|
|
 الرئيس يخطبنا من كرري ولا يترحم علي شهداءها؟!
|
ككل الذين يرصدون الشئوؤن السودانية عن قرب لمعرفة التفاصيل وقراءة الشأن العام للتحليل وبناء توقعات منطقية للمشهد السياسي سمعت كغير ي خطاب الرئيس كامل وكنت في غاية الدهشة لثلاث أشياء غير الكثير من الملاحظات و وكذلك العبارات كانت ولازلت يرددها الاخوان المسلمين في لقاءتهم
وأولها ظهور الرئيس الزي العسكري الذي يؤكد أتكاءته القوية علي الجيش والعسكر وتاكيده للمؤسسة العسكرية التي طالها الكثير من التغيير وتبديل الوظائف بينها وجهاز الامن والمخابرات في مهام كثيرة وخصوصا بعد هجوم أمدرمان ونعرف جميعا ما حدث من تصفيات وأحالة للمعاش وأتهام بعض القيادات بالخيانة وتحديد دور مخابرات الجيش في التعامل مع المعلومات وتحليلها قبل أتخاذ قرار الا عن طريق مجلس قيادة مصغر الذي تم تأسيه بعد الاحداث مباشرة ويشمل في تكوينه الرئيس ووزير الدفاع ووزير رئاسة الجمهوريةو مديرجهاز الامن والمخابرات ورئيس هيئة الاركان ومدير الشرطة أن دعت الضرورة وكلهم من أبناء المؤسسة العسكرية وقيادات عسكرية وأمنية معروفة بالولاء للرئيس ولقد قال الرئيس في أول أجتماع لهذه القيادة المخفية لابد من أن يستعيد الجيش دوره وتفعيل سياسة الدفاع التي كان وضعهابكري حسن صالح أبان وجوده في وزارة الدفاع وكان أول قرار للرئيس بعد الاجتماع الاول وهو أعادة تأهيل أستخبارات الجيش وبناء وحدة أسطتلاعية جوية لرصد ومراقبة الحدود وتزويد الجهات الامنية بقارير ومعلومات يومية من خلال ثلاثة طلعات جوية من قاعدة وداي سيدنا وثلاثة أخري من مطار الفاشر لا أريد الخوض في تفاصيل العمل اليومي ولكن كانت فكرة صناعة طيران جاءت من عدم قدرة سلاح الطيران من أنجاز هذه المهمة وبعدها أصبحت كل هيئة الاركان في القوات المسلحة تحت أدارة القيادة المصغرة وكان ولايزال الرئيس يذهب للقيادة العامة في الاسبوع مرة أو مرتين لتأكيد الاهتمام بالجيش ومتابعة أعماله وأن تكون كل الكودار التي تعمل في هذ المؤسسة القومية تحت سيطرته والاطمئان علي عدم هيمنة الاسلاميين علي الجيس وخصوصا جناح الصقور بقيادة النائب الثاني للرئيس وكذلك تأكيد للولاء المتبادل بينه وهذه القيادات ولقد الجيش وهو أحد أكبر هموم الرئيس خلال العشرين سنة الفائتة وخصوصا بعد سعي الحركة الشعبية للتسليح وتحدث للجنرال سلفاكير فيها مررا بعد أحداث أبيي وأخبار شحنة الاسلحة فالرجل قلبه معلق بهذه المؤسسة وهي الضمانه والوحيدة من غدر الجناح السياسي داخل المؤتمر الوطني وأيضا الحماية الاقوي من أن كانت هناك محاولة من قوات جهازالامن والخابرات للأنقلاب وعليه وهي التي أتخذت لنفسها قوي ضاربة بحجة أن الجيش فيه عناصر لا تخدم توجه الحكومة
المشاهد الثاني تحدث الرئيس في مدخل خطابه عن الرهان علي نهاية عمرالانقاذفي أسابيع أو أشهر وبعضهم أشتري مذياع لسماع البيان الاول وأعتبر كل المعارضة معادية لأستباب سلطته وسلطة الدولة والجميع عادوا من المرحوم الشريف زين العابدين الي أخر عائد وعدد اتفاقيات السلام ووالمصلحة التي تمت وأنهم جميعا في الخرطوم الان هل لا يعلم الرئيس أن هناك فصائل معارضة خارج السودان منها من يحمل السلاح ومنهم أخرون يعملون بالوسائل السلمية وقال أنهم أستعانوا بالاجنبي والقوي الاجنبية وتحدث عن حال السودا قبل أقلابه الميمون والاوضاع كيف كانت وقدم حسب قوله كشف حساب مشوش تنقصه الارقام والتفاصيل وأنهم علي عهدهم مع شعب السودان والانتخابات في موعدها ومفوضية الانتخابات ليست لها علاقة بالمؤتمر الوطني ومن يفوز سوف نضرب له تعظيم سلام ونسلمه الامانة ووصلنا البلد لمرحلة لايمكن التراجع بعدها للوراء
أقول ولا أريد أن أطيل أن كرري التي أحتضنت مشروع صافات الروسي التقنية والذي تموله أيران أنت لاتعرف قدرهافهي في ذكراة أهل السودان منطقة تاريخية لها قداستها ولو كنت غاضب من زعيم حزب الامة كرري ليست لحزب ولماذا هذا التجاهل لمقامها التاريخي والمعنوي بنفوسنا أنها الذلة التي لا نغفرها ماذا نغفر وعن ماذا نحاسب سيدي أنتم تمثلون الكبرياء الاعظم لهذه الامة لماذا لاتشير لكرري مجرد أشارة أنها البطولة السودانية ياراقص الصقرية
أن مسحة التعاطف البدائي سيدي الرئيس مع المظومة الظلامية من حولك و التي تدفع بكم لسبب ما الي نصرة الاصولية ذات المنهج العنيف والرفض بالسليقة للاعتراف بالقوي الوطنية الاخري وعدم التعاطي مع الاخر عليحقيقة وواقع جلعت من رهانكم البائن علي الفوضي والعنف من أعقد مشاكلنا وأن تتأجيج القبليه والعرقيات وهذه الانواع القبيحه من الاصطفافات جلعت منكم تتوسلون الدم في دفاعكم عن هذه الفئة المتزمتهوهذا كله يسير بنا الي حالة واحدة هي أندماجكم مع كارهي المعاصرة وشوفنيين حاقدين ومقاولي حروب أهليه تتعهدهم وترعاهم في الخفاء ةالعلن
أننا نعلم أمحموعة من كبر قيادات المؤتمر الوطني تتحدث عن أنها أستطعت أن تقارع دول الاستكبار وسةف تنهار العولمة وتحقق نبؤة الانقاذيين العجائبية بعون السماء وهذا أيضا كان شطر من خطابكم أن الابقاء علي الضط علينا بكافة الوسائل والمبررات وأستثمار الازمات كفما لاحت فرصة وأنتهازهالكي تقلون بالتداعيات السلبية والمظاهرالبشعة علي عاتق المعارضة وهم بالضرورة المتامرين مع الاجنبي وسائر السقطت واللمارسات المعيبه أنتم تعلمون دون غبركم أنكم الان الدولة القوية الصنم القادرة أن تحل محل دولة القانون ولقد أنزلتم الخصومة السياسية الي مستوي الخيانة ةالتبعية للاجانب رغم أستثاركم الطلق بالقرار والسلطة وكل حديث عن أقتساك ثروة أة تحول ديمقراطي لتوزيع عدل للسلطة عبث يطول تفنيده هنا
نحن نعلم أن الموجبات والاسباب التي تجعل منكم الان الانحياز لاحلام الشعب السوداني ضرورة أنتخابية وحديث مرحلة أعددم له الملب مصان لكم فكريا بالفتاوي وقهر السلطان ومروج له من أعلام يتن الحدث بلغة أهل بلادي
سعادة المشير
في ظل هذه المناخ المخيف لكل السودانيين أنتم غير مبالين بكل معاناتنا من الاقتتال مرورا بالعطش والجو والمرض وضعف التعليم العام أنهاقضايا المعارضةلا نريد أن نكتسب صفة الطلق ولكن باعقل والحوار سوف نصل الي شكل الدولة التي نريدها وأننا لا نسعي للصدارة أو السلطة ولكن تظل قضيتنا الطن والتنمية المسدامة لانريد شعارا ثابتا لا يقبل المراحعة بمعزل عن طبيعة من يحمله وغايته أيا كانت ودرجة تزمته وعبارته العنصرية وأزدرئه لنا كمعارضة فلا غضاضه نحن ابناء الوطن الواحد نختلف نتحاور نصل الي قواسم مشتركة وهذه موجبات العيش المشترك ونظل نحترم الفروق بين الافراد والجماعت ونسعي للعمل معا بفاعلية للوطن لا للشخوص أو الاحزاب
أذا أن عدم التسلمح أو عدم الاحترام لم يعد الخيار القابل للطبيق الان أو مستقبلا
وعليه لن نهادن في الفساد ولا الجرائم التي أرتكبت في حق هذالشعب لإأحسن الخطاب لتحشد كل أنباء السودان وأعشق كرري وأعرف قدرها لكي تكون الزعيم الاوحد الابدي ياسعادة المشير عشرون عاماكانت تجربة مبعة لكم في الاستثار بالسلطة حتي ولو كنتم أصحاب ضمير واعي ومصداقية عالية ومثل رفيعة أن الاون أن ترد الامانة لاهلها ولن يعصكم عاصم من المحاسبة أوبل نسال الله ان لا يذهب السودان لمرحلة الدويلات
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست