|
Re: وين "حيدر قاسم"؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
سألت عني, ولسبب ما ما وجدت من توصيف لحالي غير تعليق الطيب صالح, بعد خروجه في ساعة متأخرة من منزل مصطفى سعيد, وحيث أدهشه مصطفى بسيل من معلومات دافق, فما كان للطيب إلا وأن يقفز فوق هذه الشحنات العجيبة, ليعلق على القمر ... وحيث قال, لأول مرة أحس بأن القمر الذي أراه في تلك الليلة قمر مقلم الأظافر... فأنا كذلك ... أعيش اليوم في قلب السودان, وليس لي مهرب من حمولاته العتية, غير تعليق الطيب صالح عن القمر في تلك الليلة.
في كل الأحوال ... أنا بخير على الطريقة السودانية, وشكرا مجيدا على السؤال عني, في زمن عزت فيه الأخوة وسقم وريدها وإستطال لسانها ... فلا حول إلا به.
أنت ... وكل الفراشات الطليقة ممن تلهمون حياتي معنى, فلنتواصى على الخير وحب الناس وقولة الحق.
تسلم وتتبارك ... تبارك, وكن قويا شامخا كما أنت.
مع باذخ ودي
| |
|
|
|
|