حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي»

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2009, 04:14 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي»

    دفع ثمناً باهظاً لمساندته سد الشريك
    حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي»

    تقرير: فتح الرحمن شبارقة

    لم تكن منطقة الباوقة ذائعة الصيت والجمال بذات الحسن الذي حدا بالكثير من الفنانين للتغني به امسية الاحد الماضي. فقد كدر مزاج البعض في المدينة التي عرفت بحبها للرياضة، هزيمة المريخ ساعتها. واقتسم الجميع شعوراً بالضيق بسبب الطقس الذي كان وقتها في أسوأ حالاته، ولم تكن تعلم المدينة بأن هناك ثمة مفاجأة حزينة تخبئها الاقدار في ذلك الليل الذي مضى وأبقى لونه على ما تلاه من نهارات.
    لم يكن في ذلك الليل ما يغري بالسهر، فخلد الجميع الى اسرّتهم، وسادت المدينة حالة من السكون، اتضح فيما بعد انه من ذلك النوع الذي يسبق العاصفة، فعندما اشارت عقارب الساعة الى الواحدة من صبيحة الاثنين، انبعثت صرخة ألم ما كانت لتخرج من الحاج حمزة ابراهيم احمد عمر لولا تلك الضربات القاصدة التي وجهت الى جسده من فأس و«ساطور» صدئ.
    صرخة حمزة الخفيضة، التقطتها إحدى بناته، وكانت لها بمثابة منصة تقوية، عندما أحالتها الى اخرى داوية، تجمّع الناس على إثرها على مقربة من سرير المجني عليه وهم يسترجعون ويتحوقلون من بشاعة الجريمة التي أحالت حمزة الى جسد مسجي وسط دماء غزيرة أخذت صحف الخرطوم من لونها أمس، خطوطاً لمانشيتاتها الرئيسية.
    والجريمة - على فظاعتها - تبدو من ذلك النوع المعتاد الذي تحفل به الصحف الاجتماعية. لكنّ ما جعل الحادث يُحظى بمتابعة شعبية ورسمية وبالطبع اعلامية أمران، أولهما: ان هذه الحادثة لأحمد حمزة الذي يرأس لجنة مؤيدي «سد الشريك» اعادت الى الاذهان قصص ضحايا سابقين، وان كان الضحايا هناك من المعارضين لقيام السدود. اما أن يكون المؤيدون أنفسهم ضحايا - كما حمزة - فإن هذا ما جعل الحادثة تُحظى بفائض اهتمام.
    واما الامر الآخر، فقد كان صفة قيادي بالمؤتمر الوطني التي تسبق اسم المجني عليه. فهو عضو قيادي بالمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل، ورئيس مجلس تشريعي منطقة الباوقة.
    والى جانب ذلك، فالراحل من أعيان المنطقة وشيخ الحلة كما كان يقال في السابق، ويمثل اسمه قاسماً مشتركاً في عضوية الكثير من الاتحادات، فرغم سنوات عمره الـ «65»، فقد كان له إسهامه الفاعل حسبما عرفت من مقربين منه، في مشروعات المنطقة وإشكالاتها وله من قوة الشخصية والمكانة ما يعينه على حل جل الإشكالات في المنطقة، فحتى المخالفين له في الرأي والمعارضين له في السد، لا ينكرون اياديه البيضاء التي كثيراً ما امتدت لهم بالاحسان.
    أحد المقربين منه قال بلغة بسيطة عندما سألته عنه، «كان راجل قدامي ما وراني» وقد كان - وحتى وفاته - عضواً في اتحاد عام مزارعي السودان، وعضواً في مجلس ادارة مشروع الباوقة، وعضواً في اتحاد مزارعي محلية بربر، ورئيس المحكمة بالمنطقة، وغير ذلك الكثير.
    ينتمي الرجل الى قبيلة العبدلاب الانقرياب من فرع الحمزياب، وهو الفرع الذي يجئ منه تاريخياً زعيم القبيلة، له سبع بنات وولد وحيد عمره اربع سنوات، وله ثلاثة من الإخوة، توفي احدهم، واعتقل الثاني، واسمه احمد على ذمة القضية، وبقي شقيقه الثالث حسن يتقبل العزاء في وفاة أخيه حمزة.
    عُرف حمزة بأنه لا يتورع في المجاهرة برأيه، وفي منطقة الباوقة ذات الولاء التاريخي والتقليدي الكبير، كان من أوائل من انضموا الى الحركة الاسلامية، حتى انه يُعد من شيوخها هناك، وقد أظهر قدرات قيادية لافتة كانت اكبر من الشهادة السودانية التي لم يزد عليها.
    مع بدايات الحديث عن سد الشريك، كان حمزة أحد أبرز المعارضين لقيامه، ولكنه عدّل فيما بعد عن موقفه القديم، واصبح من المؤيدين له، بل رئيساً للجنة مؤيدي سد الشريك. الذي أدى الى انقسام الناس حوله حتى داخل المؤتمر الوطني.
    حمزة وآخرون مؤيدون للسد، قدّموا في مايو الماضي دعوة لوالي الولاية احمد مجذوب لزيارة المنطقة، وعندما وصل استقبل من قبل المناوئين للسد والمنتمين الى المؤتمر الوطني كأسوأ ما يكون الاستقبال، حيث برزت ملامح ذلك الاستقبال الاشهر لوالٍ في الحجارة التي انهالت على عربته الفخيمة والكثير من الشعارات الغاضبة كان أبرزها «الموت ولا الجبروت».
    المناوئون فلحوا في النهاية في تحقيق ما سعوا اليه، وتم اخراج منطقتي الباوقة والعبيدية من آثار الغمر بسد الشريك، وهو الإفراج الذي قوبل بشكر لرئيس الجمهورية ووالي نهر النيل ومعتمد بربر باعلان مدفوع الأجر من المناوئين للسد شكروا فيه الاستجابة لمطالبهم.
    لكن فيما يبدو، فقد كانت للراحل حمزة رؤية اخرى، مفادها ان المنطقة زراعياً لم تعد مجدية، ومن الافضل للمواطنين ان يأخذوا تعويضاً عادلاً. اما المناوئون فقد كانوا يرون كما قال لي احدهم أمس، إن الحكومة «حتمقلبهم لانها ما عندها قروش».
    واستمر الجدل، بين المؤيدين والمعارضين لقيام السد وسط اجواء مشحونة، تلقى فيها الراحل تهديدات بالقتل. ولكنه مضى في جمع مئات التوقيعات لقيام السد، حتى وضع التهديد بقتله في دائرة التنفيذ عند الساعة الاولى من صبيحة الاثنين الماضي.
    مصادر شرطية رفيعة تحدثت لـ «الرأي العام» امس، اكدت القبض على «11» متهماً، وتوقعت إسدال الستار على القضية في غضون الايام القليلة المقبلة، واشارت ان الاجهزة الشرطية والامنية كافة على مستوى المركز والولاية تعمل بتناسق تام للوصول إلى الجناة. وفيما استبعدت ذات المصادر اقدام المناوئين للسد على قتل حمزة، إلا أنها رجّحت استعانتهم بمعتادي اجرام «وبلطجية» معروفين هناك، ومعروف عنهم كذلك انهم لن يتوانوا في تنفيذ أية جريمة تُطلب منهم مقابل دفع مبلغ من المال، مقابل اغتيال حمزة، وفرض واقع معين على الارض بعد تصفيته.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=580&id=43754
                  

07-15-2009, 04:21 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    اشارات
    دماء على النيل


    في يوم السبت الماضي أنجز الأستاذ حمزة إبراهيم عمر مهمته في تنوير معتمد المحلية حول جهوده في دعم بناء سد في منطق الشريك وعاد إلى منزله ليهاجمه عدد من المتهمين وتقع أكبر جريمة في منطقة الباوقة والتي لم تشهد مثل هذه الأعمال الإجرامية من قبل.
    وكأنما السدود لعنة باتت تقع على من يبتليهم الله أن تكون ديارهم موقعا لمشروعات من شأنها أن تغير حياتهم وتطورها وإذا بها توفر المنايا وتقتل الأماني.
    الشهيد حمزة تلقى تهديدات من قبل وثقتها الشرطة والسبب في التهديد أنه ناشط في مجال مساندة ودعم مواقف الحكومة لبناء سد الشريك وهو سد سيغير منطقة الباوقة التي يسكنها ويعمل لرفعتها.
    هذه المأساة فيها شركاء من أطرافها جميعا وعلى رأسهم قوى من المعارضة السودانية والتي تحولت إلى معارضة الحكومة في كل عمل تقوم به حتى ولو كان عملا وطنيا وتنمويا كبيرا مثل بناء السدود.
    وشهدنا الكثيرمن الحشود المعارضة يتم شحنها في مواقع السدود وفي الخرطوم وتستغل الأوضاع لأعمال مناهضة تخرج من إطار التعامل الحضاري لعمل سياسي مكشوف يظلله الموت من كل ناحية.
    بل فإن مؤيدين لقوى تحمل السلاح في دارفور يتحدثون عن مبعوثين ترسلهم حركات متمردة دارفورية إلى منطقة الباوقة لدعم المعارضين للسدود.
    وتنشط حملات إعلامية واسعة من القوى المعارضة في أزمات السدود كلها.
    حولت المعارضة مواقع السدود إلى مناطق توتر وإستقطاب سياسي مفتوح وميادين لمحاربة الحكومة بكل الأسلحة ولم تستنكف في عرضها والعرض بها خارج البلاد .
    والحكومة بدورها سجلت تقاعسا واسعا في معالجة قضية مواطني مواقع السدود لم تتعامل بشكل فعال وسريع مع المواطنين المتضررين من السدود رغم توفير كافة التعويضات والخدمات وتسبب هذا في خلل كبير أدى إلى تدخل رئيس الجمهورية في قضية المناصير وبقرار واحد أعاد الأمور إلى نصابها.
    وكان على الحكومات الولائية أن تواصل مبادرة الرئيس وأن تعمد إلى تعامل مباشر وصلة وثيقة بمواطنيها وهم أهل يتوافرون على قدر كبير من الوطنية قدموا أوطانهم الصغيرة لوطنهم الكبير.
    كل حكومة ولائية تفشل في تحسين وتطوير علاقتها بمواطنيها فهي حكومة فاشلة ومقصرة في واجباتها لاسيما إذا سنحت بأن تقع أحداث عنف وموت خاصة وأن الحكومة المركزية وفرت كل دعم ومساندة وتعويض لأهل هذه المناطق.
    بل وفر السيد الرئيس دعما معنويا وشكرا كبيرا لهم وإعترافا رسميا بحسن مواقفهم.
    لا يجوز أن تتكرر الأخطاء التي وقعت من قبل في سد مروي في أي من السدود التي تنوى الحكومة إقامتها والحق فيها أن تتحول لمنطقة تقوم فيها العلاقة بين الحكومة والمواطنين على أحسن وأفضل صلة ومحبة لا عدواة وكراهية.
    من حق المواطنين الذين يتضررون من بناء السد التعويض المجز والإنتقال إلى الموقع الذي يختارون.
    كما أن من حق الحكومة أن تقيم السد في المكان المناسب النافع للبلاد والعباد.
    ومن حق الحكومة أن توقف كل عبث ومتاجرة بهذه القضايا الوطنية من حق المعارضين أن يعترضوا بكل وجه سلمي وإنما الحشد وإثارة النفوس ودفعها لإعتراض أعمال السدود فإن هذا أمر لا بد أن يحسم.
    ليت الدم الطاهر الذي سال في الباوقة يكون آخر الدماء التي تسيلها السدود وليت الحكومة هناك وفي كل ولاية تستيقظ و تتحرك في الوقت المناسب وقبل وقوع الكوارث وبالنهج الذي يوفر الحل والعلاقة الحسنة والممتدة بين المواطنين والحكومات.

    http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=580&id=43792
                  

07-16-2009, 03:54 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    فوق
                  

07-16-2009, 09:13 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote:

    أحد المقربين منه قال بلغة بسيطة عندما سألته عنه، «كان راجل قدامي ما وراني» وقد كان - وحتى وفاته - عضواً في اتحاد عام مزارعي السودان، وعضواً في مجلس ادارة مشروع الباوقة، وعضواً في اتحاد مزارعي محلية بربر، ورئيس المحكمة بالمنطقة، وغير ذلك الكثير.


    بدون شك كان راجل قدامي ما وراني

    وفي نفس المكان الموصوف كانوا كثيرون

    كان المرحوم حميدة الدالي.. الذي أعطى القرية ما لم يعطيها رجل في مقامه.. ومشاركته في تأسيس اتحاد المزارعين وإدارة المشروع .. وتحمله شخصياً عبء التشغيل وتوفير قطع الغيار والوقود.. ومشاركته الفعلية في الحركة الوطنية منذ أكتوبر وما بعدها.. ولم يتعرض له أحد بإهانة أو تهديد..

    كان المرحوم حسن حمد: الذي أعطى القرية ما لم يتحمله رجل في مقامه.. ومشاركته في كافة الفعاليات الحياتية للناس.. منذ أمد بعيد .. من الحركة الوطنية وأيام الحكم الشعبي المحلي وغيره ولم يتعرض له أحد بتهديد من قريب أو بعيد..

    كان المرحوم فرح علي بابكر الذي أدخل القرية في الحراك الإجتماعي والتفاعل السياسي أيام مايو الحالكة والمجالس الشعبية والحكم المحلي وحتى رحيله لم يتعرض له أحد بسوء..

    وغيرهم الكثيرون الذين لا يسع المجال لذكرهم ممن شاركوا الناس بأرائهم وأفكارهم وأفعالهم القيادية..

    لماذا الآن يجنح الناس لتهديد ووعيد وتنفيذ إجرامي لرجل قدامي.. ما وراني..
    هل فات زمان العقل وتهدم معقل الاحترام..
    وماذا يفعل رجل آخر في مقامه.. قدامي ما وراني.. هل يتفاعل مع أحداث قريته حتى ينال الجزاء من مجنس الحدث..
    من وضع مقام الرجل تحت سواطير الظلام..
    من انتهك حرمة منزل تعيش فيه النساء ويكفل فيه الأيتام..
    وهم لا يدرون كم يتيم يكفل .. وكم من محروم قد دلف من ذلك الباب وكم من مكروب قد قادته خطواته التائهة إلى دار عزيز جرجر إلى حياض ذل..

    ليست نهاية..

    منذ الآن سوف تبدأ النساء مناحاتها..
                  

07-16-2009, 05:25 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: المسافر)

    المسافر

    شكرا علي هذه الاضافة

    ورحم الله الفقيد رحمة واسعة

    وجنب الله بلادنا شر الفتن


    سيف
                  

07-17-2009, 08:22 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    نتمني القبض علي الجناة

    وان ينالوا العقاب الرادع


    معا من اجل سودان خالي من العنف الما بشبهنا


    سيف
                  

07-18-2009, 02:36 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    القبض على (6) من متهمي قتيل الباوقة

    الخرطوم: هادية - سارة

    تَوصّلت المباحث المركزية لخيوط فك طلاسم مقتل القيادي بالموتمر الوطني بالباوقة حمزة إبراهيم، وقال مصدر مطلع لـ «الرأي العام»، إنّه تم ضبط ستة متهمين سجّلوا اعترافات قضائية بارتكابهم الجريمة. واضاف ان التحريات أثبتت أن ثلاثة منهم قاموا بتنفيذ الجريمة والآخرون شاركوا في الاعداد والاشراف. وزاد ان ابنة القتيل تعرفت على المتهمين من خلال طابور الاستعراض والشخصية. وذكرت التحريات أنّ المرحوم قاوم المتهمين بشدة واستولى على عصاة أحدهم، إلاّ أنّ آخر باغته بطعنة سكين أردته قتيلاً، وأضاف أن المتهمين سيقومون بتمثيل الجريمة غداً تَوطئةً لتقديم البلاغ للمحكمة بصورة عاجلة.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=583&id=44037
                  

07-19-2009, 05:15 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    قصاصات
    سد الشريك.. دماء على عتبات الرفض

    مالك طه

    كانت معاول العمال المصريين تدق على ارض السويس بلا هوادة لتصل بين البحرين (الاحمر والابيض المتوسط)، العمل كان شاقاً واصل فيه حوالي مليون عامل- وهو عدد العمال الذين انجزوا قناة السويس- الليل بالنهار.
    لسوء الحظ او نتيجة حتمية وضريبة لازمة لمثل هذا المشروع فقد مات من هؤلاء العمال (حوالي مائة وخمسة وعشرين الف عامل- كما تذهب بعض التقديرات-) قبل ضربة المعول الاخيرة التي اعلنت توصيل المياه بين البحر الاحمر والبحر الابيض المتوسط.
    ومع التأمين على قساوة التجربة الانسانية وبيئة العمل التي خدم فيها هؤلاء العمال، والعدد المهول الذي مات لسبب او آخر اثناء انجاز مثل هذا المشروع العظيم، الا ان مصر وبفضل هذه التضحية الجبارة صارت تتحكم - تقريبا - في اهم ممر مائي في العالم.. واصبح لديها دخل سنوي يذهب الى خزينة الدولة رزقا حلالا يبلغ مليارات الدولارات (قد يصل الى أربعة مليارات سنويا).
    ليس في تاريخ السودان الحديث- والقديم بالطبع- مشاريع مائية ضخمة مثل السد العالي او قناة السويس، يمكن بناء عليها ان نعاير ونقيس بين الثمن الذي تدفعه الامم للبناء والثمن الذي ندفعه نحن للهدم..
    المقايسة معدومة لان السودان لم يستطع ان ينشيء سدوداً أو خزانات تحفظ له حصته من مياه اتفاقية النيل وتكون بالتالي قد حفظت له ماء وجهه المراق بفعل العجز وقلة الخبرة في التعامل مع النيل.
    كل ما في الامر ان هناك سد مروي وبضع سدود اخرى ستقوم، اشهرها سد الشريك الذي اكتسب صيتا، وصار لقيامه دوي وهزة بفعل الدماء الزكية المسفوحة على عتبات الرفض، ولكنه رفض غير مؤسس على الرأي المعارض المستند إلى الحجة التي تبرهن ان سد الشريك اثمه اكبر من نفعه، ومساوئه اكثر من محاسنه، او تشير الى ان الآثار البيئية والاجتماعية قد تغطي على اية فائدة اقتصادية ترجى منه..
    من يبدد سحابة الحزن التي تخيم على الرؤوس بعد ان اطاح الجهل برأس رجل وصفته وسائل الاعلام بأنه من المؤيدين لقيام سد الشريك، بل من الناشطين في جمع التوقيعات الداعمة لقيامه؟.
    رحم الله حمزة ابراهيم الذي كان من المعارضين لقيام السد في منطقته، فلما تبين له جدوى المشروع واقتنع بفائدته نشط في الدعوة لقيامه، ولكن بعض الايادي سحبته من واجهة الحدث التنموي الى واجهة اخبار الجريمة ودفعت به في شكل عناوين وخطوط رئيسية لصحف الخرطوم السياسية والاجتماعية معا.
    رغم هذا فإن ملامح قيام السد لن تضيع كما لم تنطمس معالم الجريمة.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=584&id=44186
                  

07-20-2009, 06:17 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    إلا قليلا
    دماء ستغسلها مياه السد!


    السدود فى كل الدنيا لها وجهان... وجه تراه الحكومات أوّلا ويراه الاهالى اخيرا... ووجه آخر يراه الأهالى أوّلا وتحاول أن تراه الحكومات أخيرا!
    المعنى الهندسى للسد هو عائق يعترض مجرى النهر فى الموقع الذى تسمح الطبيعة الطبوغرافيّة بتخزين المياه فيه... ومعناه اللغوى هو الحاجز... والمعنى السودانى المعاصر للسد هو الفاصل المعنوى بين الحكومات والاهالى, أو هو شجار عفوى بين الأهالى والدولة... فكلمة (سد) كادت أن تعرّف فى القاموس السودانى بأنّها حاجز وهمى بين مؤيدين له ومعترضين عليه!
    هندسة السدود تلتقى على معان تنمويّة ونهضويّة مشتركة: انشاء ترسانة كهرومائيّة ,وزيادة الرقعة الزراعيّة وتوليد الكهرباء... ومن ثم فمنطقة الخزان مجتمع جديد وبؤرة استثماريّة ورقعة خصبة من الهكتارات الزراعيّة وتوربينات للكهرباء وثروة سمكيّة... وطبقة طمى جديدة فى التربة!
    لكن فى المقابل فانّ السدود تعنى تهجير من أرض الى أرض جديدة... ومغامرة سكانيّة يترك فيها الأهالى أرضهم ومسكنهم وحياتهم المعهودة وتذكاراتهم وآثارهم وقبورهم الى أرض لم يألفوها... ومهما أحيطت الأرض الجديدة بالمغريات فهى للأهالى انتقال الى المجهول... لذلك فانّ السدود فى علم الاعراب السودانى هى مبنيّة للمجهول!
    على اتّساع خريطة السودان تخضع السدود القديمة والجديدة والمقترحة لارادتين... ارادة الدولة التى ترى فيها وعدا للمستقبل وارادة الأهالى الذين يرون فيها تهديدا للماضى... وتصطرع الارادتان: ارادة الدولة وارادة الاهالى... وهى معركة حامية بين الناظرين للمستقبل والملتصقين بالماضى حتى وان ضاقت عليهم الحياة بما رحبت!
    أهالى حلفا الجديدة هم أكثر المتضررين بالسدود فقد أجبرهم السد العالى على ترك القديم ليذهبوا الى الجديد المجهول وليبدأوا فى وطن جديد من اول السطر... فذهبوا الى وطن جديد اقاموا لهم من اجله خزّان خشم القربة... حتى أكلت السنون هذا المشروع... فلمّا جفّت الحياة فى تلك المنطقة صار الحل فى خزّان جديد: خزّان ستيت!
    كل السدود تخضّبها دماء المعارضين لها... لكن سد الشريك خضّبته دماء مؤيّد له... وهى اشارة حمراء بأنّ طريق السدود مفروشة دائما بالدماء... لكنّها دماء تغسلها فى النهاية مياه السدود!!
    كمال حنفي
    http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=585&id=44247
                  

07-20-2009, 06:18 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمزة إبراهيم.. «نهاية رجل قدّامي» (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    محاكمات وشيكة لقتلة حمزة إبراهيم



    كَشَفَت الأجهزة الشرطية المختصة بنهر النيل عن قرب التوصل لإغلاق ملف التحري حول مقتل القيادي البارز والداعم لقيام سد الشريك، حمزة إبراهيم أحمد عمر وتحويله للمحكمة. وأَعْلن اللواء شرطة علي صالح مدير شرطة الولاية لـ (أس. أم. سي) أمس عن إحاطة الأجهزة الشرطية الكاملة بدوافع الجريمة ومنفذيها، نافياً أن تَكون من بين المنفذين والمحرضين شخصيات نافذة سياسية أو تشريعية، واكد بأنهم مواطنون عاديون من أبناء الباوقة.
    وأرجأ دوافع جريمة القتل لخلافات بين مجموعتين أحدهم موالٍ لقيام سد الشريك وأخرى مناوئة، وقال إنّ محاكمات فورية وآنية ستطال ستة من المتورطين في القضية «موقوفين» لدى الأجهزة الأمنية حالياً من المنفذين والمحرضين للجريمة بعد أن أخلت الأجهزة الأمنية سراح آخرين مُشتبه فيهم كانوا رهن الاعتقال.
    من جانبه أشاد أحمد مجذوب والي نهر النيل بالمجهودات التي بذلها أفراد الشرطة لتوقيف المتورطين، واصفاً المجني عليه بأنه أول شهداء السد، في وقت مازالت فيه الأجهزة الأمنية تطوف في أجزاء واسعة من منطقة الباوقة غرب بربر للحيلولة دون حدوث انفلاتات أمنية أو مصادمات بين أبناء المنطقة.

    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=585&id=44223
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de