تغطية ندوة جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية عن أعمال الطيب صالح الروائية (توجد صور)

(عدل بواسطة فتحي الصديق on 07-10-2009, 05:08 PM)

Quote: حقا لقد كانت ليلة ثقافية رائعة كنت انوي ان اكتب عنها لكنك سبقتني وكان العنوان في راسي (ليلة الطيب صالح.... وشيراز عبد الحي)لقد ابدعت هذه الفتاة ايما ابداع مما اضافة الى الامسية القا وروعة. كذلك كان الاخوين محمد جميل قدم لنا تنوع الطيب صالح فكشف لنا جديدا اما الزميل مصطفى يوسف فقد دخل دهاليز ادب الطيب صالح فابرز الجانب السياسي ورغم توغله برفق الا انه ادار العقول والانظار الى جانب في ادب ذلك العملاق رغم اليوم كان خميساوهذا يعني انه مزدحما بالمناسبات الا ان مثقفاتية الرياض حضروا رجال ونساء لهم التحية والتقدير . زبد الكلام: ماهذه الا ضربة البداية وستعقبها ندوات وندوات والخبر الاكيد عند الجميل محمد جميل وبقية العقد الفريد محمد مدني ونصارالحاج ورفاقهم الدرر.

Quote: نتمني لكم دوام الابداع و النجاح

Quote: المتحدثون طافوا بنا حول روايات الطيب صالح وشخوصها بصورة جميلة .. وأكثر ما أعجبني مشهد حسنة بنت محمود والتي جسدته الدكتورة شيراز محمد عبدالحي في قراءة غاية في الإبداع كان يفتقد للضوء والخلفية الموسيقية ..

Quote: دائما في عليائه كما أراد له أدباؤنا الذين أتوا به مقاوما لكل أسباب الإندثار،،

Quote: تضج الرواية بالحنين فكأن الطيب المهاجر قد حمل السودان في قلبه .. وهو ذلك المثقف الذي هاجر في ميعة صباه للغرب ولمع نجمه سريعاً وظل الطيب الإنسان السوداني البسيط المتواضع الذي خطف الأضواء بإبداعه الباهر فكأنه كان يعيش إنشطاراً بين بساطة ريف السودان الذي يحمله حنينا وسلوكاً وبين واقع حاله كنجم أدبي ساطع في سماوات لندن والغرب.. فهذا الشرخ والإنشطار لا تلجمه إلا المخيلة، التي أبدعت مصطفى سعيد (بطل الرواية) كمواطن عالمي يحيا في قرية صغيرة على ضفاف النيل في شمال السودان

Quote: المتحدث التالي كان المسؤول الثقافي بالجمعية الأستاذ محمد جميل أحمد – الشاعر والناقد السوداني، والجدير بالذكر أن محمد جمـيل هو كاتب رواية (بر العجم) التي فازت بالجائزة التقديرية في مسابقة جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في دورتها الثالثة العام 2005 بالخرطوم

Quote: كانت لفتة بارعة من مقدم الأمسية الأستاذ الشاعر محمد مدني حين أشار الى فكرة انشاء جائزة الراحل للابداع الروائي بقوله : في العام 1998 وبمبادرة حرة ونبيلة من أصدقاء ومحبي الروائي السوداني العالمي الطيب صالح.وفي محاولة لرفع حالة اليتم والعزلة التي تعانيها حركة الاداب والفنون والحركة الثقافية السودانية كلها لاسباب شتى اجتمع نفر من المبدعين والكتاب ليمهدوا الطريق لنافذة قد تكسر حاجز العزلة وتحد من صلف صناع الاعتام فأقترحوا ضمن ما أقترحوا انشاء جائزة بأسم الكاتب الروائي درة ثقافة السودان المعاصر الطيب صالح . على أن تمنح كل عام لمن يفوز بها من الروائيين السودانيين الشباب . وحيا الأستاذ محمد مدني مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي على تبنيه فكرة الجائزة وانزال الفكرة الى أرض الواقع.

Quote: وفي ظل عدم حضور أي روائي أو مثقف سعودي للندوة المهمة، جاءت مداخلات الحضور، التي خصص لها وقت قصير، أغنى بكثير مما قدمه متحدثو الندوة الرئيسيين، التي أدارها باقتدار الشاعر محمد مدني. بداية وصف رئيس الجمعية حسين حسن، الطيب صالح بأنه سفارة بكاملها ورمز من رموز الأدب العربي، وتحدث الشاعر عبدالله السمطي عن مكانة رواياته التي وضعت الثقافة السودانية في قلب الحدث الثقافي العربي. وقال الروائي السوداني محمد جميل، الفائز بجائزة الطيب صالح في الرواية، إن صالح ثابت من ثوابت الحياة السودانية ومن كبار كتاب العرب والأفارقة والعالم الثالث

Quote: والشكر موصول للأستاذ فتحي الصديق الرجل الذي ظل يعمل في صمت وبتفاني وروح وطنية غيورة على كل ماهو سوداني أصيل لاسيما ثقافتنا السودانية التي لم تجد حتى الآن حظها من الذيوع والانتشار كما تستحق . وكذلك أشكر الأخ معتصم دفع الله على جهوده في التصوير والتوثيق . هذه أعمال عظيمة ولولا أنتم ودعمكم ووقوفكم لما خرجت تلك الليلة بذلك النجاح المشهود . والتحية لشيراز عبد الحي التي وقفت بكل شموخ لأداء موقف ميلودرامي مفعم بحساسية جمالية بالغة العمق والتأثير

Quote: الشخوص فى روايات الطيب صالح وتحديدا موسم الهجره الى الشمال شخوص حقيقيين وينتمون الى نفس هذا المجتمع بتناقضاته ومختلجاته والصراع الاجتماعى فى الروايه رغم حبكته الروائيه الدراميه الا انو فعلا ينطلق من قلب هذا الوطن....ويمكن لتساؤلات حسنه ان تكون فى راس اي منا.....فالمعاجه الدراميه لأي من شخصيات الروايه ليست بالشئ الصعب اذا قرأناها فى إطار تناقضاتنا الشخصيه... والنص الذى قرأته للأستاذه تماضر نصا جميلا...متمردا...فيه مواجهه حاده وفى نفس الوقت انكسار عميق.... وهو فى رأيي معالجه ناجحه لاحدى الوجوه الكثيره التى يمكن ان يتحملها التحليل لتلك الشخصيه..... فمرحى بالأستاذه تماضر وابداعاتها ومرحى باديبنا الخلاق

Quote: فهمت من بعض مداخلات الأستاذ محمد السنى فى بوستات سابقه عن وجود بدايات لمعالجات دراميه متقدمه لمريود.... أتمنى ان نطلع عليها بصوره او اخري.... وعموما..... الدراما بصور كثيره موجوده بكثافه فى معظم الأعمال الأدبيه السودانيه.... ربما لانطلاق هؤلاء المبدعين من بيئه غنيه اصلا بالصور والحركه والتعبيرات الموسيقيه والحياه اليوميه المعتمده على الحركه والتعبير الجسمانى .....وهنا يغلب علينا أصلنا الأفريقى المتجذر فى عاداتنا وموسيقانا وانفعالنا بطبيعتنا وتعبيراتنا الدراميه فى كل المناسبات من الفرح وحتى الحزن والعويل .... ...الطيب صالح صنع حسنه وكأنه يكتب بقلب امرأه من قلب تلك القريه وصنع مصطفى وكأنه ذلك الرجل بعينه....

Quote: وختم السمطي .. بأن تجربة الطيب صالح تجربة فياضة وتتطلب من الباحثين والنقاد أن يسبروا أغوار أعماله الروائية الأخرى، وكذلك أن يلتفتوا للروائيين السودانيين الآخرين من أبناء وأحفاد (تلامذة) الطيب صالح ولا يتوقفوا عنده وحده

Quote: الشخوص فى روايات الطيب صالح وتحديدا موسم الهجره الى الشمال شخوص حقيقيين وينتمون الى نفس هذا المجتمع بتناقضاته ومختلجاته والصراع الاجتماعى فى الروايه رغم حبكته الروائيه الدراميه الا انو فعلا ينطلق من قلب هذا الوطن....ويمكن لتساؤلات حسنه ان تكون فى راس اي منا.....فالمعاجه الدراميه لأي من شخصيات الروايه ليست بالشئ الصعب اذا قرأناها فى إطار تناقضاتنا الشخصيه...

Quote: سأحاول إلقاء الضوء على تجربة الطيب صالح وما يمثله من حضور، وقد كنت محظوظا بأن تلقيت العلم في جامعة ظل إبداع الطيب صالح يدرس فيها في قسم الدراسات العليا طيلة خمسة عشر عاما والطيب من فصيلة الأدباء الكبار طه حسين/توفيق الحكيم/ نجيب محفوظ/حمد الجاسر وغيرهم ممن أسهموا في تشكيل وعينا الأدبي المعاصر وأعماله على قلتها تعتبر من الأعمال المؤسسة للسرد العربي والوعي الجمعي

Quote: يفتح الله !!! زي ما تململ حمار حسين التاجر وهو يحاول أن يقنع ود محجوب بأن يبيع نخلته بت الحلال ويأتم بنياتها الخمسة ولعلهُ يطمع في وتد مدقوق في حوض سعدة أو حوض بريسيم أو ما تيسّر من ملوة فتريتة!! برضو بنقول يفتح الله!!! ألا لي شيتاً زي دة معقولة!! ود محجوب شان جلابية وتوب وسفنجة لا بسترن ولا بزيلن حفا الدنيا يبيع نخيلة قاسمتو مرارة الايام وشقا الدنيا ويخلي عيون السنين عمايا كايسة لي مرواد(مريود) ! لكن!! عين الصبرصلاية في تبروقة الحزن المرير ضحكة وعين الصبر مشوار وشارع فال وكم سكة!! يفتح الله!!! يقتح الله!!! وعشان ود مجدوب في أنتظار جواب من غايب يعود لازماً يلوك قرآن جديد زمناً يشيد من جزيل حزنو أوركسترة فرح!!