أميركا ستمنح تأشيرات الدخول للسودانيين من الخرطوم بنهاية العام بعد افتتاح مبنى السفارة الجديد !

Quote: أميركا ستمنح تأشيرات الدخول للسودانيين من الخرطوم بنهاية العام بعد افتتاح مبنى السفارة الجديد بالعاصمة السودانية السبـت 11 رجـب 1430 هـ 4 يوليو 2009 العدد 11176 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: «الشرق الأوسط» أعلن القائم بالأعمال الأميركي في السودان روبرت وايتهيد أن بلاده ستواصل العمل مع مجلس المبعوثين الخاصين إلى السودان الذي كان قد عُقد أول اجتماع له في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي بشأن عملية السلام في دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب، مؤكدا أن واشنطن ستعمل مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والأجسام المتعددة الاتجاهات لإنهاء النزاع في دارفور، معلنا عن أن سفارته ستمنح تأشيرات للسودانيين بعد انتقالها إلى المباني الجديدة نهاية العام الحالي، وكانت تقدم من دول مجاورة للسودان. وقال وايتهيد في كلمة ألقاها في حفل أقامته السفارة الأميركية بالخرطوم بمناسبة مرور 233 عاما على استقلال بلاده (الثالث من يوليو (تموز) من كل عام) حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، وهي أول مناسبة له منذ تعيينه قائما بأعمال لبلاده في السادس من مايو (أيار) الماضي، إن تحقيق السلام في دارفور يلقى نفس القدر في أن يتحقق السلام في السودان، مشيرا إلى المفاوضات التي ترعاها قطر ويقوم بها الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي والمناقشات لوقف إطلاق النار، وقال إن بلاده تعمل على تحقيق سلام دائم وعادل في دارفور، وأضاف أن بلاده قدمت مساعدات إنسانية إلى السودان بلغ حجمها 931 مليون دولار أميركي. وأشار القائم بالأعمال الأميركي إلى العلاقات الثنائية بين بلاده والسودان والوفود السودانية وكبار موظفي الإدارة الأميركية وإن الجانبين عبرا عن مواقفهما وهمومهما، وقال إنها تعتبر خطوة مفيدة لأنها استطاعت ما يطمح إليه خطاب الرئيس أوباما في القاهرة في الرابع من يونيو (حزيران) الماضي، وأضاف أن افتتاح السفارة الجديدة في سوبا جنوب الخرطوم، فإن بلاده تخطط لزيادة البرامج التعليمية والثقافية وتقديم فرص جديدة للتبادل، معلنا لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات أن السفارة الجديدة في نهاية هذا العام ستتمكن من تزويد السودانيين بالخدمات القنصلية كافة، بما فيها استخراج تأشيرات من الخرطوم، وقال إن استكمال السفارة الجديدة يمثل التزام الولايات المتحدة بتمديد وتعميق علاقاتها بالسودان، وأضاف أن هناك التشكك من كلا الجانبين، ولكن كما قال الرئيس أوباما: «إذا اخترنا أن نتقيد بالماضي لن نتقدم إلى الأمام، فعلينا أن نختار مصيرنا»، وتابع: «أتمنى للولايات المتحدة والسودان أن يجدا أرضا مشتركة»