دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فستان رقصتها الأخيرة
|
جسور
قرار جميل!
حطت العصافير الصغيرة على شجرة صغيرة هي الأخرى ، فاهتزت الأغصان تحت وطأة حمل من مواسم سفر وريش. توزعت العصافير بين أغصان الشجرة كثمار بنية اللون ، تطير وتحط ، تغير أماكنها ، على غير طبيعة الثمار الأصلية . من هامة الشجرة الى قلبها ، ومن قلبها الى الوقوف على حواف لامعة الخضرة ، لا يفصلها عن الفراغ سوى ورقة أو ورقتين في آخر فرع. الشجرة تسريحة شعر قص حديثا ، ينهض فوق عنق طويل هو جذعها . أوراقها وأفرعها خصلات خضرا ء ، تدس العصافير ، دبابيس شعر خفاقة . دبابيس الشعر غير مشغولة بأمر الزينة حاليا . انها في حالة اجتماع، أدواته التقارب والاهتزاز والتغريد الصاخب. لا تبادل للنظرات يتم لتأكيد النقاط ووجهات النظر . طبيعة عيون الحضور لم تخلق لمثل هذه المواجهات البائسة ، المضيعة للزمن . الكل متفق ، ومع ذلك فالحضوره ملزم للجميع . دعت للاجتماع مجموعة صغيرة ، مكونة من خمسة عصافير . خلال دقائق انضمت العشرات ، وفعلت الشئ نفسه: الوقفة القلقة بين الأفرع ثم الطيران فالحط مرة ثانية . اللقاء يتحول الى نسيم يحرك الشجرة _ قاعة الانعقاد _ دون غيرها من الأشجار في المكان. الاجتماع سببه نباح كلب خلف سور حديدي وراء الأشجار . انفض الاجتماع بعد دقائق ، لا مخلفات طعام من بلاستيك أو ورق في المكان، لا اختناق في حركة المرورولا ازدحام ولا لجان لصياغة القرارأو متابعة تنفيذه . لقد تم اتخاذ القرار بالاجماع ، وتنفيذه ، واعلانه على الملأ ، وتم كل ذلك بالسلطة الجماعية الخارقة ، للمناقير الدقيقة ، وبذاكرة المسافات المسحورة للسيقان الرفيعة في انثناءتها المطمئنة تحت ظلال الأجنحة المتمرسة ، وبالحزن الدفين الكامن في الأعماق السحيقة للعيون التي لا تتقابل. اتخذ القرار الكبير ، وأعلنته عشرات الاذاعات الصغيرة عن طريق التغريد ، بعد أن قررت العصافير : الطيران بعيدا ، والتحليق بأقصى سرعة لأعلى. فقدت الشجرة كل زينة شعرها خلال ثانية واحدة ، اذ ان عصفورا واحدا لم يمتنع عن التصويت لصالح التحليق.
غيوم
يد الغيمة الرشيقة ، المتناسقة الحركات ، تجذب ثوبها المصنوع من فوران حليب ، وبخار ، وتنشره فوق الأرض . الحليب يفور من كل اتجاه ولا يندلق من القدور الكبيرة في بطن السحاب . ثوب السماء الابيض ملاءة لطيفة تلف الجميع ، من كانوا في الأسرة ومن يمشون ومن كانوا في السيارات. كل حركة الكائنات تتواصل في سرير الأرض العملاق والغيم غطاء. الأشجار تستقبل بجذل حماما صباحيا مجانيا وهي واقفة في مكانها فتلتمع بشرتها الخضراء. السيارات ، المرأة الهندية التي تسير مع ابنها نحو محطة البص ، ورقي وقلمي الأسود الحبر ، الأعمال التي تنتظرني ، الأشواق والذكريات والحنين والامزجة . الرجل الشاب الذي يتوكأ على عصا رفيعة ، كل ما تقع عليه العين أو تدركه الحواس مبتل ومجلو هذا الصباح ، كلنا ، حتى من حملوا المظلات الواقية ، تهزنا أراجيح الهواء الحانية ، ويلفنا لحاف الغيوم. الرذاذ الناعم ، يطرق بخفة على السقوف ومظلات الشرفات . طرقه فقط هو ما ينبه الى رحلته في مئات السكك الفضية في قطارات دقيقة بين السماء والأرض. في قطارات أكبر تصل أمهات الرذاذ: حبات خرز بيضاء في خيوط أشد سمكا . يتحول الطرق الى خبط على النوافذ والمظلات كمن يأتي لمشاجرة . أمهات أطفال الرذاذ غاضبات ، افتحوا كل هذه الأبواب المغلقة والا كسرناها عليكم ، افتحوها . يستمر تهديد الأمهات المطرية لدقائق ، ثم ما تلبث المشكلة أن تحل نفسها بنفسها. تتوقف القطارات . تسحب الغيوم كل عقود الخرز وكل سلاسل الفضة . لم تبق الا حبات متفرقة تتدحرج من على السطح . تبدأ واحدة منهن المغامرة وما تلبث أن تلحق بها اثنتان ، ليعجلن بسوء خاتمة الرحلة من شموخ السماء الى قامة ما تحت الأحذية ، و مهانة الانبطاحات الأسفلتية الخائبة . القطرات الأوفر حظا ، تعلقت ، الى حين ، بين أوراق الزهور ، وعندما كان لا بد من السقوط ، سقطت في طين آنية النباتات الصغيرة لتسافر في رحلة الجذور الطويلة . حرارة الشمس ، وضؤوها ، يتعاونان في جذب الغطاء الرمادي المبلل ، فينكشف رويدا ، ظهر السماء الأزرق. مرحبا.
غروب
اخترت مقعدا في صالونها الكوني وجلست.مضيفتي الغاربة ، فرشت بيني وبينها أمواج البحيرة المرحة بساطا كريما ، ظلت ترقبني فيما أصدرت أوامرها الملكية المغيبية لبناتها وأبنائها أن يقوموا على خدمتي . لقد خفقت من أجلي قلوب مئات أوراق الأشجار ، ومرت بضع نملات على ساقي بحنو ، ولاعبني أطفال مضيفتي ، غير المرئين ، بطبع صورة أمهم الباهرة في عدسة عيني كلما حدقت فيها ، لتنطبع في كل مكان تقع فيه عيني . غصون الأشجار المتشابكة فتحت فرجة بينها وصبت عصير المغيب البرتقالي في فمي . ولكن أين المضيفة ؟ غابت لتظهر من جديد ، بغطاء رأس من ذهب خلاب يحيط بجبينها الجبار وذقنها . تختفي من جديد لتخلع ثوبها عنها ، رقائق الذهب تصطف تحت قدميها . رقائق نحاس مترددة تبدأ في الاقتراب وتحتفظ بمسافة خجولة بينها وبين المعدن النفيس. بذهب ونحاس ، ومعادن أخرى ، داكنة وغامضة ، تودعني الشمس ، وتودعني أعظم أسرار الحضور والغياب . مضيفتي تتنازل عن سطوة الضوء الساطع والحرارة باختيارها وتسمح للجميع بأن ينظروا اليها ، عينك عينك، بل وأن يشهدوا ذوبانها الكامل في صدر الأفق. لم أكن أعلم أنها تخادعني ، كجزء من كرم الضيافة ، هاهي تعود كرة ملتهبة من اشتهاءات بعيدة ، مع أشكال تهندسها وفق أمنياتها الأزلية ، الطفولية . الشمس العروس ترقص بكل ثياب العرس الساخنة التي تمتلكها ، البرتقالي والأحمر والذهبي والنحاسي . وفي عبث ضيافتها الطاغية ، يخطر لها أن تعاود ارتداء بعض فساتينها مرة أخرى ، اليست هي الشمس؟ فستان رقصتها الأخيرة : برتقال قان مشرب بحمرة أحزان القلوب الشاعرة ، مع مجد أوسمة الذهب ، يحفه ذيل طويل من القطيفة الرمادية وحزام من حرير أسود يخصر العروس . فستان الشمس جذاب ومخيف . نصفه الأعلى لهب من حمرة وصفرة ، ونصفه الأسفل رماد . من وضع كل هذه الخصل البيضاء فجأة على رأس العروس الشابة ؟و من بدأ في تشريب الخصلات بلون أسود غامق كما تشتهي أكثر الشائبات تذمرا من ذهاب لون الشعر ؟ حرير الشعر الأسود ينساب حتى الركبتين . البرتقال المذهب يصر على مقاومة بقية ألون اللوحة . مساحات الرمادي تتضاعف ، وبرتقالات تقذف بنفسها وسط ساحاته مثل انتحاريات مجنونات . زهور فستان العرس البيضاء تتحول ، بفعل اللون الرصاصي ، الى دخان . مضيفتي العظيمة تستحيل حريقا هائلا . ألسنة اللهب البعيدة تذكر بضيافتها الساخنة ولكنها تبدأ في التلاشي حتى ليمكن محوها بممحاة أقلام الخشب الصغيرة . أجساد الأمواج الصغيرة تتناثر فقاعات صغيرة بسبب خبطها الصاخب على الشاطئ جواري ،تواصل تنفيذ وصية الشمس في اكرامي. جماعة من البط ، يخبطها الموج فتعلو وتهبط معه ، مثل أمنياتي البسيطة العسيرة ، تعلو وتهبط ، وبين كل موجة وأخرى تنكس رأسها في ماء البحيرة . الخبط مائدة اطعامها المترجرجة ، رزق الموج بالموج . يا مخمل السماء الداكن المزين بفضة النجم اللامعة ، انني لن أستطيع أن أبقى هنا لأرى أنعكاساتك الساحرة على صفحة البحيرة ، ابنة مضيفتي التي غيبتها ظلمتك الناعمة ، فأبلغ الابنة وأمها ، عني ، الهدأة ، والتوحد ، والشكر والسلام .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: د.نجاة محمود)
|
الغالية نجاة وحشة كبيرة يا عزيزة وكل سنة وانت وابراهيم والعيال على أفضل ما تتمنون . أنت في خاطري كثيرا يا نجاة وأتوق لرؤياك . تقديري العميق لثنائك على الكتابة واعتزازي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: رقية وراق)
|
رقية وراق فى رحلة الدنيا تعود الى استنطاق الطبيعة: عصافير وشجر ومطر وغيوم وسحاب وشمس وشفق وغياب. الشمس امرأة فى اللوحة الثالثة. فكرة مجنونة. الشمس امرأة. قال الحردلو والقدال: الشم(س) خوّخت بردن ليالى الحرةّ تلقاها امخدود الليلة مرقت برّة تغلى مديدة الحلبة التسمّن ردفها...
الشمس امرأة، تهب الضياء، والدفء والحريق، وال(سخانة يا غانا). شروق وغروب ومواقيت. مواقيت للبذرة فى بطن الارض تنشقّ عن ميلاد. مواقيت للقمر المخاتل. مواعيد خصوبة النساء، مدّآ وجزرآ. مواعيد للجنون. وللفتنة والغواية. الشمس امرأة تفضح كناية الفستان. وتكشف مجاز الشهوات الكونية.
الشمس امرأة. الشمس على مهل تنضج مديدة الحلبة. والردف مزهوّ بشبابه. والنمل صاعد الى ذروات النشيد يبحث عن موته. يا سلام! يا رقية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: Adil Osman)
|
العزيز عادل، يا للقراءة النافذة ، بل هي الكتابة _ كتابتك _ النافذة تاساحرة . قرأتها مرات ومرات وسأعود لها لتأمل وتمتع بطلاوة لغة وحلاوة صور . أسعدتني . ود وتقدير واعزاز يا عادل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: مضيفتي تتنازل عن سطوة الضوء الساطع والحرارة باختيارها وتسمح للجميع بأن ينظروا اليها ، عينك عينك، بل وأن يشهدوا ذوبانها الكامل في صدر الأفق. لم أكن أعلم أنها تخادعني ، كجزء من كرم الضيافة ، هاهي تعود كرة ملتهبة من اشتهاءات بعيدة ، مع أشكال تهندسها وفق أمنياتها الأزلية ، الطفولية |
تحياتي أستاذة رقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: ابو جهينة)
|
أكوان الفراشات، وفراديس اللغة الحريفة، ذلك عالمك يا رُقيّـة... كثير البُهار، (مظبوط) التوابل... يعنى وجبة هنية. معزّتى وعذراً لتلك اللغة الرمضانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: خضر حسين خليل)
|
رمضان كريم عزيزي خضر وكل سنةوانت طيب . أنا متلومة معاك يا خضر ما باركت ليك العرس والبوستات اتأرشفت .فرحت ليك من الأعماق . التهنئة لك ولرفيقة دربك وتقديري واعتزازي العميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: د.نبراس)
|
أي جرح هذا الذي لا يرتعش لنثار الملح؟ كم مرةً علينا أن نمرَّ بالأسود على ما شوهه صمت البياض من صفحات بعضها حرثنا بياضه حبراً؟ بيد أن "نيون" الغفلة أعشى عيوناً وكحَّل أخرى بتبرٍ يزيغها نحو الرنين..أم أن هذا ليس مقام السؤال؟ فليكن يا صديقة كل العهود إذن مقاماً يدوزن للحبر لوناً يدندن بالأغنيات "المراثي؟" التي تتناسل.
كعادتك يا رقية..تنثرين الحب عند مظان النمل غب الخريف/ تقيا الشتاء.
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: محمد مدني)
|
Quote: أي جرح هذا الذي لا يرتعش لنثار الملح؟ كم مرةً علينا أن نمرَّ بالأسود على ما شوهه صمت البياض من صفحات بعضها حرثنا بياضه حبراً؟ بيد أن "نيون" الغفلة أعشى عيوناً وكحَّل أخرى بتبرٍ يزيغها نحو الرنين..أم أن هذا ليس مقام السؤال؟ فليكن يا صديقة كل العهود إذن مقاماً يدوزن للحبر لوناً يدندن بالأغنيات "المراثي؟" التي تتناسل.
كعادتك يا رقية..تنثرين الحب عند مظان النمل غب الخريف/ تقيا الشتاء.
كل الود |
اذا تكرمي علينا بالكتابة المستمره حتي تجلبي هذا الفرح
تحيه مزدوجه ود موحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: محمد مدني)
|
رقية سلام
Quote: أي جرح هذا الذي لا يرتعش لنثار الملح؟ كم مرةً علينا أن نمرَّ بالأسود على ما شوهه صمت البياض من صفحات بعضها حرثنا بياضه حبراً؟ بيد أن "نيون" الغفلة أعشى عيوناً وكحَّل أخرى بتبرٍ يزيغها نحو الرنين..أم أن هذا ليس مقام السؤال؟ فليكن يا صديقة كل العهود إذن مقاماً يدوزن للحبر لوناً يدندن بالأغنيات "المراثي؟" التي تتناسل. |
كم مرة قلنا ليك تعالي .. اظهري عشان الود الفقري ده يجي لا انتي لاهو ما بتسمعو الكلام اصطبرو !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: خالد العبيد)
|
عربي: لك اللون واللوم لي. وكتلة كل التماثيل لك لعلي أحظى ببعض الفراغ. فهذي القوارير ليست بصرعى وتلك الأباريق عقل و زاغ. ******** بعض الفرح منّا وكل الحبور أنت ياصديقي.
خالد العبيد: نضر الله يراع الوراقية إذ هداك سواء السبيل ** تحياتي لرقية والأشبال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: محمد مدني)
|
يا محمد مدني! يا محمد الجبل! ما أسعدني بمجيئك الليلة ! هل تريد أن تعرف ما يفعله صمتنا وانقطاعنا عن بعضنا البعض؟ هل تريد أن تعرف ؟اليك قائمة صغيرة: يفعل : السجم والرماد. ينسي الكتابات وزخم التفاعل بها. يضاعف حسرة فقدان القهقهات العالية _ عندما أفوقك طبعا_ ( وجه الكتروني ضاحك ، دامع العينين لذكرى مزاح وصديق بعيد). يسعدني أن أعلم أنك والصديقتاذ بشرى تلتقيان من وقت لآخر ، ولا يسعدني أن تمر السنون ولا تكون هناك شبهة التقاء في الأفق. ها هي الشمس (تغري النوافذ)هذه المرة يا محمد وتأتيني بك في عز أغنية الحنين وعطش الروح لجرعة انتماء!
محبة وافتقاد عظيم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: د.نبراس)
|
د.نبراس العزيزة ، الرقيقة، قطر الندى ، وملمس الورد وشذاه، جلبته لصباحي مداخلتك العذبة . أقبلي يا نبراس محبتي وأعتزازي باعجابك بالكتابةوفرحي بك . تسلمي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: رقية وراق)
|
Quote: . فستان الشمس جذاب ومخيف . نصفه الأعلى لهب من حمرة وصفرة ، ونصفه الأسفل رماد . من وضع كل هذه الخصل البيضاء فجأة على رأس العروس الشابة ؟و من بدأ في تشريب الخصلات بلون أسود غامق كما تشتهي أكثر الشائبات تذمرا من ذهاب لون الشعر ؟ |
لا نستطيع إلا أن نتابع بصمت ...
والصمت يعبر عن دهشتنا ..!!ّ!!!
رقية / سلامات وكل سنة وانت طيبة .
كل الود محمد كابيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: خالد العبيد)
|
Quote: أنت في خاطري كثيرا يا نجاة وأتوق لرؤياك . تقديري العميق لثنائك على الكتابة واعتزازي . |
سلامات يا رقية..
الاجازة الفاتت جينا مارين بمكان عملك والله لما قلبي فر.. كلمت صاحبتي عنك.. خلينا ننسق نتلاقى في الخرطوم اذ الامور مشت كما ينبغي عندنا معرض تعليمي في شهر 12 هناك
تعرفي احمد فضل في كندا دائما نتواصل بالتلفون بارك الله فيه حافظ المحنة والود..
اجدعي لي تلفونك في الماسنجر
مشكلة فرق الزمن مشكلة لكن باذن الله نتلاقى هاتفيا اعرفعاملة كيف ابراهيم بسلم عليك شديد محبتي ليك
محمد مدني سعيدة اقراك..
مودتي لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: د.نجاة محمود)
|
يا سلام يا نجاة . ويا حليلكم. يسلم قلبك ويطمئن. ح أرسل المعلومات وأتمنى ليكمالتوفيق وبالمناسبة المواعيد دي قد تكون مناسبة وبوريك الحاصل.أول مرة أعرف انو أحمد فضل في كندا سلمي عليه يا نجاة وممكن برضو نتبادل معلومات التواصل.تحايا حارة لابراهيم يانجاة ولوقلت ليك اني متذكرة تفاصيل آخر مقابلة سريعة لي معاه في شارع الجامعة على ما أذكرربما في واحدة من اجازاتكم في أوائل سنوات الغربة . سألتو منك والعيال وأمريكا الكانت في الوكت داك لا في الحري ولا في الطري بالنسبة لي. العيال كانوا صغار وابرهيم يحكي لي عنهم وأنا أقول لازم أشوفكم والشوق الياهو ما اتبل لليلة. محبة ووديا نجاة وعيد سعيد لكما والصعار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: خالد جادين)
|
الغالي خالد جادين ، كل سنة وانت طيب ياخالد ، انت والأهل الأعزاء والأصدقاء والصديقات. انشالله يا خالد أقدر أجي وأشوفكم كلكم . هل تلتقي بأي منهم ومنهن يا خالد ؟ عيديتي ملاقاتك هنا بعد انقطاع السنوات المجنون. شوق كتير ومحبة يا خالد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: محمد كابيلا)
|
كل عام وانت بخير العزيز محمد كابيلا. امتناني العميق لمداخلتك الكريمة . أنا ممتنة لكل كلمة، وحتى الصمت ، احسست به و طاقة الايجاب الدافعة فيه فلم يعد عندي صمتا . أنا من تشكرك يا محمد فشكرا وشكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: Osman Musa)
|
شكرا رقية .. علي السياحة الادبية في حضرة اثواب الطبيعة البازخة .. حيث تجيدين السفر والتحليق عاليا في رسم خطى ..الخيال برؤية فوتغرافيا الوجود
تسلمي
بت فاطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: عشة بت فاطنة)
|
عشة بت فاطنة ، أختي وصاحبتي الفنانة ، الجدعة تابعت غضبتك ووفتحتها على جداول غضبتي في قضايا انتهاكات حقوق النساء ، وسندتك واتسندت بيك رغم المسافة . أفرحني أن أعجبك ما كتبته ، وتقديري كبير لتعبيرك الكريم عن ذلك . سلمت يا عزيزة من كل شر والتحايا لبيرق والشباب وكل سنة وانتوا بألف خير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: رقية وراق)
|
الفاضلة رقية وراق سلام واحترام واعتقد سلام واحترام عمل درامي كان يقدم في اذاعة البرامج الثاني من تاليف خطاب وكان مدير البرامج الثاني احمد طه امفريب ليس فستانك هذا وحده الذي دخل الروح بل فستان وردي ومحمد كرم الله وفستان الذين استنكفوا وفساتين آخرى يمتلىء بها جسد الكتابة ساعود يارقية لحظة ما لكي اشاركك البروفة تحياتي لك وللاسرة وقفة تمودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
العزيز أمين ، لك الود والتحايا وللأمير الصغير الذي تؤانسني صورته الحلوة . أسعدتني متابعتك يا أمين لما كتبته مؤخرا . مقال محمد كرم الله وعثمان حسين وكان بعنوان :( عاد الطيف وغاب نجم أصفى السماوات )، هذا الكقال ضاع تماما من الأرشيف هنا ومعه آخر عن مقهى تم هورتنز الكندي ، وفي كليهما كانت هناك مداخلات متفردة من عضوات وأعضاء بالمنبر وهذا سبب حزني على فقدانهما لأن المقالين بحوزتي ولكن من أين لي بالمشاركات النفيسة التي ضاعت ! تحياتناللأصدقاء خطاب وأمفريب ولك السلام والاحترام والودالكبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: رقية وراق)
|
العزيزة رقية وراق ..
حضرنا للسلام على المقام الجميل ..
العيد مبارك عليكم ..
وكل سنة وأنتم بخير وعافية ..
الأخ خالد العبيد .. عيد سعيد ..
وإن شاء الله الأمور تمام بعد العملية ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: JAD)
|
أخي الفاضل جاد تحية واحتراما. عيد سعيد لك ولأسرتك وأنت ترتبط لي دائما بالأعياد، فلتسعد أيامك دائما. امتناني لكلماتك الطيبة . تسلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
كيفــك يا رقيه وكل سنه وانتى زى ما عاوزه.
دائما سعيده بى كتاباتك لانها بتطلع من
من جونا زى ضماده فى جرح بينزف
ودايما كتاباتك بترجعنى لى ايام جميله
اكتبى يارقيه وصحى الاحاسيس الجميله عشان ماتموت جوانا
اكتبى لانك زوله كتابه وجواك كتير من الابدع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: محاسن أحمد محمد)
|
الغالية محاسن ، وأنت بكل خير يا عزيزتي وكل عام وانت والأسرة في كل خير . يا للدفء الذي تشيعه كلماتك وحضورك العذب يا محاسن. أنا ممتنة للدفعة المعنوية الكبيرة التي أحسها في كل المرات الجميلة التي نتواصل فيها هنا ولن يتوقف قلبي عن ضخ مشاعر المحبة والامتنان لك كلما عدت لهذه الكلمات الغالية التي شرفتيني بها . كل الحب وفائق التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فستان رقصتها الأخيرة (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
يا أمين يا أمين ، كيف أشكرك ، أولا على اشراكي في تلك المساحة العزيزة في قلب الوالد ، وأمنياتي أن يجتمع الشمل قريباوأن تبل شوقك في العسولي الأمير. في كل مرة انت تكتب أنا بحس بشرف زيارته العصفورية لي وحبيتو شديد والله ، الله يحفظه ، ويجمعكم قول آمين يا أمين. أما جهدك في جمع الضائع ، فشكرا لا تكفي ، لاني أعلم شح الزمن والمشغوليات . سلسلة كبرتي وليك تستعاشر سنة لم أختمها ولم أجدها بطريقة البحث التقليدية بالمنبر . في الحقيقة عندما أكتب اسمي لا تظهر لي سوى مشاركات قليلة جدا حتى في الوقت الراهن وأنا (نشطة) منبريا . تسلم يا أمين ، مع غاية الامتنان وفائق المودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|