من يقنع قادة المؤتمر الوطني !

Quote: النرويج تراقب عائدات النفط تلميحات في واشنطـن باحتمال رفع العقوبات عـن السـودان واشنطن: الصحافة 28-06-09 بدا مستشار الرئيس الدكتورغازي صلاح الدين ، حذرا بشأن أنباء ذكرت أن السيناتور الديمقراطي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أبلغه خلال وجوده حاليا في العاصمة الأميركية، بالعمل على إلغاء العقوبات المفروضة على السودان، وكذا رفع اسم البلاد من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. وقال صلاح الدين، الذي كان يتحدث إلى أعضاء من رابطة المراسلين العرب في واشنطن، «يصعب علي الإجابة بنعم، لكن المؤكد أن السيناتور كيري عبّر عن تفهُّم كبير للأوضاع في السودان»، واضاف «لم يبلغنا كيري بوعد صريح لرفع العقوبات، لكننا سمعنا منه بوضوح أن المعطيات التي كانت تعتمد عليها الإدارة الأميركية غير دقيقة»، واكد إن كيري طالب الحركات المسلحة ودول الجوار بالدخول في مفاوضات مع الحكومة السودانية. وقال المستشار، الذي التقى عددا من المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض والخارجية ووزارة الدفاع، إن محادثاته في واشنطن لم تتطرق إلى الوضع في دارفور، بل انحصرت في تطبيق اتفاقية السلام الشامل «نيفاشا» ، والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان. وأشار إلى أنه أبلغ الجانب الأميركي أن العقوبات التي تفرضها واشنطن يعاني منها المواطن العادي لا الحكومة، كما أنها لم تؤدِّ إلى شلّ الاقتصاد السوداني، واضاف «نحن نعتقد أن هناك روحا عدوانية تجاه السودان، وما يقولونه حول دارفور كلام فارغ». وانتقد صلاح الدين بشدة مواقف سوزان رايس المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ،وقال إنها من الحرس القديم وتعمل ضد خيارات الرئيس باراك أوباما، ولا تزال تنظر إلى العالم بمنظار قديم تجاوزته الأحداث، وتوقع ألا تؤثر مواقفها على مسار العلاقات الأميركية السودانية. يشار إلى أن رايس ما تزال هي الصوت الوحيد داخل الإدارة الأميركية الحالية الذي يقول بوجود «إبادة جماعية» في دارفور، في حين لم يعد كل من سكوت غرايشن المبعوث الأميركي للسودان والسيناتور جون كيري يستعملان هذا التوصيف. وحول الوحدة بين الشمال والجنوب، قال صلاح الدين، إن الإدارة الأميركية راغبة في وحدة السودان، وموقفهم الذي سمعناه منهم يسير في هذا الاتجاه، لكن دون إضرار بحق الجنوبيين لممارسة حق تقرير مصيرهم في استفتاء سيجري في عام 2011م، وأكد أيضا أن لا اعتراض لديهم على وساطة أميركية بين الجانبين، مشيرا إلى أن ذلك ما حدث خلال مؤتمر منبر داعمي اتفاقية نيفاشا الذي انعقد في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي. وأشار إلى أن الموضوع الوحيد الذي اختلف حوله الجانبان هو مسألة الإحصاء، الذي تقول الحركة الشعبية إنه لم يكن نزيها، وشككت في الأرقام التي أُعلنت حول عدد الجنوبيين في الشمال. وحول موضوع توزيع مداخيل النفط، قال غازي صلاح الدين إن الجنوب تسلم حتى الآن مبلغ 7.3 مليار دولار، وإن الجانبين قبلا أن تقوم النرويج بمراقبة إنتاج النفط وتوزيع عائداته. وفي موضوع آخر، أكد صلاح الدين شن غارة جوية في وقت سابق على شاحنات في شرق السودان، ذكر أنها كانت تحمل أسلحة من إيران إلى حركة حماس، ورجح غازي أن تكون إسرائيل هي التي نفذت تلك الغارة، وقال في هذا السياق: «لا يمكننا إلا أن نرجح قيام إسرائيل بتلك الغارة، ولا نملك وسائل لنعرف على وجه التدقيق كيف نفذت تلك الغارة». http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=71891

Quote: بينهم غازي نفسه، وحسن الترابي والرئيس البشير، والصادق المهدي ووزير الخارجيه الاسبق مصطفي عثمان واخرين، كلها تشير الي ان امريكا هي التي ( تدعم التمرد لفصل الجنوب عن الشمال).

Quote: الصادق المهدي لـ (الزمان): البشير وراء تدويل أزمة دارفور القاهرة: مصطفي عمارة حمّل الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض الرئيس السوداني عمر حسن البشير مسؤولية تدهور الاوضاع في دارفور ووصولها الي هذا المنعطف الخطير. ورداً علي سؤال لـ (الزمان) حول تهديدات البشير بمواجهة القوات الدولية في حال ارسالها الي دارفور قائلاً ان البشير مسؤول عن وصول الأوضاع الي هذا المنعطف . واوضح لقد نبهت الي ذلك منذ أربع سنوات حيث اقترحت لتلافي التمزق والتدويل الوصول الي وفاق وطني عن طريق اجراء حوار مع كافة الأحزاب واطلاعها علي حقيقة الأوضاع والوصول الي اتفاق مع الجميع. وحول دفاع البشير عن السيادة الوطنية في قرار المواجهة قال المهدي ان هذا كلام غير صحيح لأن السيادة الوطنية انتهكت منذ مدة طويلة والذي يهمنا في المقام الأول إيجاد وسيلة فاعلة للحفاظ علي أمن وسلام دارفور . وقال ان الاوضاع الحالية في السودان بعيدة كل البعد عن العزو لأن هناك مشاكل في السودان خلقها النظام وادت الي التدويل . وشدد يجب اولا تحديد مهام القوات الدولية بوضوح تام وقصرها علي حماية المدنيين ومنع اي قوات لها اجندات خاصه في دارفور من المشاركه في تلك القوات بما فيها بالطبع الولايات المتحدة . واكد المهدي ان هناك احتقاناً سياسياً في السودان بلغ درجة من الخطورة تهدد وجود السودان والحل في رأيي هو ايجاد ملتقي جامع يجمع كل الاطراف لأن الاتفاقات الثنائيه لن تحل المشكلة. وأوضح لقد قلت من البداية ان اتفاق نيفاشا منقوض تمت صياغته في الخارج ويتجاهل الواقع السوداني فلقد تبنت (لجنة حدود ابي) راي طرف من الطرفين فقط لاخراج الصين من معادله النفط السوداني وتجاهلوا تماما اصل المشكلة لتحقيق مصالحهم الذاتية . ولم يستبعد ان يؤدي هذا الاتفاق الي تفكيك السودان. وقال لقد قلت هذا للامريكيين وشرحت لهم ان رغم ان الولايات المتحده ساهمت في إحلال وقف اطلاق النار علي المدي القصير وهذا شيء جيد الا ان هذا الاتفاق معيب ويمكن ان تؤدي الي تفكيك السودان واعتقد ان وجهه النظر الامريكية تتبني الاستراتيجية الاسرائيلية الهادفه الي أضعاف الدول العربية ولكن للاسف فلقد وقف العالم العربي متفرجا في مواجهه هذا الاتفاق . واوضح ان الدور الامريكي في السودان اكثر عقلانية من دورهم في العراق وفلسطين لانها ساعدت في وقف الحرب في الجنوب ولكن قصر النظر جعلهم يساهمون في اتفاق لوقف الحرب ولكنه محمل بالالغام الكثيرة التي يمكن ان تنفجر في اي وقت . وقال لقد طرحنا علي الحكومة الخروج من اطار الثنائية الي ملتقي جامع لكل القوي السياسية السودانية شبيه بمؤتمر الطائف اللبناني ولكن في اطار افريقي ويجب ان يقتنع النظام بهذا والا فاننا يمكن ان نلزمه بذلك عبر الضغط الشعبي ولقد سبق ان اسقطنا حكومات عدة في السودان عن طريق الضغط الشعبي ويمكننا اسقاط النظام الحالي عبر الانتفاضه وعبر انتخابات عامه ونزيهه ومراقبه دوليا .

Quote: ولم يستبعد ان يؤدي هذا الاتفاق الي تفكيك السودان. وقال لقد قلت هذا للامريكيين وشرحت لهم ان رغم ان الولايات المتحده ساهمت في إحلال وقف اطلاق النار علي المدي القصير وهذا شيء جيد الا ان هذا الاتفاق معيب ويمكن ان تؤدي الي تفكيك السودان واعتقد ان وجهه النظر الامريكية تتبني الاستراتيجية الاسرائيلية الهادفه الي أضعاف الدول العربية ولكن للاسف فلقد وقف العالم العربي متفرجا في مواجهه هذا الاتفاق .

Quote: ايضا حديث دكتور نافع عن ( امريكا ما حقة الحركه الشعبيه براها) يعكس ان هنالك اختراق ما قد تم. وان ياتي هذا الحديث من شخص كدكتور نافع ظل يهاجم امريكا باقوي العبارات، فهو امر له ما بعده. تري هل انتهي دور الصين في السودان ام ان هنالك صفقه قد تمت بين العملاقين. علي كل الايام حبلي. شكرا للمرور

Quote: وطبعا كلاب بابلوف المرتبطة بهذا الوهم (الدولة الاسلامية في السودان) لحدت هسه تنبح بالشريعة المزعومة وتعزف نغمة الانفصال النشاذ وخلفهم كورس من احزاب السودان القديم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا...والرجرجة والغوغاء الذين يحشدونهم هنا وهناك