دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك
|
هذا البوست، كما في العنوان، هو مواصلة لبوست (حوار مع السنجك)؛ وقد أفردناه لمناقشة مداخلة الأخ آيز أوف ليبيرتي eyes of liberty التي اقتبسناها كلها أدناه، لنناقشها بالتفصيل، ولأن مداخلتنا طويلة رأينا أهمية هذا الإفراد ويلزمنا التنويه هنا، وما لم يقتضي السياق معنى أخر، أن الأشارة إلى (أعلاه) التي سترد في مداخلتنا المقصود بها ضمن البوست الأصلي، (حوار مع السنجك)؛
Quote: " لعللك قرات ملهاة البرجوازي " المتبرجز " للكاتب الفرنسي موليير ( 1622 - 1673) و يجوز تعريبها " مستجد النعمة " . اغتني المسيو جوردان بطل الملهاة و لامس المجتمع المخملي للنبلاء و علية القوم و الاثرياء , وريحانة مجالسهم من ادباء و شعراء , فانبهر بأحاديثهم و ذرابة السنتهم و سلاسة مصطلحاتهم , العصية علي قاموسه العامي العاجز عن مجاراتهم . فأستأجر معلما < مؤدب الامير > في تراث الارستقراطية العربية , او مثقفاتيا... وكان الدرس الاول , يصنف الادب الي شعر و نثر . وما لا ينضوي تحت لواء الشعر يسمي نثرأ ! فأنفجر مستجد النعمة ضاحكا في حبور طفولي , حتي الجمت الدهشة لسان الاستاذ , ثم افاق من دهشته و سأل تلميذه عن دافع الضحك , فأجاب : ما كنت اعلم انني طوال حياتي اتحدث نثرا , حتي عندما طلبت من خادمي ان يحضر لي حزائي "(1)
Ab baker: (فالشماليون هؤلاء مختلفون في مناطقهم، وفي أعمارهم، وفي مستويات تعليمهم، وفي تربيتهم، وفي مصالحهم، وفي مستوى جهالاتهم وحماقاتهم، وفي.. وفي..) لقد انحلت دهشة الاستاذ بعد معرفته لسبب ضحك المتبرجز , و لكنا لا نزال في حالة مستمرة من الدهشة , لحال الطبقة المتعلمة او التي مفروض تكون علي مستو من الوعي بقدر مستو الشهادة التي تحملها. نعم عرب.....وشرق اوسطيون ايضا يصعب علي ان اختار المدخل المناسب , للتعقيب علي ما سردته في تصديرك الاخير , و ذلك لصعوبة ادراك ما ترمي اليه موضوعيا ..ولكن ساحول ان اتبين طريقي وسط ركام الالفاظ ذات الفهم المقصور , و ذلك بتناول النقد و النقل لبعض المفاهيم التي رايت انك قد اسئت فهمها ...و اقصد هنا بما اسميته بالايدولوجية العربية ...فحقيقة لا ادري اهو تلاعب بالعبارات ام نقصان فهم لمعني مفهوم الايدلوجية عندكم !! فلاول مرة اسمع عن مصطلح الايدولوجية العربية ....فحقيقة لم يجرؤ احد من الكتاب و المحليلين الاجتماعين و المراقبين السياسيين العرب او غيرهما , في استخدام هذا المصطلح .....فالايدولوجية , فهما و نصا , جانب تطبيقي عقلاني في سياسات الاقتصاد و الاجتماع , ويذهب الفيلسوف الالماني , ايمانويل كانت ,في كتابه المترجم الي اللغة العربية " فلسفة العقل " الي تفسير مفهوم الايدلوجية الي انه " استقراء العقل للواقع .... و لم نسمع من قبل ان للعرب ايدولوجية عربية , فالمعروف عن المجتمع العربي الدوغمائي انه نقيض للايدولوجية , و لا اظن انه يخفي علي القارئ , ان الشمال و الوسط و كردفان . مجتمع دوغمائي يسيطرالاسلام بتعاليمه علي كل نواحي الحياة ...فلا توجد ايدولوجية عربية في الاصل , حتي نصبغها عليها وعليه " اي بناء علي هذا التعريف لمفهوم الايدلوجية , ..... فالديمقراطية و النظام الاستبدادي " نظام العسكر " هي من وحي الاجتهاد الاوروبي و الذان تمخضا عن النظام الاقطاعي "عصر النهضة و التنوير" (2)..... فأبكر هذا , يحاول جاهدا ان يجد تفسيرا سياسيا لانفعالاته الشخصية , فليس غريبا ان نجده في تنطع فكري و تناقض واضح حين التنقل بين طيات اسطره و تتبع ردوده . و لا اندهش , حين يردد من كلمة " الشمال " اكثر من مرة في سياق حديثه , فالشخصية الدونية , حين تثار , لا تشير باللوم علي نفسها لتقصيرها , انما تبحث عن مؤثر خارجي , يمكن ان يكون مناسبا و مبررا لنواحي تقصيرها ....للاستفاضة , اقراء " الاعمال الكاملة" , سيقموند فروويد باب الفيتشيزم .
اما ما حاول تفاديه و صبغه بالصفة العربية بدلا عن الاسلامية في سياق حديثه عن الثقافة , و ذلك لكونه يحمل صفات اسلامية , ابتدأ بالاسم الذي يوصف به الي الشعائر التعبدية , فهذه كلها يشترك معك فيها السودان المسلم ...و لا تمييز الشمالي عن الفوراوي او النوباوي و لا يمكن ان تكون قد استخدمت في اذلال قبيلة الفور والزغاوة ...فالاسلام هو دين ارتضاه الناس كافة و بالتالي هو المؤثر الفعلي في الثقافة لدي معتنقيه...و لتوضيح ذلك اكثر , لانه فيما يبدو لي انك تخلط كثيرا لاسباب تعلمها انت وحدك , فالثقافة يا ابكر , ما هي الا انفعال الانسان بمحيطه و بيئته و البيئة يدخل في تركيبها الدين و الذي هو الاسلام في حالة الشمالي و والفوراوي..اذا فالثقافة التي يمارسها الشمالي و الفوراوي و النوباوي واحدة و ذلك لاشتراك عامل الدين في تكوينها و الذي هو عامل مؤثرا في حركة البيئة الثقافية...فكيف اذا ترمي الشمال بفرضه لثقافة الاحاد الاسلامية...!! قد اتفهم ذلك ان صدر عن انسان غير مسلم و لكن ان يصدر من انسان مسلم و يتسمي باسماء العرب و الاسلام فهذا اذا كلام غريب لا موضوعية فيه .... و تبريره الوحيد , هو الشعور بالدونية و عدم القدرة في تحقيق الذات بالظروف العادلة و المتاحة لكل سوداني و اعزاء الفشل المادي و الاجتماعي الي اشياء اخري قد لا تكون موضوعية البته.....و افيدك بان الدونية , هي شعور يفرضه الشخص علي نفسه, وليس لظروف خارجية وذلك لشعوره بالعجز في نيل مأربه بالطرق العادلة المتاحة....و الحقيقة ان الشماليين قد ساهموا بتهاونهم في الرد علي تلك الافترات و الادعاءات و محاولة استمالتها بالعطف و اللين بدلا من الشدة و و الكيل بنفس الصاع..... لا تعدم المبادئ الباطلة من النحل الخاسئة التي تفتديها بروحها و مالها , ولكن ذلك لن يجعل الباطل حقا و الجور عدلا.....فحقيقة كلامك مستفذ لدرجة تخرج به عن الموضوعية ....ففي فحوي اصداراتك يكمن عن نقمة غريبه و كراهية شديده لكل ما هو شمالي و لا توجد فيه اشارة موضوعية عن حقوق مقتصبة او مفاضلات سياسية..وهذا حقيقة ينمي عن سيكالوجية غير سوية و تحتاج الي مراجعة طبيب.....و اعتقد ان واصلت معك في الكلام , ستقودني الي السوال و الذي هو معترك كل ماهو غير شمالي : هل ترضي ان تزوج غرباوي لابنتك ؟ او اختك ؟؟ ....فهذا هو الفشل بعينه و الذي يقع فيه بعض الناس لمحاولة الباس باطل بحق ...ولكنا الان يبدو اننا امام نوع جديد من الضغط و الذي اتخذت فيه الثقافة و الاسلام وحكومته كسلاح لفرض توهمات شخصية و الكيد علي العنصر " العربي و الشمالي "....فالشمال مثله مثل الغرب و الشرق , فقد ارتضي الاسلام دينا و لم يذهب لشرائه من الاسواق العربية...فأذا كنت تري ان الاسلام يمثل ايدلوجية عربية , فأذهب و اقتلعه من الغرب اولا , واقتلع معه الدونية و انحناءة العود لبيت المهدي و احفاده الذين هم من نسل الفور , و سياسات التجهيل المتعمدة التي تمارسها منظماتهم المدنية , لتحفظ السياده لهم وحدهم .....فهذا هو المشكل التي يعاني منها ابناء الغرب بصفة عامة و المنعكس جليا في طرحك المشلول فكرا , فالسودان و حكوماته المتعاقبة لا تمثل الشمال وحده , ولم تفضل الشمال عن غيره , فالشمال ايضا عاني و فاق في معاناته باقي اطراف السودان. فمزارع نخل , لم تخطو قدماه خارج حدود ساقيته , حتي يكون له صوت في تنفيذ الثقافة الاحادية !! ثم ماذا عن اللغة العربية !! هل يضيرك ان نقتبس لغة اقوي تعبيرا و اثر في الاصطلاح , لتكون لغة التدريس او لغة للدولة؟؟ هل لك ان تقول لي اي لغة تقترح انت لتكون بديلا للغة العربية في السودان!! ..... العالم كله يقتبس من بعضه البعض في مجال اللغة , اللغات الاروبية جميعها و بمسمياتها العديدة لا يعدو ان يعود مصدرها الاصلي الي ثلاثة لغات اساسية او اقل....و في حالة السودان , فالسودان يستخدم اللغة العربية في مراحل التعليم الاساسي ثم يلحقها بالانجليزية في مراحل التعليم الجامعي فما فوق..ولكن هذا لا يعني استسلامنا الي تلك الثقافتين.....فاللغة لا تجبر متعلمها علي الخضوع للون ثقافتها , انما هي مطية لادراك و الاستفادة من العلوم التي قد لا تكون ممكنة بلغة غيرها...وحالة اخري ..وهي ان السودان القديم , ومنذ العهد الفرعوني , لم يكن له لغة بالمعني الحديث , انما كانت و لا تزال لهجات غير مكتوبة و قاصرة عن التعبير فيما يخرج عن نطاق العلاقات الاجتماعية للفرد , ولا تتخطاه الي نطاق العلوم و البحث العلمي , الذي لابد منه لمواجهة تحديات العصر , من طب و هندسة , تفيد البنية التحتية للمجتمع و فنون تعكس اوجه ثقافته, الي ابتداع في وسائل الدولة , وتنظيم اجهزتها الادارية ....فكان اذا , لابد للشعوب التي لا تمتلك قوة في اللغة من استعارة لغة اخري تفيدها في نقل ما اذدخرته العلوم الانسانية , كما في حالة امريكا اللاتينية ,استعارة اللغة الاسبانية و البرتقالية واستفادة منهما بواسطة اللغة في زرع كيانها الحر باستقلال تام عن اسبانيا , وكما هو حال العديد من دول غرب افريقيا التي استفادت من لغة المستعمر الفرنسي لتنتقل بنفسها من نظام القبيلية الي نظام الدولة القطرية , مستفيدة من التجارب الانسانية التي وسطتها اللغة الفرنسية , فانتشرت القارة بالعلوم بعد ان كانت مظلمة و اصبح لها كيانها السياسي المستقل , بدون ان تشكل اللغة منفذ استعماري فكري , يهدد اللهجات المحلية و بالتالي ثقافتها. بل بالعكس فقد اثري الافريقي نفسه بأنفتاحه علي العالم و ثقافته بواسطة اللغة المطوعة لخدمته كتابهم الاسود علي الحاج , عضو تنظيم الجبهة الاسلامية القومية البارز , سرد باذدراء امام عدسات كميرات تلفزيون جمهورية السودان , قائلا: ذهبت انا و الترابي و نفر من الاخوة في التنظيم لخطبة بنت احد اعضاء التنظيم لشخصي , وكان من اصل شمالي. فتقدم الترابي في الحديث عن شخصي الضعيف و رغبتي في الزواج من ابنته . فقال الرجل في صرامة : و الله مش علي الحاج , ان بقا بلال بن رباح ذاتو , ما بعريس ليهو . ....
المغزي من الحادثة كما فهمها العقلاء , ان علي الحاج , و بعدها بعشرات السنين , لازال يحمل حقدا دفينا علي كل ما هو شمالي , لمجرد رفض احدهم تزوجه لابنته . و انشا تنظيما سياسيا كاملا ( الكتاب الاسود) اجندته الخفية , حقدا دفينا علي كل ما هو شمالي و تأليب الغرب السوداني علي الشمال. متخذا من الالفاظ السياسية و صوت العدالة الاجتماعية و الحرية و زخم من الايدلوجيات و الحوارات الرنانه , غطاء لاحقاده الشخصية التي صبغتها حادثة الماضي.... ينادي علي الحاج بعدالة اقتسام الثروة و انصاف اقاليم غرب السودان من ميزانية الدولة , وهو من ثبت عليه تهمة السرقة لمليارات من الدنانيير التي كان من المفترض ان تنشأ طريق شريان الغرب , ليربطه بباقي السودان و يسهل عمليات التنمية في الاقليم ...!!... نعم اندهش علي الحاج , ان يرفض طلب زواجه وهو يحمل شهادة دكتور ...و لكنه لم يندهش عندما قال له جون قرانغ : ارجع الي تشاد بلدك , فمثلك لا يحق ان يفاوض السوداني في شأن بلده....
ابتسامة الذئب تخيف النعاج امثال علي الحاج كثر , يعيشون بيننا و ينفثون سموومهم و احقادهم الشخصية , ككلاب حراسة البهائم, تحسبه يضحك , ولكنه مكشر عن انيابه , يتحين الفرصة لمص دمك. الصبغة الشخصية و الشعور الدوني , الذي يصاحب نفرا من السودانيين , اصبح وسائل للضغط علي الشماليين , لايفاء الرغبات الشخصية , للشخصيات الضعيفة , التي لا تري مجالا لتحقيق ذاتها في ظل ظروف , غير الظروف المستجدية للشفقة و العطف. و اصبحت هذا اللون من المنهجية , ما يميز كتاب و سياسيين اليوم من السودانيين....فالعمل السياسي لا يدفع بالمطامع الشخصية. و تحقيق العدل لا يكون بالتعدي علي حقوق الاخرين و اجبارهم علي ايفاء الرغبات الجنسية و غيرها لافراد فصيل من المجتمع , حتي ينفي عن نفسه صبغة العنصرية. و الحرية الفردية تنتهي هناك , عندما تتعدي علي حرية الاخرين...و سياسة الاستنزاف التي ينتهجها تنظيم الفور و النوبا و الزغاوة " الكتاب الاسود " تطابق سياسة الاستنزاف التي ينتهجها الصهاينة من اليهود علي المانيا الديمقراطية , عن طريق اثارة النعرات القبلية و اللعب بورقة المطالبة حقوق الاقليات و الحريات , بالطرق الاستعطافية و ذل الشعوب , مما اتاح لهم تشيد دولة كاملة من اكل اموال الشعوب بالباطل. ...فهذه استراتيجية معروفة , لمن له اطلاع في تاريخ اوروبا السياسي , وليس غريبا ان ينتهجها علي الحاج و يروج لها وسط الفور و الزغاوة , لشأنه اللصيق بألمانيا . و عجبي , فقد تشابهت اسماءهم و اليوم يطابق فكرهم , نهجهم.
Ab baker ( ... أنا أختلف معك يا أخ السنجك في زعمك أن أهل الشمال أكثر قربا للتعايش السلمي، وأعتبر هذه مغالطة، لأن أول المسئولين عن إنعدام التعايش السلمي في السودان هم حملة الهوية العروبية) تاريخ الراية السوداء في شمال البلاد أذا رجعنا الي تاريخ المهدية , و تحسسنا السياسات التي انتهجها " عبد الله التعايشي" بعد الموت المفاجئ لمحمد احمد , زعيم ما سمي بالحركة المهدية , نجد ان سكان شمال السودان الجغرافي , اكثر من تضرر بسياسات عبد الله التعايشي: فقد انحسر الدور القيادي لابناء قبائل الشمال , اما تنامي سلطة الراية السوداء ( ابناء الغرب) و فرض علي المزارعين و الذين جلهم من ابناء الوسط و الشمال , ضرائب فاقت بأضعاف مضاعفة , تلك الضريبة التي كان يدفعونها للخلافة الاسلامية العثمانية. حيث كان المزارع يجبر علي تقديم نصف محصوله الي ما سمي ببيت المال, بدون اعتبار حجم المحصول. و تخطت سياسات الخليفة الي ابعد من ذلك , في الهجوم علي القري الامنة في شمال السودان , بدون اسباب تذكر , و سلب ممتلكاتهم و اسر نسائهم و حملهم الي ام درمان كمتاع لاتباع التعايشي من الغرباويين. و لابد الاشارة هنا , الي المعركة التي استشهد فيها عبد الله ود سعد , اما جيوش التعايشي الغازية لمنطقة شندي....المك عبد الله ود سعد , من شهد له التاريخ , بانه كان سببا كبيرا في سقوط الخرطوم , فقد اوقف الحملة التي كان يقودها ويلسون باشا لنجدة و فك حصار الخرطوم. و قابلها في ناحية ابو طليحة بالقرب من شندي و اجبرها , علي الرجوع الي مصر. و توفي ابنه علي , في نفس المعركة و هو فتي لم يتعدي الرابعة عشر من عمره , او السابعة عشر , كما يقول مكي شبيكة , في كتابه القيم " السودان عبر القروون " . فما كان جزاء , المك عبد الله ود سعد الا القتل و التبشيع بعشيرته من قبل التعايشي.....و هناك العديد من الحوادث تشير الي تجاوزات التعايشي و حقده علي الشماليين , لا يتيح المجال هنا لحصرها ...... و لكنها لازالت مؤثرة علي عملية تقبل الشمالي الي الغرباوي. و اثرت في عملية تفاعل الطرفين في المجاليين الاجتماعي و السياسي....ولا شك اطروحات مثل التي يطرحها " ابكر" تثير حفيظة الشمالي , وتعيد الي الذاكرة , الاجداد الذين لقوا حتفهم في سجون التعايشي , و تدمع العين , للاطفال الذين نحرت بطونهم حراب الراية السوداء لابناء الغرب.ولا تتعدي في الوصف , تلك الحركة في تنزانيا و التي اسماها الانجليز " بثورة العبيد " لبعدها عن العقل و الايدولوجيات الثورية, و التي راح ضحيتها عشرات الالاف من اليمانيين العرب .(3
الكتاب الفاتح لونه وكما يقول المحلل النفسي الشهير سيقموند فروويد (1939- 1856) في كتاب الاعمال الكاملة للكاتب, : ان المعده الممتلئة , هي التي تثير الاحلام . فالماضي يعج بالكوابيث المخيفة التي شهدها ابناء الشمال و الوسط و كردفان, من سياسات الراية السوداء, ولكن الزمن قد هدأ من ثورتها , فأكمنها , فهي لم تمت و لكنها خاملة ,فقط تحتاج الي من يبث فيها الروح....... ومن الناس من يهن لامثال هؤلاء الذين ينفثون ضغينة , لجهلهم لتاريخ ارضهم و تراثهم الطيب الذكر....... و للذين يهددون السودان بالسلاح , نقول لهم مرحبا بكم قد اخترتم الفيصل بيننا و بينكم... فلم يعرف عن الفارس الشمالي الجبن و التستر بالجبال عندما يحما الوطيس....فقد نازلناكم في 1976 ( حرب المرتزقة ) و سننازيلكم مرة اخري ان شئتم , ولكن هذه المرة لا تنسوا ان تعلقوا مفاتيح النار حول اعناقكم ....وان جنحتم للتاعيش السلمي , فمرحبا بكم ايضا , و لكن لا تعشموا في اكثر من الجيرة..... و ان لم تسعكم ارض السودان , فالحقوا ببقية نسلكم في تمبكتو و انجمينا و حوض نهر النيجر. فهم في حاجة الي فكر و ثقافة.
references (1) Muhammed Ibraheem Nugud (2) The Bsic work of Sigmund Freud (3) Inside the Almahadya |
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
مناقشة مداخلة الأخ آيز أو ليبيرتي؛في البدء نقول: أن ما ورد في مداخلة الأخ آير أوف ليبيرتي يعبر في مجمله عن النموذج الأساسي للشخصية الإسلاموعروبية، فكريا وأيديولوجيا، ونفسياً، النموذج، الذي ظل البعض يطالبنا ضمنا بإثباته، فها هو يأتينا برجليه، وبلا أقنعة. وكونه نموذجا، فهذا يعني، أن إختلاف بقية من نعتبرهم (إسلاموعروبيين) هو إختلاف درجة، وليس اختلاف نوع؛ وهناك الكثير من عناصر مداخلته، تجد الرد عليها في مقدمتنا التي سقناها أعلاه، ولذلك لن نكرر القول فيها، ولكن تبقى هناك ملاحظات في نقاط سنجملها، لإشكالياتها الواضحة، وهناك نقاط نرى أنها من صلب الموضوع، ونحاول مناقشتها باستفاضة؛ ملاحظات؛ واحدة من إشكالات الأخ آير أوف ليبيرتي أنه تعوزه القدرة على التحليل، وذلك يتضح من بدايته المرتبكة إن لم نقل المنهارة، فهو، بعد أن أورد ملخصه للقصة التي بدأ بها مداخلته، وقام بنزع نصنا من سياقه، ليحاكمه على أساسها، لم يبين أسباب الربط؛ أهي في مضمون النص/المعنى، أم في شكله/الطريقة التي ورد بها النص. ليقفز مباشرة إلى أحكامه، إلا إذا كان يفترض أن التعبير عن الدهشة لوحده تحليل! ويظل السؤال: ما هي علاقة قصة المتبرجز والأستاذ بالنص الذي تم إيراده، وبكل ما تلا؟ (هذا إذا تجاوزنا النزعة الإدعائية في ذلك)؛ الإشكالية الثانية أنه يمارس التقويل ويؤسس نقده على هذا التقويل: فأنا لم أستعمل مصطلح "الأيديولوجية العربية" قط في أي نص من نصوصي. وأرجو من الأخ أيز أوف ليبيرتي والقراء الكرام مراجعة كل نصوصي للتأكد. ولكننا سنتسامح مع الأخ آيز أوف ليبيرتي، ونفترض أنه يقصد مصطلح "الأيديولوجية الإسلاموعروبية"؛ وحججه التي ساقها؛ ـ أنه Quote: "لم يجرؤ احد من الكتاب و المحليلين الاجتماعين والمراقبين السياسيين العرب او غيرهما، في استخدام هذا المصطلح..."؛ |
ـ وأنه Quote: " لم نسمع من قبل ان للعرب ايدولوجية عربية، فالمعروف عن المجتمع العربي الدوغمائي انه نقيض للايدولوجية..."؛ |
فيما يختص بالنقطة الأولى، فلا أظن أن كون هؤلاء المحلليين أو السياسيين أو المراقبين لم يجرؤوا على استعمال مصطلح كهذا حجة تمنع أي شخص أو جهة من نحت المصطلحات واستعمالها، ومن حقك بالطبع أن تحاجج في الأسباب التي اتخذها ناحت المصطلح، وأن تحاجج في مدى إنطباقه على الموصوف من عدمها؛ ولكن الحجة الثانية هي التي تكشف لنا مشكلة الأخ آيز أوف ليبيرتي، لأنه يتبنى تعريفا قاصرا للأيديولوجيا، يقف به عند حد "إيمانويل كانت"، ومع أن الدراسات اللاحقة لإيمانويل كانت قد ذهبت بعيدا في تطوير تعريف الأيديولوجيا، ونحن بالطبع لدينا تعريفنا الذي هو مستمد من هذه الدراسات اللاحقة، والمختلف بشكل أو آخر عن تعريفه. ونحن نفهم أن أي مجتمع، سواء كان دوغمائيا أو غيره، فلابد له من أيديولوجيا، حسب تعريفنا للأيديولوجيا، إلا إذا كان الأخ آيز أوف ليبيرتي يفهم كلمة "عقل" بالمعنى العربي الذي يربطها بمفهوم "العقال"، وليس مفهوم السبب والنتيجة. وإذا كان الأمر كذلك، أرجو من الأخ أن يراجع تعريف كلمة "عقل" في الجزء الأول من رباعية نقد العقل العربي، لمحمد عابد الجابري؛ تكوين العقل العربي. فهناك المزيد من الشروحات، ربما يجد الحل لإشكالية الفهم العربي الشائع لكمة "عقل"، ثم بعد ذلك يمكن أن نتناقش حول تعريف ومفهوم الأيديولوجيا؛ ثم يقع الأخ ـ آيز أوف ليبيرتي ـ في نفس المشكلة حين يتناول الثقافة، التي يجملها في التعريف Quote: "ما هي الا انفعال الانسان بمحيطه وبيئته" |
، وبطريقة إستاذوية! ومثل هذه التعاريف تسوق بالطبع إلى الإلتباس. لأن هناك تفاصيل جوهرية، عن الإنسان، وعن درجات الإنفعال، وعن المحيط وعن البيئة، تسقط أو تكون عرضة للسقوط سهوا إن اعتمدنا مثل هذا التعريف، وهو ما نرى أن الأخ آيز أوف ليبيرتي يريده، ليصطاد من وراء الإلتباس. فهو يريد أن يصل إلى أن: Quote: "...الثقافة التي يمارسها الشمالي والفوراوي والنوباوي واحدة وذلك لاشتراك عامل الدين في تكوينها والذي هو عامل مؤثرا في حركة البيئة الثقافية"؛ |
، وبالتالي لينفي "فرض الثقافة" وأمام هذه المغالطة، القائمة على إختزال الثقافة في أحد عناصرها، تصبح الثقافة الفارسية، والثقافة الأردية (باكستان) والتركية، والعربية ثقافة واحدة(!!)، ويبقى السؤال: إين ذهبت العناصر الأخرى، التي أوردتها في تعريفك ـ على ما فيه من قصور؟ أين ذهب المحيط، وأين ذهبت البيئة، وأين ذهب الإنفعال، وأين ذهب التاريخي، المكتسب والمستصحب عند الشمالي وعند الفوراوي وعند النوباوي من عادات وتقاليد ولغة وتصورات للعالم؟ ثم لماذا هناك ملل ونحل ومذاهب وفرق في الإسلام نفسه؟ وإلى أي ثقافة تستند "الملة" أو "النحلة" أو "الفرقة" التي تفرض على الناس اليوم، ما تفرض؟ يتبـــــــــــع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
عرب وشرق أوسطيون؛ثم أن الآخ آيز أوف ليبيرتي، يقرر أن "الشماليين" ـ وأنا لا أستعمل هذه المصطلح إلا إستلافا من مقولات الآخرين التي أكون بصدد مناقشتها كما يمكن ملاحظته، ويأتي التفصيل في ذلك لاحقا، ولكن الأخ يتخذ منه مصطبة لإتخاذ أحكام! ـ Quote: "..عرب.. وشرق أوسطيون أيضاً" |
، حسنا، قرروا ما شئتموا، ولكن تبقى هناك مشكلات نظرية وعملية تصاحب هذا التقرير، خاصة وأنتم تجرجرون معكم، دولة إسمها السودان، فأرجو من الأخ آيز أوف ليبيرتي أن يرجع إلى بوست الأخ عبد القادر الكتيابي؛ "توثيق التجربة الكتيابية" والإطلاع على نتائج أبحاثه القيمة، ليرى كيف ينظر الشرق أوسطيون الأصليون، إلى الشرق أوسطيون بالتقرير. ومن جانب آخر، فينظر كيف ينظر الآخرون في السودان إلى محاولة حشرهم في "الشرق أوسطية"، ثم أنه لابد هنا من سرد حقيقة أقدم، وأكبر مني ومن الأخ آيز أوف ليبيرتي، ومن الشرق الأوسط نفسه، وهي أن النوبيين: حلفاويون، محس، سكوت، ودناقلة، ليسوا عربا، وليسوا شرق أوسطيين. أما فيما تبقى من عناصر الإلتباس في مصطلح "شماليين" فأرجو من الأخ أن يعود إلى "الكتب الفاتح لونها" ليفسر لنا مركبات "الشخصية التي تعاني من الطعن في نسبها وعدم الإعتراف بمن تعتبره أبوها بأبوته لها، وهي كذلك، وقد تعرضت لحوادث إغتصاب (علنية) من قبل بعض من هم حولها في الواقع"؟؟ اللغـــــــة؛يرى الأخ آيز أوف ليبيرتي أن Quote: ـ"... اللغة لا تجبر متعلمها علي الخضوع للون ثقافتها، انما هي مطية لادراك والاستفادة من العلوم التي قد لا تكون ممكنة بلغة غيرها... "؛ |
ويبدو أن الأخ مصر على المغالطات؛ فبالرغم من اللغة ليست مجرد كلمات وتراكيب نحوية وصرفية محايدة، وإنما تحمل تصورات منتجيها للعالم، وتحمل قيمهم وأحكامهم تجاه الأشياء، يأتي الأخ آيز لينفي بالتقرير أنها لا تجبر متعلمها على الخضوع للون ثقافتها، فما هو لون ثقافتها إن لم يكن تصورات العالم والقيم والأحكام؟ والحقيقة هي أن الشخص عندما يتعلم لغة ما، يكتسب معها، رضي أم أبى، على الأقل، بعضا من هذه التصورات والقيم والأحكام، ولأن هذه الأخيرة، بالنسبة للشخص غير المستعلواتي، تحمل ما هو إيجابي وما هو سلبي، لذلك لا يرى هذا الأخير إشكالا كبيرا، لأنه ببساطة، فأنت عندما تأخذ شيئا من آخر، تكون مجبرا لأن تدفع له، وهو قانون التبادل الأساسي. وبالتالي، ليس هناك حوجة لمثل هذا التقرير إذا ما نظرنا إلى المسألة من جوانبها الإيجابية، وفي إطار مفهوم التبادل. ولكن تبقى هناك أشياء أخرى، فالمستعلي أو المستعلواتي ينطلق من وهم أنه "مركز العالم" لذلك يساهم في الإخلال بظروف هذا التبادل وإجراءاته، فالمشكلة تأتي عندما تتدخل عناصر خارجية للإخلال بالتبادل، كالإحتكار المقصود منه إعلاء قيمة سلعة بغير وجه حق، ونفي حق القبول المبدئي على طرف من الأطراف. أي المدخل الأيديولوجي لقضية فرض اللغة؛ وفي مغالطته الأخرى، يقرر "ان السودان القديم، ومنذ العهد الفرعوني، لم يكن له لغة بالمعني الحديث. إنما كانت ولا تزال لهجات غير مكتوبة وقاصرة عن التعبير فيما يخرج عن نطاق العلاقات الاجتماعية للفرد ولا تتخطاه الي نطاق العلوم والبحث العلمي، الذي لابد منه لمواجهة تحديات العصر..."؛ أولا يا أخ آيز أوف ليبيرتي؛ هناك فرق أساسي بين اللغة واللهجة، فاللغة هي باختصار نظام الإشارات والدوال الذي تستعمله جماعة من الناس للتواصل فيما بينها، وهي تختلف من جماعة إلى أخرى حسب ثقافة هذه الجماعة أو تلك، وتحدها حدود عن اللغات الأخرى، تجعل منها نظاما قائما بذاته، ويمكنك أن ترجع للقواميس، وللتعاريف المعتمدة في العلوم المتعلقة باللغات، إن لم يعجبك تعريفي، بينما اللهجة هي؛ A language considered as part of a larger family of languages or a linguistic branch. Not in scientific use فرع من لغة، ومثال لذلك، لهجة الشايقية، ولهجة أم درمان/المدينية، ولهجة البقارة، هي فروع أو لهجات لأصل هو ما يعرف بـ"اللغة العربية" تختلف في النطق، وربما في بعض التراكيب، وربما أشياء أخرى، كما تعتبر لهجات قبيلة "الصبي"، و"المندل"، و"النيمانق"، فروع، للغة الجبال الشمالية في جبال النوبة. فعلى سبيل المثال؛ تنطق الكلمة التي تعني "صديقي" (أو تحمل هذا المعنى) "أونكير" عند "الصبي" بينما تنطق "أكواي" عند النيمانق، وكما يفهم الشاقي كلام البقاري، يفهم الصبياوي كلام النيمانقاوي، بينما يختلف الأمر مع الغلفان، فلهؤلاء لغة مختلفة. والأمر الحاسم يأتي في حالة "المنولينقوال" أي الإنسان صاحب اللغة الواحدة، فالنيمانقاوي لا يفهم الغلفاني إذا تكلم بـ"لغته" والعكس صحيح، كما أن آيز أوف ليبيرتي لا يفهم المندلاوي المونولينقوال، والعكس صحيح. أما كون اللغة مكتوبة أو غير مكتوبة، فهذا ليس حجة، ولم أجد سواء في القواميس أو في (علم اللغات) اللينغويستكس تعريفا للغة، يتخذ من عدم الكتابة نفيا لكون لغة ما ليست لغة. بل المؤكد أن أي لغة يمكن أن تكتب، مثلما كتبت اللغات الأخرى من قبلها، بما فيها اللغة المروية القديمة أو العربية. وهي مرحلة مرت بها كل اللغات. وضف إلى معلومك، أن لغة الدينكا، وبعض اللغات في جبال النوبة، مكتوبة، وقد تمت ترجمة الإنجيل إليها، ويتم تدريسه بها أيضا. أما اللغات النوبية، فيمكن الرجوع إلى قاموسها، الموجود في مركز الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم، وربما في أماكن أخرى. ويمكن الرجوع إلى المختصين والمهتمين بهذا الأمر مثل د. عبد الحليم صبار؛ أما مسألة الإستعارات، المتعلقة بالبحث العلمي، فمن الناحية المبدئية، فهذه اللغات مثلها مثل العربية أو أي لغة أخرى، إن لم تجد كلمة تلفزيون، استعارتها، وكذلك، أنثروبولوجي، وسينما، ديمقراطية، وحتى سندكالية. فما هي المشكلة المبدئية إذن في هذه اللغات؟ وقد ناقشت مسألة إشكالية اللغة في السودان، في ورقتي " حول مسألة التعريب في السودان" وقدمت فيها مقترحات، ويمكن الرجوع إليها. ولكني أحيلك ـ أيضا ـ إلى كتاب "التنوع البشري الخلاق" أو في ترجمة أخرى " التنوع البشري المبدع" الذي أصدرته اليونيسكو، وهو يحمل الكثير من الحجج، فيما يختص بأهمية كتابة اللغات غير المكتوبة، والحفاظ عليها، التي قد تبدو مقنعة ولو جزئيا بالنسبة لك، لأنها، على الأقل، صادرة من جهة أخرى غير التي ترفضها أنت، وتصدر عليها الأحكام. ثم أنها جهة حديثة، لا شك في حداثتها إذا كنت بالفعل من أنصار "المعنى الحديث"؛ وعندما نتفق على المبدأ، يمكن أن نأتي بعد ذلك لمناقشة الجوانب الأخرى، ومن بينها، إشكالية لغة الدولة الرسمية في السودان؛ يتبـــــــــــــــع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
عقدة الخليفة عبد الله، ومحنة أهل الغرب؛من النقاط التي أعتبرها أقرب إلى الموضوعية في مداخلة الأخ آيز أوف ليبيرتي، وأتفق معه فيها منهجيا، هي إجراء النقاش بالإستناد إلى التاريخي والإجتماعي، ولكني بالطبع أختلف معه في تفسيراته والنتائج التي توصل إليها. وهو بعد أن قدم سرده التاريخي لبعض لتجاوزات التي حدثت في عهد الخليفة عبد الله التعايشي، يقول Quote: وهناك العديد من الحوادث تشير الي تجاوزات التعايشي وحقده علي الشماليين، لا يتيح المجال هنا لحصرها.... و لكنها لازالت مؤثرة علي عملية تقبل الشمالي الي الغرباوي
|
ويمكن أن نفتح المزيد من هذه الصفحات، بالرجوع إلى باب كامل في كتاب القدال، تاريخ السودان الحديث، إسمه "المعارضة الداخلية لحكم الخليفة" (ابتداءا من صفحة 202). وكتب أخرى مثل "السيف والنار" لسلاطين باشا، فيه الكثير من التفاصيل. ونحن هنا لا نحاجج أبدا في صحة أو عدم صحة تلك التفاصيل، ونأخذ بها بالجملة. وعلى هذا الأساس نناقش. ولكن، إذا كان الأخ يفسرها "سيكلوجيا" بـ"حقد" الخليفة عبد الله على (الشماليين)، أليس هناك تفسيرات أخرى موضوعية؟ يستدعيها السؤال: لماذا يحقد الخليفة عبد الله على (الشماليين) ـ إذا سلمنا بمسألة الحقد هذه؟ وأنا أستعمل كلمة (الشماليين) هنا للتنصيص فحسب، لأنها تأتي من أستعمال الأخ، فهي ليست مصطلحا من عندي لذلك أضطر لوضعها بين قوسين منعا للإلتباس. لأن من بين هؤلاء الشماليين ـ بدون أقواس هكذا، عبد الرحمن النجومي الذي اصدم ببعض هؤلاء (الشماليين): "فكان الجعليون قد قاسوا من قبل من جيش النجومي عندما حل بأرضهم في طريقه شمالا" ـ(القدال: ص209). والنوبيين من حلفاويين ومحس وسكوت ودناقلة وهم على أي حال ليسوا "آيز أوف ليبيرتيات". وآخرون، هم الآن ضمن "الشمالوية" التي يتحدث عنها الأخ؛ ولما كانت الحالة المسرودة من قبل الأخ آيز أوف ليبيرتي، تركز على محنة الجعليين؛ ويمكن اعتبارهم أكثر من قاسوا، وتعرضوا لما يسميه بـ"حقد" الخليفة عبد الله (ويختزل آخرين فيهم). فلابد أن هناك أسبابا جعلته يقف منهم هذا الموقف، وهي كما وردت في كتب التاريخ؛ ـ معارضتهم له ولدولته ابتداءا من تعيين محمد الخير عاملا على المنطقة، ثم عزله ليخلفه التعايشة؛ ـ (القدال: ص208 )؛ ـ اتصال زعيمهم علي ود سعد ود فرح بقائد القوات المصرية على الحدود معلنا تأييده للحكومة المصرية. (القدال: نفس الصفحة)؛ ـ إتهام الخليفة للجعليين باشتراكهم في تهريب سلاطين باشا (القدال: ص209)، وهذه تهمة غير مؤكدة، لكن القرائن تتدعو للأخذ بها، خاصة تلك المتعلقة بما لاقوه من مكاسب بعد الغزو الثنائي؛ ـ رفضهم طلب الخليفة بإخلاء المتمة لتكون قاعدة عسكرية ورفضهم طلبه لاستنفار أهلهم للجهاد. حيث "استدعى الخليفة زعماء الجعليين للتفاكر معهم حول إخلاء المتمة لتكون قاعدة عسكرية لجيش محمود وليستحثهم على إستنفار أهلهم للجهاد". (القدال: ص 209)؛ ولكن الأهم في هذا المقام، حسب وجهة نظرنا، وكما يقول القدال: "كانت مذبحة المتمة جزءا من الصراع الكبير بين أولاد البلد وأولاد العرب" (أو الغرب)، ص 209. فأولاد البلد هؤلاء، كانوا، مبدئيا، يرون في أنفسهم الأحق بالحكم، ليس فقط لبعض الأسباب الموضوعية التي ذكرها المؤرخ القدال عن التأهيل. ولكن لأن بعضهم كان ينطلق في الأساس من موقف إستعلائي. فهم "أحفاد العباس"؛ فكيف يحكمهم "عب". وهنا لابد من الوقوف على محنة البقارة، فبالرغم من عروبتهم، التي هي، على أي حال، ليست أقل (عروبة) ممن يسميهم الإخوة بـ"الشماليين"، إلا إن هؤلاء الأخيرين لا يعترفون للبقارة بعروبتهم، التي، إذا سلمنا بمنهج (الشماليين) الأنسابوي، تستند إلى منظورهم لتاريخهم (الأقل تعرضا للشك فيه)، ولغتهم، وحتى في سلالمهم الموسيقية، بل وفي نقطة مهمة هي عدم إدعائهم لأنساب عُلوية عربية، والإمساك بجهينة. (راجع البحث العلمي القيم: جذور ثقافة البقارة، لـ"أوليرينج بروكامبر" الذي ترجمه إبراهيم سلوم، والمنشور في مجلة كتابات السودانية، التي يصدرها مركز الدراسات السودانية، القاهرة، العدد التاسع، وهو بحث، شيق، يتناول ويناقش كيفية تحول البقارة إلى رعي الأبقار، وكيفية تكوين الخليط من تأفرق العرب واستعراب الأفارقة). إلا أنه رغم كل ذلك ظل البقارة يتعرضون للاستعلاء والاحتقار على قدم السواء مع بقية القبائل غير العربية الأخرى، في السودان، ويعتبرون "عبيد" في عرف بعض هؤلاء (الشماليين)! وبالرغم من أن الغالبية العظمى من القبائل السودانية تعرضت لتجاوزات حكم الخليفة عبد الله التعايشي. بما في ذلك أهل الغرب والبقارة أنفسهم، وقتل في ذلك العهد زعيم الرزيقات مادبو نفسه (القدال: ص 204)، إلا أن غالبية تلك القبائل والجماعات، قد تركت وراءها، بالفعل، جزءا كبيرا من ذلك التاريخ. غير أن جماعات أخرى قليلة؛ على رأسها (بعض) أبناء قبيلة الجعليين؛ الذين استفادوا من تواطئهم مع الحكم الإنجليزي في أغلب مراحله، وسيطروا على مواقع متقدمة وعلى مفاصل مهمة في الدولة السودانية ضمن من سيطروا، لم ينظروا إلى الأمام، أويلتفتوا إلى بناء هذه الدولة، بل ظلوا يكرسون كثير جهدهم لتصفية حساباتهم القديمة، في مناحي شتى، وأحيانا عبر الدولة السودانية نفسها؛ فإذا قاربنا حادثة النهر حيث "ألقت (بعض) نساء الجعليين بأنفسهن في النيل فرارا من عار السبي" (القدال: 209) التي تحولت إلى أسطورة، توحي بأن (كل) النسوة قد ألقين بأنفسهن في النهر، يمكن تحليلها سيكولوجيا، وفق "الكتب الفاتح لونها" بأنها محاولة من بنية الوعي الذكوري، أو في رواية أخرى، بنية الوعي التناسلي، لنفي وقائع الإغتصاب التي ما تزال تعتمل في النفوس، وتحرك معها الأحقاد، وتطبع الشخصية بالمزيد من الحماقة. إذا قاربنا ذلك بإكليشيهات التعبئة الجهادية التي تقال للشبان في الدفاع الشعبي وفي الخدمة الإلزامية "حتى لا يغتصبوا أخواتكم وأمهاتكم" والتي تكتب في الجرائد أحيانا، ثم بالقصة التي تم تأليفها، وتلفيقها في قرنق، بأنه "قال أنه يريد أن يشرب الجبنة في المتمة أو مع بنات المتمة" "والأغنية التي تؤديها فرقة في التلفزيون (القومي)" المستمدة من هذه التلفيقة. إذا تمت مقاربة كل ذلك، يمكن وصف هذه الحالة، أو قل تشخيصها، بأنها "عقدة الخليفة عبد الله" التي يتم إلباسها للدولة السودانية برمتها؛ وهذه العقدة (التي شملت آخرين، بالطبع، عبر قانون التأثير والتأثر، أي "المتجوعلين، على وزن "المتّوركين" خاصة وأن حملة العقدة الأصليين قد حازوا مواقع متقدمة في سلم التأثير في الدولة السودانية) ما تزال تواصل تجلياتها في معادلات التخالط الإجتماعي، هذا ما سيقودنا إلى مناقشة النقطة التالية؛ يتبــــــــــــع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
محنة أهل الغرب والإسلام؛يقول الأخ آيز أوف ليبيرتي: Quote: علي الحاج، عضو تنظيم الجبهة الاسلامية القومية البارز، سرد باذدراء امام عدسات كميرات تلفزيون جمهورية السودان، قائلا: ذهبت انا والترابي و نفر من الاخوة في التنظيم لخطبة بنت احد اعضاء التنظيم لشخصي، وكان من اصل شمالي. فتقدم الترابي في الحديث عن شخصي الضعيف ورغبتي في الزواج من ابنته. فقال الرجل في صرامة: و الله مش علي الحاج، ان بقا بلال بن رباح ذاتو، ما بعريس ليهو....؛ |
ويُعمل الأخ آيز أوف ليبيرتي منهجه، ليفسر مواقف علي الحاج، الذي ينسب إليه "الكتاب الأسود" والثورة في دارفور (رغم كل الشكوك في ذلك، وهو لم يأت بأي إثبات لهذا الزعم)، بأنها حقد يرجع إلى هذه الواقعة!؛ ولا يكتفي بذلك، بل ويمارس التلبيس من جديد ويقرر أن Quote: تحقيق العدل لا يكون بالتعدي علي حقوق الاخرين واجبارهم علي ايفاء الرغبات الجنسية وغيرها لافراد فصيل من المجتمع |
وهو هنا يتعامل مع الزواج، هذه المؤسسة الطويلة العريضة، على أساس أنها "إيفاء الرغبات الجنسية" ويسلم ضمنا بما نسميه "ميكانيزم النفي البيولوجي للرجل الآخر"، راجع الشرح الذي ورد في إحدى مداخلاتنا أعلاه، مع التشدد مع "الغرباوي" بالطبع، ويلتخ ذلك في فكرة العدل، والحرية، والإسلام ضمنا. ولكن هناك سؤال؛ أين حرية البنت مناط الخطوبة، أليست الواقعة تدل على أنها موافقة، على الأقل مبدئياً؟ لأن علي الحاج، والترابي، وبقية مرافقيهم ليسوا متخلفين عقليا، ولابد أنهم يعلمون بهذه الموافقة المبدئية من قبل المخطوبة، على الأقل من خلال أسئلتهم لـ(على الحاج) نفسه. وهذه هي المشكلة الأزلية، فالأخ آيز أوف ليبيرتي، ليس فقط محاميا للرجل الرافض، ولكنه هو نفسه في جسد آخر، وتظل معضلته، التي تزداد يوما بعد يوم مع تطور الحياة، في أنه وهو مار، من هنا أو من هناك، يسمع النسوة، ومن بينهن نسوته يغنين: "ود الغرب .. والغرابة بسروا القلب" وهو يعرف طبعا فيم يسرون القلب. فيزداد تشدداً، ورفضا للواقع، هذا الرفض المأسوي، الذي لا تشاركه فيه نساؤه. وهو يعلم أن "إيفاء الرغبات الجنسية" هذا ممكن، ومتاح أيضا، ليس بالنسبة لأناس أحرار ودكاترة "نساء وولادة" مثل علي الحاج فحسب، وإنما حتى للعبيد الموسومين على رقابهم أو مؤخراتهم: وإلا فليفسر لنا لماذا كان يخصي (السادة) عبيدهم، ولماذا الإصرار على حبس النسوة الآن؟ ولكن الأهم من ذلك كله، فإني إحيل الأخ آيز أوف ليبيرتي إلى ملفات المحاكم الشرعية ليرى عمليا، وبعيدا عن "المنطق" والقياسات؛ ثم يقفز إلى الدهشة والإستغراب مرة أخرى من "دهشة علي الحاج" إذ يقول؛ Quote: نعم اندهش علي الحاج، ان يُرفض طلب زواجه وهو يحمل شهادة دكتور... و لكنه لم يندهش عندما قال له جون قرانغ : ارجع الي تشاد بلدك، فمثلك لا يحق ان يفاوض السوداني في شأن بلده....؛ |
، وإذا تزحزح الأخ آيز أوف ليبيرتي قليلا من هاجسه المركزي، وفكر بالقليل من الموضوعية، سيكتشف أن دهشته هي الخطأ بينما دهشة علي الحاج في محلها تماماً. لماذا؟ لأن علي الحاج، في المقام الأول ليس لأنه ظن أنه يحمل شهادة دكتور فحسب، ولكن لأنه ظن أنه بتبنيه لـ"الإيديولوجيا الإسلاموعروبية" قد صار (المتورك تركيا)، وثانياً، لأن على الحاج رجل سياسي، ولا يخلو من ذكاء بالطبع، وهو يعرف أن كلام قرنق، هو مجرد كلام سياسة، لأن الوطن، هو في المقام الأول كائن وضعي، وفي حالة السودان، تم ترسيم حدوده في غرف لوردات الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس، مع زملائهم الفرنسيين والإيطاليين، وأن كلام السياسة هذا، يمكن أن يتغير، بالإنتقال من أبوجا إلى نيروبي، أو قل "ميشاكوس". ثم أنه كان بإمكان علي الحاج أن يرد على قرنق بالقول؛ "ولماذا لا يرجع عمر البشير، ابن فلان ابن علان ابن العباس، إلى مكة أو يثرب؟ ولماذا لا يرجع غازي صلاح الدين إلى بيزنطة، والترابي، إلى "تُراب" (التي يقول الجناح المعادي له في الإنقاذ أنها بلدة في غرب أفريقيا)، والله أعلم؟. وهو ـ أي علي الحاج ـ لم يرد بذلك، لأنه يعرف "البير وغطاها". ولكن المدهش حقا، أن علي الحاج إكتشف أن (المنفستو المقدس) نفسه "مجرد كلام سياسة" (بالنسبة لإخوته في التنظيم، الذي تأسس ليعيد صياغة الدنيا كلها)، نعم، كلام سياسة يمكن أن يتغير، بمجرد الإنتقال من "الإجتماع" إلى "البيت"! أليس هذا مدهشا؟ ولكن شتان ما بين كلام سياسة قرنق، وكلام سياسة "آيز أوف ليبيرتي في صيغته الأبوية"!! ويبدو أن هذا من الأسباب التي جعلت الكثيرين من الناس، وأبناء الغرب تحديدا، يفوقون من غيبوباتهم، ويفهمون، ما وراء الأكمة، ومن منطق الأحداث، ولكن على الحاج، والذين مثله، ممن يتبنون أيديولوجيا الجبهة الإسلامية (الإسلاموعروبية) لا يريدون أن يفهموا أنهم مهما (تتوركوا)، فإن ذلك لن يجعل منهم أتراكا أبدا في عرف المتتورك الأصلي. فهل بعد كل هذا، تظل مصرا على أنك مازلت في "حظيرة التعايش السلمي"؟ فالبقارة عندهم أدلة، فبعد إنهيار الدولة المهدية، عادوا إلى أبقارهم ومراعيهم حاملين معهم عقيدتهم (في صيغتها المهدية). وأهل الغرب تفرقوا في البلاد، عاد من عاد، وبقي من بقي، وظلوا يكافحون، ويتبعون الطوائف و"الأحزاب" وينضمون للقوات النظامية، التي ظلت تحرس المشروع الإسلاموعروبي، ويخلصون لها أيما إخلاص بما كانوا يحملون (وبعضهم ما يزالون) من وعي قاصر بآليات الصراع، ويجاورون، ويتعشمون في التصاهر بسنن الله ورسوله، ولم يرفضوا من جانبهم طلبكم مصاهرتهم. ولكنكم يا سادة، مصرون أنهم حتى لو أصبحوا (بلال)، فلن تصاهروهم. رغما عنهم، ورغما عن رضى بناتكم. ورغما عن "سنن الله ورسوله". فأي معضلة هذه؟ وأي محنة يدخل فيها الإسلام، بعد أهل الغرب والسودان!!؟ ونحن عندما نقول (إسلاموعروبية) نقصد جوهريا، وبالتحديد هذا المثال: المركب الناتج عن الإسلام مفسرا عروبيا هكذا؟ لأن الإسلام (الدين) لا يمكن ممارسته بدون تفسير. ولأن "ما هو جوهري، هو دلالة المفهوم في حقل ثقافي/إجتماعي محدد". (فيصل دراج)؛ يتبــــــــــع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
التعايش السلمي الإسلاموعروبي؛وبعد كل هذا، ها أنت تكفيني شر المتاعب، متاعب إثبات المثبت، وتشهد ضد نفسك إذ تختم قولك بهذه الحماسة؛ Quote: وكما يقول المحلل النفسي الشهير سيقموند فروويد (1939- 1856) في كتاب الاعمال الكاملة للكاتب: ان المعده الممتلئة، هي التي تثير الاحلام. فالماضي يعج بالكوابيث (الصحيح كوابيس يا أخ آيز) المخيفة التي شهدها ابناء الشمال والوسط وكردفان، من سياسات الراية السوداء، ولكن الزمن قد هدأ من ثورتها، فأكمنها، فهي لم تمت ولكنها خاملة، فقط تحتاج الي من يبث فيها الروح.. ومن الناس من يهن لامثال هؤلاء الذين ينفثون ضغينة، لجهلهم لتاريخ ارضهم وتراثهم الطيب الذكر.... وللذين يهددون السودان بالسلاح، نقول لهم مرحبا بكم قد اخترتم الفيصل بيننا وبينكم... فلم يعرف عن الفارس الشمالي الجبن والتستر بالجبال عندما يحما الوطيس....فقد نازلناكم في 1976 (حرب المرتزقة) وسننازلكم مرة اخري ان شئتم، ولكن هذه المرة لا تنسوا ان تعلقوا مفاتيح النار حول اعناقكم ....وان جنحتم للتعايش السلمي. فمرحبا بكم ايضا، ولكن لا تعشموا في اكثر من الجيرة..... وان لم تسعكم ارض السودان، فالحقوا ببقية نسلكم في تمبكتو وانجمينا و حوض نهر النيجر. فهم في حاجة الي فكر وثقافة |
إنه بالفعل كلام كوابيس! ومع أنه كلام مثير للضحك، ولكني لن أضحك. حتى لا يتسبب ضحكي في عقدة أخرى مشابهة لعقدة الخليفة عبد الله التعايشي، فأهل الغرب، والسودان، والإسلام ليسوا في حوجة إلى مزيد من المحن. وحسناً، فعلتم بقبولكم "الجيرة" بعد أن إضطررتم للتخلي عن نظرية "تحت الجزمة" التي قيلت علنا للجنوبيين (راجع تقرير لجنة أحداث الجنوب 1955، ونفس النص منقول في مقال الأستاذ الحاج وراق؛ للأجيال الجديدة ـ يوجد الربط أعلاه)، وتقولونها لأهل الغرب سرا بأفواهكم، وعلنا بأفعالكم؛ وللآخرين مقولة: "فوق رقاب الناس مجرب سيفنا"!!؛ آل المهدي من نسل الفور؛Quote: ـ ... بيت المهدي واحفاده الذين هم من نسل الفور |
هذا ما ورد في واحدة من أقوال الأخ آيز أوف ليبيرتي، ولو أنه ملتزم أو سيلتزم بالمنهج الذي على أساسه قرر أن أحفاد بيت المهدي من نسل الفور، سيكون قد ساهم معنا، نظريا على الأقل، في إيجاد حل جذري لمشكلة الهوية في السودان. لأنه لو تم الإقرار بنسب الأم، وإعطائه وزنه الطبيعي، سيسهل حل إشكالية الهوية في السودان، ولا تكون هناك مدعاة لأي سلبطة أو استعلاءات فربما شجرة نسب الأخ آيز نفسه تقوده إلى جانب من أصله (السوداني)، وبعد تقعيد العروبة (المزعومة، أو المدعاة، أو المتخذة، على جثة أنساب الأمهات، والآباء أيضا عند البعض) في محلها. والتخلي عن نظرية (الآباء العرب الذين جاءوا حالّين تككهم)، أو نظرية "مسصطفى سعيد" في غزو الشعوب. لما تستضمنه هذه النظرية من تحقير متبنييها لأمهاتم ضمنا، رضوا أم أبوا، قبل أن يحقِّروا بها الآخرين؛ وهذه هي المشكلة التي يفرضها على الناس اتباع طريقة الأنساب الأبوية/المختزلة/المتشددة، الذين يسيطرون على مفاصل مهمة في الدولة. التي يحشرونها فيها عنوة، كما في قانون الجنسية السودانية، وبالرغم من المطالبات المبدئية، والمنهجية أيضا، بأن يتم الإقرار للمرأة بحق المواطنة المتساوي إلا أن هناك جهات تقف ضد المساواة، ونقصد الموقف الأبوي عموما، والأبوي الإسلاموعروبي المتشدد المسيطر، والذي يزيده البعض الآخر تشددا، ولذلك نرى أننا في حوجة إلى تغير جذري، وجذري هذه تحمل فيما تحمل تغيرات في النظرات الثقافية والدينية والأنسابوية أيضا، وهذا يدعو لأن تقوم الدولة، التي يفترض فيها أنها دولة الجميع، بالمساهمة ـ عبر أجهزتها؛ التعليم والإعلام، إلخ، في تطوير وعي السودانيين كافة بأنفسهم، وبحقوق أمهاتهم في المقام الأول. وهذا لا يمكن أن يتم إلا بالتخلي عن التوجهات الإسلاموعروبية، المفروضة على الناس عبر الدولة؛ ولمن أراد أن يتغنى بأنسابه مع ساقيته، فهو حر بالطبع؛ ولكن الأخ طبعا لا يقصد ذلك أبدا في تقريره المذكور أعلاه، فهو فقط يكيل بمكيالين، حين تدعوه الحمية؛ فآل المهدي، بالرغم من أن لهم شجرة نسب، يرجعونها إلى علي إبن أبي طالب، وبنفس الطرائق والحجج التي يتخذها من ينسبون أنفسهم إلى "العباس"، إلا أنه حين تقتضي حميته، يستعمل منهجا لا يعترف به، وذلك فقط ليفبرك نسب الوقائع، وهي هنا، إستغلال بيت المهدي وأحفاده لأهل الغرب، ليقول أن أهل الغرب يستغلون أنفسهم. أثبت يا راجل؛ خاتمـــــــة؛إن الجانب السيكلوجي، هو في رأينا مجرد عنصر ضمن عناصر أخرى موضوعية ثقافية، دينية، إثنية/أنثروبولوجية، إقتصادية، سياسية، وتاريخية وديمغرافية، تتداخل في عملية الصراع، وهي تحتاج إلى بذل الجهد والمناقشة، ربما أكثر من هذا الجانب/أو العنصر الذي يصر عليه بعض الإخوة. لأن فهم الواقع، من شتى جوانبه، شرط أساسي من شروط المعالجة الصحيحة لمشاكله؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أحمد أمين)
|
Dear Abakr I have For a long time been glancing through the Board in a hurry , but today I couldn`t resist reading this well structured ideas and analysis . It is this kind of pealing the layers of our background we need to find our real selves underneath the myths as a mult-ethnic , multi-cultural nation .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أحمد أمين)
|
الأستاذ أبكر تحياتي ذكرني الأستاذ آيز أوف ليبرتي بشخص كانت لي به معرفة، شخص يدعي الموسوعية والإحاطة والمعرفة بكل شئ من فن الطبيخ إلىعلم الفلك ومن فذلكة السياسة والاقتصاد ،إلى التاريخ والجغرافيا والموسيقى وعلم الحشرات ، وكان إذا سألته عن التفاعلات النووية التي تدور في الشمس وعلاقتها بالجاذبية الأرضية أونيوتن أوأنشتاين ، حاشا أن يفتيك بأنه لا يعلم بل يعدل في جلسته ويعدل حلة الأستاذية فيه.. يتنحنح ثم يأتي بالقول الفصل ، يبدأ الحديث عن ذلك القرص الساطع في قلب السماء ومعنى كلمة شمس في اللغة ومعنى المعنى ، ويبحر بك في القواميس العتيقة عن معان النجوم والكواكب ثم يتيه بك في أكثر من موضوع مستعرضا كما من المعلومات و ينتهي به الحديث عن عبد الرحمن الكواكبي أو عبد الرحمن بن خلدون و تكون قد نسيت أصل الموضوع والسؤال . وهكذا هو الحال مع الأستاذ آيز قرأت البوست المداخلة له وبحثت فيه عن أصل الموضوع ولم أجده ، ووجدت أن القضية .. حيث لا قضية و المشكلة بلا مشكل ، نحن فقط أمام شخص مريض نفسيا كان مستعبد وحرر ربما بمنحة من قبل سيده ، لكن آثار العبودية مازالت في نفسه ولعدم قدرته على تحرير نفسه من آثار الماضي أستفحل فيه المرض، والمسألة لا تحتاج هنا لحوار بل معالج نفسي وعدة جلسات وربما اعتذار ويا دار ما دخلك شر. حاول الأستاذ آيز أن يوهمنا بأن الصراع هو مع اللغة العربية بدلا عن العروبيون ومع الإسلام بدلا عن الإسلاماويين وأن الأمر لا علاقة له بالصراع الثقافي والأيدولوجي والإجتماعي الدائر ولا بالحرب ولا بالسلم أو التنمية ، أنما القضية شوية اوهام ما أن نفيق منها حتى تندمل جراحها مع صك براءة للعروباسلاماويين عن مجمل ابتلاءاتنا،يعجز حتى دهاقنتهم عن توقيعه . أستاذنا الجليل د. أبكر آدم إسماعيل ردك كان مقنع وكافي وشافي أدام الله عليك نعمة العقل والفهم,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: عاطف عبدالله)
|
الأخ أحمد أمين لك التحية ها نحن نحاول بقدر ما يتيح لنا ظرفنا أن نقوم بمسئوليتنا تجاه ما نرى أنه حق أو السبيل إليه ومن أجل المستقبل وشكرا على مثابرتك
الأخ أرباب أشكرك على ثقتك في طرحنا إن الأمر السوداني، كما يبدو لي، به خُرّاجة أو قل خراريج وكما تعلم، فهناك مبدأ في الطب يقول أنه في حال وجود خراجة/خراريج، فإن المضادات الحيوية ليست بديلا للجراحة، هذا ناهيك عن كون هذه المضادات الحيوية نفسها تتعرض لعبث بعض القراصنة والتجار المشكوك في مصداقيتهم ولك الود
الأخ عاطف عبد الله سلام وكما ترى، فإن مثل هذه الطرائق التي يستعملها بعض الإخوة هنا قديمة قدم التاريخ، كانت تخيف بعض الناس، وما تزال، ولكنها لا تنفع في نهاية المطاف لأن الحقائق أيضا لها قوتها، وحتى لو كانت كقوة الماء ولو راجعنا مسارح الأحداث والأفكار في كل مرحلة مصاحبة لتاريخ التغيرات، نجد الكثير من النماذج، وليس في الأمر عجب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dear Abakar and Other contributor, It is known that always there is some people who are ready by nature to be against, As Aatif said this may refer to sickness or any other psycological complex or it may be areaction for any other actions. I believe that the effort that Abakar has made in this post is to give more concentration on the main issue; the identity issue and the way of we as the Sudanese people think the issue every one from his social and his historical stand as a human bieng. The good thing that Mr. Eyes of Liberty gave Abakar a chance to defend his believes from scientifical viewpoint and that would help the other readers who may need more dicussion to go through, but the right place for Mr. Eyes oF Liberty is to be one of the popular defence fighters and somewhere in the front dreaming of the heaven to defend the Islamoarabian Culture even without getting benefits and be just one of the millions of the exploited fools and I think he is welcome to carry agun- we are reday to discuss with ones who discuss and negotiate with the ones who negatiate and fight with ones who want to fight, and I'm only a person who believe that things should change in Sudan regardless the mean we may use to a chieve such change and I'm ready to fight if the Mr. Eyes Of Liberty and his supporters think this the way to do it and let have another half century of an endless civil war and let us add another 10 million to the 4 million who alreday lost in the past 18 years devastated wars, this the choices that we have:
1- One unified Sudan on a new basis- the precondition of the new basis is the people like Eyes of Liberty shut up thier fucking mouths or even they could go back to thier origins in Maka.
2- Two or may more different States.
3-Endless war and an endless losses in all aspects.
So Mr. Eyes of Liberty choose one of the three choices and let us see you somewhere even though in the battle field you are highly welcomed.
to be continued
BAKRY
| |
|
|
|
|
|
|
المستعلواتية (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاديب ابكر اولا اسجل عميق شكرى وامتننانى واعزازى للاخ ليبرتى الذى كان سببا فى هذا الرد العميق الممتع رغم تهافت ما كتبه وبكل ذاك القدر من التشوش والخلط جاء ردك عميق مرتبا وكان نموذجا للرد على كل المقولات التى تختلف فى الدرجة فقط من ليبرتى مرورا بحسن مكى وصولا لعبد الله على ابراهيم اخيرا استغربت من مثال وضع على الحاج الزول ما زولكم ياناس الانقاذ لكن نقول ليهو تستاهل والتسوى كريت فى القرض بالمناسبة فى رواية مشابهة لقصة على الحاج كثيرا ما يحكيها حسين خوجلى عن طالب من قيادات الجبهة فى جامعة الفرع من ابناء غرب السودان تزوج من فتاة خرطومية والقصة تحمل نفس الدلالات العنصرية الاخ ابكر واصل هذه الاسهامات العيقة من اجل سودان جديد معافى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية (Re: mohmmed said ahmed)
|
يا جماعة انتو استاذنا ابكر ما رد كويس علي الاخ ايز اوف ليبرتي
ودي نقاش فكري وصراع مفاهيم ؛ او تصورات
تصور عيون الحرية = تصور المفهوم السائد في المركز (العروبي الاسلاموي)؛ تصور استاذنا ابكر = التصور النقيض والمعبر عن الاغلبية المهمشة
الداعي شنو ندخل في نفسيات ايز اوف ليبرتي ؛ ونقول الراجل مجنون ؛ وعب سابق ؛ وكلام فارغ من هذا القبيل ؛
دا ما ياهو ذاتو كلام ايز اوف ليبرتي ؛ بس مقلوب ؛
ابكر واصل ايز اوف ليبرتي منتظرين ردك
الاطباء النفسيين يمتنعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية (Re: ود حماد)
|
الشكر لك يادكتور وانت تناقش بكل الوضوح والموضوعية الممنهجة
هذه المشكلة يتهرب منها كل الكتاب العمالقة فتركوا الساحة
لاصحاب السياسة لتوجيها حسب قناعاتهم
ان مشكلة الهوية السودانية جعلت السودان دولة كسيحة بدون حراك
وذلك لانفصامها داخليا وخارجيا حيث ان السودان يمكن ان تلعب دورا
مؤثر وفعالا لو لم تضع نفسها فى الاطار العرقى الضيق وانضمامها الى
الجامعة العربية فاصبحت بذلك ليست مرفوضا من قبل الدول العربية
وحسب بل اصبحنا مرفوضين من قبل الدول الافريقية
وعلاقاتنا اسوا مع معظم جيراننا ،ولاتنظر الى دولة الا ولنا معها
مشكلة ما السبب؟
واخر الغرائب اصرار الحكومة ان تجعل التوقيت السودانى كالتوقيت فى
الدول العربية وبخاصة الخليجية وبذلك خرجنا من توقيت القرن
الافريقى لنختار التوقيت الخليجى مع ان السودان تقع على خط يختلف
تماما عما تقع عليه السعودية او يمن او اى من الدول الخليجيةولا
توجد حتى اتباط جغرافى يجعلنا نبرر ذلك
هذا قدر هذه الامة
كل همنا ان نطارد هؤلاء ونتشبه بهم
ماذا يمكن ان نسمى مثل هذه التصرفات افيدونا اثابكم الله
هل تغير التوقيت يجعلنا اكثر عروبة ام اكثر اسلاما؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: خضر حسين)
|
الأخ الصديق بكري الجاك تحياتي
أعرف كما يعرف الكثيرون من الذين يعرفونك، أنك تملك أدوات الحوار الفكري، والسياسي فلماذا تترك طريقتك وتستعمل طريقة الأخ آيز اوف ليبيرتي؟ كلنا ننفعل، لكن الموضوع يحتاج إلى قدر من طولة البال ولأن القضية ـ كما أشرت أنت ـ ليست الرد على الأخ آيز أوف ليبيرتي أو إفحامه أو التخاصم معه، أو تسجيل إنتصارات، وإنما لأن هناك الكثيرين من الناس، يتابعون، ويريدون أن ينتفعوا من الأفكار التي يطرحها أطراف الحوار فكل ما أرجوه، أن نركز في مجادلاتنا على الأفكار، وعلى القضية محل النقاش لأن ذلك سيكون الأفيد
الأخ محمد سيد احمد تحياتي وأشكرك على ثقتك في طرحي والحقيقة أن هناك الكثير من المجهودات تنتظرنا جميعا؛ ومن الأفضل ـ في رأيي ـ أن تتم مناقشة القضايا، وبكل الوضوح؛ وأظنك تتفق معي أن المرحلة التي وصل إليها الصراع في السودان، لم تعد تنفع معها أساليب اللنتقة السائدة في الحقل الفكري/السياسي، بل تتطلب، من جيلنا على الأقل، أن يلعب شطرنج، بدلا من طرائق الكوتشينة التي يخفي فيها كل لاعب أوراقه، لأن ذلك يصب فقط في مصلحة تجار السياسة، وماأكثرهم لك المودة
الأخ ود حماد أشكرك ـ أيضا ـ على ثقتك في طرحي وأتفق معك في أننا نحتاج إلى التركيز على الأفكار والقضية محل النقاش
الأخ شدو والشكر لك أنت أيضا كما أرجو أن "ينزل"(المفكرين الكبار) إلى الساحة ويعطونا الفرصة لكي نجادلهم، ونستفيد من المزيد من علمهم بعد أن استفدنا من محاضراتهم؛ فديمقراطية التعلّم أصبحت تفرض على فوكو وشوميسكي وبورديو أن يجلسوا ويتناقشوا مع التلاميذ؛ وأن يتحملوا تخريب البريستيج الذي لابد يأتي من قبل بعض "التلاميذ الأشقياء"؛ ولكنها واحدة من ضرائب "التقدم"؛ ولك المودة، وننتظر المزيد من مساهماتكم
الأخ خضر حسين شكرا على المثابرة وننتظر المزيد من مساهماتك
ولنا جميعا حق الإختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: عشة بت فاطنة)
|
Dear Abakar, Thank you very much for your advices, this realy appreciaed and you know that I have never ignored any of your advices, not giving my self an execuse for what I ahve written above, but I still believe not every body is qualified to understand the logical dailoge and may be because I have seen thousands of people dieying in the wars and its reactions, I think there should be some difficult experience for every body to have what is known by the knowledge shock, so that he might start asking and thinking and this exactly what happened to the majority of the Elingaz enthusiactic supporters, so my friend do not wait for every body to agree or disagree it is a historical dilema and for dead sure some people have to be in back seats, who do you think is in the seat back right now?
BAKRY
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الاخ ابكر -سلام واصل انشا الله يبدو ان هذا البوست مشتعل اكثر مما يجب ، صراحة ما عندي اي خلفية عن هذه المداخلة وهي مداخلة طويلة جدا تداخلت فيها كل الخلافات <العرق والدين سيكولوجي +انثربولوجي ولم تقصر في التاريخ ولا الجغرافيا - لكنها جذابة لما اضفيته عليها من مقدرتك العالية عي السرد وادلتك الحاضرة بلص+ موسوعيتك ياخ ابكر فهنيئا لنا بهذا القلم السنين والعتبات العالية . . ولكن يا اخ ابكر لقد وردت بعض الكلمات التي في ظاهرها لات عدو اكثر من اتجاهات جغرافية شمالى وغرباوي .. بس بقدرة قادر عند السودانين ترمي لما وراء الاكمةوتخبي اكثر من معنى ، ما اندهش له حقا ان تنساق وراء هذه النفخات الكذابة مع ما تمتلكه من كثافة معرفيه وعين ثاقبة حري بها ان تقيك شر الانجراف وراء هذه التيارت التي تعمق الخلافات اكثرمما تكمد الجرح يعني ما في داعي لان يصبح العرق هاجس ما في انسان اختار لونو ولا عرقو هذا تخلف وسبب لكل المصايب في العالم -خلقكم شعوبا وقبائل لتعارفوا _يا صديقي سخر هذا القلم لتاسيس حوار مجدي يجمع لا يفرق انا سخصيا كنت انسانة مطرفة لافريقيتي ولكن اخيرا عرفت ان لا فرق بين عبادالله ولكل سحره وجماله ومعا لنبذ الماضى وتاسيس حوار جديد يليق بنا كشعب متفرد : وزي ما قال العبادي : جعلي ودنقلاو ايش فايداني يكفي النيل ابونا والجنس سوداني بخصوص المستعلواتية الصباح رباح الوقت متاخر سؤال اخير انت كاتب بياض مجرد شك ولنا رجعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: بت قضيم)
|
الأخت عشة بت فاطنة شكرا على كلماتك الطيبات
وشكرا أيضا على نقدك لبعض ما ورد في مداخلتي، وتنبيهك لاستعمال بعض المصطلحات ولكن في الحقيقة، ولو تابعت كتاباتي، فباستثناء مصطلح (جنوبين)؛ الذي صار راسخا ويحمل معاني أقل تعرضا للإلتباس، فأنا لا أستعمل المصطلحات ذات الجذر الجغرافي من عندي، وأنما إن وردت فهي تأتي في سياق التنصيص لمناقشة أفكار الآخرين ولو راجعت قولي حول مصطلح (شماليين) ولماذا أضعه بين قوسين منعا للإلتباس، ربما عذرتني على الأقل
أما فيما يختص بمسألة المواضيع التي هي محل الخلافات مثل الجهوية والعرقية والعنصرية والقبلية وغيرها، فأنا أقصد مناقشتها، وليس ذلك عن رد فعل من الآخرين، لأنني أولا لا أستطيع القفز فوق أسئلة الواقع، وثانيا لأنني أتبنى منظورا أسميه "مشروعية الإختلاف" كأساس لفهمي لمسألة الديمقراطية ولذلك أطبق ذلك عمليا بالحوار ومع الآخرين بغرض التأسيس لهذه المشروعية، وكشف المعوقات التي تعترض هذه المشروعية، ومن خلال الوقائع المتعلقة بالمشهد الثقافي/الإجتماعي ذاته؛ هذا بالإضافة ـ طبعا ـ لما يستدعيه فقه (العلاج) نفسه، فلأنني أعتقد أن مجرد رغبتنا في تجاوز الوقائع مصدر الخلاف، لن يؤدي ذلك إلى تجاوزها خاصة وأننا نعيش تحت الكثير من أقنعة الزيف السميكة بل أن الكثير من المقولات التي تم تصميمها لـ"لم الشمل" هي نفسها جزء من أقنعة الزيف، ودونك تاريخ الكلام الكثير عن الوحدة الوطنية والقومية و.. و.. إلخ وأنا ما أزال أعتقد أن كتاب "سبل كسب العيش في السودان"؛ الذي كان يدرس للتلاميذ، أكثر جدوى بما لايقاس من "قصيدة صديقنا منقو" التي أنيخت لها أشياء مهمة من أمثال هذا الكتاب القيم على كل حال، شكرا لإثارتك هذه النقطة، وربما يكون الحوار فيها مستطيلا
أما بخصوص سؤالك الأخير، فأنا لم أفهمه جيدا ولكني لم أكتب شيئا بإسم (بياض)؛ ولكن لماذا خمنت ذلك؟
بت قضيم شكرا على الطلة وآهوندة إنتي وعشة بت فاطنة صلحتو لينا الكورال بس مرقي صوتك أكتر وخلينا نسمعه لك المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
اهلين ابكر وشكرا للرد تحليلك ل عقدة المستعلواتي والمتورك مظبوط بدون سيجموند فرويد . وعقدة حريم النهر ما سبقك عليها زول . حديثك المستتر ، اقصد ما وراءالنص ،يحمل ، دلالات صعبة . في قراءتي الاولى لموضوع المجتمع الزكوري ونكران الامهات صراحة فهمتك خطا اما الان عرفت قصدك وفعلا السودانين كلهم تقريبا ثقافتهم زكوريةوالام او المراة عموما عندهم ممسحة ز سوالي عن بياض ليه؟ مرة نزل بوست قصة وعمل ضجةو لمن جيت اقراه لقيت الجماعة سحبوا وقومنا الدنيا وقعدناها عشان يا البوست ارجع بس مارجع وعملت بطريقتي الخاصة عشان ما اتحصل على الحكاية بحثت سودانت وطلعت صفر اخيرا زميلة رسلت لي بوست عبارة عن ردفاحم لواحد الظاهر ما عجبتوا الحكاية لما تحمله من عبارت جنسية صراحة لجدي حسي انا ما لامة في الحكاية لكن رد النقد اعجبني لدرجة قريت و البيت كلو ؟ علاقتك شنو بالموضوع؟ الاسلوب يا ابكر مافي اتنين بكتبو بهذا الاسلوب الا انت امس بقرا في ردك خطر لي بياض صاح ولا خطا المهم لو صاح لازم ترسل الحكاية مازلت ابحث عنها . نقطه اخيرةما علاقة مصطفى سعيدمع اختلاف الغزو ؟ مابين الشمس والجليد وحتى في كلامك عن المراة وحبها لاولاد الغرب كانها سوسن ولا ازابيلا سمور ؟ الله يكدب الشينة!! تصبحو على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: عشة بت فاطنة)
|
الأخت عشة بت فاطنة تحياتي وشكرا مرة أخرى
الآن فهمت سؤالك عن القصة؛ التي أثارت الزوبعة والحقيقة أنا لا علاقة لي بها، وقد قرأتها على عجل في سودانايل، قبل الزوبعة وبعد الزوبعة حاولت الحصول عليها لقراءتها من جديد وفشلت أما فيما يختص بتشابه الأسلوب أو الأساليب، فهذه مسألة واردة، ولكني لم ألحظ ذلك في قراءتي العجلى تلك؛ ولكني أفهم ـ على كل حال ـ أن لكل شخص عينه الفاحصة التي تختلف عن الآخر غير أن هناك شيء مهم جدا، يا أختي العزيزة، وهو أن (أبكر آدم إسماعيل) لم يكتب في حياته نصا سريا أو عبر عن أفكاره من وراء (أقنعة) مع احترامه للذين تضطرهم الظروف لذلك
مصطفى سعيد، وما أدراك ما مصطفى سعيد؟ لقد وردت الإشارة عبر ماأسميته "نظرية مصطفى سعيد" في غزو الشعوب، وأظنك تعرفين أن هذه الإشارة تستند إلى تحليل الأستاذ الشيخ محمد الشيخ لبنية الوعي التناسلي، في كتابه "التحليل الفاعلي"؛ أما علاقتها بالنسوة محل القضية وعلاقتهن بأولاد الغرب، فالعامل المشترك يا أختي هو "مصطفى سعيد"، ولكن سياق حديثي معني ب(الحدود) التي يحاول أن يصنعها الوعي الذكوري المحدد أو سمه ـ في هذه الحالة ـ مصطفى سعيد، ليس فقط في محاولته لمصادرة حق (امرأته) في اختيارها لمن تتزوج، وإنما يحاول التدخل حتى في تحديد من (يجب أن) تشتهي أو تحب أو ترغب، وفق هواه، ومن ضمن وسائله إلى ذلك؛ بناء الأساطير وإعادة إنتاجها. وأنني إذ سردت تلك الأحاديث، إنما سردتها لكشف المغالطة التي يمارسها هذا الوعي الذكوري المتشدد؛ ومع نفسه أولا قبل أن يمارسها مع الآخرين، وتجليات ذلك في تناقضاته مع الواقع؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
يا سيدي لا ما تفهمني غلط انا ما قت انك تنتحل شخصية احد انا اقصد انو ف كاتب اسمو بيا ض او القصة اسمها بياض لا ادري الحكاية دي دار حولها رد ولا اعرف من الذي قام بهذه الدراسة النقدية الكلام كان في سودانت وارسل لي في اميل بدل القصة وكان ت هذه ادلراسة التي اعتبرها قيمة جدا ولازالت تحفر في نفسى ، صراحة عندي عيب لا اهتم بالاسماء ولهذا السبب اعتقدت انك كاتب هذه الرسالة النقدية الجميلة لتشابه الاسلوب والمشهد الثقافي اذا سمح لي باستلاف هذا التعبير وعلى كل سوري للالتباس ؛ مرة اخرى ارجع للخطاب الاستعلائي او المستعلواتية في السودان بعد تاملى في ما ذهبت اليه وانا طبعا اوافقك الراي بس باختلاف الهو تعميم هذه النظرية لكل المجموعات السودانية ولو لاحظت الامثال السودانية والواقع تؤكد ذلك مثلا الحلفاويين والمحس بعتبرو نفسهم انقى عنصر في السودان ولا يحبون الخروج من واقعهم ابدا ، وهناك الكثير من الوقائع التي حدثت في هذا الشان عند خرجت المراة وتعلمت وذهبت الى الخرطوم وتوسعت خيارتها في اختيار من تحب وتتزوج ظهرت هذالنظرات العنصرية القاصرة وظهر انو حتى القبايل الوسطية لاتحب مصاهرة الحلفاوي او المحسى باعتبار انوة حلبى وعندك المثل المشهور المحس النحوس المناحيس النجوس - .ولو تاملت حكاية عبدالله على ابراهيم مسرحية سوري نسيت اسمها انشا الله المرة الجاية اوافيك بالاسم -المهم تعكس نظرة احتقار اناس الشمالية للعرب والمثل المعروف العرب بالجرب وكلمة عربي عندنا مرادفة لكلمة جلف او وسخان في كل السودان -مثل تاني لو لاقيت الدابي والعمرابي اكتل اعمرابي وخلي الدابي ووكذلك كل من جا اخر اسمة -ب ابي زنجرابي -فتيحابي - والخ- والصاردي عين الديك لا اديك ولا يبضع فيك مثلا يقال في المناصير والبجي من الغرب ما بسر القلب ونسوان الوسط ينسجن الاساطير عن سخصية الغرباوي ومقدراته في السحر واخافن علي رجالن اتزوجو من الغرب لانهم ما بجو راجعين ناسين انو سحر الغرباوية ياتي من شخصياتها وحبها لزوجهابلص ملاحها الحلو انا احلى اكل اكلتو في الابيض وهذا يصب في نظرية الرجل والمعدة ؛ والكثير من الامثال والوقائع التي لا يسع المجال لذكرها -وهذا كلو ف ويصب في دائرة الخوف من الاخر بان الاخرين هم الجحيم كما يقول سارتر والغريبة السوداني اول بخاف منك وممكن اعمل معاك مشكلة لكن مجرد ما اتعرف عليك تزول كل هذه الحكاية والبسافرو بالقطر اكتر ناس امكن بعرفو الحكاية دي تركب 0علاقات القطر تبدا بشكلة وتتطور لعلاقت جميلة ياكلو واشربو مع بعض واغنو واحكو حكاية المشكلة كلها كانت في المقد في النهاية ممكن اخلي ليك المقع كلو واغطيك بغطاه الوحيد بالله دي ما اشارة لبساطة السوداني اذا تخلي عن الايدلوجيات التي تعمل لتفرق اكتر مما تلم ( اسفة للاسقاطات وشكر على التحمل يقول كانت افعل بحيث تعامل الانسانية كلها سواء في شخصك او غيرك وعلى انها غاية في ذاتها لا وسيلة لغيرها ابدا_ وكانت من الفلاسفة الانسانيين كما تعلم وعلينا انؤسس مباحث على ضؤ القيمة الذاتية للشخصية الانسانية ونبحث فيها عن المواضيع التي تشئ الانسان السوداني والمعضلات الاجتماعية مثل الرق والدعارة التي تشئ الانسان وتجعلة ممجرد موضوعو مصادرة الحقوق والواجبات عن طريق تعذيبه كجسد وسجنه وقمعه وجعله مجرد وسيلة لتحقيق نزوات السلطة والسلطة الابوية وشكرا اخ ابكر لمنحي هذا الصبر ودمت عشة بت فاطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: عشة بت فاطنة)
|
الأخت عشة بت فاطنة صباحك (أو مسائك) خير ـ حسب التايم زون أشكرك مرة أخرى
ويا ستي مفيش مشكلة في موضوع بياض، وأنا أيضا آسف على الألتباس فمعذرة
فيما يختص بالمستعلواتية؛ في البدء أشكرك على إفادتي بالكثير من المعلومات والحقيقة أنا لا أختلف معك فيما ذهبت إليه؛ عمومية الظاهرة ـ التحاملات؛ بل مثل هذه الظواهر؛ كظواهر توجد في أي مكان في العالم
القضية التي أركز عليها، وأناقشها، ليست مسألة وجود هذه الظواهر في حد ذاتها، أو كونها عامة، وإنما أدلجتها، وممارستها من قبل جماعة ما، وعبر مؤسسات الدولة، كما يحدث عندنا في السودان ، وإظنك أشرت إلى ذلك في حديثك حول المشاكل التي تحدث في البصات، وأحسب أنك لو عدت مرة أخرى للسياق العام لمداخلاتي، ستجدينني أكرر دائما، أنني أناقش القضية في سياق الصراع حول (الدولة) لأن التحاملات في هذه الحالة لا تكون بمقدار البساطة التي تحدث وتحل بها المشاكل في مقاعد البصات أو حول السواقي أو المراعي؛
وأنني ما أزال عند موقفي؛ وهو ضرورة مجابهة هذه الظواهر، دون إهمال السياق (الصراع في إطار الدولة)؛ وهذا السياق هو الذي يفرض علينا الترتيب؛ أن نبدأ بأكثرها إمساكا بخناقنا، لأننا عندما نبني خطابنا على التعميم، المتفق عليه، هكذا، فإننا نقوم، في الواقع، ووفق جدلية المسألة نفسها، بتمييع القضية، ونكافئ جزافا بين أشياء ليست متكافئة، على الأقل في درجات تأثيرها علينا؛ بل ونقدم خدمة للجهة الماسكة بخناقنا، على الأقل، بالدخول في حروب جانبية وتقديم دعم (تبريري) لخطابها الرامي إلى "تطبيع" الفكرة، ذلك الخطاب الذي لا يزال يؤثر في الكثيرين من الناس، وهي تملك الأدوات وإمكانيات الحركة في نفس الوقت بل وتظل دوما تراهن على الإلتباسات الكامنة في العموميات فنحن عندما نترك (الإسلاموعروبي = المسيطر على الدولة "وأشدد: الدولة وليس الحكومة") ونمسك بخناق الحلفاوي أو المحسي أو العربي أو العمرابي أو الغرباوي أو الهدندوي أو الجنوبي أو "نسوان الوسط"؛ فإننا بذلك نضع الأمور في غير محلها. وأظنك تفهمينني في هذه النقطة، ولكن هذا لا يعني أن نكف عن نقد هؤلاء، بل يجب أن نعمل نقدنا عندما يأتي بهم سلم الترتيب أو سمه المقام؛
وفيما تبقى، فأنا لا أختلف معك كثيرا والحقيقة أنا أمارس التعبير عبر أشكال خطاب متعددة، فربما تجدين متسعا آخر لما ضاق عنه أو ضيق عليه الخطاب هنا وذلك لأنه "لكل مقام مقال"؛
وأنتظر المزيد من مداخلاتك وإسهاماتك ولنا جيمعا حق الاختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
اهلا ابكر ادم صراحة القول ما في اختلاف جزري وانا ايضا اتفق معاك في معظم مداخلاتك بس المسالة بتبقي مسالة وقيع كلام ؛ وانا فعلا عممت في مسالة تخوف السوداني من الاخر لكن والقصد كيف نكسر هذا الخوف الذي تسنده ترسانة من الادب الشعبي والممارسات الخاطئة وهي لا تنفصل عن الواقع وتتداخل زي ما قت وتستغل من قبل نظام سئ يؤدلجها لصالح مشروعه القمعي .وتصبح على خير/ او تمسى
بت فاطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: عشة بت فاطنة)
|
سلام مرة أخرى أخت عشة بت فاطنة نعم؛ يظل السؤال قائما ولكن بتقويم العود؛ الذي هو مشروعية الدولة، باعتبارها "الهيئة البشرية التي تطالب باحتكار ممارسة السلطة المادية والرمزية" يمكن أن تسير الأمور في الإتجاه الصحيح فعندما يتم تقويم توجهات الإعلام والتعليم بحيث يقوم على مناهج مثل كتاب "سبل كسب العيش في السودان"؛ الذي كان يدرس للتلاميذ في المدرسة، ليعطي معرفة حقيقية بالآخر السوداني وحين ننوع من مصادر البطولة والقدوات حين نسمح للجماعات بأن تعبر عن فنونها وإبداعاتها بكافة أشكالها دون وصاية من قبل جماعة ما حين نعطي النساء حقهن في التعبير عن أنفسهن في كافة المجالات حين نؤسس مبادئ كهذه، لترعاها وتحرسها الدولة، التي يفترض في أنها دولة الجميع، وأمهم، وأنها لا تستمد مشروعيتها إلا منهم، يمكن بمرور الزمن أن نكسر حواجز الخوف، ونخفف من حدة التحاملات، ونجسر بين "الأنا" و"آخرها" السوداني، وغير السوداني أيضا بالإنفتاح على أفق إنساني أوسع ولكن يبدو لي يا أختي العزيزة أننا ما نزال في مرحلة التنوير لأن البنيات السياسية السائدة وقواعدها الإجتماعية ليست لديها القناعة بذلك، لذلك لابد من مواجهتها بالنقد، الذي هو في نفس الوقت؛ مشروع بناء وعي للتغيير الحقيقي
وتصبحين (أو تمسين) على وطن حسب التايم زون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
ص/م/كل الخير
ياصديقي با ابكر لو المساءل اتحلت عن طريق النقد معناها ان هذا الاخر صار يسمعني واذا سمعني معناه حاورني يعني ديمقراطيه ، وظهور صوتي وصوتك بس في نظري ان المساءل ليست بهذه البساطة وثورة النقد تلزمها ثورة حقيقية لان مثل هكذا نظام حاقد متعالي ، ولا انساني طبعا ومشبع بروح العنصرية والتفوقية ولاستغلال الاقتصادي والعرقي ، لن ينزاح الا بالدم واعادة تربية الجيش الذي ياتين ا بالانظمة القاهرة ، اما عن قهر المراة ازدواجي مع الاسف قمع تعاني منه مع الرجل المقهور وقمع تعاني منه بحكم موقعها في في المجتمع واعراف الهيمنة البطريركية فهي ظل الرجل واخر الاخر ،. تصيح على خيراو..حسب خط طولك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
عشة بت فاطنة
.. سلام من مسقط لي مسقط
.. فقط أود أن أوضح هذه النطقة
Quote: ياصديقي با ابكر لو المساءل اتحلت عن طريق النقد معناها ان هذا الاخر صار يسمعني واذا سمعني معناه حاورني يعني ديمقراطيه ، وظهور صوتي وصوتك بس في نظري ان المساءل ليست بهذه البساطة وثورة النقد تلزمها ثورة حقيقية لان مثل هكذا نظام حاقد متعالي ، ولا انساني طبعا ومشبع بروح العنصرية والتفوقية ولاستغلال الاقتصادي والعرقي ، لن ينزاح الا بالدم واعادة تربية الجيش الذي ياتين ا بالانظمة القاهرة
|
لا أريد أن اختزل كل ما ورد في هذه النقطة فقط .. ولكنها نقطة حوهرية ( ارتكازية ) .. ولعلني حسب ما فهمت من تشريح في كلام د. أبكر ، فيما يتعلق بنظام الدولة/الحكم .. لا يختصر الحديث عن النظام الراهن .. فكلامه دعوة – حسب فهمي – لإعادة هيكلة الدولة وليس (حكومة عابرة ) لتشمل كل المجالات ( الحياتية ) ولا سيما فيما يتعلق بالمسائل ( الفهمية ) والسماح بتدفق كل الثقافات والتي تنبني عليها المؤسسة التعليمية .. ولا يخفى على أي كائن كان أن جزاءً مهماً من ثقافات وتاريخ البلد المتعددة قد (اسقطت ) من مطبوعات المناهج ( عمداً أو سهواً .. هذه جدلية أخرى ) فكان هذا الفراغ (… ) وتلك الشواغـر
Quote: وأنني ما أزال عند موقفي؛ وهو ضرورة مجابهة هذه الظواهر، دون إهمال السياق (الصراع في إطار الدولة)؛
|
تحياتي
رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
|