|
مظاهرات عارمة ضد الحكومة السودانية في 5 مدن بغرب البلاد
|
مظاهرات عارمة ضد الحكومة السودانية في 5 مدن بغرب البلاد
بسبب اعتقال اثنين من قادة منبر شبابي معارض
الخرطوم: «الشرق الأوسط» شهدت 5 مدن في ولاية جنوب كردفان بغرب السودان مظاهرات واحتجاجات عارمة ضد الحكومة، للمرة الثانية خلال اقل من الشهرين، على خلفية اعتقال جهاز الامن اثنين من قيادات منبر شبابي معارض وليد في المنطقة تحت اسم «منبر شعب المسيرية»، ولم تسفر الاحداث عن اصابات. وشملت المظاهرات مدن: «بابنوسة والمجلد والفولة والميرم والدبب»، وحاصر نحو 1500 من المتظاهرين مبنى جهاز الامن في مدينة المجلد، لساعات نهار اول من امس، قبل ان يعطوا السلطات المحلية مهلة 24 ساعة لإطلاق سراح المعتقلين، وهما: الأمين العام للمنبر الحر لشعب المسيرية أحمد ضحية عبد الرحمن، والقيادي في المنبر محمد عبد الهادي، فيما نفى مدير جهاز الأمن بالمجلد ان يكون قد وجه باعتقال ضحية، ولم تعلق الحكومة المركزية على الاحداث.
وقال أشهب الصادق ضيف الله مسؤول الشباب بالمنبر الحر لشعب المسيرية انهم تأكدوا بأن «ضحية ومحمد» تم اعتقالهما بمكتب أمن بلدة «بليلة» وتم ارسالهما الى مكاتب الجهاز بالخرطوم، وأضاف في تصريحات صحافية «وعلى خلفية ذلك طالبنا مكتب أمن المجلد بإطلاق سراحهما خلال 24 ساعة فقط، بيد ان المهلة انتهت ولم يتم اطلاق سراحهما فقمنا باحتلال مباني مكتب الأمن بالمجلد».
وحسب ضيف الله فان المعتقلين ليس لهما علاقة بـ«جبهة الخلاص» المسلحة في دارفور «كما نسب اليهما زوراً وبهتاناً»، وكشف أشهب أن أحد منسوبي الدفاع الشعبي حاول إطلاق النار على المتظاهرين بيد انهم ألقوا القبض عليه وأخذوا منه البندقية التي كان يحملها وقاموا بتسليمه للشرطة.
وفيما استنكر مواطنو «الفولة» اعتقال الأمين العام، سيروا مسيرة تضامنية تطالب بإطلاق سراحه فوراً وقاموا بإغلاق الطرق المؤدية الى مناطق البترول ومنعوا الدخول اليها، وأعلنت مدن «بابنوسة والميرم والدبب» تضامنها مع شباب المسيرية وقام المواطنون بتسليم مذكرة الى حكومة ولاية جنوب كردفان مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين. الشرق الاوسط
|
|
|
|
|
|