سلاح رخيص للمهزومين ، حينما يفلسوا فكريا ، وهو اخر اسلحة الخزي والعار المفلولة ، هدفها اغتيال شخصية كل من يخالفهم الرأي، واسلوبها استخدام لغة الشوارع ، ويتجرد مستخدمها من كل قيم اخلاقية اوتقاليد او اعراف مجتمع ، وادواتها قاموس الكلام الفاضي ، ولانها (رخيصة) ، و(تافهة) دائما ماترتدالى نحر من يستخدمها وحين يفرقعها يهرب الى الامام ويكون مرتجفا وزائغ العينين وخائرا وخائبا .
تفكيكها ومواجهتها يتم بالحقيقة ، ولان الشائعه كفقاعة الصابون فهي تتبدد سريعا ، ويظهر مستخدمها حسيرا و(ملفوظا) ، تدوسه ارجل الحقيقة ، وايضا القوة والصبر والثبات اهم ادوات تفكيك مثل هذا السلاح (الرخيص) .
والرد عليها ، اما بالتجاهل ، كما قال امام الائمة وحبر الامة الشافعي :
اعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قال فهو فيه فما ضر الفرات يوما ان خاض بعض الكلاب فيه
يخاطبني ذو سفه واكره ام اكون له مجيبا يزدد سفاهة وازدد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
او الرد على البذاءة بقوة المنطق ، ومبدا المعاملة بالمثل :
العلم يرفعهم والضرب يودبهم .
ما اضعف من يستخدم مثل هذا السلاح (الرخيص ) وسيلة الاقصاء .
واخر قولنا : لن نهرب ، ومن اختار نهايته بهذا السلاح ، ليس كمن يموت واقفا تماما كالنخيل مترفعا عن الاحقاد يرمى بالحجر ويجود باطيب الثمر .
الى من يهمه الامر : ساكون كالنجم ، فكن كالدخان :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظره على صفحات الماء وهو رفيع ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه الى طبقات الجو وهو وضيع فأقبح شيء ان يرى المرء نفسه رفيعا وعند العالمين وضيع
يتنامى تيار يكفر بكل القيم ، ولايردعه ضمير او وازع ، ويتجاوز كل الخطوط الحمراء ، ولا يتورع دهاقنته من استخدام كل الوسائل (غير المشروعة) سلاحا لتدمير كل من يخالفهم في الرأي والقيم ، وهزيمه هذا التيار تبدأ بمواجهته بقوة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة