|
رشا ..سوداسبانية تغني في مصر !!
|
مغنية أسبانية من أصل سوداني ضمن حفلات "جنوب الوادي" في مصر القاهرة 12 يونيو (د ب ا)- تحيي المغنية الاسبانية من اصل سوداني رشا حفلا غنائيا في القاهرة يوم 22 يونيو الحالي ينظمه صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافةالمصرية بالتعاون مع السفارة الاسبانية بالقاهرة في إطار حفلات متخصصة للفنانين السودانيين بدأت بحفل لمغنين آخرين هما ستونة وعزيز مساء الاربعاء 6 يونيو. واستضاف صندوق التنمية عدة مرات مغنين ومغنيات من السودان ومعظمهم من المقيمين في مصر في حفلاته بالتعاون مع الجمعية المصرية السودانية للثقافة والفنون لكنها المرة الاولى التي يستضيف فيها مغنية أسبانية من اصول سودانية. وهاجرت رشا إلى أسبانيا عام 1991 لاستكمال دراستها وكان اثنان من إخوتها يعيشان هناك احدهما اسمه وافر وبمساعدته بدات المشاركة في بعض الاعمال الموسيقية. وفي عام 1997 سجلت اسطوانتها الاولى بعنوان "سودانيات" وكانت شهادة تقديمها كمغنية. وقدمت رشا في تسجيلاتها بعض الاغاني التراثية في بلدها بطريقة خاصة وتحولت من خلال هذه الاسطوانة الى شخصية معروفة في الوسط الموسيقي المتخصص في موسيقى السلالات الجنوبية حتى انها دعيت عام 1998 للمشاركة في الاحتفالات الخاصة بيوم المراة العاملة التي اقامتها الامم المتحدة وبعد ايام قليلة غنت في مركز كيندي بواشنطن. وقدمت رشا بعدها البومين جديدين اولهما بالتعاون مع ماريا سالجادو واوكسيا وخيسوس بيمنتل وكان بعنوان "صالة الحياة" ويضم ايقاعات واصوات جاءت من مناطق جغرافية مختلفة أما الثاني فكان بعنوان "المجموعة السوداء" مع فنانين أفارقة من المقيمين في مدريد مثل وافر والاخوين (اي اس) وماس اند باب وسيد وبيدنت وقامت هذه المجموعة بجولة في وسط أوروبا. وفي ديسمبر 2000 صدر لرشا البوم "دعني اكون" الذي وصف بانه شديد الخصوصية حيث تدين فيه الوضع الحالي في السودان ومشاكل المهاجرين واحلامهم وتطلعاتهم ومشاعرهم الحميمة كما شاركت في مهرجانات دولية مثل مهرجان ماسالا في هانوفر ومهرجان الموسيقى الفلكولورية بمدريد. وتمثل المغنية السودانية الاسبانية الجنسية توجهات الدمج بين التراث الموسيقى السوداني والغربي وخاصة الموسيقى الاسبانية خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رشا ..سوداسبانية تغني في مصر !! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاخ فيصل الزبير التحية لك وان تتحفنا بهذه الاخبار المعطرة. وقد اثار هذا الخبر كوامن الشجن في نفسي, إذ انني قضيت أجمل ايام مع الاخ المبدع المهذب الوافر شيخ الدين واذكر ان أخر حفلة عزفنا فيها سويا كانت في الدمازين مع المبدع الفنان عمر بانقا وضمت كوكبة من العازفين أمثال عشيري وجراهام وعادل حسبو وآخرين.واحسب ان اسرة آل شيخ الدين أسرة ترضعت الإبداع والتفرد, ولذلك لا يندهش المرءان تخرج منها الاخت الفنانة رشا شيخ الدين.والمبدع الوافر الذي مزج بين اغاني التراث الاسباني المستلهمة(بفتح الميم) من ايقاعات الفلمنكو واغاني البنات في السودان ذات الايقاع المثيرة للحماس والشجن الإنساني. للاخ الوافر عاطر التحايا وللاخت الفنانة رشا اطيب الامنيات وهي تصعد بسرعة سلالم المجد والعالمية.
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشا ..سوداسبانية تغني في مصر !! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الزميل حيدر : تحياتي : شكرا على المساهمة الجميلة.
هنا ترجمة لما ورد في الرابط عن رشا وصورتها .
Quote: بين الحركتين الأكثر أهمية في موسيقى السودان والتقاليد النوبية الموسيقية المتأثرة حيث النفوذ الإسلامي في الشمال والنفوذ الإفريقي الأسود في الجنوب تتضمن ذخيرة رشا الفنية عناصر الأساليب الشعبية مثل الريقي والإيقاعات الافرو-كوبية المرتاحة وتعتبر (عذارى الحي ) من الأغاني الجذابة بالإضافة إلى أغاني الزفاف الأصيلة وتهويداتِ الأطفال عند النوم أَو حتى تأملاتِ ومدائح الصوفية التي يؤديها عادة الرجال . وفي السابعة والعشرين من عمرها تميزت رشا بمعرفة هائلة بإرث بلادها الغني وساعدتها موهبتها كملحنة وقائدة فرقة موسيقية في أن تجعل الغناء السوداني أكثر تنوعا في مجال الموسيقى التي تعرض على جمهور متفتح عرف العود وجزئيا بالجيتار والباص جيتار وحتى مصحوبة بالقوة الكاملة مجموعة سودانية بالأكورديون والكمان والساكسفون والفيولنيت والمسارات العشرة في البوم رشا يحمل المستمع بعيدا في رحلة سحرية مجهولة عبر سوق تومض بالغرابة والأحاسيس الساحرة . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رشا ..سوداسبانية تغني في مصر !! (Re: فيصل نوبي)
|
Quote: هى أصغر العنقود فى أسرة شيخ الدين جبريل يا فيصل وأنا شقيقها الأكبر
|
الاخ هشام ماشاء الله مبدعين بس يا هشام يا اخوي انت لا كفر لا وتر لا تمثيل؟؟ ما ممكن تطلع ساكت كدا بي عمتك الكبيرة دي. اكيد عندك موهبة(مدفونة) غير الكتابة بس عايز حد يكتشفك. أنا جاييكم في جده ومعاي ادوات الاكتشاف من ميكروسكوب وغيره يمكن اكتشف فيك موهبة وينولني فيك ثواب. التحية لاسرتكم المتفردة وربنا يحفظكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|