دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: العيد فى معسكر أبو شوك !! .. صور (Re: ادم الهلباوى)
|
الاصيل ... ادم الهلباوي.. يا اخي.. اول شي ... كل عام وكل اهنا النازحين والمشرين واللاجئين بخير.. وكل عام وانت بخير.. يا أخي الكريم وانت توثق هذه المأساه الحقيقية التي يعاني منها اناس في بلادنا الحبيبة... نسأل الله أن يلطف بهم وهم في معسكرات الذل والهوان,... وانشاء العام القادم يعود كل النازحين يعودوا الي قراهم التي هجروها بغير زنب اقترفوه ....
يشكرك المكلومين قبلي لعكسك مأساتهم هنا.. ******
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيد فى معسكر أبو شوك !! .. صور (Re: ادم الهلباوى)
|
( تليس ) : عارف يا هلباوى مشكلة دارفور دى حلها بيد أبنائها أنفسهم ؟!
هلباوى : تقصد يعنى المؤتمر الدارفورى دارفورى ؟
( تليس ) : يعنى تقدر تقول ..
هلباوى : لحظة بس كده نشوف الجوال ده رانى لى من وين ..اوه محادثة من السودان حنواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيد فى معسكر أبو شوك !! .. صور (Re: ادم الهلباوى)
|
ول ابا آدم الهلباوي(بكسر الدال)
يااااااااخ والله بوستيك ده حلو حلاه كلو ...كلو عجيبة الواحــــــــد يروغ جاي ... يروغ جاي يلاقي نفسه جاي يلمرمغ في البوست ده وتــــور بني هلبة ده ماني شايفة في لب شغلات الســـــــــوق دي ما فيا ول شنو؟؟
حبينا نسلم عليك بس ... واحد من عيال عمك الهبانية
أرقـــــــــد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيد فى معسكر أبو شوك !! .. صور (Re: الامين موسى البشاري)
|
الحبيب آدم الهلباوي::
سلام يا رجل يا طيب ..
العيد مبارك عليكم والقابلة تبقى عديلة ..
في سنة 1983م .. مشيت ضمن قافلة جميعة تطوير الريف - جامعة الخرطوم، في رحلة بالقطار امتدت أكثر من شهر ..
وجهة القافلة مدينة الجنينة الحالمة الجميلة عندما تنظر إليها وأنت في المرتفع بجوار قصر السلطان بحر الدين تبدو لك المدينة وكأتها وادي وأخضر ..
في رحلة مضنية ومبهجة بالقطار .. كنا خليط من الشباب من منطقة الزيداب (أبو سليم) من مناطق شندي (المحمية) من الشمالية، من الجزيرة، دارفور الفاشر ونيالا من رهيد البردي ، من النيل الأزرق يا سلام ..
في تلك الرحلة توقف بنا القطار عدة مرات .. في أبي زبد ، في جبل ضروس ، ومحطات صغيرة أخرى لا أذكرها .. إلا أن ما أذكره هو توقف طويل دام لساعات .. والوقت كانت عصراً .. فسحنا في تلك البقاع الجميلة ركبنا الجمال والخيول ..
ولكن أجمل المواقف التي لن أنساه أننا مررنا ببطن أحد الأودية الجافة آنذاك فكان الوقت صيفاً في شهر مايو .. وبجانبه أمراة كبيرة السن تنشل الماء من بئر قريب القاع وتسكبه في جدول صغير متعرج يتوزع في أحواض صغيرة مزروعة بالطماطم والبصل والبطاطس والجرجير .. سلمنا عليها (كيكف يا حبوبة) فسلمت بأجمل التحيات (تعالوا يا وليداتي أشربوا) وشربنا والله الدلو مباشرة كما لم نشرب من قبل .. وأحضرت لنا الطماطم والجرجير فأكلنا أطعم خضار .. وهي هاشة باشة مسرورة .. فخلف ذلك الكرم الأصيل وتلك البساطة المترفة أجمل الإنطباع عن أهل دارفور .. فكان تلك أول احتكاك لي بأهلنا في دارفور في ديارهم ..
ثم واصلنا المسير ولا يزال الخير يتوافر على جنبات القطار عند كل محطة .. والناس جميلون حد الوداعة .. حتى وصلنا نيالا ومنها إلى الجنينة راكبين مجروس من الجيش .. حتى وصلنا طور وما أدراك ما طور أكلنا فيها كل ما يؤكل من الطيور ومن جميع أنواع فاكهة الجبل ما عرفنا منها وما لم نعرف .. وأذكر أننا وصلنا طور بعد المغرب .. وفي تلك المناطق لحفنا الهواء البارد مع أننا في فصل الصيف .. فأخبرونا بأننا قد اقتربنا من جيل مرة .. وقد بدا لنا مثل السحابة السوداء الممتدى ..
ثم واصلنا في الصباح حتى مدينة الجنينة .. خصصنا الليالي للمحاضرات والمعرض صباحاً وبعد أسبوع الأنشطة تفرغنا لرحلات الجبل .. فمررنا بقرية متكئة على سفح الجبل تسمى قلول .. وقفنا هناك عند أحد البساتين .. شربنا من مائه وقطف لنا صاحبه من المانجو العملاقة .. ما لفت نظرنا هو ذلك الماء البارد الذي ينساب في حدول رقيق متعرج متسسلاً من فتحة غائرة في كبد جبل فلم نعرف سر برودة الماء، وسألت ذلك الرجل الفلاجح العجوز من أين يأتي هذا الماء فكانت إجابته (أنا من قمت لقيت أبوي يسقى بالجدول دا .. وأبوي من قام لقى جدي يسقي بالجدول والله أنا ما عارف الموية دا بينبع من وين) ..
وصلنا السير ومررنا بقرية أخرى تسمي مرتجلو .. وأشجار المانجو تلامس أطراف المجروس .. وسرنا في الطريق المتعرج (زقزاق) فلا يمكن الصعود إلى القمة مباشرة .. فقد ذهبنا للجيل ثلاث مرات كانت الرحلة تستغرق 3 ساعات بالناقلة للوصول إلى قمة الجبل حيث أشجار الأرز وأشجار البنان المعمرة الساقة الطول فلا يستطيع أن تطول بنظرك قمتها دون أن يصيبك الدوار .. وأشجار أخرى كلها عظيمة الخلق ممتدة الظلال ..
وفي مرتجلو استمتعنا بالمساقط المائية ومزارع البطاطس والخضروات الأخرى حيث الينابيع المتدفقة والخضرة المتناهية النضرة .. وأذكر ذلك الرافد المنساب بهدوء تشهد فيه خدعة بصر فعند وقوفك تجاه جريانه تحس أنه يتدفق من مكان منخفض إلى مرتفع ..
في يوم من أيام رحلات الجبل قررت أن أتخطى تلك التعرجات وأمش برجلي لمزيد من المتعة وتحديت الشباب أني سوف أصل قبلهم إلى القمة ..أخدت معي كاميرتي وسرت .. فعلقت في منطقة وعرة ووصلت إلى حافة جبل منحرده مثل الحائط .. ونظرت إلى أعلى فرأيت القرود العملاقة الحمراء والسوداء .. وخيم سكون مخلوط ببعض خوف طرأ ظللت أدافعه حتى لا يسيطر على الموقف .. نظرت إلى ا لطريق المتعرج فرأيت رفاقي قد حازوا الموضع الذي أنا فيه .. وكنت أراهم صغار مثل صغار الغنم فعلمت أنني في مكان مرتفع .. فلوحت لهم أن انتظروا معلناً انتهاء ذلك التحدي والاستسلام التام .. فانتظروني حتى نزلت لهم ووجدتهم يضحكون ..
أما الفترة التي قضيناها في مدينة الجنينة فكانت عامرة زرنا خلالها قصر السلطان الأثري في الجبل وهناك وادي مليء بأشجار الفواكه من مانجو وجوافه وجدنا رجلاً يجمع المانجو التي يسقطها الهواء وقال تعالوا يا أولادي شيلو من هنا ..
قضينا فيها قرابة الأسبوعين .. وكنا مستضافين في استراحة الحكومة الراقية .. طباخنا رجل طيب نسيت أسمه والله .. لكن أذكر أننا استمعتنا بالطبخ الشهي .. وسمنا .. نعم سمنا والله .. فكانت الأشياء رخيصة خاصة اللحوم فكانت صفيحة كبدة الغنم الطازجة (صفيحة وليس كيلو) بمبلغ 5 قروش (شلن) لا تقل عن 8 كيلوجرام ..
تلك هي دارفور التي زرت جزءًاً منها .. فلماذا لا نبكي تلك الحياة الجميلة والسلم الدافيء .. والطبيعة الخلابة .. والناس الطيبين ..
هل سترجع تلك البقاع كما كانت يا هلباوي؟؟
العيد مبارك على أهلنا في تلك البقاع .. بما فيه من مصاعب .. والقابلة إن شاء الله يعم السلام .. ويعود كل المهجرون إلى قراهم وحواكيرهم ..
كل عام وأنتم بألف خير ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيد فى معسكر أبو شوك !! .. صور (Re: JAD)
|
من العام 2003 وإلى الآن 2009 هؤلاء النسوة يتحولن من معسكر إلى معسكر وكل تلك الارهاصات هيلى وهيلك ونحن الأولى صارت زوبعة فى فنجان كأنما المراد من ذلك تحويل هذا هذا الفرد الغاعل والمنتج فى المجنمع إلى عنصر عاجز متقاعس ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|