دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عالم الفضاء فاروق الباز في الخرطوم !!
|
زار السودان عالم الفضاء واحد ابرز علماء وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) فاروق الباز بمناسبة افتتاح مركز علوم الفضاء بمبادرة غير من مسبوقة لكلية كمبيوتر مان ووراء هذا الجهد المشرف الدكتور ابوبكر مصطفى . المركز هو الاول من نوعه في السودان وفي المنطقة العربية والافريقية واستضافت الفضائية السودانية امس الباز وابوبكر في برنامج قدمه حمزة عوض الله الشهير ب(حماميزو) او (الهمشري) سيعاد البرنامج اليوم او غدا وتعميما للفائدة الخص بعض ما ورد من حديث العالم فاروق الباز : - تحدث عن مسيرته العلمية واهمية علوم الفضاء والابحاث في هذا المجال وضرورة ارتياد هذه المجالات للتسلح بالعلم واكتشاف اسرار الكون . - تحدث عن بعض الآيات القرآنية التي تحث على التأمل في الكون والتدبر في آيات الله وسننه الكونية . - تحدث عن السباق لغزو الفضاء والوصول الى القمر ومحاولات الصين في هذا المجال وان حدث ذلك فأن الانظار ستتجه الى الصين مشيرا الى ريادة امريكا في الفضاء . - اعترف بفشل جيله لانه اعتمد على الدولة ولم يعتمد على ذاته وقال ان اهمال الفرد وعدم تشجيعه يؤدي للفشل وضرب مثلا بقمع الوالد لابنه بدلا من تشجيعه والواجب ان يهتم الوالد بابنه واسئلته واعماله حتى لو لم تكن ذات قيمة لان التشجيع ينمي الموهبة . - من الطرائف ان الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله) كان احد تلاميذه والده وكان الشعراوي يقول ( والدك ياما ضربني على قفاي) .
الحديث مع عالم مثل الباز كان يحتاج لمحاور متمكن من علوم الفضاء اويملك ثقافة في هذا المجال وليس لمذيع مثل حمزة اضاع فرصة اكتشاف كنوز المعرفة بحذلقة مذيعي الفضائيات الذين يقولون مالايفقهون بل عبارات منمقة : وعلى سبيل المثال يقول المذيع : الكسوف والخسوف حاجة مخيفة والصلاة عشان التثبت : لم يوجه سؤالا علميا عن الظاهرتين :اين نحن من المبدع انور عثمان صاحب برنامج ( الكون ذلك المجهول) الذي قدمه في الثمانينات وهو الان مقيم في الدوحة وهكذا عندما تفتر الهمة ويغيب الابداع نفقد مثل هذه الفرصة ماذا لو قام التلفزيون السوداني باستدعاء انور عثمان للخرطوم لمحاورة الباز مثلما تفعل الجزيرة في دعوة ضيوفها هل التلفزيون لايملك امكانية توفير تذكرة الدوحة - الخرطوم - الدوحة ام انه قصور الفكر وفتور الهمة : واظن عرفتم لماذا يغيب الابداع عن بلادي وتهاجر الكفاءات . تفاصيل اخرى : - قصة دخول الباز لناسا . - تابعونا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عالم الفضاء فاروق الباز في الخرطوم !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الباز يشيد بجهود كمبيوترمان في تطوير ونقل التكنولوجيا اشاد البروفسير فاروق الباز مدير مركز ابحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة مستشار علوم الفضاء برئاسة الجمهورية المصرية بالجهود التي تبذلها كلية كمبيوتر مان لتطوير ونقل التكنولوجيا الحديثه في مجال الصور الفضائية بالسودان. وقال الباز ، ان تكنولوجيا الصور الفضائية تتيح للانسان اكبر قدر من المعلومات الضرورية والهامة في حياته ، حيث من خلالها يمكن تحديد مسارات المياه والتنبوء بمكان وجود المياه الجوفية تحت سطح الارض. وابان البروفسير الباز ، ان سطح الارض مرت علىه العديد من الحقب ودورات من الجفاف والامطار الغزيرة على مدي التاريخ ، وقد تسربت هذه المياه الى تحت سطح الارض وبقيت هناك ، موضحا ان تكنولوجيا الصورالرادارية والصورالفضائية تساعد في معرفة اماكن المياه وتحقيق الاستفادة منها في استزراع الاراضي واستقرار السكان ، مما يؤدي الى قيام مدن جديدة وحديثة ، وتحقيق تقدم زراعي يعقبه تطور صناعي يسهم في تنمية وترقية البلاد. نقلا عن الصحافة العدد 4525 الموافق 14 يناير 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عالم الفضاء فاروق الباز في الخرطوم !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الزميل الحلاوي : تحياتي : شكرا على التعليق وقرات بوستك الرائع فمن يقنع الاخرين ان الاعلام علم وفن !! حدثني الزميل عامر تيتاوي عنك حديثا طيبا وايضا عن كل اولاد الامتداد وزملاء الدراسة في المغرب والذكريات الجميلة وخاصة عن "الكفر والوتر" يعني بلغة الكورة "التيوة والغناء الجميل"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عالم الفضاء فاروق الباز في الخرطوم !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
تابعونا - 2 الباز من الأهرام .. إلى القمر !! حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م، وقام بتدريس مادة الجيولوجيا بجامعة أسيوط حتى عام 1960م، حينما حصل على منحة لاستكمال دراسته بالولايات المتحدة. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.. وحصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرًا لجهوده في رسالة الماجستير، نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصَّص في التكنولوجيا الاقتصادية.. واستطاع خلال هذه الفترة زيارة المناجم الهامة، وجمع آلاف العيِّنات من بلاد العالم التي زارها. عودة إلى مصر كانت عيون د. فاروق متجهة دائمًا إلى مصر طوال فترة إقامته بأمريكا. جمع عيِّناته وأبحاثه ورجع إلى بلاده، وكلُّه أمل في إنشاء معهد عالٍ للجيولوجيا في بلده الحبيب.. إلا أن المفاجأة كانت في انتظاره.. "عليك استلام عمل كمدرس للكيمياء في المعهد العالي بالسويس"، هكذا بكل بساطة بعد ثمانية أعوام في دراسة الجيولوجيا يدرِّس الكيمياء في معهد لم يسمع عنه من قبل.رغم صدمته واندهاشه، لم يفقد الأمل.. وانطلق إلى المسؤولين بالوزارة لكي يسمعه أحد، ولكن جهوده باءت بالفشل بعد ثلاثة أشهر من المثابرة.. واضطر إلى الذهاب لاستلام عمله في هذا المعهد الغامض؛ أملاً منه في أن يسمعه أحد بعد استلام وظيفته الجديدة.ولكنه تقابل هناك قَدَرًا بصديق جعله الله سببًا لتغيير مسار حياته، التقى بأحد زملائه الفيزيائيين، وكان حاصلاً على الهندسة النووية من روسيا، واضطر إلى تدريس مادة الصوت والضوء، حيث نصحه بعدم استلام عمله حتى لا يفقد كل شيء.. فاحتال د. فاروق وسحب أوراقه بعد دقائق من تقديمها إلى إدارة المعهد. في طريقه إلى الهجرة "لم أتخيل يومًا أن أهاجر بعيدًا عن بلدي".. قالها د. الباز وهو يحكي قصة هجرته؛ ففي ديسمبر من عام 1966م وبعد سنة من المعاناة، قرَّر أن يسافر سرًّا إلى أمريكا؛ خوفًا من الظروف السياسية الشائكة التي كانت في مصر آنذاك. وهناك بدأ في رحلة شاقة للبحث عن عمل، ونظرًا لوصوله بعد بدء العام الدراسي، فلم تقبله أي جامعة من الجامعات؛ فأخذ يبعث طلبات التحاق إلى الشركات جاوزت المائة في عددها، إلى أن بعثت له "ناسا" التي كانت تطلب جيولوجيين متخصصين في القمر الموافقة وسط دهشة د. فاروق.والعجيب أنه لم يكن يعلم شيئًا عن جيولوجيا القمر، ودخل ناسا وهو لا يعلم أنه سيكون له فيها شأن. وقد وفَّقه الله إلى أحد المؤتمرات الجيولوجية والتي تحدَّث فيها علماء القمر عن فوَّهاته ومنخفضاته وجباله. لم يفهم شيئًا، وهو ما قيل طيلة ثلاثة أيام متواصلة، وحينما سأل أحد الجالسين عن كتاب يجمع هذه التضاريس، أجابه قائلاً: "لا حاجة لنا إلى أي كتاب فنحن نعرف كل شيء عنه".. حرَّكته الإجابة إلى البحث والمعرفة، ودخل المكتبة التي ضجَّت بالصور القمرية التي يعلوها التراب، وعكف على دراسة 4322 صورة طيلة ثلاثة أشهر كاملة، وتوصل إلى معلومات متميزة. قفزة التحول اكتشف د. الباز أن هناك ما يقرب من 16 مكانًا يصلح للهبوط فوق القمر، وفي المؤتمر الثاني الذي حضره. كان د. الباز على المنصَّة يعرض ما توصَّل إليه وسط تساؤل الحاضرين عن ماهيته، حتى إن العالِم الذي قال له من قبل نحن نعرف كل شيء عن القمر قام وقال: "اكتشفت الآن أننا كنا لا نعرف شيئًا عن القمر".دخل الباز تاريخ ناسا، وأوكلت له مهمتين رئيسيتين في أول رحلة لهبوط الإنسان على سطح القمر: الأولى هي اختيار مواقع الهبوط على سطح القمر، والثانية تدريب طاقم روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية، وجمع العيِّنات المطلوبة، وتصويره بالأجهزة الحديثة المصاحبة. تقديرًا لأستاذه؛ بعث "نيل آرمسترونج" برسالة إلى الأرض باللغة العربية، واصطحب معه ورقة مكتوب عليها سورة الفاتحة ودعاء من د. فاروق تيمنًا منه بالنجاح والتوفيق. انطلاقة د. الباز بانطلاق أبوللو ونجاح مهمته سطع نجم د. فاروق الباز، بعد مشاركته فيه من عام 1967م إلى 1972م، وبدأ اسمه يأخذ مكانًا في الصحافة العلمية والتلفزيون الأمريكي.بعد انتهاء مهمة أبولُّلو، شارك مع معهد Smithsonian بواشنطن في إقامة وإدارة مركز أبحاث الكون في المتحف الدولي للفضاء.وفي عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروعApollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في يوليو 1975م وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن، مركز الاستشعار عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا، الجغرافيا، وقد طوَّر نظام الاستشعار عن بُعْد في اكتشاف بعض الآثار المصرية. نقلا عن إسلام اون لاين – بتصرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عالم الفضاء فاروق الباز في الخرطوم !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاخ فيصل الزبير
Quote: زار السودان عالم الفضاء واحد ابرز علماء وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) فاروق الباز بمناسبة افتتاح مركز علوم الفضاء بمبادرة غير من مسبوقة لكلية كمبيوتر مان ووراء هذا الجهد المشرف الدكتور ابوبكر مصطفى |
لم تكن هذه هي الزيارة الاولي للعالم فاروق الباز للسودان فقد زار السودان في عام 2002 ايضا وكانت الدعوة موجهه ايضا من كمبيوترمان
وحقيقة الرجل مشوق الي درجة عالية تنسيك انه عالم فيغذي عقلك بمعلومات معقدة بكل يسر وسهولة
| |
|
|
|
|
|
|
|