فقه السلطة والنظام في : "التدليك" التام ... لكل عضلات الأجسام !!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2009, 12:17 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فقه السلطة والنظام في : "التدليك" التام ... لكل عضلات الأجسام !!!!!!!!!



    من الجهاد الى المساج

    عندما بدأت (الأحداث) صدورها عام ٢٠٠٧م، كانت زاويتي الأسبوعية تُنشر على صفحة تجاورني فيها زميلتناالكاتبة الراتبة الأستاذة منى عبدالفتاح.ولكن مدير تحرير الصحيفة لأمر ما حرمني جوار منى وأبدلني عنه جوار الشيخ العلامة الدكتور عبد الله حمدنا الله. وقد طاب لي جوار الشيخ
    بعد ذلك، مع بعض الحنين إلى الجارة القديمة. وأنا من مدمني كتابات منىالتي تغلب
    عليها صفوية الموضوع ورفعة المعاني وجلال اللغة وعذوبةالأسلوب. وكدت من فرط إعجابي أن أطلق عليها لقب(سيدة كتاب وكاتبات الصحافةالسودانية)، لولا انني خفت أن أجد نفسي
    متربعاً على سطح ذات القطار الذيتسطحه من قبل زهير السراج، عندما أراد أن يعبر عن إعجابه بالشاعرة روزمين عثمان، فضاع بين محطات السكة الحديد وتاهت مؤخراً بدأت منى تعيد نشر كتاباتها في المنبر الالكترونيالمتميز(السودان للجميع). وقد لفتت عليه دروب العودة! نظري مداخلات المعلقين على مادة بديعة أعادت نشرها بعنوان (شفت التوب)، تغنت فيه بالخصائص الجماليةوالوجدانية للتوب السوداني ودعت بنات جنسها للاستمساك بعروته في مواجهة مظاهرالردة. فكتبالفنان التشكيلي العالمي والناقد المعروف المقيم بفرنساالدكتور حسن موسىالتعليق القصير التالي: (شفنا ما هو أجمل من التوب. شفناالكتابة). وأذكرانني قلت لمنى أن هذا التقريظ يعني شيئاً واحداً وهو أنها بلغت في صنعة الكتابة شأواً بعيداً، فالذين يعرفون الناقد الدكتور حسن موسى يعرفون لزوماً انه أدنى إلى البخل في بُذلان الثناء وأقرب إلى التقتير في إهداءالأنواط، وأن الحصول على إجازة منه في مادة إبداعية دونه خرط القتاد. وعرب الجزيرة يقولون: (الشين عجبو قاسي). وحسن ليس شيناً، بل هو زين، لولا انه كتب (أشغال العمالقة) فكدّر صفاءنا وعكَّر مزاجنا، نحن معشر أصدقاء الشاعر محمد المكي إبراهيم. لاحظت أخيرا تحولاً مفاجئاً في اختيار منى لموضوعاتها. أخذت كاتبتنا في التصدي لقضايا أقل نخبوية ورومانسية وأكثر اقتراباً من صفوف عامة الناس. تمد يدها وتأخذها من المجرى العام للحياة اليومية حيث التعب والعرق والروتين والاعتيادية، ثم تعالجها معالجة خلاقة شديدةالرقي. وأنا أجد في
    هذا التحول انحيازاً محموداً لسواد الناس، يشبه إلى حد كبير سلوك كوكب الشرق أم كلثوم، حين كانت تخرج بفرقتها الماسية من مسارح الصفوةالمخملية إلى مسارح العامة الشعبية، فتغني مجاناً أو بتذاكر مخفضة للفقراء من غمار الناس الذين من حقهم أن يسمعوا ويطربوا، وأن يعنوا بتنمية ذائقاتهم الفنية. وقفت متأملاً وأنا (أدحّش) قبل أيام في مساحة الأستاذة منى كلاماً عن ظاهرة انتشار مراكز التدليك والمساج في أحياء الخرطوم. عنوان المقال (فقه النظام في تدليك الأجسام). وقد
    أبدت الكاتبة دهشتها من انتشارهذه الظاهرة فكتبت: (الشئ الغريب فعلاً هو أن الخرطوم ليست أي عاصمة، إنها عاصمة دولة "المشروع الحضاري الإسلامي"). ثم كتبت: (.. والسؤال هو: من نحن وكيف نتشدق برعاية الفضيلة ونعمل في نفس الوقت بمنطق الغاية تبررالوسيلة). ثم طرحت عدة تساؤلات حول تاريخ حكم الانقاذ الطويل في التقييد والمنع العام ضد الاختلاط ومنع ستات الشاي من بيعه بدعاوى الحفاظ على الأخلاق العامة، ثم سماحها بعد ذلك للنساء بتدليك أجساد الرجال لقاء مدفوعات مالية تتحصلها الدولة عند اصدارها الترخيصات اللازمة! دلتني منى وقد رأت اهتمامي بالأمرإلى خبر مطول نشرته صحيفة (الوطن) منتصف الشهر الماضي. لفت نظري في الخبر جزئيتين. الأولى إشارة إلى (اجتماع يضم المدعي العام ورئيس نيابة أمن المجتمع ومدير شرطة أمنالمجتمع من ناحية، وكل أصحاب مراكز المساج بولاية الخرطوم بما فيها مراكز المساج بالفنادق من ناحية أخرى). وقد استغربت لورود كلمة (مساج) في هذه الجزئية ثم في الخبر ككل تسعة مرات، دون أقواس أو شروحات. مما يدل على أن (المساج) لفظاً ومعنى قد أصبح مماهو معلوم من أمور الحياة بالضرورة في سودان الانقاذ. وذلك مع أنني – برغم إقامتي الطويلة في بلد كالولايات المتحدة - وجدت شيئاً من الصعوبة في استيعاب اللفظة حين قرأتها في الصحيفة للوهلة الأولى وبذلت جهداً للتحقق من معناها. والثانية هي ما أورده الخبر منسوباً للسيد خلف الله الرشيد رئيس القضاء الأسبق من استنكاره ظاهرة انتشار مراكز (المساج) في العاصمة، وانزعاجه من وجود أحدها بجوار
    منزله هو شخصياً بمدينة الرياض مما حدا به إلى اتخاذ قرار بمغادرة منزله والانتقال إلى منزل جديد ينأى به عن موارد الشبهات. ووصف رئيس القضاء السابق ظاهرة انتشار مراكز المساج في العاصمة بأنها من الأشياء الدخيلة على شعب السودان. ولفت نظري على وجه التحديد مطالبته للسلطاتبالقيام (بزيارات مفاجئة) لهذه المراكز، وقوله (نعيش حالة من التوتر)، ثم تفسيره حالة الضيق من هذه المراكز بقوله :(.. بسبب العربات التي تتكدس أمام المنازل المجاورة لهذه المراكز). ولا بد للإنسان أن يكون معاقاً عقلياً حتى يستعصي عليه فهم مدلولات العباراتالسابقة المنسوبة لشخصية سودانية ذات وزن مهني وسياسي قومي مقدر. ومولانا خلف الله الرشيد رئيس القضاء السابق من أهل الوسطية. لم يُعرف عنه الشطط والتعسير والتطرف، فسيرة حياته المهنية الزاخرة في سلك القانون، ومنهاجه السياسي الراشد في قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي خلال حقبة الديمقراطية الثالثة يشهدان للرجل بدرجات متناهيه من التوازن والاعتدال في الفكر والتعبير والسلوك العام. في الولايات المتحدة ولاية واحدة فقط تسمح بممارسة الدعارة كخدمة ومهنة ومنشط وهي ولاية نيفادا، بينما تحظر الدعارة قانوناً بقيةالولايات. وفي نيفادا هناك نوعان من التصديقات لمراكز المساج، الأول اسمه تصديق (نشاط المساج المحدود) والثاني اسمه تصديق (الخدمة الكاملة). وفي النموذجين يخلع طالب الخدمة أغلب ملابسه ويستلقي على أريكة فتأتي الفتاة وتدلك جسمه ثم ينصرف لحال سبيله إن هو أراد. ولكن في مركز (الخدمة الكاملة) يجوز للزبون بعد اكتمال المساج أن يطلب من الفتاة، لو أنها أعجبته،ممارسة الجنس فتكتمل الخدمة. وباستثناء المساج الطبى الذى يمارس بناء على وصفات علاجية على يد متخصصين فى مراكز معينة، فإن سمعة مراكز المساج الاخرى المتناثرة فى الولايات الخمسين لم تكن يوما فوق الشبهات. ولا يمر شهر دون ان تبث وسائط الاعلام خبرا عن مداهمات شرطية لمراكز مساج. آخرهذا المسلسل فى بلد العم سام كان قبل اسابيع قليلة حين عرضت شبكة سى بى اس تحقيقا عن عدد من مراكز المساج فى ولاية اوكلاهوما تخصصت فى تقديم الخدمات الجنسيةالكاملة وشبه الكاملة بواسطة مهاجرات من المكسيك وامريكا الجنوبية. وفي بريطانيا يحظر القانون ممارسة الدعارة ولكن (الخدمات الاضافية) التي يتم تقديمها تجاوزاً في صالات المساج المصدق بهاهي عند البعض من قبيل العلم الذي لا يضر. وفي أستراليا يتم الحصول على تصديق صالات المساج من البلديات وتصدر تصديقاتها من نفس المكاتب التي تمنح تصديقات ممارسة الدعارة. وفي بلدنا المبروك، السودان، لا أعتقد أن هناك من يجادل في أن التصديقات التى تمنحها السلطات المحلية لمراكز المساج تقتصر على النموذج الأول الطاهر العفيف الذى لا شبهة فيه. والمؤكد أن الممارسات المساجية في هذه المراكز منضبطة تماماً وتحفها مكارم الاخلاق.
    أما أنواع (الخدمة الاضافية)، الكاملة أوشبه الكاملة، التي يشتبه في إمكانية حدوثها فلا تعدو في أغلب الظن أن تكون أوهاماً ووساوس تعشعش في رؤوس بعض رؤساء القضاء السابقين! لا أدري لماذا خطرت ببالي وأنا أتأمل (إشكالية الانقاذ والمساج) نظرية عبد الرحمن بن خلدون حول قيام الدول وأفولها. يا لتغير الأزمان والأحوال.أذكر تماماً في النصف الأول من التسعينات أنني أوصلت قريباً لي وعروسه كانا مسافرين لقضاء شهر العسل خارج السودان إلى مطار الخرطوم،فرفض بعض المسئولين في المطار – مهتدين بهدى الانقاذ - السماح للعروس بالتوجه إلى الطائرة لأن رأسها لم يكن مغطى بالحجاب وفق المواصفات المطلوبة. وأتى علينا حين من الدهر كان الشباب من الجنسين يسَّاءلون – سؤال الملكين - من قبل المحتسبين الذين كانت العاصمة قد فاضت بهم حتى أترعت، إنهم ساروا في الطرقات ذكراً وبجانبه أنثى دون حيازة وثائق تثبت براءة العلائق من كل شبهة. سبحان مغير الاحوال! كيف انتهى المآل بالانقاذ الى هذا الحال؟ كيف أسرى نظام الراشدين بشعبه من(المشروع الحضارى) إلى المشروع المساجي؟ من كان يصدق أن الخرطوم تحت سمع وبصر السلطات، بل بتصريحها ومصادقتها ومباركتها وتشجيعها صارت أحياؤها تعج بمراكز للمساج، يخلع ملابسهم ويرقدون على الأرائك فاكهين، عراة إلا من ورق التوت، كما السكسون والفرنسيس، وتطوف عليهم الفتيات – سودانيات وطنيات وأخريات مستقدمات من الهند والسند وبلاد تركب الأفيال – ليدلكن بأيديهنَّالناعمة أجساد الرجال المفتولة؟! أن العصبة المنقذة قدّرت فى لحظة من لحظات تجلياتها النورانية أن شعبها الذى تخبطت به فى دروب الجهاد خبط عشواءردحا طويلا، حتى تورّمت قدماه وانقصم ظهره، يستحق بعض(الريلاكسيشن) فقررت أن ( تدلكه) فملأت أحياءه السكنية بصالات المساج؟!حقا ان من يعش رجباً يرى عجبا. وقد عشنا عشرين رجباً، ورأينا كيف أن عجائب الانقاذلاتنقضي !!!!!!!!!!



    مصطفى عبد العزيز البطل
    "عن الأحداث"
                  

07-04-2009, 03:50 PM

عبدالكريم أحمد الامين
<aعبدالكريم أحمد الامين
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 6343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فقه السلطة والنظام في : "التدليك" التام ... لكل عضلات الأجسام !!!!!!!!! (Re: فاروق حامد محمد)

    الاُستاذ فاروق حامد
    ** مساءك خير..
    **الاُستاذه منى القراءه لها مُتعه فكريه ,, تُقدم الموضوع وتعرض مايجب أن يتم فيه.. ولكن من يقرأ من مسؤولى الغفله يعتبره كلام جرايد ,, وأنت أدرى منا بعبارة بكلام الجرائد..
    ** اما عن المساج :- فإنه بإستفتاء مُشرعى فقه الضروره يمكن ان تتخيل صدور هذه الفتوى :-
    ## أولاً:- بما أن الدوله تحتاج الى فك العنت عن الشعب الفضل وتنأ به من السفر الى تايلاند والدول المجاوره التى تقدم هذه الخدمات المساجيه مما يعنى هروب الكثير من العملات التى يجب أن تكون الدوله أحق بها فإن الضرورات تبيح المحظورات وبهذا لامانع من أن تُجبى الدوله الرسوم عند التصديق على هذه الخدمات (وجحا أولى بلحم تورو)..
    ## ثانياً:- وبما أن من يقدمن الخدمات ملتزمات بالزى الشرعى وطاهرات فلاغرو من تخديم الخدمه ومنعاً للقيل والقال فلامانع من وجود مُحرم مع طالب الخدمه أو مُقدمة الخدمه..
    ** والله أعلم..
    ## شفت ياأُستاذ أنت ونحن دائماً سئ الظن ونحاول هدم أخلاقيات دولة التوجه الحضارى بكلامنا المامُتضارى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    (ودام الود بين الجميع)
    (ابو محمد فؤاد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de