دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة
|
(بقلم/ حسن وراق-الحصاحيصا عند اكتمال الجسر الذي يربط الحصاحيصا في الشط الغربي للنيل الازرق و رفاعة ناحيته الشرقية والمقررفي ٢٠٠٨ , سوف يقوم الاهالي في تلكم البقاع بالاصطفاف علي الجانبين لوداع الناقل النهري العملاق - بنطون رفاعة- مستودع اسرار حقبة من الزمان في تأريخ علاقة تقاسمتها ضفتي ذلك الازرق الهادرالرقراق. في غدوه ورواحه كان هذا( المتحرك) العملاق يمخر عباب الشطين يبني في صمت وصبر امتن واقوي جسور العلاقات الانسانية. علي مدي تاريخه الطويل كان شاهدا علي فصول من الاحداث والمواقف كانت معلما بارزا في تاريخ السودان والمنطقة . صاغ العديد من المشاهد الحية في بانوراما العقد النهرية التي كان يقطعها بين الضفتين مضيفا بعدا اخر تعكسه صفحات مسيرة التنمية الاقتصادية الاجتماعية والحراك الديموغرافي, متمردا علي كافة اشكال الكوابح والاطر والموانع التي تحول دون تزايد معدلات التراكم الكمي والنوعي للتلاقح الثقافي و نفاجا ينشر تراث وموروثات شعوب وقبائل المنطقة من خلال حركة التدافع والاحتكاك اليومي كدحا في سبل كسب العيش وتحصيل العلم والتزود بالمعرفة ومداوات جراحات الروح بالعشق الشفيف والغزل الرفيع مسدار مودة ورحمة لتنبت من تلكم الانفس الانيقة شجرة عائلة وارفة بظلال المصاهرة والتزاوج وكل ما يتنافس فيه المتنافسون. قيض الله للنيل الازرق ان يجري في مسار الروح والبشارة في تلك البقعة التي كالقلب في جسد مليون ميل مفدع بالمساحات البكر , وحتي ينفخ روحه فيها كان عليه ان يتخذ له مرقدا يسكن اليه , نصفه في شرق الله البارد والنصف الاخر في احضان الغروب ليفجر ينابيع الخير والمحبة والفردوس الموعود تميمة ورقية في جيد الزمان علاقة الشطين شرقا وغربا لم تكن مجرد اتجاهات بوصلية او اخدودا احفوريا في تضاريس جغرافيا المكان بقدر ما هي علاقة جدلية محورها ارتباط النصف بالنصف الاخر من خلال ازلية حركة الجزيئات وما علق بها, محكمة بقانون صراع الاضاد في اتجاه وحدة التنوع شرقا وغربا عند نقط تلاشي الحدود والتي ذوبتها المراسي وسيطويها النسيان عندما ( يتمقي ) ذلك الكبري ويجسر المسافة بين الشرق الغرب في جغرافيا السودان في انتظار ان يبدأ الاستعداد الحقيقي بان نسرج زوامل الشرق هما بوضع الاستراتيجيات والخطط التي من شأنها استيعاب تأثيروافرازات الحدث القادم بقيام كبري رفاعة ودوره في بعث حضارة ظلت حبيسة المسادير وادب الهنباتة وفي القنيص ولبن البل وسوق تنبول ودرب الهوي وداخل بئر ودالفضل في ريرة وفي غناء السراري وكنوزامام شهداء الصوفية العارف بالله محمود محمد طه وشيخ لطفي منارة التعليم وووو يا معهد حضارة السودان وعلمائنا الاجلاء واهل الرأي والدرايةوالشوري المابتقع كلمتهم واطا ..كبف سيكون حال
الميدان
الثلاثاء ٧ أغسطس ٢٠٠٧ الموافق ٢٣ رجب ١٤٢٨ ه/ العدد ٢٠٣
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: Abomihyar)
|
كيفك يا اسامة
عساك طيب وشديد
تعرف يا حاج الكبرى ده، بغض النظر عن حكاية العملو منو
حيعمل ريفرشمنت تمام جدا للمنطقة بالشرق خاصة وإنه طريق الأسفلت الجاى من الخرطوم بالشرق يكاد يكون وصل تخوم رفاعة
أنا طبعا لأنه الأسفلت ده بهمنى جدا عشان كده متابع أخباره كويس، ولحدى قبل كم شهر أعتقد إنه وصل الجنيد وحيواصل لحدى ما يعمل كونيكشن مع كبرى حنتوب وطريق الشرق الجاى من بورتسودان، ومن الحصاحيصا مربوط مع طريق الجزيرة والنيل الأزرق، المنطقة يعنى، وما تنسى برضو بصورة غير مباشرة يعتبر مربوط مع الطريق الجاى من كردفاتن مرورا بكوستى يعنى ممكن واحد يركب عربية من الأبيض وما ينزل فى التراب لحد ما يصل ودراوة
وبرضو طبعا حيعمل ليكم زحمة، لكين الزحمة فيها الرحمة زى ما بقولو بالرغم من البلاوى الحتعملها
لكين أكيد طبعا الغلبة للأدفانتجز
وتسلم يا ابا مهيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: أبوذر بابكر)
|
تسلم أنت يا مطر وأرجو أن تكون بخير.
نقلت في العام 1986 للعمل بسجن الروصيرص،
وهناك قابلت عمنا سيد أحمد وهو ريس قديم
ويعمل بهيئة النقل النهري بالروصيرص،
قال لي أنه أفتتح بنطون رفاعة في الأربعينات
فافترضت أن رفاعة كانت تحتاج
لهذا الجسر منذ ذلك التاريخ، غير أنني كنت أفكر أيضا
ما اذا كان هذا الجسر قد شيد في ذلك الحين،
فهل كناسنحيا في مدينة رفاعةالتي عرفناها وتكونت شخصياتنا
في اطار الخصائص الأجتماعية والثقافية والأقتصادية لها؟؟؟
شكرا يا صديقي على طلتك في هذا البوست
وتمنياتنا بالتقدم والأزدهار لشرق الله البارد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: Abomihyar)
|
أبو مهيار ازيك ألف مبروك الكبرى و كنا بنتمنى الكبرى منذ الانتفاضة عشان لم نمشى يوم الخميس انا و امانى و محمدما اعذبهم ليك فى البنطون يا جماعة انا خايفة من البحر و اغمض عيونى كل تلك المسافة و اسأل وصلنا و محمديقول لى اوعى تفتحى و الله الغنماية جنبك احسن ليك تقفلى عيونك اصلو الناس الجايين من الابيض ديل ما بعرفوا البحر و لا اقول ليك اعتبريها( فولة كبيرة).
و الله نفسى يرجع الزمان ونمشى يوم الخميس رفاعة بالكبرى و نعيش كل تلك اللحظات الجميلة
لك مودتى و امنياتى و اشواقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: Abomihyar)
|
اسامة سلامات
غايتو الكبري وحجوة ام ضبيبنة دي ، كان ما عدينا بيه عديل ما بنصدق ورغم اني امس القريبة شفت ليك الاعمدة بتاعتو في القوقل ايرث لكن برضك ما مصدقة عاين شكلك نايم على كنز صور لنيلي الذي احب النبي يا اسامة بطل بخل ونزل صور البحر كلها قالو الايام دي وصل ناس خالتي الشول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: الجندرية)
|
أخيراً أصبح حلم اهالي رفاعه واقعاً وهاهي إنشاءات الكبري تقترب من الإكتمال لتريح أهالي رفاعه والمناطق المجاوره من (تلتلة) البنطون وعذابه ... بفضل سياسات التنميه الرشيده وإهتمام الحكومه بالطرق والجسور الذان يعدا من من أهم ركائز التنميه بالبلاد .. وقريباً ستفتتح بالبلاد أكثر من خمس كباري ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: ابوحراز)
|
وتاني نقول لمضيف البصات السياحية نازلين وين؟؟؟؟؟ تعرف حتي السواقيين السوريين والأتراك تقول ليهم نازل الحصاحيصا يقول ليك : البنطون ؟ حاضر
أجمل حاجة لما تكون مسافر فجر من موقف المواصلات بالحصاحيصا ( موقف الشهداء ) وتكون الحافلة لسه ما إتملت تقوم تمشي علي البحر تشوف أشعة الشمس وهي تتمطي عند البزوغ والبنطون يشق عباب النهر بإنسيابية والهواء عليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: ابوحراز)
|
كتر خيرك يا أبو حراز
وأنا تعجبني كتاباتك الساخرة
Quote: لكن الطامة الكبرى أحبتي حينما تزوج ابن خالي من رفاعة أوصيت زوجته القادمة من المدينة عرب وأنا اغادرها بجوار البنطون وقلت لها : لو احببتي أن تفتعلي مشكلة مع زوجك فلابد ان يكون ذلك قبل الثامنة مساء لأنه بعد الثامنة لن تستطيعي ان تغادري المنزل لأن البنطون سيتوقف عملت معه أكثر من مشكلة وتقرر أن ترجع لأهلها وعندما يصلون لايجدون البنطون فترجع للمنزل وتعيش معه أجمل اللحظات وتنسى المشكلة |
الحقيقة النطون كان بيقيف الساعة العاشرة مساء
لكن برضو انت بعد دا مطالب تبلغ زوجة ابن خالك بأنو الشكلات بقت مفتوحة
يعني ما محددة بمواعيد.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا بنطون رفاعة ...مرحبا بجسر البطانة (Re: فدوى الشريف)
|
رفاعة الربى قافاها البليب طربان وناطح المنو ميثاق قلبي مو خربان مشتول الترابلة البي اللدوب شربان بعيدة بلودو فوق في بادية العربان *** الحبيب أبومهيار تحياتي وسلامي وشكراً على الموضوع الجيد وتحياتي للحبيب تفاحة البورد ابوحراز الذي يزين كل بوست بجميل كلامه وسلاسة اسلوبه لك التحية وانت تبحر بنا في عوالم النهر الخالد والبنطون الممجد والأرث التليد لحاضرة البطانة رفاعة ولعروس الجزيرة الحصاحيصا فقد نقلت مشاهد يومية تتراي أمام العابر والراكب لبنطون رفاعة الأرث المتبقي من المستعمر العنيد فمشاهد الإنسان المحترم (دكتور/ مهندس/موظف/محاسب/تاجر/طالب/وغيرهم) يركبون في مركب واحد مع جميع انواع الحيوانات من حمير وكلاب وحصين واغنام وبقر انظروا جيداً لهذا المنظر السريالي دكتور يتوجه صباحاً أو طالبة أو موظفة تتوجه لمكان عملها أو دراستها فعطست نعجة في ثيابها او في بنطلون الدكتور تخيل هذا المنظر ماذا تفعل في تلك اللحظة تنعل وتسب سلسفيل هذه الدولة وهذه الحكومة الراشدة التي ساوت بين بني الإنسان والحيوان وجعلتهم يركبون هذه المركبة معاً اي إنسانية وإي كرامة وفرتها دولة المشروع الحضاري لإنسان الشرق عموماً وأبناء الجزيرة والوسط تحديداً عموماً الكبري يعتبر من علامات آخر الزمان والله أعلم فقد قيل أن البشير في إحدي زيارته النادرة جداً لرفاعة أنهم سوف يعملون هذا الكبري قبل القيامة ما تقوم لانو الكبري ارتبطت في أذهان الكثيرين من سكان الشرق بقيام القيامة والزبير وعد والنميري وعد وكلها وعود في وعود واخيراً تحقق الحلم وليس من انجازات الحكومة كما ذهب البعض هنا بل هو نتاج جهود ومثابرة ومنافحة ومطالبة مشروعة لأجيال تعاقبت على التنادي يوماً بعد يوم بضرورة قيام هذا الصرح الذي يمثل حقلة الوصل بين الشرق والغرب وتذليل لمعاناة شعب يسمي شعب البطانة شعب لا تعرف عنه حكوماتنا الرشيدة شيئاً سوى أنها تريده أن يظل حبيساً لها وعبداً مطيعاً لها في السراء والضراء وياليت من لديه صور عن الكبري أو مراحله يمدنا بها حتى نستوثق تماماً من قيامه وأنه قد قام وأن البنطون راقداً على ضفتي النيل الخالد يندب حظه العاثر ويبكي الحرمان من الترحال بين الشرق والغرب وصاحبه الذي قيل أنه قد برك (بفتح الباء وسكون الراء) فكي كارب لكي لا ينجز هذا العمل فلمن لم يشاهد البنطون قصته وحكايته أقرب للخيال مع المتعهد فهذا البنطون يجنى أرباحاً لامثيل لها في اي مشروع استثماري آخر مهما كان أرباحه بمئات الملايين من الجنيهات وهو متسأجر ببضع ملايين ومتعهده كل يوم بعربية آخر موديل بل عربات آلهم لا حسادة ولكن عندما ترى وتنظر لعرباته الفارهه وجلوسه القرفصاء من فوق البنطون تقول في سرك من أعطاءك بالكوريك يعطينا بالملعقة . وفي خلقه شؤون
| |
|
|
|
|
|
|
|