|
|
 هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة !
|
مع بداية الأجازة في معظم دول الخليج في هذه الأيام، يبدأ موسم الهجرة إلى الغرب حين يشد المغتربين رحالهم للسودان بلد الناس الطيبين الراجين الهدايا، فبداية الأجازة تعني للمغتربات بداية الشلهتة والجري للأسواق والعودة منها محملات بأكوام من الأكياس ما أنزل بها الله من سلطان من هدم لـ دلقان، وبإنتهاء السعي بين صفاء المولات ومروة المراكز التجارية، تنتهي المرحلة السهلة من مراحل إستعدادت العودة للحبّان، لتبدأ بعدها مرحلة التصنيف وفرز الكيمان، فتجمع الهدايا أكوام أكوام .. نسابة وحميان وأخوان ومرات كمان جيران ..(( طبعا كوم الحموات نظامو براهو ))!
عندما كنت في زيارة شقيقتي بالإمارات دار بيننا جدل حول العبء الذي يحتمله المغترب عندما يهم بالعودة للسودان في الإجازة، فحاولت أن أقنعها بأن موضوع الهدايا لم يعد شيئا مهما في السودان بعد أن امتلئت أسواقنا بالبضائع الرخيصة وارد الصين وتايوان فصار بيع الهدّام والدلاقين بالكيمان، و(كل حاجة بي ألف) وما عليك سوى أن تقترب لتأخذ فكرة ثم تجي بكرة!
ولعل أهالي المغتربين لو علموا بكمية الجهد البدني والنفسي وقبلهما المالي، الذي يتكبدوه أبنائهم سنويا، مقابل العودة محملين بما ثقل وزنه وثمنه من حقائب وكراتين، لغنوا لهم مع هيئة حلمنتيش:
ما مهم لو تملحّيني ومن الهدايا تحرميني .. بس مهم شوفة عيونك!
فهذا الجهد هو ما يتسبب في تطفيش البعض من العودة في الإجازة للسودان .. طبعا بتكون معاها مجمل أسباب تانية حامياني لكن ما خصانا بيها ! فمهما يجتهد المغترب في تخير نوعية الهدايا ويراعي الله في العدل والقسطاس في توزيع الهدايا بين نسابته وأهله، ويتوخى الحرص في المساواة بين هداياهم في الخامات والماركات، إلا أنه لا يعدم من (ينتّه) ويذمّه بحجة أن المغترب المسكين، قد حقّره وقام بفرزه دونا عن باقي الناس ليهدي له دلاقين من سوق الحراج أو سوق الشمس أو درهم بلازا !
في طفولتنا ابتعثت ادارة مشروع الجزيرة عمي (ود الشيخ) للتحضير في بريطانيا، ورغم صغرنا وقتها فمازلت أذكر كمية وحجم الحقائب الممتلئة بالهدايا التي عاد بها بعد انتهاء فترة ابتعاثه، وبعد أن انقضت الأيام الأولى قام بتوزيع الهدايا .. طبعا إذا أخذنا في الإعتبار أن جدي لأبي كانت له أربعة زوجات وخمس عشر ابنا من بت لولد، وفيهم من تزوج وشابه أباه في الإنتاج البشري وما ظلم، فهذا يعني أن عمي تكفل وقتها بكسوة ما يتجاوز عدد السبعين نسمة بالأضافة للنسابة والعقاب الورا .. قولوا ما شاء الله
أذكر أن نصيبنا من الهدايا وصلنا داخل حقيبة متوسطة الحجم .. فتحسسنا خامات كسوتنا بفرح وتشممنا منها رائحة (هدوم لندن) المميزة، مع أن جودتها ومتانتها لم تمنع البعض من أفراد العائلة الكبيرة من (حرد) الهدية وإعادتها لعمي ليستبدلها بأخرى، فمن كان نصيبها فستان أعادته وطلبت بدلا عنه توب أن شاء الله لو (رسالة لندن)، ومن وقعت له جزمة (كبس) في نصيبه أعادها ليأخذ بدلا عنها بلوفر للسقط، وبالتالي عملت زوجته في صبر على إرضاء الجميع ولو بالخروج للسوق المحلي لتعويض الحردانيين
هناك من المغربين من يلجأ لأخذ سلفيات كي يستطيع مواجهة منصرفات النزول للإجازة، فبالإضافة للهدايا عليه أن يتكفل بالصرف خلال وجوده بالسودان، صرف من لا يخاف الفقر ليحفظ لعياله مستوى المعيشة ونوعية الطعام الذي كانوا يتناولوه في غربتهم، بالإضافة لفاتورة الدكاترة والعلاجات المضادة للإسهالات والنزلات المعوية والألتهابات الصدرية، الناتجة من حنكشة أبناء المغتربين ولحمهم (الحلو) الذي لا يحتمل لسعات الباعوض ولا قرماشة السموم والسخانة، ثم بعد العودة لمقر عمله (منفّض) وعدمان القرش الأبيض علي الأحمر، يبدأ في جني ثمار ما حملت يداه من هدايا باستقطاعات من المرتب قد يستمر في تسديدها حتى يحين موعد الأجازة القادمة
يبدو أن الشعب السوداني المغترب هو الشعب الوحيد الذي يهتم بالهدايا ومحاولة نقل الأسواق بالفيها للأهل في السودان، فقد حكت لي شقيقتي عن جريها واندراشتها على وجهها مع زميلاتها في العمل من السودانيات، وهلاكهن بالجري بين الأسواق إستعدادا للعودة في احدى الأجازات، بينما زميلتهم اللبنانية التي تنوي ان تقضي الأجازة أيضا مع أهلها، جالسة مرتاحة تضع رجلا على رجل، وعندما سألوها:
انتي يا فلانة ما عايزة تتسوقي عشان تشتري الهدايا لأهلك؟
أجابتهم ببساطة:
لا أنا أصلي خلاص إنتهيت من الشوبينق .. اشتريت لـ بابا بيجامة ولـ ماما شحّاطة !!!
طبعا الشحّاطة لغير الناطقين باللهجة اللبنانية هي السفنجة الواحدة دي .. بالله شوف؟
مني سلمان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تعرفي يا ممكونة الاجازة للسودان دائما بالخسارة
اذ عليك
ان تدفع ايجار مقدما وتدفع ايضا بداية الشهر اي تدفع مبلغ عشرة الف ريال
قبل السفر ( الكلام دا ينطبق علي ناس قطر عشان الايجار غالي جدا)
وبعدين تدفع قسط العربية حق شهرين وحق الفيزا شهرين وحق الموبايل شهرين
يعني عشان تسافر للسودان لازم تخلي علي الاقل عشرين الف ريال في البنك لمقابلة فواتيرك السابقة
واللاحقة
وتذاكر السفر موت احمر للسودان 2800 ريال للفرد
وهناك الضرائب والزكاة والخدمة الالزامية
لذا ننصح بقضاء اجازة الصيف في سوريا لانها ابو (الرخاء) وتعفيك من الهدايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: khaleel)
|
أنا برضو كنتَ مغتربة في فترة من فترات حياتي..
و كان ما ذكرته يا أخ خليل من الأسباب التي دفعتني للعودة لبطن بلدي...
لقينا الحكاية ما جايبة همها.
تخيٌل كمان بعد كل ما تكبدته و تتكبده من مصاريف..
يكون جزاءك مصمصمة شفاه و إمتعاض كأنك مُطالَب و من أمامك..صاحب حق!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
كتبت الأخت منى سلمان عن معاناة المغتربين مع بند الهدايا...
و كنت أود أن أكتب عن معاناة الأهل و الأصدقاء و الجيران و النسابة مع ذات الهدايا..
فلخص الأخ حيدر كل ما أود قوله...!!
يؤسفني أن أقول أن بعد الجهد البدني و المالي الجسيم الذي وصفته كاتبة المقال...
تنتهي معظم إن لم نقل كل مراسم تسليم هدايا المغتربين بعبارة...
(( المنكم ما بناباها...لكن الفيكم عرفناها ))...
و قد تكون أكثر حظاً لو إنتهت ذات المراسم بعبارة..
(( الفَكَرَك...ما حَقَرَك )) مع مصمصمة للشفاه و إمتعاض واضح.
.......
طيب يا جماعة الحل شنو؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: smart_ana2001)
|
قررت في اخر اجازه لي في السودان ان لا اشتري اي هديه لأي شخص عشان لا زول يزعل لا زول يحرد, و لاني قررت فجاءة يوم الخميس اني اسافر يوم السبت, المهم بمجرد وصولي اعلنت لخالتي اني ما جبت هديه لاي زول. المهم عاينت لي كده و فكرت و قالت لي ما مشكله, المهم لمن حولت مصاريف الاجازه لسوداني هي ختيتهم في دولاذبها, و كلما زول يجي يسلم الاقي نفسي مجبره اعتذر ليه, لانه خالتي بتعتذر ليه اني ما جبت حاجه و انه امريكا ما فيها ثياب ولا جلاليب و من شده الاعتذار كنت مرات بفكر اني زي الزول مديني و انا مفروض اسد ليه دينه, و ما لاحظت في البدايه انه خالتي لمن تودع الضيف بتمسك ايده قوي, الا يوم جيت اشيل قروش من الدولاب و قلت في زول سرقني و و لقيت قروشت اتقمحت و فضل مبلغ لا يكفيني بنزين ولا موبايل ولا يومين, قامت ردت علي ببرود, نان الناس الاحرجتينا معاهم ديل سكتهم ليك بشنو؟؟؟ و اسقط في يدي زي ما بقول احسان عبد القدوس :) حتى قروش امانات ناس لقيتها قرضتها
مشكلة الشعب السوداني انه بيفتكر الهديه دي زي الشئ الفرض و الزول لمن تديه حاجه ما تعجبه يحدر ليك زي التقول طالبك شئ, عندنا حبوبتنا زمان الله يرمحها كل ما خالي يجي من السعوديه بيجيب ليها توب, تشكره و اول ما يطلع من اوضتها تقول اههه, هو في هديه متعت سيدا. يمكن لاننا شعب طيب زياده عن اللزوم و دايما بنخت العشم و بنشوف انه المغترب ده ربنا فتح عليه بالاغتراب و لازم يفتحها على الناس التعبانينن جوه, و ما مشكله لو شغال كناس و ما عنده حق الايجار و بياكل كبسه ثلاثه وجبات على قولة ولد جيراننا لاخوه البيعتذر ليه انه في السعوديه تعبان عشان كده ما قدر يجيب ليه الموبايل الهو دايره, ياخي تعبان شنو, تاكل في الجداد كل يوم و غالبك تجيب لي موبايل.
الهديه لازم تكون معتبره و غاليه و ماركه خصوصا بعد العولمه, و يقولوا ليك ياخي البنطلون الجبته لي ده في السوق بعشره الف, و ما بيقدر انه انت لازم تجيب 50 بنطلون لخمسين غيره و انه الهديه رمزيه تعبر عن انك اهتميت بيه و الشئ الاغرب انهم لا يفكروا يهادوك لمن تكون مسافر منهم يعني الهديه فرض عين على المغترب و سنه بس على الناس الجوه. الكلام ده طبعا كان زمان و هسع مافي زول في السودان منتضر هديه من مغترب لانهم عرفوا المغتربين ما عندهم على قولتهم و اي حاجه بقت متوفره في السودان و ان كان لا يمنع في ناس عشمانه و الله ما قطع العشم لكن المغترب لا يستتطيع توفير هدايا قيمه للجميع و عشان مافي زول يزعل انا و اسرتي قررنا نسيان موضوع الهدايا ده الا للناس القراب شديد و العندهم مناسبات و استبدلناها بمبلغ من كل واحد مننا للصدقه للناس المحتاجه, تشتري دواء و لا تعلم اولادها و لا ارامل ولا ايتام و بكده نكون ما زعلنا زول و ما اهقنا ميزانيتنا و في نفس الوقت حلينا مشاكل و كسبنا اجر.
قبل خمسه سنوات زميلي امريكي و زوجته حبوا يهادوني في عيد ميلادي و كل يوم يكلموني عن الهديه و انهم ما لامين فيني من يوم انا مشيت مكتب ثاني و ورديتي اتغيرت و بعد شد و جذب الراجل خلى لي الهديه مع السكرتيره, كيس سلوفان بنفجي مربوط بفيونكه و خيوط بنفسجي و ابيض و جوه كيس هدايا معتبرالمهم الهديه 10 بلحات :) زميلي السوداني و المصري بصوت واحد لمن فتحت الهديه صرخوا الراجل ده اهبل ولا بيستهبل و طبعا لمن اتصلت اشكر الراجل و زوجته كلموني بفكرة الهديه انه زوج اختها حارس شخصي لامير سعودي و جاب ليهم بلح من القصر قبل 3 سنوات في رمضان و حافظينه في الفريزر و فكروا في هديه لي لاني مسلمه و المسلمين بيحبوا البلح (حسب كلامهم) مع اني قدرت انهم فكروا فيني و قدروني لكن ما عارفه ليه اتذكرت الزول الهدوا ليه مصحف و قال لصاحبه كلام الله ما باباه لكن الفيكم اتعرفت.
(عدل بواسطة Dania Elmaki on 07-12-2009, 05:32 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: Hussein Mallasi)
|
يا ناس هدايا شنو؟ نحن بنجي يدونا هدايا جلاليب وعمم من هناك
المغتربين البشيلوا الشنط البتقولوا عليها ديل مغتربين
وين هم؟ علا يكونوا مغتربين
مع حسن بلقيه...
الزمن دا البقدر يصل اهلو ويشوفهم ما قصر تب
ومع ذلك نابنا بعض وجع ضهر من الشنط زمن الاغتراب
كان زين...ومافي فواتير بدفعوها زي زمنا دا..
زمان كنا مطاليق ساكت...علا هسع الحكاية قست ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: Dania Elmaki)
|
| Quote: عشان مافي زول يزعل انا و اسرتي قررنا نسيان موضوع الهدايا ده الا للناس القراب شديد و العندهم مناسبات و استبدلناها بمبلغ من كل واحد مننا للصدقه للناس المحتاجه, تشتري دواء و لا تعلم اولادها و لا ارامل ولا ايتام و بكده نكون ما زعلنا زول و ما اهقنا ميزانيتنا و في نفس الوقت حلينا مشاكل و كسبنا اجر. |
عين العقل يا دانية..
لا جالب الهدية مرتاح...لا مستلم الهدية مبسوط..
و مافي هدية متعت سيدا على مقولة حبوبتك الله يرحما و يحسن اليها..
ياريت لو كل الناس حذوا حذوكم.
............
العشرة بلحات سويتي بيهم مديدة تمر  !!؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: و الله الذي لا إله إلا هو؛ لو كنت أعلم أن
كاتبة الموضوع منى سلمان لما قرأته للآخر. |
 دي كللللللها ما شُفتها !!؟؟؟
.........
منى سلمان دي مش زميلة دراستك و صديقة عائلتك الصغيرة و الممتدة ؟
يا ربي تكون غلطت و جابت ليكم قبل كدا نوع الهدايا أم درهم و درهمين ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: mamkouna)
|
ممكونة لو ناس سودانير وطير سمعو بالنزلتيهو دة ياكي المسافرة كداري ,,,؟؟ انا اسافر خفيف وكذلك شريكتي وعيالنا واخر مرة سافرت الخرتوم قبل كمتاشر سنة كان وزنا اقل من المسموح به .. هو اصلو احنا ماشيين زيارة واللا تجار شنطة ...؟؟ عموما اكره الانتظار امام سير العفش في المطارات ولسوء الحظ دائما الشنتة بتصل متاخرة لانها خفيفة ...لا كدة مرتاحين ولا كدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: abubakr)
|
سلامات يا مغتربين
المغتربين براهم عاملين فى روحهم كده....
انا شخصيا بشيل هدايا لناس البيت بس. و بعد كده بشيل هدايا لاى زول هادانى فى جيتى الفاتت....*
__________________________________________________________________________
*
لكن مرات ناس السودان بيرفوا البار Very high .اخر مره جاتنى هدايا دهب..اها ديل اجيب ليهم شنو انا من امريكا المافيها حاجه دى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: smart_ana2001)
|
| Quote: لكن مرات ناس السودان بيرفوا البار Very high .اخر مره جاتنى هدايا دهب..اها ديل اجيب ليهم شنو انا من امريكا المافيها حاجه دى |
سمارتي اقعي الملايات موش انت في الملايات المتحدة..
كل اسرة تصرفي ليهم ملايتين..
كانون لو كانون ولا ما كانون تبقى كانون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: د.نجاة محمود)
|
قلنا نسلم ونسجل حضور
الف حمد لله على السلامة ..... افتقدناك فى الفترة الماضية
تعرفى يا ممكونه فى وصايا كتيرة بتُرسل لكن بعض الناس ما بوصلوها..
عشان كده احسن نجيبها برانا ونتحمل تلتلة الوزن والجمارك لانها
دائما ما تكون زائدة الوزن
لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: mamkouna)
|
ممكونة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لمست عصب القضايا المهمة بالنسبة للمغتربين وتحديداً مغتربي دول الخليج، وقد أصبحت هدايا السفر جزء من ثقافة العودة للوطن، وقد ذكرت في بداية حديثك أهلنا الطيبين هم من أوروثونا هذه الصفات ويستحيل أن يذهب أحدنا إلى الوطن خالي الوفاض من هدايا الأهل والأصدقاء حتى لو كلفه الأمر سلفية لازم يذهب هناك محمل بها... العطاء والهدايا شيء جميل لكن الزمن أصبح صعب والاغتراب كما تعرفين أصبح إشاعة كبيرة، لكن كيف تنتقل هذه الصورة القاتمة إلى السودان المسألة دي لسع شوية صعبة محتاج إلى وقت شكراً على الموضوع الشيق والسرد الجميل... وانا من هسع شلت هم اجازتي شهر حداشر وشايل هم الرجعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: Badr Edinn Abdul Rahman)
|
سلامات ممكونه ..
كان معاي زميل في العمل مصري .. بشوف التلفونات والطلبات البتجيني من السودان
وكل مره بسال دا منو ودي منو اقول ليهو دي بت خاله صاحبي ودا ود عم جيراننا
طبعا الزول دا لحدي ما فرقناالزمن ما قادر يستوعب الحكايه دي ..وانا بالمقابل ما
قدرت استوعب كلامو انو هو مغترب سبعة سنع ما حصل امو رفعت السماعه قالت ليهو عاوزه قرش احمر
كل اجازة بشتري ليها هديه واحدة والسلام ختام .
رغم العذاب والتعب المالي والجسدي .. لكن في زاويه هناك في واحده من ضلف القلب بتكون مرتاحة
وربنا يديم التكافل الاجتماعي البيهو كتير من الناس عايشه وساتره حالها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: 3mk-Tango)
|
ممكونة وضيوفها ازيكم...
انا مغترب من الجيل التاني.. يعني زمان مع اهلي من سنة 87، وحسي مع زوجي... انا بتذكر لما كنا نرجع السودان، الوزن لازم ندفع فيه الف الفين درهم، برااااحه.. ولما نصل هناك، بعد ما نوزع الهدايا، للخالات والخيلان والاعمام وازواجهم واولادهم... وبعداك نبدا نوزع قروش... بعداك يقبلوا علينا احنا زاتنا في هدومنا و"جزمنا"... وكل زول يحجز ليه حاجه.. ده غير "الخنصره"... يعني الواحد برجع منفّض من جميعه...
هي حاجه جميله.. بس تكلفتها فعلا عالية... والواحد بقى عنده رعب من اجراءات المطار بسببها!
تنقو ازيك، والبركة فيكم في مايكل جاكسون، عارفاه بكون وجعك، والله انا زاتي واجعني
مريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: بكري اسماعيل)
|
ياسلام على الهدايا،
الكاتبه منى كتبت المقال من (المحفضه) و(الجزلان) وليس من الخاطر والوجدان،
تعرفي يا ممكونه ، لو كان الناس يتهادون ( أعني تقديم الهدايا، مش waddling )
لما وجدت الضغائن مساحة في نفوسهم ، القليل منها يكفي لإزاحة جبال من المشاعر
السالبة ، صدقيني لا علاقة لمفعول الهدية بقيمتها أو ملاءة المهدى إليه ، يعني
يا ست ابوك لو قدمتي منديل بوبلين مطرز لبيل جيتس برضو حاينبسط ،
(هديه فيها حرفي وحرفك) زي ما قال وردي ،
أنا قديم ؟ شكرا.
القيمة تكمن في أنك كنت في خاطر من أهداك شيئا ولو قليلا ،
هناك من الرقيقين من ينتهز الفرصة ليقدم الهدية وهو يقصد المساعدة المادية
وبسلوكه ذاك يقيل الحرج عن المهدى إليه ، وهناك من يتحرى احتياج الشخص لشئ
ما فيقدمه له كهدية ،
القصه طويله وتعتمد على أشياء كثيرة وأما لو الزول بقى قريب للقلب جدا فهنا
المسألة بيبقى ليها ارتفاعات ( غير).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ! (Re: محمد المرتضى حامد)
|
سلامات د نجاة....للاسف انتهى عهد الملايات فى امريكا ...مصنع كانون الشهير قفل...بعدين الملايات دى تقيله شديد.
امى (الله يديها العافية)...اخر مر سالتها اجيب شنو? اول حاجه قالتا "اوعك تجيبى ملايات...بقت رااقده فى السودان"
________________________________________
شكرا يا ممكونه على اللنك....منى سليمان فعلا دمها خفيف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
mamkouna
حيدر حسن ميرغني
khaleel
Hussein Mallasi
smart_ana2001
Dania Elmaki
نجوان
nazar hussien
abubakr
Ahmed al Qurashi
Badr Edinn Abdul Rahman
مريم بنت الحسين
محمد المرتضى حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست