|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: Mannan)
|
الاستاذ نور الدين.
هذا الكاتب مازال يغازل في سلطة الانقاذ طامعا في منصب يشغله بقية حياته الانتهاذية
مصطفى عبد العزيز البطل مايوي وإنتهازي من الطراز الاول. فعوضا عن أن يقف مع أبناء النوبة ويدافع عن حقوقهم إلا أننا نجد الرجل يريد أن يستفيد من مأسي النوبة لكي يرسل رسائل الولاة والطاعة
لأولياء نعمته الذين أكرموه في ذلك الملتقى المشبوه (ملتقى الصحفين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: الفاتح شلبي)
|
لا اعرف الاستاذ مصطفي البطل لكنني ارفض اسلوبه في فرض وصايته علي النوبيين كيف يريد ان يعبر النوبيون عن رفضهم لترشيح فاروق حسني؟ اليس من حقنا ان نعبر عن موضوع سيكون له تاثيره المباشر علي الثقافة النوبية؟ سياسة خالف تعرف اضر بالواقع النوبي كثيرا الرجاء الابتعاد عنها ونؤكد مباركتنا لاية محاولة تصب في تيار الوعي النوبي العام لتمليك النوبيين ادوات المقاومة ضد الاندثار وخطوة مناهضة ترشيح فاروق حسني من الخطوات الجريئة التي اكدت وعي النوبيين وتماسك جبهتهم الداخلية... الغريب في الامر ان البطل معترف ان مصر وحكومات السودان لهم دور في محاولات طمس النوبيين كيف يريدنا ايقاف تيار الطمس والتهميش؟ بالصمت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: عبد الحكيم نصر)
|
حقيقة كنت من مدمني كتابات مصطفي البطل واعتز به كاتبا
نوبيايمتلك ناصية القلم في لغة الضاد مثله مثل جعفر عباس
ولكنه مقاله الاخير جعلني اشعر بالغثيان واكتفي ردا عليه بنقل
مداخلة الاستاذ ابوبكر سيداحمد في بوست اخر من هذا الموقع:
Quote: شكرا ادهم .. اكييد لا نوري ولا انا نسعي وراء ان تعتذرو لنا ولكن القصد هو ان نحدد وجهتنا بحيث لا تشغلنا مشاحنات وصراعات شخصية عن قضيتنا ...قضيتنا واضحة و الحكومات المركزية في الخرطوم لها دور ريادي فعال فيما نال النوبة والنوبيين من ضيم وظلم ليس موضع جدال... غير ان حكومتيين لهما النصيب الاكبر فيما حدث ويحدث لنا حكومة الجنرال عبود وحكومة الانقاذ ولست بصدد مفاضلة بينهما وطالما ان الانقاذ ما زالت في السلطة تباشر ذلك الظلم فان السكوت عن ذلك مشاركة في الظلم فالامر امر ارض وارث وحياة ... لمصر كذلك دور ريادي فيما نال النوبة عموما من ظلم في مصر وفي السودان .. خشيتي من ان يعتلي مصري سدة اليونسكو لسبب يعود الي مطلع التسعينات او التسعين بالذات حين صدر كتاب من اليونسكو باسم اثاري بريطاني معروف ومسئول عن الاثر النوبي في المتحف البريطاني وبعنوان النوبة ومصر... كان الكتاب من الغلاف الي الغلاف عن النوبة في السودان ولكنه باسم مصر والمناسبة كانت "المتحف النوبي" والكلمة الافتتاجية كانت لمصري من وزارة الثقافة او هيئة الاثار المصرية .. اتصلت بالكاتب محتجا .. اشار الي بان الاثر النوبي يقع تحت المصريات وان السودانيين لم يبعثو بممثلهم بخصوص المتحف النوبي ولذا صدر الكتاب باسم مصر وكما تم وضع المتحف في مصر .. كانت الحجة واهية ووجدت حينها ان الضغط المصري من عناصر مصرية موجودة داخل اليونسكو وبمساندة وزارة الثقافة المصرية والحكومة المصرية السبب وعند افتتاح المتحف وقد عينت له الحكومة المصرية ووزارة الثقافة المصرية امينا مصريا اشار من حضر الافتتاح ممن اثق فيهم الي مقولة امين المتحف بانه ليس هنالك ارث نوبي ...اذا كان ضغط مصري وعناصر من داخل اليونسكو فعلت كل ذلك فما بال ان يكون علي راس المنظمة وزيرا مصريا .. الامر ليس امر ادانة او دفاع وانما لمصر مصلحة كبيرة في ان لا يكون الارث النوبي ارثا قائما بذاته ومنافسا للارث المصري وانما امتداد له ...والمصريون يجتهدون كثيرا في ان يكون كل الارث في المنطقة مصريا وبكل امكاناتهم وما لهم من تواجد اقليمي ودولي يتوقون لتحقيق ذلك فكيف ان صار وزيرهم قائما علي المنظمة المسئولة عن ارث وتاريخ العالم |
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: ادهم عبد الرحمن نصر)
|
الصديق جورج
Quote: الاستاذ نور الدين.
هذا الكاتب مازال يغازل في سلطة الانقاذ طامعا في منصب يشغله بقية حياته الانتهاذية
مصطفى عبد العزيز البطل مايوي وإنتهازي من الطراز الاول. فعوضا عن أن يقف مع أبناء النوبة ويدافع عن حقوقهم إلا أننا نجد الرجل يريد أن يستفيد من مأسي النوبة لكي يرسل رسائل الولاة والطاعة
لأولياء نعمته الذين أكرموه في ذلك الملتقى المشبوه (ملتقى الصحفين) |
شكرا على المشاركة... أحببت ان يشارك زملائى بآرائهم قبل ان أرد عليه...
منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: Mannan)
|
النوبى الجميل الفاتح شلبى مسكاقنا
Quote:
Quote: هذا الكاتب مازال يغازل في سلطة الانقاذ طامعا في منصب يشغله بقية حياته الانتهاذية
أوفيت وما قصرت فى حقه يا دينق
شكراً سفيرنا منان, فليكن الرد قوياً وشاملاً لكل ما تعرض له من بند |
شكرا .. معك سيكون الرد قويا بحجم الإساءة ... وسنقول له: "يداك اوكتا وفوك نفخ" فقط اريد معرفة الإخوة قبل الرد حتى لا اتهم بالإنفعال حين اقسو فى الرد..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: Mannan)
|
حكيم النوبى الذى هجر مهنة القانون وانحاز لمهمشى النوبة تحية اعجاب
Quote: لا اعرف الاستاذ مصطفي البطل لكنني ارفض اسلوبه في فرض وصايته علي النوبيين كيف يريد ان يعبر النوبيون عن رفضهم لترشيح فاروق حسني؟ اليس من حقنا ان نعبر عن موضوع سيكون له تاثيره المباشر علي الثقافة النوبية؟ سياسة خالف تعرف اضر بالواقع النوبي كثيرا الرجاء الابتعاد عنها ونؤكد مباركتنا لاية محاولة تصب في تيار الوعي النوبي العام لتمليك النوبيين ادوات المقاومة ضد الاندثار وخطوة مناهضة ترشيح فاروق حسني من الخطوات الجريئة التي اكدت وعي النوبيين وتماسك جبهتهم الداخلية... الغريب في الامر ان البطل معترف ان مصر وحكومات السودان لهم دور في محاولات طمس النوبيين كيف يريدنا ايقاف تيار الطمس والتهميش؟ بالصمت؟ |
تسمع بالمعيدى خير من ان تراه.. ليس بالضرورة ان ترى الإنسان رأى العين او تعرفه شخصيا... يكفى ان تعرفه من فكره وقلمه... اتفق معك فى كل ما ذكرته واسئلتك الحائرة الموجهة للبطل ... احترنا فيمن هو البطل... البطل ام شهداء كجبار الذين لم يجدوا كلمة عزاء من البطل!!
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: ادهم عبد الرحمن نصر)
|
المناضل النوبى الصلب أدهم
Quote: حقيقة كنت من مدمني كتابات مصطفي البطل واعتز به كاتبا نوبيايمتلك ناصية القلم في لغة الضاد مثله مثل جعفر عباس ولكن مقاله الاخير جعلني اشعر بالغثيان |
كل إناء بما فيه ينضح .. لا أدرى ماذا وجد البطل عند رسلان! نامت نواطير مصر ونام معها بعض أهلينا ونسينا ان مصر أغرقت بلادنا وشتت شملنا وتسعى الى القضاء على ما تبقى من الشتات النوبى والبطل يغنى للكنانة التى خرجت منها السهام التى قتلتنا... ضيعتنا... شردتنا... ما اقبح غناء الضحية امام قاتلهالأنها تنتهى برقصة المذبوح... هل نسكت؟ هل نستسلم؟ هل نسلم رؤوسنا للنطع المصرى ايها البطل؟ ام ننتظر بلاغتك بلغة الضاد لتخرجنا من هذا اليم؟ يا أدهم... لا تدمن كتابات احد...كفاك إدمان الهم النوبى..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: Mannan)
|
اليكم مقال دكتور سعيد اللاوندى الذى " شرشح" وزير ثقافته فاروق حسنى بينما صار أخى مصطفى البطل ملكيا اكثر من الملك ومصريا اكثر من المصريين ومحبا لفاروق حسنى وهانى رسلان اكثر من أهلهم... الغريب ان عددا كبيرا من مثقفى مصر والسودان شنوا هجوما ضاريا على فاروق حسنى واعتبروه غير مؤهل لمنصب اليونسكو ولكن البطل لم يجد ميدان يبارز فيه غير ميدان النوبة .. اعتقد انه ميدان خال من اهله فصار يبارز اشباحا وليس طواحين هواء مثل دون كيشوت...لقد شبهنا بدون كيشوت ونحمد الله انه لم يشبهنا بجبان المتنبى: وإذا ما خلا الجبان بأرض * طلب الطعن وحده والنزالا والنوبة ليست بلقعا او خلاء ليبارز فيه نفسه..
الى المقال:Quote: د.سعيد اللاوندي لهذه الأسباب كان لابد أن "يفشل" فاروق حسنى! الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009 - 18:52 انتهت معركة "مقعد اليونسكو" فى غير صالح المرشح المصرى، التى اشتعلت طوال العامين الماضيين وصودرت ميزانية وزارة الثقافة لحسابها! وليس سراً أن هذا الفشل كان متوقعاً - فعلاً لا قولاً - لأسباب كانت ظاهرة للعيان، لكن المرشح المصرى ركب رأسه، وسانده على العناد "معاونوه" وعمى بصره وأظلمت بصيرته عن رؤية الأشياء فى حجمها الطبيعى، وفقد مستشاروه القدرة على التمييز، فخلطوا عن عمد بين الوقائع كما هى على الأرض وبين الوقائع كما يتمنونها هم أن تكون!.
وللإنصاف، يجب أن نذكر بداية أمرين، الأول هو الدبلوماسية المصرية - وتحديداً وزارة الخارجية - فقد بذلت أقصى ما لديها من جهد وقدرة فائقة على تطويع الأحداث لصالح المرشح المصرى، وكلنا يعرف أنه لولا هذا الجهد - الذى لمسه المواطن العادى ـ لما تمكن المرشح المصرى من الوصول إلى التصفيات النهائية - رأساً برأس - مع المرشحة الأوروبية البلغارية أيرينا جيرجويفا بوكوفا.
الأمر الثانى أن فشل فاروق حسنى فى الوصول إلى مقعد مدير عام اليونسكو لا علاقة له بقامة مصر وثقلها الدولى والإقليمى، لأن الانتخابات بشكل عام وكما يعرفها القاصى والدانى تحكمها ترتيبات ومصالح دول، وكلنا يذكر أن الدكتور محمد البرادعى لم تدعم مصر ترشحه لرئاسة وكالة الطاقة الذرية، لكنه نجح، ولم يربط أحد بين نجاحه على غير رغبة مصر، التى كانت رشحت خصماً له، وبين قصر قامة مصر أو طولها، فالأمر، أولاً وأخيراً وكما ذكرنا، يتعلق برغبات دول كبرى تتحكم فى النظام الدولى، ومن ثم تمسك بمفاتيح المناصب العليا فى المؤسسات الدولية الكبرى مثل الأمم المتحدة، واليونسكو، وصندوق النقد الدولى، ومنظمة التجارة العالمية، والبنك الدولى، وبقية المؤسسات التى تطلق على نفسها الحكومة الخفية التى تحكم العالم..
أريد أن أقول إن مصر "الدولة - والنظام والحكومة"، أكبر من أن ينال منها فشل أحد مرشحيها فى الوصول إلى مقعد، لسبب بديهى، هو أن مصر كبيرة وعظيمة وعسير أن يتم اختزالها فى شخص فاروق حسنى.. وإذا حدث غير ذلك فهو خطيئة لا يجب أن تغتفر لمن يرتكبها، فمصر "باقية" ونحن جميعاً زائلون.
وفى ظنى أن هذا الفشل يجب أن يفتح مجالاً رحباً للمراجعة ومساءلة النفس وإعادة تقدير المواقف المصرية والدولية.. وهذا أفضل كثيراً لمستقبل مصر »ورؤيتها لنفسها والعالم« من الولولة ولطم الخدود والبكاء إلى حد النحيب أو العكس من ذلك وهو تصوير الأمر على انه فوز ونجاح باهر وان لم نصل إلى المقعد المأمول.. أو اتهام قوى النازية والصهيونية التى أعلنت حربها على المرشح المصرى وتكاتفت من أجل إفشاله وهو ما حدث.. أقول الترنح بين هذه السيناريوهات يضر أكثر مما ينفع فضلاً عن أنه يفقدنا ميزة الأذكياء وهى الاستفادة من التجاربة الفاشلة بقدر استفادتهم من التجارب الناجحة.
وإنصافاً للحقائق كما شاهدناها وخبرناها، فهذا الفشل له أسباب، وأكثر من أب إذا شئنا الدقة، ولذلك لم تكن مفاجأة هذه النتيجة التى ربما قرأها الكثيرون قبل أن تهبط على الرؤوس.. والأب الأول لها هو المرشح المصرى نفسه (فاروق حسنى) الذى وصفته جريدة لوموند الفرنسية فى وقت مبكر بأنه شخصية غير متسامحة ومثيرة للقلق أكثر من كونها مثيرة للجدل.. وتحدث آخرون عن أنه فشل طوال 22 عاماً كوزير للثقافة فى إدارة ديوان وزارة، فكيف نضمن نجاحه عندما يتولى مسئولية ثقافات العالم من موقع مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة.. وبرهان هذه الحجة أن مكتبه ظل طوال السنوات الماضية أشبه بالحجر الذى يخرج منه ثعابين من كل لون وحجم، فمستشاره الصحفى أمضى سنوات فى السجن عقاباً له عما اقترفت يداه من فساد، وأحد معاونيه وهو أيمن عبدالمنعم لا يزال يقبع خلف أسوار السجن لنفس التهمة.
ولست أدرى كيف يغيب عن رأس البعض أن هذه الوقائع يعرفها كثير من الأوروبيين - فى الخارج - مع أنها تحدث فى داخل مصر.. والرد أن حدوثها كان يثير الضجيج وتكتب عنه الصحف بحرية تامة وينقله مراسلو الصحف الأجنبية بالصوت والصورة والرؤية والتحليل..
وقد لا يعرف الكثيرون أن فاروق حسنى عندما سخر من الحجاب اعتبر المحللون ذلك شكلاً من أشكال عدم التسامح، أما عندما لم يعتذر من منطلق مسئوليته السياسية على الأقل عن محرقة مسرح بنى سويف التى راح ضحيتها 52 مبدعاً مصرياً من خيرة الشباب ورجالات مصر، فلقد اعتبره مراسلو الصحف الأوروبية والأمريكية مراوغة وغرورا، وعدم تقدير للمسئولية..
ولقد ترك ذلك أثراً فى نفوس الكثيرين فى المجتمع الأوروبى، الذى اعتاد أن يستقيل المسئول إذا حدثت كوارث، أقل كثيراً من فجيعة موت 52 مبدعاً "حرقاً"، وخلص هؤلاء إلى الحكم عليه أنه مسئول لا يرتبط بجموع الناس أو عقولهم أو قيمهم الحاكمة، وحسبه أنه جالس على مقعد الوزارة سنيناً عدداً، ولأن الثقافة هى مهمة حضارية تبغى التواصل مع الناس وتأتى منهم فى الوقت ذاته..
ففاروق حسنى - من منطلق هذه الرؤية - سوف يضر منظمة التربية والعلوم والثقافة ولن ينفعها لا من قريب ولا من بعيد.. ناهيك عن أنه مجرد فنان تشكيلى "عادى" لم يُعرف عنه أنه ترك أثراً فنياً فى وزن الجوكندا (الموناليزا) وكل ما قام به هو المشاركة فى عدد من المعارض فى الدول الأوروبية، شأنه فى ذلك شأن آلاف الفنانين العرب..
وقد سجل عليه المراقبون سوء الإدارة.. فاختياراته للمواقع التنفيذية بالوزارة فى القطاعات المختلفة، اختيارات خالية من المعايير المهمة، إلا معايير الاستلطاف أو خفة الدم، ولذلك هبط الأداء فى قطاع السينما وتحديداً مهرجان السينما وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، الذى أسنده إلى صحفى لا قبل له بالسينما ولا علاقة له بالعلاقات الدولية.. فانحدرت القطاعات إلى أسفل سافلين! ناهيك عن أن نصف قيادات الوزارة من ذوى المعاشات وعديمى الخبرة فأصبحوا - مع تراكم السنين - مراكز قوى تكره الثقافة والمثقفين!
ولست أدرى سبباً لغض الطرف عن رفض دول مؤثرة مثل الولايات وبعض الدول الأوروبية النافذة.. فحسب التصريحات الصادرة عن مسئوليها، أنه لا غبار على مصر أن يكون من بين أبنائها من يجلس على مقعد مدير عام اليونسكو، شرط أن يكون شخصاً آخر غير "فاروق حسنى".. وهو أمر معروف فى الدبلوماسية أن يرفض شخص ما لمجرد أن دولة - من الوزن الثقيل - ترى أنه غير مرغوب فيه..
حدث ذلك عندما رشحت فرنسا قبل سنوات شخصاً لرئاسة البنك الدولى فرفضت أمريكا.. فاضطرت فرنسا أن تقبل ذلك على مضض، لكنها طلبت أن يكون رئيس صندوق النقد الدولى فرنسيا.. وهو ما حدث.. شىء آخر حدث ولكن على صعيد الأفكار، عندما رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فكرة ساركوزى عن الاتحاد من أجل المتوسط، فرضخ الرجل وأدخل التعديلات التى طلبتها ألمانيا.
المعنى هو أن الإصرار على شخص أو فكرة قد لا يكون من حُسن الفطن، وأعتقد أننا لو استوعبنا هذه المؤشرات الرافضة لفاروق حسنى منذ البوابة كنا ربحنا الجولة مع مرشح مصرى آخر لا مجال لذكر عدد منهم الآن.. إذ لا يفيد الندم على لبن مسكوب.. وهنا لابد من الإشارة إلى مقعد آخر خسرته مصر هو مقعد مدير معهد العالم العربى، (كان ذلك فى بداية التسعينيات) عندما أصرّت مصر على ترشيح السفير عبدالحليم بدوى فرفضته فرنسا والدول العربية لأن منصب "المدير" فى هذه المؤسسة الثقافية الكبرى ليس منصباً سياسياً أو دبلوماسياً، وعندما رفعت مصر بالاسم للمرة الثانية ولم تشأ ترشيح قامة ثقافية أو أدبية أو فكرية أو أكاديمية، اضطر مجلس إدارة معهد العالم العربى أن يبحث عن مرشح آخر من المغرب التى رشحت على الفور البروفيسور محمد بنونة أستاذ الأدب العربى فى جامعة محمد الخامس.
وهكذا بسبب هذا العناد على شخص، خسرت مصر مقعد معهد العالم العربى، الذى شغله لاحقاً د. ناصر الأنصارى، وها هى تخسر مقعد مدير منظمة اليونسكو لنفس السبب!.. الأب الثانى لهذا الفشل يرجع إلى أسباب إقليمية، فالدول العربية قد انقسمت سياسياً على الأقل إلى محورين: محور الممانعة ومحور الاعتدال، وتحدثت عناصر من المحور الأول عن إمكانية العمل ضد المرشح المصرى، وهو ما حدث بالفعل عندما ظهر تيار عربى يعمل سراً لحساب مرشحة الإكوادور بحجة أنها من أصول عربية، ثم هى فنانة تشـكيلية مثل المرشح المصرى فاروق حسنى سواء بسواء!.
الأهم أن تياراً كبيراً من المثقفين العرب يرون أن مصر طوال الـ22 عاماً الماضية قد ابتعدت ثقافياً وأدبياً بشكل ممنهج عن العالم العربى.. وطوال الوقت كان فاروق حسنى ورجاله فى الوزارة يرفعون شعار مصر أولاً.. وهو الشعار الذى فهمته أوساط سياسية أوروبية وعربية على أنه دعوة للانعزالية.. وهنا تساءل هؤلاء: كيف يعمل فاروق حسنى فى وزارته على عزل مصر عن شقيقاتها العربيات بينما يهبط اليوم علينا طالباً أن يكون هو ذاته المرشح العربى فى السباق نحو اليونسكو.
ومما لا يجب أن نغُفله فى هذا السياق أن المرشح المصرى قد بدأ حملته مبكراً - قبل موعد الانتخابات بعامين على الأقل ـ وجند وسائل الميديا فى الداخل لحساب هذه الفكرة التى انتهجها البعض عندما جعلها قضية رأى عام، تضاءلت بجوارها قضايا شح مياه الشرب فى الدقهلية والشرقية والبحيرة وكفر الشيخ أو قضايا الرى بمياه الصرف الصحى..
وقد أوغر القائمون على دعايته صدور الكثيرين ضد فاروق حسنى وفكرة ترشحه لليونسكو، عندما طالبوا مصر بأن تنفق الملايين من الدولارات لشراء الأصوات وعقد الصفقات.. وتساءلوا: أين كان هؤلاء وهم يرون الناس تكاد تموت عطشاً وتفتك بأفئدتهم الأوبئة جراء الطعام الملوث الذى ملأ مصر؟!
وقد لاحظ الشعب المصرى أن الصحف القومية كانت "صور" فاروق حسنى تتصدرها فى الصفحات الأولى والأخيرة، وما بينهما مصحوبة بأخبار هى فى معظمها غير صحيحة.. وعبر التراكم الإعلامى ارتسمت صورة غير دقيقة فى الأذهان للمرشح المصرى، فانقسم الناس إلى فريقين، الأول صدق بالفعل أن فاروق حسنى شخصية عالمية يتمناها العالم لكى تجلس على مقعد اليونسكو، وهذا غير صحيح على كل حال..
والثانى وضع يده على قلبه خوفاً من النتيجة واستدعى على عقله فضيحة "صفر المونديال".. ولو تساءلنا عن الهبات والعطايا التى قدمتها الوزارة لهؤلاء "الكتبة" لطالبنا جميعاً النائب العام بالتحقيق فى وقائع إهدار المال العام.. وإذا أضفنا إلى ذلك الإعلانات اليومية التى كانت تنشرها صحف لوموند ولوفيجارو وليراسون وجورنال دى ديماش ومجلة لوبوان، ونوفيل ابزيرفاتور فى فرنسا وحدها، لأصبحت مطالبتنا إلى النائب العام صرخة مدوية.
وهو ما يدفع إلى طرح السؤال التالى: هل مقعد اليونسكو فى حال فوز فاروق حسنى يساوى كل ما أنفق عليه من أموال؟! وهو فى كل الأحوال سؤال مشروع يجب أن نبحث له عن إجابة فى المرحلة المقبلة. الأب الآخر لهذا الفشل الذى ألقمنا جميعاً حجراً وما كانت هذه رغبتنا، لكنه التقدير السيئ والإجراءات الأسوأ.. وأعنى بالإجراءات: التنازلات التى قدمها المرشح المصرى لإسرائيل ويهود العالم.. ودمجها معاونوه فى الصحف الفرنسية بلا طائل..
والمؤسف أن ما قيل هو أن مصر قدمت تنازلات، وليس المرشح المصرى، وهذه كارثة تبرأت منها مصر، لأننا كما أسلفنا لا نقبل أن تُختزل مصر العظيمة فى شخص، كائناً من كان! والمؤسف أن الصحف القومية قد امتلأت أخباراً عن اليهود السكندريين بلا معنى أو طائل.. ليس فقط لأن صاحب الصوت هو الدولة وليس الفرد سواء كان يهودياً أو غير يهودى.. ولكن أيضاً لأن استحضار هؤلاء فى صورة المُدافع عن ترشيح فاروق حسنى فيه خلط للأوراق سوف يضر حتماً بالموقف المصرى على الخريطة العربية.. وهو أمر كنا فى غنى عنه، لكن ما الحيلة وقد خطف مهمة الدعاية للمرشح المصرى نفسه غير المتخصصين وغير الجادين.. وكل همهم كما قال لى أحدهم هو أن يعمل مستشاراً لفاروق حسنى فى اليونسكو..!!
يبقى أخيراً أن نذكر أن الدبلوماسية المصرية قد قامت بدورها بإتقان، لكن كانت الأمواج الرافضة لشخص المرشح "وليس لمصر" أكبر من القدرة على احتوائها.. ثم جاءت حملة الإجراءات - التى اعتمدها فاروق حسنى - "ضده" تماماً، فكلنا يعرف أن إقامة السرادقات ودعوة أعضاء المجلس التنفيذى على بوفيهات مفتوحة هو علامة "سفه" سجلها الكثيرون على مديرى دعاية فاروق حسنى، وقد تكون أحد أسباب فشله وهزيمته بهذه الصورة التى ملأت نفوسنا "غماً ونكداً"، رغم كل ما يمكن أن يُقال بعد ذلك..
فمن منا لا يريد أن يجد نوابغ المصريين أماكن لهم فى قيادة النظام العالمى (السياسى والاقتصادى والثقافى).. وكلنا يذكر فرحتنا عندما كان بطرس غالى أميناً عاماً للأمم المتحدة، ومحمد البرادعى رئيساً للوكالة الدولية للطاقة الذرية وإسماعيل سراج الدين نائباً لرئيس البنك الدولى.. الفارق أن هؤلاء وصلوا إلى هذه المواقع بخبراتهم وكفاءاتهم العلمية ولم تنُفق مصر عليهم دولاراً واحداً، عكس ما حدث مع فاروق حسنى الذى أفرغ ميزانية وزارته على سرادقات وإعلانات ومجاملات.. ثم جاءت النتيجة لتملأ الأفواه بالمرارة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: Mannan)
|
مقال آخر للطاهر بدر يكشف جانبا من جوانب التآمر المصرى السودانى ضد النوبة تاريخا وثقافة ويقارن بين دعم مصر لفاروق حسنى وتجاهلها لحمزة علاءالدين سفير النوبة لليونسكو... مقال جدير بالقراءة يا بطل...
Quote: إعلام "المصارية" ... بين دعم فاروق حسني اللامتناهي وتجاهل حمزة علاء الدين الاقصائي..
--------------------------------------------------------------------------------
ما أن اطاحت المرشحة البلغارية إيرينا بو كوفا بفاروق حسني فى انتخابات رئيس اليونسكو حتى انهالت اقلام الاعلام المصري بحياكة ردود تستند على نظرية المؤامرة الامريكية – الاسرائيلية ضد المرشح العربي المسلم لخشية الدوائر مما يمكن ان يفعله ازاء تهويد القدس او طمس الاثار الاسلامية حولها وما الى ذلك لما يذهب اليه مقري السياسة التبريرية الاقرب وقد رد سفير اسرائيل السابق فى مصر على المروجين لفكرة سعي اسرائيل لاسقاط حسني وخلق بيئة رافضة له بعد ان روجت لمعاداته للسامية اثر تصريح قديم له وهو القابع فى وزارة الثقافة لاكثر من عشرين عاماً حول حرق كتب اسرائيلية ان وجدت بمعرض كتاب القاهرة صرح السفير مزئيل بان فاروق حسني سقط لانه يمثل نظاماً يقمع الحريات . وقد استغربت اوساط كثيرة الترويج للمؤامرة فى الوقت الذي مهر فيه فاروق حسني ترشيحة باعتذار مذل عن تصريحاته السابقة بحرق الكتب الاسرائيلية وهو الذي يمثل التيار المعادي للمظاهر الاسلامية ولا ادل على ذلك من تصريحه الذي اقام عليه الدنيا قبل وقت ليس بالبعيد لاعتباره الحجاب تخلفاً وقد ذهبت معظم الاراء الى الاشارة بأن اسقاط او سقوط فاروق حسني بمثابة رسالة للنظام المصرى قبل ان تكون لفاروق حسني. والجدير بالذكر ان منظمة بامريكا اطلقت على نفسها "نوبيا بروجكت" كانت قد ارسلت نداءاً بعدم ترشيح فاروق حسني لاسباب ذكروها نصاً بـ ( النوبيون يعترضون على ترشيح الوزير المصرى فاروق حسنى لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو لأنهم لا يثقون فى نوايا مصر تجاه النوبة). و(النوبيون السودانيون ينحون باللائمة على الحكومة المصرية والحكومات السودانية المتعاقبة لتسببها فى عزل وتهميش النوبة والسعى لمحو النوبة من الخريطة كليا ..) وذهب كثيرون الى تحميل الوزير المرشح قصد اهمال اللغات المصرية القديمة (قبطية و نوبية) ودقوا ناقوس الخطر حيال نواياه اذا ما فاز بالمنصب. برز رأى مشفق على النوبيين من جراء نداء "نوبيا بروجكت" الغير محسوب العواقب ظناً بأن الخطوة تضر بالقضية النوبية اكثر مما تفيده ولكن اذا نظرنا من جانب اخر فان الخطوة هي بمثابة لفت انتباه المجتمع الدولي الى وجود مشكلة نوبية وصوت نوبي مخنوق من قبل النظامين المصري والسوداني وفي توقيت جيد وعلى نحو اذا هبت رياحك فاغتنمها فالنوبيون فى السودان قُمعوا وقُتلوا عندما عارضوا سلمياً تخزين المياه لمصر على حسابهم بتشييد سدي كجبار ودال الذين سيأتيان على ما ومن تبقى من النوبة والنوبيين وكل ذلك فى مقابل تبني تلميع وجه النظام امام المحافل الدولية والوقوف بجانبه فى قضية المحكمة الدولية وقد ضُرِس النوبيون بين تجاهل المصريين لنداءات عديدة للنوبيين بحق العودة لقراهم التي هُجروا منها وبرز اسم حجاج ادول والعديد من الناشطين النوبيين الذين القوا ظلالا على المظالم التاريخية للنوبة والواقعة من النظام المصري وقد كان لمقال فى شكل تساؤل نشر على صفحة العربية نت حول ما (اذا كان النوبيون من رعايا دولة اسرائيل هل كانت ستفعل بهم ما يفعله الراعيان فى الحكومتين المصرية والسودانية) اثر المقال قبل سنتين ونيف فى لفت انتباه الى وجود مشكلة حقيقية اطلت برأسها من حيث لا يحتسبون. والنوبة والنوبيين اذا كانت تُقمع وتُكمم افواه ناشطيها بالداخل فى مصر والسودان فما لهم الا التوجه نحو الوسائل العالمية والمشروعة للفت انتباه العالم لقضية تذويب تجريها حكومتين بشكل تنسيقي عالي وسري لمحو النوبة مكاناً وزماناً وتراثاً. والمعروف ان النظامين فى مصر والسودان رغم الكثير من الخلافات السابقة والعداء الذي وصل لمحاولة اغتيال رئيسها حسني مبارك الا انهما يتفقان فى تذويب النوبة والعمل على محوهم بالاغراق لتمثيلها لحضارة ممتدة وذات جذور تمثل دوماً خطراً على نظم عسكرية متحورة ومستنسخة للتسلط والحكم بالتجبر والتكميم تمهيدا لبيع ما يمكن بيعه من اراضي ومشاريع يقبضون ثمنها بخساً اليوم ويرهنون بها مستقبل اجيال قادمة غير محسوب لهم حقهم الاصيل فى الانتفاع بارضهم وارثهم وتنميتها لصالحهم لا لصالح جهات خارجية ذات حق غير اصيل فى الارض. حمزة علاء الدين فنان وموسيقار نوبي اشتهر وزاع صيته خارج مصر ونال عدة جوائز وهو الفنان الوحيد الذي غني فى الامم المتحدة ممثلاً الإثنيات القديمة نال العديد من الاهتمام فى الاوساط والدوائر الثقافية العالمية وصار علماً فى اليابان وامريكا واصدر اسطوانات ابتدرها بـ "اسكيلي" (الساقية) ولقي اهمالاً متعمداً من اعلام النظام المصري وتجاهل تام وعندما بلغ حرج النظام حداً كبيراً ربما لعدم ايمانه اصلاً بضرورة الحفاظ على ارث قديم لانهم فى الاصل يمثلون اثنيات جاء بها البحر ولا يتخذون من الاصالة والقدم مرجعية لأنها اذا فعلت فإن اول ما يفضحه يفضحهم هم الذين لا يعدد احدهم الى الجد السادس او الخامس حتى لذا ليس بمستغرب عنهم محاربة الاصالة والتراث والاكتفاء بمسخ من فرق شعبية تؤدى حركات مستحدثة لعكسها للسواح لجني الدولارات والايهام الثقافي الممسوخ والذي يكثر من الحركة المسرحية اكثر من عكس التراث الحقيقي للحضارة المتمثلة فى الطار والطمبور النوبي عندما بلغ بالنظام المدى فى الحرج تم جلبه فى افتتاح المتحف النوبي فى اسوان قبيل وفاته فما كان منه الا ان يتحدث بالانجليزية مستسمحاً انه فقد عربيته لطول بقاءه بالخارج وفى الوقت نفسه لا يستطيع ان يتحدث بالنوبية التي يجيدها لعدم فهمها من كل الحضور. حمزة علاء الدين كان الموسيقار الذي لمعت موسيقاه التصويرية فى فيلمي بابل والحصان الاسود العالميين وافلام عديدة نالت جوائز عالمية لو كان ما يزال على قيد الحياة وترشح بدلاً من فاروق حسني لكان قد فاز بالتزكية لان الاوساط العالمية تعرفه وتحفظ له بصمته ولكن لم يتم ذلك وتوفى دون ان يلقى الاهتمام اللازم من قبل الاعلام المصري والاوساط الثقافية امعاناً فى التجاهل وغض الطرف الذي تمارسه منذ دهور عن ثقافة وتراث ومطالب النوبيين ومظالمهم وحقهم فى التنمية والوجود ببلادهم وحقهم فى الارض التي توارثوها وحقهم فى نشر تقافتهم . لا اعتقد ان ترشيح حمزة كان ليمني بهزيمة وهو الذي جلبتة اليونسكو ليكون نجم احتفال متحف النوبة بأسوان واليونسكو معنية بالحفاظ على الاثار والتراث الانساني وقد قامت بطلب من مصر والسودان باطلاق وتنفيذ حملة انقاذ اثار النوبة قبيل اغراقها بالسد العالي وجاء دورها لاحقاً لقرار الاغراق فى ذلك الحين ونعول عليها للعب دور فى الحول دون المزيد من الاغراق والافناء والمحو وكان من الضروري عدم فوز فاروق حسني بالمنصب وهو ربيب النظام الذي يتعاضد مع قرينه فى السودان لازالة النوبة من الوجود ولو حدث لمهد ذلك للمزيد من التغييب والتهميش والتجاهل للنوبة والنوبيين او تسهيل تمرير مخططات البلدين فى السطو على مقدراتها المتمثلة فى الحوض النوبي الغني وتراثها وحضارتها الاغنى.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظالم النوبيين وأجندة النشطاء .. بقلم مصطفى البطل (Re: Mannan)
|
لماذا يريد البطل للاخرين الصيام والتزام الصمت؟ حتى من ابسط مراقي النضال والتعبير عبر المذكرات المرفوعة للسفارات الاجنبية والمنظمات الدولية؟
* فاروق حسني خسر المقعد ليس بسبب اللوبي الصهيوني كما قال ولكنه خسره بسبب حراسته لبوابة ثقافة مصرية تمييزية! تميز ضد اللون الاسمر والاسود وتسخر منه باستمرار على خشبات مسرحها وحتى مسرح عرائسها للاطفال. وتميز ضد الدين المسيحي القبطي.
* وهنالك المسلسلات الكويتية في رمضان الاخير التي كتب عنها الكثيرون من الكتاب العرب التي تسخر من اللون الاسود بشكل مرير. اتمنى ان ارى عملا على مستوى الدول العربية يضم السودانيين في المقدمة والنوبيين المصرييين، والسعوديين السود والسمر، والكويتيين السود والسمر، والعمانيين، والاماراتيين السود والسمر، ليوقفوا هذا العبث، عبر ميثاق ثقافي عربي ، واضح وصارخ. ولن امانع كسوداني ان يعبر عني اي ناشط او مثقف، يشعر بما اشعر به من غثيان
* متى يصمت هذا البطل؟
| |
|
|
|
|
|
|
|