعة السعودية لصحيفة الحياة يوم أمس لم تتضمن صفحة أفكار التي تم فيها نشر المقال . مودتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بين جدل الهوية وأزمة المواطنة* (Re: محمد جميل أحمد)
|
الأخ العزيز محمد جميل.. تحياتي.. إشكاليات (حقوق المواطنة) المصنفة عن طريق الخطأ كأزمة هوية.. تنبه لبعدها الثقافي والسياسي والحقوقي .. نفر من أبكار المثقفين والوطنين قبيل خروج المستعمر.. غير أن مشروع المركزية الذي تبنته القوي السياسيةالإسلامية واليسارية على حد سواء.. كمم الأفواه وأجهض مشروع التنوير والمساعي التي بذلت في هذا الصدد.. وهاأنت وضعت أصبعك على مكمن العلة بقولك ..
Quote: ولا شك في أن مثل هذا المشروع المعرفي الوطني، في ظل ملابسات الواقع السوداني المعقد، يحتاج إلى نخب تملك وعياً متقدماً بخطورة الواقع السوداني المأزوم وما يمكن أن ينتج منه من فوضى كبيرة في الأفق. وهو أيضاً مشروع لا بد من أن تتبناه قيادات سياسية استثنائية، للأسف لا يعين السقف السياسي الراهن على ظهورها. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بين جدل الهوية وأزمة المواطنة* (Re: محمد على طه الملك)
|
الأخ العزيز محمد علي طه الملك ... تحياتي نعم المواطنة هي الضامن الحقيقي للسلام والوحدة والديمقراطية ، الهوية كمعطيات خام لا يمكنها أن تكون بذاتها شرطا لتحقيق تلك المفاهيم الثلاثة . والصحيح في وضع كالسودان أن يكون هناك تماه بين صور الهوية وحقوق المواطنة فمثلا حق تدريس اللغة الأم في المناطق الراطنة (السودان في جهاته الأربع راطن) كحق من الحقوق التي تمليها المواطنة والهوية معا ، هو بالأصل حق يندرج ضمن سبب تربوي أساس وهو عقد صلة عميقة بين الطفل الراطن ولغته وتراثه من ناحية ، وكونه هدفا تربويا يسمح لذلك الطفل بالإقبال على العلم عبر لغته الأم في السنوات الأولى تحديدا . لقد ثبت بالدليل مثلا أن المناطق الراطنة مثل منطقة البجا في شرق السودان أن من أهم أسباب هجر الأطفال للمدارس والتعليم في المرحلة الابتدائية هو إحساسهم بالعجز عن التواصل والتعلم باللغة العربية ، لاسيماإذا صاحب ذلك أحيانا سخرية خفية من عدم التأقلم الطبيعي الذي ينشأ في البداية بين الطفل الراطن ولغة التعليم(العربية) الغريبة عنه، فيكون ذلك سبب سببا لهجر التعلم والعودة إلى بيئته الراطنة . في هذا المثال تتحد صورة الهوية بحسبانها أيضا حقا من حقوق المواطنة . شكرا على مرورك الكريم وملاحظاتك مودتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان بين جدل الهوية وأزمة المواطنة* (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: هكذا يرى البعض أن في مجرد انفصال الجنوب عن السودان الشمالي كافٍ بذاته ولذاته لتأسيس دولة ناجحة في ذلك الجنوب. لكن ثمة ظواهر أخرى لا تنفي هذه الفكرة الميتافيزيقية المصمتة للهوية فحسب، بل أيضاً تسوق الدليل على أن مطلق التماثل لا يمنع من ظهور أسباب تاريخية الصراع بين البشر حتى في حدود ذلك التماثل الذي يمكن أن يكون في قبيلة واحدة متناحرة. ففي حين كان في الإمكان أن تكون دارفور بطبيعة كونها أكبر مراكز لتحفيظ القرآن في السودان، مستودع المناصرين للشعارات الإسلاموية لنظام الانقاذ في ظل غياب حدود المعرفة عن الأيديولوجيا في الواقع الثقافي، أصبحت دارفور إحدى مآسي الإنسانية الحديثة؟! هذا بالطبع لا يعني إهمال دور الهوية الإيجابي في بلد كالسودان، لكن لا بحسبانها معطيات خاماً (لغة - عرق - لون - أرض) فحسب، بل بحسبانها صناعة وصيرورة قائمة على الوعي والمعرفة الضامنة لتفكيك كل عقد هويات ما قبل الحداثة وإعادة موضعتها وتعريفها في سياق إيجابي وضمن برنامج وطني يجعل من ذلك الاختلاف غنى لنسيج الوحدة، ويجعل من الهوية قابلة للتمثل في معنى قيم المواطنة التي بطبيعتها الإجرائية والدستورية تسهم كثيراً في تأمين الاستقرار. |
الاخ - محمد جميل - تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|