كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 لن تكون هناك وحدة ما لم تنته سيطرة المجموعات الصغيرة على الدولة وتهميش الآخرين
|
هذا العنوان مقتبس من صحيفة اخبار اليوم
و نتمني ان يدور نقاش هادئ و بناء ...ربما نحدث ثقب في فشلنا المزمن
-------------------------------------------------------------
لن تكون هناك وحدة ما لم تنته سيطرة المجموعات الصغيرة على الدولة وتهميش الآخرين
لابد من قيام دولة تحقق المساواة الكاملة بين مكونات الشعب السوداني وتتساوي فيها الحقوق
اعده للنشر : محمد الحلو
http://www.akhbaralyoumsd.net/
-------------------
ماذا يساوي مبلغ (6) مليارات للجنوب من جملة (50) مليار استلمتها حكومة الوحدة الوطنية..؟!
خطر حقيقي :
قال الاستاذ باقان اموم أكيج الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان أنه من دون السلام والحرية لن يسعى اهل السودان للخروج من هذا الوضع في البلاد وبالتالي نرى أن قضية تنفيذ اتفاقية السلام هي ليست قضية تخص الحركة الشعبية أو الجنوب وحدهما بل هي قضية تخص كل السوان لانه في حالة عدم تنفيذنا للاتفاقية سيكون هنالك خطر حقيقي يكمن في انهيار عملية بناء السلام وهذه قضية اكبر وأهم من المصالح الخاصة أو مصالح الاحزاب سواء كانت في الحكومة أو خارجها هي قضية ضمان مستقبل افضل لابنائنا وابنائكم وأبناء كل الشعب السوداني وكذلك الذي لم يولد وهذه البلد عائشة في حالة حرب وعدم استقرار بشكل غير عادي للسودان كبلد ولكن نتيجة لعدم الاستقرار والخلاف السياسي ونتيجة للنظام السياسي غير المتراضي عليه وغير المنصف لكل السودانيين وجدبا انفسنا في صراعات بسبب هذا الخلاف وبسبب غياب نظام سياسي قادر يحتمل ونكون فيه كسودانيين قادرين نحل مشاكلنا وخلافاتنا بطريقة سلمية . بالتالي هنالك بعض الناس ينظروا للموضوع كافة قضية اشخاص أو مجموعات ولكن في رأيي القضية اكبر من هذا ومن الواجب أن نتناول هذه القضايا بمسئولية كاملة . تحدثنا كثيرا عن الاجزاء من الاتفاقية التي لم يتم تنفيذها ولا أريد ان يكون هذا المنبر للتكرار الممل للتفاصيل وبالتالي سأكتفي بان اذكر فقط جزءا من القضايا العالقة مثلا أبيي والسبب ان اخوانا في المؤتمر الوطني تراجعوا من الاتفاق الذي ينص على اننا كطرفين التزمنا بان نقبل بتقرير الخبراء كنهائي وملزم بصرف النظر عن كيفية التقرير كصيغة لانهاء الخلاف ونحن لم نستطع أن نصل لحل واتفقنا كطرفين بان تشكل لجنة من الخبراء رغم ذلك بعد الاتفاق عليهما وعلمنا مع الخبراء وطرحنا لهم مواقفنا وجمعنا المعلومات مع بعض وفي النهاية الخبراء جاءوا للأطراف وطالبوهما بالوصول لاتفاق إذا امكن بدلا من ان نقدم لكم التقرير النهائي وافضل تصلوا لحل وحقيقة الاخوة في المؤتمر الوطني كانوا يصروا انه لن يكون هناك حديثاً أخر ولم نستطع الوصول إلى حل ونحن مقتنعين ان الخبراء سوف يقدموا تقريرا وهم قالوا سيقبلوا بالتقرير كنهائي وملزم ولكن فوجئنا بتراحمهم عن هذا الإلتزام الذي وقعوا عليه وقالوا انهم لن يقبلوا بالتقرير لان الخبراء في رأيهم تجاوزوا صلاحيتهم هذا قاد بنا ان نبحث عن حل آخر واتفقنا كطرفين نتيجة لمحكمة التحكيم الدولية لجأنا للتحكيم لانه الحل السلمي والحضاري إذا اختلفنا ولا نعود ونحارب أو نحدث مشاكل مع بعض أو نخلق عدم استقرار في المنطقة على الرغم من المشاكل التي حدثت في ابيي حدث فيها هجوم وتم طرد المواطنين وحدثت فيها مآسي كثيرة واتفقنا أن نذهب للتحكيم ذهبنا إلى المحكمة الطرفان قدما مواقفهما بالاضافة للشهود من المنطقة الآن الطرفان وكل البلد في انتظار نتيجة التحكيم . طبعاً من الطبيعي ومن المهم ..لان هذا اتفاق بين الطرفين.. أننا نقبل نتيجة التحكيم ونبدأ بتنفيذ النتيجة دون ان نخلق عراقيل أو مشاكل هنالك بعض الأصوات التي تخرج انه ربما هم لن يقبلوا بالنتيجة وستحدث مشاكل هذا كلام غريب الناس تذهب للتحكيم من اجل ان يقبلوا النتيجة حتى نتفادي المشاكل لاهلنا من المهم على الطرفين ان ينفذوا قرار المحكمة أو التحكم عند صدوره ونعمل على نشر القرار لتحقيق سلام في المنطقة هذا مهم.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لن تكون هناك وحدة ما لم تنته سيطرة المجموعات الصغيرة على الدولة وتهميش الآخرين (Re: shahto)
|
غياب الشفافية لادارة النفط :
قال الاستاذ باقان اموم أن القضية العالقة الثانية من اتفاقية السلام الشامل ترسيم الحدود للأول من يناير عام 1956م بين الشمال والجنوب من المفترض الا يكون فيها اشكالية ولايوجد أي سبب لتأخيره حتى الطفل الصغير في الصف السادس الابتدائي والأولية يعرف حدود الولايات الجنوبية ولا أري أي اشكال في ذلك. وهناك موضوع توزيع عائدات النفط المنتج في جنوب السودان ومنطقة أبيي . أولاً أخوانا في المؤتمر الوطني فرقوا الاتفاقية في موضوع توزيع العائدات في انهم رفضوا تسليمهم نصيب حكومة جنوب السودان نسبة 42% من البترول المنتج من ابيي لثلاث سنوات ونصف وبعدأن اتفقنا على مصفوفة لحل مشكلة ابيي لم يتم تنفيذ حتى المصفوفة بعد ذلك بشكل كامل وحتى لم يتم اعطاء ادارة أبيي نصيبها حتى الآن على الرغم من الاتفاق نسبة 2% ونسبة التنمية لذلك على الرغم من انه كان يتفرض أن يبدأ منذ العام السابق شهر مايو لكن هنالك وجود اشكالية اخرى للغياب الكامل للشفافية في إدارة النفط في السودان يعني مثلاً أبسط الأشياء تقرأ في الصحف من وقت لآخر يتم اعلان النسبة التي تستلمها حكومة جنوب السودان من عائدات النفط ولم يحدث يوم هم اعلنوا في نفس الصحف عن النسبة التي استلمتها حكومة الوحدة الوطنية من عائدات النفط لماذا يعلنوا هذا ولا يعلنوا الجزء الثاني فهذا غياب للشفافية ونحن نعلم جيداً ان البترول المنتج في جنوب السودان ومنطقة أبيي يشكل حوالي 95% لـ 97% من البترول المنتج في السودان نعلم أن الدولة السودانية والحكومة السودانية استلمت خلال الخمس سنوات الماضية ما لايقل عن (50) مليار دولار إذا سألنا أنفسنا سؤال بسيط هل الست مليارات و 300 مليون هل حقيقة هذه تشكل 50% من النفط المنتج والقيمة التي نعلمها حوالي (50) مليار لدينا اسئلة مطروحة الأن مثلاً هنالك سؤال كبير تجاه حكومة الجنوب اين عائدات النفط والمبالغ التي تم استلامها لحكومة جنوب السودان وهي ست مليارات و300 مليون دولار هذا سؤال وجيه وحكومة الجنوب لابد لها أن تجاوب على هذا السؤال، هل حقيقة توجد شفافية في إدارة المال العام هنا في الخرطوم وهل حقيقة الشعب السوداني يعلم بشكل شفاف ما ينتج وكم العائدات التي يحصل عليها والتغييرات التي تحدث في النسب بين الشركات المنتجة والحكومة السودانية فهل السودان كله كدولة جنوبه وشماله يحصل على نصيبه العادل من البترول السوداني المنتج هناك قضايا اخرى هل انتاج البترول مؤثر على البيئة؟ وهل نحن نستنشق هواء نقيا في السودان وخاصة في المناطق المنتجة للبترول وهل النفط يصب في مصلحة المواطن السوداني وخاصة الأجيال المقبلة، هنالك قضايا كثيرة على كل حال اريد ان اقول كلمة اخيرة في قضية الوحدة والانفصال حتى نعطي فرصة للاخوان للحوار ودائماً الحوار يكون أفضل ومثمر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لن تكون هناك وحدة ما لم تنته سيطرة المجموعات الصغيرة على الدولة وتهميش الآخرين (Re: shahto)
|
الوحدة أو الانفصال :
قال الاستاذ باقان اموم أن موقف الحركة الشعبية في موضوع الوحدة أو الانفصال واضح جداً وبسيط ان السودان كبلد وطن متعدد الثقافات والأديان والاعراق ونحن كسودانيين منذ الاستقلال فشلنا كسودانيين للوصول لاجماع حول نظام سياسي قادر ان يدير هذه التعددية السودانية والذي حدث ان المحاولات السودانية في بناء الأنظمة السياسية كانت محاولات قادت لفشل وإلى خلاف عميق ظهر في شكل الحرب الأهلية التي عشناها وظهر في شكل عدم الاستقرار السياسي الذي عاشه البلد بالانقلابات العسكرية والمحاولات لفرض مشاريع ضيقة والقضية في اننا فشلنا في ايجاد هذا المشروع الوطني الذي كان يمكن ان يكون مشروعا قادرا على ان يجمع شمل الامة السودانية من الشعوب والقبائل المتعددة والتي تميل على ملل دينية مختلفة هذا الفشل أصبح جزءا اساسيا من الأزمة السياسية السودانية. حتى اليوم نحن في هذا الأشكال ، توصلنا في الحركة الشعبية إلى ان هذه الازمة والمشكلة الموجودة هذه إذا لم نجد لها حلا ستقود إلى أنهيار السودان وهذا في منفستو الحركة الشعبية لعام 1983م قلنا نحن نطرح مشروع السودان الجديد ونبني دولة ديمقراطية علمانية متعددة الثقافات على أساس القواسم المشتركة بين المجموعات السودانية المختلفة كارضية وحيدة يمكن ان تحافظ على وحدة السودان والا إذا لم نحقق هذا السودان سوف ينهار بسبب الخلافات والحروب الأهلية ومحاولات الهيمنة تقود إلى نزعات بما في ذلك النزعة الانفصالية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لن تكون هناك وحدة ما لم تنته سيطرة المجموعات الصغيرة على الدولة وتهميش الآخرين (Re: shahto)
|
النزعة الانفصالية بالجنوب :
قال الاستاذ باقان اموم ان النزعة الانفصالية ظهرت بجنوب السودان نتيجة لغياب هذا المشروع والنزعة الانفصالية ظهرت في الجنوب قبل ظهور الحركة الشعبية من الخمسينيات نتيجة لقهر الدولة السودانية للجنوبيين ووقوف هذه الدولة إمام تطلعات شعبنا في جنوب السودان . أتذكر انه في البرلمان الأول قبل الاستقلال طالب النواب الجنوبيون بان تقام دولتان فدراليتان في السودان للشمال و الجنوب والجماعة قالوا سوف يعطوا الاعتبار الكامل لهذا الطلب ولكن يجب أن نعلن الاستقلال فوافق النواب الجنوبيون والحدث بعد ذلك تم التراجع للنظر في هذا الموضوع ورفعت شعارات مطالبين بالفدرالية واعتبروها مرفوضة وانها دعوة للانفصال هذه كانت البداية التي وصلتنا لهذا وفي الستينيات وفي المائدة المستديرة طرح حزب سانو بقيادة اقرى جادين الانفصال كحل وطرحت جبهة الجنوب بقيادة كلنت امبرو وابيل الير بما في ذلك بونا ملوال واخرين حق تقرير المصير لجنوب السودان ووصلنا لحق تقرير المصير أن الانقاذ كمناورة منها اعطت من تقرير المصير لمجموعة الناصر التي انشقت من الحركة الشعبية في فرانكفورت في المانيا وطرح هذه القضية بشكل كامل في المفاوضات فيما بعد .
?}? نواصل?}?
----------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
| |
shahto
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست