|
|
 وشوشة الشوش!
|
خط الاستواء
وشوشة الشوش!
انها وشوشة العبير المعهودة في الدكتور الشوش بعد إندغامه في النادي الكاثوليكي!.. فقد عودنا، في كل مناسبة وطنية على هذا النوع من الوشوشة الممراحة والذكية و(القاصدة)!.. فهو من (أكابر) الذين هدتهم خطاهم الأدبية، وأرصدتهم الثقافية والأكاديمية والوطنية إلى خيار الصائم حين يختار الإفطار على بصلة (كاثوليكية)!.. وهو من أكابر المندغمين، الداخلين إلى (الكثلكة) بعد عمر تجاوز السبعين! فأمسكوا الخشب أيها الأحباب!..
وشوشة العبير من ناحية الشوش حرمتنا من التواصل مع دكتور آخر هو مضوي الترابي؛ وكنت قد آليت على نفسي ان أحدثكم عنه، وعن ما يسمى بالحزب الاتحادي الديمقراطي في كل الأيام التي بقيت من عمر الفترة الانتقالية!.. ولكن وشوشة الشوش أعادت إلينا الصواب.. تلك الوشوشة التي تصدر وقد شارفت سنوات كرسي الملحقية على النضوب؛ مما يستدعي وشوشة طروبة كهذه، تدر لبناً وعسلاً وتجلب شيئاً من (الملخ) الكاثوليكي..
وللذين لا يعرفون ما هو الملخ، نقول لهم ان الملخ هو نوع من انواع الدفع المقدم، أو الجمرة إياها!..
قال الشوش في معرض إفادته القومية على نبا اتفاق الأمة والعدل والمساواة انه يستغرب ويتعجب!! من إقدام السيد الصادق المهدي على توقيع اتفاق مع حركة متمردة، تفتقد الشرعية وتعمل على إنفاذ مخططات غربية تستهدف (تعويق المخطط الديمقراطي.. والانتخابات)؟!
ويقول أيضاً ان الناس قد يختلفون مع السيد الصادق في أسلوبه في الحكم.. وهذا صحيح إذا كان بامكان الشوش ان يضيف اليه أن حزب الأمة هو الذي صنع حركة العدل والمساواة!.. إن لم يكن قد تابع أو عرف منشأ تلك الحركة وانشقاقها من مركزيتها (القاصدة)!.. وفي ثنايا إفادة الشوش صاغ الدكتور بعناية هذا السؤال: (هل أصبح التمرد قانونياً في بلادنا)؟!
هنا وجدت شخصي الضعيف قادراً على الرمي بسهم للإجابة عن هذا السؤال (القومي)!.. فأقول له وهو في عمق الوشوشة لا.. إن التمرد لم يصبح قانونياً في (بلادنا) لأن الكاثوليك (لم يركنوا أبداً لتفاوض مع حاملي السلاح)!.. ولك العذر فقد كنت مغترباً ولا تعرف هذه الحقيقة..
وفي ختام الوشوشة يسأل الشوش (كالعادة) عن الفائدة.. ويقول: (لندع كل ذلك لنسأل: ما الذي يفيد حزباً عريقاً كحزب الامة من تحالف كهذا؟ الحركة قد تكسب شرعية وبعض اعتراف يمكن تسويقه عالمياً)؟!
أفادك الله!.. فما كان ينبغي إذاً لحزب عريق مثل حزب الأمة أن يفاوض حركة العدل والمساواة حتى لا تكتسب شرعية وبعض اعتراف يمكن تسويقه دولياً!.. ولكن يا دكتور لما لا (تكِّمل الناقصة) وتطالب بمحاكمة حزب الأمة بجريمة الخيانة العظمى لأننا شهود على سفر هذا الحزب (كثيراً وعدة مرات إلى الدوحة) بغية التفاوض مع ابوخليل!.. وحاشداً الوساطات الإقليمية والعربية والدولية و(مجقلباً جقلبةً) حين يرفض أبوخليل الحضور إلى دوحة القراء التى كنت رئيس تحريرها!!..
أخيراً ها أنت تدرك!.. أن حزب الأمة فى حالة غريق يائس، وتقول انك سمعت عن الغريق الذي يتعلق بقشة، وانك ما سمعت بغريق تعلق بأنياب تمساح فقد أسنانه في أم درمان!..
تعليقاً على رأيك هذا أقول أنك قد سرقت عبارة صديقكم الطيب صالح عن تساقط أسنان التمساح من موسم الهجرة إلى الشمال، ونسيت سؤاله الخالد (من أين جاء هؤلاء)!.. وليتك هاجرت مرة أخرى إلى الشمال حتى نقول فى شأنك مقالة الداخل: (الحمد لله الذي جعل بيننا وبينه بحراً)!!..
إذا كان حزب الأمة قد (فقد المنطق)؛ وإذا كانت حركة العدل والمساواة قد تساقطت أسنانها، فلماذا تجنح ويجنح الكاثوليك إلى (الإسهاب الذي يجلب الضيق في بلد لا صبر له على التحليل والتفسير)؟..
وفي سياق الوشوشة القاصدة اسمح لنا بسؤال: كم تبقى من عمر الفترة الإنتدابية ـ أقصد ـ الإنتقالية؟!
ياخي معلونة هي (الملاحق والملحقيات) التي ثمنها كرسي.. وملعونة أموال الكاثوليك، تلك التي..........؟!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وشوشة الشوش! (Re: عبد الله الشيخ)
|
( إن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه )...
بكرة يموت يطلعوهو كاتب, وعملاق, وأديب,
ودكتور, وهلمَ جرا. رجل ما زال منغمس في
مستنقع الضلال. الحكومة في سبيل مصلحتها
تجعل أمثال الشوش من أولي الأمر... عجبي...
سلام أخي عبد الله الشيخ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وشوشة الشوش! (Re: معاوية المدير)
|
اعجبتى والله والله عبارتك( رجل فى مستنقع الضلال) ..
والله يا معاوية كلامك ده ينفع رواية ..
واهو انت كتبت العنوان ..
والعنوان هو اصعب عبارة فى الرواية كلها ..
لك تحياتى
ملحوظة ..
احسن نقول ( رجال ،، أو خلايق فى مستنقع الضلال) عشان ما ننسى المتجندرات من الانقاذيات!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وشوشة الشوش! (Re: عبد الله الشيخ)
|
وما اطثر من سقطوا فى هذا المستنقع اخى الحبيب
يا الهنا امنحنا بعضا من عقل فلقد "برك" عقلنا
كنت ارى فيه تلك الملامح التى عرفتها فيه ايام كان يجئ الى القاهرة منافحا هذا النظام
وحسبت انه لن يركن الى ما اسماه البعض مستنقعا
لكن
خاب ظنى
وليته لم يخيب ظنى
فالرجل عرفناه اديبا وكاتبا وناقدا واستاذا يشار اليه
لكنها "الملخة " الزائفة
التى تغوى اعتى العتاة وتمرغ انوف العظماء فى البرك الراكدة
تلك البرك التى نفضل الموت بعيدا عنها
لنموت ونحن واقفين كما الاشجار
انه من المحزن حقا ان يخرج الينا من كنا نراه قدوة لنا
بمقالات يندى لها الجبين خجلا
رحم الله امرئ لم يعرف قدر نفسه
ترى ماذا هو قائل لمن ناى بنفسه عن هذا المستنقع رفيق عمره كمبال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الله الشيخ
معاوية المدير
سلمى الشيخ سلامة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست