المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2009, 01:26 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج)

    أطلعتنا المعارضة السودانية مؤخراً في مؤتمر صحفي على رايها القائل بعدم مشروعية الحكومة السودانية (حكومة الوحدة الوطنية) التي إستمدت مشروعيتها من إتفاقية نيفاشا ودستورها من بعد، بعد التاسع من يوليو 2009، بإعتبار أن الدستور الماثل ومن قبله الإتفاقية المذكورة، قد نصا علي وجوب قيام إنتخابات ينتج عنها حكومة منتخبة في فترة أقصاها التاريخ المنوه عنه. وبالرغم من صحة هذه القراءة الدستورية التي لايقدح فيها تخريج المؤتمر الوطني القائم على أن الأتفاقية والدستور لم ينصا على عدم المشروعية في حال عدم قيام الإنتخابات، ولم يقدما بديلاً دستورياًللحكومة القادمة، وذلك لأن تجاوز المواقيت الدستورية يكفي لإسناد القول بعدم الدستورية، وقصور الدستور وعدم تقديمه لمعالجة لايعطي مشروعية ألبتة، إلا أن موقف المعارضة السودانية تشوبه شائبة إرتباك الأداء وإضعاف الحجج مهما كانت قوتها –وهو مادرجت عليه تلك المعارضة- وذلك لمايلي من أسباب:-

    1. يذكر الجميع بأن المعارضة السودانية بجميع ألوان طيفها، قد وافقت على تأجيل الإنتخابات حتى شهر فبراير ،2010 ولم تعترض على ذلك التأجيل غير الدستوري الذي هو أصل محاججتها القائمة على عدم مشروعية الحكومة بعد الميعاد الدستوري المحدد للإنتخابات. ولاندري كيف يستقيم القبول بالمخالفة الدستورية (تأجيل الإنتخابات) ومن ثم المطالبة بترتيب الآثار الدستورية الناشئة عن تلك المخالفة والمطالبة بعدم مشروعية الحكومة. فالموقف المستقيم والصحيح هو أن يتم الإعتراض على التأجيل في حينه، والمطالبة بتعديل الدستور حتى يتسنى تأجيل الإنتخابات بشكل دستوري- وهو ماطالبنا به عند إعلان التأجيل ولم يعرنا أحد سمعه- وعند رفض الجهات المرتكبة للمخالفة الدستورية ومضيها في مخالفتها، تتم المطالبة بإعلان عدم مشروعية الحكومة وإتخاذ الخطوات اللازمة لإنفاذ عدم المشروعية وعدم الدستورية. وفي تقديرنا أن القبول بتأجيل الإنتخابات مع المطالبة بإعلان عدم مشروعية الحكومة، موقف غير متسق وغير نزيه، يقوم على الإتفاق على خرق الدستور وإبطال مفاعيله عند التأجيل، ومن ثم طلب تفعيله فيمايخص النتائج المترتبة على التأجيل!! فلو كانت المعارضة السودانية مستقيمة ونزيهة وحريصة على دستورية الممارسة السياسية، كان عليها أن تعترض على التأجيل غير الدستوري للإنتخابات أولاً ، ومن ثم تبني على ذلك دعوتها إلى إعلان عدم مشروعية الحكومة لتجاوز الميعاد الدستوري المقرر لإجراء الإنتخابات، ولكنها بكل أسف لم تفعل.

    2. المضحك المبكي هو أن المعارضة السودانية تطالب بإعلان عدم مشروعية حكومة الوحدة الوطنية بعد التاسع من يوليو 2009، ولاتنبس ببنت شفة حول البرلمان الوهمي الذي تشارك فيه ويجلس ممثلوها المعينين فيه لإعطاء مشروعية للمؤتمر الوطني في التشريع وفقاً لصيغة نيفاشا التي أعطته الأغلبية الميكانيكية اللازمة للتشريع. والمعلوم أن أحد أهم أضلاع الإنتخابات التي حدد لها الدستور ذلك السقف، هو الإنتخابات البرلمانية. ومؤدى ذلك هو أن البرلمان الوهمي المذكور هو أول المؤسسات التي تفقد مشروعيتها منذ ذلك التاريخ. فببساطة نص الدستور ومن قبله نيفاشا "المقدسة" على أن يكون هنالك برلمان منتخب في فترة أقصاها التاريخ المنوه عنه، ممايعني أن أي برلمان معين يفقد مشروعيته بعد ذلك التاريخ. ولو كانت المعارضة السودانية صادقة مع نفسها ومتسقة في مطالبتها بعدم دستورية الحكومة بناءاً على القيد الزمني الدستوري، كان عليها أن تبدأ بإعلان عدم دستورية البرلمان الراهن أولاً، وأن ترتب على ذلك سحب ممثليها منه، قبل أن تنادي بعدم مشروعية حكومة تفقد مشروعيتها لعدم قيام هذه الإنتخابات البرلمانية بالذات. إذ ليس من المقبول تبعيض النتائج وإنتقاء مايناسب بعض الأهداف السياسية والسكوت عن الآثار المترتبة عن عدم الدستورية والقفز فوق ماهو مباشر من نتائج لإختيار مايترتب عليه!!

    3. لم نسمع- وقد يكون قصوراً منا بسبب الإبتعاد المزمن عن البلاد- من أياً من القوى المعارضة ، تخصيص حديث عن عدم مشروعية ممارسة رئيس الجمهورية لسلطاته.
    وحسب علمنا أن السقف الدستوري محدد لإنتخابات برلمانية ورئاسية. والتأجيل غير الدستوري، يفقد جميع المؤسسات غير الناشئة عن أي من الإنتخابات المحددة نصاً بالدستور المشروعية،ويجعلها مؤسسات غير دستورية. . وطالما أن هناك سقف زمني دستوري لايصح أن يحكم بعده رئيس جمهورية غير منتخب عبر الإنتخابات التي جعل الدستور أقصى تاريخ لإقامتها التاسع من يوليو 2009، فإن رئيس الجمهورية الحالي غير المنتخب وفقاً للطريقة المحددة دستورياً تصبح رئاسته غير دستورية وبالتبعية ممارسته للسلطة تصبح غير مشروعة. فالرئيس يستمد سلطاته من إتفاقية نيفاشا ودستورها، والوثيقتان حددتا سقفاً لهذه السلطات هو الإنتخابات التي يجب أن تتم في فترة محددة صراحةً، ممايعني فقدانه لصفته وصلاحياته الدستورية بعد مرور الميعاد المحدد دستورياً. وبكل أسف لم نسمع من أياً من القوى المعارضة حديثاً مباشراً ومفصلاً حول عدم مشروعية بقاء الرئيس في منصبه وممارسته لسلطاته بعد التاسع من يوليو 2009. وأخشى أن يكون ذلك لأحد سببين هما: التخوف من تداعيات مثل هذه المعالجة بالأخذ في الإعتبار الحساسية المترتبة عن مذكرة التوقيف الصادرة من محكمة الجنايات الدولية في حق الرئيس وتصريحات أوكامبو الأخيرة حول الإبادة الجماعية، أو حساسية وضع السيد/ سيلفا كير بمؤسسة الرئاسة، لأن الأمر في هذه الحالة سيراوح بين التقية والمجاملة ويبتعد حتماً عن النزاهة والصدق مع النفس في ممارسة السياسة، قبل أن يكون عدم إحترام للذات وللشعب السوداني.

    4. الأنكى والأمر من كل ذلك، أن بعض القوى الوطنية قد أعدت مذكرة لتقديمها للسيد/ سيلفا كير في المؤتمر السياسي المزمع عقده بجوبا، تطالب فيها بالإتساق مع مطلب المعارضة بتكوين حكومة قومية تعقب الحكومة الحالية وتشرف على الإنتخابات. ومن الواضح أن مطلب الحكومة القومية المرفوع من قبل المعارضة مرفوض من الحركة الشعبية التي تتفق مع المؤتمر الوطني على إستمرار حكومة الوحدة الوطنية الحالية المنبثقة عن نيفاشا بغض النظر عن عدم دستوريتها، وهو موقف متسق مع موقف الحركة الشعبية التي وافقت على خرق الدستور وإتفاق نيفاشا حين وافقت على التأجيل غير الدستوري للإنتخابات. ولكن غير المتسق هو موقف المعارضين الوطنيين الذي يرغب في حرث البحر وتقديم طلب لجهة ترفضه مقدماً وعلناً!!! يلاحظ أن مطلب الحكومة القومية مقتصر على الحكومة ولايقارب مؤسسة الرئاسة من قريب أوبعيد، كما أنه لايأخذ في الإعتبار تجارب الحكومات القومية السابقة، ولا إستحالة تحققها في ظل رفض شريكي نيفاشا، وفوق ذلك يعكس ضموراً في الخيال وتكراراً لأسطوانة مشروخة كان الأجدى منها المناداة بحكومة تكنوقراط تحت دعم وإشراف المنظمات الدولية تكون مهمتها الإشراف على الإنتخابات وتسيير مهام الحكومة لحين إنبثاق حكومة منتخبة.

    بإختصار نود أن نقول وبكل صراحة ووضوح أن موقف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية غير الدستوري والقاضي بإستمرار حكومة الوحدة الوطنية غير الدستورية، أكثر إتساقاً من موقف المعارضة. إذ أنه يشكل مجرد إستمرار وإمعان في خرق الدستور الذي تم إرتكابه حين تم تأجيل الأنتخابات بالمخالفة للدستورفقط لاغير.في حين أن موقف المعارضة متناقض حيث أنها وافقت على خرق الدستور عند تأجيل الإنتخابات، وتطالب الآن بتطبيق الآثار الدستورية المترتبة على الخرق الذي وافقت عليه، ولاندري كيف يستقيم ذلك!!! وأكثر من ذلك، مازالت المعارضة تنادي بحكومة قومية تعد المناداة بها غير منطقية، ولاتفصح مجرد إفصاح عن نوعية الخطوات التي سوف تتخذها في مواجهة الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية.

    (عدل بواسطة أحمد عثمان عمر on 07-10-2009, 01:34 PM)

                  

07-10-2009, 01:43 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: أحمد عثمان عمر)

    العزيز احمد عمر عثمان
    كنت اود فتح بوست عن هذا الموضوع لكن افضل الان ان اكتب هنا بما انك سبقتني لذلك...
    سمعت قبل قليل خبر عاجل علي قناة الجزيرة عن بيان اصدره تحالف المعارضة
    يتحدث عن سقوط شرعية حكومة الوحدة الوطنية
    عدم رغبة احزاب المعارضة في المشاركة في حكومة غير شرعية
    دعوة المواطنين للخروج للشارع للضغط علي السلطة القائمة حتي تستجيب الي تشكيل حكومة قومية


    اري في هذه النقاط حراك جديد و روح عائدة لجسد المعارضة المسجي في الشارع الوطني منذ عقدين
    من الزمان
    كما اجد في اتفاق حزب الامة مع العدل و المساواة و تحركات احزاب اخري في نفس الاتجاه
    امور تعيد بعض من التفاؤل
    و سوف اعود مناقشا لك حول الامر...
                  

07-10-2009, 01:48 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: نصار)

    العزيز/ نصار
    شكراً جزيلاً للمرور وإيراد المعلومات. لم أسمع بيان المعارضة بعد، وأتمنى أن أحصل عليه حتى نقوم بالتعليق جميعاً على التطورات الجديدة.
    يسعدني مرورك وبقاءك بالبوست والتصرف كأنك صاحبه.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم
                  

07-10-2009, 02:22 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: أحمد عثمان عمر)

    سلام أستاذ أحمدعثمان..

    كلما قرأت ونظرت لحال الوطن والأداء السياسي من مختلف القوي السياسيه..
    كلما شعرت بخيبة أمل قويه..
    ينتابني احساس قوي ان قوي المعارضه بالتحديد لأنها التي تهمني..في حالة غرق مستمر في كوم من الرمال وعاجزه هي أن تخرج منه!

    ذلك الوضع الغريب في ضعفه يسير للأسوأ..وهذا في تصوري ناتج من خلل أولي منذ بداية دخول في البرلمان دون عوده لمراجعة
    كيفيه بناء واعادة بناء تنظيماتهم السياسيه لتكون عماد الحركة الجماهيرية والتي هي اساس اي تغير ديموقراطي بالبلاد..
    الجلوس في البرلمان ثم غياب الوعي السياسي المطلوب بحجمه المطلوب في الوقت المطلوب كان ومازال أرضيه يعتمد عليها
    حزب المرتمر الوطني في تعزيز وجوده..
    الانتخابات مهما تم تأجيلها..لا نجد أننا حتي استفدنا من التأجيل لنحسن وضعنا..
    تخبط واضح علي كل المستويات!

    سأرجع باذن الله الي نقاطط للقراءة أكثر وربما للمساهمة ان امكنني ذلك..

    لك التحايا والتقدير..
                  

07-10-2009, 02:47 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: Muna Khugali)

    سلام أحمد

    توقعت منك كتابة تلمس ما هو مهم وكالعادة لم تخيب ظنى

    Quote: فالموقف المستقيم والصحيح هو أن يتم الإعتراض على التأجيل في حينه، والمطالبة بتعديل الدستور حتى يتسنى تأجيل الإنتخابات بشكل دستوري- وهو ماطالبنا به عند إعلان التأجيل ولم يعرنا أحد سمعه- وعند رفض الجهات المرتكبة للمخالفة الدستورية ومضيها في مخالفتها، تتم المطالبة بإعلان عدم مشروعية الحكومة وإتخاذ الخطوات اللازمة لإنفاذ عدم المشروعية وعدم الدستورية. وفي تقديرنا أن القبول بتأجيل الإنتخابات مع المطالبة بإعلان عدم مشروعية الحكومة، موقف غير متسق وغير نزيه، يقوم على الإتفاق على خرق الدستور وإبطال مفاعيله عند التأجيل، ومن ثم طلب تفعيله فيمايخص النتائج المترتبة على التأجيل!!

    المضحك المبكي هو أن المعارضة السودانية تطالب بإعلان عدم مشروعية حكومة الوحدة الوطنية بعد التاسع من يوليو 2009، ولاتنبس ببنت شفة حول البرلمان الوهمي الذي تشارك فيه ويجلس ممثلوها المعينين فيه لإعطاء مشروعية للمؤتمر الوطني في التشريع وفقاً لصيغة نيفاشا التي أعطته الأغلبية الميكانيكية اللازمة للتشريع. والمعلوم أن أحد أهم أضلاع الإنتخابات التي حدد لها الدستور ذلك السقف، هو الإنتخابات البرلمانية. ومؤدى ذلك هو أن البرلمان الوهمي المذكور هو أول المؤسسات التي تفقد مشروعيتها منذ ذلك التاريخ

    تخصيص حديث عن عدم مشروعية ممارسة رئيس الجمهورية لسلطاته.
    وحسب علمنا أن السقف الدستوري محدد لإنتخابات برلمانية ورئاسية. والتأجيل غير الدستوري، يفقد جميع المؤسسات غير الناشئة عن أي من الإنتخابات المحددة نصاً بالدستور المشروعية،ويجعلها مؤسسات غير دستورية. . وطالما أن هناك سقف زمني دستوري لايصح أن يحكم بعده رئيس جمهورية غير منتخب عبر الإنتخابات التي جعل الدستور أقصى تاريخ لإقامتها التاسع من يوليو 2009، فإن رئيس الجمهورية الحالي غير المنتخب وفقاً للطريقة المحددة دستورياً تصبح رئاسته غير دستورية وبالتبعية ممارسته للسلطة تصبح غير مشروعة

    وأكثر من ذلك، مازالت المعارضة تنادي بحكومة قومية تعد المناداة بها غير منطقية، ولاتفصح مجرد إفصاح عن نوعية الخطوات التي سوف تتخذها في مواجهة الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية
                  

07-10-2009, 02:57 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: esam gabralla)

    الإحترام والسلام


    شكراً جزيلاً لفتح هذا الموضوع المهم وللجهد والوقت الذي بذل فيه وقد أفدت منه وأفدت به.


    السؤآل الرئيس هو: معارضة ماذا؟


    معارضة النظام الإقتصادي الإجتماعي للدولة وطبعيته الطبقية والإقليمية الظالمة؟ أو معارضة الشكل السياسي له سواء أكان عسكرياً أو غيره مع بقاء نفس الأساس الإقتصادي الإجتماعي للدولة (حرية التملك الخاص لموارد المجتمع ) بكل ما فيه من إستغلال وتهميش طبقي وإقليمي؟





    ولكم التقدير




    والسلام
                  

07-10-2009, 03:07 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: Al-Mansour Jaafar)

    ياخي كلامك ده في محله علي الاقل بصورة نظرية او علي مستوي التنظير

    و لكن الواقع شئ , الواقع يقول مافي معارضة في مجموعة معينة في البرلمان المصنع سودانيا..

    المهم اخذوا اخر يدهم من مرتبات و مخصصات الانقاذ

    و سوف ينتصر الاتقاذ في اي انتخابات الان او بعد عشر سنوات الا اذا انعدل الحال و جاء القائد جون قرنق من قبره للمساعدة


    ..يا حبيب الجماعة جاؤا بالانقلاب بالبندقية ما حيمشوا ساكت


    يعني هم مغفلين

    طيب المغفل منوا؟

    . نحن مغفلون لاننا غير منظمين و حاقدين علي بعضنا البعض و يسهل تقسيمنا الي كويمات و خشوم بيوتات

    باخي انظر الي الجنوب و تجيشه قبليا قبل و بعد موت القائد قرنق

    انظر الي حركات دارفور برغم مشروعيتها اصبحت خشوم بيوت قبلية

    .. و من الصعب لمهم في وحدة واحدة و الزمن لصالح المؤتمر

    اما من شارك المؤتمر الوطني و لحس السلطة المتورة المغمسة في دماء الباسطاء ..لا بترك السلطة المبتورة هذه لكي ينال الشعب الشرعية

    اما الشعب تركناه و عبارات
    نشجب
    ندين و نتاضلمن مع فلان

    احياء ذكري شهداء المنطقة او المجموعة

    و تمر الابام و السنون حتي تتحول الاحداث الي شريط صغير علي حافة شاشات التلفاز و نحن نشاهد الفلم


    ------------------------

    سننتطر عقود حتي نصل الي نصف شرعنة الدولة

    و اتمني ان اكون مخطئ ... و ننعم حكم رشبد

    شحتو
                  

07-10-2009, 04:07 PM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: shahto)

    الأستاذة/منى خوجلي
    لك الإحترام والتقدير
    شكراً على مرورك ومداخلتك المتميزة
    حال المعارضة السودانية هو حال نقص القادرين على التمام، المستسلمين للنقص.
    أتفق معك على أن دخول البرلمان من أساسه إنبنى على حسابات سياسية خاطئة وموقف غير مبدئي سبق أن ناقشناه وأشبعناه نقداً.
    بإنتظار عودتك.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم

    سلام وأشواق ياصديقي عصام
    أشكرك ياصديقي وليتنا نستطيع أن نتلمس دوماً ماهو مهم ونضئ ولو نصف شمعة في مواجهة هذا الظلام المريع
    كم أمضنا الحزن وألجمتنا الدهشة من مواقف قوى نعرفها حق المعرفة ولاندري ماذا أصابها. هل صحيح "ضاع منها الدرب في الموية؟".
    لك ودي وتقديري
    ودمتم


    الأستاذ/ المنصور جعفر
    شكراً على المرور وعلى التساؤل العميق والضروري، وأرجو أن تستفيض ، لأن فتح الموضوع الغرض منه تشريح حال المعارضة السودانية في جميع المستويات. دعنا نذهب في هذا الإتجاه علنا نفيد ونستفيد.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم



    الأستاذ/ شحتو
    شكراً على المرور وعلى المداخلة القيمة. لنتفق على أن حال المعارضة لايسر. ولكن دعنا لانفقد الأمل وأن نقتحم دروب النقد البناء لتفعيل العمل المعارض ومعالجة أمراضه المزمنة وإعادته إلى الطريق الصحيح وإن ببذل جهد المقل.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم
                  

07-10-2009, 11:36 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: أحمد عثمان عمر)

    الدكتور احمد عثمان لك فائق التقدير لما احدثه مقالك من انارة لدروب المعارضين....
    ولعامة جموع الشعب....المغلوب علي امره.....وعلي فكرة كنت انتظر منك مساهمة في
    هذه الاحداث......
    لي بعض الملاحظات لما ورد في مقالك......
    Quote: يذكر الجميع بأن المعارضة السودانية بجميع ألوان طيفها، قد وافقت على تأجيل الإنتخابات حتى شهر فبراير ،2010 ولم تعترض على ذلك التأجيل غير الدستوري الذي هو أصل محاججتها القائمة على عدم مشروعية الحكومة بعد الميعاد الدستوري المحدد
    علي الرغم من عدم معرفتي بموافقة المعراضة علي التاجيل ....ويبدو انك استنتجته من الصمت
    الذي يدل علي الموافقة ...ولكن ماالذي يمنع المعارضة من الموافقة علي تاجيل الانتخابات والمنادة
    بتكوين حكومة قومية او انتقالية مهمتها هي انجاز الديمقراطية وتوفير مناخ من الحريات ...الذي يستقيم فيه امكانية قيام انتخابات حرة نزيهه.؟؟
    اوافقك الراي بضرورة الانسحاب الفوري من هذا البرلمان الذي هو الاخر اعطي المؤتمر الوطني شرعية
    ماكان يحلم بها، وان المعارضة بعد ان القت كل اسلحتها ....الا تكفيها هذه المهزلة لتضيف عليها
    مهزلة اخري وهي تجميل وجهة القبيح وشرعنة الانقلاب ؟؟
    لو ان المعارضة اكتفت بعدم شرعية الحكومة والرئيس فقط لكنت محق فيما اتهمتها به، ولكنها حددت
    مهمة الحكومة الانتقالية أو القومية بإنجاز الانتخابات وهذا لعمري افضل طرح يضمن نزاهة وحيادية
    الانتخابات ....ويضمن لنا نحن حيادية اللجان المسؤلة عن انجاز الانتخابات لذلك لو كانت الحركة
    تعلم مهمة هذه الحكومة لبادرت بتبني الفكرة من الاساس..
    ثم مالذي يمنع المعارضة من مقابلة سلفاكير وهو نائب الرئيس والذي اعلن صريح معارضة حركته
    للسقوط هذه الحكومة ....اذا كانت المعارضة ستبين له رؤيتها ...المتعلقة بسقوط الحكومة
    وتكوين حكومة تكنوقراط...او حكومة قومية مهمتها انجاز الانتخابات والتحول الديمقراطي واللغاء
    القوانين المقيدة للحريات ...مع توفير كافة الضمانات بالحفاظ علي مكتسبات نيفاشا؟؟
                  

07-11-2009, 03:13 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: ibrahim alnimma)

    تحياتي يا دكتور أحمد،
    قناعتي أن خطوة المعارضة قيد النظر هنا هي بالأساس تكتيك سياسي على طريقة من ينوي تصعيداً سياسياً ثوريا أرجو أن يكون محسوب الأمداء واضح الوسائل و محدد الأهداف (راجع تصريحات عرمان الأخيرة عن شرعية الحكومة)، و إنه من جهة أخرى، تصعيد لا ينوي التحاكم إلى الطريقة الدستورية المتوقعة من مقدمات قانونية كهذي التي سيقت من قبل المعارضة و هذا واضح مما صرح به فاروق أبو عيسى بالأمس فلم اجد في أقواله ما يفيد إلا نفي العزم على تصعيد الصراع قانونيا و لا أكاد أفهم إسقاطه لهذا الخيار إلا في السياق المذكور أولاً.
    و على جرأة هذه الخطوة و إعلانها عن تنشيط العمل المعارض السلمي بشكل لافت و غير مسبوق، فإنها أيضاً مغامرة سياسية جسيمة الخطر على حظوظ المعارضة الانتخابية لو لم يقيض لها من يقدر فيديرها بما يعظم من مردودها الايجابي و يقلل من معطيات الإخفاق و التسليب الكامنة فيها و في مقدرات الأحزاب. ذلك كله مرهون بالرغبة في و الإعداد لـ و المقدرة على خوض هذه الانتخابات المؤجلة متى ما جرت و أيا كان المتوقع عنها و منها، و ذلك لأن هذه الانتخابات في نظري، و مهما كانت شروطها القانونية و العملياتية، فستبقى هي ذاتها(ليس مجرد التصويت فقط بل كل العملية الانتخابية)، ستبقى هي المعبر الوحيد المتاح واقعاً للاستواء على سكة التحول الديمقراطي و لتقليص سلطة المؤتمر الوطني المادية كما المعنوية بأي قدر ممكن قبل حلول موعد الإستفتاء.
    و لكنني على أية حال لست بصدد مناقشة السياسي هنا بقدر ما اريد أن أستعلم منك عن القانوني في الأمر فنستبينه بالتعارض. فقد رأيتك و أنت القانوني الضليع تقول بصحة الدفع الدستوري للمعارضة بعدم شرعية الحكومة منذ الأمس:
    Quote: أطلعتنا المعارضة السودانية مؤخراً في مؤتمر صحفي على رايها القائل بعدم مشروعية الحكومة السودانية (حكومة الوحدة الوطنية) التي إستمدت مشروعيتها من إتفاقية نيفاشا ودستورها من بعد، بعد التاسع من يوليو 2009، بإعتبار أن الدستور الماثل ومن قبله الإتفاقية المذكورة، قد نصا علي وجوب قيام إنتخابات ينتج عنها حكومة منتخبة في فترة أقصاها التاريخ المنوه عنه. وبالرغم من صحة هذه القراءة الدستورية التي لايقدح فيها تخريج المؤتمر الوطني القائم على أن الأتفاقية والدستور لم ينصا على عدم المشروعية في حال عدم قيام الإنتخابات، ولم يقدما بديلاً دستورياًللحكومة القادمة، وذلك لأن تجاوز المواقيت الدستورية يكفي لإسناد القول بعدم الدستورية، وقصور الدستور وعدم تقديمه لمعالجة لايعطي مشروعية ألبتة،
    فقلت أراجعك و أستفتيك فيه خاصة و قد وجدت آخرين و استناداً على مرجعية اتفاقية السلام الشامل التي هي جزء لا يتجزأ من الدستور و تعديل نصوصه أسهل من تعديلها، يقولون بغير ما تقول به من عدم الشرعية.
    فما رأيك في قولهم، دام فضلك؟

    أدناه سألحق الحوارين و المقال ـ تتعارض الخلاصات القانونية فيهم و تعدد الفوائد من توثيقهم ـ و معذرة على التطويل.

    و شكري لك.
    http://rayaam.info/News_view.aspx?pid=574&id=43235
    عن شرعية السلطة القائمة بقلم: غازي سليمان المحامي
    Quote: يدور في الاعلام المحلي وفي اعلام الشقيقة مصر بأن بعض قادة الرأي والسياسة في السودان يشيعون بأن السلطة الدستورية الحالية في السودان وكل مؤسساتها ان كانت على المستوى القومي او مستوى حكومة جنوب السودان او الولايات، ستكون غير شرعية بحلول التاسع من يوليو العام 2009م.... واقترح هؤلاء القادة تكوين حكومة قومية لانتشال البلاد من محنتها من جانب و اخراجها من المعضلة الدستورية التي تواجهها من الجانب الآخر على حد وصفهم.
    ومن المتفق عليه ان السلطة القائمة الآن في السودان قد تم تشييدها بعد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل في التاسع من يوليو العام 2005م، ومن المتفق عليه ايضاً ان اتفاقية السلام الشامل ليست نصاً او فصلاً واحداً بل هي عبارة عن فصول عددها ستة، تم الاتفاق على كل فصل منها في تاريخ معين. وهذه الفصول هي فصل اتفاق مشاكوس الذي تم الاتفاق عليه في 20 يوليو العام 2002م، والفصل الثاني يسمى فصل اقتسام السلطة وقد تم الاتفاق عليه في 26 مايو 2004م، والفصل الثالث هو فصل اقتسام الثروة و أٌتفق عليه في 7 يناير 2004م. وحسم نزاع ابيي يشار اليه بالفصل الرابع وأٌتفق عليه في 26 مايو 2004م، اما حسم النزاع في ولايتي جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق فقد أٌتفق عليه ايضاً في 26 مايو 2004م (اي في نفس تاريخ حسم نزاع ابيي) وسمي بالفصل الخامس، اما الفصل السادس والاخير فهو فصل الترتيبات الامنية المتفق عليه في 25 سبتمبر 2003م.
    كل هذه الفصول بالاضافة للمرفقين، وهما المرفق «1» الذي يتضمن وسائل تنفيذ وقف اطلاق النار الدائم والترتيبات الامنية وملاحقه، والمرفق «2» الذي يتضمن وسائل تنفيذ الفصول الستة السالفة الذكر بالاضافة للاستهلال «المقدمة» جٌمعت كلها في وثيقة واحدة سميت باتفاقية السلام الشامل وتم التوقيع عليها في نيفاشا بكينيا في 9 يناير 2005م بين الحكومة الفعلية في السودان في ذلك الوقت Defacto government of the Sudan وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان وبشهادة اربع عشرة دولة وهيئة دولية واقليمية من بينها مفوضية الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي واللجنة الفرعية للايقاد بشأن السودان وممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان.
    ومن الضروري هنا ان نورد الاسباب التي دعت طرفي الاتفاقية للتوقيع عليها وجعلت من الاسرة الدولية شهوداً عليها.
    جاء في استهلال وثيقة اتفاقية السلام الشامل ما يأتي:
    (ان طرفي الاتفاقية يدركان ان النزاع في السودان هو اطول نزاع استمر في افريقيا والذي تسبب في خسائر فادحة في الارواح وأدى الى تحطيم البنية الاساسية للبلاد واستنفد مواردها الاقتصادية وسبب المعاناة لشعب السودان. واذ يأخذان في الاعتبار الحاجة الملحة لاحلال السلم والامن لشعب السودان الذي تحمّل هذا النزاع لزمن طويل يدركان حقيقة ان السلم والاستقرار والتنمية هي طموحات شعب السودان بأكمله، وهكذا يقران معاً «اي حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان » ان اتفاق السلام الشامل يقدم ليس فقط الامل ولكن ايضاً نموذجاً يحتذى به في حل المشاكل والنزاعات الآخرى في الوطن، ويقران كذلك ان التنفيذ الناجح لاتفاق السلام الشامل سوف يقدم نموذجاً للحكم الراشد في السودان مما يساعد على اقامة اساس راسخ للحفاظ على السلم وجعل الوحدة امراً جاذباً، وعلى ذلك يتعهدان بالتمسك بصورة كاملة بنص وروح اتفاقية السلام الشامل ضماناً للسلام الدائم والامن للجميع والعدالة والمساواة في السودان. واخيراً يقر الطرفان بضخامة المهام التي تواجه التنفيذ الناجح لاتفاق السلام، وفي توقيعهما ادناه بحضور الشهود يؤكدان مجدداً التزامهما بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل كاملاً ومعاً.)
    ومن الضروري هنا ايضاً ان نورد النصوص الواردة في اتفاقية السلام الشامل التي على هديها تم تشييد سلطة حكومة الوحدة الوطنية الماثلة الآن في السودان. فيما يختص بالسلطة التشريعية القومية يشير النص 2/2 من فصل اقتسام السلطة على ان تتكون السلطة التشريعية القومية من مجلسين هما المجلس الوطني ومجلس الولايات وقد تم انشاء هذه الهيئة وعقدت اول اجتماع لها في 31/8/2005م، اما فيما يختص بالسلطة التنفيذية فأن النص «2/3» من نفس الفصل يشير بانشاء مؤسسة للرئاسة متألفة من الرئيس ونائبين على ان يحدد طرفا الاتفاقية مهام نائبي الرئيس بوضوح. اما النص «2/3/5» من ذات الفصل فيشير بانه والى حين عقد الانتخابات سيكون الرئيس الحالي هو الرئيس ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان هو النائب الاول للرئيس وقد تم انشاء هيئة الرئاسة السالفة الذكر في 9/7/2005م.
    وان اتفقنا بأن السلطة القائمة الآن في السودان برئاسة المشير عمر حسن احمد البشير ونائبه الاول الفريق اول سلفاكير ميارديت قد شيدتها اتفاقية السلام الشامل علينا ايضاً ان نعي بأن نصوص اتفاقية السلام الشامل بحكم نص المادة «225» من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م هي نصوص دستورية إذ تعتبر هذه المادة ان نصوص اتفاقية السلام الشامل قد ضمنت كلها في الدستور ومع ذلك فان اي احكام وردت في اتفاقية السلام لم تضمن صراحة في الدستور تعتبر جزءاً منه، من ثم يمكننا ان نقرر بأن اي نص ورد في اتفاقية السلام الشامل بما في ذلك استهلالها وفصولها الستة بالاضافة للمرفقين هي في الفقه المعاصر لبلادنا نصوصاً دستورية واجبة النفاذ.
    بهذا الفهم يصبح من الواضح ان شرعية هذا النظام بمؤسساته المختلفة يستند إلى النصوص الواردة في اتفاقية السلام الشامل وفي دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م ومن بين هذه النصوص إقرار طرفا الاتفاقية بالتزامهما بتنفيذ اتفاقية السلام كاملة ومعاً خلال الفترة الانتقالية مع العلم ان الفترة الانتقالية تمتد الى ست سنوات حسبما جاء في النص «2/2» من الجزء «ب» الخاص بعملية الانتقال في فصل اتفاق مشاكوس الذي تم الاتفاق عليه في 20 يوليو 2002م، ومن الملاحظ ان هذا النص الوارد في اتفاقية السلام الشامل قد تم تضمينه في دستور السودان بحكم نص المادة «226» (9) ومفادها بأن يحكم هذا الدستور الفترة الانتقالية ويظل سارياً لحين اعتماد دستور دائم للبلاد مع العلم ان الفترة الانتقالية المعنية بهذا النص قد بدأت في 9/7/2005م وسوف تنقضي بحلول 9/7/2011 اي بعد ست سنوات.
    واستناداً إلى نص المادة «225» من دستور السودان الانتقالي التي تٌوجب الرجوع الى نصوص اتفاقية السلام الشامل ووضعها في الاعتبار يصبح الرأي القائل بعدم شرعية هذه السلطة بناءً على نصوص الدستور الانتقالي مع اغفال تام لنصوص واغراض اتفاقية السلام الشامل رأياً فطيراً وانتقائية لا تخلو من الغرض.
    وفي هذا الخصوص اعتقد بأنه لا يمكن باي حال من الاحوال تفسير نصوص دستور السودان الانتقالي مع اغفال تام لنية المشرع التي عبر عنها في النص «1/5/1» من المبادئ وعملية الانتقال في فصل اقتسام السلطة في اتفاقية السلام الشامل ومفادها ان يعمل طرفا الاتفاقية على تخطيط وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بغية جعل وحدة السودان خياراً جاذباً و التي سوف يتم الاستفتاء عليها قبل ستة اشهر من 9/7/2011م.
    وبشأن الانتخابات وهي جوهر وسند القوى » المعارضة » القائلة بعدم شرعية هذا النظام بحلول التاسع من يوليو لعام 2009م استناداً إلى المادة «216» من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م والملحق «2» من وسائل تنفيذ فصل اقتسام السلطة في اتفاقية السلام الشامل وكليهما يحدد قيام الانتخابات العامة بأن تكون في موعد لا يتجاوز نهاية العام الرابع من الفترة الانتقالية، في هذا الشأن لابد لنا من الرجوع للمادة «90» من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م وفحواها ان يكون اجل كل من مجلس الهيئة التشريعية القومية خمس سنوات تبدأ من يوم انعقاد جلسته الاولى بما يعني بأن الهيئة التشريعية القائمة الآن في السودان سوف ينقضي اجلها بحلول 31/8/2010 م إن اخذنا في الاعتبار ان يوم انعقادها كان في 31/8/2005م بما يفتح الباب واسعاً لتعديل المادة «216» من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م، مع العلم ان من المهام الرئيسية للهيئة التشريعية القومية هي اجراء التعديلات الدستورية بناءً على نص المادة «224» من دستور السودان الانتقالي ومفادها انه يجوز للهيئة التشريعية القومية تعديل الدستور بموافقة ثلاثة ارباع جميع الاعضاء لكل مجلس من مجلسيها في اجتماع منفصل لكل منهما بشرط ان يقدم مشروع التعديل قبل شهرين على الاقل من المداولات على ألا يطرح اي تعديل يؤثر على نصوص اتفاقية السلام الشامل إلا بعد موافقة طرفيها. ومن الضروري ان اورد هنا ان نص المادة «224» المشار اليها تتطابق وقع الحافر على الحافر مع نصوص الفقرات 2/2/7/1 و 2/2/7/2 من فصل اقتسام السلطة في اتفاقية السلام الشامل.
    ولا شك ان انقضاء اجل الهيئة التشريعية القومية في 31/8/2010م يدحض ادعاءات القائلين بانتفاء مشروعية هذا النظام بحلول التاسع من يوليو 2009م ذلك لأن المادة «216» من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م مادة واحدة من بين «226» مادة، وعملية الانتخابات هي مهمة واحدة من بين عشرات المهام التي تضطلع بها حكومة الوحدة الوطنية ومن بينها تنظيم الاستفتاء على مستقبل جنوب السودان قبل حلول التاسع من يوليو 2011م بستة اشهر ومن بينها إشاعة السلام والامن لشعب السودان ولا اعتقد ان نية المشرع تسعف امثال هؤلاء من الحالمين بسقوط هذه السلطة التي لديها مسئوليات جسام فصلتها اتفاقية السلام في فصولها الستة.
    والمشرع عندما نص على جواز تعديل الدستور وهو مرآة عاكسة لاتفاقية السلام الشامل لم يكن ذلك اعتباطاً بل كان تحوطاً لمقابلة بعض الاخفاقات في حالة حدوثها.
    ولا ارى من جانبي اهمية للخوض في نقاش لا اراه مفيداً فيما يتعلق بان الانتخابات قد بدأ الاعداد لها قبل 9/7/2009م ذلك لأني لا ارى اهمية لذلك ولا اعتقد بان تأخير الانتخابات بما لا يتوافق مع نص المادة «216» من دستور السودان الانتقالي يمثل كارثة تحل بأهل السودان بل في تقديري انها مسألة بسيطة يمكن غض الطرف عنها باتفاق الطرفين او تعديل الدستور علماً بأن الباب مفتوح لذلك على مصراعيه كما سبق ذكره.
    ولا يفوتني كما يقول القضاة (Obiter Dictum)ان هذه الفرية «الكذبة» المتمثلة في عدم شرعية النظام الذي شيدته اتفاقية السلام الشامل بحلول التاسع من يوليو عام 2009م هي رفض ناعم للاتفاقية ومحاولة يائسة وبائسة للنيل من سلامة وأمن البلاد وامتداد داخلي للتآمر القادم من وراء الحدود. ومن المألوف فقهاً ان النصوص الدستورية تفسر بما يحقق الغرض الذي شرعت من اجله. ولا يخفى على اهل السودان ان دستور السودان الانتقالي قد شرعت نصوصه بما يخدم الحاجة الملحة لإحلال السلم والامن لشعب السودان الذي تحمل النتائج السلبية لأطول نزاع استمر في افريقيا. ولا اعتقد ان التأخير الذي صاحب عملية اجراء الانتخابات يبرر التخلي عن مسيرة السلام الشامل ضماناً للامن لجميع اهل السودان.
    وفي الختام ارجو ان يسمح لي القارئ العزيز ان اقول بأن على المعارضين لاتفاقية السلام الشامل ان يعلموا بأنها وجبة عسكرية عليهم اكلها او تركها كلها وليست «صينية غداء مدنكلة تأكل الصحن الذي تحبه منها وتترك الباقي».
    ،،،،، ولنا عودة،،،،،،

    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=72628
    فاروق ابوعيسى
    جدل قانوني حول شرعية السلطة.. 9 يوليو 2005 ـــ 9 يوليو 2009
    Quote: كان التاسع من يوليو عام 2005م إعلانا للبدء في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتنفيذ الفعلي للدستور الانتقالي واتفاقية نيفاشا للسلام، وهو ذات اليوم الذي عين فيه الزعيم الراحل جون قرنق نائبا لرئيس الجمهورية، لكن الان، وبعد مضي أربع سنوات منذ ذاك التاريخ، يثار جدل قانوني واسع حول شرعية الحكومة الحالية، فقد صعدت أحزاب المعارضة لهجتها إزاء الوضع الذى تصفه اليوم بـ «غير الدستوري» وانه وبحلول التاسع من يوليو ستكون الحكومة الحالية فقدت صلاحيتها بنص الدستور حسب المادة «216»، فيما يرى المؤتمر الوطني أن الوضع السياسي الحالي سيظل شرعياً الى ما بعد هذا التاريخ وإن اجلها ينتهي بعقدها للانتخابات، وليس بأماني المعارضة.
    وللتحري عن القضية على الصعيد القانوني .. أجرت «الصحافة» حوارين قصيرين مع الأمين العام لاتحاد المحامين العرب والمتحدث باسم تحالف المعارضة فاروق أبوعيسى، والقانوني الضليع في المؤتمر الوطني الدكتور أحمد المفتي مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان.
    فـــــاروق أبـــــو عيـــــسى:
    صـلاحيــة الحكـومـة تنتـهي اليــوم !!
    * الدعوة بعدم شرعية الحكومة سياسية أم قانونية؟
    نحن نتحدث بناء على مرجعية قانونية، حسب الدستور الانتقالي لسنة 2005م فإن مواعيد الانتخابات وفقا للمادة 216، كان يجب أن تُجرى على كل مستويات الحكم في موعد لا يتجاوز نهاية العام الرابع من الفترة الانتقالية. وبالتالي يعني ذلك أن التاسع من يوليو هو موعد قيام حكومة جديدة بشرعية انتخابية، ومالم يحصل ذلك فإن الحكومة الحالية تفقد صلاحيتها القانونية لإدارة حكم البلاد.
    * بهذا المعنى قد سينشأ فراغ دستوري كامل في البلاد؟
    نحن اقترحنا مخرجا سياسيا وقانونيا، يتعلق بتشكيل حكومة قومية انتقالية حتى تجرى الانتخابات وتقوم بالاستفتاء وتقوم بالتحول الديموقراطي وتقوم وفقا لسياسات من شأنها إصدار قرار سياسي بـ«نعم للوحدة»، وقانونيا تلتزم هذه الحكومة الانتقالية باتفاقية نيفاشا للسلام وتحتكم للدستور.
    * الحكومة تقول انها تقوم بتنفيذ الترتيبات الانتقالية بموجب الدستور؟
    وفقا لأمزجة المؤتمر الوطني وليس على اساس قانوني، فالسنة الخامسة للاتفاقية يجب أن يتم خلالها إجراء ترتيبات انتقالية بالنسبة لرئيس الجمهورية وللهيئات التشريعية، في الشمال وفي الجنوب، الذي حدث ان الترتيبات جرت بناء على التعيين ووفقا لبروتوكول السلطة، ولم تجر انتخابات بموجب الدستور لتغيير هذه الأوضاع.
    * كيف تنظر إذن الى إعلان الجدول الزمني للانتخابات؟
    الدستور نص على أن تقوم الانتخابات في موعد اقصاه التاسع من يوليو المقبل، وان ينتخب رئيس الجمهورية في نفس هذا التاريخ، واذا لم يحدث ذلك، فانه يعطي فترة شهر ونصف الشهر على ان يكون الرئيس بالوكالة في هذه الفترة.
    وأحيلك الى ما ذهب اليه نائب رئيس المجلس الوطني محمد الحسن الامين الذي قال ان اجل البرلمان ينتهي بموجب الاتفاقية والدستور في التاسع من يوليو القادم، وان البرلمان سيفقد شرعيته بعد ذلك التاريخ، ولابد من تعديل الدستور حتى يكون البرلمان شرعياً بعد أن تأجلت الانتخابات.
    * ولكن لا يمكن إجراء انتخابات قانونية بعدم وجود حكومة في السلطة؟
    المؤتمر الوطني غير مؤتمن على اجراء الانتخابات فهو يعطل تعديلات القوانين ويريد ان يقيم انتخابات باحصاء غير صحيح حسب ما يقول شريكه، وهو يريد أن يجري انتخابات بطريقته من اجل ان يأتي هو الى السلطة من جديد.
    ووفقاً لبروتوكول السلطة ينبغي ان يصدر قانون الانتخابات خلال ستة شهور من بداية الفترة الانتقالية لإعطاء الاحزاب وقتاً كافياً للإعداد لها، لكن المؤتمر الوطني تباطأ ولم يصدره إلا فى يوليو العام الماضي، وهذا التأخير لا يمكن ان يكون تم بحسن نية، وكذا الحال بالنسبة لتكوين مفوضية الانتخابات، ونجد ان الدستور ينص على الفراغ من الاحصاء السكاني فى عام 2007م، لكنه تأخر وهو ما يخالف المادة 215 من الدستور فإذا كانت الحكومة لا تلتزم بالدستور وتقوم بتعطيل الإجراءات الضرورية للانتخابات لمدة عامين ونصف العام ، هل هذا يدل على حسن نيتها تجاه الانتخابات.. كل هذا يطعن فى مصداقية العملية الانتخابية.
    * هل تتفق كافة الاحزاب على هذا الامر؟
    كل الأحزاب متفقة حول عدم دستورية الحكومة.. فقد أجرينا دراسة قانونية وقمنا باستشارة كبار المحامين وجميعهم اتفقوا وقع الحافر على الحافر على ان الحكومة غير شرعية بعد التاسع من يوليو.
    * هناك من يرى أن تشكيل حكومة قومية جديدة يخالف اتفاق السلام الشامل؟؟
    المادة 65 من الدستور تنص على أن يكون رئيس الجمهورية الانتقالى، الرئيس الحالى لحين إجراء الانتخابات، والمادة 216 تنص من الدستور تنص على اجراء الانتخابات فى مدة أقصاها 4 سنوات، أي قبل حلول تاريخ اليوم، وبالتالى رئيس الجمهورية الحالى يستمر كرئيس حتى هذا الموعد وبعدها يفقد صفته كرئيس، لكننا بالمقابل نجد ان الدستور نص على امكانية تأجيل الانتخابات، ولكنه حدد فترة التأجيل بستين يوماً فقط، من التاريخ الذى كان يجب عقد الانتخابات فيه، على ان يشكل حكومة انتقالية لإجراء الانتخابات، لكننا نجد ان مفوضية الانتخابات قامت بخرق الدستور، وأجلت الانتخابات الى شهر فبراير من العام 2010م، والمفوضية لا تملك هذا الحق، لأن المادة 224 من الدستور، أعطت الشريكين الحق فى تعديل الدستور، لكنها قيدت هذا الحق بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان، وهو مالم يتم.
    * هل ستلجأون الى المحكمة الدستورية؟
    لا .. فقد جربنا هذه الطريقة وهي لا تجدي نفعا في التعامل مع المؤتمر الوطني .. ولكننا سنخاطب الضامنين لاتفاقية نيفاشا والموقعين عليها من مصر وارتريا وكينيا ودول اخرى ومنظمات مثل الاتحاد الافريقي والجامعة العربية، كما سنخاطب لجنة التقويم والمتابعة لتطبيق اتفاق السلام.

    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=72629
    أحمد المفتي : الحكومة شرعية بالدستور واتفاق نيفاشا
    Quote: * في تقديرك هل انتهت مشروعية الحكومة ؟
    أولا، يجب أن يتم التفريق بين مستويات الحكومة الأربعة، فهنالك مستوى الحكم القومى، ومستوى الحكم الولائى، ومستوى الحكم المحلى، ومستوى رئاسة الجمهورية، فالأمر الذي تتعلق به المادة 16 من الدستور الانتقالي لسنة 2005م، ينص على أن تجرى الانتخابات في السنة الرابعة من الفترة الانتقالية، وبالنسبة لرئاسة الجمهورية فإن الدستور الانتقالي ينص على أن يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.
    * لكن المادة 216 تنص على :تنتهي اليوم الحكومة القائمة على الدستور؟
    لكن النصوص الدستورية لا تقرأ كل واحدة على حدا، فهي تقرأ ككل ، إذ أن المادة 54 تنص على أن يستمر رئيس الجمهورية شاغل المنصب، رئيساً بالوكالة، لحين إجراء الانتخابات المؤجلة وتمتد فترته تلقائياً لحين أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، والمادة 55 تقول إن أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.
    * ألا يعد تأخير إجراء الانتخابات خرقا دستوريا؟
    في اعتقادي ان الانتخابات ليست خطوة واحدة، وإنما عملية تستمر لوقت طويل وتبدأ بإعلان مفوضية الانتخابات القومية التي أعلنت جدولا زمنيا كاملا لبدء العملية الانتخابية بدأ منذ السنة الرابعة للفترة الانتقالية، كما أن الدستور يحدد موعدا زمنيا لنهاية عملية الانتخابات.
    * هنالك قوانين أخرى لم تعدل مما قد يفقد مشروعية الحكومة في التعامل بها؟
    الدستور ينص بوضوح على سريان كافة القوانين الى حين تعديلها، وليس هنالك مدى زمني محدد في الدستور لملاءمة القوانين، فتعديلات القوانين تخضع لموازنات كثيرة قانونية وسياسية ويتم الاجماع عليها، قبل اجازتها، مثل قانون الصحافة الذي نال وقتا طويلا حتى المصادقة عليه، وهنالك إنشاء المفوضيات مثل مفوضية حقوق الإنسان التي يحتاج إنشاؤها إلى اتفاق سياسي، خاصة من قبل الشريكين.
    * هل تعتبر اتفاق السلام مرجعا لحسم الجدل بشأن شرعية السلطة؟
    لابد أن تقرأ المادة 216 في ظل المادة 225 التي لا يوجد مثيل لها في دساتير العالم والتي تنص على اتفاقية السلام الشامل تُعتبر قد ضُمنت كلها في هذا الدستور، ومع ذلك فإن أي أحكام وردت في اتفاقية السلام الشامل لم تضمن صراحة في هذا الدستور تعتبر جزءاً منه، بل أن المادة 226- «1» تقول : «أُستمد هذا الدستور من اتفاقية السلام الشامل ودستور جمهورية السودان للعام 1998م»
    وبما أن اتفاق السلام جزء من الدستور وأهم شئ في اتفاقية السلام فإن الحكومة تُشكل من الشريكين، ولا يمكن في ظل هذا النص أن تدعو الى حكومة جديدة .. لابد من قراءة واقعية وليست نظرية.
    * هل كان من الممكن للشريكين تعديل الدستور؟
    تعديل الدستور أمر غير سهل، فهي خطوة تستلزم التقديم بطلب قبل شهرين من التصويت عليه في المجلس الوطني ومجلس الولايات، فاجراءات تعديل الدستور معقدة للغاية، لكن الأمر لا يحتاج لتعديل الدستور فالمادة 225 واضحة بشكل قاطع في هذا الخصوص.
    * ماهي الجهة التي تفض الاشتباك القانوني؟
    من يعتقد بانتهاء أجل الحكومة الحالية، عليه بالشكوى الى المحكمة الدستورية، لكن المنطق القانوني يقول ان الحكومة الحالية ستكون شرعية الى حين اكتمال عملية الانتخابات.



                  

07-11-2009, 06:44 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: هاشم الحسن)

    الأستاذ/ إبراهيم النعمة
    لك الود والتقدير
    أولاً دعني أوافقك بأنني خلصت إلى موافقة المعارضة على تأجيل الإنتخابات إستناداًإلى عدم الإعتراض السياسي في جميع المنابر السياسية وعبر جميع الأدوات، بالإضافة إلى عدم الإعتراض الدستوري وفقاً لطرق الطعن في القرارات غير الدستورية. والأخير بالطبع يستلزم قبول النتائج الدستورية للفعل غير الدستوري الذي تم قبوه بمنطق أنك لايمكن أن تقبل المقدمات وترفض النتائج. وبالطبع قبول تأجيل الإنتخابات يمنع من بناء المطالبة بالحكومة القومية على أساس عدم مشروعية الحكومة الإنتقالية، ولكنه لايمنع من هذه المطالبة على أسس سياسية أخرى. مثلاً كان من الممكن أن تطالب المعارضة بحكومة قومية إستناداً للتشكيك في نزاهة الإنتخابات في حال قيامها تحت رعاية حكومة الوحدة الوطنية التي لاأحد يثق في نزاهتها أو رغبتها في رعاية إنتخابات نزيهة. ولكن بناء المطالبة بالحكومة القومية على عدم المشروعية الناتجة عن التأجيل، أفقد المعارضة مصداقيتها من ناحية دستورية، حيث أنها قبلت بالخرق الدستوري في حينه، ومن عادت لطلب تطبيق النتائج الدستورية المترتبة عليه لاحقاً. أي أنها وقفت مع الخرق الدستوري، وتود أن تستغل مايترتب عليه الًن، فتأمل!
    فيما يخص مقابلة سيلفا كير بصفته نائب الرئيس أو بأي صفة أخرى أو تقديم مذكرة له بخصوص الحكومة القومية، فرأيي أن ذلك حرث في البحر، لأن المذكور يعلم موقف المعارضة ومطالبها، وهو رافض لها إلا إذا إفترضنا أن رأيه مغاير لرأي الحركة الشعبية التي يقودها. فلقاءه أو تقديم مذكرة له تحصيل حاصل وإضاعة لجهد من الأفضل بذله في أمور تفيد شعبنا السوداني.بالطبع هذا إجتهادي، وأنا على إستعداد لمناقشته أكثر مع عدم الإدعاء بصحه مطلقة تحيط به فربما أكون مخطئاً!
    لك ودي وتقديري
    ودمتم

    الأستاذ/ هاشم الحسن
    أشكرك جزيل الشكر على مساهمتك الغنية والمحرضة على التفكير. قد يكون سلوك المعارضة تكتيكياً، ولو كان كذلك كان عليها أن تبنيه على أسباب سياسية محضة كالتشكيك في نزاهة الحكومة الإنتقالية، لا أن يبنى على أسباب دستورية تخلق تناقضاً بين موافقة المعارضة على التأجيل وخرق الدستور من ناحية، والمطالبة بتطبيق الدستور ومفاعيله على نتائج الخرق الموافق عليه من ناحية أخرى، لأن السماح بذلك يعني الموافقة على تعارض التكتيكي مع المبدئي والإستراتيجي، أي تبرير الإنتهازية السياسية. مثل هذا الموقف يسمح للمعارضة بإتخاذ موقف تكتيكي بقبول خروق للدستور ورفض بعضها لأسباب تكتيكية، في تعارض واضح مع الموقف المبدئي وهو إحترام الدستور في كل الأحوال. فبناء مطالبة المعارضة على عدم مشروعية الحكومة الإنتقالية، يستلزم التحاكم للطريقة الدستورية بالحتم ولايمنع التوظيف السياسي في هذه الحالة، ولكن إستخدامه للتوظيف السياسي فقط يظهر التناقض وضعف المصداقية خصوصاً أن المعارضة قبلت خرق الدستور ووافقت على تأجيل الإنتخابات.

    أما فيما يخص المذكرتين الواردتين بمساهمتك، دعني أختلف مع ماورد بهما من مشروعية الحكومةالأنتقالية وذلك لمايلي من أسباب موجزة:
    1. تقول المذكرة الأولى بمشروعية الحكومة الإنتقالية وتنادي في نفس الوقت بتعديل المادة( 226) من الدستور التي تحدد سقف أعلى للإنتخابات التشريعية والرئاسية يصادف 9/7/2009. فإذا كانت الحكومة الإنتقالية مشروعة ودستورية ماالداعي لتعديل المادة المحددة للسقف الزمني؟ ماورد بالمذكرة نفسه يؤكد عكس مارمى إليه، لأن مؤداه هو أنه حتى يتم تعديل المادة المذكورة، تكون الحكومة والمؤسسات الدستورية غير المنتخبة غير دستورية. أي أن تعديل المادة المنوه عنها هو الشرط الحتمي إستيفاؤه لإكتساب المشروعية. ومن الواضح أن المذكرة تكذب نفسها بنفسها وتهزم مارمت إليه حين تقبل وجوب تعديل المادة (226).
    2.التحجج بأن أجل البرلمان خمس سنوات وهو ينتهي العام القادم وبالتالي يظل البرلمان مشروعاً حتى ذلك التاريخ ، هو مجرد محاولة لتوظيف مبدأ قراءة النصوص الدستورية مجتمعة وتفسيرها تفسيراً يوفق فيمابينها، ولكنها محاولة خاطئة في تقديرنا. فالتوفيق بين فترة البرلمان والسقف الزمني الخاص بالإنتخابات المحدد بشكل قطعي، كان يستلزم تعيين البرلمان بحيث تنتهي فترته بالتوافق مع السقف الزمني المحدد لقيام الإنتخابات، والفشل في ذلك لايصح أن يتخذ سبباً لخرق المواعيد الدستورية المحددة على سبيل القطع للإنتخابات. ولو إتبعنا هذا المنطق مع إفتراض الإلتزام بقيام الإنتخابات في أو قبل 9/7/2009، سيصبح لدينا برلمانين، أحدهما معين حتى العام القادم، والثاني منتخب في 2009!! وهذا وحده يوضح مدى الحول الفكري في مثل هكذا قراءة لنصوص الدستور ويؤكد إستحالة إستخدام فترة البرلمان كسند للمشروعية ودفاع في مواجهة خرق الدستور بتأجيل الإنتخابات. فالقول بصحة مثل هكذا تفسير، يستلزم القول بالحق في خرق الدستور لتفادي تداخل فترة البرلمان المعين مع البرلمان المنتخب وإعطاء المعين فرصة الإستمرار ممايحتم سمو المعين على المنتخب، فتأمل!
    3. ألإستناد إلى حجة أن الحكومة الإنتقالية لديها مهام أخرى من ضمنها الإشراف على الإستفتاء حول تقرير المصير في 2011م، يعني ببساطة أن إتفاقية نيفاشا قد نصت على إنتخابات برلمانية ودستورية بلامعنى ولاداعي لإجرائها من الأساس! فأذا كان تفسير الإتفاقية هو أن تستمر الحكومة الإنتقالية غير المنتخبة حتى الإستفتاء، فماالداعي لقيام إنتخابات وماذا نفعل بنتائجها؟ هل نفهم من ذلك أن الإتفاقية قد ضمنت مقدماً للمؤتمر الوطني والحركة الشعبيةالفوز في الإنتخابات؟ وهل بعد الإنتخابات سوف تستمر هذه الحكومة الإنتقالية أم حكومة إنتقالية منتخبة؟ في تقديري أن القراءة الصحيحة لمصطلح الحكومة الإنتقالية، يعني الحكومة الإنتقالية المنتخبة التي تنبثق عن الإنتخابات المنصوص عليها دستورياً والتي يجب عليها الإشراف على إستفتاء حق تقرير المصير.والقول بغير ذلك وقبول التفسير الوارد بالمذكرة لتبرير المشروعية، يعني عملياً إلغاء الإنتخابات ودورها من الأساس، ولا أظن أن كاتب المذكرة قد أجهد نفسه ليرى النتيجة الخطيرة المنبثقة عن لهاثه لتبرير مشروعية الحكومة الإنتقالية والبرلمان المعينين.
    4. ملاحظة أخيرة حول إستمرار مؤسسة الرئاسة بالوكالة، وهي أن مؤسسة الرئاسة تصبح غير شرعية كمؤسسة رئاسة بالأصالة، وتنتقل للعمل بالوكالة، وهذا بالحتم يجب أن يؤثر على سلطاتها، ويثير العديد من الأسئلة مثل: هل لدى الرئاسة بالوكالة الحق في إتخاذ قرارات مصيرية؟ هل لها الحق في فرض حالة الطوارئ وتقييد الحريات؟ وفوق كل ذلك أود أن أنوه إلى أنه لم يعلن حتى هذه اللحظة أن الرئاسة فقدت مشروعيتها كرئاسة بالأصالة وتحولت لرئاسة بالوكالة.

    أشكرك مجدداً وأعتذر عن الإطالة وأتمنى أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك.
    لك ودي وتقديري
    ودمتم


    الأستاذ
                  

07-19-2009, 11:58 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: أحمد عثمان عمر)

    Quote: نص بيان تحالف المعارضة :




    إلي جمـــاهير الشعب السوداني


    وعبر صحف الخرطوم الصادرة يوم الجمعة 17 يوليو طالعنا تهديد جهاز الأمن بالتوعد لكل من ينطق بعدم شرعية الحكومة بل وذهب البيان في تعدي واضح في حق الاستاذ / فاروق ابوعيسي

    أولاً :
    وبالصوت العالي يؤكد تحالف القوي السياسية الوطنية عدم شرعية الحكومة القائمة بعد 9 يوليو2009م ، وفق الدستور .

    ثانياً:
    ان تحالف القوي الوطنية يضم 23 حزباً وتنظيماً سياسياً ولجان المزارعين والمفصولين والتضامن النقابي ويتشرف الكيان وبكل فخر ان يكون رئيسه الاستاذ فاروق ابو عيسي عضو البرلمان وفق اتفاقية القاهرة والمساس به سيجد الرد المناسب.

    ثالثاً:
    هذا البيان الصادر من جهاز الامن يؤكد حقيقة ما ذهبنا اليه عن عدم شرعية الحكومة وخرقها المتعمد والمتواصل للدستور فالمعارضة حقها المشروع في العمل السياسي السلمي واعلان رايها وتسليم المذكرات وقيام التجمعات والمواكب امر منصوص عليه في الدستور واي مساس به يمثل انتهاكاص صريحاً للحريات والخطوة في حد ذاتها تمثل ردة كبيرة تستوجب الوقوف وبحسم امام هذا الاتجاه . ومن هنا نخاطب الاخوة في الحركة الشعبية بضرورة مراجعة هذه الخطوة.

    رابعاً:
    ظللنا ومنذ فترة ننبه لتجاوزات جهاز الامن لمهامه المنصوص عليها في الدستور والمتعلقة بجمع المعلومات وتحليلها وتقديم النصح للسلطة التنفيذية وهاهو يتطاول مخرجاً لسانه في تحدي سافر للسلطة نفسها .

    خامساً:
    يدعو التحالف كل جماهير الشعب السوداني للمشاركة في الحملة الواسعة ضد شرعية الحكومة القائمة الآن عبر الندوات والمواكب المزمع تسييرها بالعاصمة والولايات.



    وعاش نضال الشعب السسوداني

    تحالف القوي السياسية والوطنية

    19 يوليو 2009 م


    تحالف المعارضة يرد علي اتهامات جهاز الأمن بحق أبو عيسي
                  

07-19-2009, 02:56 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: Muna Khugali)

    لئن تخطئ المعارضة في التحرك

    خير من أن يكون موقفها سليما في عدم التحرك

    ...

    العزيز أحمد

    توقعتك أن تركز نقدك على الجانب السياسي

    وتترك القانوني للمتخصصين

    ...

    وثالثا

    تعودت أن أبحث دائما في المقالات الناقدة

    عن الطرح البديل

    ...

    هل يمكن أن نطور هذا البوست في اتجاه مقترحات بديلة؟


    الباقر موسى
                  

07-19-2009, 04:43 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: Elbagir Osman)

    Quote: علي الرغم من عدم معرفتي بموافقة المعراضة علي التاجيل ....ويبدو انك استنتجته من الصمت
    الذي يدل علي الموافقة ...ولكن ماالذي يمنع المعارضة من الموافقة علي تاجيل الانتخابات والمنادة
    بتكوين حكومة قومية او انتقالية مهمتها هي انجاز الديمقراطية وتوفير مناخ من الحريات ...الذي يستقيم فيه امكانية قيام انتخابات حرة نزيهه
                  

07-19-2009, 05:11 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: رؤوف جميل)

    الاخ أحمدعثمان تحياتي
    هناك مقولة في الفقه الإسلامي :" إن المرتد يعود للإسلام من الباب خرج منه"
    إي عليه أن يقر بخطل مسبب ردته ردته ويقلع عنه أولا ثم يعود!!
    المعارضة دخلت مؤسسات الدولة عبر مشروعية ومشروع نيفاشا ,دخلت لتساهم
    في التحول الديموقراطي وضمان إنفاذ نيفاشا وقيام إنتخابات حرة ونزيهة
    ولكن الواقع يقول أن دخولها كان خصما عليه وكان عبارة عن تمومة جرتق
    وديكورا يزين وجه الشمولية ويصبغ عليها مشروعية لاتستحقها وجعل قيادة
    المعارضة في حال تناقض مع قواعدها وجماهير شعبها.....
    -- وقد تمادي حزب المؤتمر الوطني في تهميش الاخر وخرق نيفاشا ونسف
    الدستور- لم يلتزم بالتحول ا لديموقراطي ولم يقم بإطلاق الحريات العامة
    - لم يقم بالغاء القوانين المقيدة للحريات- لم يلتزم جهاز الامن بنص
    نيفاشا القائل بأن تتركز مهامه في جمع وتحليل المعلومات
    -ولم يهئ المناخ للانتخابات ويعمل عل إستقلالية أجهزة ومؤسسات الدولة
    ثم توج كل هذا بتجاهل السقوف الزمنية مما أفقد الحكومة شرعيتها( بمنطق نيفاشا)
    00 شكل كل هذا سندا وحيثيات منطقية وصلبة للمعارضة لتخرج عبر الباب
    الذي دخلت منه -أي نيفاشا!!
    ..وأنا أري أنه يجب دعم هذه الخطوة المتأخرة وتطويرها لخطوات متقدمة
    أكثر وأكثر ...

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-19-2009, 05:14 PM)

                  

07-19-2009, 06:31 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: كمال عباس)

    اجمد
    سلامات
    رغم اعترافنا بارتباك اداء المعارضة و ضعفها في الوقت الحالي، غير انه ليس لنا غيرها من اجل الوصول الي الدولة الديموقراطية، مها كان نوع هذه الديمقراطية، فانها حتما افضل من هذا العهد الشمولي البغيض.
    ما البديل الذي ترجوه لكي يناضل من اجل التحول الديمقراطي، و تكوين جكومة قومية تكون المنفذ الي شفافية الانتخابات المقبلة.

    وكما قال كمال عباس

    Quote: المعارضة دخلت مؤسسات الدولة عبر مشروعية ومشروع نيفاشا ,دخلت لتساهم
    في التحول الديموقراطي وضمان إنفاذ نيفاشا وقيام إنتخابات حرة ونزيهة


    المعارضة دخلت الي السلطة التشريعية، كاضعف الايمان، من اجل نقد سياسات المؤتمر الوطني.، و تدعيم اتفاقية السلام.
    اننا يا سيدي في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ السودان تريد انتخابات نزيهة و شفافية عالية في فرز الاصوات، و ان لم تقم الحكومة الانتقالية التي تبشر بها المعارضة، فاننا سوف نكون مؤبدين بجكم المؤتمر الوطني و ظلمه و قمعه و انتهاكه لحقوقنا جميعا.
    لعله من الاجدي لنا، ان نحاول ان ننير الطريق الي المعارضة، بقدر استطاعتنا، رغم ضعفها الحالي،حتي ندلف الي بر الامان.

                  

07-19-2009, 11:00 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: أحمد عثمان عمر)

    ,.........
                  

07-20-2009, 06:42 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: كمال عباس)

    Quote: ,.........المضحك المبكي هو أن المعارضة السودانية تطالب بإعلان عدم مشروعية حكومة الوحدة الوطنية بعد التاسع من يوليو 2009، ولاتنبس ببنت شفة حول البرلمان الوهمي الذي تشارك فيه ويجلس ممثلوها المعينين فيه لإعطاء مشروعية للمؤتمر الوطني في التشريع


    عهدي بك يا صديق...دائما تسكت...تسكت...وتأتينا بما يقطع قول كل خطيب..

    شكرا لك يا احمد...فيكفيني من مقالك هذه الجزئية...
    عل المعارضة...تمرن زهنها ...بدلا من هذه المماحكات
    المضحكة كما وصفتها...شكرا لك مجددا زميلي وصديقي أحمد
                  

07-27-2009, 01:08 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية (إرتباك الأداء وإضعاف الحجج) (Re: nazar hussien)

    فوق ، للأهمية


    صدر اليوم المقال في صحيفة الأحداث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de