دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حوار مع السنجك
|
في البدء أريد أن أثبت نقطة، هي أنني حر في مناقشة أي موضوع في هذا المنبر في المكان الذي أراه مناسبا؛ وهذا، حتى لا يأتي أحدهم ويقول لي، لماذا لا تناقش في البوست المعين
والأخ السنجك بالرغم من أختلافي الكبير معه، في أطروحاته وتوجهاته، وطرائقه، وتتلحه لي في مكان ما، إلا أن لدي الرغبة في مناقشته، لما أرى فيه من أهتمام بقضايا مهمة وجادة، ولدعوته لالتزام الموضوعية ولما يحمل من رأي صائب حول ضرورة مناقشة القضايا بدلا من دفنها ولكن من جانب آخر، وبالرغم مما ذكرنا، فإن الأخ السنجك، لديه مشكلة مع الموضوعية نفسها، فما بال امرئ يدعو للموضوعية، ودون أن يستدعي المقام، يقرر مثل المقولة التالية؛
Quote: " أنني اجزم بأنه لا يوجد شمالي واحد لا يكن غير مشاعر الاحترام والحب لأهل الجنوب ام العبارات التى ذكرها البعض حول ( عب، ود نوبة،ود الغرب ما بسر القلب الخ) لقد اكل الدهر وشرب منه" |
وأظن أننا لا نحتاج إلى كثير عناء لأبراز مجافاة الموضوعية في مثل هذا القول؛ فيا أخ السنجك، فالشماليون هؤلاء مختلفون في مناطقهم، وفي أعمارهم، وفي مستويات تعليمهم، وفي تربيتهم، وفي مصالحهم، وفي مستوى جهالاتهم وحماقاتهم، وفي.. وفي.. فلا يمكن لأحد، بالغ ما بلغ وحتى لو كان نبيا أو حتى إلهاً أن يجزم مثل جزمك هذا، ودون إيراد أية مبررات هكذا!! وبالطبع من حقك أن تقول لي أنني حر فيما أعتقد، ولكن في هذه الحالة، لا يحق لك أن تدعي الموضوعية بأية حال. فمثل هذه الأقوال قادر على الإطاحة بالموضوعية في أول لفة؛
وأنت تتساءل؛
Quote: هل عندما يقول الشمالي انه عربي هل هذا يعني انه عنصري وصاحب نظرة استعلائية؟؟؟ هل كل الشماليين اصحاب نظرة عنصرية كونهم عرب؟؟ |
وإجابتي هي: لا، فمن حق أي إنسان، حتى ولو لم يكن شماليا أن يقول أنه عربي، ولا يحق لأحد كائنا من كان أن يتهمه بالعنصرية أو بأنه صاحب نظرة استعلائية. ولكن ليست هذه هي المشكلة، المشكلة يا أخي تأتي عندما يزعم هذا الشمالي أو غيره بأن جنسه، أو دمه أو ثقافته (حقيقة أو تلفيقا) هو الأسمى، ويعمل على قسر الآخرين عبر وسائل متعلقة بالسلطة بأن يكونوا عرباً، والدليل على كلامي أنك لن تجد أحدا من بين غالبية الناس من يتهم أو يجادل الشنابلة أو الكواهلة أو الكبابيش أو الشكرية أو الرشايدة في عروبتهم، فغالبية الناس تسميهم (العرب) كما يسمون أنفسهم ولا تتهمهم بالعنصرية، ولأنهم لا يعملون على استعراب أحد فهم لا يدخلون طرفا في المشكلة، ولكن المشكلة في غالب الأحيان تأتي من قبل المنتمين إلى قبيلة الجعليين الكبرى التي تشمل الشاقية والجعليين والمناصير وغيرهم، الذين يبدو أنهم (يعانون) من شك في عروبتهم، بالإضافة للمدينيين الذين يريدون أن يخلقوا هوية عربية للسودان ككل بافتراض أن عرقهم هو الأسمى وثقافتهم هي الأفضل. ويرى د. موسى الخليفة أنه "إذا كانت ثقافة قد افترضت أن لغتها هي الأحسن، ودينها هو الأحسن، وعنصرها هو الأحسن [وهذا ما ظلت تشيعه المركزية الاسلاموعروبية في مؤسسات التعليم وأجهزة الإعلام في السودان] فإنها تربي مواطنها بالإسقاط بأن الثقافات الأخرى أقل. وعند النظر للمشاكل الموجودة في السودان، خاصة المشاكل العنصرية، نجد أنها ناجمة عن هيمنة ثقافة معينة والنظر إليها على أنها متقدمة ومختارة. وهذا يتأسس على مفهوم أن هناك ثقافة أعلى Superior وثقافة أدنى Inferior وبالتالي صار هناك مفهوم اجتماعي باختلاف درجة بين العناصر المختلفة". ويمكن الرجوع إلى الحوار مع د. موسى الخليفة في مجلة الخرطوم، 1981م، ومعذرة أنني نسيت رقم العدد. وأريد أن أوضح هنا أنني استعمل مصطلح إسلاموعروبية للدلالة على كيان أيديولوجي، والفرق بينه وبين مصلطح العرب المسلمين أو الثقافة العربية الإسلامية، مثل الفرق بين كلمة مسلمين وإسلاميين، وأظنك تعرف الفرق، ولكن متى ما وردت كلمة هوية يعني أننا في داخل دائرة الأيديولوجيا.
وتقول؛
Quote: لماذا يعتقد مثقفي الجنوب وللأسف بعض مثقفي الشمال مجرد ذكر هويتنا العربية ضرب من ضروب الجلافة والاستعلائية على أهل الجنوب؟ |
والأجابة هي في الأسباب التي ذكرتها، بالإضافة للتي ذكرها الدكتور موسى الخليفة أعلاه وتقول أيضا؛
Quote: لماذا هذا الهجوم على هويتنا العربية؟؟ يبدأ البعض الحديث ولمجرد تعرضه لبعض الانتقاد حول آرائه يسارع بقفل الموضوع ودفنه بكل عيوبه ونقائصه. هذه واحدة من اكثر المشاكل الاجتماعية والسياسية التي حطمت ومازالت تدمر فى هذا البلد |
أنا أوافقك أخ السنجك، على أن هناك أناس غير موضوعيين في هجومهم على هويتك العربية، وهذا جزء من طبيعة الصراع، ولكن الحقيقة هي أن كل ذلك هو نوع من رد الفعل على ممارسات بعض المنتمين إلى هويتك العربية، وللأسباب التي ذكرت سابقا. أما فيما يختص بدفن الرؤوس، فأنا أوافقك على أن هذا عيب من عيوبنا، وأنا على كل حال ظللت أناقش موضوع تضارب الهويات هذا على مدى ما تسمح لي ظروفي، وظللت أدعو إلى مواصلة الحوار لأنني أؤمن بأن الظن القائل بأن السكوت على المشاكل يؤدي إلى حلها، ظن خاطئ
وتقول؛
Quote: دعونا نصل ألي نتيجة محددة. البعض يلجا الى مقولة كررها الأديب السوداني الطيب صالح (السوداني عربي أفريقي، أفريقي عرب) إذا كان يرمي بقوله هذا الى تعايش سلمي بين من هم عرب (أهل الشمال) ومن هم غير عرب ( أهل الجنوب) لماذا لم يتحقق هذا التعايش. أنني اجزم بأنه لا يوجد شمالي واحد لا يكن غير مشاعر الاحترام والحب لأهل الجنوب ام العبارات التى ذكرها البعض حول ( عب، ود نوبة،ود الغرب ما بسر القلب الخ) لقد اكل الدهر وشرب منها.
ماذا وجدوا اهل الشممال مقابل هذا الاحترام غير الكره ولأسباب لا ناقة لهم فيها واجزم ان كل مثقف سواء كان شمالي او جنوبي لا يجهل هذه الحقيقة وهي دور سياسة المستعمر الخبيثة فى خلق التوتر وعدم الاستقرار. ولكن حقيقة لا ادري ما هي دوافعهم من وصف الشماليين عموما بأنهم عنصريين. هل يريدون محو هويتنا العربية بهذه اللعبة نعم أصفها لعبة فهذا اقل ما اصفها به. وهي تمارس وبشكل واضح فى حق كل شمالي عربي يعتز بدمه وثقافته العربية والإسلامية، كما يعتز كل جنوبي بجذوره الأفريقية. ترى هل هي لعبة مصالح من طراز جديد لا عهد لنا به؟؟ القضية موجودة ومهما هربنا منها وتابعنا فيها أسلوب الغطغطة وكل مرة يتفتح الموضوع نقعد نكوارك يا بكري حصل حصل بسرعة. هنالك هوية عربية حقيقة ومؤثرة على شكل السودان عموما وهنالك هوية أفريقية متمثلة فى اهل الجنوب.
|
وأنا لا أتفق معك في هذه الترسيمة/ التقسيمة؛ شمال/جنوب التي تعتمدها أساسا لمناقشة قضية فوارق الهوية، لأن مسألة الهوية هي مسألة مركبة تدخل فيها عناصر متعددة وليست بهذه البساطة، حسب علمي، وأرجو أن توضح الأسس التي عليها تقيم تقسيمك وترسيمك لحدود الهوية حتى نصل إلى نقطة أكثر وضوحا في الخلاف، فأنا وضحت رأيي في ذلك في ورقتي الدراسية، جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان، التي أرجو ان تنشر إن لم تكن نشرت بعد على الإنترنت، وبعد، فليس بالضرورة أن نتفق، ولكن المهم أن نفهم نقاط وأسس خلافنا في هذا الموضوع فيما يختص بدور المستعمر؛ نعم يا أخ السنجك للمستعمر دور في الكثير من المشاكل، ولكنني أريد أن أسألك سؤالا بسيطا وأرجوك أن تجاوبني عليه: ترى لماذا استمرت مهنة الألطجية (حمل جرادل الخراء من البيوت والمؤسسات على رووس بعض أبناء القبائل السودانية) حتى التسعينات من القرن العشرين، إن لم تكن مستمرة حتى الآن؟ وهل يمكن للذي يتقوط على الجردل أن يقبل بالمساواة ويحس بالأخوة مع الذي يحمل الجردل على رأسه؟ إن رأيي هو أن دور المستعمر عنصر خارجي، وثانوي في قضية إشكال الهوية في السودان، وثانوي هذه لا تعني أننا يجب أن نتجاهله، وإنما يجب أن نضعه في مكانه الصحيح، حتى لا نحفر حفرة أخرى لدفن الرؤوس فيها أما بخصوص ما أسميته باللعبة لمحو هويتك العربية في السودان، فأنا لا استطيع أن أجزم بأن لا أحد يلعب هذه اللعبة، ولكنه إن وجد، فهو يقع ضمن دائرة رد الفعل على ممارسات المنتمين لهويتك العربية في السودان، ولكن لا تخف أخي، فلا أحد يستطيع محو هويتك العربية في السودان أبدا إلا إذا اخترت أنت بنفسك أن تمحوها، فانظر كيف عمل وظل يعمل الإسلاموعروبيون في السودان منذ زمان بعيد من أجل محو هويات المواطنين الآخرين عبر ما أسموه (بوتقة الإنصهار) أرأيت ما يجنون الآن؟ وتقول؛
Quote: ترى هل سيتحقق تعايش على أساس مواطنه حقيقة لكل فرد فيها حقوقه الشرعية دون التعرض للآخر واحترام ثقافته. وحقيقة أنني أرى أهل الشمال اكثر قربا للتعايش السلمي ولكن مثقفي الجنوب تحديدا وبعض مثقفي الشمال يعملون على القضاء على الهوية العربية تماما وهذا ما وسع الهوة بيننا وبين نظام قائم على أساس المواطنة . أرجو آلا ندفن رأسنا في التراب ودعونا نخوض ونتعمق ونعرف رأسنا من رجلينا. وخلونا من يا بكري دي كلو مرة والله كرهتو عديل الديمقراطية اتوفرت اهي قدامنا وما قادرين عليه برضو دايرين ليها حارس ابقوا قدرها ولى انسوها خالص |
أنا أختلف معك يا أخ السنجك في زعمك أن أهل الشمال أكثر قربا للتعايش السلمي، وأعتبر هذه مغالطة، لأن أول المسئولين عن إنعدام التعايش السلمي في السودان هم حملة الهوية العروبية (وأنت تستعمل هنا مصطلح أهل الشمال، وهو مصطلح غير دقيق في رأيي) ذات الطبيعة الاختراقية، التي تحاول أن تفترض شروطا غير عادلة لهذا التعايش السلمي الذي تسأل أنت عنه. أما إذا سلمنا بمبدأ المواطنة واحترام ثقافات الغير ومفهوم مشروعية الاختلاف، الذي على اساسه تقوم الديمقراطية الحقيقية، فإظن أن في ذلك هدي السبيل. وأكرر أنني أتفق معك تماما في أن الناس يجب أن تتناقش وأقول تتشاجر أيضا، بالرغم من أنني لا أحب الشجار، فذلك أفضل من الغطغطة والجري لبكري
ولك مني خالص الشكر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: alsngaq)
|
اللهم زدني علما كنت فاكره اي كلام يكتب بياخذ نفس المساحه من الباندودث البتقولوا دالول. اليوم عرفت انه عدد البوستات هو الذي يبدد الطاقات حسب كلام السنجك. والله ابكر راجل هادئ في حواره ومنطقي بشكل تحس معه بالراحه لا يميل الي التشنج والاستفزاز وهذا يفصح عن صلابه الارضيه التي يقف عليها واعتقد انه اجاب علي كل ماورد بمقال السنجك بموضوعيه يا ريت نتعلم منك يا ابكر الهدوء وعمق التفكير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: alsngaq)
|
أخ السنجك شكرا على تعليقك ولكني أوضحت رأيي في مسألة إفراد بوست خاص بما أردت مناقشته ويمكنك أن تناقش ما أوردت هناك فليست هناك مشكلة أما بخصوص السيرفر فأنا حتى الآن كتب 132 بوست فقط فاعتبر المساحة دي ضمن دفتر التوفير بتاعي ولك احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الأخ أبكر ادم اسماعيل اعتقد في أدب وقواعد وسلوكيات درج الناس على إتباعها في المنابر وساحات الحوار. عموما إذا عاير رد تعال قولو في البوست الرئيسي ولك خالص الشكر ـــــــــــــــــــــــــــ آآآه يا غبش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: alsngaq)
|
الأخت العزيزة دوما شكرا على طلتك الأخ السنجكسلام تقول؛ Quote: الأخ أبكر ادم اسماعيل اعتقد في أدب وقواعد وسلوكيات درج الناس على إتباعها في المنابر وساحات الحوار عموما إذا عاير رد تعال قولو في البوست الرئيسي
|
أولا أنا لا أريد أن نخلق اختلافا في مسألة جانبية وأريد أن أؤكد لك أنني مؤدب والحمد لله، وأعرف القواعد والسلوكيات التي تحدثت عنها ولكني لا أريد أن أتبعها لأسباب، سأزيدك منها؛ أولا؛ عنوان بوستك ( هل عندما يقول الشمالي انه عربي هل هذا يعني انه عنصري)عنوان غير محايد، فهو يحمل قدرا من الإثارة في تقديري، ونحن نريد أن نناقش القضية بالقدر الكافي من الهدوء، وأقول غير محايد لأنه على الأقل يمكن أن يقرأ بصيغة الاتهام، ثم أنه يحتوي كلمة (الشمالي)، وأنا أرى أن في ذلك تعميم مضلل، يخلق الإنطباعات المسبقة، والتأليب المضاد، ضد من يختلف معك، وهي ـ أي الانطباعات المسبقة ـ بدورها ستؤدي غالبا إلى إهدار الموضوعية ولو بقدر ضيئل. لذلك أفردت هذا البوست، وأسميته حوار مع السنجك، وأعتقد أنه عنوان يحمل قدرا من الحياد الافتراضي المطلوب، عوضا عن أنه يعرف القارئ بوجودك كمحاور أساسي كما يعرفه بوجودي؛ ثانياً؛ وإنطلاقا من النقطة الأولى، وببساطة لأن ردي ليس ردا عرضيا، وأنا لي قراء، ربما، يريدون أن يعرفوا رأيي، فوضعه داخل بوستك سيؤدي حتما إلى ضياع موضوعي في وسط الزحمة؛ وختاماً أنا لا ألزمك بالرد في مكان معين، فأنت حر أن ترد في المكان الذي تراه مناسبا، فهذا حقك!؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
أخوي أبكر سلام عليك انت فعلا هادئ ومنطقي ، لكنك تبدو مغبونا ، وهذا عائد لاعتقادك ان الهوية العربية هي التي تحاول محو الآخرين ، وهذا غير صحيح مطلقا ، ، والعنصرية والاستعلاء العرقي داء يعاني منه السودان كله ، والعرب جزء منه، فكثير من أبناء القبائل غير العربية يمارسون استعلاء على العرب ، ولا أدل على ذلك من ما هو متعارف عليه من كلمات استخدمت لتبخيس العرب مثل ( مندكورو ) والعربي ابو توب شراب الروب ، والعربي المقطع ده ، والعربي الراعي ده ، وأخيرا الاتهام الموجه للقبائل العربية في السودان بأنهم ليسوا سودانيين أصلاء ، أما عن الأعمال التي ترى أن قبائل بعينها قد ظلت تؤديها ، فقد أوردت هذا المثال وكأن القبائل الأخرى قد فرضت وألزمت هذه القبائل بالتخصص في هذا العمل ، ويا ترى من ألزم العرب بالرعي ومن ألزم بعض الرجال من قبائل الشمال بالعمل في المطابخ ، ومن ألزم بعض أفراد القبائل العربية ببمارسة الزراعة بالأظافر ، ويا ترى من الذي ألزم منطقة النيل الأبيض وغرب الجزيرة بالإبقاء على الأمية وممارسة أبنائهم للمهن الهامشية مثل بيع الموية في العاصمة وغسيل السيارات والتي يمتلكها في كثير من الأحيان التجار والسياسيين والمثقفاتية من أبناء القبائل غير العربية ، وقد نادى البعض باستئصال العرب والثقافة العربية من السودان ، لكن القبائل العربية عموما ظلت هي التي تهتم بأمر الوحدة ، وظلت دائما تتحمل عبء المركز وعبء اعتبارها من قبل الآخرين بأنها المستأثرة بخيرات السودان وأن الآخرين هم الهامش ، وأنا أطلب منك أن تطلب من يمدك بمعلومات عن الحياة في المطقتين اللتين أشرت إليهما سابقا ، ، وأدعوك أن تسأل ناس أبو حمد وماذا قال لهم رياك مشار ، حين زار المنطقة لأول مرة ، أنا تجولت في السودان كثيرا ووالله أن الناس في غرب السودان يعيشون حياة أفضل بكثير مما يعيشه أناس يسكنون على بعد ستين أو سبعين ميل عن الخرطوم ، ومدن الجنوب ومدن منطقة الجبال تعيش حياة يحسدهم عليها مواطنوا المناقل ومن حولها ، حيث يمثل السكان هنا هامشا حقيقيا ، ولا أعلم لأي سبب هم كذلك إلا إهمال الحكومات للشعوب ، ولا أستطيع أن أقول أنهم ظلوا كذلك لأنهم من القبائل العربية وأتهم غير العرب بظلمهم أخي أبكر كون الثقافة العربية في السودان تجد جظا أوفر أنا لا أنفي ذلك ، ولكن ألا ترى أن الثقافة العربية هي ثقافة مقبولة لكل القبائل التي تعتنق الإسلام سواء كانت عربية أو لم تكن ، ألا ترى أن الثقافة العربية هي الثقافة المحلية الوحيدة التي توفرت لها لغة مكتوبة ، وأنها لو استبدلت لكانت ستستبدل بالإنجليزية وهي ثقافة ليست سودانية ، ثم ماهي القبيلة العربية السودانية التي طالبت بالانفصال ما هو الإقليم العربي الذي طالب بالانفصال ، وأنا لا أقول مطلقا أن العرب فقط هم المسالمون أو انهم هم وحدهم الوحدويون فهناك كثير من غير العرب يحمل هم السلام وهم الوحدة ويلغي الاتهامات المزورة ضد الآخرين ، فلا يمكن محاكم الجعليين بتهمة التمدد وكثر العدد ، كما أنه لا يمكن محاكمتهم بأفعال الزبير باشا ، ولا يمكن محاكمة القبائل العربية بأفعال الحكومات لأن العرب من أوائل المتضررين من هذه الأفعال ، ابكر أخوي تعال نقول أن دور المثقف السوداني هو العمل على إزالة ما تبقى من قبلية وعنصرية وأحقاد ، وتنوير الناس بآفاق الحرية والديمقراطية والعدالة ، وتعال نقول أن التعددية العرقية معين ثر لنا لانتاج ثقافة سودانية مميزة تحمل هوية السودان العربي الإفريقي ، وأن لا نجعل ذلك عملا نظريا ونصيا فقط إنما نترجمه عملا وواقعا ، تعال ندافع بفكرنا وبعلمنا وبقولنا وبعملنا وببندقيتنا إذا استدعى الأمر لننصهر في البوتقة المستقبل ليولد لنا السودان الجديد الذي يستوعب كل الانتماءات ، لا يذيبها ولا يلغيها ولكنه يمنحها إطارا للتعايش والتلاقح ومزيدا من فرص التطور ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاخ د.ابكر تحياتى اشيدبطرحك العقلانى المعتمد على حقائق الواقع،فى مسألة الهوية فى السودان،وتفريقك الواضح بين-الاسلاموعروبية- المسيطرة على السلطة الآن،وبين الهوية الاسلامية العربية،او الاسلامية الغير عربية، لقطاع كبير من الشعب السودانى،كحقيقة تاريخية وواقع لا يمكن انكاره ولا يحق لاحد انكاره(لانه حقيقة واقعة).ايضا اتفق معك فى اننايجب ان نقر بما حدث من ممارسات خاطئة فى التاريخ السودانى من فئات تجاه فئات اخرى من المواطنين،لانها حقيقة تاريخية،بغض النظر عن تبريراتها،وهو الفعل الذى ادى لرد الفعل الحالى من الفئات التى ظلمت فىذلك التاريخ،كماذكرت انت:فى قولك:التالى
أما فيما يختص بقولك بأن البعض نادى باستئصال العرب والثقافة )
العربية أنني لا أستطيع أن أنفي ذلك، ولكني أكرر أن ذلك ـ متى ما وجد ـ فإنه رد فعل على ممارسات الإسلاموعروبيين. والمنطق هو أننا لا يمكن أن نحاكم رد الفعل قبل الفعل نفسه. ) سؤالى هو الا يكفى الاقرار بوقوع الفعل،وتطبيق المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات قانونيا منذ استقلال السودان،لقيام علاقة سليمة بين ابناء الوطن الواحد؟طبعا انا لا اقصد تبرئة الحكومات والسياسيين الذين ادى غباءهم وجهلهم السياسى الى تعميف الهوة بين ابناء الوطن وما هو المطلوب لمحاكمة -الفعل-وكيفية هذه المحاكمة، حتى يرضى الذين يتصرفون برد الفعل تصرفاقد يؤدى الى تمزيق وحدة الوطن؟او استئصال العرب والثقافة العربية؟ واخيرا اتفق معك ومع الاخ قاسم فى اتفاقكماعلى :-ان يكون دور المثقف السوداني هو العمل على إزالة ما تبقى من قبلية وعنصرية وأحقاد ، وتنوير الناس بآفاق الحرية والديمقراطية والعدالة ، وتعال نقول أن التعددية العرقية معين ثر لنا لانتاج ثقافة سودانية مميزة تحمل هوية السودان العربي الإفريقي، وأن لا نجعل ذلك عملا نظريا ونصيا فقط إنما نترجمه عملا وواقعا ، تعال ندافع بفكرنا وبعلمنا وبقولنا وبعملنا وببندقيتنا إذا استدعى الأمر لننصهر في البوتقة المستقبل ليولد لنا السودان الجديد الذي يستوعب كل الانتماءات ، لا يذيبها ولا يلغيها ولكنه يمنحها إطارا للتعايش والتلاقح ومزيدا من فرص التطور؛ كما ذكر الاخ ود قاسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
أبكر اخوي تحيات طيبات أنا أعرف أبكر الكاتب منذ سنين طويلة وما كنت أعلم أن التقنية ستتيح لي يوما أن أناقشه وأحاوره مباشرة ، والشكر للتقدم العلمي والشكر للأخ بكري الذي أعد لنا مطايب هذه السفرة الدسمة ولكل من يتذوق ويطلب الطعام الصحي ، والله يا أبكر أنا لم يساورني شك أن همنا واحد وأن عدونا مشترك ، وأعرف تماما أن لكل منا سلاح يحارب به قد يتشابه السلاحان في تكوينها وقد يختلفان في حدتهما ، لأن حدة السلاح من حدة المحارب ومضاء عزيمته ، اللهم لا توهن لنا عزيمة حقيقة أنا انبسطت وارتحت كأنك قد جلست معي في صالون بيتي ومنحتني كل ما تعرف وكل ما تملك ، ووجدت نفسي آخذ كل شي تقدمه لي مكتفيا فقط بالشكر الذي يكتنفه نوع من الخجل ، تستاهل انحناءة يا أبكر وزدنا من معارفك فأنت وبعض كتابنا أمل وكنز للسودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: ودقاسم)
|
الاخ ابكر
شكرا للبوست ؛ وفي رايي ان اسبابك معقولة لفتح بوست جديد ؛ وادعو الاخ السنجك ان يحاور الاخ ابكر فهو من المحاورين الاذكياء المهذبين ؛ لما فيه فائدة الاعضاء ؛ دون التزام تحت اي بوست يتم التعليق - وليس لهذا علاقة بالمساحة في البورد قحجم البايتات واحد لو كتبت كلامي هنا او هناك
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: ودقاسم)
|
الأخ ود قاسم لك مني التحية مجددا وأرجو أن لا تكتفي بالشكر، واظن أن القضية لها جوانب كثيرة والإنسان الفرد منا مهما كان عارفا ومهما ادعى من علم فهو بجانب الله أجهل من بعير والتفكير الجماعي، بما يحمله من اختلافات، هو السبيل الوحيد لتجاوز قصورات الفرد منا وأرجو أن يساهم أخوة آخرين في الحوار وحسنا فعل الأخ المثابر؛ عادل عبد العاطي بإنزال ورقتي التي ذكرتها في الإنترنت وأظن أن فيها ما سيثير نقاشا مثلما حدث حينما نشرت في جريدة الصحافة عام 2001م الأخ المثابر: عادل عبد العاطي أشكرك شكرا جزيلا على تفضلك بنشر الدراسة وبهذا الشكل الجيد الذي سيسمح للمطلعين براحة الاطلاع لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dear Abbakar,
i did nothing, you did all the format already. i am writing now an article, which deals with some political parts and exepectation in your mentioned article. i will publish it hear soon.
adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاخ ابكر تحياتي استنادا على الموضوعية التىتدعو لها ارى قبل الخوض فى موضع الهوية علينا وضع الاسس التي بناء عليها تحدد الهوية ثقافة( عادات وتقاليد) واللغة والدين من هذا المنطلق نجد ان السودان متعدد الهويات وللكل الحق في انتمائه للهوية التي تعبر عنه لذا لا اري ضرورة لاستخدامك مصطلح المستعربين . النقطة الثانية هي الصراع الدائر بين الهويات المختلفة في السودان والتي يصوره البعض بأنه هيمنة وتسلط ومحاولة لدثر الغير واري انك تضع نتائج لهذا الصراع دونما ان تبين لنا شكله وكيفيته وظروفه وملابساته مما يؤدي حتما الي تعميق الهوة بين ابناء الوطن الواحد اتفق معك بان هناك مشكلات قائمة في السودان وازمة في الحكم وسياسات خرقاء ادت الي التدهور الاجتماعي الذي يحدث الان لكن اختلف معك بإلقائك اللوم علي العرب وحدهم فهذه مشكلة عامة ساهم فيها جميع اهل السودان سواء الظالم والمظلوم . ومن الاشئاء الغربية التي استندت عليها ( جردل ..... ) لتثبت مدي تسلط وظلم الشمالين او العرب اخي الكريم لا اظن ان من يحمل هذا الجردل ويرضي بحمله يستحق ان يكون غير ذلك اما تساؤلك عن استمراريتها وتصوير الموضوع بانه استعباد فهناك شمالين يمتهون مهن بنفس المستوي وهناك غير شمالين يمتهنون مهن اعلي درجة فالموضوع هو موضوع تعليم ورغبة للتطور بالنسبة للفرد فلا تتوقع ان يأتيك التغير من الذي يحمل له الجردل . وابشرك بان الهوية العربية باقية في السودان ولا خوف عليها لانها تحمل عناصر بقائها والهويات الاخري اذا حدث لها تراجع مقابل الهوية العربية فهذا ليس ذنب العرب ولم اسمع يوما ان عربيا قد قام بتخريب اي شكل ثقافي لغيره او قصر الاخرين وحثهم علي ترك هويتهم والاندماج في الهوية العربية ولكل الحق في ان يطرح طرحه وليست هناك مخططات عربية لدثر الهويات الاخري . ان الذي نطمح اليه هو دولة مواطنة متساوية الحقوق والواجبات واعلمك ان الشمال يعاني كغيره من اقاليم السودان الاخري من التهميش وعدم التطوير والسبب يرجع للسياسات الخرقاء التي تنتهجها حكوماتنا فنعمل سويا من اجل الديمقراطية والحرية ومحاربة النعرات القبلية والعنصرية اخي ابكر السودان كله مستضعفين بأستثناء اهل السطلة وكلنا يجب انا ناخذ حقنا لذلك طلبك عاما وليس خاصا . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اغني لشعبي ومين يمنعني اغني لقلبي اذا لوعني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: abdelgafar.saeed)
|
لامجال لي الا ان اتفق مع د. ابكر ادم اسماعيل جملة وتفصيلا في نهجه العلمي والتحليلي واذا لم افعل سوف اكون مغالط من اجل الغلاط. واختلف تماما مع الساحر والسنجك ولا تقليل من قدرهم ولكن للحق اننا نحتاج لمزيد من البحث والتروي والقراءة في موضوع الهوية اذا لم نكن قد اخطاءنا الفهم او اسلوب التحليل فمن المجحف يالساحر اذا اقريت بان هناك ظالم ومظلوم ان يكونوا متساون في مسولئة وقوع الظلم. وفي واقعة الجردل علي سبيل المثال كيف تري ان يطور الانسان نفسه اذا كان نظام الحكم يتبني خمسين مدرسة في الجزيرة ومدرسة واحدة في الغرب واثنان في الجنوب في حالة ان الكثافة السكانية هناك اكثر من الجزيرة ويفتح مصنع للبلح في الشمال حيث لا عمال ولايفكر في مصنع في الجنوب حيث وجدت عمالة ولاتجد عمل ولاتعليم مما يجبرها علي النزوح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: Tumadir)
|
عزيزي
دكتور ابكر آدم اسماعيل تحية ود صادقة
الشيخ بابكر بدري وهو احد منارات العلم في السودان ولا يحتاج منا الي تعريف وكذلك احد مجاهدي جيوش المهدية كان قد كتب كتابا للمطالعة عندما كان مفتشا للتعليم في عام 1921 اسمي الكتاب المطالعة الوطنية
كتب في الدرس الحادي عشر عن الوطن فقال ان هناك وطن خاص هو الحلة ووطن عام هو القبيلة اما الوطن وطنك المطلق الحقيقي فهو الذي تسكنه الامة التي انت فيها وهو السودان كله بعموم اجناسه فيحب عليك ان تحبه محبة صادقة انتهي
فالسودان هكذا كهوية واسم لامة وكانثونيم داخلي جاء لنا مخاض تلاقحات ثقافية وحضارية واندماجات وانصهارات اجيال وقرون
فاذا كانت فكرة عروبة بعضه مجلبة للعنصرية فلماذا لا يكون العكس كذلك الانصهار والتزاوج بينما هو عربي او يصنفه الآخرون كذلك وغير العربي او الزنجي في هذا الاقليم هي عملية لا زالت مستمرة ولن ينكرها الا مكابر
فالاختلافات العرقية الحادة في دواخلنا مآلها للزوال تدريجيا اما الاقصاء والالغاء فهاتين فكريتين ضد تطور البشرية فالانتماءات قد تأتي بطريقة اجتماعية كنتيجة منطقية للطبيعة البشرية بسبب التحالفات والحماية والتبعية والثقافة ودونكم ابناء عمومتي في اصغر نطاق يعني من بيتنا والدتهم من الدينكا ووالدهم من الشمال فهؤلاء هم دم ينبض منا وفينا فكيف لهم ان يلغونا او نلغيهم والامثلة في هذا المضمار كثيرة
فاهل الشمال ليس بمقدورهم ان يصنفوا انفسهم انما التصنيف جاء لهم من الآخرين كعرب او اشباه عرب او حتي زنجعرب او عرب زنج اذن اين المشكلة اذ انني حتي لو قدر لي ان اطلق علي نفسي عربيا فهل في ذلك مصادرة لحق ما توارثنا هذا السودان بعلي عبد اللطيفه ومحمد احمد المهدي وعثمان دقنه والخليفة عبد الله التعايشي ومهيرة وخليل فرح فلماذا هذه الطوابير التفتيشية الآن اما كان من قبلنا اقرب صلة بقبور التفرقة لنبشها وابعاد من لا ينتمي اليهم لاصله
لا اصل لاي سوداني غير هذا السودان الواسع من نمولي الي حلفا ومن سواكن الي الجنينة
ونبش المظالم فيه لا تختصر علي منطقة جغرافية دون غيرها ولا لقبيلة او عرق دون آخر
فقد انزعجت جدا لعبارة الدكتور ابكر ادم اسماعيل لاثارته موضوع جرادل الخراء ونسبته الي قبيلة ما وكأن هذا العمل كان يمارس علي سبيل السخرية وانه يمارس في الشمال وبصورة قسرية فورود مثل هذه الشواهد كان يجب ان يكون مصحوبا ببعض الحقائق من ذات الفترة المعنية والجهات التي يمارس فيها مثل هذه الاعمال وهل كانت باجر ام سخرة فجميعنا عملنا زبالين وجلاطين وبناءيين ورعاة وحراس وحتي نشالين .ولكن لم تلتصق بنا المهنة لانها لا يمكن ان تكون جهوية زمان المحاسبة اخوتي ارجو ان يتسع لتطوير انفسنا
مع اتفاقي التام مع الطرح القائل اننا لا يجب ان ندفن سلبيات الماضي ولكن نتجاوزها بشي من الحكمة والصبر علي بعضنا البعض ومن لم يكن به خطيئة فليرمني بحجر
سؤال اخير للدكتور ابكر آدم اسماعيل واحسب انه من اصدق واعمق من قرأت لهم
الا يمكن لنا دراسة اوجه التلاقي بيننا كسودانيين
نوبة وزنجا وعربا
دون ان نتهم من يدعي الزنوجة بانه امريكي ومن يدعي النوبة بانه فرعوني ومن يدعي العروبة بانه عنصري
الا يكفي هذا السودان وعاء جامعا
Note:
هذا التعقيب او البوست قد ارسل الي كذلك الي السنجك في في ساحته مع امنياتي المخلصة بان يتوحد هذا النقاش الراقي والهادي جدا خاصة من قبل الدكتور ابكر آدم اسماعيل والذي لا اشك في ترحيبه للغة الاختلاف بغية الوصول لاهداف نبيلة
مع اسمي تحياتي للجميع
ابويارا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
عزيزي
دكتور ابكر آدم اسماعيل تحية ود صادقة لامجال لي الا ان اتفق مع د. ابكر ادم اسماعيل جملة وتفصيلا قضية الهوية في السودان
لا تكون على منطق كلو قرد يطلع جبلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dear Abakar, I was so impressed by the way that you have presented your opinions and I think this a real breakthrough that will help every body to gain the fruits of the valuable discussion that is conducted in the mean time here in the board in what is related to the issues of the identity in the Sudan. Let me first encourage Elsinjack and Elsahir to try to be objective in stating any premises that they think are the roots for the cronic situation that our nations are facing and challenging since the 1956. It is simple for any one to say any thing without any limitations, but for sure there is an effort and time that will be lost, so we need to establish well based ground that we all could share in presenting what so ever we wants, and this ground has to be founded on the scientific bases in order to gain the benefits and develop a new way of thinking towards our concerns as Sudanese nations. Having no such conceptual apptoach to any dailoge then it will be like the Sudanese mith" Haja Elsura and her nougher Haja Halima, both they suffer the hearing problem and one day Haja Halima called to Haja Elsura wether she is going to the market so she will be a companion to her in her way too, and with out hearing Haja Elsura said no, then Haja Halima responded sorry Elsura I thought you are going to the market, and both went to the market without geting chance to enjoy the chat to each other. Therefore we do not need to be talking just for the sake of talking, and to do so the only standard that could control this is to be restrictly objective in stating any opinions and let us put an end to what is so called the principle of generalization for things. Directly to the heart of the issue I believe that Dr. Abakar has touched the vital nerves of the issue and still more analysis is needed to cover the all aspects of the issue, and I would like to disagree with any one who wants to deny the naked fact of the existance of the racial descrimination in Sudan in its nastiest face, it is our current history that we have to face and challenge and not dream of tolerance to come out of the innjustice standards, and for the one who said that the jobs has nothing to do with the Identity conflict; I think this is just jumping over an obvious fact and I will try to state that in simple questions, I would be very happy if any of us could think for a while before trying to answer to him self and not to the board, they are key question: 1-Who we are? 2- What do we wanna do with our lives, isn't it enough to pay the blood of four million (4,000,000) the victims of the war during the last twenty years according to the Human Rights Watch.? 3- If we manage to answer the mentioned above two questioned, how are we going to accomplish what we have dreamt of as a nations that found them selves unwillingly together in land that called the Sudan in 1898? and remeber no one of us who are suffering right now has contribued in marking these lands in 1898? I wander what is different between what Elsinjack has stated and what the former Sudanese TV manager Elieb Mustafa wrote in one of the daily newspapers, " HE SAID THAT THE NORHERN SUDAN NEED PEOPLE ARMY TO GET RID OFF THE BURDEN OF THE WAR IN THE SOUTH AND HE BROUGHT FIGURES TO OF THE AMOUNTS THAT WAS PAID IN THE WAR, AND MENTIONED THAT WOULD BE ENOUGH TO GREEN THE NORTH" Any one could rationalize for me why there is no any one from Elsinjack tribe ever seen working as Altagi as Abakar said? And more why the displaced, homeless , and the so called shamasha are from GUBUSH, you think it is a matter of education , this could be true if the ratio of educated people in the Elsinjack tribe is 90% and in Four tibe is 10%, please the mentioned tribe is an example, do not misqoute out of the syntax, and even if it is due to the educational matters, would you please tell me who create this unfair chances, is it accidental or it has something to do with the dynamic movement of the societies? I think it cost the southreners 48 years of armed struggle to buy thier dignity and thier respect and make so many of us now speak different langauge, do u think Elsinjack will talk what seems tolerated language at least even with its inclusion to the superiority senses , if there is no 4,000,000 lost ? So I think there is all the relations between the power and the socio-economical differences in any society and that what made Abakar talk about the jobs and why some are classified as inferior and should be done by the inferior groups. I heard once from some of the bright intelecuals that the most of the Sudanese cities are already became surrouned by what is so called the black belt- just imajine the discriminations in its high level, how do you want us to live together; love each other and still the Senjacks( by the way I use the Senjacks as anew term for the Islamoarabian groups - it could be equivalent to Galaba, or mondokoro if we have to take it back the idieology) are enjoying the benefits of every thing called National, I realy don't understand what does national means in Sudan - the TV showed in the last few years program for one hour under the name of : Back to roots- and the funniest thing was the roots ; it was the Sagia and the Palmleaves - Nakhiel, the north and never the roots were considerd to be Nomli or Farashia, or even Id Elfursan- this the way how subconcious work as per the modern theories of the phycology. And still there is some one who is defending the Northist as working twards the unified Sudan- it will happen if not the Northists but the Islamoarabians are ready to release from the fruits and the benefits of the power with its reflections. Every body is free to be what so ever he likes, Arab, German Or even an angel this none of our concerns, but by the time u be what so ever u wants, please, never ever attempt to think u are the best and never even think that by being the cousin of Mohammed will help you to be supperior on the head of any body it is as simple as that: with out such concept there will be no bases for Democratic National state that all its people are same upon the law and it is the identity once a gain; which law that has to rule Ya Elinjacks? You may answer Shariaa , The issue was so complicated and it has the dialectical realtionships with socio- economy and power and the way we live? I think with out cleaning this nasty wounds and be ready to smell its nasty smell we can not talk about peacefull societies therefore i think what Abakar was saying is a partial cleaning to these wounds and this will be the case even if the SPLM and the GOS signed a peace accord no social peace without asking the real questions and change the injustice relatioships.
To be continue
Bakry Eljack
(عدل بواسطة Bakry Eljack on 05-08-2003, 05:23 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: Bakry Eljack)
|
الأخوة الحضور هنا سلام
أسمحوا لي أن أرحب بالأخ بكري الجاك الذي دخل علينا هكذا بعد تسجيله في البورد بلا بروتوكولات ولا أتيكيتات وهذه واحدة من عاداته الجميلة مرحبا به إضافة لهذا المنبر
في الويك إند نعود إليكم بمشيئة الله وأرجو أن يساهم إخوة آخرين في هذا الحوار ولما كان القصد الآهم هو (الحوار الفكري)، فلي رجاء آخر، وهو أن يركز الإخوة على طرح آرائهم واعتقاداتهم حول القضية محور النقاش، والفضاء موضوع النقاش، حتى لا يتمركز حوارنا حول أفكار شخص ما، أو يتحول البوست إلى محاضرة من قبل شخص ما، لتكون النتيجة أن يتمخص الفيل ليلد فأراً كما يحدث في أغلب الآحيان في نقاشاتنا نحن السودانيون وأظنكم، تتفهمون قصدي، وأنا سأساهم بأقصى ما أعرف ـ ما وجدت إلى ذلك سبيلا ولكم التحية والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
مساء خيركم شكراً لهذا الطرح الفاهم الهادئ دعوني اشكر هذه المساحة فقد زادتني فهماً واعطتني مساحة كبيرة للتفكير العميق ومقارنة التحليل بالواقع ولأني لن اطول تلك القامات السوامق في طريقة الطرح والتحليل ،، مع ايماني بان مشكلةالسودان الأساسية قضية هوية،، وأنه من الواجب عليا كفرد سوداني المشاركة،، فلا يسعني إلا أن اشارك على الأقل بالفهم العميق
واعذروا جهلي،، فأنا جزء من جيل كامل لم تعلمه المدارس إلا تاريخ الفتوحات الإسلامية والإنتصارات العربية ،، وغفلوا أن يذكروا لنا اي شئ عن تاريخ السودان الحقيقي ،، ربما بإصرار مسبق على خلق كم لا بأس به من التضليل والتشويش حتى في دروس المهدية والحروب التركية المصرية،،، ذكروا أنصاف القصص وتركوا بقياتها المشينة،، تمجيدا ًلنا،، هو تاريخ قصصي وليس تاريخ (مؤرخ) لا اذكر الحقيقة اني درست شيئاً عن الغرب ولا عن الجنوب سوى تلك الجغرافيا الممطرة والدافئة والباردة وهلم جرا وقريباً علمت أن الرق ليست تجارة بريطانية فقط كما علمونا في المدارس
وفي الواقع الحياتي،،، مغالط ومكابر من يقل أن العرب لا استعلائيين نعم أهل الشمال يظنون أنهم احسن ناس وعند مقابلتك لأي فرد ينتمي لأي من القبائل التي تدعي (أظنه إدعاء) العروبة جعليين على شايقية على رطانة على جعافرة وهلم عربا...يصر على امتداد جذوره لآل البيت الشئ الذي اندهش له فحتى العرب ذوي الدماء العربية النقية لا يصرون على ذلك بهذه الطريقة الملحة المعقدة وكثيراً ما تساءلت هل يحق للحبشي مثلاً أن يدعي أنه إيطالي أو يمني بسبب التداخل والتزاوج بينهم؟؟؟
لن ادعي فهما ًتاريخياً فربما هي قبائل عربية لا بأس،، وكما قال الأخ السنجك كل حر في انتماءته واصله دخلت هنا لاستزيد علماً على علم،،وعذراً من جديد إن عدت إلى نقطة اولية لا افهمها وتشوش فهمي حول استعلاء أهل الشمال على الغرب والجنوب،،ودون الدخول بإبداء الرأي على الأقل قبل أن استزيد فهماً
عندي سؤال قديم لا اجد له إجابة مطلقاً هل العروبة (او التعرب) أصلها ديني أو عرقي؟؟؟ بمعنى هل تتمسح (الواقع الذي اعيشه يقنعني بأنه تمسح) هل تتمسح القبائل السودانية في العرب لأجل الدين الإسلامي أو العرق؟؟ الواقع يقولً العرق،، لأن الجنوبي لو اعتنق الإسلام وتحدث العربية بطلاقة فهو يظل جنوبي وليس عربي !!! يقفز سؤال إذن،،، هل الانتماء العربي مشرف؟؟؟ هل القبائل العربية الأصلية نالت شرفها وعزها لبطولاتها ولصفاء نوعها أو لم تأخذ وضعها التاريخي المعروف إلا بدخول الإسلام فيها؟؟؟
الحقيقة لا اجد سبباً واحداً يجعلني اشعر بالسعادة للإنتماء العربي كعرق وليس كدين،،، مواقفهم متخاذلة تاريخهم ومواقفهم السياسية مخجلة وهم في الأصل رعاع رحل،، لم يتطورا إلا بدخول الإسلام والفتوحات الإسلامية والعلوم التي تطورت في تلك العهود الذهبية،،، وبمجرد نسيان الدين الإسلامي عادوا تماماً كما بدؤا،، لكن بشكل اكثر نظاماً وتطوراً مظهرياً دول (بديل القبائل) متناحرة متقاتلة متخلفة متعنصرة خيروني من القائمة التالية لإثبات النسب العربي الحجاز (وليست السعودية)؟؟؟ مصر؟؟؟ اليمن ، العراق ؟؟؟ البحرين والكويت والامارات وقطر ؟؟؟ هل الجزائر والمغرب دولتان عربيتان؟؟؟ وأظن لا داعي لوضع دول الشام في القائمة مع راس عبدهم وام عبدهم وفستق عبدهم
من منهم يعتبرنا من الأساس عرب ؟؟ يتضاحكون بسخرية حول صراعاتنا وحروبنا حول عروبتنا وشماليتنا وجنوبيتنا ونحن كلنا على بعضنا من وجهة نظرهم عبيد وفي المصائب واشتداد البأس يتذكرون تمسحنا فيسعون إلينا ولا يلبثوا أن يتذكروا اننا في الأساس عبيد
على فكرة،، لماذا لم تفقد إيران هويتها الإيرانية وهي دولة إسلامية؟؟ ربما أنا مخظئة افهموني إذن لماذا التفاخر بالأصول العربية (لا الإسلام) ثم يجوز بعد ذلك افهم لماذا هذا الاستعلاء الجاهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: nazar hussien)
|
أولا؛ شكرا للأخوات والإخوة، هالة قوتا، وانجا، نادر ونزار حسين على حرصهم ومثابرتهم على أن يبقى البوست قبلة للقراء. وأحيي الحضور الكريم قراء ومعلقين الأخ الساحر سلام جل ما أوردته في مداخلتك، إما أنني رددت عليه فيما أوردته قبل مداخلتك أو رد عليه إخوة آخرين، ولا أرى داعي لتكرار الكلام وسأكتفي هنا بالنقاط الآخرى. وتقول ضمن ما تقول؛ وللكل الحق في انتمائه للهوية التي تعبر عنه لذا لا اري ضرورة لاستخدامك مصطلح المستعربين نعم، لكل الحق في إنتمائيه للهوية التي تعبر عنه، وليس هذا محل خلاف، ولكن يا أخي، هناك ضرورات علمية ووصفية تدعو لاستخدام مصطلح مستعربين، ولماذا أنت منزعج هكذا من هذا المصطلح؟ ثم أنه يا أخي موجود قبل دخول العرب السودان وأظنك تعرف أن العرب يصنفون إلى عرب عاربة وعرب مستعربة، فهو إذن ليس من إختراعي، إذا كنت تنزعج من مصطلحاتي وإذا كنت تطمح إلى "دولة مواطنة متساوية الحقوق والواجبات" كما تقول، فأعلم "أن الأشياء لا تتغير إلا رغما عن أشياء قديمة قائمة" وهي ما تتبناه أنت، وأنني أود أن أكرر هنا، أن المشكلة في رأيي ليست في الحكومة فحسب، وإنما في بنية الدولة نفسها، وما الحكومة إلا تعبير عن قاعدتها الاجتماعية الأساسية، وهذا القاعدة التي على أساسها تمارس الحكومات ما تمارس، تشمل في جزء منها نوعية الناس الذين هم مثلك في مواقفهم وخطابهم. ولدينا كلام كثير في هذا، سنورده حين يسمح لنا الظرف الأخ أبنوس سلام وشكرا لمداخلتك، وأريد أضيف نقطة فيما يتعلق بآليات عمل الإسلاموعروبية " تتحرك الإسلاموعربية ـ بشكل رئيسي ـ عبر فاعلين أساسيين؛ المقدس، أي الجانب الديني بدءا من اللاهوت إلى التفسير، ثم التطبيق. والدم. وتعيد إنتاج نفسها ـ رأسيا بمرجعية المقدس، وتابعه؛ اللغة والتفاسير، فيما يخص الفاعل الأول. وإعادة إنتاج الدم عبر الأنساب، وهنا لابد من الإشارة إلى أن الأنساب تقوم رمزيا مقام الدم، فالدم في الثقافة العربية يمكن إكتسابه عبر تلفيق الأنساب، ولكن بشروط طبعا، مثلما تثبت رؤية هلال رمضان بالشهادة حتى ولو أكد علماء الفلك ألا هلال"؛ وللمزيد يمكن الرجوع إلى مقالتي " قراءة في مقال غازي صلاح الدين "؛ الأخ نزار حسين تحياتي أود أن أضيف إلى ما ذكرته في في مقدمة مداخلتك عن الشيخ بابكر بدري نقطة أخرى، وهي أنني قرأت في أحد أعداد مجلة ثقافات سودانية، التي كان يصدرها (مركز الثقافات السودانية) في القاهرة، تلخيص لمحاضرة عن التربية والتعليم في السودان، تحدث فيها الأستاذ محمد توفيق، صاحب (جمرات) الله يرحمه، وآخرون، وكان ذكر هؤلاء الأساتذة أنه كان هناك كتاب يدرس ضمن منهج التربية في السودان إسمه (سبل كسب العيش في السودان) ـ وأنت أخي من العارفين، وتعرف أن أحد تعريفات "الثقافة" هي سبل كسب العيش ـ وأكدوا على قيمة ذلك الكتاب في ترسيخ قيم المعرفة والتواصل بين الثقافات السودانية. فيا ترى أخي، من الذي قام بإلغاء الكتاب الذي وضعه الشيخ الجليل بابكر بدري، وكتاب (سبل كسب العيش في السودان)؟ ولماذا؟؟ وأظنك تعرف الإجابة؛ أما بخصوص قولك؛
فالسودان هكذا كهوية واسم لامة وكانثونيم داخلي جاء لنا مخاض تلاقحات ثقافية وحضارية واندماجات وانصهارات اجيال وقرون
نعم، حدثت تلاقحات ثقافية وحضارية وحدثت إندماجات وإنصهارات، لكن لماذا هناك مشكلة بهذا الحجم في هذا البلد ـ السودان ـ الآن؟ هذا هو "جوهر المسألة". وإجابتي هي أن هذه التلاقحات والإندماجات قد قامت على معادلة غير متكافئة على جل المستويات، عبر آليات ما أسميه أنا "بنية جدلية المركز والهامش"، وهي آليات مرتكزة على الهيمنة والإقصاء على المستوى الثقافي والعرقي، وللمزيد من التفاصيل راجع ورقتي الدراسية "جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان" وأحسب أنك ستجد رأيي في الخلاصة التي توصلت إليها على اساس هذا القول، لكن لا بأس من إضافة ما يمكن إضافته؛ وفيما يختص بما خلصت إليه بالقول؛ فاذا كانت فكرة عروبة بعضه مجلبة للعنصرية فلماذا لا يكون العكس كذلك الانصهار والتزاوج بينما هو عربي او يصنفه الآخرون كذلك وغير العربي او الزنجي في هذا الاقليم هي عملية لا زالت مستمرة ولن ينكرها الا مكابريا أخي نزار أنا لا أرى أن المسألة بهذه البساطة، وهي ليست معادلة فكرة عروبة متهمة بالعنصرية تقابلها معاكسات بالتعميم هكذا، أنا أختلف معك في هذا التوصيف. فأنا أناقش على أساس نقطة جوهرية، وهي تتمحور حول الدولة/ الإطار الذي يجمع الناس، وأقول أن هناك كيانات إسلاموعروبية تتبنى أيديولوجيا تقوم على آليات الهيمنة والإقصاء على كافة المستويات عبر آليات الدولة ـ وما إلغاء كتاب الشيخ بابكر بدري للمطالعة وكتاب سبل كسب العيش في السودان إلا مثال صغير على ذلك ـ وضمن ممارسات هذه الكيانات يحدث فعل العنصرية كجزء من آليات تصنيف المواطنين، وإعادة إنتاجهم ضمن التراتبية الإجتماعية لهذه الدولة، بل وضمن تجل من تجليات ممارساتها، أنها لا ترضى حتى بالتلاقحات والإندماجات التي ذكرتها أنت والتي، حسب رأيي، هي نفسها قائمة على معادلة مختلة. أما قولك؛ فالاختلافات العرقية الحادة في دواخلنا مآلها للزوال تدريجيا، اما الاقصاء والالغاء فهاتين فكريتين ضد تطور البشرية؛ فالانتماءات قد تأتي بطريقة اجتماعية كنتيجة منطقية للطبيعة البشرية
نعم يا أخي، ولكن الزوال هذا يتم ضمن عملية الصراع نفسها، وعملية الصراع، لكي تفضي إلى التواطؤ على التعايش والسلام الإجتماعي، أي تتعقل، فتحتاج ضمن ما تحتاج إلى عقلنة، والعقلنة تحتاج إلى تنوير، يسبق التغيير والتوازن، وضمن عملية التنوير هذه تتم عملية نقد البنيات القديمة القائمة، نقدا حقيقيا. وأظنك مررت على مقولة د. فرنسيس دينق "إن ما يفرق هو ما لا يقال"، ولو راجعت سيرة عصر التنوير الأروبي، ستجدني محقا فيما أقول هنا. وأحسب أنك تعرف أنني لست من الذين يلقون القول أو الإتهامات جزافا، لأنني أعلم أن أكثر المستفيدين من الجزافية والإلتباس في السودان، هم من أسميهم بالإسلاموعروبيين أما بخصوص جردل الخراء؛
فقد انزعجت جدا لعبارة الدكتور ابكر ادم اسماعيل لاثارته موضوع جرادل الخراء ونسبته الي قبيلة ما وكأن هذا العمل كان يمارس علي سبيل السخرة، وانه يمارس في الشمال وبصورة قسرية فورود مثل هذه الشواهد كان يجب ان يكون مصحوبا ببعض الحقائق من ذات الفترة المعنية، والجهات التي يمارس فيها مثل هذه الاعمال وهل كانت باجر ام سخرة، فجميعنا عملنا زبالين وجلاطين وبناءيين ورعاة وحراس وحتي نشالين .ولكن لم تلتصق بنا المهنة لانها لا يمكن ان تكون جهوية زمان المحاسبة اخوتي ارجو ان يتسع لتطوير انفسنا
أخي نزار، أنا أعتبرك من أنصار الحق والموضوعية، فلم تنزعج من إثارة موضوع جردل الخراء، ولا تنزعج من مهنة الألطجية نفسها؟ وهل المشكلة هي في كون هذا العمل سخرة أم بأجر؟ لا يا أخي، فلو تفكرت قليلا في المسألة، ستجد المغزى الحقيقي في المحتوى الرمزي، وتداعياته وعلاقته بالصراع الذي نحن بصدد الحديث عنه. ويمكنني هنا أن أستعمل منطقا بسيطاً وأسألك؛ ما سيكون شعورك وموقفك لو كنت تلميذا، وأثناء فسحة الفطور، وأنت ضمن شلة أقرانك، ورأيت أخاك الأكبر ـ فلنقل أن إسمه أبكر حسين ـ يعمل ألطجيا ويحمل جردل الخراء على رأسه من كنيف المدرسة المجاورة لمدرستكم؟ ثم كيف يا ترى سيعاملك أقرانك بعد ذلك؟ ثم أنك تعرف العلاقة بين الأيديولوجيا وتقسيم العمل، ومن ثم تقاطعات ذلك مع تداعيات هذا المثال، ولكي لا أكرر القول، أحيلك إلى ما أوردته أعلاه بهذا الخصوص في ردي على الأخ ودقاسم، وإذا كانت هذه المهنة قد اخترعها المستعمر، فلماذا لم يلغيها الوطنيون حتى تسعينات القرن العشرين؟ أم هم فالحون فقط في إلغاء كتاب الشيخ بابكر بدري وسبل كسب العيش في السودان؟ أرأيت أخي كيف هي الحكاية؟ ومن لم يكن به خطيئة فليرمني بحجرنعم يا أخي، ولكن لا تتساوى الخطايا، ولسنا بصدد التجريد، فكل الخطايا يمكن معالجتها إن توجهنا بصدق نحو معالجة الخطيئة الكبرى، وهي المتعلقة بالنقطة الجوهرية المتعلقة باستعمال آليات الدولة/ الإطار الجامع من قبل مجموعة لممارسة خطيئتها، ولا أظنك تساوي بين هذه وبقية الخطايا. خاصة وأن الإسلاموعروبيون ما يزالون يتحايلون على الاعتراف بخطيئتهم، بل يحاولن أن يضعوا أنفسهم في محل الضحية، في مغالطة مكشوفة، فانظر إلى بوست الأخ السنجك (عندما يقول الشمالي أنه..إلخ) عنوانا ومتناً!! مقروءا مع ما أورده الأستاذ الحاج وراق في بوست الأخ جني ( للأجيال الجديدة/ الحاج وراق)؛ ثم أنك تعرف أن المسائل لا تحدث أو تقال كلها في الجهر؛ الا يمكن لنا دراسة اوجه التلاقي بيننا كسودانيينبالطبع ممكن يا أخي، ولكننا في محل إشكالية قائمة، ونريد أن نناقش الإشكالية من جذورها حتى لا نخادع بعضنا بعضا، في أمر يخص مستقبل أوجه تلاقينا نفسها. وما لم تتأسس مشروعية الإختلاف، التي تنفي أن تكون توجهات أحدنا شرطا مسبقا للآخرين، فسنبدو كأننا ندفن رؤوسنا في الرمال، وأنت تعرف أخي أن الكلام عن أوجه تلاقينا هو أحد لافتات المتواطئين أيديولوجيا مع أيديولوجيا السيطرة الإسلاموعروبية في السودان، وأي أيديولوجيا سائدة في أي مكان آخر في هذا العالم. لأنها ببساطة واحدة من وسائل القمع الناعم، وفي أحسن الأحوال، آلية من آليات فك الحصار عن الأيديولوجيا السائدة، ولا أظن أنني في حوجة لتكرار القول بأن مهمة الأيديولوجيا الرئيسية هي حراسة مصالح مادية ومعنوية قائمة في حلبة الصراع الإجتماعي. ولكم خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
ابكر..شكرا لك على هذا الوضوح وال احدى ازمات المجتمع الموارب فى كشف focusing اعتقد يمكن قراءتها فى سياق ذهنيه ـنفسيه ـبنيه متكامله مازومه,من عناوين كثير من البوستات هنا يمكن تعداد اركان هذا العقل المازوم والحائر,الاسستعلاء العرقى..الاستعلاء الذكوري.. الاستعلاء الدينى... يزعجنى فى حوار الهويات هذا , ولا اعنى تحديدا مساهمتك هذه, انه فى كثير يبدآ وينتهى كانه معلق فى الهواء بين هويات لا تاريخيه وخارجه عن الشروط والظروف التى انتجتها.. اعود فى تساؤلات اخرى.. عصام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الأخ أبكر وكل المشاركين في التبادل الحواري تحية وسلاما
أعتقد أن هذا البوست يناقش قضايا هامة جدا، وحساسة جدا.. وفي تقديري، إذا لم يتمكن المثقفون السودانيون من فهم تاريخهم، ومشاكلهم الاجتماعية، والعمل على مواجهتها بالعقل، لا بالعاطفة والدفاع، فإنه لن يتيسر لهم إقامة وطن موحد فيدرالي ديمقراطي..
وقد استمتعت بمداخلة الأخت بت قضيم، واحتفلت بها لأنها تمثل عندي فائدة موضوعية للبوست.. لقد تعلمت أشياء جديدة لم تكن تعرفها عن السودان
قالت بت قضيم:
Quote: شكراً لهذا الطرح الفاهم الهادئ دعوني اشكر هذه المساحة فقد زادتني فهماً واعطتني مساحة كبيرة للتفكير العميق ومقارنة التحليل بالواقع ولأني لن اطول تلك القامات السوامق في طريقة الطرح والتحليل ،، مع ايماني بان مشكلةالسودان الأساسية قضية هوية،، وأنه من الواجب عليا كفرد سوداني المشاركة،، فلا يسعني إلا أن اشارك على الأقل بالفهم العميق
واعذروا جهلي،، فأنا جزء من جيل كامل لم تعلمه المدارس إلا تاريخ الفتوحات الإسلامية والإنتصارات العربية ،، وغفلوا أن يذكروا لنا اي شئ عن تاريخ السودان الحقيقي ،، ربما بإصرار مسبق على خلق كم لا بأس به من التضليل والتشويش حتى في دروس المهدية والحروب التركية المصرية،،، ذكروا أنصاف القصص وتركوا بقياتها المشينة،، تمجيدا ًلنا،، هو تاريخ قصصي وليس تاريخ (مؤرخ) لا اذكر الحقيقة اني درست شيئاً عن الغرب ولا عن الجنوب سوى تلك الجغرافيا الممطرة والدافئة والباردة وهلم جرا وقريباً علمت أن الرق ليست تجارة بريطانية فقط كما علمونا في المدارس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
للجميع.
أن مسألة الهوية العربية في السودان قد تبدو لي مثل الكذبة التي أطلقها صاحبها وبعد فترة بداء نفس الشخص الذي أطلق الكذبة بداء في تصديق كذبته. الشيء الملاحظ في السودان هو شئ لا يخفي علينا جميعا, وهو أن العروبة والإسلام يستخدمان كسلاح للسيطرة على الحكم, الاقتصاد والحياة الاجتماعية العامة في السودان, وموخرا صارت أحدا وسائل القمع والتنكيل بالمواطنين أيضا.
أني أتذكر جيدا عندما بدأت هجرات النازحين للعاصمة من المناطق الجنوبية والغربية في السودان للعاصمة القومية, بدأت صحف الخرطوم تكتب بأن وجود مثل هولا النازحين حول العاصمة يعتبر تهديد واضح للأمن القومي وتهديد لثقافة العاصمة ووجها الحضاري, كما زعمت صحيفة الأسبوع وبقلم محي الدين تيتاوي" تا تا" أن الجنوبيين قد شكلوا حزام أسود حول العاصمة وأن في ذلك تهديد كبير للعاصمة الخرطوم. لقد كنت أستغرب بحسرة, فكيف يخاف هولا الناس أصحاب ثقافة الأغلبية كيف يخافون من ناس جائعون عراة مشردون ولا يملكون قوت يومهم؟ كنت أتسائل أي ثقافة هذا التي تخاف هذا الخوف من غلابة لا يتجاوز حجمهم في تلك الفترة بضعة آلاف ؟ لقد أيقنت آنذاك مدي زيف تلك الثقافة الهشة التي تدعوا لها كل الحكومات المتعاقبة عل الحكم, وأدركت أيضا مدي العنصرية التي يتسم بها كتاب صحف الخرطوم.
أن الثقافة التي تفرض بالقوة هي ثقافة غير حقيقية وهي بلا شك ثقافة زائلة. الثقافة الحقيقية في السودان هي الثقافة التي تنبع من تفاعل الشعب السوداني مع بعضه البعض دون التدخل من جانب الحكومة لصالح ثقافة معينة, وبعد ذلك سوف ندري ما هي الثقافة السودانية الحقيقية.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: Deng)
|
عزيزي دينق
كلي اكبار للكلمات الصادقة الوضيئة التي ذكرتها باعلاه يبدو لي باننا نحاول في الطريق الصاح لتفكيك شحن الغضب المتراكمة من الاستقلال ولكافة افراد هذا الشعب الحق في الكلام والحوار الهادي المفيد والواقعي
علينا اعادة فتح كل الموضوعات التي استعجل من قبلنا الاجابة عليها وتداولتها المراحل المختلفة او الاجيال بشكل سيء وان نبحث لها عن اجابة دون الخوض في لوائح اتهامات وجدل لن يوصلنا الي حقيقة علينا ان ننقد نقدا هادئا وعلميا كل ما رايناه خطا فليس ثمة شىء او مرحلة معصومة عن هذا النقد ولكن النقد وحده لا يكفي وانما البحث عن اجابات وحلول شافية
فعند بحث مسائل التاريخ المعقدة علينا ان نفسح المجال للمؤرخين والباحثين بعمق في هذا الشان اذا كنا فعلا نبحث عن جدل علمي يوصلنا الي حقائق جوهرية وحلول دائمة لكل مؤرقاتنا الثقافية والسياسية واولها مسالة الهوية
اتفق معك في ان هنالك تراكمات لاخطاء لا تحتاج الي باحثين لنبشها وموضوع النازحين الذي ذكرته اصدق مثال فلا تلوم تيتاوي لانه كان يتحدث بثقافة تلك المرحلة وبلسانها وسلطانها فماذا كنت تتوقع له ان يقول
يدين النظام لاخلاله بحقوق مواطنيه دعك عن الانسان
فهذه التساؤلات مكانها هذا الحوار فدعونا نفكك ولا نتهم سوف نتوصل لحلول
ولعزيزي دكتور ابكر آدم اسماعيل اقول
حينما دخلت للمشاركة في هذا النقاش كنت ولا زلت احلم بان يكون نقاشا يتبناه الجميع لا ان يكون نقاشا بنظام جمع الكراريس والتصحيح لا احد يملك الحقيقة المطلقة وكلنا نبحث عنها بكل صدق واذا اجمعنا عليهافلن يجانبها احد
انا قصدت بانزعاجي من سردك لواقعة ما وتثبيتك لها في النقاش كحقيقة يجب ان نسلم بها تمهيدا لادانة وانت سيد العارفين بان تحديد نقاط النزاع لا تعني الادانة وانا آمل ان نبحث كل امورنا هنا بتروي وصبر شديد علي بعضنا البعض ودعوة آخرين لهذا النقاش ألثر لطرح ونقد والبحث عن اجابات لكل مشاكلنا السودانية وتاسيس هذا المنبر لمعرفة صحيحة
واذا استشهدنا بواقعة ما سلفت يجب ان نضعها بكل موضوعية وتجرد ضمن سياقها التاريخي في الزمان والمكان والمصدر مع توخي الموضوعية
انا اعترف ان هنالك ثمة مشاكل وغبن وحقد وكراهية ومظالم نحن كجيل وقعنا فيها وتوارثناها
فلا زالت دعوتي صادقة بان نناقشها لحلها لا لتجاوزها دون الخوض في جدلية المركز والهامش لاننا كلنا هامش فدعونا نوجه الصراع او الجدل علي اعتبار الوطن كله في حافة الهامش وليس هنالك ثمة مركز منتصر في هذا الصراع اذا لم نجد صيغة مقبولة للتعايش فسوف نسقط من الهامش الي الهاوية
ولكم كل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: ود شاموق)
|
الدكتور ابكر
أعتقد بان المنطق والحجة اللتان صاحبتا سردك لا تسمحان للإختلاف معك إلا من مكابر.
للكني اود ان اشير الى ما جاء في سياق حديثك وهو :ان المشكلة تأتي عندما يزعم هذا الشمالي أو غيره بأن جنسه، أو دمه أو ثقافته (حقيقة أو تلفيقا) هو الأسمى، ويعمل على قسر الآخرين عبر وسائل متعلقة بالسلطة بأن يكونوا عرباً، والدليل على كلامي أنك لن تجد أحدا من بين غالبية الناس من يتهم أو يجادل الشنابلة أو الكواهلة أو الكبابيش أو الشكرية أو الرشايدة في عروبتهم، فغالبية الناس تسميهم (العرب) كما يسمون أنفسهم ولا تتهمهم بالعنصرية، ولأنهم لا يعملون على استعراب أحد فهم لا يدخلون طرفا في المشكلة، ولكن المشكلة في غالب الأحيان تأتي من قبل المنتمين إلى قبيلة الجعليين الكبرى التي تشمل الشاقية والجعليين والمناصير وغيرهم، الذين يبدو أنهم (يعانون) من شك في عروبتهم، بالإضافة للمدينيين الذين يريدون أن يخلقوا هوية عربية للسودان ككل بافتراض أن عرقهم هو الأسمى وثقافتهم هي الأفضل.
وانا من خلال فهمي للمشكلة اعتقد ان المجموعات التي امتزجت بالدماء العربية يمكن تقسيمها الى قسمين رئيسيين وهما:
1) قبائل عربية نتيجة اختلاط العرب بالنوبه (دناقلة، محس، حلفاويين، ...الخ): واعتقد بان هؤلاء اكثر اعتدالا في تعاملهم مع مصطلح العروبة او غيرها، فهؤلاء لهم حضارات وموروثات عريقية ضاربة بجزورها في التاريخ البعيد وبالتالي ليس لهم الحوجة في التعلق بحضارة وافدة اليهم.
2) النوع الثاني هم نتيجة لاختلاط العرب بمجموعات ليس لها ما يميزها من حضارة او ارث ثقافي لذلك وجدو في الحضارة العربية خلاصا لهم من الماضي المبهم الذي عاشوه (جعليين ، شايقية، مناصير ،،الخ). فاعتبرو ان بدايتهم هي مع بداية دخول العرب لذلك ليس لهم ما يقولونه بخلاف انهم عرب. وهذه المجموعة يمكن ان نقسمها الى قسمين ايضا:
a. قسم لم يهتم كثيرا بإثبات وانتزاع وجود له وسط بقية الاعراق فاكتفو بما يرونه من عروبتهم وامتهنو الزراعة والرعي وبالتالي لم يدخلو في اى نزاعات يمكن من خلالها وصفهم بالعنصرية وهم الذين اشرت لهم في حديثك مثل قبائل الكبابيش والشكرية والرشايدة.
b. القسم الآخر حاول ان إثبات وجوده كحضارة وافدة. لذلك سعوا من البدء في الوصول الى مركز يمكنهم من خلاله فرض انفسهم كواقع وكحضارة جديدة. وقد ساعدتهم سيطرتهم على مقاليد الحكم على فرض انفسهم ليس كحضارة جديدة فقط، وبالتالي يحصولون على سند من الحضارات العربية (الدول العربية الاخري) يساعدهم على البقاء (جعليين، شايقية،، مناصير،،الخ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: Dr_Bringy)
|
صديقي أبكر عذرا أود أن أسألك عن بكري الجاك اولا هل هو بكري الجاك الكادر الخطابي لمؤتمر الطلاب المستقلين فى جامعة الخرطوم؟ اذا كان كذلك ، فان دخوله المنبر هكذا على استحياء ، وضع لابد من تعديله ، فالصديق العزيز بكري ، مناضل ومثقف يستحق ان نرحب به ترحيبا يليق به واذا لم يكن كذلك ، فلك وله العذر ، وعموما مرحبا به بيننا ، ومرحبا بصديق جديد ثانيا لأن الموضوع قيد البحث والنقاش فى غاية الاهمية ، ولاعتقادي بأن عدد كبير من الاخوة والاخوات يناقشون من منطلقات عاطفية ، ولأنني اتفق مع طروحاتك بنسبة كبيرة جدا ، وادعو لادامة الحوار حول هذه الاشكالية لبعدها الاخلاقي اولا ثم الثقافي ، فسأعود لمداخلة مفصلة ، ولك شكري ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: خالد عويس)
|
عزيزي وصديقي أبكر .. هذه ملاحظات مبدئية لا شك أن مبحثك هذا ، يمثل أقصي حالات الاستجابة الثقافية لأكثر وأهم قضايانا تعقيدا على الاطلاق ، لصلة الموضوع المباشرة بالدولة والمواطنة والعدالة والمجتمع المدني والمساواة ، ولعل من اللازم الاشارة الى عنصر جوهري فى خضم هذا الحوار ، وهو عنصر الشفافية ، وضرورات التنازل فى مساومة ثقافية ترمي الى التنقية والاصلاح ، ولا شك عندي أن شغلا ذهنيا كبيرا نحتاج اليه ، لشق مسار جديد فى هذا الاتجاه ، اذ ، بلا ريب ، لابد من الاتفاق معك ، حول أولوية المكاشفة والمصارحة عوضا عن المداراة والالتفاف ، لأن اعادة انتاج الأزمة بمستوياتها كافة ستتوفر ما لم تتأسس ذهنية جديدة قابلة للتنازل عن يقينيات ومسلمّات اكتسبتها بالتراكم الثقافي ، اذن لابد من القاء نظرة معمّقة على هذا "التراكم" الفادح فعلا فى تشويه منجزنا الثقافي حتي الآن ، ولم تكن أبدا الدعوات التى أطلقها بعض المثقفين حول المركز والهامش ، من قبيل الترف الفلسفي ، وتحريك المشهد الثقافي ، بمرئيات نقدية مطوّحة فى الهواء ، اذ انبثق هذا الحراك عن قتامة المشهد نفسه ، وكونه حرّض على التشرّب برؤي هى اقرب الى الاستلاب الثقافي منها الى التعبير عن مجمل الثقافات الحقيقية فى السودان ، ولسنا فى حاجة لاعادة تفحص "السيكولوجية" المتقبلة تماما للتماهي مع المحيط العروبي بالكامل ، ونزوعها ، لتضعيف الاعتقاد بنسبتها ولو جزئيا لمحيطات أخري ، بل والحاق نفسها _ قسرا_ بذلك المحيط ، من خلال اختزالها لمكوناتها الثقافية ذات الخصوصية السامحة بالتعدد ، لجهة سيادة ثقافة بعينها تظهر المشهد وكأنه مندغم بالكامل فى المحيط العربي ، وهنا عزيزي ابكر ، ولاثراء النقاش _ وقد كان لى اختلاف مماثل مع الصديق العزيز محمد جلال هاشم _ حيال مصطلح الاسلامو عروبية ، مع اسقاطاته المحددة فى الاطار السوداني لفهم المصطلح ، غير أنني أشير الى هوّات كبيرة بين التركيبتين اللتين تم دغمهما فى اطار مصطلح واحد ، ولا شك أنك تدرك ما أرمي اليه بوصف الثقافة الاسلامية مكوّن لثقافات عدة _ من بينها الثقافة العربية _ ، لكنها لا تقتصر عليها ، فالثقافة الفارسية ، مع امتداداتها الهندية ، أثرّت الى جانب الثقافات التركية ، واليونانية القديمة _ فى مجال الفلسفة _ وغيرها فى تركيب الثقافة الاسلامية هذا غير خاصيتها الدينية المنتجة ذاتيا ، بيد أن ثمة تداخلات واضحة بين الاثنتين العربية والاسلامية ، والأولي ، مثلما هو حال الثانية ، ليست مكوّنا أو ماعونا واحديا ، متحاورا مع المكوّن الاسلامي وحده ، اذ تغذّت الثقافة العربية بعناصر ثقافية غير اسلامية على الاطلاق ، خاصة فى الجغرافيات التى يتقاصر فيها الظل الاسلامي بشكل عام ، او تكون المجتمعات العربية أكثر تعددية ، وغير واحدية المعتقد الديني ، وهذا واضح فى الحراك الثقافي العربي فى مناطق الشام ، والعراق على سبيل المثال ، علينا اذن أن نبحث أكثر فى هذا المصطلح الا اذا كنا نستخدمه تجاوزا لخدمة بحث يختص بحالة معينة كالحالة السودانية . وأعود الى العنصر الذى طرقته فى المبتدأ ، وهو عنصر الشفافية المطلوبة فى سياق سعينا المتواصل لاقامة مجتمع مدني ، لا يحتاج مني لتعريف ماهياته ، ومتطلباته ، لكنه يشرط قدرا هائلا من توافر الجراءة والمصارحة بين المكونات المجتمعية ، لنقد ذاتها ، ومراجعة خاصياتها الثقافية ، اذ لا سبيل ابدا الى انكار التعديات الثقافية ، و"الاستبداد الثقافي " الممارس الذى يقل قليلا عن "الابارتايد" ، ولنكن أكثر جرأة وصراحة ، للاعتراف بأن الوطن بحالته الثقافية الراهنة لا يغري أبدا الثقافات المهمّشة ، لاعتبار نفسها فيه ، _ بالطبع الا وهي مدجنة بالكامل _ ، وما فتيء المدافعون عن المشروع/المصالح/ الاستبداد القديم ينافحون عن مكتسبات ثقافية تضمن لهم الابقاء على مكتسباتهم فى اطار التلقين المستمر والتراكم الثقافي الذى اختزل محيطات ثقافية عدة لصالح محيط واحد ، ليعبّر بواحدية مطلقة عن مجمل المحيطات الأخري ، بل ويحاربها اذا ما بدا لها أن تعبّر عن نفسها . ان التراكم الثقافي الحاصل يرقي الى مرتبة "الابارتايد" فى بعض الوجوه ، ولست اندفاعيا لأتقول جزافيا على مجتمع أنتمي اليه بحكم المولد ، لكن _ ربما _ نشأتي الأولي فى جنوب السودان ، أتاحت لى قدرا متميزا من فهم لواقع التهميش ، بل والعزل العنصري ، ولى أن أشير الى تهميش أفظع يمارس فى جغرافيات كثيرة فى الشمال ، وهو واقع المولدين فى الشمال قبل قرن ونصف أو أكثر ، هذه الشرائح التى استقرت بعد "عتقها" فى أحزمة تحيط بمدن الشمال ، فى ما يعرف ب"حلة العبيد" أو غيرها من التوصيفات ، لكن الواقع لا يقوم على التوصيفات ، اذ أن التاريخ المحكيّ فى شمال السودان ومناطق أخري يقول بأن السراري كنّ فى خدمة "السيد" ليلا ونهارا ، وأن حاصل تلك الممارسات ، هو طبقة اجتماعية جديدة ، هى التى تقطن اطراف المدن والقري ، وتشتغل تحديدا فى صناعة الخمور البلدية ، والشاي والقهوة فى الاسواق ، وربما الدعارة اذا اقتضت الظروف الاقتصادية ذلك ، ولست اناقش هنا الوضع فحسب ، وانما المفاهيم السائدة الى الآن حول ماهية هؤلاء ، اذ لا تزال النظرة الثقافية اليهم تنطوي على دونية بالغة ، وانهم ادني الفئات الاجتماعية شأنا ، والاختلاط الاجتماعي بهم ، لا يخلو أبدا من الرزاية بهم والحط من شأنهم ك"نكرات" اجتماعية ، وان تم "العتق" قانونيا ، وتمكن هؤلاء من مزاولة حياتهم بمعزل عن وصاية السادات ، فانهم لم يسلموا حتي اليوم من تراتبية تجردهم من حقوق انسانية كثيرة ، ومن نظرة دونية ووضع اجتماعي بالغ السوء ، يبلغ فى أحيان كثيرة درجة التجريح والاساءة . هذه الشريحة بالذات لم تجد حظها من النقد الاجتماعي الصارم للممارسات التى تتخذ بحقها هذا بالطبع فى اطار رصدنا لواقع اجتماعي مهتريء . لن أضيف شيئا لما كتبه الاخ ابكر حيال المفاهيم التى تحدث عنها ، وهل هي فى اطار ثقافي أم ديني ، ام عرقي ، واجدني متفقا معه فى أن النخبة المركزية التى تشمل على الحاج مثلا ، وتشمل عدد من مثقفي الجنوب والشمال والشرق كلهم سواء بسواء ، وتعزل كذلك مثقفين من كل هذه الجغرافيات ، انما تقوم على فهم مشترك للمركز ، لا يتأسس جغرافيا ، وانما بالانتماء لثقافة بعينها ، ولا يستقطب بالجغرافيا بقدرما يستقطب بالمصالح الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، اذن نحن امام حالة مستعصية يري فيها أن عامل المصلحة الثقافية هو الذى يعزز فرص الجذب او الطرد من هذه الدائرة ، التي تطرد فيمن تطرد مجموعات عربية خالصة عرقيا وثقافيا كالرشايدة مثلا ، اذن ، فالحوار هنا ، او بناء مفاهيم جديدة على الاصح ، لا يقوم على الطرد والعزل والاقصاء ، حتي للثقافة العربية الخالصة ، حين يصبح المركز "مركزا عاما" ويتلاشي الهامش ، باكتسابه لمكانة ثقافية جديدة وقدرة على التعبير عن ذاته ، وينتهي بذا مفهوم المركز والهامش ، فالرؤية العادلة تقوم على ضرورة كسر احتكارية المركز الثقافة السودانية ، وأولوية رسم المشهد السوداني بكل عناصره من دون عزل او طرد ، باستيعاب المشهد "الغني" "المنوع" كل عناصره الثقافية ، وبتساو ، واعتراف متبادل بين كل هذه العناصر . ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
until there is no longer first class and second class citizens of any nation until the color of a man skin is of no more significance than the color of his eyes ------------------ up
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dear Abakar & Khaild, Khalid, let me give you a big hug, I miss you man,thanks alot for paying attention and asking about me. Your kindness is highly appretiated and let us warm our absence by saying long live for the true bright ideas. I read your contribution in the identity issue and frankly I have enjoyed your language so much as well as the valueable vissions of opening and initiating a new approach to view the issue. Dear Abakar, I think it is more than important to keep this issue hot and in the top piriorities, cause weather we like it or not the dynamic nature of the political- cultural conflict is presenting a new facts in the comming few months. 1. There is peace accord that will be signed soon? I think we have to ask the following questions which are related to the identity issue by way or another may be it more related to its implementation phase than the theoritical one; 1-Are we qualified historically to benefit from the oppotunity of the comming peace? I believe it is cynical attempt from the various of the mediators to bring Sudan in to peace agreement- but no one will be capable to create the social peace with the current way of thinking and that is why the identity issue came first? 2- Are the beneficieries of the former situation of the Sudanese state are ready to release the advantage of bieng first class of the state? 3- When and how and by whom this dailoge will be endeeped to be up to the challenge of the mean time?
to be continued BAKRY
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: Bakry Eljack)
|
عزيزنا بكري الجاك
ترحيب حار بيك يا راجل يا دوغري الاسئلة التي طرحتها هي جزء من هم كبير ولاتفاق عليها يحل جزءا كبيرا من المشكل ويبقي التطبيق والتعايش السلمي هو الهدف الاسمي
اذا كانت هنالك ثمة مجموعات استفادت من الوضع السابق وصنفت نفسها في الدرجة الاولي من درجات المواطنة او هكذا صنفها الآخرون فنحن هنا لنحاول سويا لفك قالب الثلج هذا
فالسودان كله مهمش وكله درجة ثالثة كما اري فنحن جميعا نتقاسم هذه المرارات بدرجة او باخري ولكن كيف لنا ان نلتقي في كلمة سواء
نتحاسب نعم علي كل صغيرة وكبيرة بدرجة من التسامح بعيدا عن الغل المبيت او سوء النية
ولنكون اكثر دقة وفائدة فانا من الوسط ولكني لا ازعم بتمثيله او بافضلية ما ولدي كما قلت سابقا في كل ركن من اركان السودان الاربعة علاقة دم او مصاهرة وعندما اشارك هنا اضع في ذهني كل هذه الاركان
في سياق هذا النقاش نحن لا نختلف كثيرا وان اختلفنا يجب ان يكون ذلك بود وبحثا عن مصلحة اسمي من حدودي الجغرافية وانا هنا بلا حدود ليس طمعا ولا تجبرا ولكنه الواقع كما اسلفت
لعزيزي الدكتور ابكر اسماعيل
اشكرك علي تفهمك قصدي بجمع الكراريس
واوكد لك بانني لا انظر لهذا النقاش من زاوية تختلف عنك كثيرا ولا ثقافة او بيئة اخري بقدر ما هو مدخل لاثراء هذا النقاش الهام والحساس جدا والتنوير في اي من جزئياته يعني
اننا نضي نفقا كان مظلما او معتما او الكهرباء قاطعة عنده عنوة
فالثابت الذي انطلق منه هو حرصي الاول والاخير علي هذا الوطن الممتد وعلي استعداد تماما ان اخلي موقعي وان اعتذر اذا وجب الاخلاء او الاعتذار
ولا زلت اصر علي ان السودان كله هامشا والثقافة المنسوبة الي المركز ماهي الا تراكمات لثقافات هذا الهامش
والا فلنحدد جغرافيا ماذا نعني بالمركز؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dear Abakar & Khaild, Khalid, let me give you a big hug, I miss you man,thanks alot for paying attention and asking about me. Your kindness is highly appretiated and let us warm our absence by saying long live for the true bright ideas. I read your contribution in the identity issue and frankly I have enjoyed your language so much as well as the valueable vissions of opening and initiating a new approach to view the issue. Dear Abakar, I think it is more than important to keep this issue hot and in the top piriorities, cause weather we like it or not the dynamic nature of the political- cultural conflict is presenting a new facts in the comming few months. 1. There is peace accord that will be signed soon? I think we have to ask the following questions which are related to the identity issue by way or another may be it more related to its implementation phase than the theoritical one; 1-Are we qualified historically to benefit from the oppotunity of the comming peace? I believe it is cynical attempt from the various of the mediators to bring Sudan in to peace agreement- but no one will be capable to create the social peace with the current way of thinking and that is why the identity issue came first? 2- Are the beneficieries of the former situation of the Sudanese state are ready to release the advantage of bieng first class of the state? 3- When and how and by whom this dailoge will be endeeped to be up to the challenge of the mean time?
to be continued BAKRY
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dear Abakar,Bakri,Nazar,Khlalid and the others yes, the issue should be kept hot, and if you are watching some new provokative and arrogant new posts on the board you would know what i mean, i think Abakar refer to those ones. It is alsos important to realize, analyse and reject the discriminative and racial dicourse, even if tries to hide behind the terms of equality, victim and killer, and the formal equality, i remember the interesting debate about the use of the word negro or negger among the Black-Americans ( this is also a funny word), by the blacks themselves, singers and rappers, and there were very interesting views and thoughts, iam saying this to highlight the "normal" use of the word "ab" in some posts " read the one about the jokes of awad dakam and the one from sanjak titled " kaif yatahrar alab", * another important issue : Bakri you raised an important point, within the context of the "peace accord" which is debatable, briefly i can say: the absence of the very important issues such issues such as democracy , human rights ( which are vital and crucial for our debate and the theme of racism, identity etc ) shows that the real conflict and interests are laying somewhere esle ( oil, investment,,,etc ), that is why i think we need to rethink the identity thing in this context...... just my thoughts * sorry for writing in english , iam not good in arabic typing , i will try to do something about it,
and here some words which i liked very much, part of it is valid for alnas albala maghata wa rayga
Quote: The paradox of our time in history is that:
We have taller buildings, but shorter tempers; wider freeways, but narrower viewpoints; we spend more, but have less; we buy more, but enjoy it less.
We have bigger houses and smaller families; more conveniences, but less time; we have more degrees, but less sense; more knowledge, but less judgment; more experts, but more problems. More medicine, but less wellness.
We have multiplied our possessions, but reduced our values. We talk too much, love too seldom, and hate too often. We've learned how to make a living, but not a life; we've added years to life, not life to years. We've been all the way to the moon and back, but have trouble crossing the street to meet the new neighbor. We've conquered outer space, but not inner space; we've cleaned up the air, but polluted the soul; we've split the atom, but not our prejudice.
We have higher incomes, but lower morals; we've become long on quantity, but short on quality. These are the times of tall men, and short character; steep profits, and shallow relationships. These are the times of world peace, but domestic warfare; more leisure, but less fun; more kinds of food, but less nutrition.
These are days of two incomes, but more divorce; of fancier houses, but broken homes. It is a time when there is much in the show window and nothing in the stockroom.
A time when technology can bring this letter to you, and a time when you can choose either to make a difference..... or to just hit delete. |
salam laikum kulakum esam
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: esam gabralla)
|
_ آسف كوني هنا اخرج عن سياق الموضوع _ عزيزي بكري الجاك انا سعيد جدا لوجودك هنا واتمني ان تتواصل بيننا المكاتبات وشكرا للمبدع ابكر كونه فتح نافذة لنقاش رائع جرك اليه بثقافتك والمعيتك كم استذكر ايام الجامعة واتمني ان نلتقي يوما ما كيف هو بالله عليك صديقنا محمد فاروق ونسيت ان اعزيك واعزي الوطن فى الفقيد الشهيد نصر الدين الرشيد ام اننا التقينا بعد رحيله المر ؟ لا تتصور حجم سعادتي بوجودك دمت صديقا اعتز بصداقته ومناضلا جسورا تعلمت من نضاله واسمح لى بأن ارحب بك فى بوست منفصل ترحيبا يليق بك وادعو صديقي د. ابكر للترحيب بك ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: عاطف عبدالله)
|
Dear all friends,
I think I need to start by saying; every body is free to believe as he likes and do what so ever he likes, but the fact that should be beared in mind alaways is that to belive in what you like doesn't give any body the right to consider his facts as final truths, or in another words there is no ultimate truth.Therefore by the time if there is any one who wants to defends his believes then there is a certain procedures that will act as the standard functioning to classify the believes of the any one weather they are close to the realty or not and I think the man history on this earth has developed different methodogies for verification of what , how and when the truth can be a truth. We also need to defrintiate between the social fact which might be in contrary with the scientific fact, cause the social fact depends on the daynamic of the believe to be defended and the scientific fact depend on various scientific measures that are decided by the type of the methodology. I have mentioned this because I have read in new post for Elsinjack under the name of ;when the Abied will be librated? and I think what is discussed in the post is related to the issue oppened in this post, this if we have considered the good will in the initiator of the post. I have decided not to reply or respond or even give acomment on that post because I believe this will be scattering for the efforts since the issue is still related to the Identities conflict in Sudan. 1- The name of the post is very disgusting and it doesn't indicate the depth of the problem. 2-The language and the methodology used is absolute generalization for such complicated issues, I think talking about such issue with such simplification which will finally lead to missconduction to the whole matters. Live samples for what I mentioned is that the writer of the post reached a conculusion that there is nothing called Marginalization or margins and Center, you see instead of giving himself some time to read the study and try to find a scientific approach to critisize the study and even say this far a way from the realty, but stating such statement should be supported by evideneces. I have mentioned this because I would like to call for cutting the roads for the people who want to waist thier efforts and finally be like what: talk a lot and said nothing;
to be continued
BAKRY
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاحوة الاعزاء تحياتي ده كلام الاخ شنتير وبصراحة اتفق معه تماما Quote: أنت بأختصار عايز مايدور في السودادن يستمر سيادة الثقافة العربية الأسلامية علي بقية الثقافات المكونة للسودان الجنوب يتحرق مابيهمك ، دارفور تفطس ،الشرق يغرق
الكلام أعلاه قاله الاخ أحمد أمين
الاخ أحمد صعب علي فهم ما تعنيه!!! في هذه الكلمات المختصرات ذكرت: سيادة الثقافة العربية .. و الاسلامية!!!!!!!! ثم ذكرت دارفور و الشرق!!!!!!!!!!.. في تلميح ظاهر بأن السنجك لا يهمه كثيراً ما ينوء به الآخرون خارج نطاق قبيلته من معاناة .. هل دارفور و الشرق لم يرد اسمهما في دفاتر الاسلام؟ و انت ذكرت الثقافة العربية و الاسلامية . فالرجاء يا أحمد توخي الدقة فيما تقول (شغل الخم ده لو بينفع اكان نفع الجبهجية) .. فلا يوجد بيننا ساذج
الاخ أحمد .. أنا من الشرق .. و اقول لك أن ما تتحدث عنه لا علاقة له بالواقع .. على الاقل في الشرق .. حيث لا عب و لا سيد (الا سيدي الحسن . و هذه بالمناسبة نتبادلها نحن خالية من اي بعد). ثمة شيء آخر .. أراك تتكلم عن مارتن لوثر كنغ كثيراً!! و هذا في نظري مغالاة في القياس .. لأن مارتن لوثر كنغ عاش و في لسانه طعم العبودية الطازج. هل لك أن تأتي الينا هنا بأي سوداني .. من الشرق او الغرب او الجنوب و يقسم هنا انه سليل عبيد؟ مارتن لوثر كينغ يا اخي أحمد ربما كان والده المباشر أحد اقنان حقول القطن في المسيسبي .. و رغم ذلك تسامى بنفسه عن سفاسف العوام .. و بنى منهجاً إنسانياً يعترف به الاعداء قبل ذوي القربى .. فما بال مثقفو السودان؟ أقولها صراحة .. و على عين اي تاجر .. كل ما يردده بعض السودانيين من مصطلحات عن العبودية و الحلوبية و العروبية هي محصلة نهائية لافلاس مستوطن
اكرر مرة ثانية يا اخي أحمد أمين .. أنا من الشرق .. و لم افهم اقحامك الشرق في هذه السفسطائية المفلسة .. و لا ادري أيضاً اقحامك لدارفور في الوقت الذي تنعي فيه تسيد الثقافة الاسلامية . و كأن ابناء دارفور من البوذيين
اقتنع تماماً بأن العبودية لا تعدو كونها احساساً .. و هلوسة نفسية .. و قبولاً بتلقي الصفة و التفاعل معها
الاخ أحمد . . لا يمكنك باية حال أن تقنعني أنا .. شنتير .. بأنني لست من المهمشين!! و أكره هذا المصطلح قدر كرهي لنظرة الانسان الدونية الى نفسه. أنا انسان حر و لي ملكاتي العقلية التي اتعامل بها مع البشر . و لم اشعر يوماً بانني شرقاوي مهمش
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: eyes of liberty)
|
الحاضرون هنا سلام الأخ الساحر للمعلومية؛ إن كثرة المؤمنين بفكرة لا يعني صوابها هذا رد على ما تستبطنه مداخلتك أما ظاهرها فهذا رد مكرر؛ أوردته في بوست الأخ عاطف عبد الله وهو ما يشار إليه ـ أدناه ـ بضمير المخاطب تقول Joaane Lewis وهي إمرأة كندية فامينيست ملونة ملونة؛ وصلت إلى رئاسة جمعية مهمة، وواجهت فيها صعاب المركزية هناك؛ “As long as some people have to manage themselves while others have the luxury of expressing the totality of who they are, we’re in a discriminative dynamics”
ولكن المشكلة عندنا أكبر، فهناك على الأقل، يوجد الحد الأدنى من الوضوح، والإعتراف بالحقائق المتعلقة بالظواهر الإجتماعية؛ وأنت هنا تواجه الأيديولوجيا الرسمية، التي تستند على العقل المكوّن ـ بفتح الواو، والإستعدادات المسبقة التي تم صنعها عبر المؤسسات التربوية والإعلامية، التي يحتكرها مجادليك، وهو ما أشرت أنت إليه في سياق حديثك فأول النتائج، الظاهرة، هو أنك ستظل مطالب دائما بإيراد المقاربات والمقدمات والتعريفات، إنما هم، فليس عليهم أي شيء ـ وليس هذا وحده مكمن الصعوبات؛ بل ويمارسون ما أسميه أنا بالمحركة الفكرية، التي تصل أحيانا إلى درجة الإستهبال!؛ فإن أنت أوردت مقاربة، يتجاهلونها، ويكتبون ويقررون ويجادلون، كأنها غير موجودة أو يتلكأون حولها!؛ وإن أنت أوردت تعريفاً، سيطالبونك بتعريف التعريف، ثم لو أوردت تعريف التعريف، سيطالبونك بتعريف تعريف التعريف، وهكذا تستمر المهزلة إلى ما لانهاية ثم هناك نقطة أخرى، متعلقة بتكتيكات الأيديولوجيا السائدة يمكن استشفافها من المثال التالي الأبرز، الذي سيفهمونه أكثر من أي مقاربة ستوردها أنت، لأن مركزية ذاتهم لا تدعهم يفهمون غيره، أو يعترفون به؛
فحينما يقوم الجيش الإسرائيلي باجتياح مخيمات الفلسطينيين، بحجة أن أحد الفلسطينيين قد قام بمحاولة/أو عملية إنتحارية يركز الإعلام الغربي على العملية الإنتحارية على اساس أنها الفعل وبالتالي، اجتياح الجيش الإسرائيلي، هو رد الفعل!؛ ولا يورد أحد سيرة "الإحتلال" أو مشروعية إسرائيل !؛ تصدر الأمم المتحدة بيانا تدعو فيه (الطرفين) إلى "ضبط النفس" بعد أن "تدين" (قتل الأبرياء)!؛ ثم بعد ذلك، تصدر الإدارة الأمريكية بيانا، يوافقها عليه(المعتدلون) ويدعو البيان إلى (الحل)، والحل هو "تحريك عملية السلام"!؛ وعندما تتحرك عملية السلام، تظهر المنفستوهات ويتم الاتفاق على جزء من هذه المنفستوهات ولما يأتي وقت التطبيق، تظهر تفسيرات متعددة، يذهب الفلسطينيون إلى النصوص، أو إلى تفسيراتهم، ويأتي إسحق رابين بتفسير، وباراك بآخر، وشارون بثالث وهكذا يا للمهزلة!!؛ وإذا تمعنا هذه المهزلة، نجد أن هناك خطابات متعددة الأوجه تعاضد بعضها بعضا، تصب في مجرى إيديولوجيا واحدة في النهاية؛ وأن هذه الأوجه هي مجرد تجلي لتقسيم العمل الأيديولوجي، وما يبدو فيها من اختلافات ظاهرية و رائحة مؤامرات، إنما هو يرجع في الأصل ـ حسب تقديرنا ـ للهرمنة التي يخلقها الجانب الخاص باللاوعي، في عمل الأيديولوجيا المعينة ـ وهي قادرة على ذلك على كل حال؛
وإذا أعدنا قراءة المسألة هنا على أساس "طرائق العمل" المستنج من السرد أعلاه؛ فسنجد أن الأمر ينطبق على الأيديولوجيا الإسلاموعروبية السائدة في السودان ومتبنييها هنا في هذا البورد؛ (علنا، أو المتواطئين معها؛ وإذا إعدنا النظر سنعرف من هو "شارون"، ومن هو "الأمم المتحدة"، ومن هو "الإدارة الأمريكية")؛ وهي هنا ـ أي الإيديولوجيا الإسلاموعروبية" أكثر قدرة على ممارسة الإستعباط، فديدنها إنكار الوقائع والظواهر الإجتماعية كخطوة أولى؛ "تهميش بدون مهمش"!؛ يا للهراء!!؛ أما إذا ما أجبرت على النظر إلى هذه الظواهر، فتسعى دائما لجر النقاش إلى الأفق المسطح، وتجريد هذه الظواهر الإجتماعية من تاريخها، لتمرير الخدعة، القفز إلى المنفستوهات؛ وبصيغة هتافية؛ "الديمقراطية الديمقراطية الديمقرطية" "الاعتراف الاعتراف الاعتراف" "تعدد الثقافات تعدد الثقافات .." إلخ إلخ!!؛ ولا أحد يسأل، ما هي هذه الديمقراطية، ومن الذي يعترف، ولماذا؟ وما هي هذه الثقافات المتعددة وثقافات من؟ بل أن هناك من المنفستوهات له، أربعة عشر قرنا، وهم لا يكلفون أنفسهم أن يسألوا السؤال البسيط: لماذا لم يتم تحقق هذه المنفستوهات، وإن سأل البعض، لا يكلف نفسه الذهاب إلى الواقع، بل يقفز إلى إجابات مبنية على حكم القيمة، والحكايات الفردية، والضرب بعرض الحائط بالسياق وبحقائق الواقع؛ فإن أتيت بالمزيد من الحجج الدامغة؛ أخرجوا من جيوبهم الفكرية، عقلية العنعنة، ومساطر الصحيحين، وأعملوا الإختزال؛ التشكيك في عدالة الراوي، واتهامه بالفسق والأمراض النفسيه، وإكليشيهات الدمغ "معارضة الفنادق" "المرطبين في الغرب" وما إلى ذلك؛ ومن ثم "تضعيف الحديث" للوصول إلى الذهن المجهز لقبول هذا النوع من (المنطق) لإبطال حكمه ـ أي "الحديث"، ليذهب بعد ذلك كل شيء إبتداءا من الواقع والموضوعية المدعاة إلى الجحيم وهناك تفاصيل أخرى كثيرة ولكن لا بد من وقفة هنا، والإنتباه إلى هذا النوع من التكتيكات، حتى لا يهدر أهل الجد جهدهم في الهباء
ثم أنني أسألك يا أخ الساحر؛ متى أوردت تعريف للهوية التي تتحدث عنها؟ متى أورد تعريف للعرب الذين تتحدث عنهم؟ متى أوردت تعريف للهوية العربية التي تتحدث عنها؟ متى أورد تعريف للتهميش الذي تتحدث عنه؟ متى أوردت تعريف للديمقراطية التي تتحدث عنها؟ متى أوردت تعريف للشمال الذي تتحدث عنه؟ أنا أطالبك بتعريف هذه الأشياء لنواصل النقاش على البينة؟ وإذا أردت تعريفاتي، لمصطلحاتي، فأقرأها أعلاه، وللمزيد أرجع إلى صفحتي في الإنترنت وستجد العنوان أعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
دكتور ابكر آدم اسماعيل
لك مني دوما الحب والتقدير واحترام الصحبة في هذا البورد وانا علي يقين تام بأنها لن تتأثر مهما اختلفت رؤانا ومواقعنا ومع احترامي الشديد جدا لوجهة نظرك
الا ان الوقت لا يزال مبكرا يا دكتور لفرز الكيمان هذا مدافع وذلك متواطي
مع الفكرة
نحن هنا اما اشكالية تاريخية حاضرة نحتاج فيها الي نفس اطول والي بحوث علمية مضنيه وجدل فكري ونقاش هادي يناي عن اصدار الاحكام واذا انحرف بعضنا عن الطريق او انفعل وهو امر لا بد منه
فليصوبه الاخرين
فمثل هكذا نقاش لم يتاح في السابق علي هذا الفضاء الذي لا يمكن قهر الكلمة فيه او غتغتتها فارجو ان نناي بانفسنا عن حوارات اركان النقاش
فالموضوع كما تراه حديث الساعة في عدة محاور وبدانا في طرح بعض الاسئلة التي قطعا لن يستطيع ان يجيب علينا احدنا ونحن هنا لنجيب سويا
نختلف ونختلف ونختلف ثم نتفق اتفاق صلبا
ولكم مني اعذب المني والتحيات الطيبات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: nazar hussien)
|
الأخ نزار لك كل الود الحق أن هذه ليست المرة الأولى التي أدخل فيها في حورات ونقاشات، كهذه، وفي موضوع كهذا وبخبرتي، المتواضعة، أنا أعرف تماما أن هناك نوع من التكتيكات يتبعه البعض، الغرض منه الاستعباط؛ they fool you instead of debating with you
ولذلك يصبح من الضروري ترسيم نوع من الحدود ولو بالعمل على كشف تكتيكاتهم هذه وتعريتها، وتصنيف مواقعهم التي يصدرون منها وهذا جزء من المكاره التي لابد منها وذلك حتى لا يتم إعاقة حوارنا، وإدخاله في الحلقة المفرغة، ليصبح تراكما لتكرارات، ويتمدد أفقيا دون أي تقدم وأرجو أن تعيد قراءتهم لترى كيف يديرون المسألة
ورغم كل شيء، سنواصل حوارنا، في أي زاوية يتوفر فيها مقام الجدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
صديقي وأستاذي أبكر كلنا استعداد لمواصلة هذا الحوار المهم والجدل المحتدم حول يقينيات كثيرة فى ثقافتنا ، وفى تقديري فان اشارتك الذكية الى محاولة تفكيك المصطلحات التى اشرت اليها (الديمقراطية ، الهوية ، الثقافة ، وغيرها ) مسألة فى غاية الأهمية كي نتواضع على الاقل على مفاهيم اكاديمية لا تدع مجالا للانشاء وبراعات الخطابة ، فالظن يغلب أن التطبيب الممارس على هذه الاشكالية المطروحة بلغ الآن حدا يتوجب الصراخ ، وكنت لفتّ صديقا من قبل الى اننا ربما نحتاج الى صدمة حيال كثير من المسلمّات التى وقرت فى عقولنا ، انما من دون حتي ان نعمد الى ترسيخها بشكل منطقي ، فقط ، هى وقرت من خلال مكرورات اتخذت طابع قداسي يوجب علينا الدفاع عنها بشتي السبل ، انظر كيف نهضت مدرسة الواحد كرد على مدارس اخري كانت اكثر انفتاحا وقدرة على التعايش وقدرة على الاعتراف بالآخر واصل عزيزي ابكر وسيحلو لنا جميعا ان نساهم فى اغناء هذا الموضوع بخبراتنا المتواضعة ، فلا شك أن التعاطي مع جدليات كهذه هو أمر جديد علينا ، وربما يصعب على مجاميع ثقافية أن تصدق كل الصدق حياله لأنه يهدد _ كما هو الظاهر _ وجودها لكنه فى الواقع يسعي الى جعلها تتصالح حتي مع نفسها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
" لعللك قرات ملهاة البرجوازي " المتبرجز " للكاتب الفرنسي موليير ( 1622 - 1673) و يجوز تعريبها " مستجد النعمة " . اغتني المسيو جوردان بطل الملهاة و لامس المجتمع المخملي للنبلاء و علية القوم و الاثرياء , وريحانة مجالسهم من ادباء و شعراء , فانبهر بأحاديثهم و ذرابة السنتهم و سلاسة مصطلحاتهم , العصية علي قاموسه العامي العاجز عن مجاراتهم . فأستأجر معلما < مؤدب الامير > في تراث الارستقراطية العربية , او مثقفاتيا... وكان الدرس الاول , يصنف الادب الي شعر و نثر . وما لا ينضوي تحت لواء الشعر يسمي نثرأ ! فأنفجر مستجد النعمة ضاحكا في حبور طفولي , حتي الجمت الدهشة لسان الاستاذ , ثم افاق من دهشته و سأل تلميذه عن دافع الضحك , فأجاب : ما كنت اعلم انني طوال حياتي اتحدث نثرا , حتي عندما طلبت من خادمي ان يحضر لي حزائي "(1)
Ab baker: (فالشماليون هؤلاء مختلفون في مناطقهم، وفي أعمارهم، وفي مستويات تعليمهم، وفي تربيتهم، وفي مصالحهم، وفي مستوى جهالاتهم وحماقاتهم، وفي.. وفي..) لقد انحلت دهشة الاستاذ بعد معرفته لسبب ضحك المتبرجز , و لكنا لا نزال في حالة مستمرة من الدهشة , لحال الطبقة المتعلمة او التي مفروض تكون علي مستو من الوعي بقدر مستو الشهادة التي تحملها. نعم عرب.....وشرق اوسطيون ايضا يصعب علي ان اختار المدخل المناسب , للتعقيب علي ما سردته في تصديرك الاخير , و ذلك لصعوبة ادراك ما ترمي اليه موضوعيا ..ولكن ساحول ان اتبين طريقي وسط ركام الالفاظ ذات الفهم المقصور , و ذلك بتناول النقد و النقل لبعض المفاهيم التي رايت انك قد اسئت فهمها ...و اقصد هنا بما اسميته بالايدولوجية العربية ...فحقيقة لا ادري اهو تلاعب بالعبارات ام نقصان فهم لمعني مفهوم الايدلوجية عندكم !! فلاول مرة اسمع عن مصطلح الايدولوجية العربية ....فحقيقة لم يجرؤ احد من الكتاب و المحليلين الاجتماعين و المراقبين السياسيين العرب او غيرهما , في استخدام هذا المصطلح .....فالايدولوجية , فهما و نصا , جانب تطبيقي عقلاني في سياسات الاقتصاد و الاجتماع , ويذهب الفيلسوف الالماني , ايمانويل كانت ,في كتابه المترجم الي اللغة العربية " فلسفة العقل " الي تفسير مفهوم الايدلوجية الي انه " استقراء العقل للواقع .... و لم نسمع من قبل ان للعرب ايدولوجية عربية , فالمعروف عن المجتمع العربي الدوغمائي انه نقيض للايدولوجية , و لا اظن انه يخفي علي القارئ , ان الشمال و الوسط و كردفان . مجتمع دوغمائي يسيطرالاسلام بتعاليمه علي كل نواحي الحياة ...فلا توجد ايدولوجية عربية في الاصل , حتي نصبغها عليها وعليه " اي بناء علي هذا التعريف لمفهوم الايدلوجية , ..... فالديمقراطية و النظام الاستبدادي " نظام العسكر " هي من وحي الاجتهاد الاوروبي و الذان تمخضا عن النظام الاقطاعي "عصر النهضة و التنوير" (2)..... فأبكر هذا , يحاول جاهدا ان يجد تفسيرا سياسيا لانفعالاته الشخصية , فليس غريبا ان نجده في تنطع فكري و تناقض واضح حين التنقل بين طيات اسطره و تتبع ردوده . و لا اندهش , حين يردد من كلمة " الشمال " اكثر من مرة في سياق حديثه , فالشخصية الدونية , حين تثار , لا تشير باللوم علي نفسها لتقصيرها , انما تبحث عن مؤثر خارجي , يمكن ان يكون مناسبا و مبررا لنواحي تقصيرها ....للاستفاضة , اقراء " الاعمال الكاملة" , سيقموند فروويد باب الفيتشيزم .
اما ما حاول تفاديه و صبغه بالصفة العربية بدلا عن الاسلامية في سياق حديثه عن الثقافة , و ذلك لكونه يحمل صفات اسلامية , ابتدأ بالاسم الذي يوصف به الي الشعائر التعبدية , فهذه كلها يشترك معك فيها السودان المسلم ...و لا تمييز الشمالي عن الفوراوي او النوباوي و لا يمكن ان تكون قد استخدمت في اذلال قبيلة الفور والزغاوة ...فالاسلام هو دين ارتضاه الناس كافة و بالتالي هو المؤثر الفعلي في الثقافة لدي معتنقيه...و لتوضيح ذلك اكثر , لانه فيما يبدو لي انك تخلط كثيرا لاسباب تعلمها انت وحدك , فالثقافة يا ابكر , ما هي الا انفعال الانسان بمحيطه و بيئته و البيئة يدخل في تركيبها الدين و الذي هو الاسلام في حالة الشمالي و والفوراوي..اذا فالثقافة التي يمارسها الشمالي و الفوراوي و النوباوي واحدة و ذلك لاشتراك عامل الدين في تكوينها و الذي هو عامل مؤثرا في حركة البيئة الثقافية...فكيف اذا ترمي الشمال بفرضه لثقافة الاحاد الاسلامية...!! قد اتفهم ذلك ان صدر عن انسان غير مسلم و لكن ان يصدر من انسان مسلم و يتسمي باسماء العرب و الاسلام فهذا اذا كلام غريب لا موضوعية فيه .... و تبريره الوحيد , هو الشعور بالدونية و عدم القدرة في تحقيق الذات بالظروف العادلة و المتاحة لكل سوداني و اعزاء الفشل المادي و الاجتماعي الي اشياء اخري قد لا تكون موضوعية البته.....و افيدك بان الدونية , هي شعور يفرضه الشخص علي نفسه, وليس لظروف خارجية وذلك لشعوره بالعجز في نيل مأربه بالطرق العادلة المتاحة....و الحقيقة ان الشماليين قد ساهموا بتهاونهم في الرد علي تلك الافترات و الادعاءات و محاولة استمالتها بالعطف و اللين بدلا من الشدة و و الكيل بنفس الصاع..... لا تعدم المبادئ الباطلة من النحل الخاسئة التي تفتديها بروحها و مالها , ولكن ذلك لن يجعل الباطل حقا و الجور عدلا.....فحقيقة كلامك مستفذ لدرجة تخرج به عن الموضوعية ....ففي فحوي اصداراتك يكمن عن نقمة غريبه و كراهية شديده لكل ما هو شمالي و لا توجد فيه اشارة موضوعية عن حقوق مقتصبة او مفاضلات سياسية..وهذا حقيقة ينمي عن سيكالوجية غير سوية و تحتاج الي مراجعة طبيب.....و اعتقد ان واصلت معك في الكلام , ستقودني الي السوال و الذي هو معترك كل ماهو غير شمالي : هل ترضي ان تزوج غرباوي لابنتك ؟ او اختك ؟؟ ....فهذا هو الفشل بعينه و الذي يقع فيه بعض الناس لمحاولة الباس باطل بحق ...ولكنا الان يبدو اننا امام نوع جديد من الضغط و الذي اتخذت فيه الثقافة و الاسلام وحكومته كسلاح لفرض توهمات شخصية و الكيد علي العنصر " العربي و الشمالي "....فالشمال مثله مثل الغرب و الشرق , فقد ارتضي الاسلام دينا و لم يذهب لشرائه من الاسواق العربية...فأذا كنت تري ان الاسلام يمثل ايدلوجية عربية , فأذهب و اقتلعه من الغرب اولا , واقتلع معه الدونية و انحناءة العود لبيت المهدي و احفاده الذين هم من نسل الفور , و سياسات التجهيل المتعمدة التي تمارسها منظماتهم المدنية , لتحفظ السياده لهم وحدهم .....فهذا هو المشكل التي يعاني منها ابناء الغرب بصفة عامة و المنعكس جليا في طرحك المشلول فكرا , فالسودان و حكوماته المتعاقبة لا تمثل الشمال وحده , ولم تفضل الشمال عن غيره , فالشمال ايضا عاني و فاق في معاناته باقي اطراف السودان. فمزارع نخل , لم تخطو قدماه خارج حدود ساقيته , حتي يكون له صوت في تنفيذ الثقافة الاحادية !! ثم ماذا عن اللغة العربية !! هل يضيرك ان نقتبس لغة اقوي تعبيرا و اثر في الاصطلاح , لتكون لغة التدريس او لغة للدولة؟؟ هل لك ان تقول لي اي لغة تقترح انت لتكون بديلا للغة العربية في السودان!! ..... العالم كله يقتبس من بعضه البعض في مجال اللغة , اللغات الاروبية جميعها و بمسمياتها العديدة لا يعدو ان يعود مصدرها الاصلي الي ثلاثة لغات اساسية او اقل....و في حالة السودان , فالسودان يستخدم اللغة العربية في مراحل التعليم الاساسي ثم يلحقها بالانجليزية في مراحل التعليم الجامعي فما فوق..ولكن هذا لا يعني استسلامنا الي تلك الثقافتين.....فاللغة لا تجبر متعلمها علي الخضوع للون ثقافتها , انما هي مطية لادراك و الاستفادة من العلوم التي قد لا تكون ممكنة بلغة غيرها...وحالة اخري ..وهي ان السودان القديم , ومنذ العهد الفرعوني , لم يكن له لغة بالمعني الحديث , انما كانت و لا تزال لهجات غير مكتوبة و قاصرة عن التعبير فيما يخرج عن نطاق العلاقات الاجتماعية للفرد , ولا تتخطاه الي نطاق العلوم و البحث العلمي , الذي لابد منه لمواجهة تحديات العصر , من طب و هندسة , تفيد البنية التحتية للمجتمع و فنون تعكس اوجه ثقافته, الي ابتداع في وسائل الدولة , وتنظيم اجهزتها الادارية ....فكان اذا , لابد للشعوب التي لا تمتلك قوة في اللغة من استعارة لغة اخري تفيدها في نقل ما اذدخرته العلوم الانسانية , كما في حالة امريكا اللاتينية ,استعارة اللغة الاسبانية و البرتقالية واستفادة منهما بواسطة اللغة في زرع كيانها الحر باستقلال تام عن اسبانيا , وكما هو حال العديد من دول غرب افريقيا التي استفادت من لغة المستعمر الفرنسي لتنتقل بنفسها من نظام القبيلية الي نظام الدولة القطرية , مستفيدة من التجارب الانسانية التي وسطتها اللغة الفرنسية , فانتشرت القارة بالعلوم بعد ان كانت مظلمة و اصبح لها كيانها السياسي المستقل , بدون ان تشكل اللغة منفذ استعماري فكري , يهدد اللهجات المحلية و بالتالي ثقافتها. بل بالعكس فقد اثري الافريقي نفسه بأنفتاحه علي العالم و ثقافته بواسطة اللغة المطوعة لخدمته كتابهم الاسود علي الحاج , عضو تنظيم الجبهة الاسلامية القومية البارز , سرد باذدراء امام عدسات كميرات تلفزيون جمهورية السودان , قائلا: ذهبت انا و الترابي و نفر من الاخوة في التنظيم لخطبة بنت احد اعضاء التنظيم لشخصي , وكان من اصل شمالي. فتقدم الترابي في الحديث عن شخصي الضعيف و رغبتي في الزواج من ابنته . فقال الرجل في صرامة : و الله مش علي الحاج , ان بقا بلال بن رباح ذاتو , ما بعريس ليهو . ....
المغزي من الحادثة كما فهمها العقلاء , ان علي الحاج , و بعدها بعشرات السنين , لازال يحمل حقدا دفينا علي كل ما هو شمالي , لمجرد رفض احدهم تزوجه لابنته . و انشا تنظيما سياسيا كاملا ( الكتاب الاسود) اجندته الخفية , حقدا دفينا علي كل ما هو شمالي و تأليب الغرب السوداني علي الشمال. متخذا من الالفاظ السياسية و صوت العدالة الاجتماعية و الحرية و زخم من الايدلوجيات و الحوارات الرنانه , غطاء لاحقاده الشخصية التي صبغتها حادثة الماضي.... ينادي علي الحاج بعدالة اقتسام الثروة و انصاف اقاليم غرب السودان من ميزانية الدولة , وهو من ثبت عليه تهمة السرقة لمليارات من الدنانيير التي كان من المفترض ان تنشأ طريق شريان الغرب , ليربطه بباقي السودان و يسهل عمليات التنمية في الاقليم ...!!... نعم اندهش علي الحاج , ان يرفض طلب زواجه وهو يحمل شهادة دكتور ...و لكنه لم يندهش عندما قال له جون قرانغ : ارجع الي تشاد بلدك , فمثلك لا يحق ان يفاوض السوداني في شأن بلده....
ابتسامة الذئب تخيف النعاج امثال علي الحاج كثر , يعيشون بيننا و ينفثون سموومهم و احقادهم الشخصية , ككلاب حراسة البهائم, تحسبه يضحك , ولكنه مكشر عن انيابه , يتحين الفرصة لمص دمك. الصبغة الشخصية و الشعور الدوني , الذي يصاحب نفرا من السودانيين , اصبح وسائل للضغط علي الشماليين , لايفاء الرغبات الشخصية , للشخصيات الضعيفة , التي لا تري مجالا لتحقيق ذاتها في ظل ظروف , غير الظروف المستجدية للشفقة و العطف. و اصبحت هذا اللون من المنهجية , ما يميز كتاب و سياسيين اليوم من السودانيين....فالعمل السياسي لا يدفع بالمطامع الشخصية. و تحقيق العدل لا يكون بالتعدي علي حقوق الاخرين و اجبارهم علي ايفاء الرغبات الجنسية و غيرها لافراد فصيل من المجتمع , حتي ينفي عن نفسه صبغة العنصرية. و الحرية الفردية تنتهي هناك , عندما تتعدي علي حرية الاخرين...و سياسة الاستنزاف التي ينتهجها تنظيم الفور و النوبا و الزغاوة " الكتاب الاسود " تطابق سياسة الاستنزاف التي ينتهجها الصهاينة من اليهود علي المانيا الديمقراطية , عن طريق اثارة النعرات القبلية و اللعب بورقة المطالبة حقوق الاقليات و الحريات , بالطرق الاستعطافية و ذل الشعوب , مما اتاح لهم تشيد دولة كاملة من اكل اموال الشعوب بالباطل. ...فهذه استراتيجية معروفة , لمن له اطلاع في تاريخ اوروبا السياسي , وليس غريبا ان ينتهجها علي الحاج و يروج لها وسط الفور و الزغاوة , لشأنه اللصيق بألمانيا . و عجبي , فقد تشابهت اسماءهم و اليوم يطابق فكرهم , نهجهم.
Ab baker ( ... أنا أختلف معك يا أخ السنجك في زعمك أن أهل الشمال أكثر قربا للتعايش السلمي، وأعتبر هذه مغالطة، لأن أول المسئولين عن إنعدام التعايش السلمي في السودان هم حملة الهوية العروبية) تاريخ الراية السوداء في شمال البلاد أذا رجعنا الي تاريخ المهدية , و تحسسنا السياسات التي انتهجها " عبد الله التعايشي" بعد الموت المفاجئ لمحمد احمد , زعيم ما سمي بالحركة المهدية , نجد ان سكان شمال السودان الجغرافي , اكثر من تضرر بسياسات عبد الله التعايشي: فقد انحسر الدور القيادي لابناء قبائل الشمال , اما تنامي سلطة الراية السوداء ( ابناء الغرب) و فرض علي المزارعين و الذين جلهم من ابناء الوسط و الشمال , ضرائب فاقت بأضعاف مضاعفة , تلك الضريبة التي كان يدفعونها للخلافة الاسلامية العثمانية. حيث كان المزارع يجبر علي تقديم نصف محصوله الي ما سمي ببيت المال, بدون اعتبار حجم المحصول. و تخطت سياسات الخليفة الي ابعد من ذلك , في الهجوم علي القري الامنة في شمال السودان , بدون اسباب تذكر , و سلب ممتلكاتهم و اسر نسائهم و حملهم الي ام درمان كمتاع لاتباع التعايشي من الغرباويين. و لابد الاشارة هنا , الي المعركة التي استشهد فيها عبد الله ود سعد , اما جيوش التعايشي الغازية لمنطقة شندي....المك عبد الله ود سعد , من شهد له التاريخ , بانه كان سببا كبيرا في سقوط الخرطوم , فقد اوقف الحملة التي كان يقودها ويلسون باشا لنجدة و فك حصار الخرطوم. و قابلها في ناحية ابو طليحة بالقرب من شندي و اجبرها , علي الرجوع الي مصر. و توفي ابنه علي , في نفس المعركة و هو فتي لم يتعدي الرابعة عشر من عمره , او السابعة عشر , كما يقول مكي شبيكة , في كتابه القيم " السودان عبر القروون " . فما كان جزاء , المك عبد الله ود سعد الا القتل و التبشيع بعشيرته من قبل التعايشي.....و هناك العديد من الحوادث تشير الي تجاوزات التعايشي و حقده علي الشماليين , لا يتيح المجال هنا لحصرها ...... و لكنها لازالت مؤثرة علي عملية تقبل الشمالي الي الغرباوي. و اثرت في عملية تفاعل الطرفين في المجاليين الاجتماعي و السياسي....ولا شك اطروحات مثل التي يطرحها " ابكر" تثير حفيظة الشمالي , وتعيد الي الذاكرة , الاجداد الذين لقوا حتفهم في سجون التعايشي , و تدمع العين , للاطفال الذين نحرت بطونهم حراب الراية السوداء لابناء الغرب.ولا تتعدي في الوصف , تلك الحركة في تنزانيا و التي اسماها الانجليز " بثورة العبيد " لبعدها عن العقل و الايدولوجيات الثورية, و التي راح ضحيتها عشرات الالاف من اليمانيين العرب .(3
الكتاب الفاتح لونه وكما يقول المحلل النفسي الشهير سيقموند فروويد (1939- 1856) في كتاب الاعمال الكاملة للكاتب, : ان المعده الممتلئة , هي التي تثير الاحلام . فالماضي يعج بالكوابيث المخيفة التي شهدها ابناء الشمال و الوسط و كردفان, من سياسات الراية السوداء, ولكن الزمن قد هدأ من ثورتها , فأكمنها , فهي لم تمت و لكنها خاملة ,فقط تحتاج الي من يبث فيها الروح....... ومن الناس من يهن لامثال هؤلاء الذين ينفثون ضغينة , لجهلهم لتاريخ ارضهم و تراثهم الطيب الذكر....... و للذين يهددون السودان بالسلاح , نقول لهم مرحبا بكم قد اخترتم الفيصل بيننا و بينكم... فلم يعرف عن الفارس الشمالي الجبن و التستر بالجبال عندما يحما الوطيس....فقد نازلناكم في 1976 ( حرب المرتزقة ) و سننازيلكم مرة اخري ان شئتم , ولكن هذه المرة لا تنسوا ان تعلقوا مفاتيح النار حول اعناقكم ....وان جنحتم للتاعيش السلمي , فمرحبا بكم ايضا , و لكن لا تعشموا في اكثر من الجيرة..... و ان لم تسعكم ارض السودان , فالحقوا ببقية نسلكم في تمبكتو و انجمينا و حوض نهر النيجر. فهم في حاجة الي فكر و ثقافة.
references (1) Muhammed Ibraheem Nugud (2) The Bsic work of Sigmund Freud (3) Inside the Almahadya
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: Ahmedain)
|
الصديق خالد عويس نعم، سنواصل، بإذن الله؛ وأرجو أن يساهم آخرون في مواصلة هذا الحوار
الأخ محمدين شكرا لحضورك وأرجو أن تساهم بالمزيد من التفاصيل
الأخ أيز أو ليبيرتي سأعود لاقحا ـ بإذن الله ـ لتحليل أفكار (ونفسيات) الشخصية المستعلواتية، بعد أن سقط عنها (ثوب) المنفستوهاتية في رقصة اللامبادا**، وبقيت على الرحط أو الحقو هكذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) Lambada: A Brazilian ballroom dance in which the partners press against each other tightly and gyrate sensually. Gyrate = to revolve around a fixed point or axis.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
ابكر و الاخرين اسف للغياب لظروف قاهره يعلمها بعض الاصدقاء هنا...و ايضا لتواصل هذا المونولوج المحزن ايا كان اسمه او شلوخه التى يحملها.. فكلهم فى الهم شرق...احسدك على طولة البال التى فقدتها منذ زمن طويل و لا حسره , لم يدهشنى تكرر بعض الاسماء حين يدور الامر حول النساء او النقاء العر قى, فالقضيه محسومه سلفا"فالمره...مره وال..." عذرا للجميع استخدام هذى المفردات حتى فى هذا السياق مجلبه للغثيان, لا مانع ان كان هناك ضمان على اي الافكار" ساعزف"...لك الود و عذرا لكثرتنا نحن الفريجه...الساكت على قبح شيطان اخرس... وجبين دون غضون يعنى عدم الاحساس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: esam gabralla)
|
عزيزي الدكتور ابكر
لك اخلص تحياتي
يجب ان لا ينقطع هذا الحوار وان تخبي البعض وراء اجندة سرية نحن جميعنا احوج لان نلتقي علي كلمة سواء ونطرحها بكل صدق والحق انني لمست فيك صدقا وصبرا ونفسا طويلا
لذلك ارجو ان لا تتردد حتي يحتل هذا النقاش الجاد في الصفحات الاواخر كنت غائبا في فضاءات لا تعرف الانترنت لذلك لم اتابع ما كتب اعلاه وقطعا سوف افعل
نحن نريد من هذا النقاش الاختلاف والاختلاف الحاد جدا حتي نوصل خيوط تلاقينا بنسيج لا يبلي ولا يتشرط
وعن نفسي ومع علمي ان هذا غير مطلوب لم اعرف او اعمل مع اي حزب او جماعة سابقة او حالية وليس لي اجندة او هدف غير حلم التلاقي الحميم لهذا الشتات بلهجاته المختلفة وثقافاته المتنوعة
ومن قمت من بيتنا ومشيت حملت معي تمرة وقنقليسة وبابايا وقرض وخريم ودوم ولا اقول ذلك علي سبيل المزاح انما اقوله بكل صدق وانا منتظر لاغرس كل ذلك في داري في اي ناحية من الارض كانت
فاذا لم يوحدنا النقاش فسوف تبكينا هذه البذرات التي حتما ستصير يوما شجرة
ولكم جل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الأحباب جميعا..حبابكو كتر خيركم على هذا الوضوح أحب ان أؤكد بعض النقاط الاجرائية والـموضوعية التي ظهرت من خلال متابعتي ـ والتي لا أدعي تواصلها ، بل تقطعها وذلك لظروف المعيش اليومي وسلطته القاهرة ـ فاجرائيا ، أرى توافق وتراضي الجميع على آلية الحوار المفتوح ، وهي ميزة توفرت لابناء هذا الجيل خلافا لسابقيهم..وميزة هذه الآلية انها تسمح بقدر ما على استكشاف الناس لبعضهم البعض ، وذلك في سبيل تأسيس وعي يتجه نحو التشخيص والتكييف ومحاولة ابتداع المعالجة
أما موضوعيا ، أرى اتفاق اطراف الحوار على ان بناء دولة المواطنة والمؤسسات والقانون والاحترام المتبادل هي الآلية التي تكفل استمرارية الوجود والعيش المشترك لكافة الثقافات والمجموعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاثنية.. ملاحظة ثانية ، وهي ا ني أرى ان كافة المتحاورين هم صنيعة ثقافة واحدة وهي الثقافة العربية الاسلامية ، وان كل ما يفعلونه هو تنويعات على وترها.. ايضا من النقاط الموضوعية التي أرى اتفاق الجميع حولها..خاصة السنجك..ابكر آدم..عبد العاطي..عويس..الساحر..جبراللـه ..وغيرهم ، هي ان سؤال الهوية لازال حالة قيد الانجاز ، والمأساة تكمن في اصرار الكل على تعاطي هذا السؤال في فضاء سياسي ، وذلك تجاهلا للفضاءات الاخرى كالثقافي والاجتماعي والاقتصادي ، وذلك يرجع ـ كما يرى ادريس سالم الحسن ـ الى ارتباط المثقف والمفكر السوداني ارتباطيا عضويا وشديد المتانة بالسياسي والدوران في فلكه.. و من هذه النقطة أود ان انبه الاخوة المتحاورين لمسائل بديهية جديرة بأن تكون في الاعتبار..وهي.. اولا..سؤال الهوية على تشعبه يحتمل عدة وجوه ، فهو قد يكون سؤال ثقافي..اجتماعي..اقتصادي..سياسي..ديني.اثني.. ثانيا..معروف في المجتمع السوداني ان الوعي الاثني او ذهنية القبيلة هو سيد الموقف وبالتالي كرس لبقية المفهومات الأخرى..واصبحت الاثنية ميزة تدعو للامساك بزمام الامور وبالتالي صياغة قوانين على ضوئها يتم انجاز سؤال الهوية ، ومنها تصبح محددات الهوية هي الثقافة واللغة والدين..وكلها محددات تصب في خانة التمحور حول الذات الاثنية..اكثر منها تمحور حول ذات ثقافية ذات فكر مفتوح في حده الأدنى يعترف بقبول الاخر..وفي رأينا هذه محددات بها كثير من الخلل.. ثالثا..بغض النظر عن الظروف التي ادت الى بناء وصياغة وعي الهوية في دواخلنا كسودانيين ..الا ان هناك بنية وعي اجتماعي تقوم على الفرز والتمايز وتكرس لمبدأ الهيمنة (Doctrine of Domination) بكل تشعباته..وللاسف الشديد كل عوامل التنشئة الاجتماعية (Agents of socialization) لم تتمكن من تجاوز ذلك الواقع الخرب ولم تكن لها القدرة على تجديد نظم القيم والمعايير الاجتماعية (Systems of Social Values) رابعا..هناك ضرورة ملحة تتمثل في وجوب احداث القطيعة من قبل الاجيال الحديثة مع سابقيهم من أجيال..و الا سنظل في نفس الخانة..فحتى الآن وبعد مرور قرن على تكون السودان الحديث وبشكله الحالي ..لازالت الأمور تبارح مكانها وليس هناك جديد في المشهد خاصة فيما يتعلق بانجاز سؤال الهوية..ولقد فات على الأجيال السابقة ، وربمااللاحقة ، بأنه لا ضرورة البتة لاهدار الطاقة في البحت في مثل هذا السؤال..وكان لهم الامكان في أن يجنبونا هذاالمستنقع لو انهم تفرغوا لسؤال بناء دولة المواطنة والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا وغيرها من سبل تقدم ورفاهية الانسان.. خامسا..اذا رأي الجميع ضرورة ملحة في السير في حقل انجاز سؤال الهوية، فليكن ذلك من أجل ابتداع المعالجة وليس من أجل التفريغ النفسي والحوار لذات الحوار..لأن المسئولية هي مسئولية الجميع..ولاداعي للتنصل والاختباء وراء رمال التنابذ الشخصي.. سادسا..لقد حدث في السبعينات وبداية الثمانينات تجاوز لمسألة عرب/افارقة ، وانصب الجهد نحو صياغة سؤال الشخصية السودانية ـ بحسب ادريس سالم ـ وتمت مواجهات تبلورت في ترسيم حدود المواجهة بين المركز والهامش..وهو ترسيم لا يخرج من اطار نظرية الهيمنة قيد شبر..لكنه يمكن ان يشكل بداية جادة..لأنه مهد الطريق لاعادة انجاز سؤال الهوية وفق اطارات اخرى..مثلا..كالتفاعل السياسي الاقتصادي ـ بحسب عبدالغفار محمداحمد ـ او كالعنصر الآيدلوجي للصفوة ـ بحسب محمد خلف الله ـ .. سابعا.. أقول بعدم ضرورة انجاز سؤال الهوية وبحثه في ضوء محدات الثقافة واللغة والدين..فهنالك حقيقة واضحة وهي ان الدين لم يشفع لانسان الفونج..البجا..الفور..النوبة (شمال+جبال)من مسألة الاقصاء اللغوي والاجتماعي والثقافي والسياسي..وبالتالي اصبح لزاما على هذه النماذج الانضواء تحت لواءالعروبية كجزء من مخطط واسع..يلخص في محصلته لاستبدال الثقافات المحلية ولغاتها بثقافة عربية ولغة عربية..وذلك على مبدأ التفوق والهيمنة والتكريس لهما..ومن ثمة يغدو الخروج السياسي على ارادة المركز الثقافي ودولته ..هو تمرد يستثير حفيظة البعض ويفسر على انها دعوة للمحو والاجتثاث والازالة..
اذن ماهو الحل؟
اولا..يجب ان يكون معلوما للجميع ..أن مشكل السودان الاساسي لا يقتصر على سؤال الهوية..يعني الاصرار على تحديد هويتنا اولا ثم بناء دولتنا ثانيا..هو نوع من التدليس المؤسساتي المنظم..ومسئول عنه السياسي بكل تفريعاته..وفي نفس الوقت هو غش و جبن تمارسه الصفوة على نفسها وعلينا كمواطنين.. ثانيا.. اذا كانت هناك ضرورة تستوجب الاستمرار في انتاج واعادة انتاج سؤال الهوية..فلا يمكن ان يبحث ذلك في ضوء محددات الثقافة واللغة والدين..وبدلا عن ذلك ، لماذا لا تكون محددات مبحث سؤال الهوية تبنى على مفاهيم المواطنة والحقوق والواجبات و بحث كيفية صياغة نظام دولة وعوامل تنشئة اجتماعية تقر وتشجع وتحترم التنوع وتحميه وذلك دون الحاجة لتكريس جهد مثل تلك الحماية لصالح ثقافة أو لغة أو دين بعينه.. ثالثا..على الصفوة (سياسيا+ثقافيا+فكريا)مواجهة ذاتها وتنقية نفسها من شوائب الاستهبال وتتفرغ لطرح وتبصيرنا نحن العوام بعوامل التعايش وتكريس الوحدة وهي عوامل اكثر واعمق من عوامل التناحر..
ودمتم محمد النور كبر
الهوامش: ـ الرجاء معاينة ورقة الدكتور ادريس سالم الحسن ، الموسومة (رؤى حول مسألتي التعددية الثقافية والتعددية الاثنية في السودان)والمنشورة ضمن ابحاث التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية في السودان الناشر مركز الدراسات السودانية بالقاهرة 1995 ـ وعلى نفس المجموعة الرجاء معاينة ورقة محمد خلف الله ، الموسومة (السودان:واقع الفرقة وايديولوجيا التعدد) ـ بالمجموعة ابحاث اخرى مفيدة للمعاينة والاستصحاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
اخوتى الاعزاء والاخ كبر اراء انك لك مآخذ او تحفظات على سؤال الهوية كونه نشاء فى فضاء سياسي فقط وانا ارى هذا الامر طبيعي لان السياسة فى السودان هى صراع السلطة والسلطة هي التى تؤسس وتعمل بتهيئة المناخ الاقتصادى والاجتماعي والثقافي وعليه بالضرورة ان تعمل النخب الحاكمة او المسيطرة على بلورة نسقها الثقافي والاجتماعي بواسطة آلية السلطة بسياسات الاقصاء والتهميش ومحو ثقافة الاخر بقهره سياسيا وتهميشه اقتصاديا بالتجويع والافقار لكى يتثنى السيطرة عليه واعادة انتاجه بعيدا عن جزوره الثقافية والاجتماعية اذا نشاة سؤال الهوية فى فضاء سياسي كان ضروريا لاجتثاث جزور السلطة القاهرة التى تعمل بصورة مؤسسة لالغاء الاخر وهى عملية معقدة تحتاجح لعملية تثوير دقيقة فى الفضاء الثقافى لتحليل الذهنية الاقصائية التى تسيطر على السلطة
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: alfatih)
|
الأخ عصام جبرالله الأخ نزار حسين تحياتي نحن أيضا كانت هناك ظروف مانعة، ولكن عزمنا يجب ألا يكل على المضي وضمن هذه الظروف، بالنسبة لي، متعلقة بصيرورة الحقائق والقيم نفسها، فهي كما تعلمون، مثل الثمار، ولكنها، ليست كلها ملقاة على الطريق، وليست كلها دانية القطاف، بل تحتاج إلى عمل وجهد. وهذا أمر لا يفهمه بعض الناس. وأنا أسميهم أبناء الجواهز
الأخ كبر سلام وكويس يازول إنك طليت بجاي، وأرجو أن تعود بالمزيد من المداخلات، ولكني أرى أن سؤال الهوية، بالنسبة للدولة السودانية، محل الخلاف، هو أمر جوهري، لأن هناك "هيمنة" قائمة، تحاول التكريس لصيرورتها، عبر مدخل الهوية هذا، والذي يستند فيما يستند على ما هو إثني/ثقافي، فمن الطبيعي من وجهة نظري، أن يكون معادله الجدلي، إثني/ثقافي، ثم هناك أمر مرتبط في رأيي بالمرحلة التاريخية التي نعيشها، التي تسمى "مرحلة ماقبل الرأسمالية". وقد ناقشت الكثير من التفاصيل في ورقتي "جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان"، وفي أوراق أخرى، ولكن كون سؤال الهوية من الأمور الجوهريه، هذا لا يعني عندي، أنه كل شيء، لأنه بالطبع توجد عناصر أخرى في تداخلات الصراع، وهي تحمل نفس القدر من الأهمية بالنسبة لي، غير أن المدخل الذي بدأ به النقاش كان قائما على هذه القضية، لذلك يتم التركيز عليها هنا أكثر من العناصر الأخرى
الأخ كولا نعم، نحن في حوجة لتحليل الذهنية الإقصائية، كماذكرت، لأن فهم هذه الذهنية، والذهنيات الأخرى التي تتعرض للإقصاء أيضا، عملية ضرورية للوعي بحالتنا بقدر أكبر، وذلك لأجل حل حقيقي وأرجو أن تساهم بالمزيد من المداخلات
الأخ الفاتح لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
تحية لجميع المتداخلين و تحية للدكتور الكاتب ابكر هنالك استعلاء اسلاموعروبي يتمثل في ان الدولة السودانية بعد التركية السابقة و قبلها خلال دولة الفونج كانت تدين بالاسلام و تكتب و تعلم باللغة العربية . و كان قبل ذلك استعلاء (مسيحونوبي )اذا جاز التعبير و الاخير هذا واجه الضربات الاستعرابيةالمسلمة الي ان فتح الطريق امام تيارات جديدة .و قبل ذلك جميعا كانت استعلاءات اخري . هذا في تقديري اي مبدأ سيادة ثقافة و سيطرة ايدولوجيا محددة من اهم سمات الدولة الطبقية. لا يستطيع اي عنصري ان يقول بانعدام التسلط من جهة و وقوع التهميش علي جهة ما خلال مراحل التاريخ المختلفة للسودان. العالم يزخر بالعديد من الامثلة علي التسلط و التهميش من قبل ثقافة ضد ثقافة . اود ان اقترح الاتي ان الهوية السودانية ما زالت في طور التشكل و ان الاثنيات و اللغات تمر بمراحل فرز تاريخي له مستفيديه و ضحاياه عليه يكون الامل في تبني قطاعات كبيرة من الناس للاطروحات الديمقراطية المعترفة بالاخر و المحترمة لحقوق الاخرين المتمثلة حرية التعبير الثقافي و علينا في المرحلة الحالية ان نصعد النضال من اجل دولة مدنية ليس لها دين رسمي او شعبي وليست لها لغة يتم فرضها علي الناس فرضا او بسياسة الامر الواقع دولة تسمح بالتعبير الثقافي عبر اللغات التي يختارها الناس من غير قسر
طه جعفر الخليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: TahaElham)
|
فترنا يا طه من الاثنيات والصراعات البلا سبب نحن بعد ده نطالب بوطن جاهز .. مظاهرة واحدة ما بنقدر ندخلها.. اتكسرنا من الرطوبة.. وحلوقنا نشفت من النضم في التلفونات.. وجيوبنا فااااااااضية
تقول لي صراع هوية واثنية.. واسلاموعربية .. عايزين وطن ولا كلمة هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس وكل زول في محلو... انشاء الله يصنفوه لينا من دول العالم العشرين... كل زول ثقافتو ما تطلع من بيتو.. عايز ينشرها يفتح ليها مدرسة ويعمل ليها رسوم
ما تقول لي عايزين نصدر ثقافة والله وان ما لقينا بلاد الله واااااااااااااااااااااااااااااسعة
والعولمة جات
وتحياتي لك ولالهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: TahaElham)
|
يا بكري ابوبكر
عايزين لينا وطن زي بيتك ده.. ولا طلقة..لا رصاصة.. لا صراع هوية الحرب فيه سلاحها مدافع الدلاقين...لا عرب لا نوبة لا بجة لا شوايقة لا جنوبيين لا غربيين,,, البدخل بي اسمو بدون ما نعرف عرقو وكل زول يختلف معاك يا تخليه لي الله يا تموت بي مغستك يا تتصافوا بعد معترك طويل.. وطن يقول فيه المرء ما يريد.. يدوبي... يغني..يمدح..ويكتب قصة.. ويقوم وينوم علي كيفو.. وطن ما فيه غابة يدخلوها الا غرف البالتوك.. وطن فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع السنجك (Re: unixo)
|
Way to go, Unixo.
We need to do, whatever we could; no matter how little it would be. Something good will come out of it.
| |
|
|
|
|
|
|
|