دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا / تقيم : ندوة يقدماها ابكر آدم إسماعيل
|
الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا
في إطار نشاط المكتب الثقافي للرابطة السودانية بمدينة هاملتون ، تقيم الرابطة ندوة بعنوان :
مداخِل جمالية لمناقشة قضايا الهوية في السودان
يقدمها الكاتب المعروف الطبيب : أبـــكر آدم إسماعيل
الزمان : الساعة الخامسة والنصف pm5:30 التاريخ : الاحد الموافق 11/12/2005
المكان : 105 MAIN ST .E FAMILY SERVICES
HAMILTON
الدعـــــوة عامة . يمكن الإتصال للإستفسار بالتلفون :975-1503 (905)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا / تقيم : ندوة يقدماها ابكر آدم إسماعيل (Re: سفيان بشير نابرى)
|
ودي عشان .. الطبيب.. أبكر آدم إسماعيل..
الزول الشفيف وكلامو سمح ده.. رغم إختلافي معه.. ما تنسو تسألوهو عن إرتهان البقاري.. بقرون بقرتو... جنوباً.. وكونه كيس رملة..
وعن رأيه في بجاحة الفحل في بنات البقارة الحلوات حلاتن.... ورأيه.. عن.. عزراوات بنات البقارة..
أما والهوية وقلبة الهوبة.. فقد سمعناهاشططاً.. وشذراً.. وقرأناها كثيراً.. ومعاني فصلها عن الإسلاموعروبة... لزوم الأدلجة وكده.. كون الدين أفيون للشعوب وفيما يتعلق من معاني.. بس ما هي.. حلول معضلتها وده هو الأهم.. ليبقى السودان.. القديم ومحبيه والجديد ورواده.. بكل معانيه.. يضمنا شوقاً وحنيناً... ووطناً.. وكمان بالمرة كيف يكون.. السودان ده وطن.. تقدمي... يعني قدام الدول في ميدان السبق والعولمة.. وهناك إتفاقية للتجارة الدولية... لبلد فيهو مليون فضيلة وقبيلة....؟ وكم عقيدة..
وفووووووق عشانكم..!!
| |
|
|
|
|
|
|
المبدع الجميل.... (Re: ابنوس)
|
كأديب، ألا ترى الهوية (المعاصرة)، هي الإنسانية جمعاء... أما آن لنا، أن نرى لهذا الكائن العجيب (الإنسان)، وحدة وهوية واحد،،، ألم تعجب بتشيخوف... ألم تعجب ببورخيس... ألم تطرب لاعترافات القديس اوغسطين... ألم تسحرك أعمال الليلة والبلدة... ألم تستكين للطير المهاجر لوردي...... ألم تغازلك، لدوريش الهدندوة (أبو آمنة)، سال من شعرها الذهب.... ألم تبكي (لقصص استيلا)، الجنوبية الماهرة.... ألم تنحني تواضعا لكتاب (الإسلام والفنون) للاستاذ محمود محمد طه.... ثم ماذا، الهوية، ألا ترى، بأننا يجب أن نشرئب بهذه الهوية، لأفاق أخرى، كبرى، ولا نغرق في طين (الهوية).... أيها المبدع الجميل.... نريد أن نرى هوية، تتسامى، بالإنسان السوداني لأفاق معرفية كبرى، كتلك التي طرحها، اسمماعيل صاحب الربابة، وبرباته، كي يعالج الانس والجن... (فهو مسئول عن عوالم لا حصر لها، وبيني وبينك، الواحد بعرف نفسو، عشان يعرف الناس، (من لا يعرف من أين جاء، لا يعرف إلى أين يسير)... والله نفسي، أن تسامى التعريف بالهوية، كي نصيب كبد الحقيقة، وكي نجد مجتمع، فاضل، جسد (الاشتراكية والديقمراطية)، في جسده، كي نبحث عن أصولنا (كونوا ربانيين)،
ما اسعدكم، وانتم تتحسسون وجع الوطن، بعيدا عن الوطن...
همسة( أليس هناك وليد جديد أيها المبدع الجميل).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبدع الجميل.... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
الأخ عبد الغني كرم الله سعيد أنا حقا بطلّتك
Quote: ألا ترى الهوية (المعاصرة)، هي الإنسانية جمعاء...
|
نعم يا صديقي، إنه حلم قديم يتفق حوله الأنبياء
Quote: قلت: فليكن الحب في الأرض، لكنه لم يكن! قلت: فليذب النهر في البحر، والبحر في السحب، والسحب في الجدب، والجدب في الخصب ينبت خبزا ليسند قلب الجياع، عشباً لماشية الأرض، ظلاً لمن يتغرب في صحراء الشجن.
------------------- أمل دُنقل
|
ولكنك كما ترى يا صديقي، فالأساطير ما تزال تسكن القصر وشارع القصر وما تزال جداتنا تحكي لنا حكايات «البعاتي» ويشرن باتجاه قبور القرية التي يسكنها «الآخرون»! هذا هو حالنا، والطريق إلى الإنسانية يمر من هنا، لأننا لا نستطيع أن نمضي إلى هناك دون أن نرد لـ«الآخرون» هؤلاء إنسانيتهم، التي هي في الواقع إنسانيتنا يا لها من ورطة!! ------ ثم إني سعيد يا صديقي، فقد علمت اليوم أن كتابا لك صدر وصدور كتاب دليل علي أننا نحيا أما أنا فأخاك مهدر في هبائيات هذا الزمان - ولكن في دفتر الآحلام مشاريع كتابة لك أمنياتي الطيبات
أبكر أدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا / تقيم : ندوة يقدماها ابكر آدم إسماعيل (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
عزيزي عزت...
الندوه استحقت مني عناء المشوار و الروحه بين ال High ways فشكرا لك و لد. ابكر
عزيزي د.ابكر...
المدخل للهويه كان مشوقا و اي شئ مربوط بالجمال لا بد أن يكون جميلا ووامتازت الندوه في نظري بالجمال لقد سعدت جدا بحضورها...
لدي بعض الاسئله : وهي أري أنك فقط بدأت في رصد النظره للصفات الجماليه للمرأه من الهامش و اتجهت الي المركز فقط في خط مستقيم و يمثل الخط الواصل من جنوب غرب السودان الي المركز ولكنك تركت كل النقاط المتبقيه علي محيط الدائره بداية من الجنوب ووصولا مره أخري الي جنوب غرب السودان فأين باقي الجمال في أنحاء السودان الاخري؟
تحدثت عن النظره لجمال الفتاة في المدن و أعتقد أنك قد ظلمتها كثيرا لأن الفتاة السودانيه في المدن هي فتاة متعلمه جاده تتحمل اعباء كبيره في الحياة وتبني وليست كما اشرت أنها فقط تهتم بالكريمات و المساحبق وأعتقد أنك كنت تتحدث عن الفتاة الطفيليه و التي أعتقد أنها قدمت عائده للسودان من مناطق الاغتراب وهي كانت و ما زالت تعتمد علي أسرتها .
الثوب السوداني مميز جدا و متفرد و يعطي فعلا هويه للمراه السودانيه بالاضافه الي الرقص في المناسبات " الرقبه " و"رقصة العروس" وهو ما تتميز به المرأه في المركز و أعتقد أيضا له خصوصيه..ولا أري ألتباس في الهويه هنا
شكري و إمتناني....
مهـــــا بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا / تقيم : ندوة يقدماها ابكر آدم إسماعيل (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الأخت العزيزة مها بشير شكرا لك على كلماتك الطيبات وشكرا على ابتدار الحوار آولا أود آن آحدد ملامح خطابي فيما يختص بإشكالات الهوية في السودان، ثم بعد ذلك سآحاول الدخول في الحوار
الملمح الأول: خطابي حول الهوية خطاب «مفتوح» يعني أنا ما بتبنى تصورات الأحادية الثقافية السائدة، البتقوم علي تصور مسبق لما يجب أن تكون عليه الهوية سقفها معايير ثقافة مسيطرة محددة يتم إستيعاب الناس في مواعينها من خلال استراتيجية معروفة هي استراتيجية «بوتقة الإنصهار». الهوية في خطابي مش معطى ثابت ومحدد بسقف معين وإنما هي مسألة تتحول باستمرار (وقلنا في ورقتنا الأساسية، مستندين على فرنسييس دينق وآخرين: "أن حياة البشر في تحولات مستمرة، وأن مسألة الانتماء والهوية "قابلة للتغير والتبدل وهي مع ذلك مفهوم ديناميكي قادر على التكيف"[فرنسيس دينق] إلا أن المسألة لا تتأتى بضربة لازب أو بالإكراه لأن منظومات القيم التي تشكل معنى حياة الإنسان في مجتمعه لا يمكن إزالتها جزافاً وبمبررات (برانية) بل هي عزيزة ولا تشترى إلا بعملة (التاريخ). ").
الملمح الثاني: خطابي بهتم بالفضاء البتتم فيهو التفاعلات الثقافية: ففي وجود الدولة، التغيرات المهمة ما بتتم بطريقة عفوية - كما يصور لنا بعض الناس لما يتكلموا عن التمازج وما أدراك ما التمازج (والموضوع دة بالمناسبة أنا عندي فيهو كلام كتير خلاص) - وإنما تتدخل علاقات السلطة في تحديد نتائجها، وعلاقات السلطة دي مرتبطة بمصالح وتراتبيات إجتماعية.
الملمح الثالث: خطابي بحاول يجعل ثيمته الأساسية إشكالات العدالة والمساواة - الـ Social inequalities والمشاكل البتودي ليها الهيمنة والسيطرة على مستوى السلطة وملحقاتها.
الملمح الربع: خطابي بحاول يخترق الحصار البتفرضه السيطرة الإيدولوجية، الـ ideological hegemony، بتاعة المركزية المسيطرة لفتح الآفاق تجاه المغيّب، والمسكوت عنه، والمهمش ومحاولة كشف الأليات والاستراتيجيات البتشتغل لتكريس هجمنة (هجمنة دي ترجمة آخونا صدقي كبلو لمصطلح قرامشي Hegemony، البعني الـdomination by consent)، يعني الجماعة المسيطرة تقعد تردح فيك لحدي ما تخليك تتصور إنو سيطرتها عليك دي حاجة طبيعية، مش كدة وبس، وإنما تخليك تقوم إنت ذاتك تتبناها وتدافع عنها وتموت من أجلها كمان.
الملمح الخامس: خطابي براهن على مبدأ في غاية الأهمية، هو حق الناس في أن يكونوا أنفسهم، وحقهم في الإختيار البتم على أسس التبادل المتكافئ، مش علي مستوى الأفراد بس، وإنما علي مستوى الجماعات. يعني الجماعة في خطابي شخصية اعتبارية من حقها أن تتساوى مع الجماعات الأخرى، ومن هنا منظوري البنظر للواقع من زاوية التعددية مش من زواية الأحادية سواء كانت مفروضة أو مفترضة، ثم إنو خطابي ما بعول علي مفهوم التجانس كأساس للتعايش السلمي، وإنما على مشروعية الإختلاف.
الملمح السادس: خطابي ما بسلم بالإكليشيهات زي "الشخصية السودانية"، "الثقافة السودانية"، "الزي السوداني"، (وإنت قادل/ة في الطريق دة - بتعبير صديقي محسن خالد). خطابي بعتبر الإكليشيهات دي حصين طروادة البتتخفي فيها الجهات المهيمنة ثقافيا وعرقيا وبتحاول تمرر من خلالها محتوي إيديولوجيتها، إيديولوجيا الأحادية الثقافية وما تحتويه من أسس للتراتبيات الإجتماعية سواء كانت مادية أو رمزية.
------ نجي للأسئلة المطروحة:
Quote: وهي أري أنك فقط بدأت في رصد النظره للصفات الجماليه للمرأه من الهامش و اتجهت الي المركز فقط في خط مستقيم و يمثل الخط الواصل من جنوب غرب السودان الي المركز ولكنك تركت كل النقاط المتبقيه علي محيط الدائره بداية من الجنوب ووصولا مره أخري الي جنوب غرب السودان فأين باقي الجمال في أنحاء السودان الاخري؟
|
أيوة يا صديقة، كانت استراتيجية بناء بناء الخطاب بتاعي معكوسة بتدأ بالهامش وتتجه نحو المركز، وتركز في جوانب الهامش أكتر من جوانب المركز، لإنو الجوانب دي ما معروفة، ودي محاولة لعمل موازنة باعتبار إنو حاجات المركز دي أصلا مكرسة ومعروفة لحد كبير. تانيا، أنا حاولت أقدم نماذج بس، والنماذج دي مهما كانت فما ممكن تغطي المشهد كله، لأسباب منهجية تهتم بالعناصر الكيفية: يعني بديت بالأقل تأثرا بمعايير المركزية، ثم مررت بالأكثر تأثرا بمعايير هذه المركزية، ثم معايير المركزية، ثم الفالت بالإتجاه التاني من معايير المركزية. دة ما بعني إنو الكم مش مهم، لكن يا صديقة دة القدر البتختنا فيهو هيمنة المركزية، يعني لو كان في كتابات عن الخلفيات الثقافية للنظرات الجمالية للجماعات الإثنية الخمسة وخمسين (وقبايلها الأكتر من مية وخمسين) التي تقطن السودان، كان ممكن الزول يكون قادر يعمل إشارات تكفيهو شر القصور الذاتي. علي كل حال، دي دعوة للناس إنهم يتخذوا مواقف إجابية، ويقوموا يجتهدوا في إبرار ما يتم تغييبه، فأنا كسوداني، رغم إجتهاداتي الكتيرة، ما متاح لي - بقدراتي الذاتية - أعرف كل الحاجات الموجودة في السودان عشان أجي وأتكلم عنها، ودة طوالي بودينا لعلامة ظاهرة من علامات الهيمنة الثقافية وسيطرتها علي المؤسسات بتاعة التربية والتعليم والإعلام، فالواحد فينا عارف حتي الفلجة الفي أسنان الزولة حبيبة جميل بن معمر، وما عنده أي فكرة عن جماليات البنات في الرنك! وعشان كدة بقول دولتنا دي ومؤسساتها عايزين إعادة صياغة.
Quote: تحدثت عن النظره لجمال الفتاة في المدن و أعتقد أنك قد ظلمتها كثيرا لأن الفتاة السودانيه في المدن هي فتاة متعلمه جاده تتحمل اعباء كبيره في الحياة وتبني وليست كما اشرت أنها فقط تهتم بالكريمات و المساحبق وأعتقد أنك كنت تتحدث عن الفتاة الطفيليه و التي أعتقد أنها قدمت عائده للسودان من مناطق الاغتراب وهي كانت و ما زالت تعتمد علي أسرتها .
|
يا صديقة أي كلام ممكن يتأول طبعا، لكن أنا ما شايف إنو كلامي كان فيهو ظلم لجهة ما. فكونه في فتيات جادات وما شغالات بالكريمات دي مسألة بديهية، كلامي كان بتركز في نقد ظاهرة معينة وهي ظاهرة «تبييض الوش» الـbleaching ودي ظاهرة منتشرة "لا تخطئها عين" مش محصورة في من أسميتيها "الفتاة الطفيلية" أو في المدن بس، بل وصلت حتى لقريتنا البعيدة ديك. وأنا قلت إنو الظاهرة دي بتساهم في تكريسها المؤسسات الرسمية، وضربت المثل بتاع الدعاية بتاعة «فير آند لفلي» في التلفزيون. ثم إنو في ثيمة مهمة، مرتبطة بمجمل كلامي، هي إنو الاستلابات الثقافية، فيما يختص بالمعايير الجمالية، البيساهم في تكريسها الخطاب الرسمي قاعدة تخلي الكتير من البنات يهتمّن بالكريمات كجزء من التماشي مع الواقع البتفرضه الأيديولوجيا المسيطرة، دة جوهر إشارتي.
Quote: الثوب السوداني مميز جدا و متفرد و يعطي فعلا هويه للمراه السودانيه بالاضافه الي الرقص في المناسبات " الرقبه " و"رقصة العروس" وهو ما تتميز به المرأه في المركز و أعتقد أيضا له خصوصيه..ولا أري ألتباس في الهويه هنا
|
يا صديقة دة مربط الإختلاف، فأنا ما بسلم، زي ما قلت فوق، بسقف للهوية، أو صورة أحادية مسبقة لها، عشان يجي يبقى بالتوب علامة لها، المرأة السودانية دي ممكن تلبس التوب، وممكن تلبس الـ«لاوو» - دة الزي بتاع الشلك - ممكن تلبس "الحجاب" وممكن تلبس الجينز - حسب اختيارها دون أن يصادرها آحد أو يقلل من هويتها كإمرأة سودانية. أنا بنظر للسودان دة كوطن محتواه لوحة متعددة الألوان البني آدم بنتمي ليها باختياره واللوحة دي تقبله باختياره. أنا ضد السقف المسبق الإسمه التوب دة، وضد الجلابية والعمة البتفرضو على أساس إنو دة الزي القومي، مفيش حاجة إسمها زي قومي سوداني، الشغلانة دي جزء من الميكانزمات البتتفرض بيها ثقافة الجماعة الإثنية المهيمنة/المهجمنة، لإنو التوب والعمة ديل ما براهم، ديل سقوف وعلامات بتعمل الجماعات المسيطرة علي فرض صورتها كنموذج من خلالها، وبترمز لسيادتها علي الآخرين عبرها، وبتخفي تحتها فرضيات ومعايير ثقافية تانية: لغة، دين، تفسيرات معينة للدين، قيم إجتماعية رمزية، قيم بطرياركية أبوية، ذوق عام، إلخ... ثم أيوة، إذا كان مفيش إلتباس متعلق بالهوية في خصوصية المرأة بتاعة المركز في توبها وفي رقصتها بتاعة العروس، دة لإنها المرأة المعيارية في حلبة الصراع الإجتماعي، بمعنى إنو خصوصيتها هي معممة على النساء ذوات الخصوصيات الأخرى، زي ما المرأة الخواجية/الغربية ما عندها إلتباس هوية في ظل العولمة؛ ودة البسوقنا لجوهر المشكلة، لكن لاحظي لما جو ناس الجبهة وعملوا المرأة المحجبة صورة معيارية أو نموذج معياري "للمرأة السودانية"، المرأة ست التوب ورقصة العروس بقت عندها إلتباس في الهوية، ممكن تكون دخلت في أسئلة زي: "يا ربي هسي توبي دة إسلامي ولا ما إسلامي؟" و"يا ربي رقصتي دي إسلامية ولا ما إسلامية؟" (مع ملاحظة إنو الدولة في الحالة دي بتوصف بإنها إسلامية وعلى الأساس دة بتبقى المحجبة هي نموذج المرآة السودانية) خلينا نقيس دة بالبحصل للمرأة بتاعة الهامش الما بتلبس توب وما بترقص رقصة العروس الكانوا موضوعين كعلامات لما يسمى بـ«هوية المرأة السودانية»، وبدون عناء ممكن نلاحظ التشابه بين الالتباسين! ودة ببساطة لإنو في إمرأتين، بتقوم علاقات السلطة بتعمل واحدة منهم كموديل ومعيار بالنسبة للتانية، وطول ما المرأة الأولى دي مفروضة كموديل ومعيار بالنسبة للتانية، الأخيرة دي ممكن ما تقدر تفلت من وعيها بنفسها كــ Subordinate، ودي علاقة ما فيها تكافؤ ، وبالتالي علاقة ظالمة. ودة البخلينا نكنكش في قضايا العدالة والمساواة الإتكلمنا عنها قبيل ديك، ونحاول ندي أي زول حقه.
وشكرا ليك يا صديقة مرة تانية، وأرجو أن تـ/يساهم الأخوات والإخوة الأخريات/الأخرون في مد هذا الحوار، وخلي الحوار دة يكون مساحة للتعارف الثقافي، أي زول ممكن يورينا جمالياتهم عاملة كيف، ومعاييزهم شنو، والتغيرات الحصل فيها شنو (وقدلة في هذا الطريق - بتعبير صديقي الجميل محسن خالد).
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا / تقيم : ندوة يقدماها ابكر آدم إسماعيل (Re: ابنوس)
|
صديقنا ' الجمالي ' أبكر , تحية و أمنيات متجددة لغاية ما ننظم - الإياب - ! حقيقة كانت سانحة شيقة و ثرية تلك الليلة التاريخية برغم صقيع هاميلتون و رغم حالة الإرهاق الكانت بادية عليك مع ضيق الزمن ( عشان كدة قمت سكيتنا سك أتاريك !..ما مشكلة , نحن بنقدر علي حتات الكلفتة ! ).. في البداية , شئ مريح جدا كون مشروعك حول الهوية تعبر عنه بخطاب مفتوح و قابل للزيادة و لإنتقاص , و هو ما يؤكده رهانك المؤكد ( بكسر الكاف ) علي طبيعة التحولات و المتغيرات التي ترتبط بعمليات التطور الإجتماعي و المعرفي في المجتمعات الإنسانية مما ينعكس علي مسألة تشكل المستجدات التي يتأثر بها موضوع شكالات الهوية ( سلبا و إيجابا ) !.. كما ذكرت الأخت مها بشير, فالمدخل و التوصيف الفولوكلوري لمادة جماليات المرأة و القيم و المفاهيم و التقاليد المرتبطة بذلك داخل الحقول الإثنوثقافية الأربعة, كان مفيدا و مشوقا بالفعل , بالتأكيد فالبعد التثقيفي هنا , بجانب التأسيس لفكرة الموديل الإعتباري بحسب الأطروحة , يفيد بصورة أساسية جانب أو الجانب الأهم في الأمر و هو موضوعات التراضي الإجتماعي و القبول التبادلي كبديل لعمليات الإستقطاب , بشكل أو بآخر, أو القسر الثقافي !.. رغم تحفظي علي البنية الفلسفية أو ال frame الفلسفي الذي تستند عليه مادتك التحليلية في ما يخص جانب التدرج الحقولي ناحية 'الموديل المركزي' , حيث يوجد مركز الدولة بسلطاته الثقافية الواسعة , و حيث المعوقات اللئيمة لأي إحتمالية للحوار و التوازن الثقافي , إلا أني أعتقد بأن المطلوب يكمن في ضرورة تنويع و توسيع الماعون الفلسفي , يمهد لدرجة أدق في توصيف البنية القيمية و المفاهيمية و النفسية التي أحدثت و تحدث باستمرار عمليات التأثر بالمستجدات التي تطرأ علي موضوع إشكال الهوية بغية صياغة نظرية أفضل لمشروع العدالة الإجتماعية بأبعاده المختلفة , فالحصر الفلسفي هنا , مهما كانت طبيعة منطلقاته , أعتقد بأنه, بصورة أو بأخري , مخل بالميزان الذي يمكن علي ضوءه رسم خريطة ثقافية إ جتماعية تعين معادلات تحقيق أكبر قدر من و اقع العدالة كمفهوم متحري للدقة خاصة وأن المكان برمته و اقع تحت تأثير شروط الإستقطاب و العنف و ما إلي ذلك .. the good news هي أنه تم إنجاز قدر كبير من عمليات الضغط و التفكيك للمشروع المركزي الهلامي عبر قنوات متعددة بثت و عي كبير بطبيعة الأزمة و معوقات النمو و لإستقرار الإجتماعي و الأمني , ما تبقي من عشم يكمن في تطوير إمكانيات تأسيس واقع سياسي تعددي أصيل يؤسس لمرحلة تكميلية لقضايا الحقوق الديمقراطية و مفاهيم المعيارية و فرص التعايش الأجود خصوبة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرابطـة السودانية بمدينة هاملتون - كندا / تقيم : ندوة يقدماها ابكر آدم إسماعيل (Re: ابنوس)
|
الإخوه المتداخلون:لكم التحيًه. الأخ د.أبكر إسماعيًل لسوء الحظ لم أتمكن من متابعة المحاضره بصوره كامله ،بل حضوري كان بصوره متقطعه (يعني كنت أخرج وأدخل بصوره متكرره أثناء المحاضره لمراقبة الشفع)-لكن إستفدت من "الباكراوند" الكان إلتمسته من كتاباتك حول الموضوع نفسه... نعم ياعزيًزي : إشكالات الهويه السودانيًه لا تحتاج منا لتلك السويًعات فحسب ، بل أمرها يحتاج منا لسنيًن كي نقف علي شاطئ محيًطه الهادر...السؤال هو يادكتور (البيكمن في الحل)كيًف نستطيًع تفكيك هذه الأحاديه المركزيًه الأصلاَ هي متبنياه (بالدِفولت) إرثيًاَ؟. هل ننتهج ممارستنا المألوفه((إنقلابات ، إنتفاضات عسكريًه-ديمقراطيًه دمويًه كانت أو غير دمويه)) أم نتقفي أثر الحركه الشعبيًه لندخل مع تلك الثقافه الأحاديًه داخل غطاء واحد ثم نرفس بعضنا البعض لنشعرها بوجودنا؟ أم نحن ندخل في غطاؤنا ولتفعل هي بدخول ذلك الغطاء (بالمشيئه أو بالإضطرار). المحاضره عموماَ كما قدمها الأخ أبنوس هي قفزت عن المألوف من حيًث السرد المتعارف عليًه..لتأتي من الهامش البعيًد وتصوب نحو المركز مش كدا وبس بل نظرت لتلك الإحاديًه نظرة النِدْ وساوة كتفها معاهو. هذا السرد في حد ذاتو ضاعو فيًه كثيًراَ من الرسل والأنبياء لأنهم بيأتوا بقيًم ومثل تتعارض مع المصالح الإحاديًه وبيًنتهجوا حلول مش مألوفه للوسط الفرعوني كمثال. رأيك مقبول وبرحابة صدر.
| |
|
|
|
|
|
|
|