الحيوان !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 06:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل الزبير(Faisal Al Zubeir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2007, 06:27 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحيوان !!!

    كتاب الحيوان للجاحظ !!











    تابعونا ..............
                  

02-15-2007, 06:28 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحيوان !!! (Re: Faisal Al Zubeir)

    من هو الجاحظ :

    هو عمرو بن بحر الجاحظ كاتب وُلد ومات بالبصرة 775 – 868 ينتسب لأسرة فقيرة، يعتقد أن عائلها من أصل أفريقـي. مات أبوه وهو صغير، فاضطر لاحتراف بيع الخبز والسمك إلى جانب مواصلته التعليم في الكتّاب والمسجد والحلقات، والاطلاع على كل ما تقع عليه يداه. قصد بغداد فتهادته وطلبته قصور الخلفاء والوزراء والكبار. ولاه الخليفة المأمون ( ابن الرشيد) 198 – 218 هـ ديوان الرسائل فلم يستطع البقاء تحت قيود الوظيفة. زار دمشق وأنطاكية وربما مصر وفي آخر حياته أصيب بفالج نصفي ( شلل ) فعاد إلى البصـرة. اتصل بعلماء الكلام ( علم الكلام في اللغة هو المنتظم من الحروف المتميزة ويطلق على العلم الذي يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية الإسلامية بإيراد الحجج ودفع الشبه، وموضوعه هو ذات الله، صفاته، أفعاله في الدنيا كحدوث العالم، وفي الآخرة كالحشر، وأحكامه فيهما ، كبعث الرسل والثواب والعقـاب) انضـم الجاحظ إلى المعتزلة، وأجاد مناهجهم ( المعتزلة هي فرقة كلامية إسلامية، ظهرت في أخريات القرن الأول الهجري، وبلغت شأوها في العصر العباسي الأول، يرجع اسمها إلى اعتزال إمامها واصل ابن عطاء مجلس الحسن البصري ولقول واصل بأن مرتكب الكبيرة ليس كافراً ولا مؤمناً، بل هو في منزلة بين المنزلتين. ولما اعتزل واصل مجلس الحسن وجلس عمرو بن عبيد إلى واصل، وتبعهما أنصارهم). أجاد الجاحظ مناهجهم ، وأحاط بمعارف عصره من عربية وأجنبية وهندية وفارسـية ويونانية. لم يترك الجاحظ موضوعاً اجتماعياً أو ثقافياً أو أدبياً إلا كتب فيه، ألّف أكثر من 350 كتاباً صور فيها جميع مظاهر النشاط في المجتمع الإسلامي ووسع نطاق الكتابة الفنية وطوع اللغة المنثورة حتى تناول بها بعض الموضوعات التي كانت مقصورة على الشعر كالرثاء والهجاء، أو على العلوم . بلغ الجاحظ مكانة لم تنتقص منها الأيـام يكشف في كتاباته اتساعاً في الرواية وقدرة على التمييز وبراعة في الوصف، ودقة في التصوير الحسي والنفسي، وميلاً للفكاهة. كان يصوّر الواقع دون تستر أو تجميل، اعتمد في العرض على الجدل المنطقي فاختار ألفاظاً دقيقة واضحة الأداء، بعد في ألفاظه عن الخشونة والغرابة واختارها حلوة الجرس، وفّر لعبارته تنغيماً ملموساً اعتمد فيه على الازدواج والموازنة بين الجمل، عن طريق الترادف في اللفظ والعبارة، وان جعلها تبدو مرسـلة ببساطة وسـماحة.
                  

02-15-2007, 06:30 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحيوان !!! (Re: Faisal Al Zubeir)

    ملخص الكتاب :

    هذا الكتاب من أجل الموسوعات الطبيعية في عالم الحيوان التي انفرد بها القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي. فهي موسوعة طريفة تناول فيها مؤلفها أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ الحديث عن الحيوان مع ذكر طائفة صالحة من المعارف الطبيعية، والمسائل الفلسفية. كما تحدث في سياسة الأقوام والأفراد وتكلم في نزاع أهل الكلام وسائر الطوائف الدينية، وكثير من المسائل الجغرافية وخصائص كثير من البلدان، وفي تأثير البيئة في الحيوان والإنسان والشجر، كما تناول الحديث في الأجناس البشرية وتباينها، وعرض لبعض قضايا التاريخ، وتحدث عن الطب والأمراض بما فيها أمراض الحيوان وبيان كثير من المفردات الطبية. كما تحدث عن العرب والأعراب وأحوالهم ومزاعمهم وعلومهم، وأفاض القول في آيات الكتاب العربي وحديث الرسول العربي، كما فصل بعض مسائل الفقه والدين.
    ويصف الجاحظ ما بذله من جهد في تأليف الكتاب فيقول: "وقد صادف هذا الكتاب من حالات تمنع من بلوغ الإرادة فيه: أول ذلك العلة الشديدة. والثانية: قلة الأعوان. والثالثة: طول الكتاب. والرابعة: أني لو تكلفت كتابا في طوله وعدد ألفاظه ومعانيه، ثم كان من كتب العرض والجوهر والطفرة والتوليد والمدخلة والغرائز والنحاس لكان أسهل وأقصر أياما وأسرع فراغا، لأني كنت لا أفزع فيه إلى تلقط الأشعار وتتبع الأمثال واستخراج الآيات من القرآن والحجج من الرواية مع تفرق هذه الأمور في الكتب.
    وقد اعتمد الجاحظ في تأليف الكتاب على خمسة أمور رئيسية، أولها: القرآن والحديث النبوي. والثاني: الشعر العربي وعليه كان أكثر اعتماده وبخاصة البدوي منه. والثالث: كتاب الحيوان لأرسطو وقد نقل عنه الجاحظ نصوصا ليست من الكثرة بمكان ولكنها من القيمة والنفاسة بمكان عظيم. والرابع: كلام المعتزلة. الخامس: الخبرة الشخصية للمؤلف وذلك الولوع الذي كان يدفعه إلى السؤال ممن يتوسم فيه العلم، ومجالسته لأصحاب الخبرة والمعرفة.
    محتويات الكتاب
    يقع الكتاب في سبعة أجزاء جاءت كما يلي:
    الجزء الأول: ويبدأ بمقدمة أورد الجاحظ معظم مؤلفاته التي كتبها قبل كتاب الحيوان ثم ينتقل إلى تقسيم العالم بما فيه من الأجسام إل ى ثلاثة أنحاء متفق ومختلف ومتضاد وبيان أن الأجسام على قسمين نام وغير نام، والنامي على قسمين حيوان ونبات، والحيوان على أربعة أقسام: شيء يمشى وشيء يطير وشيء يسبح وشيء يزحف، والنوع الذي يمشى على أربعة أقسام: ناس وبهائم وسباع وحشرات، وبعد ذلك يشرح مميزات كل قسم ثم ينتقل إلى حيوان الماء حيث يقول: "ليس كل عائم سمكة وإن كان مناسبا للسمك في كثير من معانيه ألا ترى كلب الماء وعنز الماء وخنزير الماء وفيه الرق والسلحفاة وفيه الضفدع وفيه السرطان والتمساح والدخش والدلفين". ثم يقسم الحيوان إلى فصيح وأعجم فالفصيح هو الإنسان والأعاجم هو الحيوان ويبين ذلك بقوله: "من الحيوان الأعجم ما يرغو ويثغو وينهق ويصهل ويشمخ ويخور ويبغم ويعوي وينبح ويزقو ويصفر ويهدر ويصوص ويقوق وينعب ويزأر ويكش ويبح". ثم ينتقل بعد ذلك إلى أقسام البيان ويسرد فقرات في مدح الكتب في باب من الأدب الرفيع والأسلوب البديع الرصين، ثم يعرج على الخط ومقدار الحاجة اليه، ومنه على تاريخ الشعر قبل الإسلام. وبعد هذه المقدمة الطويلة يبدأ في أبواب الكتاب المحددة وهو باب خصاء الحيوان ويصف أنواعه، وينتقل إلى باب طويل عن الكلاب يبدأه بما ورد في ذمها وتعداد أصنافها ومعائبها ونقائصها وخبثها وضعفها، ثم تحدث عن محاسنها ومناقبها وحراستها وجميع منافعها، ويسهب في وصف كلاب الصيد وكلاب الزرع وكلاب الماشية وكلاب البيت، وينهي الجزء الأول بالحديث عن الديكة وما ورد عن مثالبها وبخاصة نقر العين.
    الجزء الثاني: يبدأ فيه بالحديث عن الكلاب مرة أخرى وأجرى موازنة بين الديك والكلب، ثم يورد صفة ما يستدل به على رفاهية الكلب، ويبين تأثيرالعادة في الكلب، كما يتحدث عن فترة الحمل عند الكلاب ومتى يظهر اللبن في أطباء الأنثى وحال الجراء بعد ولادتها، وحكي عن تكوين الفروج من البيضة، ثم ينتقل إلى الحديث عن بيض الطيور عامة وعدد مرات وضعه وعدده وحضنه، ويفرد للحديث عن الأسنان وأسمائها بابا خاصا.
    الجزء الثالث: وفيه خليط بين الجد والهزل وإن كان أعمق وأجمل في التحدث عن صنوف الحيوان فهو يبدأ بنوع من الاعتذار عن كثرة ما يورد من الجد والاحتجاجات الصحيحة والممزوجة لتكثر الخواطر وتشحذ العقول، وأخذ يقص بعض الطرائف، وأفرد بابا لصدق ال ظن وجودة الفراسة، وآخر عن الجمال وثالثا عن الغضب والجنون ورابعا عن الفطن وفهم الرطانات والكنايات والفهم والإفهام، ثم تحدث عن الحمام واليمام، وعن حالات الطعم الذي يصير في أجواف الحيوان ثم عاد وتحدث عن الحمام مرة ثانية، وختم الجزء بالحديث عن الذبان والغربان والجعلان والخنافس ثم الهدهد والرخم والخفاش.
    الجزء الرابع: ويذكر فيه الذرة، وهي واحدة الذر الذي هو صغار النمل. ويتحدث عن ادخارها للشتاء ونقلها للحب وحملها أضعاف أوزانها، وتفاهمها مع صويحباتها ويتحدث بعدئذ عن القرد والخنزير وعما يؤكل من لحم الحيوان من الحيات والأفاعي، واليرابيع والضباب والذبان، والزنابير والجراد والعقارب التي يقول عنها إنها تؤكل مشوية ونيئة، وأنها كالفراخ السمان، وقد جربها بنفسه. وعن البراذين وأسرامها المحشوة والسراطين والرق و الكوسج و اللبل إلى غير ذلك.
    ويعود إلى الخنازير ويسهب في القول عنها، ويذكر فيها أنها شديدة البأس وربما تقتل الأسد، وعن كثرة نسلها، فالواحدة تضع عشرين خنوصا، وعن طيب لحمه. ويعود إلى الحيات فيصف أنواعها وكيف تحصل على طعمها، وأنها تلد وتبيض، وأنها ليست بذات قوائم، وإنما تنساب على بطنها، وفي تدافع أجزائها وتعاونها في حركتها، وربما كانت الحيات عظاما جدا ولا سموم لها ولا تنقر بالعض، ثم تعرض إلى وصف طريقة الحواء في الإمساك بالحيات، ويتطرق إلى الحديث عن سلخ الحيوان مبتدئا بالحية، وبيان أن السلخ يصيب عامة الحيوان. وقد وصف مخالب الأسد وأشباه الأسد من السباع، وختم هذا الجزء بباب عن النيران.
    الجزء الخامس: يبدأه بالحديث عن النيران مرة ثانية ويتحدث عن نيران العرب والعجم، ونيران الديانة ومبلغ أقدارها. وعقد بعدئذ بابا في الماء وخواصه، فهو الذي لا ينعقد من دون الأشياء الرقيقة، وهو لا يغذو وإنما هو مركب ومعبر وموصل للغذاء، والماء هو الجوهر القابل لجميع القوى. ثم ينتقل إلى أجناس الطير التي تألف دور الناس وهي العصافير والخطاطيف والزرازير والخفافيش. وفي باب القول في القمل والصؤاب يقول (والقمل يعتري من العرق والوسخ إذا علاهما ثوب أو ريش أو شعر حتى يكون لذلك المكان عفن وخموم، والقملة تكون في رأس الأسود الشعر سوداء. فإذا كانت في رأس الخضيب بالحمرة كانت حمراء، وإن كان الخاضب ناصل الخضاب، كان لونها شكله، إلا أن يستولي على الشعر النصول فتكون بيضاء، وهذا شيء يعتري القمل كما تعتري الخضرة دود البقل وجراده وذبابه وكل شيء يعيش فيه). ثم وصف بيت العنكبوت وصفا دقيقا، وانتقل إلى الحبارى ومنها إلى الضأن، والمعز ثم إلى الضفادع، ثم وصف طريقة صيد طير الماء.
    الجزء السادس: وهو خليط عجيب بين بعض أنواع الحيوان وأشياء شتى أخر، منها أسماء الأعراب والجن، وبعض القصائد والنوادر والأشعار والأراجيز، وأحاديث في أعاجيب المماليك، والشهب واسترقاق السمع، والحديث عن الضب والهدهد، والظبي والتمساح والأرانب والظربان. ويتحدث عن اليربوع فيقول: "إنه دابة كالجرذ، منكب على صدره لقصر يديه، طويل الرجلين له ذنب كذنب الجرذ، يرفعه الصعداء إذا هرول، وإذا رأيته كذلك رأيت فيه اضطرابا وعجبا".
    الجزء السابع: وهو جزء قصير قد قصره على ضرب الأمثلة بالوحش والطير وما يستدل به في شأن الحيوان على حسن صنع الله وإحكامه وتدابيره، وعلى ما جاء في الفيلة من عجيب التركيب وغريب التأليف، وفي المعارف الصحيحة. ويتحدث في باب عن الزرافة ويناقش ما تواترته الناس عن أصلها وكيف أنها نتاج بين ناقة ونمر وغير ذلك، ثم يشير إلى فرس الماء أو فرس البحر أو النهر ونقل أخبار الناس عنه.
    من منتديات الحصن النفسي

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 02-15-2007, 06:31 AM)

                  

02-15-2007, 06:32 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحيوان !!! (Re: Faisal Al Zubeir)

    اسلوب الكتاب :


    أول كتاب وضع في العربية جامع في علم الحيوان يبحث في طبائع الحيوان وغرائزه وأحواله وعاداته، ولم يقتصر على الموضوع الذي يدل عليه عنوان الكتاب.. بل تناول بعض المعارف الطبيعية والفلسفية.. وتحدث في سياسة الأفراد والأمم.. والنزاع بين أهل الكلام وغيرهم من الطوائف الدينية.. كما عن موضوعات تتعلق بالجغرافيا والطب وعادات الأعراب وبعض مسائل الفقه … هذا عدا ما امتلأ به الكتاب من شعر وفكاهة تصل إلى حد المجون بل والفحش.وقد أوضح الجاحظ في "الحيوان" أسلوب تأليفه للكتاب قائلاً : "متى خرج -القارئ- من آي القرآن صار إلى الأثر، ومتى خرج من أثر صار إلى خبر، ثم يخرج من الخبر إلى الشعر، ومن الشعر إلى النوادر، ومن النوادر إلى حكم عقلية ومقاييس شداد، ثم لا يترك هذا الباب ولعله أن يكون أثقل والملال أسرع حتى يفضي به إلى مزح وفكاهة وإلى سخف وخرافة ولست أراه سخفًا".والأسلوب أحد المميزات الكبرى التي تمتع بها الجاحظ، فهو سهل واضح فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، وفيه موسوعية ونظر ثاقب وإيمان بالعقل لا يتزعزع.
    بتصرف من مكتبة المشكاة الإسلامية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de