دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ويظل النهر لمجراه امينا - الصحفيه نجاة عبدالسلام تكتب في قضية عبد العزيز خالد
|
في قضية عبد العزيز خالد
ويظل النهر لمجراه امينا ------------------------------------------------------ كتب الشاعر مظفر النواب قصيدة البراءه بالعاميه العراقيه علي لسان ام تدعو ابنها للصمود في معتقله يقول فيها : .............. ............. ياابني ضلعك من ربيتها لضلعي جبرت وبنيتها ياعمد بيتي وقمر ليلي علي العز انتشيت ................... ................... يا ابني الكلب يرضع من حليبي ولا ابن يجبرلي خبزه من البراءه يا ابني البراءة تظل مدي الايام عفنه وكل شهيد من الشعب ينعاد دفنه يا ابني هاي ايام سوده ايام عفنه وكل شهيد من الشعب ينعاد دفنه ........................... ........................... وكان مظفر اذ ذاك يقف في مفترق الطرق بين التزام الصمت او ان يواصل مسيرته ويلتزم المباديء فكان ان اختار المبدأ .. دارت بمخيلتي هذه الابيات .. وانا اتالم للظلم الذي طال شخص القائد عبد العزيز خالد وكذا اتذكر كلمات الشاعر حميد : ....حيطه بتفلق في قفا الزول البناها .... وعبد العزيز خالد ظل موقفا اصيلا وجسورا .. حتي وهو مغلول باصفاد التامر والخيانة والغدر .. فملابسات اعتقاله اثارت الاسي والحزن وسطالجماهير السودانيه , فلا يحسب النظام ذلك نصرا في خصم يعرفه جيدا يوم ان كان صائلا مهابا في ميدانه .. يوجه الضربات الموجعه له .. فكانت الطريقه التي تمت بها اعتقاله تتنافي وقيم الشجاعه والمواجهة الحقه .. وجاءت في وقت تشهد فيها الساحه السياسيه متغيرات كثيره .. وفق دعاوي الوفاق والسلام .. ويحسب المرء ان النظام ملتزم بها .. او سيعمل علي تحقيق الحد الادني منها .. , ولكن افعال النظام تناقض بعضها بعضا .. وتناطح الواقع والخيال .. حينما برزت قوات التحالف السودانيه كقوي مصادمه للنظام بتصميم وارادة مجموعه من ابناء الشعب السوداني المؤمنين بالقضيه والثائرين علي اوضاع الظلم والطغيان كان ذلك ردا علي افتراءات عمر البشير وتحديه الشهيرللمعارضة السوداني حين قال : من اراد ان ينتزع مناالسلطه فليحمل السلاح .. ... وبشهامة ابناء البلد الذي استثارته النخوه السودانيه ورح التحدي .. و انطلقت اول رصاصه ضد النظام في الجبهة الشرقيه , فكانت عملية الشهيده التايه التي اغتالها النظام في جامعة الخرطوم .. كانت تلك العمليه ايذانا وبداية لانطلاق العمل المسلح .. واربكت عمليات التحالف النظام ..وارخت مفاصله وجعلته يتراجع كثيرا ويعيد حساباته ويتراجع عن مواصلته للانتهاكات التي كان يمارسها بحق الوطنيين .. وغير ايضا من لغته وحدة شراسته في كثير من المواقف و الاحداث . وحفز ت وثبة التحالف التجمع الوطني الديمقراطي بكافة فصائله علي المضي في العمل المسلح فظهرت القياده العسكريه المشتكه بأسم لواء التجمع بقياة الشهيد البطل العميد سليمان ميلاد في تلك الفتره سطع نجم التحالف كقوي مصادمه للنظام .. وذاع صيتها وملآ الافاق وكان التحالف مثار اعجاب الشعب السوداني ودخل منظومة اغاني البنات مني عزيز .. عزيز لو تجي يا عبد العزيز .. ولعبت ( الغيره السياسيه ) من قبل الاصدقاء قبل الاعداء دورا في عرقلة مسيرة التحالف المتحفزه والنشطه بأتجاه تغيير النظام ..و وجلبت الايام والاحداث مزيدامن الاحداث والمؤامرات ونكران الجميل ويذكرني هذا بقول الشاعر محمود سامي البارودي حينما تعرض لمواقف مشابهه ابان الحرب التركيه الروسيه عام 1877 والتي شهدت تألقه قائدا محنكا ومقاتلا شجاعا ..قال حينها : صبرت ويحمر نار فينغل طورا في العجاج فيسود فما كنت الا الليث انهضه الطوي وما كنت الا السيف فاقه الغمد صؤل وللابطال همسا من الوني ضروب وقلب القرن في صدره يعدو ليضن بي الحساد غيظا فانني لاينافهم مرغم واكبادهم وقد ...................................... ...................................... ولقد اثبتت الاحداث وعبد العزيز خالد الان في قبضةنظام الخرطوم يظل صامدا ملتزما بأهدافه ومبادئه , مما جعل النظام مرتبكا ومرتعبا من الالتفاف الجماهيري حول القائد البطل عبد العزيز خالد .. , ويخشي النظام كثيرا من اندلاع انتفاضة واسعه .. لقد اثبتت التجارب ان هذا النظام لايمكن الوثوق به .. واثبت اعتقال عبد العزيز خالد ان هذا النظام غير جاد في الاتجاه نحو تحقيق السلام واستعادة الديمقراطيه المغتصبه ولا يمكن الركون الي كل ما يطلقه من مشاريع وبرامج واتفاقات تعيد للشعب السوداني حقه في الحياه والحريه والسلام نجاة عبد السلام الولايات المتحده --------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
|