دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
صاحبة القلم الرشيق نها… لم أقرأ الرواية.. ولكن أسئلتك تثير التساؤل وتستدعي كل الوقوف المرأة دوما عند الآخر هي الكائن الغير قادر على الحب أو العطاء المستعد دوماً للخيانة …………..لا أدري كيف للكائن اللذي يقتات على الحب أن يهجره بمحض الإرادة ؟؟؟؟ وكيف لا يجتر السنين اللتي بمذاق الحب…. ولايقف عندها أطلالاً؟؟ إن كانت تفاصيله المعاشة جرداء.. ……………. الأنثى من وجهة نظري… تنصرف جل حياتها في البحث عن زادها ومتطرفة تصل سريعاً لنقاط اللارجوع…
ونتمنى أن يظل الآخر دوماً منصفاً…..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
العزيزة نهى عيد سعيد وكل سنة وانت طيبة أعتقد أنه من الأشياء التي تسعد أي كاتب أن يجد صدى كتابته عند الآخرين. وأظن أن هذا الصدى هو الذي يسقي عروق الكتابة ويمنح الكاتب بعضا من خضرة تمكنه من اختزان الضياء. ومن المشاكل الجدية التي تواجه كاتب الرواية هي أن يكون مطالبا بإعطاء تفسيرات إضافية لشخوص روايته، مما يوقعه ـ رضي أم أبى ـ في تضييق مجال القراءات للآخرين ـ وأنت تعلمين أن هناك احتمالات متعددة لقراءة أي نص، والمشكلة من جهة ثانية أن الكاتب عندما يفعل ذلك عادة ما يحاول أن يعطي تفسيرات إيجابية لشخوصه ـ كما يقول الناقد محمد برادة، وهو بذلك يختزلها وينشئ خلافا لا داعي له.
ولكن من الجانب الآخر فإن القراء أيضا لديهم شروطهم للقراءة وللبعض منهم اختزالاته وإفتراضاته في أن تسير الأشياء باتجاه معين، وهم في ذلك لهم مبرراتهم طبعا، وهي أيضا مبررات لها من الوجاهة ما لها. إذن نحن في ورطة!
بيد أن النصوص الأدبية هي في النهاية نصوص أدبية، فإن أخذ أحدنا مسربا، واتخذ الآخر مسربا آخر، فلن يكون أحدنا كافرا، ومن هنا يكون للحوار جماله. ومن هنا يمكن أن ندخل إلى الورطة ونتناقش؛
من جهة أولى؛ أنا بصراحة لا أعرف كيف أجاوب على سؤال (لم؟ ولماذا؟) وفي ظني أن من واجب النص أن يجاوب على هذا السؤال (لم؟ لماذا؟)، لأنه ـ في ظني لم ينتج إلا ليجاوب على هذا السؤال في المقام الأول، وإن لم تكن في النص إجابة، فهذا يعني ، بوضوح، أن هناك خلل في النص، وعلى الكاتب أن يعترف بذلك بلا أي مواربة.
ومن جهة ثانية، أنا من الكتاب الذين يتخذون من الواقع الإجتماعي موضوعا وهدفا لكتابتهم ومن هنا يأتي الإهتمام بالتاريخ الإجتماعي والبناءات النفسية للشخوص داخل النص وهذه المسائل ـ في رأيي ـ هي التي تحدد مصائر هذه الشخوص بشكل كبير وليس الكاتب، إن أراد الأخير أن يكون صادقا وحقيقيا. وأعتقد أن القضية تكمن في هذا الواقع الإجتماعي الذي يجعل من شخص ما ليتصرف بطريقة ما، ولا أظن أن شخوص الرواية كانت تتحرك في الدروب المستقيمة للمعاني المطلقة لـ (ضعف، خيانة، تضحية، إنتصار، إلخ إلخ)، وهذا بحكم واقعيتها، فلكل ضعفه، ولكل خيانته ولكل تضحيته، وانتصاره، إلخ إلخ.
أما مسألة الإختيار، فهي ـ في الواقع ـ ليست اختيارا بالمعني المفهوم، بل هي ـ لحد كبير ـ اختيار الآخرين، الواقع، الظروف إلخ إلخ. وإن جاز لي أن أتجاوز مقولة الفن من أجل الفن إلى الفن من أجل الحياة، فأنا أعتقد أن أهم ما في الضفة الأخرى هو كشفها للكثير من العوامل الاجتماعية التي تصادر من الإنسان ـ رجلا كان أو امرأة ـ الحرية، الحب، الحلم، إلخ إلخ،ليجد نفسه مبعثرا في ضفته الأخرى هكذا.. ومن الطبيعي أن يكون العبء واقعا أكثر على المرأة ، بحكم وضعية المرأة الواقعية في مجتمعنا، هذا ما أعيه أنا، وأعتقد أن هذه قضية مفهومة لحد كبير.
على كل حال هذا مجرد تعليق والقضية في حسباني أكثر تشعبا ولكني أحب أن أصغي إلى الآخرين، فقد جاء دورهم في الكلام بعد أن منحوني فرصة أن أحدثهم طويلا في الرواية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: raheel)
|
العزيزة راحيل كل سنة وانت طيبة فيما يختص بموضوع الكتب الظاهر إنو في مشكلة كبيرة فأناـ حتى الآن ـ لم تصلني الضفة الأخرى منذ صدورها في يوليو الماضي!!؛ المهم أنا أعتقد إنو ضروري يكون عندك زول مجبور عليك في السودان ويقوم يرسلهم ليك الطريق إلى المدن المستحيلة وأحلام في بلاد الشمس، في مركز الدراسات السودانية والضفة الأخرى في مكتبة عزة، الخرطوم
تحياتي العميقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: zumrawi)
|
نهى .. ريل .. ابكر
كل سنه وانتم موفورى الصحه والعافيه .. ومعطونين سعـــــاده
فى اعتقادى ان الضفة الاخرى تناولت حقبة من الزمان بكل تفاصيلها الاجتماعيه وماعامر ديكور وسلمى الا رموز لكثير من الشخوص الذين عاشوا نفس التجربه واضطرتهم الضغوط الحياتيه والاقتصاديه للانفصال الجسدى مع عدم مقدرتهم على الانفصال الوجدانى.. انها صورة تتكرر يوميا خصوصا فى مجتمعاتنا الطلابيه حيث تنعدم معظم مقومات تطوير الحب الى زواج بعد التخرج
نعم كانت سلمى خائنه وهى تعيش مع كمال بانفاس ديكور ولكنها خيانه متوقعه ... ولقد خان كمال نفسه اولا حين ارتضى لنفسه الارتباط بسلمى وهو يعلم تماما تفشى سرطان عامر ديكور فى اوصالها ... وخان كمال نفسه حينما تعامل مع سلمى بمبدأ امتلاك الاشياء بالماده فكان له جسد سلمى دون دواخلها حيث انها اصلا لا تشترى الا بالاحساس .. اذن من هان يسهل الهوان عليه وكمال هان يوم ان حول مجرى حياة سلمى بالماده
مع تحياتى
ديكو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
نهي ودريمز والباقين كل سنة وانتو طيبين
بختكم لقيتو الروايات وقريتوها وبتناقشوا فيها كمان نحن لينا الله المهم اعتقد انه من الظلم محاكمة النصي بالمرجعي سواء كان المرجعي واقعاً او دين او ايدولوجيات او غيره .. فكما قال الاستاذ ابكر تظل الرواية وعناصر بناءها هي المحك. فهل كان يمكن ان تكون مصائر الشخصيات التي ذكرت نون او سلمى غير ما انتهت اليه بحسب بناء الشخصيات نفسها في المتن الروائي؟. هنا يكمن المحك. وبختكم والله انا حاسداكم عديل كده عشان لقيتو الروايات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
النبيلة نهـى، سلامات وكل فرح وانت بخير معليش الواحد حضر متأخر شوية، لكن برضك الحوار جميل أجبرني علىالمساهمة فيه وأتمني أن خطرفتي هذه ذات افادة.. أولا، هناك شخصية قمر وهي موازية لشخصية سلمى، بالرغم من قلة حضورها في النص، لكنها أكثر عمق وأصـالة وقدرة باهرة على المقاومة ،ليس انحياز لحبها ، وانما احتراما لخياراتها مهما كانت مريرة في ظاهرها، بالتالي ألم تكن هي الايجابية بعينها أن تصر قمر علي خيارها الأساسي أسامة سرور ، "الذي خاضت من أجله حروب البدو والمواضي جميعا،ويرقد الآن في عنبر العصبية والنفسية".. اظن أن اهتمامك وأهتمانا مسألة تمثيل الأنثى السودانية، وقمر نعم التمثيل وهي تنضح بايجابية باهرة.. ثانيا:غالبية البنات في السودان ـ وبالمناسبة هذا رأي شخصي قابل للدحض ـ هن سلمى وندرمانجد قمر ، وفي ظني يرجع ذلك لهشاشة التكوين الداخلي الذي ينكسر وينحني أمام أي هبوب هبت حتى ولو كانت نسمة من علايل ابوروف.. ثالثا: سلمى لم تكن خاينة مطلقا، وأنما هي ضحية واقعها كما أورد أخونا ديك الجن في مداخلته، مثلا اذا تعمقنا قليلا وتناولنا التكوين السوسولوجي (socialization) لها ،فهي مقهورة من قبل واقع شرس ومعقد لا مجال فيه للفقراء بتحقيق ابسط احلامهم في الحياة، في نفس الوقت في ذاك الواقع لامجال للمرأة أن تكون فيه ذات فاعلة، لها الحق والقدرة على أتخاذ قراراتهاالمصيرية ـ كذات مستقلةالوجودـ والصبر على تلك القرارت، هذا ما شطحناوطالبناها بالدفاع عنها والأصرار عليها، هذه من النقاط المهمة التي يجب الانتباه اليها في قراءة أبكر آدم، فالراجل مهموم بجدل الهامش ويكتوي بتفاصيله اللعينةومع ذلك يصر على تصويره بصدق ما بعده صدق.. أذن سلمى هي نتاج هامش اجتماعي ـ كونها امرأة وفقيرةـ وهي نتاج هامش سياسي ـ وذلك باقصائها و ابعادهاعن ممارسة حقها في صياغة المجتمع وقيمها التي في معظمها ضدها وضد احلامهاـ وهامش جغرافي ـ سلمىمن الدويم بعيداعن المركز بالتالي بعيداعن ممارسة حق الحوار ـ وهامش أخلاقي ـ كونها نشأة على منظومة احادية في نظرتها لقيم الحياة علي أساس المادةقط ـ وأخيرا هامش جمالي لا يعترف بتعددية الألوان والزوايا التى تتيح التعمق .. وفوق لذلك ماتنسي اسقاطات الـ (Gender) على المسألة برمتها.. يعني حتى المؤسسة الأكاديمية العالية (جامعة الخرطوم) لم تتمكن من تفكيك ترسبات ذاك الواقع وانتاج انسانة (أو أنسان) ذات عقلية ناقدة لها القدرة على التجاوز بالجد هي قمة المأساة أن تكون سلمى في جامعةالخرطوم وتفكر بعقلية الهامش المسكون بتفاصيل تحسين الظاهر،والمسألة في النهاية ليست جامعة الخرطوم وحدها وانما كل مؤسسات التعليم العالي عندنا تعاني من نفس الكساح وعدم القدرة بناء أو على الأقل اعادة صياغة بناء الشخصية السودانية عامة والمرأة خاصة.. رابعا:نرجع للثيـمة الأساسية في مداخلتك مسألة الخيانة، مع أعتراضي الشديد عليها ، لكني أسألك بكل صدق الأنثى فيك : أيهم أخطر خيانة سلمى لخيارها أم خيانتها لواقعها؟ في رأي هذه مسألة خطيرة جدا، فلازالت قيمنا وتقاليدنا تظن أن الحب ـ لو أفترضناوجوده ـ مجرد لعب عيال ساكت ومكانه الخيال، الحب في بلدنا نهى كائن افتراضي ، يعني في مجتمعنا الميزان (القانون) هو :الحب سبب لتأليف الأغاني وسرد الأشجـان، أما الواقع مسألة أخرى تماما ..يعني يا بنات حبوا زي ما تحبوا حبوا ، لكن في النهاية العرس واقع ليست له علاقة بالحب، لأن العرس حلال والحب حرام وبرضو تاني ارجعك لمداخلة الجندرية والتى تعاطت مع هذه النقطة بوضوح وترتيب..وبهذه الصورة يدخل الحب في باب المرفوضات التي يمكن ببساطة ادخالها في باب القيم المطلقة ..خيانة..قلة أدب..لعب عيال..الخ خامسا: نأتي لدور أبكر أدم في الـ (saga) دي ..في رأي أبكر شاهد أصيل وصادق، مهمته أن يدلي بشاهدته عن واقعنا وممارسة القول في فضح هشاشتنا وضعفنا ومكابداتناالصغيرة ، و لو حاول أن يخلق بطولات وهمية لسلمى ، لخان نفسه ولقلنا له: جنب يا اخينا وبلاش فلقة رأس معاك.. وهذا بالطبع ليست دعوة لقفل باب الحوار، بالعكس نحن لازم نحاوره ونستفزه أكثر وأكثر ، حتى ولو أختبأ دعواه بأن مهمته انتهت عندم وضع اخر حرف في الرواية، وفي ظني هذه واحدة من أمتع جماليات التلقي: أن تحاور صاحب الانجاز لتستكشف جوانب أعمق وأبعد. نقطة أخيرة :هل نحن مؤهلون للحب؟ بصورة ادق هل سلمى في الرواية والواقع انسانة مؤهلة للحب؟ يعني هل ليها القدرة على انها تبقى قدر خياراتها؟ الرواية أجابت على هذه التساؤلات والدورعلينا يعني نجاوب بشفافية وصدق.. الوفية reel شنو يا زولة نفسك حار كده؟ المسألة في النهاية زفة مهزومين كلهم الأخر وسالب الأخر.. ديكو النبيل.. ما تشملنامعاك في أم عطونة دي.. أتفق معاك وبعد أذنك أنا استعرت بعض من فكراتك الجميلة الأنســانة جندرية كلامك في الصميم عبر تمـاما عن مكنوناتي التي كثيرا أعجز في الافصاح عنها.. دمــتم ودامت كتابة أبكر أدم جسر يجمعنا على المحبة والنقاش الثر محمدالنور كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: Kabar)
|
الاحباب سلامات وكل عام وانتم الفرح اولا احيي الدكتورة نهي لطرحه لصراعات الحرف في وجدانيات ابكر ادم الروائية وروحه الشفافة التي تطل من بين قساوات الحياة لتجعل من سواد الليل ثوبا قشيب يجزب النظارة والسواح وحقيقة لااملك الا ان اضف نقطة تزيح ستار الاتهام عن ابكر حسبما قالت الاخت دريمز وان كنت اعتبر الحالة اقل بكثير من انه اتهام ولكن فليكن الداعي مادعا اولا اختي دريمز انثي ابكر لم تكن سلبية في حضورها فمثل سلمي نجد ان عند ابكر ايضا انثي بقامة الابنوس وفي هيبة الرجاف الم تعلمي ان للاستاذ الدكتور ابكر انثي بحجم فعل الانامل ورطب الشفاه انها منيانا عازفة الهارمونيكافي اوركسترا غابة الابنوس تلك التي تلكات وتوكاءت ثم اندلقت علي الارض ولم يحنو لها سواه ابكر رجل لايعرف السلبية والكمال لله فهو يسترق من الواقع الما وقضية فيرتبه وفق احساسه الذي يشابه كل الناس باعتبار انه رجلا صيغ من طينة الحب والسودانوية الاصيلة اذا سلمي صورة حقيقية نراها كل يوما في دفاترنا بل ونعايشه ام ان نكون رفاقها او رفاق ديكور ولكن من هنا دعوني اقدم لكم دعوة بسيطة للتعمق في فهم الدكتور الروائي ومدي تواصلنا مع مده الرهيب وان نجعل من هذا المنبر مركز نقاش دائم نتناول فيه روايات الدكتور ونحللها بفهمنا البسيط ونوزعها علي كل من حولنا فنكون قد استفدنا واستفاد الناس بانهم تعرفو علي روائي قادم بسرعة الصاروخ كلمة لابكر ادم ياريت ياابكر اشوفك قبل مااموت والله كم كنت تواقا لان القاك في امبدة وجلسات الحنين تمتد بينك وبين الصادق الرضي نصفك الاخر او نصفه الاول انت وحدثني عنك كثيرا محمد موسي ود الاهلية وايضا الحبيب ابراهيم محيسي وكم اشتاق لهذا الثنائي الثلاثي ذو الضلع الواحد ابكر---ابراهيم---محمد موسي ولكم جميعا مني باقة وردة ورحيق زهرة بكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: Kabar)
|
Kabar
Quote: ثانيا:غالبية البنات في السودان ـ وبالمناسبة هذا رأي شخصي قابل للدحض ـ هن سلمى وندرمانجد قمر ، وفي ظني يرجع ذلك لهشاشة التكوين الداخلي الذي ينكسر وينحني أمام أي هبوب هبت حتى ولو كانت نسمة من علايل ابوروف.. ثالثا: سلمى لم تكن خاينة مطلقا، وأنما هي ضحية واقعها كما أورد أخونا ديك الجن في مداخلته، مثلا اذا تعمقنا قليلا وتناولنا التكوين السوسولوجي
|
لك التحية أولا
ثانيا
لم تعد الفتاة في السودان هي تلك الهشة التي تقف في مهب الريح و تترك لجامها لمن يرون أحقية امتلاكهم له
أصبحت تعي و لو بقدر أن حياتها بعد الزواج هي قدرها وحدها و هي التي ستجابه تحدياتها و تبعاتها
سأقول ضمنا ان فتات المدن تختلف عن فتاة الريف فالأخيرة لا زالت في صراع مع حماتها الذين يفرضون آراءهم عليها غير أبهين بما يترتب على ذلك من ضغط نفسي إضافة إلى ما ستكابده من ظروف الحياة و من هؤلاء أيضا من صارعت لإثبات أحقيتها في تقرير مصيرها
لو كانت سلمى ضحية ظروفها إذن لم أرى انا هذه الظروف قوية بقوة الحب الذي كانت تكنه لعامر ديكور و لم أراها تصارع من اجل حبه
بل بدا لي جليا أنها أضاعته من أجل أن تبكي على أطلاله
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
ما أن يكون هناك ديك جن وجندرية وأبكر وكبر وسلمى ونهي وبقية العقد الفريد إلا ويكون الإبداع والتميز حاضراً تحية إجلال وإكبار لكم جميعاً أعزائي. الدكتور أبكر آدم إسماعيل كاتب متميز وقاص بارع وحقاً على أن أقول فيه كما قال الشاعر: والعود لو لم تطب منه روائحه لم يفرق الناس بين العود والحطب
لك أخي أبكر تحية برائحة الصندل المجنن أبو حراز وبقية العزابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: almulaomar)
|
د.أبكر نهى وكل المداخلين تحياتى اعى تماما ودون خبرات منهجية فى النقد أن محاكمة شخوص الرواية وفق افتراضات محددة ربما يخنق النص ويضيق ضروراته ومهمة النص ليست هى بالضرورة الوصول لنتيجة على قرار النهاية التقليدية لفلم من الطراز القديم بانتصار الخيرعلى الشر وبشكل مباشر لاغير !!! بل فى اعتقادى المتواضع ان اى عمل ادبى بما فيه الافلام نفسها مطلوب منه خلق تساؤلات وجدل يكمن جماله فى تقاطيع _بعضها من بنية اللغة _أى لغة النص أيا كانت _وبعضها من الفنيات المستخدمة فى النص بحسب لغته _وبعضها من واقع النص الثقافى والاجتماعى ...الى غيره من مركبات ذلك الواقع بكل تعقيداتها ولا يمكن التعامل من وجهة نظرى مع اى صورة او لوحة اونص دون النظر فى كل الابعاد والزوايا وبالوانها الحقيقية لطالما ادهشنى تعامل"أبكر " مع الغة فى هذه الرواية وغيرها من كتاباته ومقدرته فى استخدامها وتطويعها لخلق تراكيب وصور وجعلها تمشى بيننا وشحزها بقيم ومشاعر تلبى تماما كل خطوط انعكاس ذلك الواقع اعرف ان لكل منا سقفه وان ثمة من يدعو بان يكون السقف اخلاقيا وان الاخلاق قانون طبيعى وعنى الرواية منحتنى حالة من التسكع النفسى بين شخوصها لزمن صعب على الفكاك منه استفذتنى تساؤلات كثيرة كما التى نتناقش حولها الان تحت سقوفنا الاخلاقية تلك واشكر له انه منحنا كل تلك صور الجدل علنا ناتى باجابات تحسم تلجلجاتنا الداخلية وما اكثرها سوف اضيف تساؤل آخر من وحى الرواية رغم ان سياق النص ما كان مدعاة للاستفزاز الذى انتابنى "ما جاء على لسان اسامة سرور كحكمة استشهدت بها سلمى فى عاطفة تجاه ابوها كاحد مبررات انهزامها تقول "ان العاجزين يعبرون عن حبهم باغلى الوعود" ___انتهى الا ان غيرتى على الحب كقيمة جعلتنى استنكر _اين الحكمةفى ذلك فالحب عندى طاقة خلق لا يكون ابدا رديفا للعجز ومكمن قوة والعجز والحب عندى لا يجتمعان بل اكثر ان العاجزين لايعرفون ابدا ما هو الحب لا اطيل اظن الفكرة واضحة وسوف اعود فى الاخرى ولكم ولاديبنا مودتى إيمــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
الجميلة نهى..وبقية الأحباب..على رأسهم الملا عمر..حبابكم عشرة طبعا جمالية اعمال أبكر آدم تكمن في قدرتها على الواقع..والسؤال يا نهى بسيط، لماذا لم يؤثر التحصيل الأكاديمي في زيادة قدرة سلمى على المقاومة والصمود بجانب حبها؟ و بالنسبة لى التجربة اثبتت على أرض الواقع هشاشة ذاك التكوين..ولقد كنت اتابع ظاهرة تغليب البنات لخيارات معينة على المدعو الحب..ولقد تابعت الظاهرة بدراسة قرابة الألفي حالة في مختلف مدن السودان، وكانت 83% اتخذن نفس الخيار وتناسين الحب..اللهم الا لو كانوا ما جادين في قصة حبهم تلك..والملاحظ أن بنات الريف أكثر احيازا لقرارتهن من بنات المدينة..وكلما كانت البنت اكثر تعليما كلما كانت اقرب للأنكسار ..و في رأي كان ابكر قارئا لمثل هذا الواقع وأكد ذلك حينما أصر على ذكر مستوى تعليم سلمى ..وذلك بصورة واضحة لادانة المؤسسات قبل ادانة الافراد.. الأخت ايما.. انا مستمتع تماما بكلامك..ونتمنى المواصلة في عكس انفعالاتك مع كائنات أبكر آدم اللذيذة.. ودمتم كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
أبكر آدم إسماعيل ... .... ..... الى الضفة الأخرى ترتحل الروح حيث تجد سكونهاوسلامها النفسي شخوص الرواية كانوا بمبضع أبكر مشرحون بعناية جاعلهم أناس بغض النظر عن التقسيم البيولوجي لهم
انه يتكلم عن الحرية اللتي توصل الروح الى السلام عن المجتمع المتناقض عن الحلم عن مدننا المستحيلة علينا حيث لا نملك مركب الإرادة
في روايته الرجل والأنثى كائنات في عطش للحرية عامر بألوانه يصنع سلامه حيث لا واقع يحمل حلمه نحو مدينته السلام وظلت سلمى غير حرة كان سلامها السفر نحو الماضي واجترار لحظات سعادة مضت
............... ........... ..... الكائن غير الحر المستعبد هو لا محالة كائن مرشح للخيانة كائن لا يتصالح مع واقعه أو نفسه كائن بعيد عن مدنه الحلم فالطريق اليها مستحيلا .. ... ..... الحرية هي المركب للضفة الأخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبكر آدم إسماعيل.... الضفة الأخرى... سلمى التي تنام في حضن رجل بنفس رجل (Re: noha_g)
|
سلامات "لكل طالبى جالونا من " الجبنة والفسيخ من الضفة الاخرى وعزرا د. أبكر انا أحب الجبنة والفسيخ من الضفة الاخرى وبالتأكيد ما - سقتنيه " الرواية " هو فسيخ الواقع الذى أخطأ الطريق الى الشربات!!!
عدت وفى يدى مشرطى "أنا " قاصدة شخصية "سلمى من حيث ما انتهى العزيز "كبر (والعزيز هذه بلون مضىء من قلبى لاتوفره مقدرات الطباعة ) !!ه على خلفية
ان سلمى تعانى من هشاشة فى التكوين الداخلى _ضحية للواقع - نتاج هاش اجتماعى -ولكون غالبية بنات جنسى هن سلمى المشهد المعنى من الرواية
هو علاقة سلمى بصديقتها دينا الارستقراطية او البرجوازية- المؤلفة قلوبهم هى واصدقائها الطبقيين للتصويت لحزب سلمى التقدمى- مشاعر الحسد لدى سلمى لمغتنيات دينا -بدءا من اثاث بيتها -ملابسها الى خادمتها التى انتاب سلمى شعور التساوى معها!! عرضا الوصاية الابوية لاحد زملاء الحزب التقدمى على علاقة العضوات بتلك الدينا " (اعترفت سلمى لنفسها انها حسدت دينا .....الى ان التقى بريقا الحسدين وطمسا بعضهماحيناحتضنت كل منهما الاخرى فى طقس الوداع الاخير فاعتدلت الصداقة ...) "حسد ديناعلى ساقى سلمى "
"الى ان دفنت امنيات سلمى فى ركام الافكار التقدمية" .....
تحسر العزيز كبر على"كسـاح " دور المؤسسة الاكادمية "جامعة الخرطوم "وغيرها _ و عدم قدرتها على تفكيك ترسبات الواقع ... شخصيا لا اعول على المؤسسة الاكادمية بمعزل عن محيطها الثقافى والسياسى من هنا ندلف على معضلات الفكر التقدمى كالذى تعتنقه سلمى بالنسبة لى أن منتهى التقدمية الفكرية هى ما تمّلك الانسان المقدرة على قراءة وتحليل الواقع بكل ابعاده الشرسة والخانقة حد القتل !!!وتكمن المفارقة فى مدى المآلفة مابين الذات البشرية بتناقضاتها والقيم المتقدمة التى توارى الهش "سلة قمامة الروح " جنح الغالبية منا لمحاكمة الواقع الذى انتج سلمى !!!وما وددته ولكثرة سلمى بيننا -ان نمد راس المشرط لمواطن الهشاشة داخل كل _-سلمى بغية الاعتصام( بركام الافكار التقدمية واستخدام مفردة" ركام" من الكاتب اكيد لها دلالاتها والتى للاسف انا شخصيا غير متيقنه منها ...وليساعدنى احدكم بالحوار كان الامر أهون لو ان "كل الخيانات القيمية " اتت من عند دينا او نجاة وما جعلها مستفزة ومريرة لكونها من سلمى -بالمقارنة مع "قمر والتى لا تملك بالضرورة واقعا افضل من سلمى سوى أن لها خال جنرال مثقف على ما أزكر - والواقع يوكد جفاء الثقافة لغالبية الجنرالات اللائى عرفناهم ...واظنه قصد هنا ان لا ناخذ الامور على اطلاقاتها واواصـــــل
فل يساعدنى احدهم "لنشلخ " حاجة علية والدة سلمى مطارق عراض لانها" بوبارة" ولم تبدو بزينة الامهات للجميع وللاديب محبتى إيمـــا
| |
|
|
|
|
|
|
|