|
بشاشا .. بين فكيه مقتله .. !!
|
الانسان حر في اختيار مواقفه ، وانتماءاته، ومعتقداته ، واسلوبه في الكلام ، وهذا حق مكفول للزميل المحترم بشاشا .
لكن ليس من حقه ، اطلاقا، انكار تلك الحقوق على الاخرين ، والتعدي عليها !
موقفي ، المعاملة بالمثل عدالة ، واذا اختار ان يمشي ويدوس على كل القيم وحقوق الاخرين ، فليعلم اننا لاندير خدنا الايسر ، وانما نرد الصاع صاعين ، وعلية ان يتحسس موضع قدميه وحتى (لايسقط) في شر كلماته ، وسبابته وابهامه حتى لا يسقط قلمه ، وايضا خده حتى لايصفع ، ، فان كان له لسان فللناس السن واعين . نقول لبشاشا و(توابعه) من السهل جدا ان تسئ وتشتم ،ولكن من الصعب جدا ان تحفظ لسانك : وكما قيل شعرا : لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم وأعلم ما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم وايضا : وكل امرئ ما بين فكيه مقتلُ لسان الفتى حتف الفتى حين يجهل إذا لم يكن قفلٌ على فيه مُقفَلُ وكم فاتح أبواب شر لنفسه فذاك لسانٌ بالبلاء موكل إذا ما لسان المرء أكثر هذره
خلاصة القول :
إنك بالكلمة الطيبة ترضى الناس وتحببهم فيك، وبالكلمة السيئة تسخط الناس وتنفرهم منك.
واعلم انك تفتح ابواب انت في غنى عنها ، ولسانك حصانك .
اما عهدي فهو: ان عدت عدنا ، وراك والزمن طويل !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بشاشا .. بين فكيه مقتله .. !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
كتب أُستاذ/ فيصل...
Quote: خلاصة القول :
إنك بالكلمة الطيبة ترضى الناس وتحببهم فيك، وبالكلمة السيئة تسخط الناس وتنفرهم منك.
|
صح يَرَاعَك أُستاذي ود الزبير...
هداني الله وإياك وبشاشا والجميع لكتابة ما يسرنا أن نلقاه بعدين...
كميات مودتي...
أبو الحســـــــين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشاشا .. بين فكيه مقتله .. !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: نقول لبشاشا و(توابعه) من السهل جدا ان تسئ وتشتم ،ولكن من الصعب جدا ان تحفظ لسانك : |
مع انه رماني كثيراً بصوت لسانه لكني اسأل الله له الهدايه وأتمنى أن يرتفع ويرتقي أسلوب الحوار لما هو أفضل من ذلك .
ولكم جميعكم كل الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشاشا .. بين فكيه مقتله .. !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الزميل : كمال : تحياتي :
(المنسي) و(الاقرع) ، كناية لهما ، وهما يمشيان في ذات الطريق تماما كما يقع (النعال) على الاثر! والاخير ليس ليس من ذكرته انت ، فهو اخ كريم . وربما تغير حالهما ، وسبحان الله مغير الاحوال ، وهذه دعوتنا .
| |
|
|
|
|
|
|
|