الصحافية السودانية تفضل شهرا في السجن على دفع غرامة اثر'ادانتها بارتداء البنطلون. ---------------------------------------------- http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/ المصدر: جريدة (القدس العربي)اللندنية، بتاريخ: 08/09/2009 لخرطوم القدس العربي من كمال بخيت: --------------------------------- *** - اعلن محامي الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين ان موكلته نقلت الى السجن بعد رفضها دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها الاثنين لادانتها بارتداء البنطلون.
*** - وقال المحامي كمال عمر 'لقد نقلت الى سجن النساء في ام درمان' المحاذية للخرطوم. واكدت مصادر متطابقة نقل الصحافية الى السجن. واعتبرت محكمة شمال الخرطوم الاثنين الصحافية مذنبة لارتدائها زيا 'غير محتشم' وهو السروال، لكنها اكتفت بتغريمها 500 جنيه سوداني (200 دولار) او السجن لمدة شهر في حال عدم تسديد الغرامة.
*** - ولكن الصحافية قالت في اتصال هاتفي 'لن ادفع الغرامة وافضل الذهاب الى السجن'.
*** - ويبدو ان محاولات محاميها لاقناعها بدفع الغرامة فشلت.
*** - وتخوض لبنى حسين معركة من اجل الغاء البند 152 من قانون العقوبات السوداني الذي يقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من 'ارتكب فعلا فاضحا او يخدش الحياء العام او من ارتدى ملابس غير محتشمة'.
*** - وكانت لبنى حسين اوقفت مع 12 سيدة اخرى مطلع تموز/يوليو الماضي في مطعم بالخرطوم لانهن كن يرتدين السراويل اذ اعتبرت الشرطة ملابسهن 'غير محتشمة'. واستدعت الشرطة بعد ذلك 10 من السيدات اللاتي القي القبض عليهن معها وتم جلد كل منهن عشر جلدات.
*** - وكان يفترض ان تعامل لبنى حسين مثلهن لولا انها احتجت وبدأت حملة علنية للدفاع عن حقوق النساء.
*** - وكانت الصحافية السودانية صرحت بأن القانون يتعمد الغموض فيما يتعلق بماهية الملابس المحتشمة، حتى تتمكن السلطات من معاقبة النساء. الا ان متحدثا باسم الحكومة السودانية قال ان هناك اشياء اخرى غير معلنة في القضية، متهما الصحافية بانها ارتكبت مخالفة ما الى جانب ارتداء البنطلون مما استوجب توقيفها.'
*** - واكد ان آلاف النساء في السودان يرتدين البنطلون سواء في المكاتب او المناسبات، ويمكن لأي زائر للخرطوم ان يرى هذا.
*** - ووقع صدام بين نشطات مدافعات عن حقوق المرأة في السودان وإسلاميين وشرطة مكافحة الشغب امس الاثنين قبل جلسة محاكمة لبنى حسين التي تواجه حكما بأربعين جلدة لارتدائها بنطلونا وهو ما اعتبرته السلطات زيا غير محتشم.
وسريعا ما اخلت الشرطة المكان خارج محكمة في الخرطوم وضربت عددا من المحتجين بالهراوات والقت القبض على عشرات من النساء المساندات للبنى حسين التي لقيت قضيتها اهتماما عالميا منذ القاء القبض عليها في حفل في تموز/يوليو مع 12 اخريات. وتعد قضية لبنى حسين اختبارا لقواعد الحشمة التي تقول كثيرات من النشطات انها غير واضحة مما يترك لكل ضابط مجالا واسعا لتفسيرها وتحديد ماهي الملابس غير المقبولة. ونشرت لبنى حسين وهي صحافية سابقة كانت تعمل لدى الامم المتحدة وقت القبض عليها قصتها ووقفت امام الكاميرات لتصورها وهو ترتدي بنطلونا فضفاضا وطلبت مساندة وسائل الاعلام.
*** - وقالت المحتجة سوسن حسن لرويترز 'منحتنا لبنى فرصة.. انها شجاعة.. لقد ضربت الاف الفتيات منذ التسعينات ولكن لبنى أول من لم تلزم الصمت'.
*** - وتجمع نحو 150 محتجا معظمهم من النساء ارتدى بعضهن بنطلونات وهم يلوحون بلافتات خارج محكمة في الخرطوم احيطت باجراءات امن مشددة وشرطة مكافحة الشغب مزودة بهراوات ودروع.
*** - ثم انضم الى الموقع عشرات من الرجال واطلقوا شعارات دينية وادانوا لبنى حسين وانصارها ووصفوهن بالعاهرات وطالبوا بعقوبة صارمة لها.
*** - ووقعت مصادمات وانتزع محتج ملتح لافتة ورقية ومزقها. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب وضربت المحتجين بالهراوات. ولاحقا اقتادت الشرطة عشرات النساء الى حافلة صغيرة غادرت المكان.
*** - وقالت طبيبة جراحة ترتدي بذلة بيضاء قبل ان تخلي شرطة مكافحة الشغب المكان 'انهم يضربوننا. يحاولون استفزازنا للقيام بعمل يتسم بالعنف كي يردون علينا ويبعدونا عن الشوارع. لم اتصور ابدا ان يحدث ذلك'.
*** - وفي وقت سابق ذكر محامي الدفاع نبيل اديب عبد الله ان قانون الزي المحتشم فضفاض لدرجة تحول دون حصول لبنى حسين على محاكمة عادلة. وترفض موكلته الاتهامات وتقول ان ملابسها كانت محتشمة وانها لم تخالف القانون.
*** -وسبق ان ذكرت ان عشرة من النساء الاخريات اللائي اعتقلن معها اعترفن بذنبهن وجلدن.
*** - وأجل القاضي الجلسة الاخيرة لمحاكمة لبنى حسين للتحقق مما اذا كانت لديها حصانة من المحاكمة لانها كانت تعمل كمتحدثة صحافية للامم المتحدة وقت القبض عليها.
*** - وقالت لبنى حسين انها استقالت من وظيفتها في الامم المتحدة لتتخلى عن اي حصانة قانونية حتى يمكن الاستمرار في نظر قضيتها لتثبت براءتها وتتحدى قانون الحشمة. وقال مسؤولون في الامم المتحدة ان المنظمة ابلغت السودان ان لبنى حسين كانت لها حصانة من اي اجراءات قانونية لانها كانت موظفة في المنظمة الدولية وقت القبض عليها.
****************************** *** - *** - راجـع الرابط لتشاهـد الصـورة تطالع نص الخبـر بالصفحة الاولي من جريدة "القدس العربي" اللندنية، والتي توزع كميات كبيرة من جريدتها بالاضافة الي موقعها الألكتروني الذي يـالعه ملايين من القراء. http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/
والـموقع البـريطانـي الألكتـروني BBC تـبث خـبـرآ ...... وفيلم فيديو!!! يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير- --------------------------------------------------------------------- الصحفية السودانية لبنى حسين ترفض دفع الغرامة --------------------------------------------- http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/09/090907_h...udan_lubna_tc2.shtml آخر تحديث: الاثنين, 7 سبتمبر/ أيلول, 2009, 17:26 GMT المصدر: موقع الBBC باللغة العربية. .------------------------------------- *** - رفضت الصحفية السودانية لبنى حسين، التي ادينت بارتداء ملابس "غير محتشمة"، الحكم الاخير المخفف الصادر بحقها وهو تغريمها 500 جنيه سوداني، او ما يعادل مئتي دولار تقريبا، بدلا من حكم الجلد السابق.
*** - وقالت لبنى حسين انها تفضل ان تحبس بدلا من ذلك لمدة شهر، حسب القانون، ولا تدفع المبلغ، معبرة بذلك عن تحديها للقوانين المعمول بها في السودان.
*** - وكان الحكم السابق بحق لبنى حسين هو الجلد 40 جلدة لارتدائها البنطلون، الذي تعتبره السلطات السودانية رداء غير محتشم.
*** - وكانت قضية لبنى حسين قد حظيت بتغطية اعلامية واسعة في العالم، وادانات من منظمات وهيئات دولية، وعلى الاخص من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق النساء.
*** - وكان آخرها مطالبة منظمة العفو الدولية السلطات السودانية في الخامس من هذا الشهر بإلغاء العقوبة، والغاء القانون الذي حوكمت بموجبه.
*** - وكانت لبنى قد تحدت الحكم وقالت انها تعمدت ان تحاكم لمواجهة هذا القانون الذي يجيز العقاب بالجلد، كما انها ابلغت المحكمة عن تخليها عن حصانتها.
*** - يذكر ان عشر فتيات من اللاتي اعتقلن مع لبنى، بينهن مسيحيات من جنوب السودان، جلدن لنفس التهمة.
44836سنة 133-العدد2009 سبتمبر8 18 من رمضان 1430 هـ الثلاثاء-
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام-
*** - الصحفية السودانية بعد قرار المحكمة بتغريمها500 جنيه سوداني... *** -السجن أحب إلي من دفع الغرامة لوقف إهانة النساء... *** - مصادمات بين الشرطة ومؤيدات للبني وإسلاميين خارج مقر المحكمة...
القاهرة ـ من أسماء الحسيني: --------------------------- لبنى حسين (صـورة).
*** - رفضت الصحفية السودانية لبني أحمد حسين الحكم الذي أصدرته محكمة سودانية أمس بحقها بدفع غرامة مالية قدرها500 جنيه سوداني, أي ما يعادل250 دولارا تقريبا لارتدائها لباسا غير محتشم, وذلك بدلا من فرض عقوبة الجلد عليها.
*** - وقالت لبني في الحجز لـ الأهرام عبر الهاتف من الخرطوم: إنها تفضل عدم دفع الغرامة وقضاء عقوبة السجن لمدة شهر في حالة عدم الدفع حتي تجنب النساء والفتيات في السودان من بعدها مواجهة مثل هذه المواقف المهينة والمنافية للشريعة الإسلامية والدستور السوداني وحقوق الإنسان.
*** - وقالت لبني: إن المعركة لن تنتهي وستستمر من أجل إسقاط هذه القوانين المهينة ومن بينها المادة152 التي تنص علي جلد النساء بسبب ما يرتدين من ملابس.
*** - وأوضحت أن القضية بالنسبة لها هي وقف القوانين التي تتحرك بموجبها الحملات الجائرة التي قد تطول في المستقبل آلاف النساء والفتيات فيجلدن دون ذنب أو جريرة سوي ارتداء ثياب قد لا ترضي البعض.
*** - وقالت: إن هذه الجريرة وقعت آلاف المرات في السابق دون أن يكون بينهن صحفية تستطيع تفجير الموضوع.
*** - وكانت مصادمات قد وقعت بين ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة وإسلاميين وشرطة مكافحة الشغب خارج مقر المحكمة, واعتقلت قوات الأمن السودانية48 شخصا ثم أفرجت عنهم في وقت لاحق.
*** - وعقب صدور الحكم, اجتمعت أعداد كبيرة من الناشطين والصحفيين وممثلي منظمات حقوق الإنسان, وجمعيات المرأة في مؤتمر لصحيفة أجراس الحرية للتعبير عن رفضهم للحكم وتضامنهم مع لبني.
***- وقال المحامي محسن البهنسي رئيس الجمعية المصرية للمساعدة القانونية, وحقوق الإنسان: إنه ذهب إلي الخرطوم مع زميله المحامي إيهاب ناجي رئيس المركز المصري لحقوق المرأة ممثلين لنحو200 منظمة مضربة للتضامن مع لبني. وأوضح أن المحكمة لم تنعقد بشكل عادل ومنصف.
صـورة لبـنـي تـحـتل مكانة بارزة بالصفحة الأولي بجريدة " الأهرام " المصريـة. --------------------------------------------------------------------- الصفحة الأولى - الصفحة الأولى- 44836سنة 133-العدد2009 سبتمبر8 18 من رمضان 1430 هـ الثلاثاء- جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام-
*** - الصحفية السودانية بعد قرار المحكمة بتغريمها500 جنيه سوداني... *** -السجن أحب إلي من دفع الغرامة لوقف إهانة النساء... *** - مصادمات بين الشرطة ومؤيدات للبني وإسلاميين خارج مقر المحكمة...
لقد إحتل خبر الحكم الظالم على السيدة لبنى على حيزا كبيرا في نشرات الأخبار بالتلفزيون الأمريكي وإنه لشيئ مؤسف أن تشاهد خبرية بهذة التفصيلات على صدر كل القنوات الأمريكية والعالمية أعجز عن الإقتباس من هذا الكم الهائل من التغطيات
لك الله يا لبنى... ولك الله يا سـودان!
وتشكر سيدي على التوثيق...
09-08-2009, 01:27 AM
خالد العبيد
خالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983
"صحفية البنطال" السودانية ترفض دفع الغرامة وتودع السجن متابعة: إلهام نخلاوي
لافتة تندد بقانون النظام العام
الخرطوم، السودان(CNN) -- أبلغ محامي الصحفية السودانية لبنى الحسين، والتي أدانتها محكمة، الاثنين، بدفع غرامة 200 دولار لارتدائها بنطالا، شبكة CNN بأنها أودعت السجن بعد أن رفضت دفع الغرامة.
وقال المحامي نبيل أديب عبر الهاتف من الخرطوم، إن موكلته الآن "في السجن، لأنها رفضت دفع الغرامة معتبرة إياها مسألة مبدأ،" مضيفا أنها "ستستأنف الحكم باعتبار أن قانون الاحتشام الذي تطبقه البلاد غير دستوري أصلا."
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، اكتفت محكمة سودانية بتغريم الحسين، 200 دولار، عوضاً عن جلدها في قضية أثارت جدلاً واسعاً إثر اتهامها بخدش الحياء العام لارتدائها بنطالاً في مكان عام.
وواجهت الحسين عقوبة تصل إلى 40 جلدة، بموجب نص المادة 152 من قانون النظام العام الصادر في 1991.
وشهدت الجلسة الثالثة للمحكمة أعمال عنف خارج قاعة المحكمة، حيث تصدت قوات الأمن السوداني بعنف لحشود من المتضامنين مع الصحفية، وفق تأكيدات شهود عيان لـCNN بالعربية.
وأشار أحدهم في اتصال هاتفي مع الموقع من أمام المحكمة، إلى أن قوات الأمن هاجمت المعتصمين، الذين بلغ عددهم أكثر من ألف شخص، وتعرض بعضهم لإصابات وجراح، كما اعتقلت 47 امرأة بتهم إثارة الشغب.
وخصصت جلسة الاثنين لمناقشة الحصانة الدبلوماسية التي تضفيها وظيفة الصحفية الحسين كموظفة في الأمم المتحدة.
إلا أن مصدراً سودانياً مسؤولاً، رفض الكشف عن هويته، أشار إلى أن الحسين لا تتمتع بحصانة دبلوماسية، نظراً لكون عقدها مع الأمم المتحدة يصنف بوصفه "محلياً."
وكانت الحسين أعلنت استقالتها من المنظمة الدولية، لإسقاط تلك الحصانة ومتابعة المحاكمة، وفق حديث سابق لها مع CNN بالعربية.
روابط ذات علاقة القاهرة تناشد الخرطوم إغلاق ملف قضية "صحفية البنطلون" الصحفية لبنى الحسين المتهمة بارتداء البنطال تمثل أمام المحكمة في حين قال الملحق الإعلامي لقنصلية السودان في دبي، محمد خير، في حديث للموقع عن القانون قائلاً:" الحكومة كرست قانون النظام العام كذراع لحماية الأخلاق، وضبط الشارع، وذلك من صميم توجهها السياسي والأيديولوجي."
وتابع: "تعايش الشارع السوداني مع هذا الوضع منذ ذلك الوقت، وفي هذا الإطار تم جلد الكثير من الشخصيات العامة في قضايا مماثلة، وأخرى تتعلق بالسكر والقمار."
وذكر أن القانون المثير للجدل موضع "شد وجذب" في الوقت الراهن، وقد يجري تعديله، ولكنه استبعد أن يتم إلغاء القانون.
وانتقد خير الحملة الإعلامية المصاحبة لقضية الصحفية السودانية، ووصفها بأنها معادلة لحملة دارفور.
وحول الانتقادات الدولية، قال إن" هذا يدلل على أن الغرب ليس له إسهام سوى تعميق الأزمات."
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قدم دعوة إلى الصحفية السودانية لزيارة فرنسا، كما طالبت مؤخراً منظمة العفو الدولية "أمنستي" بإسقاط التهم عنها.
وقالت نائب مدير برنامج "أمنستي" في أفريقيا، تاوندا هوندورا: "إن طريقة استخدام هذا القانون ضد المرأة غير مقبول، كما أن العقوبة التي يطالب بها القانون (40 جلدة) مثيرة للاشمئزاز."
وكانت الحسين صرحت قبيل محاكمتها السابقة بالتأكيد على أنها متحسبة لكافة القرارات التي تتخذ ضدها، مؤكدة بأنها لا تسعى للبراءة بقدر سعيها إلى تغير المواد غير الدستورية في القانون، التي لا تتفق مع الدستور واتفاق السلام ومواثيق حقوق الإنسان، وحتى الشريعة الإسلامية.
وشددت في تصريح سابق لـCNN بالعربية، على رفضها الاستفادة من الحصانة الدولية، كموظفة بالأمم المتحدة، لتجنب معاقبتها بالجلد، بسبب ارتدائها "بنطلون"، مؤكدة أن ملابسها "محتشمة" وترتديها الآلاف غيرها.
يشار إلى أن الشرطة السودانية كانت قد ألقت القبض على لبنى الحسين مع 12 فتاة أخرى، منهن مسيحيات من جنوب السودان، في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، أثناء حفل عام، تطبيقاً لمادة في القانون تعتبر "ارتداء ملابس مخالفة للنظام العام والآداب، موجباً للجلد."
ولكن لبنى، التي عادت إلى منزلها بالخرطوم بعد جلسة المحاكمة، قالت لـCNN حينها، إن السلطات أطلقت سراح ست فتيات، بينما تم جلد عشر أخريات، بـ40 جلدة، فيما رفضت هي واثنتان تلك الاتهامات، وطلبن إحضار محامين وإحالة القضية إلى المحكمة.
ومـضان كـريـم، وشـكرآ علي حـضـورك ومساهـمتك، وكنت اتـمنـي تنـزل لناحاجة كده من "بيت الكلاوي"، اقصـد من جرايدكم العامرة باخبار لبني حـدث اليوم ووجـع الحكومة!!
*** - لك مودتي،...... واواصل انا التنقيب في مجاهل عالم الانترنيت بحثآ عن اخبار اختنا الحبيبة لبني!!
------------------------------------------------------------------------------------------------- محكمة سودانية تدين صحافية لارتدائها بنطلونآ... وتخيرها بين الغرامة او السجن. http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=535112&issueno=11242 المصدر: جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية، بتاريخ: الثلاثاء 18 رمضان 1430هـ - 8 سبتمبر 2009، العدد رقم: 11242
الأخ الـحـبـيب الحـبـوب، خالـد العبيـد، تحياتي ومودتي، ورمـضان كريـم، وألف شكر علي المساهمة وياريت لو تواصل...
+++ - لك مودتي-
*** - وبثت قناة (الجـزيرة) القطرية اليوم خـبـرآ قصيـرآ حول مادار بالمحكمـة،وايضآ بعض اللقطات المصورة الحـية، ولكن كان واضـحآ، ان مراسل (الجزيرة) بالخرطوم قد تعرض لضغوطات من قبل رجال الأمن ومنع من اجراء اي حوار او لقاءات مع الصحافيات او من كانوا بقاعة المحكمة ، لذلك خرج خـبر اليوم بالجزيرة باهتآ ورسـميآ اكثر من اللازم!!!!ولااعـتقد ان المراسل سيستطيع مسـتقبلآ تغطية ردود الفعل لدي عامة الشعب، او سيناقش المسؤولين حول هذه المحاكمة وصـداها عالميآ.
09-08-2009, 04:46 AM
Mohamed Yassin Khalifa
Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
بجد لا أستطيع أن أنقل لك كل ما كتب أو أذيع أو ما نقلته شبكات الإذاعة والتلفزة والجرائد الأمريكية ولكني أجزم لك قاطعا بأنها كلها نقلت الخبر وتفاصيله... كان الله في عون ناس السفارة البيقطعوا الجرائد ويرسلوها للسودان
وطبعا إحنا اليوم في عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال... وأنا بجهز في نفسي لزملاء العمل الحايسئلوني عن سجن واحدة عشان لابسة بنطلون! *** الله ينعل الكان السبب ... ببركة رمضان ده
وده ما نشرته أكبر صحيفة في العالم الـ New York Times
September 7, 2009 Sudan Court to Define Indecent Dress for Women By JEFFREY GETTLEMAN NAIROBI, Kenya — This is not about pants, Lubna Hussein insists. It is about principles.
A woman should be able to wear what she wants and not be publicly whipped for it, says Mrs. Hussein, a defiant Sudanese journalist, and on Monday her belief will be put to the test.
Mrs. Hussein has been charged in Khartoum, Sudan’s capital, with indecent dress, a crime that carries a $100 fine and 40 lashings. She was arrested in July, along with 12 other women, who were caught at a cafe wearing trousers.
Sudan is partially ruled by Islamic law, which emphasizes modest dress for women. Mrs. Hussein, 34, has pleaded not guilty and is daring the Sudanese authorities to punish her.
“I am Muslim; I understand Muslim law,” Mrs. Hussein said in an interview. “But I ask: what passage in the Koran says women can’t wear pants? This is not nice.”
Mrs. Hussein even printed up invitation cards for her initial court date in July and sent out e-mail messages asking people to witness her whipping, if it came to that. She said she wanted the world to see how Sudan treated women.
Hundreds of Sudanese women — many wearing pants — swarmed in front of the court where the trial was supposed to take place, protesting that the law was unfair. Twice now, the trial has been postponed. Some of the other women arrested with Mrs. Hussein have pleaded guilty and were lashed as a result. Past floggings have been carried out with plastic whips that leave permanent scars.
“The flogging, yes, it causes pain,” Mrs. Hussein said. “But more important, it is an insult. This is why I want to change the law.”
The law in contention here is Article 152 of Sudan’s penal code. Concisely stated, the law says that up to 40 lashes and a fine should be assessed anyone “who commits an indecent act which violates public morality or wears indecent clothing.”
The question is: what exactly is indecent clothing?
In Sudan, some women wear veils and loose fitting dresses; others do not. Northern Sudanese, who are mostly Muslim, are supposed to obey Islamic law, while southern Sudanese, who are mostly Christian, are not. Mrs. Hussein argues that Article 152 is intentionally vague, in part to punish women.
Rabie A. Atti, a Sudanese government spokesman, said the law was meant for the opposite reason, to “protect the people.”
“We have an act controlling the behavior of women and men so the behavior doesn’t harm others, whether it’s speech or dress or et cetera,” he said.
But, he insisted, Mrs. Hussein must have done something else to run afoul of the authorities, besides wearing pants.
“You come to Khartoum and you will see for yourself,” he said. “Many women, in offices and wedding ceremonies, wear trousers.”
“Thousands of girls wear the trousers,” he added.
Asked what other offenses Mrs. Hussein may have committed, Mr. Atti said that the case file was secret and that he did not know.
Mrs. Hussein countered that she did not do anything else that might have violated the law, and that countless people from inside and outside Sudan are supporting her.
“It’s well known that Sudanese women are pioneers in the history of women’s rights in this region, and that we won our rights a long time ago because of our awareness, open mind, good culture and struggle,” she said.
The last time Sudan’s courts handled a case that attracted such international attention, they found a compromise solution. A British schoolteacher faced up to 40 lashes and six months in prison for allowing her students to name a class teddy bear Muhammad, which was perceived as an insult to Islam. But after being sentenced to 15 days in jail, she was soon pardoned by the Sudanese president.
A widow with no children, Mrs. Hussein is a career journalist who recently worked as a public information assistant for the United Nations in Sudan. She quit, she said, because she did not want to get the United Nations embroiled in her case. But Sudan, given its renewed interest in normalizing relations with the United States, might be reluctant to draw much international ire by harshly punishing her.
Protesters are expected to come out on her behalf again when Mrs. Hussein returns to court Monday morning. She says her family is also behind her.
“My mother supports me,” she said, “but she is worried for me and prays for me.”
By MOHAMED OSMAN and SARAH EL DEEB The Associated Press Monday, September 7, 2009 1:01 PM
KHARTOUM, Sudan -- A woman journalist was convicted Monday of public indecency for wearing trousers, but was spared a sentence of flogging. A defiant Lubna Hussein said she would not pay a $200 fine and would take a month in prison instead to protest Sudan's draconian morality laws.
The 43-year old journalist has set out to challenge the police and courts since her arrest in July by insisting the case go to trial, aiming to embarrass the Khartoum government with the publicity. Her prosecution - and the prospect that she could get the full sentence of 40 lashes - drew an international outcry.
The judge's decision to impose a fine #####alent to $200 appeared to be an attempt to curb the criticism.
"I will not pay a penny," Hussein, who during the court session wore the same trousers that sparked her arrest, told The Associated Press after the ruling.
During the session, police rounded up about 40 women protesting outside the courthouse in support of Hussein, some of them wearing trousers as well in a sign of solidarity.
Sudan's government implements a conservative version of Islamic law in the north. Under public indecency laws, anyone committing an act or wearing clothing deemed indecent can be punished with a flogging or a fine, but lawyers and human rights groups say the law is too vague and arbitrary. In the capital the "public order" police enforce the laws, breaking up parties and scolding men and women who mingle in public.
In mostly Muslim northern Sudan, many women wear traditional flowing robes that also cover their hair, but it is also not uncommon for women to wear trousers, even though conservatives consider it immodest.
Public order police arrested Hussein along with around a dozen other women in a Khartoum public cafe. Ten of the women received a quick, closed-door trial and were flogged soon afterward, avoiding the social stigma associated with a public trial on morality charges.
Hussein, however, insisted on a public court and even resigned from her job in the U.N.'s public information office because it gave her immunity.
After a three-hour session Monday, the judge ruled Hussein's outfit indecent and imposed the fine. He said her clothes violated traditions that a woman should only "adorn themselves" for their husbands and not in public, Hussein's lawyer said.
Lawyers said Hussein would be taken to a jail in Omdurman, on the outskirts of Khartoum, after she refused the fine.
Galal al-Sayed, Hussein's lawyer, called the ruling "incorrect" because the judge ignored his request to present defense witnesses and based his decision on contradictory statements from the prosecution witnesses. Al-Sayed said he would appeal the conviction.
He said the judge had apparently opted for a fine, not flogging, to avoid international criticism. "There is a general sentiment in the world that flogging is humiliating."
Even before the ruling, Hussein said she would refuse any fine. "I won't pay, as a matter of principle," she said. "I would spend a month in jail. It is a chance to explore the conditions in jail."
It is not the first time Sudanese courts have raised an outcry. In 2007, a British teacher was charged with insulting Islam after she allowed her students to name a teddy bear Muhammad in a class project, which some radical clerics called an insult to Islam's prophet. She was convicted and sentenced to 15 days in prison, though not the possible sentence of 40 lashes - again, an apparent move to avoid worsening international criticism. She then received a presidential pardon and returned to Britain.
Hussein's case has raised a string of condemnations by international human rights groups, and Hussein has sought to draw attention to Sudan's morality laws.
Amnesty International called on the Sudanese government to withdraw the charges against Hussein and repeal the law which justifies such "abhorrent" penalties. The London-based group said Friday that the law allowing flogging is state-sanctioned torture.
It pointed to an incident in 2003 when eight women were flogged in public with plastic and wire whips, reportedly leaving permanent scars on the women. The women had been picnicking with male friends.
Human rights and political groups in Sudan say the law is in violation of the 2005 constitution drafted after a peace deal ended two decades of war between the predominantly Muslim north and the Christian and animist south Sudan.
In a column Friday in the British daily Guardian, Hussein said her case is not an isolated one but is emblematic of repressive laws in a country with a long history of civil conflicts.
"When I think of my trial, I pray that my daughters will never live in fear of these police," she wrote.
Hussein said she would take the issue all the way to Sudan's Constitutional Court necessary, but that if the court rules against her and orders the flogging, she's ready "to receive (even) 40,000 lashes" if that what it takes to abolish the law. "We will only be secure once the police protect us and these laws are repealed," she wrote.
Government spokesman Rabie Abdel Attie said Monday that "this is not a way to change the law."
"Changing the laws goes through officials, and it is a continuous matter looked into by the parliament," he said.
Abdel Attie said many women in Sudan wear trousers in government offices and institutions. He said there may be other issues surrounding Hussein's case that led to her arrest, but he refused to elaborate on what they might be.
"These courts are not convened without a crime. Lubna was convicted and she should respect the law," he said.
Sudanese woman sent to jail for wearing pants Journalist Lubna Hussein, wearing the same pants in the courtroom, is convicted of public indecency and sentenced to a month in jail when she refuses to pay a $200 fine. She could have been flogged. By Alsanosi Ahmed and Edmund Sanders
September 8, 2009
Reporting from Khartoum, Sudan, and Nairobi, Kenya
A Sudanese woman was convicted Monday of public indecency for wearing pants at an outdoor cafe and jailed for one month when she refused to pay a fine.
The case has stirred international outrage and spawned protests in Sudan over the Islamic-dominated government's treatment of women.
Lubna Hussein, a journalist and former U.N. staffer based in Khartoum, the capital, could have received 40 lashes with a plastic whip under Sudan's criminal code, which is based largely on Islamic Sharia law.
Instead, a judge ordered Hussein -- who stood before the court in the same pair of pants that she wore when arrested -- to pay a $200 fine. Hussein said she would refuse to pay, and was taken to a women's prison to serve a one-month sentence.
"If I paid, it would mean I'd lost the battle," Hussein said after the verdict was announced. "I would rather serve my time in jail."
Hussein was arrested in early July with a dozen other women, most of whom have since paid a fine or were lashed.
Western nations lodged complaints about the case. Amnesty International, a human rights group, last week likened public floggings to "state-sponsored torture."
Hussein, believed to be in her 30s, said she hoped her case would put a spotlight on the repressive treatment of women in Sudan.
More than 100 women held a protest at the courthouse, some dressed in pants, shouting slogans such as "There is no justice in Sudan!" Police arrested more than three dozen protesters and released them after the verdict was announced.
Sudanese women face widespread discrimination in the workplace and there are few high-ranking female politicians. Even in southern Sudan, which is predominantly non-Muslim, women have faced arrest, discrimination and attack for behaving or dressing in ways that were perceived by local authorities as immodest.
As a United Nations employee, Hussein was entitled to immunity from prosecution, but she quit her job so that the case would not be dismissed. She sent e-mails to journalists and diplomats inviting them to attend her sentencing.
"I chose to resign from the U.N. so that I could face the Sudanese authorities and make them show to the world what they consider justice to be," Hussein wrote last week in an editorial in Britain's Guardian newspaper. "I also pray that the next generation will see we had the courage to fight for their future before it was too late."
Government officials declined to comment. The sentencing was twice postponed, reportedly in hopes that Hussein would agree to a settlement and international attention would fade.
Hussein's attorney said his client would appeal the verdict to the nation's highest court.
Sudanese activists called on the government to reform and clarify the nation's indecency laws. A 2005 peace treaty that ended the country's 21-year north-south civil war called for legal reforms to strengthen human rights and reflect religious diversity, but the work has yet to be completed.
"There should be definitions and guidance," said Anwar Bashir of the Child and Women's Rights Institute in Khartoum. "The law is there to protect people, not take away their rights."
الكل شكك في السلك القضائي السوداني بدراية وبغير دراية
لبنى ارادت من لبسها ان تفتعل مشكلة اعلامية دولية وكان لها ذلك لا اعتقد ان لاي شخص ثار معها حتى يقوم بضبطها باللبس الغير محتشم كما جاء في اوراق القضية فارادت لبنى ان تشتهر اعلاميا وان تقوم بعمل زوبعة اعلامية ضخمة وان تقول للعالم ان النساء في السودان مضطهدات ويتم الاعتداء عليهن بالجلد وغيرة ولكن الوضع عندنا في السودان غير فالنساء هن امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وبناتنا ولم نرى علي مدى التاريخ احد يضرب امراة لمجرد انها امراة بل المراة في السودان تساعد الرجل وكتفها في كتفة في كل المجالات وهذا غير متوفر في اغلب الدول وخاصة العربية والافريقية عن ماذا تبحث لبنى ؟ هل عن شهرة ام عن ماذاتبحث؟ القضاء عندنا مشهود له بالنزاهة وعدم التحيز والقاضي حكم على لبنى بالغرامة وليس الجلد وهو حكم مخفف اذ كان من المفترض ان يجلدها ويغرمها وهاهي تتعنت وترفض دفع الغرامة وتم سجنها خليها تخوض التجربة وتعرف ان القانون هو قانون ويجب علي الجميع تطبيقة باذن الله من غدا سانزل للشارع بملابس فاضحة واقول دي حرية شخصية واذا تم القبض علي ساثير هذة القضية خلينا ننشهر شوية
09-08-2009, 05:47 PM
MOHAMMED ELSHEIKH
MOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11848
Quote: في حين قال الملحق الإعلامي لقنصلية السودان في دبي، محمد خير، في حديث للموقع عن القانون قائلاً:" الحكومة كرست قانون النظام العام كذراع لحماية الأخلاق، وضبط الشارع، وذلك من صميم توجهها السياسي والأيديولوجي."
وتابع: "تعايش الشارع السوداني مع هذا الوضع منذ ذلك الوقت، وفي هذا الإطار تم جلد الكثير من الشخصيات العامة في قضايا مماثلة، وأخرى تتعلق بالسكر والقمار."
وذكر أن القانون المثير للجدل موضع "شد وجذب" في الوقت الراهن، وقد يجري تعديله، ولكنه استبعد أن يتم إلغاء القانون.
وانتقد خير الحملة الإعلامية المصاحبة لقضية الصحفية السودانية، ووصفها بأنها معادلة لحملة دارفور.
وحول الانتقادات الدولية، قال إن" هذا يدلل على أن الغرب ليس له إسهام سوى تعميق الأزمات."
في 6-12-1989م دخلت لمعتقلات الأمن "العمارة الحمراء" كان هناك شخصا كثيف الشارب يغدو و يروح داخل الصالون الممتليء بشتى انواع المعارضين وقد علمت ان اسمه محمد محمد خير و موظق بالأذاعة السودانية . وقد حذرني معظم الحضور من كل الوان الطيف السياسي من التحدث معه وانه "غواصة" وفعلا عملت حسابي الى ان التقيته بعد 3 اشهر في كوبر و قال انو سيق لبيوت الأشباح مما جعلني اتراجع عن الرأيالأول. بعد 16 سنة من تلك الأيام ها نذا اراجع نفسي ثانية, يا ترى هل كان الرجل غواصة في ذلك الزمان طفح الى السطح بعد كل هذه المدة؟؟؟ افعاله تدل على ذلك واتمنى ان لايكون رأيي الحالي صحيحا
Mohamed Yassin Khalifa تـحياتي ومـودتي، ولك ألف ألف شكر علي مـجهوداتك المقدرة في بث بعضآ مما كتب بالصحف المحلية عندكم، ومازلت اجمع واوثق للسيدة لبني التي ادبت النظام الطالباني (ادب الكلاب)، وقالت لهم " ماكل الطير يؤكل لحمه"!!!، اثبتت لهم انها بنت مهيرة لاتخاف من نمور الورق!!!
لك مودتي اخي محمد. -----------------------------------
انظر الرابط ادناه. --------------------- الـصحافة الـعالـمية تواصل الأهتـمام بالصحفية لبنـي حـسـيـن. ------------------------------------------------------------- الأفراج عن الصحـفية السودانية بعد ان دفع اتحاد الصحافيين السودانيين 260 دولار غرامة. http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/ المصدر: جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية، بتاريخ: الأربعاء- 9 سبتمبـر 2009، العدد رقم: 11243.
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، أسامة عبد الجليل، تـحية الود والاعزاز، ورمـضان كريـم، وشكري لك علي هذه المساهمة الكبيرة المقدرة، وجزاك الله عنا كل خير.
*** - تعرف ياأخي أسامة، طبعآ انا اخوك من ناس زمان، وكنت في سنوات الخمسينيات متأثر شديد بالمناضلة الجزائرية "جـميـلة بوحـريـد"، التي قاومت الاحتلال الفرنسي بالسلاح وقتلت اعداد كبيرة منهم، وتم اعتقالها وتعرضت للتعذيب القاس والاغتصاب عدة مرات من قبل الجنود الفرنسيين، وذاعت شـهرتها النضالية واصبحت رمز لبسالة وقوة وعزيمة للمناضلات في افريقيا.
*** - واليوم نري كيف ان وهج نيران المناضلات مازال مشتعلآ وقادآ لاتستطيع اي قوة وان تطفئها، عندما اطالع اخبار الصحفية لبني التي تحـدت نظام الانقاذ باكمله بدء من المشير الرئيس البشير وانتهاءآ باخر عسكري في شرطة (النظام العام!!!)، لااملك الا وان احـي هذه العزيمة التي بهرت بعضآ من رؤساء العالم وحـيوا عزيمتها وبسالها.
*** - لك مودتي اخي اسامة.
************************************* طالع الرابط ادناه ------------------ إطلاق سراح الصحافية السودانية بعد يوم واحد من سجنها بتهمة ارتداء بنطلون. ------------------------------------ http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/ 09/09/2009 الخرطوم ـ 'القدس العربي':
*** - أعلن أنصار الصحافية السودانية التي حكم عليها بالسجن لمدة شهر لارتدائها سروالا، امس، أنها أطلق سراحها بعد قضائها يوما في السجن. وكانت لبنى أحمد حسين، كاتبة عمود ومسؤولة علاقات عامة سابقة في بعثة الأمم المتحدة في السودان، قد حكم عليها بالجلد 40 جلدة لارتدائها 'ملابس غير محتشمة'، لكن بدلا من ذلك غرمت 200 دولار الاثنين.
*** - وتم إيداعها في السجن لرفضها دفع الغرامة، لكن أنصارها قالوا إنه تم إطلاق سراحها بعد دفع نقابة الصحافيين السودانية مبلغ الغرامة.
*** - وذكر إعلان منشور على صفحتها على موقع 'فايس بوك' الإلكتروني أن النقابة دفعت الغرامة المفروضة على الصحافية للحيلولة دون كسب دعم دولي للقضية.
*** - وأصبحت لبنى حسين رمزا للدفاع عن حقوق المرأة عندما اعتقلت في الخرطوم إلى جانب 13 امرأة أخرى في أوائل شهر تموز/يوليو الماضي.
*** - وتم جلد 10 سيدات من اللائي اعتقلن مع لبنى حسين بعد اعترافهن بمخالفة الشريعة الإسلامية، إلا أنها طالبت بمحام في خطوة قالت إنها تهدف إلى لفت الانتباه إلى حقوق المرأة في السودان.
***- وقد استقالت لبني حسين من عملها في الأمم المتحدة من أجل المحاكمة في أوائل آب/أغسطس، إلا أنه تم تأجيل المحاكمة وسط تساؤلات عما اذا كان عملها كموظفة سابقة بالأمم المتحدة لا يزال يوفر لها الحصانة من الملاحقة القضائية. وفسرت هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها محاولة من السودان لحفظ ماء الوجه وتجنب الادانة الدولية.
*** - ويتم تطبيق الشريعة الإسلامية في شمالي السودان إلا أنها لا تطبق في الجنوب حيث تعيش به غالبية من المسيحيين والوثنيين وذلك بموجب اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه عام 2005 والذي انهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب والتي استمرت لأكثر من عقدين من الزمان.
*** - وكانت بعض المسيحيات من بين النساء اللائي تم جلدهن في قضية لبنى حسين.
*** - وأكدت حسين أنه لا يوجد قانون محدد يحظر ارتداء سراويل في الشريعة الإسلامية، رغم أن ارتداء الملابس غير المحتشمة يعد أمرا غير شرعي في السودان.
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، Elsheikh Mohd Aboidris تـحـياتي ومودتي، وشـكرآ علي زيارتك المقدرة،
*** - قلت ياأخ الشيخ في بداية تعليقك " الكل شكك في السلك القضائي السوداني بدراية وبغير دراية"، وقلت ايضآ " القضاء عندنا مشهود له بالنزاهة وعدم التحيز"، وهنا أحـب ان افيدك بانني قانوني وامارسه منذ اكثر من 37 عامآ، ولهذا اطلب منك وبكل ادب واحترام وان تتريث المرة القادمة عندما تاتي بمثل هذا الكلام الذي لايدخل الرأس ولايستوعبه العقل، والاتقول كلامآ اصلآ هو غير موجـود علي ارض الواقع السوداني، فاول محاكمة عقدت بعد انقلاب الانقاذ، كانت في ديسمبر 1989 ( اي بعد ستة اشهر من الانقلاب ) وقضت باعدام مجدي وبطرس واركانجلو بالاعدام شنقآ، دون وان تكون هناك بالمحاكمات اي محامين للمتهمين، وبعد تنفيذ احكام الاعدامات تم اعتقال القاضي العسكري الذي احكام الاعدامات بتهمة استلامه مالآ مسروقآ وتمت محاكمته وقضي ثلاثة سنوات سـجنآ بكوبر!!!!، هذا مثال واذا اردت المزيـد زودناك بالمعلومات المحبطة عن القضاء في الانقاذ!!!
****- لك مودتي أخي Elsheikh Mohd Aboidris
*** - ونواصـل الكلام عـن لبنـي حـسـيـن، التي اخاف بنطـالـها النظام العسـكري بدولة طالبان الأفريقية.....
لبني الحسين تؤكد انها "ستواصل المعركة" فور خروجها من السجن. ------------------------------------------------------------------ المصدر: جريدة (الـحـياة) اللندنية، الثلاثاء, 08 سبتمبر 2009 الخرطوم - ا ف ب -
***- قالت الصاحفية السودانية لبنى الحسين فور خروجها من السجن الثلاثاء "سنواصل المعركة" من اجل الغاء البند 152 من قانون العقوبات الذي يقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من "ارتكب فعلا فاضحا او خدش الحياء العام او ارتدى زيا غير محتشم".
*** - وصرحت لبنى الحسين لوكالة فرانس برس لدى وصولها الى مقر صحيفة "اجراس الحرية" حيث استقبلها انصارها بالزغاريد "سنواصل المعركة من اجل الغاء هذا القانون وشرطة الامن العام ومحاكم الامن العام".
*** - ودانت محكمة شمال الخرطوم الاثنين لبنى حسين الاثنين بموجب هذا القانون باعتبارها كانت ترتدي "زيا غير محتشم" وهو سروال, ولكن القاضي لم يحكم عليها بالجلد وانما قضي بتغريمها 500 جنيه سوداني (200 دولار) او السجن لمدة شهر في حالة عدم دفع الغرامة.
*** - ورفضت الشابة التي كانت ترتدي سروالا بنيا و"طرحة" بيضاء تغطي رأسها وكتفيها دفع الغرامة واودعت السجن ما سبب ازعاجا للسلطات على ما يبدو.
*** - واكد رئيس نقابة الصحافيين السودانيين محي الدين تيتاوي لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان الاتحاد سدد الغرامة نيابة عنها, فاخلي سبيلها على الفور.
*** - وقالت الصحفية "لا اعرف حتى من دفع الغرامة وكنت طلبت من اسرتي واصدقائي الامتناع عن سدادها", وبدا انها ليست سعيدة بخروجها من سجن النساء في ام درمان.
*** - واضافت "رأيت مئات النساء في السجن وبعضهن تمت ادانتهن بموجب قانون الامن العام".
*** - وكانت الصحافية السودانية اوقفت مطلع تموز/يوليو الماضي في احد مقاهي الخرطوم مع قرابة 12 سيدة اخرى لارتدائهن البنطال الذي اعتبره رجال الشرطة حينها زيا غير محتسش.
*** - وتم بعد ذلك تطبيق عقوبة الجلد عشر جلدات على 10 من السيدات اللاتي تم توقيفهن.
*** - واوضحت لبنى الحسين التي باتت ناشطة من اجل حقوق المرأة انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستستأنف الحكم بادانتها.
*** - وكان البند 152 اضيف الى قانون العقوبات السوداني في العام 1991 اي بعد عامين من تولي الرئيس السوداني عمر البشير السلطة اثر انقلاب عسكري قاده عام 1988 واطاح برئيس الوزراء الصادق المهدي المنتخب ديموقراطيا انذاك.
*** - وانتقدت المفوضية العامة للامم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثاء الحكم بادانة لبنى الحسين.
*** - وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل "ان حالة لبنى احمد الحسين تشكف من وجهة نظرنا موضوعا اكبر هو القوانين التي تتضمن تمميزا بحق النساء في السودان".
*** - واضاف في مؤتمر صحافي في جنيف الثلاثاء "ان قانون العقوبات لا يحدد ما هو الزي غير المحتشم ويترك سلطة تقديرية واسعة لرجال الشرطة وهو ما يخشى معه ان تكون عمليات التوقيف (للبنى ومن كن معها) تمت بطريقة تعسفية".
*** - واشادت فرنسا الثلاثاء ب"المعركة الشجاعة" التي خاضتها الصحافية السودانية من اجل حقوق النساء في السودان.
*** - وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية كريستين فاج للصحافيين "ان فرنسا تأسف بشدة لقرار محكمة الخرطوم الذي اتهمها بالمساس بالاخلاق وادانها في المحكمة الابتدائية بدفع غرامة او بالسجن لمدة شهر".
*** - وتم منع عدة صحف سودانية من نشر اي تغطيه لقضية لبنى الحسين. واعتبرت صحيفة الراي العام الموالية للحكومة ان الصحافية السودانية تحاول "تسييس" قرار اصدره القضاء.
الصحفية السودانية لبنى حسين تخرج من السجن. ----------------------------------------------- http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/09/090907_h...udan_lubna_tc2.shtml *** - يوجد فيلم فيديو ( يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير). المصدر: موقع الBBC باللغة العربية، آخر تحديث: الثلاثاء, 8 سبتمبر/ أيلول- ---------------------------------------- *** - خرجت الصحفية السودانية لبنى حسين من السجن بعد يوم من دخولها اليه لرفضها دفع الغرامة المالية التي حكمت بها محكمة سودانية بسبب ارتدائها البطال.
*** - وجاء خروج الصحفية بعد قيام اتحاد الصحفيين السودانيين بدفع الغرامة عنها.
*** - وكانت المحكمة ادانتها بارتداء ملابس "غير محتشمة" وحكمت عليها بدفع غرامة مقدارها 500 جنيه سوداني، او ما يعادل مئتي دولار تقريبا، بدلا من حكم الجلد السابق.
*** - وقالت لبنى حسين انها تفضل ان تحبس بدلا من ذلك لمدة شهر، حسب القانون، ولا تدفع المبلغ، معبرة بذلك عن تحديها للقوانين المعمول بها في السودان.
وكان الحكم السابق بحق لبنى حسين هو الجلد 40 جلدة لارتدائها البنطلون، الذي تعتبره السلطات السودانية رداء غير محتشم.
*** - وكانت قضية لبنى حسين قد حظيت بتغطية اعلامية واسعة في العالم، وادانات من منظمات وهيئات دولية، وعلى الاخص من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق النساء.
*** - وكان آخرها مطالبة منظمة العفو الدولية السلطات السودانية في الخامس من هذا الشهر بإلغاء العقوبة، والغاء القانون الذي حوكمت بموجبه.
*** - وكانت لبنى قد تحدت الحكم وقالت انها تعمدت ان تحاكم لمواجهة هذا القانون الذي يجيز العقاب بالجلد، كما انها ابلغت المحكمة عن تخليها عن حصانتها.
*** - يذكر ان عشر فتيات من اللاتي اعتقلن مع لبنى، بينهن مسيحيات من جنوب السودان، جلدن لنفس التهمة.
*** - علق احد القراء العرب متسائلآ " لـماذا اعتقلت السلطات الأمنية الصحفية لبني حـسـين بتهمة ارتداء- وبحـسب وجهه نظرها - بنطال فاضـح، وتركت الملياردير السعودي ( بتاع غسيل الاموال ) !!!!، ولم تقم باعتقاله حـتي الان رغـم ثبوت التهم الكبيرة عليه، وهو الذي خرب الاقتصاد السوداني، وخـدع الحكومة، ودخل للسودان وهو يضمر شرآ، وخالف القوانين الاستثمارية والقوانين السودانية?....
*** - لماذا لم تقم السلطات الأمنية خاصـة جـهاز الأمن اللأقتصادي باعتقال السعودي جـمعة الجـمعة وتركته طليقآ وهو الذي تهمته اخطر بكثير جـدآ من تهمة الصـحفية لبني?....
*** - هـل هناك من يـحـميه في الحكومة او بالقصـر ويبقيه بعيدآ عن الاعتقال?!!....
لماذا امتنعت الصـحف المحلية عن نشر الحقائق حول فساد جـمعة الجمعة... وهل عنده حـصانة تحـميه من القيل والقال?....
*** - ماعلاقة الرئيس البشيـر بـهذا المشبوه السعودي?...
حافظ البرغوثي: رئيس تحرير صحيفة ''الحياة الجديدة'' الفلسطينية - رام الله. ----------------------- *** - تفحصت السروال ''البنطلون'' الذي كانت ترتديه الصحافية السودانية لبنى حسين في المحكمة التي كانت تنظر في حكم صدر بحقها بالجلد 40 جلدة بسبب عدم الاحتشام، فوجدته سروالا فضفاضا لا يخدش الحياء ولا يثير الإغراء ولبنى تضع منديلا على رأسها وترتدي قميصا طويلا فضفاضا فأين الإغراء وقلة الاحتشام؟ لم أقرأ في تاريخنا ما يشير إلى وجود محاكم أو أحكام بهذا الشكل فكلها من بدع أنظمة وأحزاب قمعية تستبيح المرأة باسم الشرع ولا هم لها سوى إيجاد مبررات للنيل من المرأة.
*** - ولعل قضية الصحافية لبنى تشبه إلى حد بعيد قضية الصحافية أسماء الغول التي ضبطت متلبسة بالضحك على بحر غزة. وصودر حاسوبها واعتقل أصدقاؤها بسبب الضحك في مكان عام لأن الضحك في الزمن الضنك محرم شرعا طالبانيا. وكانت حركة حماس تدعي حتى وقت قريب أنها لا تتدخل في الشؤون الشخصية للأفراد والفردات ''مؤنث فرد إن أجيز لنا التصرف'' لكنها بدأت بفرض زي على المحاميات ونشرت شرطتها المدنية في الشوارع لتراقب أنفاس البشر وملابسهم وكان السودان شهد أيام جعفر النميري الذي ادعى أنه أمير المؤمنين وقبض نقدا من الوكالة اليهودية لقاء تهريب عشرات الآلاف من الإثيوبيين إلى إسرائيل بحجة أنهم من الفلاشا وما هم بفلاشا، فرض ما يسميه قانون الشريعة وتبين أنه بعد أن فقد شرعيته على الأرض حاول أن يجدها في السماء ولكن عبثا.. وأذكر هنا أن أحد القضاة في عهده اشتهر بأحكامه الصارمة في جلد شاربي الخمرة وضبط في حالة سكر بائن لاحقا مثله مثل قائد شرطة طهران الذي اشتهر بقمعه بيوت الدعارة وضبط متشلحا مع ست مومسات.
*** - فالأصل أن الأدوات المنفذة للشريعة ليست ذات مقاصد شرعية وإنما قمعية. ولعل التجاوزات الكثيرة التي أبرزتها الصحف السعودية أخيرا لعناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تؤكد ذلك، فالاحتشام حالة شخصية أخلاقية وليس الحجاب يضيف خلقا مثله مثل النقاب. ولو طبق المفهوم القمعي السائد لدى بعض الأنظمة والأحزاب الآن لما تعرف قيس على لبنى ولا قيس على ليلى ولعلنا نصاب بالدهشة من بعض الأحزاب التي تسمي نفسها بالإسلامية لأنها ما أن تتحكم بمقاليد الأمور تبدأ في قمع المرأة..
*** - ولست أبالغ عندما أقول إن العبد الفقير لله ما استمع إلى خطبة في مسجد حتى لو كانت عن مرض أنفلونزا الطيور أو الخنازير حتى يعرج الخطيب إلى المرأة وحيضها ونفاسها وتبرجها واحتشامها وكأنها لازمة في أي خطبة. فحركة طالبان في أفغانستان أخضعت المرأة لشتى صنوف القيود ومنها الحرمان من التعليم.. واقتدت بها حركة طالبان باكستان التي دمرت مدارس البنات وحظرت العلم على الإناث.. وفي الصومال ما إن سيطرت المحاكم الإسلامية على بعض المدن حتى بدأت التنكيل بالمرأة بدلا من رعايتها وإطعامها وكسوها..
*** - في بلد تنخره الحروب والجوع والعري. وعندما ظهرت حركة الشباب الإسلامي اقتدت بها ولم تتعظ من سقوط المحاكم. وحاليا فإن حركة حماس تقتدي بهؤلاء بعد أن قررت تكريس الانقسام بين الضفة وغزة وإقامة إمارتها في غزة فلا شغل شاغل لأمراء الأنفاق سوى المرأة وتعدد الزوجات. من حيث توزيع أرامل الشهداء كزوجات إضافيات في أعراس جماعية وكأنهن سبايا ولسن رفيقات شهداء وملاحقة النساء على الشاطئ وفي الأسواق وكأن النساء جوار لهم. فرفقا بالقوارير أيها الخناشير.
*** - السيدة الصحفية المرموقة لبني حسين، كانت هي بلا منازع ولاجدال شخصية (المنبر العام) ب(سودانيزاونلاين) للفترة السابقة - وماقبل الأرشفة الربع الثالث لعام 2009-.
*** - استـحقت وبجدارة منقطعة النظير ان تكون شخـصية تفرض نفسها بقلمها وفكرها وثباتها علي المبادئ التي تؤمن بها، فرضـت نفسها بقوة فكانت حديث الصحـف والمحطات الفضائية وباروقة السياسيين في اوروبا والامم المتحدة،استطاعت ان تفضـح هشاشـة نظام البشير..... وضـعفه وخوفه من وارتجـافه من "بنطلون" لااكثر ولااقل!!!.
*** - وقبل ان يغلق الأخ بكري ابوبكر ابواب ارشيف الربع الثالث وقد تبقت ساعات قليلة من وداعنا له، نقول للاخـت لبنـي حـسيـن، لقد كنت نوارة الـمنبـر ورفعتي رأسنا مـحليآ وعالـميآ يامـهيـرة عام 2009،اللـه يديك العافية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة