دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مصائر .. (قصة قصيرة)؛ (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاستاذ ابكر لك السلام والتقدير والود
ولا تزال المدن الستحيلة تمثل اجمل ماكتب من الروايات والقصص علي هذا المنبر الست معي في انها لم تجد حظها من النقاش
وبذات اللغة البسيطة الرائعة تعبر الان بنا الي مصائر والتي استمتعت بهاطويلاً رغم قصر لحظاتها لك الشكر علي هذا الابداع عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصائر .. (قصة قصيرة)؛ (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاستاذ القدير ابكر: لحظات ممتعة قضيتها في اتون مصائر....تصوير مختزل وكاف......وجميل.....مشاهد حية واقعية...اقسم انها حدثت في احدي حواري وشوارع امدرمان.....ولا عجب ان توافق خيالك مع الواقع....فانت كما يبدو مغرق في المحلية....... انظر لكل عمل فنى كلوحة ابداعية....واجد عظمة الخالق وقدرته.....واياته.....اليس الله هو القائل سنريهم اياتنا في الافاق حتى يتبين لهم انه الحق... ذلك ان المستويات التى تناولتها وكل شخصية كائنة بذاتها ....تتحرك وتتفاعل انيا....لتنتج واقعا جديدا غزير التفاصيل.....فاتامل الكون فكيف بمن يتحكم بمصائر البشر والجماد وغيرها.... ................ with best wishes, shereef shereef
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصائر .. (قصة قصيرة)؛ (Re: بت قضيم)
|
فتبسمت، وابتسم الطائر الذي كان يجلس على حافة سقف المبنى المجاور
لعمري انها صورة أشمل للمكان و أدق قي التفاصيل رغم شموليته فلو جئنا بأبرع مصور لما استطاع تصوير تلك الاحداث
أثريت المنبر بابداعاتك يا استاذنا أبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصائر .. (قصة قصيرة)؛ (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
في موضع ما ، أهداني أستاذي د. أبكر هدية قال عنها ..
ولا أملك إلا أن أهديك (مصائر .. (قصة قصيرة)؛) علها تقوم مقام الأشياء الصغيرة التي يتبادلها الأحباب، التي يقال أنها لا تشترى
وكانت هذه أغلى هدية تصلني .. فكانت حروفها تنثر على عبق الورود – والبارفامات – الباريسية العبقة ، وبمقدار سعادتي يتملكني حرج الرهبة ، لأنني أسائل نفسي هل أنا جدير بهذه الهدية ، وهي فعلا تقوم مقام الأشياء التي تيبادلها الأحباب .. والتي فعلا لا تشترى ..
أنظروا لهذا الحوار الذي – سلخته – من جسد القصة ، تلك الثمرة المحورية ، هل أستمتع أحد منكم مثلي بدلالات واشارات هذه ( النبقة ) وقد تلاعب د. ابكر وحركها كما حركتها تلك الفتاه في جميع أرجاء فمها العذب ، ثم أحتفظت بواحدة … علها تقوم مقام الأشياء الصغيرة التي يتبادلها الأحباب، التي يقال أنها لا تشترى
هذا هو د. أبكر يحكي لكم ..
حياها بائع النبق: "نبق يا نبق" وتبرع لها بخمشة، فتبسمت، وابتسم الطائر الذي كان يجلس على حافة سقف المبنى المجاور! كان الطائر قد رأى لحظة لم تحدث بعد!
وكانت تستعيد في ذهنها قصة النشال، لتحكيها لأمها تجنبا لأسئلة التأخير وترتب في فمها طعم النبقات؛
وهي تتجاوز النصب الأسمنتي داهمها الحنين إلى شيء ما، وكانت في يدها آخر نبقة
هاك/هاكي
في لحظة واحدة مد كل منهم يده إلى الآخر ليمنحه النبقة التي كانت معه!!؛ فضحك الطائر وضرب بجناحيه في الفضاء وطار وتحولت ضحكته إلى سيمفونية في مشرع نهار آخر!!!؛
ألم تلاحظوا حتى بائع النبق لم يبع لها نبقاً بل أهداها .. تبرع لها بخمشة ..
د. أبكر كنت دوما مغرماً بكتابات الكاتب يحي الطاهر عبدالله ، لأنه يغوص في تفاصيل التفاصيل حتى يبرز لك ما يبدو صغيرة كأنه بحجم الجبل ، كم استمتعت بي .. ثلاث شجرات كبيرة ، الدف والصندوق ، أنا وهي وزهور العالم ، الرقصة المباحة ، حكايات للأمير حتى ينام ، وبالطبع كذلك العمل الرائع الطوق والأسورة .. وأعمال أخرى .. هل أنت تتماهى معه أستاذي أبكر ، وأنا ابن القرية أعرف ماذا تعنى لنا حتى التفاصيل الصغيرة ..
د. أبكر لا أملك غير الصمت والشكر الجميل ،،
عبدالرحمن رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصائر .. (قصة قصيرة)؛ (Re: ahmad almalik)
|
كم هذا جميـــل
ها نحن نتقاسم " النبقة " -اعنى القصة مع رحمابى فلهما -ولكم تحية بطعم النبق المتراتب فى فم تلك اليافعة ومسألة عصير النبق هذة دعونا نسأل فيها "شـيرى "إن أفتت بالصلاحية فهو لكم مع محبـتى-حق خالص علَى َََ-دون إبتقاء لفكرة " اجر المناولة
" نبق يا نبق " ليت الطائر _يا اصدقاء _كان "اولاد الحلـة " فى ناصية الشارع ليباركوا كل دفق انسانى ويتبسموا !!! كنا استرحنا جميعا من فكرة " بوليس النظام العام " المتجول بيننا تارة مسلحاً وأخرى بلا سلاح وهنا وهنال فى عقولنا الباطنة وانا أكيدة من انه وليد تلك العقول واللملمات
(تبرعت بالمضي باللحظة إلى الأمام؛)"
كم احسد فتاة القصة وطاقتها للفعل فانا عند ما كنت فى سنها وقابلنى الشاب خاصتى-وعندما كانت الطرحة ليس غير لوازم مدرسية فقط ومعفيين منها فيما عداه!!!ه جل ما تمنيته أن يغير البول الذى احتبسته خوفاً مساره فى اتجاه حلقى الذى جف دفعةً واصبت "بنشاف الريق " حتى صوتى خرج داويا ومسننا وكل ما ازكره انى غمغمت بان مديرة المدرسة والتى تعبر بنفس الطريق _قد تكون خلفنا الان اليست هى المربية ؟؟؟ لماذا لم تربى فى لحظة التبسم تلك و " بديهة الفرح " لماذا لم اجرؤ ان اقول له حينها انه وسيم بلا لحية؟؟؟؟!! و اؤكد له انى اكره "صراع الديكة بينه وصديقه ذاك المعجب بى؟؟ لا شىء سوى اننى احسست بالدوار !! والبقية تعرفونها الخلسة وسرقة الفرح
....
تبسمت هى حتى لصاحب النبق !!يا للروعة وانا التى قبل سنها بقليل رشقت زاك الذى غازلنى بالطوب !!انا ليست عنيفة او عدوانية وما تبرعوا لشحذى به "قلة الادب " لتكون الفكرة الوحيدة فى ملفى الخاص بالامر وللمفارقة قابلت صديق لى مع ابنه طفل جميل دنوت" لابوسه" رد على بوجهة ملائكى خليط من النقاء والتصالح مع الفكرة والبراءة :لا بوسى بابا اول حاولت ان استرجع كيف كنا نفكر فى امور كهذى وتاريخ اول صور جميلة احتفظ بها
وللكل محبتـى إيمـا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصائر .. (قصة قصيرة)؛ (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
العزيز ابكر الاعزاء المشاركون بالنقاش
تظل احدي مصادر الدهشة في كتابات ابكر تلك التعابير الجميلة الخارقة , اعني الخارقة لمألوف ما اعتادته الذائقة في لغة القص . من ذلك هنا ذلك التعبير - الفكرة : الخارجة من نهر الصبا إلى بحر نساء فيها سيتعاقبن، هل تأملتم ذلك ؟ يقول ابكر ذلك في بساطة لا تجعلك حتي تنتبه الي ان شيئا مختلفا قد تم التعبير عنه , لكن ذلك ما حدث . من ذلك ايضا :
وشعرها الممشط كحقل، كان الطائر قد رأى لحظة لم تحدث بعد وتحولت ضحكته إلى سيمفونية في مشرع نهار آخر
وغير ذلك . ثم هنالك ذلك النبع الذي يمنح كتابات ابكر خصوصيتها اللذيذة , اعني ذلك التماهي في تفاصيل الحياة السودانية , فلهؤلاء السودانيون طريقتهم الخاصة لفعل الاشياء : ـ إزيك ـ أهلا ـ ..........؛ ـ .........؛ تبرعت بالمضي باللحظة إلى الأمام؛ ـ إسمك (......) مش كدة؟ ـ أيوة! لكن القال ليك منو؟ ردت وهي تعلن اعتزازها بصدرها؛ ـ صاحبتي؛ ـ كويس، وإنتي إسمك (.......) مش كدة؟ ـ أيوة، لكن إنت القال ليك منو؟ ـ عرفتو براي أعجبها الرد فابتسمت وأغمضت عينيها وهزت رأسها معلنة بديهة الفرح؛ ـ ............؛ ـ ............؛ هاك/هاكي وعفوا للاقتباس الطويل , لكن هذا الحوار بطريقته هذه لا يحدث الا في شوارع الغبار والكتاحة .
ثم تامل تلك التعابير : "تبيع فيه قيمصك حياها بائع النبق: "نبق يا نبق ويحلف بالطلاق وببركة الجمعة المجموعة
ابكر ايها الاصدقاء يعيد اكتشافنا مرة اخري .
وليد
| |
|
|
|
|
|
|
|