|
|
 لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ...
|
لما بعث سيدنا علي رضي الله عنه عبد الله بن عباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج قال له " لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ، ذو وجوه ، تقول ويقولون ، ولكن حاججهم بالسنة ، فإنهم لن يجدوا عنها محيصا "...
منذ معركة الخلافة بين علي رضي الله عنه ومعاوية .. حيث استخدم القرآن في التحكيم والاستشهاد به .. رغم أن ذلك لم يمنع الفريقين من الاقتتال وكل يعتقد بصواب تفسيره مما يضعنا في تساؤل دائم كلما ابتعدنا عن العصور الذهبية للإسلام ... حيال ألاستشهاد بالقرآن في الميادين المختلفة ...
كيف يمكن للحق والباطل أن يخرجا علينا من القرآن كيف يمكن للعدل والظلم أن يستويا في رسالة إلهية واحدة ... كيف يمكن للحياة والموت والخير والشر والحب والكره والسلام والحرب أن يمثلا منهجاً للحياة ...
في وقتنا الحاضر لا نحتاج الي الكثير من النماذج لنري هذه الأوجه التي يحملها القرآن فالفتاوي تصدر علينا كل يوم بأشكال وأنواع وألوان منها ما يؤيد الباطل والظلم والكراهية ويدق طبول الحرب ومنها من يقف ضد كل ذلك ... ومنها ما يجعلنا نضحك أو نبكي ومنها ما لا علاقة له بأي شيء ... وأرشيفنا ملئ بالكثير منها
تبدو رسالة سيدنا علي وفقاً للمقولة أعلاه دعوة لا تختلف كثيراً عن مفهوم العلمانية الحديثة باعتبار السنة القولبة والفعلية هي أقرب لمفهوم للسياسة المتبعة من قبل الرسول (ص) وهو المرجعية الدينية والقائد السياسي في ذات الوقت ..
وإذا نظرنا إلي المقولة أعلاه فلا نعتقد أنها الآن تبدو صالحة أيضاَ بسبب أنه إذا استبعد سيدنا علي القرآن وقبل السنة فلأنه في وقتها كان الجميع يعلم جيداً السنة ولم تمتد الرقعة الإسلامية والتاريخ الإسلامي ويتراكم مثلما يحدث الان مما يجعل الاعتماد علي السنة أيضاً محل تساؤل بسبب الكم الهائل جداً من الأحاديث التي تم وضعها وصعب تمييزها واختلف عليها المسلمين رغماً عن السند وعن مناهج النقل والعقل التي اتبعت ....
فكيف السبيل؟ وماذا كان ليقول سيدنا علي إذا اختصم اليوم؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Gafar Bashir)
|
جعفر سلامات ....
سيدنا علي عليه السلام لو إختصم اليوم لإجتهد ولم يألوا ....
كما ورد في حديث معاذ بن جبل حين أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم الى اليمن ...
وإجتهاد البشر ياهو العلمانية ذاتا
وموقف الامام ذاتو هو الإستفادة من المتاح لحل المشكل الحاصل وقتها المتاح الأمثل هو السنة.
بجيك صادي
بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Gafar Bashir)
|
تحياتي بشري
إن الاختلاف الأساسي والجوهري والكافي في ذات الوقت ما بين ما هو ديني وما هو دنيوي هو مسألة القداسة وهي مرادفة للعصمة في وجه من وجوهها وهو ما يشكل الدرع الواقي للدين باعتباره فوق مستوي البشر أو إلهي ....
ونتساءل هنا عن هذه القدسية أو العصمة والإلوهية ومداها وتأثيرها ...في الفكر الإسلامي لم يكن هنالك معصوم سوي الرسول (ص) ... وهو مع ذلك لم يمتلك العصمة المطلقة أي القداسة التي ترتقي لمرحلة الإلوهية فمجال العصمة كان لدي البعض عند نزول الوحي ...
اذن الالوهية / الوحي / القداسة / العصمة جميعها يمكن ان تشكل سياجاً فاصلاً ما بين الدين والدنيا وهي ارتبطت بالله تعالي وبرسوله الكريم ....
ولكن ماذا بعد وفاة الرسول (ص) وانتفاء جميع هذه الشروط؟
لا زال الإسلاميين يصرون علي ان القرآن هو الهي مقدس والآيات القرآنية إلهية ومقدسة ولذا حينما يختصمون إلي القرآن لا يشكون مطلقاً بأن ما يقولونه هو من عند الله تعالي .... وحينما كان القرآن حمال أوجه كما قال سيدنا علي فاي خلاف لارد له سوي التكفير في أفضل الأحوال إن استطاعوا سبيلاً ... والعجيب في الأمر انه هذا التكفير يحدث حتي بين فريقين منم المسلمين يحتكمون إلي كتاب الله .... وكل له أسانيده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Gafar Bashir)
|
شكرا جعفر ....
وكما ذكرت فإن الإختلاف بين ما هو دين ودنيا هي مسألة القداسة أو قل الإطلاق فالله مطلق والدين عند معتنقيه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكذلك الرسول (ص) أما دون ذلك فهم بشر يخطؤن ويصيبون لا فرق في ذلك بين صاحبي أو خلافه. وعصمة الرسول (ص) إنما أتت من إتصاله مع الله بواسطة الوحي ومعلوم أنه إنقطع عن الأرض مع إنتقال الرسول الى الرفيق الأعلى.
وتكمن المشكلة الأساسية في إعتبار ما بعد هذه الفترة مقدس أيضا والسعي الى إعادته الى أرض الواقع اليوم من قبل التيارات الاسلامية المدرسية. أما عن مسألة قدسية القرآن فنعم هو مقدس بإعتبارو المطلق لكن تبرز الإشكالات عند التفسير إذ كل يفسر حسب موقعه وحسب حكم الوقت (كما يقول الأستاذ محمود).
بالنسبة للسنة الوصى بيها الإمام علي حين خصامه مع الخوارج فمردها أنه لم يكن حولها خلاف أضف الى ذلك فهو يضمن أنها ستكسبه الصراع. وحاليا هناك الكثير من الأحاديث لا تقبل عقلا ولا شرعا ويمكن أن تتعارض مع القرآن وبعد ذلك تجدها من ما يوصف بحديث صحيح زي حديث حايم في بوست مجاور عن والدة النبي ما معناه (إستأذنت ربي لأستغفر لأمي فلم يأذن لي). رغماً عن أنها توفيت قبل البعثة.
بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Gafar Bashir)
|
تحياتي بشري
إذا تعدي إطلاق القرآن لحظة الوحي والنزول وحياة النبي والعصمة فاللحظة التي تليها في عمر التاريخ الإسلامي هي فترة الخلافة الراشدة وسيدنا علي ليس فقط قريباً ً الي ذلك بل هو أحد كتاب الوحي ولكنه لم يفتي بإمكانية الاختصام إلي القرآن في ذلك الوقت لأنه يخضع بالضرورة لسلطة البشر ليس في تفسيره فقط كما تفضلت ولكن منذ انفصاله من لحظة الوحي ... ويتضح ذلك جلياً في مراحل جمعه الأربعة .. مرحلة الصدور في عهد الرسول (ص) ومرحلة التدوين في عهد سيدنا ابوبكر الصديق ومرحلة المصحف في عهد سيدنا عثمان ... ومن ثم مرحلة الللغة العربية التي وصلت إلينا من تشكيل وتنقيط وخلافه ... وهذه برغم انها مسائل إجرائية لكنها ايضا محدد لمسألة القداسة والإطلاق ... وهو قطعاً ما لم يعنه سيدنا علي كرم الله وجهه بأن القرآن حمال أوجه بل لقد عني خاصية اطلاق القرآن بمعني فضاءه الواسع وعمومياته في الكثير من المسائل دون التدخل في التفاصيل التي كانت موضوع السنة ولذا فالسلطة البشرية تمتد من مراحل جمع القرآن المختلفة حيث لم تكن هنالك حاجة للتفسير او علم القياس في الفترة المبكرة من حياة الرسول والخلفاء الراشدين ... وحتي بدأ الإختلاف الذي هو في النهابة امتداد للسلطة البشرية علي القرآن ...
هذا يستتبع أن مرحلة القداسة والعصمة انتفت بتلك اللحظات المرتبطة بنزول الوحي قبل أن تدخل السلطة البشرية ناهيك عن ان تمتد الي التفسير الذي جاء في مرحلة متأخرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: كيف يمكن للحق والباطل أن يخرجا علينا من القرآن كيف يمكن للعدل والظلم أن يستويا في رسالة إلهية واحدة ... كيف يمكن للحياة والموت والخير والشر والحب والكره والسلام والحرب أن يمثلا منهجاً للحياة ...
|
يا صديقي القرآن الكريم هو رسالة الحق والعدل والحياة والخير والحب والسلام
وورود نماذج الباطل والظلم والموت والشر والكره والحرب
للإعتبار والإختيار
فبضدها تعرف الأشياء
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، النبي المعصوم، هو النموذج الذي يحتذى في سنته القولية والفعلية مما شكل لنا منهجاً يحتذى
ومثلما لا يجوز لغير الطبيب مثلا أن يستشهد ويقدم نصائح طبية بغير دراسة الطب، وإلاّ ضيع المرضى
ولا يجوز لغير المحامي مثلا أن يستشهد بنصوص القانون، دون \ان يدرس القانون، وإلا ضيع القضايا
فمن غير المتوقع لغير من درس القرآن والسنة وأخلص لله أن يأتي بجدل شرعي يوصل للحقيقة
لهذا مطلوب منا أن لا نأخذ من الفتوى (إلاّ ما وقر في القلب)
وكل مخير فيما اختار وعليه أن يكون طبيب نفسه ومحاميها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Elawad Eltayeb)
|
تحياتي عزيز العوض الطيب:
| Quote: كيف يمكن للحق والباطل أن يخرجا علينا من القرآن كيف يمكن للعدل والظلم أن يستويا في رسالة إلهية واحدة ... كيف يمكن للحياة والموت والخير والشر والحب والكره والسلام والحرب أن يمثلا منهجاً للحياة ... |
كتبت:
وورود نماذج الباطل والظلم والموت والشر والكره والحرب
للإعتبار والإختيار
فبضدها تعرف الأشياء
لم يكن المقصود من العبارة أعلاه هو ورود المتضادات او المتناقضات أو المتقابلات في القرآن الكريم ولم يكن التساؤل حول كيف يحتوي القرآن علي متناقضات ... لكن الفقرة أعلاه تتساءل حول كيف يمكن أن يستند خصمان علي طرفي نقيض علي القرآن ... كيف يمكن أن يستند من يحمل الحق علي القرآن في ذات الوقت يستند الذي يحمل الباطل عليه ... كيف يمكن يتدثر من يحمل الموت والدمار برداء القرآن في ذات الوقت الذي يتدثر بعباءته من يحمل الحب والسلام ....ولكل منهم آيات تؤكد صحة موقفه. وهذا ما دعي سيدنا علي كرم الله وجهه في المقام الأول لتفادي القرآن في المجادلة والمخاصمة.
حديثنا حول تبني سيجدنا علي للسنة في خصوماته يوضح انه في تلك الفترة كانت السنة ناصعة البيان وواضحة لم تداخلها سلطة البشر وهي السنة ولعنايتها بتفاصيل الحياة في ذلك الوقت كان الأكثر مقدرة علي الجدال ....
أما واقع الحال اليوم فغير الأمس حيث اختلف العصر واختلفت المجتمعات ودخلت سلطة البشر في السنة ووفقاً للفكر الإسلامي فيبدو أن هنالك مغالطة تطرح العديد من التساؤلات مفادها أن المطلق هو القرآن وليس السنة لأن السنة اعتنت بصورة رئيسية بتفاصيل مجتمع محدد واضح المعالم إلي حد كبير فيما أن القرآن تحدث حول العموميات مما أعطاه الصلاحية المطلقة .....
في ذلك الوقت كان لسيدنا علي كرم الله وجهه ان يتبني السنة في خصوماته ... لكن هذا ليس واقع الحال اليوم اذ لا يمكننا تبني أي منهما ... ليس ذلك فحسب بل أن لدينا تاريخ طويل من المذاهب والاختلافات والفتاوى والاجتهاد والقياس تحيل مشروع القداسة الي مشروع بشري بالكامل ....
نعم اتفق علي ان كل منا مخير فيما اختار والمسالة الدينية هي علاقة بين الفرد وربه في المقام الأول ... لكن ذات الوقت يجب ألا ننسي ان من أطلقت عليهم ((من درس القرآن والسنة وأخلص لله )) لا يفهمون حق الاخرين في أن يأخذوا من الفتوي ما وقر في القلب .... بل يعتبرون أن هذه الفتاوي ليست سوي امتداد للقداسة الالهية وأنها ملزمة للآخرين ... ويمكنهم ان يجادلونك بالقرآن بذلك ويمكنك أن تفعل بالمثل ولكل منكم ىياته وأحاديثه وقياساته ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: Gafar Bashir)
|
العزيز / Gafar Bashir
وصحبه الكرام
السلام عليكم ورحة الله تعالي وبركاته
اولا : اسمح لي بأن اوافق السيد/ بشري الطيب، في ما ذهب اليه،
ثانيا:
مقولة الامام علي (عليه السلام) قصد بها موقف محدد، وهو الحوار مع الذين خرجوا عليه، وهو يعلم تمام العلم بأن هناك احاديث نبوية وصت له بالولاية علي المسلمين، وكان معظم الناس في ذلك الوقت حضورا وشهودا علي تلك الاحاديث، ولا يجادل فيها الا من كان علي خصام مع الامام، او غائيبا في الوقت الذي قيلت فيه، فأذا جادلهم بالقرأن فسيكون صعبا علي المحاور اقناعهم، لوجود التأويل، ولم يقصد عدم الحوار بالقرأن، لأن الخوارج احتجوا علي الامام علي بايات من القرأن لذا خرجوا عليه، فلم يكن هناك مناصا من مقارعتهم بالاحاديث... هذا من امر تلك الواقعة...
اما وجود ايات وايات مضاده، فقد اوضح لنا الاستاذ / بشري الطيب رأي الاستاذ / محمود محمد طه في ذلك..
ولكم جزيل شكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: بشري الطيب)
|
تحياتي بشري الطيب
الأخ المنصوري
شكراً علي توضيح السياق الذي تم فيه الحديث ودعوي إطلاق هذه العبارة ...
محاولة التعميم في مثل هذه الحالة لا تخل بجوهر الأمر خصوصاً وأن سيدنا علي أطلق صفة (حمال أوجه)حتي وإن اراد بها موقفاً معيناً لكنها تصف طبيعة القرآن(وهي جزء من إطلاقه) صحت في هذا الموضع (خصومته مع آخرين) وتصح في مواضع خصومات أخري تجري فيها محاولة استخدام الدين في قضايا خلافية لا يدخل القرآن في تفاصيلها وأنما يتعامل معها كجزء من كل تم إطلاق الأحكام عليه أو علي قضايا مشابهة له وتركت التفاصيل لجمهور المسلمين الذين ما أن قرأوه حتي انتفت قداسته لتحوله من القدسي إلي البشري فهماً وتطبيقاً ...
لقد جاء الأستاذ محمود برسالتيه المفترضات للقرآن الكريم أو الإسلام ووضح أفكاره بإعتبارها إجتهاد بشري وليس حقائق مطلقة بل هي محاولة للسعي نحو الأجر الواحد إن لم يكن من سبيل إلي الأجران ... ووفق هكذا فهم يمكن للجميع ان يبدأ من أرضية مشتركة مفادها ومفهومها وجوهرها ومنتهاها بشري حتي ولو تعرضت لنصوص مقدسة في لحظة نزولها .. هكذا يمكن أن يدور الحوار بين فكرة وأخري وإجتهاد وآخر وليس حرباً بين الشرك والإيمان والكفر والإسلام ...
وبغير ذلك يحق لنا أن نساءل الذين أتونا بمقدساتهم متي وفي أية لحظة خلال التاريخ كان ما يقولونه مقدساً؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: HAIDER ALZAIN)
|
الاخ الاكرم والصديق الخلوق الشفيف أ. جعفر بشير
تجدني عاجز عن وصف مشاعري تجاه حديثكم الطيب وظنكم الحسن فينا وما عدت الا لكي اكون قريبا منكم انتم واخوة كرام اخرين لنتابع نقاشاتنا الجادة التي بدأناها هنا ونستمر باذن الله الكريم..
تحياتي ايها الصديق الوفي الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ... (Re: مؤيد شريف)
|
العزيز مؤيد شريف
لم أعرفك إلا من خلال ما تكتب .. وبهذا المنبر مرت علينا كل أشكال وأنواع البشر وخبرنا صنوفاً من الحوارات والمعارك والنقاشات والإساءات ... فقدنا الكثيرين خلال هذه المسيرة ولا رغبة لدينا ان نفقد أكثر والمنبر يطفح بكل شيئ من المواضيع التي تجعلك تتقيأ ما دخل جوفك خلال كامل العام الي المواضيع التي تجعلك تتحسس انسانيتك ... كل ذلك يعطني ولو مقدرة بسيطة علي التمييز بين البشر وأصنافهم ...
ما كتبته عنك لم يكن فيه اية مجاملة فقد اكتسبته بحق وجهد وعرق من يحمل قلبه في كفه .. لذا هذا ابسط ما تستحقه منا وهو الدفاع عن قيم جوهرية ننادي بها منذ وجودنا ...
مرحباً بك مرة أخري إلي الحوار
ويا عزيزي المشوار طويل جداً ...
وكما يقول صديقي اللدود التجاني الحاج ( وسع سراويلك ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بشري الطيب
AnwarKing
Elawad Eltayeb
جمال المنصوري
HAIDER ALZAIN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست