أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2009, 01:22 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟

    بسم الله
    والحمد لله
    والصلاة والسلام على رسول الله ،،
    ايها الزملاء
    القراء الاعزاء
    يسعدني ان اجعل من هذا المنبر الجهة الأولى التي اعلن عبرها عن مبادرة متواضعة ، ظلت حلما طالما راودني ، ولا اريد منها الا وجه الله عز وجل ورضاه ورحمته في الدارين وهو القائل ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي .. )
    فقد آليت على نفسي ان اخصص مما رزقني ربي من مال صدقة ابديها وقدرها:
    (( قطعة وزنهاأربعون جراما ذهبا خالصا عيار 24 ))
    اخصصها لتحفيز ومكافأة صاحب أفضل نص باللغة العربية الفصيحة يكون موضوعه : حسن الثناء على الله عز وجل ، سواء أكان النص نثرا او شعرا
    الجائزة ستكون قطعة ذهبية واحدة لأفضل نص واحد فقط
    وذلك اقتداء بالرسول (ص) الذي نفح احد صحابته الكرام قطعة ذهبية لحسن ثنائه على رب العالمين ، حينما مر (ص) عليه في مسجده وسمعه يقول مناجيا ربه :
    ( يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر , ويعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطر الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما اظلم عليه الليل ، وأشرق عليه النهار ، ولا تواري سماء منه سماء ، ولا أرض أرضاً ، ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره ، إجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك فيه ) ...اخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أنس .
    الهدف من الجائزة هو : تعظيم الله سبحانه وتعالى في قلوب العباد والتذكير بآلائه وقدرته وربوبيته.
    ارجو التداول في هذه الفكرة وشروطها واسباب نجاحها وتوفير ضمانات قبول العلماء بها.
    ومن جانبي اتمنى ان تصل المشاركات قبل شهر رمضان المقبل
    على ان نقوم بعد المشورة الشفافة بانتقاء الصالح منها لدخول المنافسة حسب الشروط التي نتفق عليها فيتم نشرها جميعا عبر وسائط الاعلام الممكنة على مدى شهر رمضان المعظم ، ومن ثم تقوم لجنة مختصة ( اعضاؤها لا يتجاوز الثلاثة ) من العلماء ذوي المواهب الفنية الادبية في اختيار افضلها. ليتم اختيار الثناء الذهبي قبل شهر ذي الحجة ليتم الاعلان ونشر نص الثناء في العشر الأوائل من ذي الحجة.

    اللهم اهدني ووفقني الى ما تحب وترضى
    اللهم قيض لي من هو خير مني عندك حتى يعينني بالحق على البر والتقوى
    _______________
    استغفرك اللهم واتوب اليك

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 06-13-2009, 01:25 PM)

                  

06-13-2009, 02:38 PM

معتصم محمد صالح
<aمعتصم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 07-14-2007
مجموع المشاركات: 7293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    لفائدة الجميع ..

    40 جرام ذهب تساوي

    2600 جنيه سوداني ( جديد ) او اتنين مليون ونص بالقديم ..
    أو

    3700 ريال سعودي .

    أو

    1000 دولار
    أو
    3660 درهم اماراتي

    أو

    3665 ريال قطري
                  

06-14-2009, 08:14 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: معتصم محمد صالح)

    ارجو من الزملاء الكرام الاهتمام بالأمر وطرح المشورة الفعالة
    وارجو من الاعلاميين نشر هذا الخبر
    وارجو من بكري رفعه لتعميم الفائدة خاصة وانني خصصت الموقع به
    واقترح ان يكون بكري ضامني على جدية الالتزام
    ولنتعاون على البر والتقوى
    انا بانتظار مقترحاتكم حول الشروط التي ارى ان يكون من بينها :

    1/ ان يكون موضوع النص هو الثناء على رب العالمين وتعديد صفات جلاله وجماله وحمده وشكر نعمه وذكر الائه وتعظيم شأنه وحده لا شريك له .
    2/ ان يكون النص باللغة العربية الفصيحة
    3/ الا تزيد كلمات النص على 500 كلمة ليسهل الحفظ
    4/ ان يتسم النص بالجرس وحسن السبك والبناء وجمال المفردات ليسهل حفظه
    5/ الا يكون تكراراً لنصوص الآخرين
    6/ ان يتوافق النص مع العقيدة التوحيدية الصحيحة
    7/ الا يمتدح مع الله تعالى مخلوق في هذه النص.
    8/ الا يكون النص متداولا او منشورا من قبل
    9/ ان يختم النص بدعاء طيب .
    10/ يجوز ان تضمين النص مقتطفات من ثناء الله تعالى على نفسه بين اقواس
    11/ ان يوضح المشارك عنوانه كاملا ( الاسم الكامل ، ورقم جواز السفر او بطاقة الهوية ، والبريد والبريد الالكتروني وهاتف البيت والعمل والجوال ) بجانب سيرة ذاتية عنه

    ترسل النصوص على العنوان التالي :

    محمد عبد القادر سبيل
    ص ب 40519 الدوحة قطر
    Email: [email protected]
    وللتأكد من وصول المشاركات ارجو الاتصال بعد وقت كاف على:
    هاتف 009745797296
    اللهم سدد وبلغ عني ووفقني الى تحب وترضى وهيئ لي من امري رشدا
    _________________
    رب اشرح لي صدري
                  

06-14-2009, 09:54 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    جعلها في ميزان حسناتك أخي وانت تحمل هم الثناء لــ لله ..
                  

06-14-2009, 10:04 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: معتصم محمد صالح)

    شكرا اخي معتصم محمد صالح
    جعل الله صنيعك صدقة تغفر ذنبك وتيسر امرك ويهديك الله تعالى بها وايانا صراطا مستقيما
                  

06-14-2009, 12:26 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: جعلها في ميزان حسناتك أخي وانت تحمل هم الثناء لــ لله ..

    شكرا اخي محمد ابراهيم
    جزاك الله خيرا
                  

06-15-2009, 11:16 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: الثناء من قبل العبد لله تعالى يحوي معان هي :
    المدح ، والشكر ، والحمد .
    وبين هذه الألفاظ عموم وخصوص ، فالحمد والشكر ، يقول فيهما العلامة الشنقيطي :

    فالحمد بالثناء مطلقا بدا *** كان جزاء نعمة أو ابتدا

    والشكر ما كان جزاء للنعم *** فالحمد من ذا الوجه وحده أعم

    والشكر يأتي عند كل شارح *** بالقلب واللسان والجوارح

    والحمد باللسان لا غير وسم *** فالشكر من ذا الوجه وحده أعم

    فالحمد هو الثناء والمديح المطلق لله عز وجل ، سواء كان المدح أو الثناء جزاء نعم الله على العبد ، أو هو الشكر ابتداء من غير ارتباطه بنعمة محددة .
    والشكر مرتبط دائما بنعم الله على العبد ، كما أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ، من حيث امتثال الأخيرة لأوامر الله تعالى .
    والحمد يكون باللسان فقط ، والشكر كما مضى أعمل وأشمل .
    يأتي الثناء ههنا ليحوي الشكر والحمد معا ، وهو يتميز كونه من اللسان ، لكنه ذو صلة بالقلب ، بل هو من القلب ينبع ، وعلى قدر الثناء وما يتلفظ به العبد لله تعالى من ألفاظ حِسان يكون هو حال القلب ومدى تعلقه بالرب الكريم المتعال .
    والثناء يكون بقدر عظم مكانة الرب في قلب العبد ، ومدى معرفته بجلاله وكماله ، ومدى حياة القلب بجمال الله تعالى ، وأسمائه وصفاته . لذا يبرز هنا أمر مهم ، وهو: مدى معرفة العبد بربه وما يتصف به ، كي تخرج تلك المعاني القلبية ، إلى ألفاظ مبنية فيكون ثمة الإبداع في مبدع الكون سبحانه وتعالى .
    فلا غرو أن نجد النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الصحيح : (‏ ‏إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ‏‏ من أحصاها دخل الجنة )‏.
    وهذا الإحصاء لأسماء الله تعالى ليس المراد به الحفظ اللساني والقلبي عن ظهر غيب، دون التمعن والتدبر في معاني هذه الأسماء ، بل دون التحرك بها في واقع الحياة ، وصناعة الأمور ، فكل اسم لله تعالى له معنى ، يراد للعبد أن يتحقق به ، في قلبه حتى يتشربه ، فيكون منه التأثر بدرجات ، فيكون ثمة الحمد ، ويكون الشكر ، ويكون أبرزها الثناء على ذي الجلال والكمال .
    فكما أن معاني أسماء الله وصفاته لها أثر في كيفية المدح وألفاظه ، فإن غزارة المعاني القلبية في قلب العبد لها أثرها الكبير أيضا ، من حب وخوف ورجاء وتوكل، ونحو ذلك ، فمن كانت هذه المعاني في نفسه باهتة وغير متفاعل معها ، أنى له بمدح الله تعالى ؟.
    إضافة لغزارة المادة التعبيرية ، فمن كان دائم الاطلاع على كتب الرقائق ، تجده يأخذ منها ويصطاد المعاني الطيبة ، ويسجلها ويدونها ، ويرددها ، بل ويعيش معها ، فتكون بعد فترة - بحسب الحال - هي معانيه وهي ألفاظه .
    وهو أمر من توفيق الله تعالى ، يوفق له بعض عباده الصالحين ، لأنه من أعظم القربات وأجلّها عند الله تعالى ، ومهما يوفق العبد لأبواب الثناء على الله تعالى ، لا يقدر على إيفاء الرب الكريم حقه من المدح وعبارات ومعاني الثناء ، للعجز عن إدراك الله تعالى .
    فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) وهو عليه الصلاة والسلام أعبد الخلق لله ، قال الغزالي في الإحياء : " ليس المراد أني عاجز عن التعبير عما أدركته بل معناه الاعتراف بالقصور عن إدراك كنه جلاله ، وعلى هذا فيرجع المعنى إلى الثناء على الله بأتم الصفات وأكملها التي ارتضاها لنفسه واستأثر بها فهي لا تليق إلا بجلاله ".
    لا نحصي ثناء عليك أي لا نطيقه ولا نبلغه ولا تنتهي غايته ، ومنه قوله تعالى : { عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ } [ المزمل: من الآية20 ] أي لن تطيقوه ، أنت كما أثنيت على نفسك ، اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء ، ورد ذلك إلى المحيط علمه بكل شيء جملة وتفصيلا ، فكما أنه تعالى لا نهاية لسلطانه وعظمته فكذلك لا نهاية للثناء عليه لأنه تابع لسلطانه وعظمته فكذلك لا نهاية للثناء عليه.
    وفي يوم القيامة عند الكرب ، وعند الشفاعة ، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله( .. فيلهمني الله من الثناء عليه ما لم يلهمه لأحد من قبلي ..) فكون المقام صعب وموقف كرب وشفاعة يكون الإلهام للثناء الذي لم يعطه أحد من البشر ، فيكون ثمة قبول لشفاعة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فينا .
    وخير من يدرك الألفاظ ويعطيها قيمتها هو حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ، فعن أنس رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول :
    يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ، يعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ، ولا تواري منه سماءٌ سماء ً ، ولا أرض أرضاً ، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره... اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك فيه .

    فوكّل النبي صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلاً فقال : إذا صلى فأتني به ، فلما صلى أتاه ، وقد كان أهدي له ذهب من بعض المعادن ، فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال : ممن أنت يا أعرابي ؟ قال : من بني عامر بن صعصعة ، قال(ص) : هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟ قال : للرحم بيننا وبينك ، قال (ص) : إن للرحم حقاً ، ولكن وهبت لك الذهب ( بحسن ثنائك على الله تعالى ) [ أخرجه الطبراني في الأوسط كذا مجمع الزوائد 10/15] .

    فهو الذهب من فم أعرابي ، يقابله ذهب من النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أعلم الخلق بالله ، وما ذلك إلا تقديرا للثناء على الله تعالى .
    وتعليما للأمة كيف تتعامل مع ربها وتثني عليه ، وكيف يكون جزاء الإبداع الإيماني ذهبا خالصا ، يستحق أن يكافأ عليه أعرابي يصلي ركعتين ، فيستحق الذهب من خير البرية عليه الصلاة والسلام.

    إن هذا الحديث يعلمنا أن الإبداع الإيماني - المقيد بالشرع - هو مطلب نبوي عالي الحث ، وهو سمت لأهل الصلاح والحال مع الله جل جلاله، إذ حياة القلوب هي التي تفيض بمثل هذا الإبداع ، ولن تتذوق القلوب هذه المعاني ، ولا تنطق ثنايا الفم بكلام عذب ، إلا برصيد إيماني ومعرفي ولغوي ، تخرج منه الكلمات من بعد حياتها في القلب ، كمثل نثرات الذهب ، فيكون ثمة ذهاب الغم ، وإقبال الحال المرضي مع الرب الرزاق .
    من أجل ذلك : يكون الثناء على الله تعالى باستحضار : جلال الرب الكريم سبحانه بأسمائه وصفاته، و تذكر نعم الله على العبد ، وشكره عليها .
    كيف يكون ذلك ؟؟

    1. تمعن راقٍ في أسماء الله وصفاته ، وحفظها ، والعيش معها .

    2. حفظ أعذب الكلام اللائق بالممدوح سبحانه وتعالى .

    3. تعميق معاني الإيمان في القلب وتقليبها بين الفينة والفينة .

    نماذج عملية:

    * اللهم لك أذل ، وبك أعز ، وإليك أشتاق ، ومنك أفرق ، وتوحيدك أعتقد ، وعليك أعتمد ، ورضاك أبتغي ، وُسخطك أخاف ، ومزيدك أمتري ، وعفوك أرجو ، ومعك أطمئن ، وإياك أعبد ، وإياك أستعين ، لا عمل إلا ما ُزكي لوجهك ، ولا طاعة إلا ما قابله ثوابك ، ولا سالم إلا ما أحاط به لطفك ، ولا هالك إلا من قعد عنه توفيقك ، ولا مغبوط إلا من سبقت له الحسنى منك .

    * سبحان من لا يموت ، سبحان من تكفل بالقوت ، سبحان من صوّر الأجنة ، سبحان من له المنة ، سبحان من وهب النور في الأبصار ، وسكب الضياء في النهار ، وقصَّر بالموت الأعمار ، وأفنى بالهلاك الديار ، جل في علاه ، تقدس عن الأشباه ، لا إله إلا إياه ، لا نعبد سواه ، غالب فلا يقهر ، وشاء فلا يجبر ، أغنى وأقنى ، وأضحك وأبكى ، ظهرت آياته ، بهرت بيناته ، حسنت صفاته ، تباركت ذاته .

    * لا إله إلا الله عدد ما خطت الأقلام .

    * لا إله إلا الله كلما سجع الحمام ، وهطل الغمام ، وقوضت مني الخيام .

    * لا إله إلا الله كلما برق الصباح ، وهبت الرياح ، وكلما تعاقبت الأتراح والأفراح .

    * لا إله إلا الله كلما ازدحمت الأنفاس ، و حل السرور والإيناس ، وانتقل الضر والبأس ، وزال القنوط واليأس .

    * لا إله إلا الله ترضيه ، لا إله إلا الله بها نلاقيه ، لا إله إلا الله تملأ الكون وما فيه ، لا إله إلا الله كلما دجى الليل ، وكلما انكشف الهول والويل ، وكلما انعقد السحاب وجرى السيل .

    * لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، لا إله إلا الله يُبدئ ويعيد ، لا إله إلا الله ذو العرش المجيد ، والبطش الشديد ، لا إله إلا الله ندخرها ليوم الوعيد .

    * لا إله إلا الله كلما ترعرع ورد وأزهر ، وكلما لمع بارق وأمطر ، وكلما تنفس صبح وأسفر .

    * لا إله إلا الله كلما زمجرت الرعود ، وخفقت البنود ، وجرى الماء في العود .

    والنتيجة القريبة البعيدة :

    فعندما يوفق العبد للثناء على الله تعالى ، ويعيش بمعاني أسمائه وصفاته ، تزرع في قلبه محبة الله ، وتقبل روحه هائمة تقول : هل من مزيد ، وتكبر وردة الحب البيضاء الجميلة في قلب العبد ، فيكون بهذا الحب كأنه ولد من جديد ، وأعيدت له روح كان يبحث عنها ، فالحب ماء الحياة ، وغذاء الروح ، وقوت النفس ، بالحب تشرق الوجوه ، وتبتسم الشفاه ، وتتألق العيون .

                  

06-15-2009, 12:52 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: قصيدة
    {الله تعالى أهل الثناء والمجد}

    للدكتور / ناصر الزهراني

    مختارة من كتاب (الله أهل الثناء والمجد)

    قربوا ريشتي وهاتوا دواتي *** واتركوني من التي واللواتي
    كم شفى الحب غلة من نفوس *** وسقاها من سلسبيل فرات
    فاستمع يا زمان هذا محب *** سوف يتلو أنشودة للرواة
    يا خلايا الفؤاد يا كل نبض *** هات ما عندكم من الحب هات
    حدثينا عن الهوى حدثينا *** وأبيني بأصدق البينات
    وأشعلي جذوة الهوى في نفوس *** عن مراقي سعودها لاهيات
    هذه نفحة من الطهر تسري *** في فضاء يعج بالمغريات
    ضج هذا الفضاء مما دهاه *** من جحيم الآثام والمنكرات
    وإذا بث في البرايا خطايا *** جاءك البث عابقا من قناتي
    هذه باقة من الورد نشوى *** من أزاهير قلبي العاطرات
    هذه قصة من الحب تتلى *** في حروف فتانة ساحرات
    ومعان أضحت بمحراب روحي *** ذاكرات لربها ساجدات
    هذه غرفة من الحب تسقى *** برواها ضمائرا صاديات
    هذه نسمة شذاها تجلى *** في سماء الهوى بمسك فتات
    وسلاف البيان بحلو مذاقا *** لقلوب شفافة مرهفات
    تاه لبي وذاب قلبي لربي *** فهو حبي وسلوتي في حياتي
    وله كل ذرة في كياني *** ومماتي ومنسكي وصلاتي
    يا مرادي هذه ترانيم حب *** من فيوض المشاعر الخاشعات
    أنت أهل الثناء والمجد فامنن *** بجميل من الثناء المواتي
    ما ثناء عليك إلا امتنان *** ومثال للأنعم الفائضات
    يا محب الثناء والمدح إني *** من حيائي خواطري في شتات
    ذابت النفس هيبة واحتراما *** وتأبت عن بلع ريقي لهاتي
    حبنا وامتداحنا ليس إلا *** ومضة منك يا عظيم الهبات
    لو نظمنا قلائدا من جمان *** ومعان خلابة بالمئات
    لو برينا الأشجار أقلام شكر *** بمداد من دجلة والفرات
    لو نقشنا ثناءنا بدمانا *** أو بذلنا أرواحنا الغاليات
    لو نُشرنا في ذاته أو رُمينا *** برماح فتاكة مشرعات
    أو جهدنا نفوسنا في قيام *** وصيام حتى غدت ذاويات
    أو مزجنا نهارنا بدجانا *** في صلاة وألسن ذاكرات
    أو قطعنا مفاوزا من لهيب *** ومشينا بأرجل حافيات
    أو سجدنا على شظايا رصاص *** أو زحفنا زحفا على المرمضات
    أو بكينا دما وفاضت عيون *** بلهيب المدامع الحارقات
    ما أبنّا عن همسة من معان *** في حنايا نفوسنا ماكنات
    أو أتينا لذرة من جلال *** أو شكرنا آلائك الغامرات
    أي شئ يقوله الشعر لما *** يتغنى بخالق الكائنات
    ما نسجناه من بيان بديع *** ليس إلا خواطر قاصرات
    هُدي الشعر لاقتناص المعاني *** إنما الطيبون للطيبات
    أي شئ أتقى وأنقى وأرقى *** من حروف بمدحه مترعات
    فالق الحب والنوى جل شانا *** وضياء الدجى ونور السراة
    قابض باسط معز مذل *** لم يزل مرغما أنوف الطغاة
    شافع واسع حكيم عليم *** بالنوايا والغيب والخاطرات
    خافض رافع بصير سميع *** لدبيب للنمل فوق الحصاة
    يهتف العابدون من كل جنس *** وبلاد على اختلاف لغات
    لم يغب عنه همسة أو هتاف *** للمنادين من جميع الفئات
    نافع مانع قوي شديد *** قاصم ظهر كل باغ وعات
    كم تألّى ذوو عناد وكفر *** فاستحالت عروشهم خاويات
    كم أتى بطشه فأردى شعوبا *** لاهيات في دورها آمنات
    ظاهر باطن حسيب رقيب *** ليس يخفى عليه مثل القذاة
    أول آخر عليٌٌّ غني *** كيف نحصي آلاءه الوافرات
    باعث وارث كفيل وكيل *** وأمان للأنفس الخائفات
    وجميل جماله فاض طهرا *** وصفاء يرف بالمبدعات
    بارئ حافظ حميد مجيد *** فارج الهم كاشف المعضلات
    الولي المتين ما خاب ظن ***لنفوس في فضله طامعات
    مؤمن محسن شكور صبور *** للأذى والجحود والإفتئات
    خالق رازق سميع مجيب *** ويداه تفيض بالأعطيات
    السلام القدوس كم من فيوض *** نتفيأ ظلالها الوارفات
    وله الكبرياء هل من ولي *** غيره قد أباد كل الولاة
    مستو فوق عرشه في علو *** وقريب بجوده للعفاة
    ليس شئ كمثله فهو رب *** من يضاهيه في صفات وذات
    ما أتى من صفاته فهو حق *** وكمال برغم أنف النفاة
    إنه الواحد الذي لا يُضاهى *** في معاني أسمائه والصفات
    ناصر قادر على كل شئ *** وهو حي منزه عن سبات
    قاهر غالب قوي عزيز *** ونصير للمهتدين الهداة
    غافر راحم حليم تجلى *** حلمه في عطائه للجناة
    تتألى عليه بعض البرايا *** وتراها في فضله راتعات
    مرسل البرق منزل الغيث صفوا *** وهو محيي العظام بعد الفتات
    صمد تصمد البرايا إليه *** وأنيس الضمائر الموحَشات
    المليك القدير ذو الطول بشرى *** لمحبي توحيده بالعدات
    ما أتوا كاهنا ولم يستغيثوا *** بقبور مطمورة في الكفات
    قصدهم أو دعاؤهم ليس إلا *** للكريم العظيم ذي المقدرات
    تلك فحوى العقيدة الحق تتلى *** بوضوح في كتبه المنزلات
    يا نبي الهدى ويا خير صوت *** حين يتلى متيما للحداة
    يا محبا تعلم الحب منه *** ثم آتى ثماره الناضجات
    ما رأينا في دفتر المجد أسمى *** منك حبا برغم كيد الوشاة
    صغت للدهر قصة من نضال ***وفعال أبية ذائعات
    وحروف منسوجة من ضياء *** ما تُوارى عن شاشة الذاكرات
    لو رميتم مفاتح الأرض عندي *** وأتيتم بالشمس والمقمرات
    ليس في شرعة الهوى من نكوص*** أو عهود مأجورة مشتراة
    والأمور الصعاب تبدو لعيني *** في رضى من أحبه هيّنات
    فإذا أظلم الدجى قام يدعو *** ويناجي بأدمع واكفات:
    يا إلهي إن كنت راض فإني *** لا أبالي بما أتوا من أذاتي
    ومضى ثابت الخطى لا يبالي *** بالتحدي والمكر والشائعات
    أورق الحب والرضى في قلوب *** بث فيها معنى التقى والأناة
    (أحد) و(الأحزاب) و(الفتح) تروي *** أروع الحب للأباة الكماة
    بسيوف غيورة صارمات *** وخيول إلى الوغى ضابحات
    كم رؤوس تعجب الموت منها *** ودماء منثورة عابقات
    أمهر الحب جعفر وخبيب *** بنفوس من أجله زاهقات
    يبتلى آل ياسر ثم تُهدى *** للمنايا (سمية) الساميات
    ضمخت سكت الهوى للصبايا *** بعبير من همة القانتات
    إنها درة بعقد مضيء *** يتحلى بالكُمّل المحصنات ....
    وبلال في وقدة الرمل يلقى *** لينادي بـ(لاتهم) أو (مناة)...
    كلما أمعنوا عذابا ينادي *** (أحد) لم تطق سواها شفاتي ....
    و(أبو جابر) ينادي كفاحا *** ويمنّى بأحسن الأمنيات ....
    و(حبيب) يبضّع الجسم حيا *** بسيوف غدّارة خائنات ....
    لم يلن عزمه وما صاغ حرفا *** من خضوع أو ذلة للغواة ....
    سطروا قصة الهوى بحروف *** سوف تبقى عن البلى خالدات ....
    هكذا الحب لوعة وامتثال *** واشتياق يصاغ في تضحيات
    مبدع الكون يا لها من عقول *** عن تملّي آياته ذاهلات
    واسع الفضل كيف تُرجى نجاة *** لنفوس عن هديه معرضات
    هائمات في غفلة عن هداه *** غارقات في حمأة الموبقات
    وقلوب كئيبة كيف تسلو *** وهي من فيض حبه مقفرات
    كيف يسري معنى الرضى في نفوس *** من شذى طيف أنسه خاليات
    كم بهذا الوجود مما نراه *** من صنوف بفضله شاهدات
    لو تأملت صفحة الكون مما *** بث فيه من رائع المعجزات
    أرسل الفكر في فضاء بعيد *** وسماء تعج بالنيّرات
    هل رأيت السماء والشمس تزهو *** في ضحاها والبدر في الحالكات
    هل تأملت منظر النجم لما *** يسحر العين في دجى المظلمات
    كلها الأرض والمجرات تبدو *** عند ربي كحلقة في فلاة
    هل تأملت روعة الروض لما *** يتبدى بأروع المزهرات
    من غصون ريّانة وورود *** وفروع زكية مثمرات
    وخرير المياه يُبدي لحونا *** يتهادى بين الربى والنبات
    وغناء يسري إلى كل قلب *** لطيور صدّاحة شاديات
    ورخاء مأمورة من رياح *** حين تمضي إلى الربى لاقحات
    كم ترى من حدائق مفعمات *** بغصون قطوفها دانيات
    وحقول جميلة لحبوب *** تتجلى في أبدع السنبلات
    هل تأملت أنهرا وبحورا *** كم بها من عوالم سابحات
    هذه الفلك آية هل تراها *** وهي تفري عبابه ماخرات
    منظر مذهل فلول البرايا *** تمتطيه بأضخم الباخرات
    رابط الجأش كم طوى في حشاه *** من ضحايا أمواجه العاتيات
    لم تغيّره حادثات الليالي *** والبرايا ما بين غاد وآت
    هل تأملت أمة النحل تغدو *** لعبير من الشذى راشفات
    ثم تُهدي بطونها من رضاب *** وشفاء لأنفس مزمنات
    في بناء معقد هندسي *** يتحدى خوارق الهندسات
    هل تأملت عالم النمل فيه *** روعة في فلوله المنشرات
    في نظام ودقة لا تبارى *** وتفان في الكسب والإقتيات
    ليس للخامل الكسول احترام *** في قوانين عيشها الصارمات
    وألوف من الخلائق تمضي *** في دروب مرسومة واضحات
    من فراش وزاحف وطيور *** وأليف يُقنى ومن كاسرات
    وإذا جفت العيون السواقي *** واستحالت رياضنا مجدبات
    وبدا وجه أرضنا مكفهرا *** قابلتك الغيوم بالبشريات
    فإذا بالمغيث يزجي سحابا *** ويفيض الثجاج من معصرات
    تكتسي الأرض حلة من نضار *** في وجوه وضاءة مبهجات
    لو تأملت أبدع الصنع فيما *** بين جنبيك من بديع العظات
    من فؤاد ومنطق واعتدال *** والنهي والدلائل الباهرات
    والبلايين من خلاياك تمضي *** والكريّات أضخم الناقلات
    لو تأملت في كتاب كريم *** في معاني آياته المحكمات
    في الضحى والأنعام والنحل فيض *** من ضياء والنور والذاريات
    من يعيد الرواء للأرض لما *** يطمس الجدب أوجهاً ضاحكات
    من يعافى المريض من بعد سقم *** وقنوط من طب مستشفيات
    من يبث السرور في كل بيت *** بالبنين الأطهار أو بالبنات
    من يسلي النفوس بالصبر لما *** تُبتلى بالنوازل القاصمات
    من يغيث القلوب مما دهاها *** من هموم بئيسة جاثمات
    من يواري عيوبنا من حبانا *** بستور من ستره مسدلات
    من هدى العقل لاكتشاف بديع *** لعلوم عجيبة مذهلات
    كلما زادت العقول اكتشافا *** وابتكارا تتيه في المهمهات
    علمها واكتشافها ليس إلا *** قطرة من بحوره الزاخرات
    إن في ساحة العلوم اهتداءً *** ودليلا للأنفس الحائرات
    كم هدينا بفضله لعلوم *** بمزايا توحيده هاتفات
    إن في مسرح الحياة اعتبارا *** في ثنايا آياتها الماثلات
    يا جهولا بربه يا غفول *** عن صريح الآيات والبينات
    كم ترى في حياتنا من فنون *** ورسوم خلابة هائمات
    أين عيناك عن تمّلي جمال *** في أفانين فضله الناطقات
    في جمال الأكوان في كل همس *** في بديع المسموع والمبصرات
    في شروق للشمس أو في غروب *** في نجوم مطلة آفلات
    في انبلاج الصباح في هدأة الليل في لحون الشداة
    في سحاب مسخر في غمام *** في بروق براقة ضاحكات
    في سكون الصحراء في رسمة الوادي وفي ذرى الراسيات
    في هتاف الطيور من كل فن *** في غناء الحمائم الساجعات
    في الشذى في الندى في الورود في بسمة الفجر في سكون البيات
    في الربى في الضحى في الأنهار في طلعة البدر في الزواهر الحالمات
    في التقاء البحرين ملح أجاج *** ليس يبغي على الزلال الفرات
    في رحيق الأزهار في نفحة العطر في رياضها الناضرات
    في دلال الملاح في رقة الحب في المحاجر الآسرات
    في قدود فتّانة في خدود *** في ثغور وضّاءة باسمات
    في جمال الغزال في جفلة الظبْي في عيون المهاة
    في اختيال الطاووس في عالم البحر في علوّ البزاة
    في هدير الجِمال في سطوة الأسْد في انطلاقة الصافنات
    في خفاء الأرواح في قصة النوم في حديثنا والسكات
    في بديع الألوان في نغمة الصوت في قلوبنا الخافقات
    في اختلاف الأذواق في بسمة المرء في دموعه الذارفات
    في صنوف الأرزاق من كل طعم *** في فيوضات جوده المغدقات
    في مذاق الثمار في باسق النخل في الجنى في النواة
    إنه الله سلوة وضياء *** في سماء العباد والعابدات
    عد إلى ظله الظليل التماسا *** للندى والرضى وحسن الصلاة
    حيث يكسوك حلة من حنان *** وأمان في هجمة العاديات
    وترنم بذكره فهو غرس *** سوف تجني ثماره اليانعات
    إن صدق المحب يبدو جليا *** في عيون بالدمع مغرورقات
    وامتثالا لأمره واحتراما *** لمواثيق حبه المبرمات
    وقياما بحقه من صلاة *** وصيام ومنسك وزكاة
    هذه همستي إلى كل قلب *** عاشق للرضى وهذي وَصَاتي
    ونداء مضمّخ بعبير *** لأناس يستروِحون العظات
    فاعمر الوقت بالتراتيل وانصب *** تحت جنح الدجى وحين الغداة
    ليس تغنيك توبة أو بكاء *** حين تُمنى بهجمة النازعات
    إنه موعد وما عنه مأوى *** لو سكنت البروج والناطحات
    أين أهل السلطان والجاه ممن *** تاه فخرا في الأعصر الماضيات
    أو لم يفتك الردى بقصور *** وديار بأهلها آهلات
    كدر الموت صفوهم ثم بادوا *** وتجلت رسومهم دارسات
    أين من غره جمال ومال *** من كبار السادات والسيدات
    سكنوا باطن الثرى بعد عزّ *** في ظلال المنازل الشامخات
    أكل الترب حسنهم وتمشى الــ***ـدود يرعى في أعظم باليات
    إن في سرعة الزمان اعتبارا *** كيف تمضي أيامه خاطفات
    فلتبادر إلى اغتنام الليالي *** ولحوق بالركب قبل الفوات
    حين تمضي إلى إله عظيم *** وعليم بالجهر والخافيات
    جامع الناس في مقام رهيب *** ومعيد العظام بعد الشتات
    في مقام تكون فيه البرايا *** خاضعات لربها مهطعات
    فيه تجثو قوافل الناس خوفا *** ويحل الذهول بالمرضعات
    لو رأيت الأبناء ولّوا فرارا *** عن نداء الآباء والأمهات
    هلع يمطر الورى فاستكانوا *** في وجيف وأعين شاخصات
    وبكاء و حرقة ثم يدنو *** كوكب الشمس من حفاة عراة
    ليس للمرء ملجأ فيه إلا *** بمزايا أعماله الصالحات
    ولمن واجهوا فلول الخطايا *** بدروع من التقى سابغات
    ودعاة لهديه في البرايا *** بقلوب رفيقة راحمات
    يقطف المؤمنون أزهار أمن *** ويرون البشائر المرضيات
    حور عين وسندس وثمار *** وفيوض من أنهر جاريات
    في نعيم لا ينقضي ومزيد *** لوجوه لربها ناظرات
    يا إلهي إني مقر بذنبي *** وخطايا جوارح مسرفات
    ما جهلت المقام أو كان قلبي *** مشرئبا إلى دروب العصاة
    ضعف نفسي وحسن ظني بربي *** جرّني للقصور في واجباتي
    يا رحيما بعبده يا عفوا *** يا محل الآمال والمكرمات
    يا إلهي ومن إليه اتجاهي *** يا ربيع الأفكار والذكريات
    رضّني بالقضاء وامنن بفضل *** وببرد للعيش بعد الوفاة
    يا منى خاطري وسلوى فؤادي *** ليس إلا إلى رضاك التفاتي
    منك حولي وقوتي واتكالي *** يا نصيري فلا تكلني لذاتي
    جد على عبدك المرجّيْ نوالا *** من عطايا آلائك المشرقات
    واهد قلبي يا خالقي وارض عني *** فالرضى منك منتهى الأمنيات
    يقصر اللفظ عن بيان لحب *** ومعان في مهجتي مضمرات
    أنت ألبستني من الفضل ثوبا *** بل ثياب فضفاضة ضافيات
    يا غياث الملهوف من كل كرب *** يا معينا للمرء في المعضلات
    لا تدعني لحادثات الليالي *** وأجرني مما به الغيب آت
    وقني من لهيب نار تلظى *** بسياج من التقى والثبات
    يا جوادا بلطفه يا عفوا *** لرزايا كبائر أو هَنات
    يا ملاذا تهفو البرايا إليه *** والمرجّى لفكّ أسر العُناة
    امح عني صحائفا من ذنوب *** واعف عني يا غافر السيئات
    فاقتراف الذنوب عنوان ضعفي *** والتمادي في غيّها من سماتي
    يا أنيسي وعُدتي واعتمادي *** وملاذي في ظلمة النائبات
    وسروري وبهجتي ورجائي *** وضيائي في مدلج الحالكات
    هذه لوعتي وهذي دموعي *** واشتياقي وقصتي وشكاتي
    أبتغيها ذخرا ليوم عظيم *** يا إلهي لعل فيها نجاتي
    وصلاة زكية وسلاما *** للنبي الكريم خير الدعاة
                  

06-15-2009, 05:47 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    تحياتي يا سبيل...

    أتمنى مخلصاً أن تتبرع بالمبلغ لضعفاء ومحتاجي دارفور أو جنوب السودان...

    Quote: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى : { يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ، يا عبادي لو أن أولكم ، وآخركم وإنسكم وجنكم ، قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل إنسان مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي ، إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه } .
                  

06-16-2009, 10:23 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: AnwarKing)

    Quote: أتمنى مخلصاً أن تتبرع بالمبلغ لضعفاء ومحتاجي دارفور أو جنوب السودان...

    شكرا اخي الكريم انور كينغ
    ولكن بناء على فهمك لأمر الصدقة
    بمعنى ان الله تعالى لا يحتاج اليها وانما يحتاجها الضعفاء في دارفور وجنوب السودان
    فكيف تفسر قوله سبحانه وتعالى ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
    ولماذا جعل الله تعالى مصارف الزكاة ثمانية
    ولماذا قال ( ان تنصروا الله ينصركم )
    فهل يحتاج ذلك سبحانه ؟
    كلا
    ولكننا حينما نتصدق باخلاص على الفقراء فانما ندفع الى الله تعالى من خلال عباده المحتاجين
    ولكن هنالك سؤال الآخر مهم هو
    هل انت ضد المسابقات الابداعية في الادب والشعر؟
    هذه مسابقة في الشعر وادب الثناء والدعاء ( فن )
    هل تقول لمن ينظم جوائز الشعر والادب : حسبك ويجب ان ترسل اموال الجائزة الى الجنوب ؟
    اخي هذه مسابقة ابداعية موضوعها محدد فقط كغيرها كثير
    ام انك مع اي موضوع للمسابقة الا هذا ؟
    لك سلامي
    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

06-15-2009, 08:38 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

    أجمعين.أما وقد أعلن السيد محمد عبد القادسبيل عن جائزة فى حسن الثناء على الله تعالى ، فهو بذلك

    قد سن سنة حسنة ، له أجرها وأجر من تبعها الى يوم الدين.وحسب علمى - والعلم لله وحده- غاية الجائزة

    ليست فى قيمتها ، لكنها فى مضمونها ، وليس فى شكلها لكنها فى مغزاها ،فان كان ذلك كذلك فهى تدل

    على توفر هذا المنبر على أمثال هؤلاء الرجال الذين لهم السبق فى تذكير العباد بغاية لباب وجودهم ،

    وينهون بذلك عن قشورها فهى دعوة لمحبة الله. فأنا ، العبد الفقير لله أحسبها فرصة ، وسانحة تعبدية ، لا

    لمال أبتغيه ولا شهرة أطمحها بل حبا فى الله.ولما كنت ليس من من أعطى نواصى الكلم ولا زخرفه ، سأدفع

    بمبادرتى انشاء الله وعنوانها ( مقام الحبور فى حب الله..وما أنا وان أدعيت قادر على الثناء على

    الخالق ، الذى وصف ذاته بالاسماء الحسنى ومنه الخافض والمذل والرافع والمعز..والعبد يحب الله حتى لا

    يلفظ بكلم أو حرف الا وهى فى ذكر الله )
                  

06-15-2009, 08:45 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: Abuelgassim Gor)

    فى أجر رفع البوست :

    وقال شيخنا ، العالم الفقيه البروفسير حسن الفاتح قريب الله عليه رحمة الله فى حلقة من حلقات الدرس :

    (الزاهد زاهد فى زهده )
                  

06-15-2009, 08:50 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: Abuelgassim Gor)

    أسماء الله الحسنى تنزل تباعا لرفع البوست

    ألله
                  

06-15-2009, 08:55 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: Abuelgassim Gor)

    ألرحمن
                  

06-15-2009, 08:59 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: Abuelgassim Gor)

    .
    .

    أسأل الله تعالى أن يتقبل منك وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك يوم يقوم الناس لرب العالمين ورفع قدرك وذكرك في الدنيا والآخرة بجاه من بيته في طيبة حرم صلى الله عليه وآله وسلم.
    من مناجاة زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه وعلى آبائه صلوات الله الزاكيات:
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    1 ـ إلهِي قَصُرَتِ الأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنآئِكَ، كَما يَلِيقُ بِجَلالِكَ، وَعَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إدْراكِ كُنْهِ جَمالِكَ، وَانْحَسَرَتِ الأَبْصارُ دُونَ النَّظَرِ إلى سُبُحاتِ وَجْهِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إلى مَعْرِفَتِكَ إلاَّ بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ.

    2 ـ إلهِي فَاجْعَلْنا مِنَ الَّذِينَ تَرَسَّخَتْ أَشْجارُ الشَّوقِ إلَيْكَ فِي حَدآئِقِ صُدُورِهِمْ، وَأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إلَى أَوْكارِ الأَفْكارِ يَأْوُونَ، وَفِي رِياضِ الْقُرْبِ وَالْمُكاشَفَةِ يَرْتَعُونَ، وَمِنْ حِياضِ الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلاطَفَةِ يَكْرَعُونَ، وَشَرايعَ الْمُصافاةِ يَرِدُونَ، قَدْ كُشِفَ الْغِطآءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّيْبِ عَنْ عَقآئِدِهِمْ، وَانْتَفَتْ مُخالَجَةُ الشَّكِّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَرآئِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِيقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ، وَعَلَتْ لِسَبْقِ السَّعادَةِ فِي الزَّهادَةِ هِمَمُهُمْ، وَعَذُبَ فِي مَعِينِ الْمُعامَلَةِ شِرْبُهُمْ وَطابَ فِي مَجْلِسِ الأُنْسِ سِرُّهُمْ، وَأَمِنَ فِي مَوْطِنِ الْمَخافَةِ سِرْبُهُمْ، وَاطْمَأَنَّتْ بِالرُّجُوْعِ إلى رَبِّ الأَرْبابِ أَنْفُسُهُمْ، وَتَيَقَّنَتْ بِالْفَوْزِ وَالْفَلاحِ أَرْواحُهُمْ، وَقَرَّتْ بِالنَّظَرِ إلى مَحْبُوبِهِمْ أَعْيُنُهُمْ، وَاسْتَقَرَّ بِإدْراكِ السُّؤْلِ وَنَيْلِ الْمَأْمُولِ قَرَارُهُمْ، وَرَبِحَتْ فِي بَيْعِ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ تِجارَتُهُمْ.

    3 ـ إلهِي ما أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَما أَحْلَى الْمَسِيرَ إلَيْكَ بِالأَوْهامِ فِي مَسالِكِ الْغُيُوبِ، وَما أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ، وَما أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِكَ، فَأَعِذْنا مِنْ طَرْدِكَ وَإبْعادِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَخَصِّ عارِفِيكَ، وَأَصْلَحِ عِبادِكَ، وَأَصْدَقِ طآئِعِيكَ وَأَخْلَصِ عُبَّادِكَ، يا عَظِيمُ، يا جَلِيلُ، يا كَرِيمُ، يا مُنِيلُ، بِرَحْمَتِكَ وَمَنِّكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.



    Quote: أَلْحَمْدُ للهِ الاوَّلِ بِلا أَوَّل كَانَ قَبْلَهُ، وَ الاخِر بِلاَ آخِر يَكُونُ بَعْدَهُ . الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ

    أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوهامُ اَلْوَاصِفِينَ . ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ اَبتِدَاعَاً، وَ

    اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخترَاعاً، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إرَادَتِهِ، وَبَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ. لا

    يَمْلِكُونَ تَأخِيراً عَمَا قَدَّمَهُمْ إليْهِ، وَلا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ، وَ جَعَلَ لِكُلِّ

    رُوْح مِنْهُمْ قُوتَاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ لاَ يَنْقُصُ مَنْ زادَهُ نَاقِصٌ، وَلاَ يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ

    منْهُمْ زَائِدٌ. ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلاً مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، يَتَخَطَّأُ إلَيهِ

    بِأَيَّامِ عُمُرِهِ، وَيَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّى إذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسابَ عُمُرِهِ،

    قَبَضهُ إلَى ما نَدَبَهُ إلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساءُوا بِمَا عَمِلُوا

    ، وَ يَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى عَدْلاً مِنْهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَآؤُهُ، وَتَظَاهَرَتْ ألاؤُهُ، لاَ يُسْأَلُ

    عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاَهُمْ

    مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ لَتَصرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَتَوَسَّعُوا

    فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ، وَلَوْ كَانُوا كَذلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الانْسَانِيَّةِ إلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ،

    فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ : ( إنْ هُمْ إلا كَالانْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا ) وَالْحَمْدُ لله

    عَلَى مَا عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ وَفَتَحَ لَنَا من أبوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيّته وَدَلَّنَا عَلَيْهِ

    مِنَ الاِخْلاَصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ وَجَنَّبَنا مِنَ الالْحَادِ وَالشَّكِّ فِي أَمْرِهِ، حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ

    حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَنَسْبِقُ بِـهِ مَنْ سَبَقَ إلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ

    الْبَرْزَخِ وَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الاشْهَادِ يَوْمَ تُجْزَى

    كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ)

    ، حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَاب مَرْقُوم يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا

    إذَا بَرِقَت الابْصَارُ وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إذَا اسْوَدَّتِ الابْشَارُ، حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللهِ

    إلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللهِ، حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلاَئِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ وَنُضَامُّ بِـهِ أَنْبِيآءَهُ الْمُـرْسَلِيْنَ فِي

    دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لا تَزُولُ وَمَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لاَ تَحُولُ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ

    الْخَلْقِ ، وَأَجرى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ وَجَعَلَ لَنَا الفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَكُلُّ

    خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَصَآئِرَةٌ إلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ. وَالْحَمْدُ لله الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ

    الْحَّاجَةِ إلاّ إلَيْهِ فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ؟!، لا، مَتى؟ وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي رَكَّبَ

    فِينَا آلاَتِ الْبَسْطِ، وَجَعَلَ لَنَا أدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَمَتَّعَنا بِاَرْواحِ الْحَياةِ ، وَأثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ

    الاعْمَال ، وَغَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَأغْنانَا بِفَضْلِهِ ، وَأقْنانَا بِمَنِّهِ ، ثُمّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ

    طاعَتَنَا، وَنَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيْقِ أمْرِهِ وَرَكِبْنا مُتُونَ زَجْرهِ فَلَم يَبْتَدِرْنا

    بِعُقُوبَتِهِ ، وَلَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ بَلْ تَانَّانا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً، وَانْتَظَرَ مُراجَعَتَنَا بِرَأفَتِهِ حِلْماً.

    وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إلاّ مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إلاّ بِهَا

    لَقَدْ حَسُنَ بَلاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إحْسَانُهُ إلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا، فَمَا هكذا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي

    التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَلَمْ يُكَلِّفْنَا إلاّ وُسْعاً، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا

    إلاّ يُسْراً وَلَمْ يَدَعْ لاَحَـد مِنَّا حُجَّةً وَلاَ عُذْراً، فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ

    رَغِبَ إلَيْهِ . وَ الْحَمْد للهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أدْنَى مَلائِكَتِهِ إلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ، وَأرْضَى

    حَامِدِيْهِ لَدَيْهِ، حَمْداً يَفْضُلُ سَآئِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ . ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ

    كُلِّ نِعْمَة لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَالْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ

    الاشْيَآءِ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَة مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعافَاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،

    حَمْداً لاَ مُنْتَهَى لِحَدِّهِ وَ لا حِسَابَ لِعَدَدِهِ وَ لاَ مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ وَ لا انْقِطَاعَ لاَمَدِهِ، حَمْدَاً يَكُونُ

    وُصْلَةً إلَى طَاعَتِهِ وَعَفْوِهِ، وَ سَبَباً إلَى رِضْوَانِهِ وَذَرِيعَةً إلَى مَغْفِرَتِهِ وَ طَرِيقاً إلَى جَنَّتِهِ،

    وَخَفِيْراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيْراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَ

    عَوْناً عَلَى تَأدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظائِفِهِ، حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَآئِهِ وَنَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ

    الشُّهَدَآءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ إنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ .


    .
    .
                  

06-15-2009, 09:10 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: ALazhary2)

    الله أكبر أألله أكبر ألله أكبر
    ولله الحمد ...لقد أطل مشايخنا من أهل القوم فى البورد ومن ذوى جبلة الاشراق ..الشيخ الأزهرى
    بهاءا وحبورا ، سلام من درويش مريد ....

    Quote: من مناجاة زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه وعلى آبائه صلوات الله الزاكيات:


    ومن قوله كرم الله وجهه فى احد خطبه:

    عبادالله ان من أحب الله اليه عبدا أعانه الله على نفسه فأستشعر الحزن وتجلبب الخوف فزهر مصباح الهدى فى قلبه وأعد القرى ليومه النازل به فقرب على نفسه البعيد وهون الشديد
                  

06-15-2009, 09:14 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: ALazhary2)


    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟
                  

06-16-2009, 04:13 AM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: فاروق حامد محمد)

    ألرحيم
                  

06-16-2009, 06:52 AM

القرشي منعم منصور

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 184

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: Abuelgassim Gor)

    أنور كينج (المتداخل )

    ينصر دينك
                  

06-16-2009, 07:57 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: القرشي منعم منصور)

    اخي واستاذي ابو القاسم قور
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انت لا تدري كم اثلج صدري واسعدني وقوفك بقوة وحزم لمساندة هذا المسعى
    ولئن كان سنة حسنة اسنها كما تقول
    فان لك قصب السبق الى جعلها منصورة باذن الله تعالى
    لك محبتي في الله عز وجل
    ___________________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك
                  

06-16-2009, 05:52 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: اخي واستاذي ابو القاسم قور
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انت لا تدري كم اثلج صدري واسعدني وقوفك بقوة وحزم لمساندة هذا المسعى
    ولئن كان سنة حسنة اسنها كما تقول
    فان لك قصب السبق الى جعلها منصورة باذن الله تعالى
    لك محبتي في الله عز وجل
    ___________________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك


    ثبت الأجر
                  

06-16-2009, 08:11 AM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: القرشي منعم منصور)

    الأخ الشاعر محمد عبد القادر
    تحيات مليئة بالعطر والورد
    وشكرا على هذه النفحات الطيبة ...
                  

06-16-2009, 09:12 AM

كمال حسن
<aكمال حسن
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1352

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: انور الطيب)

    الأخ العزيز محمد عبد القادر سبيل
    جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
    ونفعك به يوم يقوم الناس لرب العالمين
    ونقى نيتك فيه من الشوائب
    وجعلها خالصة لله رب العالمين

    أخي وأسألك وأنت في طريقك هذا أن لا تلتفت لمن يريد أن يحرف البوست عن أهدافه
    ووفر على نفسك عناء الردود على من يحاربون جديد الأفكار خاصة إن كانت تدعو للتواصي بالحق والتواصي بالصبر

    ونسأل الله أن يلهمنا حسن الثناء عليه
                  

06-21-2009, 10:44 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: كمال حسن)

    Quote: أخي وأسألك وأنت في طريقك هذا أن لا تلتفت لمن يريد أن يحرف البوست عن أهدافه
    ووفر على نفسك عناء الردود على من يحاربون جديد الأفكار خاصة إن كانت تدعو للتواصي بالحق والتواصي بالصبر


    ليه كدة بس يا كيمو؟
    الزول بيطمح في حُسن الظن بس، ولا الطريق الى الله عزّ وجلّ إتجاه واحد؟
    ____________


    الأخ العزيز محمد سبيل تحياتي مجدداً...

    أنا لست ضد إقامة أي مسابقة ولا اي شئ...بل بالعكس شاركت في مسابقة قبل كدة...وكمان كنت
    قائد فريق السودان لمسابقة دولية كمان...وكنت رئيس لجنة علمية لمسابقة على المستوى القومي!

    كل هذا يا أخي وما يزال مقترحي لك كما هو...

    أرجو أن تتبرع بقيمة الجائزة المالية لأخوانك وأخواتك المحتاجين الآن في دارفور والجنوب...
    والذين كما تعلم تطعمهم منظمات الغوث الإنساني!

    تسلم وربنا يقبل منك...فالأعمال بالنيّات ولكل أمرئ ما نوى.
    ____________
    الأخ العزيز القرشي منعم منصور
    سلامات وإحترامات يا سيدي...


    أنور
                  

06-20-2009, 08:43 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: انور الطيب)

    اللهم انت الأول ليس قبلك شئ
    وانت الآخر ليس بعدك شئ
    وانت الظاهر ليس فوقك شئ
    وانت الباطن ليس دونك شئ
    وانت رب كل شئ ووليه والقادر عليه
    خالق كل شئ
    المتصرف في كل شئ
    العالم بكل شئ
    علام الغيوب
    لا اله الا انت
    اللهم اغفر لي ولوالدي كما ربياني صغيرا
    اللهم اغفر لي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
    اللهم ارحمنا واهدنا وارض عنا وادخلنا جنتك بدون حساب ولا سابقة عذاب
    آمين
                  

06-23-2009, 08:19 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: انور الطيب)

    اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
                  

06-17-2009, 08:37 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: ALazhary2)

    اخي وحبيبي في الله الزعيم الازهري
    لك الشكر على المساندة
    ولا اجد خيرا مما قلت لأكافئك به
    Quote: أسأل الله تعالى أن يتقبل منك وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك يوم يقوم الناس لرب العالمين ورفع قدرك وذكرك في الدنيا والآخرة
                  

06-16-2009, 10:52 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: Abuelgassim Gor)

    Quote: قصيدة الشجرة

    للشاعر العراقي معروف الرصافى

    انظر لتلك الشجرة ..
    ذات الغصون النضرة
    كيف نمت من حبة ..
    وكيف صارت شجرة
    فانظر وقل من ذا الذي
    يخرج منها الثمرة
    ذاك هو الله الذي
    أنعمه منهمرة
    ذو حكمة بالغة
    وقدرة مقتدرة
    انظر إلى الشمس التي
    جذوتها مستعرة
    فيها ضياء وبها
    حرارة منتشرة
    من ذا الذي أوجدها
    في الجو مثل الشررة
    ذاك هو الله الذي
    أنعمه منهمرة
    ذو حكمة بالغة
    وقدرة مقتدرة
    انظر إلى الليل فمن
    أوجد فيه قمره
    وزانه بأنجم
    كالدر المنتثرة
    ذاك هو الله الذي
    أنعمه منهمرة
    ذو حكمة بالغة
    وقدرة مقتدرة
    انظر إلى المرء وقل
    من شق فيه بصره
    من ذا الذي جهزه
    بقدرة مبتكرة
    ذاك هو الله الذي
    أنعمه منهمرة

    ذو حكمة بالغة
    وقدرة مقتدرة
                  

06-16-2009, 11:08 AM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    وفقك الله وسدد خطاك
    وجعلها في ميزان حسناتك
    ------
    الداعي الي الخير كفاعله
                  

06-16-2009, 11:10 AM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: haroon diyab)

    Quote:

    &#64831; يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ &#64830; ... [البقرة: 172].
    الشكــر لله اعتراف بفضله، واحترام لكرمه، وإجلال لنعمه، وثناء على عطائه، واعتراف بجميله، وإن ظهور أثر النعمة، وجلاء لطيف المنّة، ووضوح فضل المتفضل بالثناء عليه، والمحبة له، واستعمال ما أعطى فيما يحب، والانقياد لأمره، والرضى بحكمه. معرفة مصدر النعمة شكر، والثناء عليها شكر، وتوجيهها في الطاعة شكر، ومشاهدة المنّة بها شكر، وحفظ حرمات المنعم شكر، وامتلاء القلب بمحبته شكر، ولهج اللسان بذكره شكر، والتسبيح بحمده شكر.

    الشكــر يزيد النعم، ويزيل النقم، ويُبلِّع المنى. إن الإيمان نصفان نصف شكر ونصف صبر، بل قد لا يبعد الأمر إذا قلنا إن الدين كله شكر، فمن شُكْر الله الاعتراف بوحدانيته، والإيمان برسله، والصلاة شكر، والزكاة شكر، والصوم شكر، والحج شكر، والذكر شكر، والعابد لله حقًُا شكر: &#64831; وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ &#64830; ... [النحل: 114].

    وقــرن عبادته تعالى بالشكر فقال: &#64831; وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ &#64830; ... [العنكبوت]، وترك الشرك كفر: &#64831; وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ &#64830; ... [البقرة: 152]، وإبراهيم - عليه السلام – كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين؛ لأنه كان شاكرًا لأنعم ربه وأجلها نعمة التوحيد: &#64831; إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ &#64831;120&#64830; شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ &#64830; ... [النحل: 120، 121]، وامتدح الله نوحًا لأنه &#64831; كَانَ عَبْداً شَكُوراً &#64830; ... [الإسراء: 3]، بل إن الله جل وعلا خلق الخلق وأوجدهم ليشكروه: &#64831; وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ &#64830; ... [النحل: 78].

    ومـن أسمـائـه جل وعلا شاكر وشكور، ويحب لعباده أن يتصفوا بهذه الصفة الربانية، والسمة الإلهية، ولقد ورد في آية واحدة الحث على الشكر وبيان أن الله تعالى شاكر عليم، وتلك فيها لفتة كريمة، ولطيفة بديعة، وكأنه تعالى يقول: إذا أمرتكم بالشكر فامتثلوا الأمر فإنها رتبة رفيعة، ودرجة عالية، ولذلك كانت من أسمائي وصفاتي وأنا أحبها لعبادي، وأدفع عنهم بها العذاب: &#64831; يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً &#64830; ... [النساء: 174].

    الشكــر يرضاه الرب، ويحبه المولى: &#64831; وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ &#64830; ... [الزمر: 7]، والشاكر سعيه مأجور وعمله مشكور: &#64831; وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً &#64830; ... [الإنسان: 22].

    الله جل وعلا هدى الناس لعلهم يشكرون، وأتم نعمته عليهم لعلهم يشكرون، وبيَّن آياته للناس لعلهم يشكرون، ورزقهم من الطيبات لعلهم يشكرون، وسخر لهم ما في الأرض جميعًا منه لعلهم يشكرون، وخلق البحر وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون، وجعل للناس السمع والأبصار والأفئدة لعلهم يشكرون.

    إن نعــم الله العظيمة، وآلاءه الكريمة، ومننه المتتالية، وأفضاله المتتابعة، قد يسرها جميعًا للناس، ووهبها للبشر ليقوموا بشكره، ويسبحوا بحمده، ويعترفوا بفضله، فله الحمد والشكر في الأولى والآخرة.

    ومـن عظمــة العزيز الشكور، وفضل الرحيم الغفور، أنه يجعل الشاكر مشكور، انظر إلى بديع لطفه، وعظيم فضله، وواسع عطائه، هو الذي خلقك، وهو الذي رزقك، وهو الذي هداك للإيمان، وجملك بالإسلام، وأعانك على ذكره، ووفقك لشكره، فكل الفضل والمن والثناء والحمد والشكر له جل وعلا، ولكن مع ذلك فمن تمام نعمته، وعظيم بره، ووافر كرمه، ولطيف جوده، أن ينعم عليك ثم يوزعك شكر النعمة، ويوفقك إلى الثناء عليها، ويرضى عنك، ثم يعيد إليك منفعة شكرك له ويجعله سببًا لتوالي نعمه عليك، واتصالها إليك، ويمن عليك بالزيادة في الدنيا، والمغفرة في الآخرة، فهو يحب منك الشكر، ويرضاه لك، ويثيبك عليه، ومنفعته لك، وثمرته لك &#64831; وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ &#64830; ... [النمل: 40]، فشكرك له إحسان منك إلى نفسك، وتفضل منك على ذاتك في الدنيا والآخرة، هو غني عنك، غير محتاج إليك، فهو المنعم المتفضل الخالق للشكر والشاكر وما يُشكر عليه، ولا يستطيع أحد أن يكافئ نعمه، ويقابل إحسانه، ويحصي ثناءً عليه، وإنَّ شُكْرك له نعمة منه تحتاج إلى شكر منك.

    تعــريـف الشكــر

    وردت تعـريفــات للشكر عديدة، وأوصاف كثيرة، ومعانٍ لطيفة، ومن تعريفاته اللغوية قول الراغب الأصفهاني: “ الشكر تصور النعمة وإظهارها، وقيل: هو مقلوب عن الكَشْر أي الكشف: ويًضاده الكفر الذي هو نسيان النعمة وسترها. وقيل أصله من عَينٍ شَكْرَى أي ممتلئة، فالشكر على هذا هو الامتلاء من ذِكْر المُنْعِمِ عليه “.

    وقال ابن منظــور: “ الشكر عرفان الإحسان ونشره، وهو مأخوذ من قولك: شكرت الإبل تشْكُر إذا أصابت مرعى فسمنت عليه، والشُّكران خلاف النُكران، والشكر من الله: المجازاة والثناء الجميل، ويُقال: شَكَرَه وشَكَر له يشكُرُ شُكْرًا وشُكْرانًا، ويقال أيضًا: شكرت الله، وشكرت لله، وشكرت بالله، وكذلك شكرت نعمة الله، ورجلٌ شكورٌ، كثير الشكر، وهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأدائه ما وظّف عليه من عبادته “.

    الشكر في الاصطلاح:

    قال الكفــوي: “ الشكر كل ما هو جزاءٌ للنعمة عرفًا، وقال أيضًا: أصل الشكر: تصور النعمة وإظهارها، والشكر من العبد: عرفان الإحسان، ومن الله المجازاة والثناء والجميل “.

    وقال المنــاوي: “ الشكر: شُكْران، الأول شكر باللسان وهو الثناء على المنعم، والآخر شكر بجميع الجوارح، وهو مكافأة النعمة بقدر الاستحقاق، والشكور الباذل وسعه في أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادًا واعترافًا “.

    وقال ابن القيــم - رحمــه الله -: “ الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعة “.

    ويقــول صـاحـب المنــازل - رحمـه الله -: “ الشكر اسم لمعرفة النعمة؛ لأنها السبيل إلى معرفة المنعم، ولهذا سمى الله تعالى الإسلام والإيمان في القرآن شكرًا “.

    معـانـي الشكــر:

    قال صاحب المنازل: “ ومعاني الشكر ثلاثة أشياء: معرفة النعمة، ثم قبول النعمة، ثم الثناء بها “.

    وقــد شــرح ابن القيــم هــذا الكــلام بقــولـه: “ أما معرفتها: فهو إحضارها في الذهن، ومشاهدتها وتمييزها.

    فمعرفتها، تحصيلها ذهنًا، كما حصلت له خارجًا، إذ كثير من الناس تحسن إليه وهو لا يدري، فلا يصح من هذا الشكر.

    قـولـه: “ ثــم قبــول النعمــة “.
    قبولها: هو تلقيها من المنعم لإظهار الفقر والفاقة إليها، وأن وصولها إليه بغير استحقاق منه، ولا بذل ثمن، بل يرى نفسه فيها كالطفيلي، فإن هذا شاهد بقبولها حقيقة.

    قــولـه: “ ثم الثناء بها “.
    الثناء على المنعم المتعلق بالنعمة نوعان: عام، وخاص، فالعام: وصفه بالجد والكرم والبر والإحسان، وسعة العطاء، ونحو ذلك.

    والخاص: التحدث بنعمته، والإخبار بوصولها إليه من جهته، كما قال تعالى: &#64831; وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ &#64830; ... [الضحى: 11].
    وفي هذا التحديث المأمور به قولان:

    أحـدهمــا: أنه ذكر النعمة، والإخبار بها، وقوله: أنعم الله عليّ بكذا وكذا، قال مقاتل: يعني اشكر ما ذكر من النعم عليك في هذه السورة: من جبر اليتم، والهدى بعد الضلال، والإغناء بعد العيلة.

    والتحدث بنعمة الله شكر، كما في حديث جابر مرفوعًا: ( من صُنِع إليه معروف فليَجْز به، فإن لم يجد ما يجزي به فليُثْن؛ فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بما لم يُعْطَ كان كلابس ثوبي زور ).

    فذكر أقسام الخلق الثلاثة: شاكر النعمة المثني بها، والجاحد لها، والكاتم لها، والمظهر أنه من أهلها وليس من أهلها، فهو مُتحلٍّ بما لم يُعْطَه.

    وفي أثر آخر مرفوع: ( من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدث بنعمة الله شكر، وتركه كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب ).

    والقــول الثانـي: أن التحدث بالنعمة المأمور به في هذه الآية: هو الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته، وتعليم الأمة، قال مجاهد: هي النبوة، قال الزجاج، أي بلِّغ ما أرسلت به، وحدث بالنبوة التي آتاك الله، وقال الكلبي: هو القرآن، أمره أن يقرأه.

    والصــواب أنه يعم النوعين، إذ كل منهما نعمة مأمور بشركها والتحدث بها، وإظهارها من شُكْرِها “.
                  

06-17-2009, 01:09 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: haroon diyab)

    الاحباب
    انور الطيب
    كمال حسن
    هارون دياب
    عاجز فعلا عن شكركم على مناصرتكم
    نصركم الله تعالى على النفس الامارة بالسوء وعلى الشيطان وعمله
    آمين
    هل من مقترحات نأخذها في الاعتبار يا اخوتي؟
    ________________
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
                  

06-18-2009, 07:33 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: haroon diyab)

    { أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {61} أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {62} أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {63}‏ أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } ... [النمل : 61 – 64]
                  

06-21-2009, 09:33 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    انا لله وانا اليه راجعون
    ولا حول ولا قوة الا بالله
                  

06-22-2009, 08:06 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    وصلتني الرسالة التالية والتي تتضمن اولى المشاركات في مسابقة ( حسن الثناء على الله تعالى ) من الاخ م ق الوكيل
    وننوه الى مايلي قبل ايراد المشاركة
    1/ ضرورة ايراد الاسم كاملا والعنوان وجميع المعلومات المطلوبة عن المشاركة حسب الشروط التي رفعناها انفا

    2/ نلفت نظر الاخ الوكيل الى أن معنى كلمة ( الثناء ) ليس هو ( الشكر ) تحديدا كما هو ظاهر في نصك ادناه ، وانما معناها ( مدح الله تعالى والاقرار فضله وعظمته) فهذا هو مفهوم الثناء على الله بما هو اهله ، وهذا يقتضي تعديد صفات كماله وجماله وجلاله والاشادة بنعمه وفضله على عباده وعجزهم حياله وتعظيم قدره وقدرته ومحبته لخلقه ومحبة المثني عليه له ثم شكره وحمده على ذلك كله .. ذلك هو الثناء المقصود.
    فالثناء ليس مرادفا للشكر وانما هو يقابل المديح عند البشر ( نمدح الرسول ونثني على الله تعالى )

    3/ اشرنا في شروط المسابقة ونؤكد انه مجددا انه في حال الثناء على الله تعالى ( بمعنى تعظيمه وتعديد صفاته ونعمه وفضله الخ ) لا ينبغي ان نثني او نمتدح معه بشرا ، فمن حسن الادب مع الله تعالى ان نفرد له الثناء ولا نمتدح معه رسول الله (ص) ، فلمديح نبينا الكريم مقام آخر لا نشركه مع الثناء على ربه ، اللهم الا اذا جاء ذلك على سبيل الاشاره الى نعم الله المسداة ، فالنبي من نعمه وآياته ، ولكن ذلك شئ بينماالوقوف والانصراف الى مدح ( الذات المحمدية) شئ آخر فيه اشراك ثناء في مقام افراده له وحده عز وجل.
    لذا لزم التنويه للوكيل وبقية المشاركين باذن الله تعالى وشكرا
    وفيما يلي رسالة الوكيل..


    ياربى قد ثقل الشكر والثناء على ملائك الاعلى واهل الحقائق الشفافة الذين تمرغوا حول محيطات شكرك و ثناك فرجعوا تادبا خشية عدم ايفائهم بشكرك ومنهم من بات قاب قوسين اوادنى من شكرك فا نسكبت فى اكف ضراعات شكرهم المدودة اليك عبارة جعلته يعتذر عن الشكر اذ راى: كيف اشكرك وشكرى لك نعمة تستحق عليها الشكر...

    ياربىقد حيرتنى وامتحتنتى فى الشكر حتى ما وجدت غير ان اشكرك عن عجزى عن الشكر فقد وجدته قمة العطاء منك فى عظيم ملكوتك المنهمر بالعطايا - عطايا المن وعطايا الشكر عندما تقول(و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوراثين) وياربى يا حى ياقيوم فقد ازدادوا حيرة ان هموا بشكرك والثناء عليك فيارب لاتزدنا حيرة ونجنا من غمرات تلك التفكرات فى ارجاء فيافى نواسيت لاهوت تقدسات حرم عظيم شكرك وثناك الذى لم ولن نصل اليه الا كما اردت وبما اردت وكيفما شئت يا من كل يوم هو فى شان فكل شذرات شكر وثناء الهمتنا اياها اليوم نراها يوم غد تحولت شِان آخر فلايدرك شكرك الابك على قدر ما تريد وتتفضل به اراداتك وآلائك ومقدار ماشع من ذلك وما بدا من سناء ضؤ برق زيت زيتونة من شجرة الشكر والثناء ذات الاصل الثابت والفرع السارى فى السماء فهى شمس رحموت متدلى فى علوه فلا وصول لشكرك وحمدك وثناك الابك وانت كما انت لك الكبرياء فى الدنياء والآخرة لايقترب من ذاك الاذار احد حتى بمحاولة الشكر والثناء لك خشية مكرك واكثر الاشياء مكرك عند محاولة شكرك وحمدك والثناء عليك يا ربى فان رفعنا ايدينا لك بالشكر والحمد والثناء ربما قابلنا لسان الحال: مابالك ترنو الى شكرى وحمدى وثناى ياعبدى؟اعرفت قدرى وحسبت انك بلغت مقام شكرى وحمدى وثناى؟ وان لم نرفع ايدينا بالشكر والحمد والثناء ربما قابلنا لسان الحال: ما بالك لا ترنو الى شكرى وحمدى وثناى يا عبدى ؟ الا تريد ان تكون عبدا شكورا ؟ ياربى يا حى قيوم من قامت به السموات والارضين ارجوك يا ربى ان تتوسع وتتمدد عرصات كونك بمثل ما شئت لها انت كما انت فى كتابك المسطور وبحرك المسجور وقافك والطور هو ظاهر او مستور ان تجعلنى عبدا لك شكورا بالمعنى الذى تعرفه لا بالمعنى الذى اعرفه حيث تثاقلت قدماى وقلبى وكيانى وتصدع عجز معرفتى عن ان اجد شيئا اشكرك او امدحك او اثنى عليك به يا فاتح كل مغلق افتح لنا من ابواب الشكر والثناء التى تفتحها فى كل يوم بمعانى جديدة واكثر خلقك عنها غافلون علمنا ياحى ياقيوم كيف نشكرك وباى شى نشكرك وكيف نؤدى شكر نعمائك وبصماتك الظاهرة فينا فى كل ثانية من غير جحود ولا انكار ولا غفلة عنك يا ارحم الراحمين نزهنا عن الحول والقوة حتى نرى انعتاقنا عن مهاراتنا الفردية ونردها الى الفرد الواحد شكرا وحمدا ونعمة جردنا عن التباهى والتفاخر باصولنا وانت الاصل الاول والجوهر الفرد كى نشكرك على الذات المحمدية بدلالاتها الظاهرة على شكرك فى ارجاء الكون مما نعلم وما لانعلم من قيويميتك ياشكور ياحمد يا ربى نضع عاتقنا فى الشكر والحمد على من ارسلته رحمة للعالمين فهناك عرفنا ان جبريل توقف وانه اخترق ثم خبرنا انه ياربى( قد اوحى الى عبده ما اوحى) فحسنا بالظن ياحى بتفردية ذاك المقام ارجو ان يؤذن لنا فنشكرك ونمدحك ونشكر رسولك ونمدحه ونثنى عليك بالذى لا نعلمه من تجليات واسرار ومكاشفات وفيوضات عذبات وخلع متنوعات وكل ما تحويه او لا تحويه (واوحى الى عبده ما اوحى) -فالشكر لك ومنك واليك وحى كما صورته وكما لا ندرك صورتك لا ندرك صورة شكرك وحمدك وثناك وانما حول ذلك ندندن ياربى.

    م.ق.م. الوكيل
                  

06-22-2009, 08:07 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    وصلتني الرسالة التالية والتي تتضمن اولى المشاركات في مسابقة ( حسن الثناء على الله تعالى ) من الاخ م ق الوكيل
    وننوه الى مايلي قبل ايراد المشاركة
    1/ ضرورة ايراد الاسم كاملا والعنوان وجميع المعلومات المطلوبة عن المشاركة حسب الشروط التي رفعناها انفا

    2/ نلفت نظر الاخ الوكيل الى أن معنى كلمة ( الثناء ) ليس هو ( الشكر ) تحديدا كما هو ظاهر في نصك ادناه ، وانما معناها ( مدح الله تعالى والاقرار فضله وعظمته) فهذا هو مفهوم الثناء على الله بما هو اهله ، وهذا يقتضي تعديد صفات كماله وجماله وجلاله والاشادة بنعمه وفضله على عباده وعجزهم حياله وتعظيم قدره وقدرته ومحبته لخلقه ومحبة المثني عليه له ثم شكره وحمده على ذلك كله .. ذلك هو الثناء المقصود.
    فالثناء ليس مرادفا للشكر وانما هو يقابل المديح عند البشر ( نمدح الرسول ونثني على الله تعالى )

    3/ اشرنا في شروط المسابقة ونؤكد انه مجددا انه في حال الثناء على الله تعالى ( بمعنى تعظيمه وتعديد صفاته ونعمه وفضله الخ ) لا ينبغي ان نثني او نمتدح معه بشرا ، فمن حسن الادب مع الله تعالى ان نفرد له الثناء ولا نمتدح معه رسول الله (ص) ، فلمديح نبينا الكريم مقام آخر لا نشركه مع الثناء على ربه ، اللهم الا اذا جاء ذلك على سبيل الاشاره الى نعم الله المسداة ، فالنبي من نعمه وآياته ، ولكن ذلك شئ بينماالوقوف والانصراف الى مدح ( الذات المحمدية) شئ آخر فيه اشراك ثناء في مقام افراده له وحده عز وجل.
    لذا لزم التنويه للوكيل وبقية المشاركين باذن الله تعالى وشكرا
    وفيما يلي رسالة الوكيل..


    ياربى قد ثقل الشكر والثناء على ملائك الاعلى واهل الحقائق الشفافة الذين تمرغوا حول محيطات شكرك و ثناك فرجعوا تادبا خشية عدم ايفائهم بشكرك ومنهم من بات قاب قوسين اوادنى من شكرك فا نسكبت فى اكف ضراعات شكرهم المدودة اليك عبارة جعلته يعتذر عن الشكر اذ راى: كيف اشكرك وشكرى لك نعمة تستحق عليها الشكر...

    ياربىقد حيرتنى وامتحتنتى فى الشكر حتى ما وجدت غير ان اشكرك عن عجزى عن الشكر فقد وجدته قمة العطاء منك فى عظيم ملكوتك المنهمر بالعطايا - عطايا المن وعطايا الشكر عندما تقول(و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوراثين) وياربى يا حى ياقيوم فقد ازدادوا حيرة ان هموا بشكرك والثناء عليك فيارب لاتزدنا حيرة ونجنا من غمرات تلك التفكرات فى ارجاء فيافى نواسيت لاهوت تقدسات حرم عظيم شكرك وثناك الذى لم ولن نصل اليه الا كما اردت وبما اردت وكيفما شئت يا من كل يوم هو فى شان فكل شذرات شكر وثناء الهمتنا اياها اليوم نراها يوم غد تحولت شِان آخر فلايدرك شكرك الابك على قدر ما تريد وتتفضل به اراداتك وآلائك ومقدار ماشع من ذلك وما بدا من سناء ضؤ برق زيت زيتونة من شجرة الشكر والثناء ذات الاصل الثابت والفرع السارى فى السماء فهى شمس رحموت متدلى فى علوه فلا وصول لشكرك وحمدك وثناك الابك وانت كما انت لك الكبرياء فى الدنياء والآخرة لايقترب من ذاك الاذار احد حتى بمحاولة الشكر والثناء لك خشية مكرك واكثر الاشياء مكرك عند محاولة شكرك وحمدك والثناء عليك يا ربى فان رفعنا ايدينا لك بالشكر والحمد والثناء ربما قابلنا لسان الحال: مابالك ترنو الى شكرى وحمدى وثناى ياعبدى؟اعرفت قدرى وحسبت انك بلغت مقام شكرى وحمدى وثناى؟ وان لم نرفع ايدينا بالشكر والحمد والثناء ربما قابلنا لسان الحال: ما بالك لا ترنو الى شكرى وحمدى وثناى يا عبدى ؟ الا تريد ان تكون عبدا شكورا ؟ ياربى يا حى قيوم من قامت به السموات والارضين ارجوك يا ربى ان تتوسع وتتمدد عرصات كونك بمثل ما شئت لها انت كما انت فى كتابك المسطور وبحرك المسجور وقافك والطور هو ظاهر او مستور ان تجعلنى عبدا لك شكورا بالمعنى الذى تعرفه لا بالمعنى الذى اعرفه حيث تثاقلت قدماى وقلبى وكيانى وتصدع عجز معرفتى عن ان اجد شيئا اشكرك او امدحك او اثنى عليك به يا فاتح كل مغلق افتح لنا من ابواب الشكر والثناء التى تفتحها فى كل يوم بمعانى جديدة واكثر خلقك عنها غافلون علمنا ياحى ياقيوم كيف نشكرك وباى شى نشكرك وكيف نؤدى شكر نعمائك وبصماتك الظاهرة فينا فى كل ثانية من غير جحود ولا انكار ولا غفلة عنك يا ارحم الراحمين نزهنا عن الحول والقوة حتى نرى انعتاقنا عن مهاراتنا الفردية ونردها الى الفرد الواحد شكرا وحمدا ونعمة جردنا عن التباهى والتفاخر باصولنا وانت الاصل الاول والجوهر الفرد كى نشكرك على الذات المحمدية بدلالاتها الظاهرة على شكرك فى ارجاء الكون مما نعلم وما لانعلم من قيويميتك ياشكور ياحمد يا ربى نضع عاتقنا فى الشكر والحمد على من ارسلته رحمة للعالمين فهناك عرفنا ان جبريل توقف وانه اخترق ثم خبرنا انه ياربى( قد اوحى الى عبده ما اوحى) فحسنا بالظن ياحى بتفردية ذاك المقام ارجو ان يؤذن لنا فنشكرك ونمدحك ونشكر رسولك ونمدحه ونثنى عليك بالذى لا نعلمه من تجليات واسرار ومكاشفات وفيوضات عذبات وخلع متنوعات وكل ما تحويه او لا تحويه (واوحى الى عبده ما اوحى) -فالشكر لك ومنك واليك وحى كما صورته وكما لا ندرك صورتك لا ندرك صورة شكرك وحمدك وثناك وانما حول ذلك ندندن ياربى.

    م.ق.م. الوكيل
                  

06-22-2009, 09:45 AM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    شكرا جزيلا أخي محمد عبد القادر بيسل
    و جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب
    فالله تعالى هو أهل الثناء و الحمد

    آسف على الدخول العجل ..
                  

06-23-2009, 09:16 AM

سامى عبد الوهاب مكى
<aسامى عبد الوهاب مكى
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: عبد الرحمن الطقي)

    إن الدعاء المقرونَ بالمناجاة والثناء والتسبيح خير من الدعاء الذي يخلو منها، وما زال الصالحون يعرفون للثناء فضلَه، وللتسبيح أثرَه، وللمناجاة أهميتَها فلا يُخلون دعاءهم منها، وهكذا كان دأب الأنبياء العظام وأصحابهم الكرام، منذ آدم عليه الصلاة والسلام إلى نبينا صلى الله عليه وسلم.

    أعلاه منقول من نص وجدته في (النت) عن كتاب تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرضِ والسماء .. للشيخ محمد موسى الشريف!

    أولاً ارجوا أن يتقبل منكـ الله سبحانه وتعالى هذه المبادرة الطيبة وفعلاً هي سنة حسنة ندعو الله عز وجل أن يديمها فما أكثر الجوائز التي خُصِصت لما هو دونها ومنها الثناء على العباد فما بالك بالثناء على خالق العباد!

    إن جاز لي فإني أرشح شيخ سمعته أكثر من مرة يختتم حلقاته في التلفزيون بأبيات من شعر الثناء وأظن أن أسمه تبيدي أرشحه لعضوية لجنة اختيار الفائزين، فهو من أكثر الشيوخ الشباب الذين استمعت لهم حفظاً لشِعر الثناء وأجودهم في فن الإلقاء.
                  

06-23-2009, 09:28 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: سامى عبد الوهاب مكى)

    Quote: إن جاز لي فإني أرشح شيخ سمعته أكثر من مرة يختتم حلقاته في التلفزيون بأبيات من شعر الثناء وأظن أن أسمه تبيدي أرشحه لعضوية لجنة اختيار الفائزين، فهو من أكثر الشيوخ الشباب الذين استمعت لهم حفظاً لشِعر الثناء وأجودهم في فن الإلقاء.


    اخي سامي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انت منذ الآن عضدي ان شاء الله تعالى في انفاذ هذه السنة الحسنة فلنتناهب فضلها ولنتنافسها وامامك باب اشرت اليه ويبقى ان تفتحه بيدك لخروج هذه الفكرة الى الضوء
    قم بالاتصال بالشيخ تبيدي واشرح له الفكره واقنعه بان يكون احدنا فورا
    لنبحث معا عن امثال هذا الشيخ من العلماء
    ابدأ الآن بالشيخ تبيدي ثم غيره ممن هو اهل واقنعهم بالفكرة وستكون حينها قد حققت نجاح المشروع
    وهذا هو رقم هاتفي الجوال بالدوحة

    009745797296
    محمد عبد القادر سبيل
                  

06-23-2009, 09:34 AM

سامى عبد الوهاب مكى
<aسامى عبد الوهاب مكى
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    إن شاء الله أجتهد في الوصول للشيخ تبيدي وعرض الفكرة عليه!

    حفظت رقم موبايلك!
                  

06-24-2009, 12:01 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: سامى عبد الوهاب مكى)

    Quote: إن شاء الله أجتهد في الوصول للشيخ تبيدي وعرض الفكرة عليه!

    حفظت رقم موبايلك!

    شكرا اخي سامي
    انتظرك
    ______________
    رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
                  

06-26-2009, 07:32 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شئ
    الحمد لله الذي ذل لعزته كل شئ
    الحمد لله الذي خضع لملكه كل شئ
    الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شئ
                  

06-29-2009, 10:16 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعلن ههنا عن جائزة في حسن الثناء على الله تعالى ( 40 جرام ذهب عيار 24 ) ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    {{{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) آمين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de