دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ديمقراطية المسدس الثقافي
|
الي المتحاورين في المنتدى أهديكم هذا النص لعدنان الصايغ ـ المصدرـ جريدة الزمان
ديمقراطية المسدس الثقافي - عدنان الصائغ
ما الجدوي أن أحاورك بالكلمة.. فتحاورني بالمسدس.. فلا حواري يصل إليك، ولا مسدسك يترك لي فرصة أن أتكلم أو فرصة أن تفهم، وبالتالي فكل كلام تحت قوس المسدس يبقي كلاماً خارج قوس الحوار. ثمة أوطان تتحاور بالدبابات وثمة كتاب يتحاورون بالتقارير الأمنية والخناجر، لكن غالباً ما ينتهي بهم الأمر إلي الفجيعة: أوطاناً أو نصوصاً.. فحوار الطلقة يولّد مزيداً من الطلقات والأحقاد والجهل والجثث.. وحوار التقارير الأمنية يولد مزيداً من السجون والمعتقلين.. وكل هذا يبقي خارج قوس التأريخ.. ذلك أن الأمم لا ترتقي إلا بحضارتها، وحضاراتها لا تتكون إلا برقي ثقافاتها، وثقافاتها لا تأتي إلا من عصارة فكرها، وفكرها لا يأتي إلاّ من حوارها مع الذات والآخر. إن العصر الذهبي الذي مر بالأمة العربية لم يكن عصراً ذهبياً لو لم تولد فيه مختلف التيارات الفكرية والدينية والسياسية، وتنشب فيه معارك المعتزلة والخوارج والشيعة والسنة والأباضية والمرجئة والجبرية والقدرية.. والخ.. والخ. لم يكن عصراً ذهبياً ــ رغم نواعير الدم ــ لو لم تفتح دار الحكمة أبوابها لأرسطو وأفلاطون وأبيقراط والسفسطائيين وزرادشت.. والخ.. والخ. فنشأ مبدأ الحوار بين الكلمة والكلمة والفكرة والفكرة والمعتقد والمعتقد، وبرغم بعض حوارات السكين التي سجلها التاريخ، لكنها تبقي ــ بالقياس إلي حوارنا المعاصر ــ عصراً ذهبياً، يستطيع فيه رجلاً مثل سعيد بن المسيب أن يقول أمام الملاً: (إذا رأيتم العالم يغشي الأمراء فاحذروا منه فانه لص) ثم ينزل من المنبر ماشياً إلي بيته مطمئناً، هادئ البال، دون أن يفكر بأن ثمة مسدساً كاتماً للصوت في انتظاره. غير أن عصرنا لم يعد يتسع لسعيد بن المسيب.. ولا صدور مثقفينا تتسع للحوار، ذلك أن المسدس أسس بنيته الخاصة به حواراً وفكراً ومريدين ومصفقين ومثقفين مهزوزين يتمايلون كالقصب أمام الريح.. مرة صرخ الكاتب التركي الساخر عزيز نيسين قائلا: (آه .. منا نحن المثقفين الجبناء) لم يقل ذلك إلا حين أدرك خطورة انهزام المثقف قبل خطورة انهزام السياسي.. فالمثقف يقود وعي الأمة، وهو حين يرتد أو يجبن أو ينهزم فأن ذلك معناه اهتزاز الأمة وسقوطها.. فحضارات الأمم تقوم علي وعيها وفكرها وليس علي سيفها ورمحها، فقد ينبو السيف وقد تكبو الخيل، فيكون ذلك خسارة معركة، ليس غير، فإذا ظل الوعي متحفزاً وناهضاً، فسرعان ما تستعيد الأمة خسائرها غير أن انكفاء الوعي قد يسبب خسارة أمة وتدهور حضارة لن تُسترد بالسيف أو المال. فالتاريخ كثيراً ما يحدثنا عن آلاف المعارك التي حدثت علي ظهر البسيطة بين غالب ومغلوب وهي كلها تنصب في مضمار الصراع حول المال والنساء والأرض والسلطة، غير أن معارك الفكر حفرت نفسها علي صفحات التاريخ وتغلغلت في وعي الأمم ووجدانها، وكانت هي المسار الذي شق للإنسانية طريقاً نحو التقدم والتطور والازدهار. وكان فرسان الفكر كثيراً ما يسقطون مضرجين بدمائهم قرباناً لحرية الرأي والمعتقد، فيكونون كالشعل المتوهجة في الظلام ينيرون للأجيال دربها الطويل. أما جبناء الفكر الذين كانوا ينهزمون من أول الشوط فهم السبب وراء عصور الظلام التي مرت بها أمتهم، فهم غالباً ما ينكفئون علي أعقابهم نتيجة الخوف، فيزورون التاريخ ويشوهون الحقيقة ويضللون الشعوب. وهم لا يقلون خطورة عن سماسرة الفكر وتجار الكلمة لذلك جاءت صرخة عزيز نيسين لتهز نواقيس الخطر في زمن السبات وخنوع المثقفين لرؤسائهم. وهذا هو ما يولده المسدس بين الثقافي والسياسي علي مر العصور مسوخاً أو جبناء أو شهداء أو صامتين أو منفيين... .. تراهُ لا يفتتح مقالته إلاّ بالحديث عن الحوار الديمقراطي، ولا يختتم أمسيته الثقافية إلاّ بالدعوة الملحة إلي الانفتاح الديمقراطي، ولا يتناول فطوره المكون من بيضتين مسلوقتين إلاّ ويرشهما بملح الديمقراطية، ولا ينام في آخر الليل إلاّ بعد أن يتناول قرصاً ديمقراطياً مهدئاً يبعد عنه ما قرأه وما سمعه في النهار من كوابيس الحوارات المتشنجة ولغة السياط ونقاش المسدس... وتعجب من أسلوبه الديمقراطي حين يفتح لك باب الحوار علي مصراعيه ويدعوك أن تبدي وجهة نظرك بلا خوف أو تردد، مستهلاً دعوته بدزينة من الأقوال والمصطلحات والحكم المأثورة منها يقول شارك تايلور: (الديمقراطية هي فن الاعتراف بالآخر)، ومنها قول آلان تورين: (إن الديمقراطية لا تقوم فقط علي قوانين بل تقوم قبل كل شيء علي ثقافة سياسية)، ومنها قول الشاعر العربي: (واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، ولا ينسي طبعاً أن يحدثك عن موقف فولتير من روسو وكان علي خلاف فكري عنيف معه،حتي إذا صادرت السلطات السويسرية كتاب روسو وأمرتْ بإحراقه كان فولتير أول المدافعين عنه تمسكاً بمبدئه الشهير: (أنا لا أتفق معك في كلمة واحدة مما قلته ولكنني سأدافع عن حقل في الكلام وحرية التعبير عن أفكارك حتي الموت). وتطمئن إلي سعة صدر الرجل، فتتوكل علي الله وتبدي رأيك في كتاباته إطراء ومدحاً وهو منبسط الأسارير، متهلل الوجه، لكن ويا للعنة من لكن، ما أن تقول له أن لك رأياً مخالفاً حول نقطة صغيرة في الموضوع الفلاني حتي يكفهر وجه الرجل وتتغير ألوانه: أخضر ثم أصفر ثم أحمر وقبل أن تكمل ملاحظتك الثانية حول أسلوبه في الكتابة، تراه قد كشر عن أنيابه لافتراسك جملةً وتفصيلاً، فتذكره بأفلاطون وديمقريط وتايلور فيشتم تاريخك وتاريخ الفلسفة اليونانية، وتعيد إليه ما رواه عن فولتير فيحمل طبق البيض ليرميه في وجهك، وتحاول تهدئة الموقف فتقول له: ماذا عن (اختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية، فيتهمك بالعمالة والجاسوسية والاستخباراتية والخ، والخ، حتي تخشي في حمي تصاعد اتهاماته أن يمسك سماعة التليفون ويتصل بالبوليس لتضيع بـ (شربة ماء).. غير أن جرس الباب يرن، فتحمد الله أن زوجته تدخل لتقول له إن صحفياً علي الباب يروم أجراء حوار مع حضرته عن سبل الحوار الديمقراطي الكفيلة بتطور الشعوب، فتتغير خريطة ألوان وجهه عكسياً وتهدأ أساريره ويبتسم لك برقة ولزوجته بعطف وللصحفي بمودة لا متناهية ويبدأ حديثه عن أفلاطون وديمقريط وشارل تايلور والآن تورين واختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية وموقف فولتير من روسو.. والخ، والخ.. فتفغر فمك دهشة لا تستفيق منها إلا حين ينهض الصحفي بأوراقه الممتلئة منتفخ الأوداج طرباً بما سمعه من حديث شيق لا أجمل منه ولا أنفع ولا أمتع عن الحرية والديمقراطية وتعدد الآراء واحترام الفكر، سيكون هو المانشيت الأول علي صدر صحيفته، ويصافحك بحرارة ــ وهو يتجه إلي الباب ــ متمنياً لك وقتاً سعيداً ومفيداً بصحبة صديقك المفكر الديمقراطي الكبير... فتطمئن للرجل، وكلُّ غريب للغريب نسيب ــ علي حد قول امرئ القيس ــ لكنك في أول خلاف فكري معه تكتشف أن جلاد بلدك الذي هربتَ منه أكثر رحمةً وتسامحاً وتجد نفسك في مفارقةٍ لا تُحسد عليها، فوظيفة السوط أن يجلد بينما وظيفة القلم أن يعلم ويحاور وينير، فكيف تحول القلم بيد صاحبنا إلي سوط أكثر قسوة من سوط الجلاد نفسه، هل لأنه يمارس شهية تقليد الجلاد فيتفوق عليه، والي ذلك يشير ابن خلدون في مقولته (الضحية يقلد الجلاد) أم لأنه يعرف مواطن الألم والضعف في داخلك، وإلي ذلك يشير المفكر علي حرب في قوله (أن المثقف يفعل ما تفعله السلطات السياسية عندما يحل مكانها، بل هو يتصرف علي نحوٍ أسوأ، يشهد علي ذلك ما يمارسه المثقفون من الاستبداد والإرهاب بعضهم ضد بعض آخر). وتضحك، فالمخبر الذي كان يطاردك من رصيف إلي رصيف ومن مكتبة إلي أخري هو موظف لدي الدولة يستلم راتبه ويعتاش عليك، لكن زميلك المثقف الذي كرس حياته لا للأدب وكتابة نصوصه الإبداعية بل لتدبيج التقارير السرية عنك وعن رفاق القلم والمثقفين داخل الوطن وخارجه، كان يعمل للسلطات تطوعاً ومن دون أجر... وتحتار أيها الأنذل وأيهما الأشرف؟.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: Abomihyar)
|
العم ابو مهيار : اسمح لي ان اناديك بهذا الاسم تحياتي . الحرية جزء من الطبيعة البشرية وابلغ وصف للحرية ما قاله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) . وحرية المجتمع شرط لنموه وتقدمه ونهوضه ، وغياب الحرية يولد الخوف والقلق والتخلف والشعور بالظلم والقهر، وكل ذلك عوامل ضارة بالمجتمع . إن حرية الرأي والتعبير والتفكير يجب صيانتها لأن تقييدها وزرع الخوف منها وبها يؤدي إلى شلل في الفكر والإبداع ويعطل طاقات كبرى في المجتمع ويؤدي إلى الجمود والتخلف عن مواكبة العصر في التقدم والنهوض . الديمقراطية هي الإطار الذي يتيح للشعب أن يمارس دوره في تقرير أموره واختيار ممثليه في المؤسسات الديمقراطية ومشاركته بفعالية في بناء وطنه وتطوره ، وفي رقابة السلطة ومحاسبتها .
مكان السجن مستشفي ومكان المنفي كليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: الساحر)
|
عزيزي الساحر أحيي فيك ألتزامك الصارم بقضايا الوطن وهموم الشعب. واحيي انحيازك الصريح للحريةالتى فطر الله تعالى عليها . الخلق وتمسكك .الواثق بالديموقراطية كمنهج للحكم حياك الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: Abomihyar)
|
أستاذي / أبو مهيار
كان البورد في ايامه الماضية القريبة الماضية وأمسه ويومه ، طاردا لي ، وبدأ لي كأنني في وسط فتنة قذرة ، فآثرت الصمت كالمعتزلة ، فكثير من الكلام تجاوز أدب الخلاف والإختلاف ، بل وصل الي مدارك الإساءة والنقصية من قدر الناس ، ولكن رغم ذلك بدأ لي أيضا كالمصفى أو كالقربال - اذا سمحت لي - فعرفت من خلاله كم أن بيننا أناس يستحقون الإحترام وسط هذا الجو غير المعافاي وكم سقطت أمام عيني قمما شيدتها بمخيلتي لهم فكانوا كجبال من أوهام أو كالعهن المنفوش .. مرة أنزلت بوسط بعنوان الديمقراطية .. التي نعيش ؟؟ ، لخصت فيها بما يشبه النبوءة أو الرؤيا كل اسباب فشلنا في ممارسة أدب الحوار ، وكل ما يظهر الآن من ساحات عراج تزداد قناعاتي بما كتبت وإن كان موضوعي لم يجد آذانا صاغية ..
كان هناك كثير من الناس الذين احترموا انفسهم في طرح آرائهم حتى فرضوا علينا أن نحترمهم
بصراحة أحترمت كثير كثير جدا الأستاذ نصار كان رائعا هادئنا بعيدا عن الأسفاف وتمنيت لو كنا جميعنا هكذا حتى تدوم بيننا المحبة والعشرة النبيلة وحتى لا يصبح حالنا كما ذكرته انت في خاتمة المقال الذي اتحفتنا به نقلا عن مجلة الزمان
وتضحك، فالمخبر الذي كان يطاردك من رصيف إلي رصيف ومن مكتبة إلي أخري هو موظف لدي الدولة يستلم راتبه ويعتاش عليك، لكن زميلك المثقف الذي كرس حياته لا للأدب وكتابة نصوصه الإبداعية بل لتدبيج التقارير السرية عنك وعن رفاق القلم والمثقفين داخل الوطن وخارجه، كان يعمل للسلطات تطوعاً ومن دون أجر... وتحتار أيها الأنذل وأيهما الأشرف؟.
أستاذي أبو مهيار لك التحية رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: AlRa7mabi)
|
ابو مهيار
وسط هذه الحده ، لا في البورد فقط بل في ما حولنا وفي وطننا ضاع الوطن ، وفقدنا كل ما نملك ، وظل ابعاد او اقصاء الطرف الاخر هو همنا جميعا ، الامام الشافعي يقول (رأينا صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ) لو تجاهلنا هذا القول لاصبحت جميع حواراتنا وجدالنا هو حوار الطرشان
اما مثقفي بلدي ، فقد ارتضوا ما ارتضاه من حولهم ، الحلول السريعه حتي لو ادي ذلك الي التعاون مع من لا يؤمنون بفكرهم وطالما كنا قصيري النظر وقصيري (النفس ) ثق باننا لن نتقدم ابدا وسيتطور من حولناونقف نحن ثابتين كالصخر ، لا سياسيا بل علي كافة النشاطات الانسانيه ، شكرا لك عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: رقم صفر)
|
سلاما أيها الرقم الذي تعرف( شدة على الراء)الأرقام أفتقدت وضوح المواقف والأراء عندما افتقدك. وماكنت منفعلا بالحدث انفعالا . فطيرا. فلقد اختمرت كلماتك الجريئة في وجداني ستدوم حقائق التاريخ ، ودمت ياصديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: Abomihyar)
|
العزيز ابو مهيار
تسلم يا حبيب على رأيك الحسن فى شخصى الضعيف
حقيقة هذه شهادة اعتز بها كثيراً خاص انها آتية من شخصكم الذى يشهد له كل من اطلع على كتاباته بالحصافة و رجحان العقل و الشفافية فى التعامل مع لغتة الرائع, ربنا يدم المودة
اخى رقم صفر
علينا ان نكسب دور المثقف روح جديدة تخرجه من تهتك الزات و الازدواجية التى تطبع حركتة فى المجتمع بالسلبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: نصار)
|
عزيزى ايو مهيار الشوق لك وللجميع هنالك بلا حدود كيف هم؟ رغما عن أستعصاء جمر الوطن على القبض ما فتئى الكل هنا يحاول وليس الصبح ببعيد أليك والى الجميع مودتىمودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: نصار)
|
ولك أن تعتز يانصار بأنك ناضج الفكر والتعبير . في زمن كثرت فيه الفجاجة والتسطح أحيي كتاباتك الناضجة .وادعو أهل البورد لقطافها أشكر اطرائك النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
ديمقراطية المسدس (Re: Abomihyar)
|
شكرا على المقال لكن مش كان عاوز ليهو افتهانة عشان نتكلم اخبار على السفورى ارسلت لك اكثر من ثلاث ايميل واخدت العنوان من محمد عبد الحميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ديمقراطية المسدس الثقافي (Re: Abomihyar)
|
نعم اخي انهم يشهرون مسدساتهم في وجه تفكيرنا الحر
بعضهم يشهر سوطه فهم ما زالوا في غياهب القرون والوسطى ومرحلةما قبل اكتشاف البارود .. يشهرونهامرة باسم الديمقراطيه ومرة باسم الشورى ومرة ... باسم الوطن وتارة باسم الدين واخرى باسم ... يشهرونا بيد ويرفعون تصنيفاتهم واحكامهم الجاهزة دوماً كافر .. خائن .. مرتد ديكاتور .. وتنداح الحلفة الشريرة التي ليس لها نهاية كم ترعبي الثنائية .. كم يرعبي التصنيف الى خندقين ومصادرة الأمكنة الأخرى .. كم يرعبي صبغ العالم بلونين .. كم ترعبي صكوك الادانة الجاهزة كلهم ديمقراطيون حتى يتعارض ذلك مع تسلطهم الشخصي فيرتدون لأصلهم محبتي لا تحد ايها الديمقراطي الأصيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|