|
كرة القدم السودانية ...........على ملوخية
|
منذ فترة وأن اتأمل النتائج المخيبة لآمال الجماهير السودانية في مجال المستديرة ذهب عقلي بعيداً في تحليل سبب تخلفنا في هذا المضمار الرياضي الهام على الرغم من ريادتنا له وعلو كعبنا فيه في الماضي القريب ... فهل الإنسان يتطور أم يتخلف .. ولكن دعوني أطرح وجهة نظري الخاسر الوحيد في رياضة كرة القدم الجمهور لماذا عندما تتخلف كرة القدم عندنا وتتدهور لا يتبعها في ذلك تدهور لدى دخل بقية العقد الفريد المرتبط بها من إعلام وإعلاميين وإداريين وروابط مشجعين ومعلقين ومدربين ومساعدي مدربين ورؤساء لجان. ومدلكين . وبقية الأرزقية الذين يعيشون على موائد الرياضة التي نسمع فيها جعجعة كثيرة ولا نرى طحناً نعم كل القائمة المذكورة رابحة عدا الجمهور المشتاق والمتعطش لأمجاد الكرة كما في الماضي التليد والعصر الزاهر لأنسان السودان
وإذا قارنا ما عندنا من كم هائل من الصحف الرياضية مع غيرنا من الدول المجاورة التي سبقتنا كثيرا في هذا المضمار وتجاوزتنا في هذا الفن بعشرات السنين لوجدنا أن كرة القدم السودانية ما زالت تسبقهم في هذه النواحي التي ذكرناها فلا أدري لماذ كل هذا الحشد الهائل للإعلام الهادف للتغطية الخبرية والتحليل والتعليق وكتابة الأعمدة والفذلكة ومزيدا من فنون دغدغة مشاعر الجمهور المسكين المغشوش من أجل مزيد من المهازل ولتستمر تلك المسرحية البايخة وهو يصدق ما يقوله له الإعلام حينما يوقد له النيران التي تحتها رماد يذرون به على أعين الناس..... على إيه ياحسرة وبمناسبة هذه الختمة أقول ليكم نكتة تنطيق على هذا الحال قالوا في واحد من أخوانا المصريين معذب مراته بكثرة الأكل وطلبات الطبيخ المتنوعة وهذا الأمر لم ينعكس على أدائه الرجولي معها مما أثر على نفسيتها كثيرا ففي مرة من المرات إغتاظت منه جدا لمن قال ليها ياأم فلان جايب لك النهار ده جوز أرانب عايزك تظبطيه .... قالت له على إيه ياحسرة .... قال لها .... على ملوخية... ها ها ...ها .ها .ها
|
|
|
|
|
|