دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: Shao Dorsheed)
|
الرائعة ابنوسة
جميل منك ان تتحفينا بهذا الحضور الجميل ..للحاضر الغائب عن فضاء ات الكتابة في سودانيز اون لاين بجواري الآن الصادق اسماعيل وهو مشدود في قراءة احلام في بلاد الشمس الرواية الثانية لابكر التي تحفر عميقا في ذاكرة الهامش الثقافي ..وتسجل حضورا معرفيا للمسكوت عنة قصدا او المنفي من تمازج هذا الشاسع السودان ..ويستنطق مساحات للجمال الذي يزخر خام ثقافتنا السودانية ليس في ثوبها الوسطي الذي يستعلي بفراغ خطابة المتهافت لابكر رواية ثالثة.. تفضح مدي رعونة عقلنا السياسي وطفولة طرحه المجانب موضوعيا للواقع.. وهي الضفة الاخري لك التحايا سيدة الاشراق الابنوسي واك نل الود
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
أبنوسة لا أنسى تلك الأمسية التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة في بداية التسعينات بدار الاتحاد بشارع النيل لاستقبال البرالمة، والجامعة تلملم جراحها وتسوي انكساراتها بعد احدى هجمات التتار، وأبكر أيامها كان لايزال طالباً بأسنان، حيث كان من بين شعراء تلك الأمسية، خفنا عليه من وجود عثمان بشرى الشاعر المعروف الذي أخذ الألباب بشعره وقراءته المبهرة، كنا ننظر بشفقة لأبكر حينما كان يعتلى عتبات المسرح، وهو الشاعر المغمور أيامها مقارنة بعثمان بشرى، لكن عم المسرح وجوم وعلت الوجوه دهشة وأبكر يبتدر قراءته بهذا النص الخرافة، وكلما أوغل في النص أوغلت فينا الدهشة، بعد الحفل ولشدة ما لاقت القصيدة من إعجاب، طبعت جهة ما - لا أذكرها- القصيدة في كُتيب وكانت متداولة في أوساط الطلاب في تلك الفترة. أبكر مسكون بالإبداع، افتقدناه في المنبر كثيراً، فقد كان من الذين سعدنا بمشاركاتهم هنا، وأظنك تذكرين ذلك جيداً ... التحية لدكتور أبكر آدم إسماعيل الشاعر والروائي، وياريت نعرف آخر أخبارو مع مقاعد الدرس التي عاد إليها من جديد ينقب في الفلسفة وأتمنى أن يعود لسودانيزأونلاين هذا الفتى الأسمر الجميل فمكانه لا يزال شاغراً...
شكراً أبنوسة للنص وتحياتي لنادوس ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: نادر)
|
العزيزة أبنوسة ما زال الحلم مستمرا إنه ليس خرافيا إنه الحضور في كل صباح بجوار امرأة تحمل فأسها وتحتطب لتمنح إبنها فرصة أن يمارس رؤاه تجاه العالم والحضور في كل مساء بحوار إنسان فنان يسمى "بليّة" والحضور في كل ليل في معاقرة أحلام الذين عبروا جسر الغياب وتركوا لنا أشجار أحلامهم؛ نصر الدين، فوزية، فاطمة أم شوك، و بقية طابور الأنسنة العبد لله صار من فصيلة الطلبة الذين يسميهم صديقنا صاحب الأقكار الكبيرة، محمد جلال، حزب السفرة والمكتبة. ولكن ليس لأمر شخصي البروفسيرة، واظبت على منح العبد لله أعلى الدرجات والثناءات في الكتابة حول قضايا الـ Race and Gender أرجو أن تحملي البشرى إلى جندرية وتماضر وبقية البنات حين يكتمل إنجاز هذا المشروع سيكون لهن جيش عرمرم ضد ظلام العصور. وما زالت الدعوة لنادوس لزيارة المدينة الخرافية ـ الدلنج ـ قائمة قائمة لأن يقايس ظله بظل الجبل في مساء ما وبالمناسبة، حين يقرر أحد ما الذهاب إلى هناك، سيعرف الفنان بلية قبل ليلة ونيف. كيف؟ لا أعرف.
العزيز منعم الحاج كيف أحوال كسلا؟ لو أن توتيل سيمنحنى رفقة أخرى، سنحكي له كل تفاصيل الشتات آخر مرة كنت بجوار ذلك الجبل، كانت برفقتي الراحلة، فوزية، وبهجة جلال!!! يا لها من أيام!!
نادر يا لها من أيام!! يا ترى لو أسعفنا الزمان بتلك اللحظة مرة أخرى، ما سيكون؟ لست أدرى. وعثمان البشرى!! يا له من بشرى!! لو كان الدم هو المقياس ـ كما يقول الصادق الرضي ـ لكان بشرى غيرى الذي يتجول في القاهرة بحذائه ذاك، حذاء النواعير كما يمسيه! أي ظلم هذا الذي يسكن العالم!!!
شاو دورشيد أنت تعرف أنه هؤلاء السابلة لا يعرفون من هو شاودورشيد وذلك لأن تاريخ الموالي ليس سوى جملة اعتراضية في عرف المولى!! ويا له من مولى!!
شدو في هامش الدرس، تعلمنا أن هذا العالم يتطلب قيام اللليل ولعق الصبر لأن ما مضى وما هو كائن في قبضة اليد التي تغتصب بنات "دار تاما" و "دار ياما" ولأن حدادي هذا الزمان، أكاديميي اليد الغاصبة، يتواطؤون، فنحن في معامل صنع القنابل الذرية ننجتهد بقدر ما تسمح به قدرات الجسد والقلب والروح للمعارك القادمة ـ"فالأرض ملك اللذين سيولدون " وهذه جملةمن قصيدة طويلة إسمها "سالوم ساقية الوداع"، عندما كنا نعاقر الشعر.
توما "توما يا وجعي العنيد" "هل أزهرت شجرة حديد؟" " هل غاب معاي في الزفة كان شكل الهوى؟" "أم عفّرت لوحة خطاي خيل الجوى؟" عثمان البشرى "ولنا الصبر" منعم عمر
"وغدا نعود"
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
سلامات وعوافي ومن يستبيح صمتي غيره قررت بان اكون بعيدا بعض الشيء غير انني كسرت قراري... ابنوسة اكتشفتي سر صمته/ نا وحللت العقدة التي في كيبورده/نا.. ابكر هذا الساحر الموغل في الغياب .. الموغل في الجفاء ... جفاء غربته المركبة (وطن- ومنبر) بيد انه حاضر في دمي ودم المحبين السكاري بنشوة خمره المعتقة بالصدق وجمال الاحساس ... عرفني علي جماله حمادة الزبيدي وبعده محمد موسي وابراهيم محيسي واخرون كعنقود العنب .. ووجدته هنا ففرحت حتي وسعت روحي الكون بخيره وشره .. ثم يممت وجهي شطر بوستاته قاريء صامتا .. فرحة لم تدم اذ بعدها حمل حقيبة افراحنا ورحل .. فهل هي عودة لبقاء ام طلة لغياب اخر يثقل كاهل الروح .. ليتها الاولي ... لكم المحبة جميعاواسال الله ان يمسسكم بالخيرات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
عزيزتى ابنوسه
شكرا لك ياغاليه
ابكر الرائع
تحياتى وتقديرى
ونفتقدك كثير ا هنا
لكن نقبل الشوق اليك لاجل دراستك.
معى اخ بالتلفون الان يحيك وقلت له اكتب ردا لك
فقال لى ان ابلغك شكره وان اخبرك ان كتاباتك
بدأت بتغير الشارع السودانى
شكرا لك يا سنجور السودان.
تراجى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: Tabaldina)
|
Quote: وما زالت الدعوة لنادوس لزيارة المدينة الخرافية ـ الدلنج ـ قائمة قائمة لأن يقايس ظله بظل الجبل في مساء ما وبالمناسبة، حين يقرر أحد ما الذهاب إلى هناك، سيعرف الفنان بلية قبل ليلة ونيف. كيف؟ لا أعرف. ¡¡ |
الأخ الجميل أبكر في سعيي نحو معرفتك أكثر قرأتك وبتمعن أكثر، فعرفت نفسي أكثر. فهكذا الكتابة الباهرة تمنحك ما تريدهي، وتمنع ما يريد القاريء. وإلتقيت بلية "كما تكتبها أنت، وبليا كما يكتبها، هو"، فأصلح ما أفسدته الغربة من ماكينات الدهشة بداخلي. تمعنت في لوحته تلك العميقة، وهي وليدة الدوحة، وهي عبارة عن مجموعة صورة لأطفال مشردين بسحنات عربية منزوعة من مجلات، ومجموعة حجارة مثبتة على اللوحة، ونصف لستك عربية. أدهشتني الحرفية العالية فيها، ولمسات ريشته واللون الأحمر الذي تنشره هنا وهناك. بإستحياء سألته: أليس قضايا الوطن أهم؟ فأجابنا : ما تبقى من اللوحة سيفضح المعنى ويفضحهم. فأنتظرت أن أراها كاملة، ولم يسعفني حظي، فقد غادر عائداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
كان معاك قدر المشي ما الخطوة في خاطر النجم زفة عناق فوق للمستحيل والبينا ما سدرة منتهي البينا كان طقس إفتراضي ..علي المطر لقنت أمطارك غناي دليته لي آخر .. وطن لي سكة في صحراء الوجود جوه العدم ...في الارض أنبت نخلتين شاهدين علي قبر الحلم والزنجبيل حافي ونبيل ساجع علي ضهر الغنا وبتكلمك إسقاط يازولة وين دم القتيل هل مرّ من تحت المسد لابس جسد أم عدّ من السكة ديك ومعاهو مفتاح البلد
الشكر كله لأبنوسة وثم لأبكر الذي كان أول من عرفت منه أن ما بهذا العالم يفوق تصورنا عن ذاتنا والآخرين, إذ كنت محظوظاً وسكنا سويا في الديم وانا طالب بالثانوي فأدهشني مايقوله ويكتبه فبدأت أعيد تقيم الاشياء وما أزال وأتمرد علي السائد فينا .... فشكراً جزيلا أبكر ..
ملحوظة : قد يكون هناك بعض الاخطاء في النص أعلاه لأني سمعته شفاهة ولم أجده مكتوب فعزراً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: بشري الطيب)
|
الغالية ابنوسة ...تحياتى يارائعة ؛؛
الغالى د/ابكر ادم اسماعيل فقط الصمت امامك لان اى كلمة منى فهى اجحاف فى حقك لك الود..(بكه)
وصفة من زمن "الجوالي"
د/ابكر اّدم اسماعيل
إضاءة: زمن الجوالي ـ حسب رواية الحبوبات ـ هو أيام إحدى المجاعة، حين اضطر الناس بسبب الجوع أن يتركوا ديارهم وبيوتهم وخرجوا في رحلة البحث عن الغذاء، فكانوا إذا وجدوا في طريقهم بعض الحبوب، قسموها إلى قسمين: نصف يطبخونه ويأكلونه ليواصلوا رحلتهم، والنصف الآخر يشتتونه في الغابة على أمل أنه إن عاد المطر تنبت هذه الحبوب، وتصبح لهم "تيراباً" عند عودتهم. وهذه هي الوصفة:
حبة للأرض الليبست وحبّة للبطن البتوقد وشدي حيلك يا القطاطي ويا بيوت الطين أقيفي واقفة وين، جاييك… مشيتك، وشايلة مين، بلقاك وصوتك في دواخلك وانكتمتك خاته فيك عنوان سرابك وطرحتك وأنا خاتي ليك حلم السفر في وجهتك بس وين أقيف شان أرتديك يا عورة الخاطر جواي أو أبدا ليك مشوار عناكي أكمِّلك قبل المراجيح تنفطم في الحلة والخطوات تموت مشتهيك بس تستري المطر الدموع لو جفت السكة بوراك بقتفيك مليون طريق أو سكة في وش الضلام لو أوصلك، يا صامته زي حلم الشجر في الحلة يا مليون سؤال قدرك تواريخ التواصل والرجوع لو تستري المطر الدموع. لالوبه يا… لالوبة في صحرا العنب! يا غصة اللالوبه في صحرا العنب! يا عورة الشُّرف المرفهة بي عرق حيل القطاطي! وشدي حيلك يا القطاطي ويا بيوت الطين أقيفي، وأرجي ديلك في المقيل لو يكون بينا التلاقي المستحيل في الغيمة والزمن الجميل لو نكون، لو تشرقي وتتبللي سكرانة يا ست والوجع اتزملي في صدفة لو يطلع مداي ..دورانك المسفوك بِرَمِّل غنوة للمطر اللجاي غنوتك تاريخ ملامحك واحتفالك بالشجر شجرك مواعين الحريق شرقانة لو كسرك بحر أو صوت مزاميرك نشيد أو إبتدت لغتك تبرهن سكتة الزهر البليد في إفتراض قالوا امتحان! لو امتحان؟ ما سنقرأ في فصول الحرب حينا ما يقول الله فينا حين نمتهن التواطؤ ضد ما كان صريحاً في العلاقة بالمصير؟ لو امتحان؟ ماذا سنكتب في فصول الشعر أو فصل الخطاب؟ لو شاعراً: هاك القوافل، والنوافل، والهوى الممضيُّ بسمكِ، ما على الطرق، الشواهد من ملل: قل إذن رحل المساء … رحل المساء … رحل المساء. لو داعراً أو عاهراً: هاك النساء بعطرهن الخاص، وعلوم تعبئة الدخان، واللغة السخية بالتبدل واحتراف التسمياتِ وقل إذن يبقى المساء.. يبقى المساء… لالوبه في صحرا العنب! وصداك رجع محكوم بإلفة حزنك الكايس بريد مجروحة في قلب الهزيع والليل نسف تعب المصابيح والشموع، يا لاحتمالك للفوانيس! القصائد احتملنكِ والكراريس، القصائد لم تعد سفراً قليل التكلفة، فأمام من نلقى تراب الأرض مشتهراً بأسماءٍ لنا قد يكفهر بنا السماء ونموت من قهر التراب.. في صيفنا الأبدي، أحلام الظهيرة، حين للإسراء شأنٌ في تعاريج الدروب، وعلى الدروب، نشرح بدايتِك للمسافات الملونة بالحزن، تسمع حكايتِك باحتياط، أو حوش ظنون، تفهم خطأ، نختم نهايتِك باحتمالات الرحيل، تتمدى جواك الفصول يا سكة السفر الطويل.. شدي حيلك يا القطاطي ويا بيوت الطين أقيفي وشدي حيلك وشدي حيلك شدي حيلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: ابوبكر الامين يوسف)
|
أحسب أن ذلك الرجل يدرك مستجدات ذاته عميق الإدراك...وعندما يقول نفسه...يقولها كما هى... وكأنه يقول ضمير الأخرين...من لا يستطيعون أن يقولونه كما هو...لذا عند سماعهم لأبكر...يسمعون الخافت فى الأعماق الداوى المزلزل لسكونها...المصنوع بزرنيخ التخدير السياسى...والتنويم المغنطيسى لحواة الساسة المكره...فلأبكر خاصية المغنطه لا لجذب برادة الحديد ولكن لجذب برود الأرواح المتكلسه فى شعاب التيه الهلامى...........
فلك ولأبكر السلام يا أبنوسى المفاصل والفواصل والفصول
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: munswor almophtah)
|
عزيزي ودرملية أكثر ما يسعدنا أن كان بيننا ذاك التواصل تواصل جيل عنق الزجاجة ـ الذي لم يجد ما يستجير به إلا ذاته جيل يقلص ذاته ليسقي أشجار الأحلام يا ترى إين كان آباؤنا؟!
عزيزتي تراجي أظنكم هذه الأيام تنعمون باخضرار ذلك المكان الجبلي وبصحبة الأصدقاء أولئك ما زال حلم العودة والتجول في تلك المدينة قائما ولكنك تعرفين تفاصيل هذا الجزء من الدنيا تحياتي إلى الأخ المتفائل الذي حياني عبر تلفونك وأرجو أن تقترب الأمور ـ في ذلك الشارع ـ من أحلام القادمين ونحن هنا ما نزال نحاول أن نرمي إلى البعيد
الأخ صديق رحمة أظنك تعرف معزات كسلا عندي أرجو أن لا تكون الأشياء الغبية قد أبعدتك من تلك المدينة الجميلة
الأخ حيدر حماد أعرف مقدار الحوجة ولكني هنا أحرث لأجل سد رمق حوجات أخرى قادمة أظنك تفهمني
تبلدينا يا قريبي كم هو دافئ وجميل هذا الذي "بلا تفاصيل" أين أنت الآن؟ أرجو أن تكون على قرب من ذلك المكان
نادوس العزيز نعم، فـ"بليا" غادر عائدا وهو هكذا من فصيلة الكائنات الباسلة التي تندر في هذا الزمان هو يعرف أنه بيت للذين مثلنا، وفضاء للطمأنينة يا له من كائن!!
بشرى تعرف يا صديقي أن ما يجعل المرء مطمئنا ـ من زاوية أخرى ـ هو أن يرى قاماتكم تتمدد بثقة تدهش المدجنون أين أولئك الأصدقاء؟ وكيف أحوال الديم؟
إزيك يا بكة يا صديقي أنت لا تحتاج إلى كلمات ربما ما يؤسفنا هو البعد، وما تأجل من تفاصيل المشروع، مشروع الحلم الذي تركه لنا الأصدقاء الراحلون أرجو أن تكون على تواصل مع من تبقى منهم
العزيز منصور المفتاح يا صديقي، فقد زرت مدينتكم التي كانت مدينتي لمرتين، ولكنني لم أسعد بلقائك فأنت تعرف جنون هذا الفضاء وحصاراته ولكننا سنلتقي بمشيئته تعالى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
ابكر- مع حفظ اللقب- إنسان مسكون بالإبداع وفوق ذلك إنسان دمث الخلق ومتواضع حد الدهشة.
عرفته في أحد المنتديات الثقافية بالخرطوم في متصف التسعيتيات عبر القصيدة المنشورة التي أدخلتني يومهافي حالة من الذهول العذب والدهشة المترعة بالرغبة في التفكر والتأمل في واقع بلدنا القارة المتنوع بشرا ومناخا. لحظتها قررت أن أصادقه ولو بالقوة ولكني لم أحتاج لتلك القوة التي لا أملك منها سوى قوة اللسان لأن أبكر ساعدني بأريحية وود في التعرف عليه ورغم فارق السن إلا أنني وجدته قريبا من فهمي للأشياء والناس وكانت رحلتنا إلى كوستي ثم الجلوس إلى ساعات طويلة في غرفة صغيرة متواضعة بالحلة الجديد لا نمل الحديث والتفاكر في شتة المعارف حتى الصبح.
كم أشتاق إلى هذا الزول السمح المملوء بالقدرة على الإدهاش وتبا لزمان جعله يهاجر إلى بلاد الصقيع وأتمنى من كل القلب أن تفلح الجهود في بناء وطن قادر على الإحتفاظ بمبدع في قامة أبكر.
وشكرا على القصيدة التي أعادتني إلى فترة غنية بالمحبة الخالصة.
دالــي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
سلامات للحضور هنا جميعا
أستاذي أبكر ....
الاصدقاء قد فعل بهم الزمن فعله ولكن يبقي التواصل قائما....
يس العبيد كان زواجه الجمعة الفاتت ,,, وهشام عبيد هناك بالقرب من مرقد الذين رحلوا عنا...
زلط وعبد الناصر إنشغلوا بالوليدات وما تبقي لهم سوي أداء فريضة الحج .....
منعم وناصر الحاج يواصلون في ذات الدرب من شتاتهم....
قرلندو مازال ممسكاً بعصي صبره .... وأبوسامية كعادته لم يغير الزمن فيه شيئاً وما أظنه بقادر.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
Quote: قمرٌ لبابٍ واحدٍ ومهاجرٍ بالعشقِ، منقطعٍ لدربٍ قاصدٍ، القلبُ زكته الخيولُ يوم الرحيل فكان ميلادُ المطر، هكذا… سحبٌ، دخان، برقٌ، رذاذ، وزفير ماعزتى وراء "التكل ...................... ...................... |
أيها المسكون بالروعة د. أبكر آدم إسماعيل ... لازلت اذكر ذلك الزمن الجميل .... وهذا العمل نردده ونحن عائدون من الإعدادية للنشيشيبة على ارجلنا مصطفى بابكر وليد الحاج عمو عبد الرحيم اشرف الشايقي و و و و او على ظل تلك الشجرة مع الرائعة جدا زهرة حيدر .... التحية لك من على البعد والتحية لهم اينما وجدوا فقد فرقتنا الايام وباعدت بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
ابكر الغالى
شكرا على كلماتك الحلوه
هاملتون تفتقدك يا عزيزى
وصحبك يحي فضل الله مشغول بأذاعته يوم الاحد/الساعه 2 بتوقتنا
اعزرنى اخى عند زيارتك لنا لم نحتفى بك بقدر قدرك عندنا
الان المدينه تتطلع لقدومك صديقى على الهاتف الذى اخبرتك
عنه هو حيدر حماد,هذا الرجل يحبك جدا.
اتمنى ان تكون دراستك تمام التمام
ونحلم ان تأتينا مره اخرى
اعلم ان لولا امتحاناتك لكان اسهامك كبير معنا
فى قضية دارفور
نحلم بروايه منك عن هذه المأساة
تقديرى
ومحبتى
تراجى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
كلما احاول دخول هذا البوست اتراجع واعود ادراجي ثم لا ادري فجا اقتحمت اليوم عليا هذا المكان فوجدته متوشحا بالروعة وجدته يقول مر من هنا د. ابكر اسماعيل مر من هنا ذلك القادم من دنيا "الملجة" و" جالوص "
تذكرت في حضرته اشياء كثيرة ونبؤاءت كثيرة
تذكرت المدن المستحيلة ومآلات مشروع الهامش
واشياء اخري
ايها الرائع كيفما تكون الروعة لك منّا التحايا والود وكلنا شوق وامل في ان نلتقي بك فضاءاً ومشروعا معرفيا شامخا في دنيا سودان جديد
والتحية الي ابنوسة التي اتاحت لنا فرصة تواصل مع هذا المفكر الكبير
صقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: Omayma Alfargony)
|
(أبنوسة يارعشة طحين المعرفة الليلية والباب متكى أبنوسة بتحبى الحكى يادعشة المطر الشفيف المنو للغيم أشتكى) هكذا كنت أغنى كلما أندلق امامى بعذوبة فائقة هذا الأبكر المرعوش المرعوف الملعون المطرود مثلى من جنة الوارثين، وكنت ذات وطن متخيل وارف الألفة قد سررت’ له بمحبة أبد وطفقت أرقبه يتمشى بين سطوره الشائكة متسائلا متشائلا وباحث . اذ كنت حينها أتمرن على الغياب داخل أزقة ذاتى الملتهبة والمقرورة فى ذات الحين ويا لها من أيام وسنون فالوطن بحجم العالم والحقيقة غائبة عن الكل والخرطوووووم مدينة للجوع والجهل والجنس ، والمرابونيسحلون أمانينا البسيطة ( أغنية ناعسة خبزة جافة وحبيبة مقدار أن ينسى الفتى مناجوعه الإنسانى ووكأس يطيح بأحلامن الكابوسية ليلا) قلت له يا أبكر ها نحن نقترب للهاوية فأكتب أكتب وتبول فوق ألحفة المتعلبين الرفوفيين اللصوص أن هذا هو خبزنا الأكيد.. ومضى وهاهو قد عبر فشكرا لك وألف ألف محبة وتحية له ولكل الأنبياء الصعاليك.!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: عثمان البشرى)
|
لم يبق شئ سوي الذاكرة للذاكرة ظل حالة لا ظل الا ظلها تشكل منا يسقط فينا ظل منا والينا -------------------------------------------------- يا ايها المنجم لكنك صادق وما بين الرؤيا والكلمات مخيلة مدهشة تصنع عالم منشود . حبيبي وصديقي ابكر ادم اسماعيل اجدني الان فرح بوجودك في هذا البورد . الاخ ابنوسة لك شوقي العظيم . هذا حديث طويل ما بين المثقف /السياسي/المفكر/ المبدع
ومن الممكن القول ان الاستاذ ابكر ادم اسماعيل مشروع لقاسم مشترك بين هذة الاعمدة التي ظلت ولزمن طويل ان تكون منفصلة . يبدو ان هنالك نقاط تماس بين تلك القبائل (السياسي/المثقف/المفكر/المبدع)اصبحت تتقاطع واعتقد ان ابكر ادم اسماعيل احد ابنا تلك الجغرافيا التي تخلق جيلا جديدا يمارس الابداع بشئ من السياسة ويمارس السياسة بشئ من الابداع وما احوجنا لمثل هذا الجيل . حبيبي ابنوسة الحديث يطول في هذا المضمار ويمكن ان يتجادع الاخوان في هذا الموضوع با عتبار ان المبدع ابكر اسماعيل نموزجا .
لك حبي والي الاخ ابكر عاجل الشوق والمحبة
مجدي شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: مجدي شبندر)
|
أياها الأصدقاء الجمال وجمال هذه لا علاقة لها بالبعير إطلاقا
دالي الحبوب يا دالي لماذا تقلب علينا الحسرات على تلك الأيام التي لو لاها لما وجدنا ما يصدق حلمنا بالعالم القادم كيف حال الصديقات الجميلات؟ أنا ما زلت أكافح من أجل أحلامهن بالحب والحرية أنت تعرف أنني متحيز لكوستي "واللهم لا تلمني ماليس لي يد فيه" بشرى الطيب يا بشرى أنا فرح جدا بهذه الأخبار عن الأصدقاء رغم ما فيها من تواطؤات الزمان الذي لم يسعفنا
أشرف اللذيد أبو الحسن يا أشرف كدة خليك من الحكايات دي كلها أنت تعرف قيمة أصدقائي عندي ـ ولكن ما هي تفاصيل أخبار أشرف الشاقي؟ هل عاد إلى "مسقط" رأسه ـ ديار الشاقية؟ طبعا أخوتنا الإسلاموعروبيين لا يستطيعون تصديق قرابتي من هذا الأشرف الشاقي ـ بلغة أخونا منوت! لأنهم لا يقرأون تأريخ عبد الرحمن النجومي! ولنا أخ يقال له أبو حراز، وهو من جهابزه هذا البورد قد إختفى لأسباب لا يعلمها إلى تجار الملجة، فنستعيره هنا ـ "قال شايقي قال!!" يا جماعة بالله فتشوا لي على أشرف الشاقي دة عشان أديهو علقة
تراجي مصطفى تراجي، أنت تعرفين أن العبد لله يكفيه من هذه الدنيا أحلامكم بكرامة الأنسان فحسب حيدر حماد أنا أعده ـ أن أسعفنا الزمان، بـ"مجاهدات" أطول أمتدادا ـ ولا أريد أن أبوح بأقصى الوعود
أبوبكر يوسف الأمين "بكة"؛ يا "بكة" أكرر أنني أحتاج إلى تلك الأيام القديمة أحتاج إلى "بوش" في مكان ما من أمكنة البلاد لنواصل فيها حكايات الحلم الكبير ـ الذي لم يستطيع أن يفهمه ساستنا.
الوليد محمد الأمين "كيف ما بتذكرك يا أخي!!!!"؛ يا وليد كيف ما بتذكرك؟ طبعا مرتضى عبد الجليل ومحمد عثمان ضيعوا ليق قصتي الأسمها "حكاية الجسد العاري وتفاصيل تراجيدية" وأنا أشكوا إليك ظلمهم. وأحلم بأن تكون لديك سلطة لكي تعاقبهما على ذلك أشد العقاب.
د. بشارة صقر يا صديقي أنا ما أزال أمارس إستراق النظر إلى وجوه نساء دارفور الباسلات إلى إحزانهن، إلى دموعهن، إلى أحلامهن بالعودة إلى بيوتهم، إلى المدى البعيد ـ المدى الذي كانت تحلم به بطلات رواياتي ـ وأعدك أنني لن أترك للجنجويد الحقيقيين فرصة أن يناموا قريري الأعين في مقبل الأيام
أميمة الفرجوني ـ صوت الوعي الذي أنا به أسعد عزيزتي أميمة، لقد مررت على مداخلاتك في بوستات سابقة ـ ويؤسفني أنني لم أجد ما يسعفني على الإحتفاء بصوتك فقط أعلمى أن واحد من إهتماماتي هذه الأيام أن يعلو صوت النساء. وأبشرك أن البرفسيرة التي تدرسنا نظريات الـ RACE CLASS AND GENDER سعيدة جدا بإجتهاداتي حول القضية، وقد منحتني أعلى الدرجات ـ إنها مسألة وقت يا صديقتي ـ وأظنك تعلمين أنني لست من الذين يمارون البطرياركية.
عثمان البشرى!! أيها التافه ـ نعم "أيها التافه" إعلم أنني الآن أدرس الأدب الإنجليزي، وأنت تعرف ما المعنى، وحين تستعدل قيمة حرابي، سأشكها في أعناق الذين ظلوا يتفهون مشروعك الباذخ. ليس لأنك صديقي، ولكن لأن الحق يجب أن يعلو في هذه الدنيا ـ وأنت تعرف ما أعني. وسيظل حوارانا مستطيلا...
شبندر! لقد صار صديقنا الفاروق أبو أولاد ـ ولا بنات، لست متيقنا ـ ولكنني سأحمل البطيخة هذه المرة على كتفي وأنت تعرف ما أعني يا صديقي أن المشروع يمضي إلى الأمام رغم أنف الخواجات ـ سادة العالم. أظنك تتخيل كيف هو فرح أصدقائنا الرحلون ـ أظنك تعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
أستاذي وصديقي أبكر تحياتي وأشواقي
Quote: يا أشرف كدة خليك من الحكايات دي كلها أنت تعرف قيمة أصدقائي عندي ـ ولكن ما هي تفاصيل أخبار أشرف الشاقي؟ هل عاد إلى "مسقط" رأسه ـ ديار الشاقية؟ |
تعرف يا ابكر اخر مرة التقيت فيها اشرف الشايقي قبل عامين كان ذلك في جهاز شئون المغتربين بالخرطوم ... كان في طريق العودة للأمارات العربية المتحدة أعطيته عناويني وتلفونات ووعدني بالمراسلة والاتصال ولكن ....... ؟؟؟؟؟؟؟ لم اسمع منه شي كل علمي انه الان في الامارات تحياتي له ولك واتمنى ان اسمع منه و عنه كل خير
| |
|
|
|
|
|
|
ابكر ادم اسماعيل مشروع مفكر وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
اني حزين لحال هذا البلدالذي يبعثر مبدعية ومفكرية في المنافي شكرا العزيزة ابنوسة ونعم ابكر مشروع متكامل للمثقف الحقيقي وود بلد اصيل ابكر يا صديقي الاشواق لكم ولك الجميلين من عشت معهم انضر سنين العمر مازلت في الصدر امنية ان يجتمع الشمل مرة اخرى لنتحاور في مشروعنا الحلم لك ولهم جميعا سويداء القلب سكن ولمن رحل الرحمة ولنا الحزن المقيم ابدا عصام البرلوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابكر ادم اسماعيل مشروع مفكر وشاعر وروائي قامة (Re: abumonzer)
|
وماذال للحديث بقية وماذلت ايها الرائع تسكن الدواخل لك التحية وللاخت ابنوسة الشكر اجزله
اوصاف عادية للطريق
د/ابكر اّدم اسماعيل
مطرٌ ببابكِ واحتمالٌ أن نموتَ بغير زاد. المدينةُ أيقظت أطلالها.. في البدء جهرٌ مفتعلْ. وبكِ المدارسُ ـ ما تُلقّنُ من تواطؤَ ـ علقمت صحن اشتهائك، زمزماتك بالعصير المُخْتَبَلْ. إذ استغيث من اكتمالك ـ ما احتسيناه تواريخاً مزيفةُ المذاق ـ، عنكِ بابٌ مدخلٌ صعبٌ وبابٌ احتراقْ. …قُلْتِي أحسن أدخُلك؟ ما إنتي مانعاني الدخل! برضي أحسن أدخلك؟ ما إنتي شيدّتي الضباب في رؤيتي وْودرتي همي على ظنونك ألف ميل من التسكع في تفاصيل المدن. سِبْتَ في الحِلَّة الحلم خبّيتو في شجر "العرد" .. جِيتك.. أجيك؟ .. كيفِن أجيك؟ ما كل يوم عزة بْتعزز في احتمالا وما بْتجي! مسكين قطار الشوق معاي في سكتك.. يدخل مطار.. يمرُق رصيف .. يصعد طريق.. يكمَل غُنا.. وأفوت وراك .. كايس معاك لون الفرح فيكي ومساكن دهشتك. لكني في بحر الحروف، من وين أجيب ليك الفرح وأنا مِنِّي كان بِبْدا النزيف؟ كُوني.. أكون.. وعلى مشاوير الغناء المستحم بنارنا حمى الطواحين احتوتني شارعاً للكهرباء القاطعة. فرجعتُ في سيل الرجوعِ مرتَّقاً عكس الفصول الناصعة فاقد هياكل دمي مصلوب في فراغ غادرني هم الارتحال لي غربتي وزمنك موطد في سراب الفاجعة سماني بيْ إسمو القديم "عبد الجحيم" ماسك عصاك من نصها وساجد مكرس في محاريب التجلي بغني ليك عشقي الحميم.. لغةٌ لهم أن يفهموك صراحةً "إني أحبكِ عارية" سامع كلام الناس عليك عارف تناقض ما يقال عنك وسرِّك في وضوح إيقاع خطاك تحت المطر ـ مردوم.. كرنق.. صفقة .. ورصاص ـ لاكين رصاصك ما قصاص. وستعلمين.. ستعلمين إذ اندغامك في المساءات النقية مرغمٌ بالاستحالة واحتباس الأسلة: سيان أن نبقى بغيرك أو نموت، ألا بغيركِ قد تغادرنا البيوت؟ ما أي مدخل لي سماك مرسوم غلط! وبحكمة الشبح المعاكس ضُلُّو مسموم الظلط ولعله لغطُ الشوارع قد تنامَ إلى حضيض، فإذا احتشادٌ بالتوجُّسِ خيفةً، وإذا الصرامةُ باحتشادٍ قد تفيض، وإليك نُلحقُ بالقراراتِ احتشاداً في احتشادٍ في احتشاد. والنيل شرب خمر البلد، وشربتي إني النيل زبد، خمَّرتِ في صمتِك كلام واتسربت في سحنتك سحب الضلام. لو في الهجير دولة عبير ما ياكي في الزمن الكفاف ملفوفة في توب الجفاف يا دولة.. خمراً.. يعشعش في التوقع بِسْمِنا، قرباننا أن نشتهيك يا عكس ما نشتاق تأخذنا المآذن والصلاة.. يا عكسما!!. هذا أنا.. والملقيات بذكرهن سبقنني بالخمر طرحاً من غياب. ورجمْنني بالنهر ميلاداً لأصعدَ تائباً حتى السمو.. وأفوت وراك، كايس معاك لون الفرح فيكي ومساكن دهشتك. لكني في البحر الحروف من وين أجيب ليكي الفرح، وأنا مني كان ببدا النزيف؟ ما حتى لمَّن بسمتِك تفتح مصباتي اللفيك، بغرق بفيض، تشرق حبال صوتي وغناك يطلع بكا.. ما بقدرِك … ما بقدرِك. فرحِك: مخبأ في صدور أهلي العبيد الغرقو في بحر الزمان، فرحِك: محاصر في ضلام الحلة في حلم البنات الما قَرَنْ، فرحِك: بنفسج في قلوباً في الخلا نبض السنين فيها انكتم وِكتين عِرَتْ في إنتظار توب البنفسج للمروق.. أهو ده الطريق…
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابكر ادم اسماعيل مشروع مفكر وشاعر وروائي قامة (Re: عبدالماجد موسى)
|
أبنوسة دائما تطلعي لتنيري عتمة! كيف حالك؟
في زمانٍ بعيدٍ أذكره جيداً، كنت أتلقف كتابات الصديق أبكر، تلك النشرة المكتوبة بخط اليد، تحمل قصائدك وصديقنا عباس احيمر (لا أعلم أين ذهب به الزمان) هل تذكرها !
حادثتني صديقة غالية قبل فترة ، وقالت: أظنني ضللت طريقي للطب.......... فقلت لها: ربما قد وجدتِ طريقك الآن! أتمنى لك التوفيق في دربك الذي اخترت يا صديقنا أبكر وتحياتي لك وللعزيزة أبنوسة وكل من مر من هنا
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أنور أدم)
|
الاخت ابنوسة التحية
الاخ المبدع العظيم ابكر لعل في الذاكرة شئ من امدرمان و ميز الدكاترة...... حين كنت بيننا مثل السراب ثم ماما احتملنا الجمال بيننا ففقدناك الا تذكر تلك الايام اما نحن فنحسبها اضغاث احلام التحية لك و انت تسمو بالكلمة و تطرق للابداع ... كل فج ....... د. والي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: Waly Eldin Elfakey)
|
أبنوسة سعيد من له مرقد ذكرى فى دنياك أنت والاصفياء
الآن أيقنت باننى ماضليت الطريق حين دخلت هذا الصندوق
أكثر من اربعة عشرة سنة مرت على آخر لقاء جمعنى بالصديق الحميم اكر آدم اسماعيل والتقيه اليوم هنا ,وانا حديث عهد بهذا المكان وازمنته0 لك من الشكر أجزله0
أبكر أخيرا عرفت المدن المستحيلة الطريق اليك كيف وجدتك حدثنى بلسانها اوضميرها
تذكر ذلك اللقاء الاخير فى الحاج يوسف وقولك اننا نبحث عن حقيقة لم يرى وجههاأحد حين تسامرنا بصحو الكلمات المنسية لاستاذناالشاعر الكبير النورعثمان ابكر ليتك تقرأ ديوانه قبل الاخير وعنوانه ( أتعلم وجهك ) ءانه سفر تكوين جديد لا اطيل دونك
عنوانى بالدوحة/ ت مكتب/009744441466 منزل009744870326(e-mail-badralamee@yahoo 0com
وللحديث أحداث
بدرالدين الأمير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
ليس مشروعا!!! ان كان بالمقصود بالمشروع دلالته التي نطلقها على الاشياء في تشكلها الجنيني ابكر يا ابنوستي قامة طوتها شجون المنافي و المرافي و المركز الحارق... هو كما قال لي من قبل في مفازة من اجل المعرفة ليواجه بها حراس المواضي هؤلاء الذين يحاصرون كل جميل فينا هنا في الشارع... هو في استراحة لمواجهة الذين يعملون ليل نهار ليركبوا لنا قلوبا غير قلوبنا و عقولا غير عقولنا و يدججوننا ببعض الفرائض... ابكر... ايها الساكن فينا ما لم نؤول الى الانهيار... متين نلقاك الحنين اليك دفق صبرنا الفينا في رجاك... سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا ثلة للضوء او متنا على سطح الجدار او خيار تالت سقط علينا الجدار و دار ابوك كان خربت ابقى الركيزة الفي النص بعد ما يسرقوا المرق بشرى الطيب شوقا جميلا و الزمان بيننا اما ان نكون او نكون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: سامي صلاح محمد)
|
موصولي عبد الماجد موسى إيمان أحمد شمس تراجي عبد القادر دنقس أنور آدم والي الدين الفكي وسامي صلاح أسمحوا لي في أن أجملكم في بدر الدين الأمير، صديقي وصديقكم الذي فرقتني وفرقتكم عنه المنافي وأشياء السودان العادية، حيث أنني في العيد الذي قررت أن أقضي أيامه في قرية صديقنا بدرالدين الحميم (أربجي) أطاح بنا سائق البص في حادث حركة على سور المركز الإسلامي الأفريقي ـ قبل أن يتحول(قسرا) إلى جامعة أفريقيا العالمية وطاش سهم الرغبة في التجول في عرصات أربجي. طبعا صديقناإبن أربجي الدكتور محمد علي حسن الملقب بـ"بطرس" كان أول الخاسرين من تهور سائق البص إياه، ليس لأن ناس أربجي يحتاجون إلى شخص مثل العبد لله ليتشرفوا بصحبته، وإنما الحادثة قد غمطتهم حقهم في إبداء كرمهم (وفي رواية أخرى، كرمهم الفياض). تخيولوا كيف كنا كلنا كذابين! ومهرجاناتية! أصعب أيام مصطفي سيد أحمد حملها على أعناقهم "بدر" و"أمل" ورفاقهم، ونحن ننظر!!
بدر يا جميل، مرحبا بك في سودانيز أونلاين وحتي لو قسموا السودان دة فتفوتة فتفوتة أنا عندي أهل في أربجي
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: بدر الدين الأمير)
|
أبكر آدم إسماعيل واحد ممن يعول عليهم فعلا في تأسيس مناظير نقدية و"تأسيسية" لثقافتنا السودانية وفكرنا كذلك. باحث لا يكل ولا يمل، وموضوعي في كثير من طروحاته القيمة. وإلى ذلك، فهو أديب متمكن وروائي يكتب بشكل مذهل. أرجو أن يكون هذا البوست فاتحة لحوارات معمقة معه، فالرجل كنز لابد أن يفيد منه الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
ابنوسة لك التحية
ابكر ادم ...هذا القادم من الفرشاية زعزع ثوابت المركز واثبت ان ابناء الهامش لديهم ما يعطونه ايضا وليسوا متلقين فقط.
فكان مصيره التهميش من قبل مثقفى المركز ... لكنه لم يركن لهم ... فشق الصفوف وكان صوته مسموعا حتى الى الذين فى اذانهم وقر.
العزيز ابكر ادم
لك التحية لاسماعك صوت الهامش عاليا.
كل الود
فتاح عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الأخ الصديق خالد عويس كيف حالك يا رجل؟
بدر الآمير يا صديقي تلفوناتك دي مفيش زول برد!! ممكن تكون دي مشكلة خالقاها فروقات الزمن
الآخ العزيز فتاح عرمان كيف الآحوال؟ طبعا مسألة تهميش مثقين المركز لمثقفين الهامش دي نحن حنجي ليها وما تخاف يا صديقي - صوت الهامش بقي عندو جيل حارسو وما محتاج لواحد إسمه ابكر آدم والليل مهما طال، لابد يعقبه صباح
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل...مشروع مفكر...وشاعر وروائي قامة (Re: أبنوسة)
|
ابكر حقيق انت بكل ما قيل هنا.....فانت احد فوارس خيول العشم فى زمن الكتابة الكعب الصعب...اقرأك بشدة وانت تنسج من حرفك الجوانى لتصب على الحضرة هذا الجمال ...معجبين كثر يستبد بهم الطرب حين تاتى هنا متسربلا الابداع متزملا دافى الكلم فتحيل مساحات البورد الباهتة شعاعا من ضىء وشلالات من عطور فكلنا نتعطر من حق كبير اسمه ابكر وغيابك المبرر يعذبنا طويلا ولكن املنا فى انه الى حين يخفف من وطء التعطش الى حروفك الندية ويضيع التبرير حين يطول تيتمنا..وابن ادم قسمة بين الياس والرجاء فما تركنا خشم بقرة لم نبحث فيه عن حروفك ...املين ان لايطول غيابك وان لا تتركنا كافراخ الحطئية بذى مرخ فكلنا زغب الحواصل وقليل هو الماء والشجر بهذا البورد،فهلا تكرمت،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|