|
كيف غضّ الطيب مصطفى وأشياعه المغرضين الطرف عن فعائل سبدرات وشدو؟؟
|
المحامي عبد الباسط سبدرات والمحامي المرحوم عبد العزيز شدو إنخرطا مع نظام الإنقاذ الشمولي منذ أن أعلن عن نفسه في أيامه الأولى بينما لم يكن ُيعرف لأي منهما إرتباطا بالتيار الإسلامي العريض في البلاد منذ نشأته وحتى إنقلابه على الديمقراطية في يونيو1989 .هذان المحاميان المايويان من ذوي الخلفيات العلمانية ولربما اليسارية لم أجد ما يبرر إلتحاقهما بإنقلاب الإسلاميين إلا إشتراكهما معه في العداء للديموقراطية. ليس من المتوقع أن يكون أحدا قد نسي، بما في ذلك أشياع الطيب مصطفى، أن كل من المرحوم عبد العزيز شدو، وزير العدل الأسبق ونائب رئيس البرلمان الأسبق ، والمحامي الحربائي عبدالباسط سبدرات ، وزير العدل الحالي، قد توليا الدفاع عن المتهمين الذين أدانهم لاحقا القضاء السوداني، قبل أن تلحق به أيادي العبث السياسي، في جريمة سياسية بشعة ألا وهي جريمة تهريب اليهود الفلاشا إلى إسرائيل. تلك الجريمة التي هزت الرأي العام العربي والإسلامي واستفزت جماهير الشارع السوداني الذي أذكر أنه خرج في مظاهرات عفوية كانت تهتف (مكتب شدو نحن نهدو) غير أن العقلاء الذين يفرقون بين المهنية والموقف السياسي هم الذين وقفوا ليمنعوا الجماهير الغاضبة من الإعتداء على ممتلكات المحاميين الذين توليا أيضا الدفاع عن مدبري إنقلاب مايو ليضعا أنفسهما في الخندق المعادي لجماهير الإنتفاضة بالكامل. لقد جوّز الطيب مصطفى وإخوانه من قيادات إنقلاب 1989 أن يقبلوا ليس بعضوية المدافعين عن مهربي الفلاشا فحسب بل بتقديمهم للصف الأول ليقودا جحافل (المجاهدين الإسلاميين) في حزبهم دون حتى أن يتحفظ أحد من حراس الفضيلة أو يعلق على الأدوار التي قام بها كل من المحاميين (المؤلفة قلوبهما) أو يربط ذلك بأي موقف أخلاقي كما يحدث الآن عندما واجه المحامي ساطع الحاج مقولات ومواقف الطيب مصطفى العنصرية، في برنامج الإتجاه المعاكس بقناة الجزيرة، لتأتي حملة أشياعه المغرضة مثله لتنظر إلى مواقف المحامين الأخلاقية بعين وأحدة ترى فقط مأ تظن أنه منقصة عندما ينسحب الأمر على الخصوم. أنا لا أدين المحامي المرحوم عبد العزيز شدو ولا المحامي الحربائي عبد الباسط سبدرات على توليهما الدفاع عن أي مجرم كان مهما كانت فداحة الجرم الذي أرتكبه، ذلك لآنني أفهم أن المحامي لا يجب أن يدافع عن الأبرياء فقط ، بل إن الأولى به أن يدافع عن المجرمين حتى يضمن لهم محاكمة تتحقق فيها شروط العدالة. وظني أن هذا هو جوهر مهنة المحاماة. ولكن ساءني أن يتبنى الطيب مصطفى وأشياعه الهجوم الأخلاقي على المحامي ساطع الحاج فقط عندما بدا أنه ألحق هزيمة فكرية وأخلاقية بالطيب مصطفى ومنهجه ومواقفه في البرنامج المشار إليه، في الوقت الذي صمت فيه هو وأشياعه صمت القبور، وعلى مدى عشرين عاما، عن المواقف الشبيهة لمحامييهم رغم أن جرم موكليهم كان جرما عاما طالت فداحته أهل السودان جميعا بل و(أهل القبلة جميعا) كما يحلو للطيب مصطفى. إنه الكيل بمكيالين ، إنه الغرض.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) سورة المائدة آية 8
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كيف غضّ الطيب مصطفى وأشياعه المغرضين الطرف عن فعائل سبدرات وشدو؟؟ (Re: أسامة عبد الجليل)
|
العزيز ود عبد الجليل المرابط هناك بعيدا وقريبا من القلب لك التجله وانت تمحو الغشاوة عن هطرقات ه>ا الانفصالى العنصرى اللاطيب واللا مصطفى
Quote: ليس من المتوقع أن يكون أحدا قد نسي، بما في ذلك أشياع الطيب مصطفى، أن كل من المرحوم عبد العزيز شدو، وزير العدل الأسبق ونائب رئيس البرلمان الأسبق ، والمحامي الحربائي عبدالباسط سبدرات ، وزير العدل الحالي، قد توليا الدفاع عن المتهمين الذين أدانهم لاحقا القضاء السوداني، قبل أن تلحق به أيادي العبث السياسي، في جريمة سياسية بشعة ألا وهي جريمة تهريب اليهود الفلاشا إلى إسرائيل. تلك الجريمة التي هزت الرأي العام العربي والإسلامي واستفزت جماهير الشارع السوداني الذي أذكر أنه خرج في مظاهرات عفوية كانت تهتف (مكتب شدو نحن نهدو) غير أن العقلاء الذين يفرقون بين المهنية والموقف السياسي هم الذين وقفوا ليمنعوا الجماهير الغاضبة من الإعتداء على ممتلكات المحاميين الذين توليا أيضا الدفاع عن مدبري إنقلاب مايو ليضعا أنفسهما في الخندق المعادي لجماهير الإنتفاضة بالكامل. لقد جوّز الطيب مصطفى وإخوانه من قيادات إنقلاب 1989 أن يقبلوا ليس بعضوية المدافعين عن مهربي الفلاشا فحسب بل بتقديمهم للصف الأول ليقودا جحافل (المجاهدين الإسلاميين) في حزبهم دون حتى أن يتحفظ أحد من حراس الفضيلة أو يعلق على الأدوار التي قام بها كل من المحاميين (المؤلفة قلوبهما) أو يربط ذلك بأي موقف أخلاقي كما يحدث الآن عندما واجه المحامي ساطع الحاج مقولات ومواقف الطيب مصطفى العنصرية، في برنامج الإتجاه المعاكس بقناة الجزيرة، لتأتي حملة أشياعه المغرضة مثله لتنظر إلى مواقف المحامين الأخلاقية بعين وأحدة ترى فقط مأ تظن أنه منقصة عندما ينسحب الأمر على الخصوم. أنا لا أدين المحامي المرحوم عبد العزيز شدو ولا المحامي الحربائي عبد الباسط سبدرات على توليهما الدفاع عن أي مجرم كان مهما كانت فداحة الجرم الذي أرتكبه، ذلك لآنني أفهم أن المحامي لا يجب أن يدافع عن الأبرياء فقط ، بل إن الأولى به أن يدافع عن المجرمين حتى يضمن لهم محاكمة تتحقق فيها شروط العدالة. وظني أن هذا هو جوهر مهنة المحاماة. ولكن ساءني أن يتبنى الطيب مصطفى وأشياعه الهجوم الأخلاقي على المحامي ساطع الحاج فقط عندما بدا أنه ألحق هزيمة فكرية وأخلاقية بالطيب مصطفى ومنهجه ومواقفه في البرنامج المشار إليه، في الوقت الذي صمت فيه هو وأشياعه صمت القبور، وعلى مدى عشرين عاما، عن المواقف الشبيهة لمحامييهم رغم أن جرم موكليهم كان جرما عاما طالت فداحته أهل السودان جميعا بل و(أهل القبلة جميعا) كما يحلو للطيب مصطفى.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف غضّ الطيب مصطفى وأشياعه المغرضين الطرف عن فعائل سبدرات وشدو؟؟ (Re: haroon diyab)
|
شكرا لك يا هارون دياب
رفيقنا في النجمة على التوضيح
Quote: بالعكس اليبدو انك لاتعرف ان الاستاذ عبد الباسط سبدرات هو خال
الاستاذ / محمد السني دفع الله .
اذا.....
احتجاج السني كان علي وصف خاله بالحرباء
رغم ايمانه بنقد الشخصيات العامة . |
تعرف هذه المعلومة جابت لينا سرارة مع محمد السني لأن سبدرات
يمت بصلة القربى لوالد زوجتي الراحل إبراهيم محمد علي (أبّو)
ولعل السني يعرف أن جناحي عائلة سبدرات يقعان ما بين القطينة وقرية مهلة
بالجزيرة حيث فرع العائلة الذي يمت بالقرابة لأولادي .
الآن يا صديقي وبعد أن عرفت هذه المعلومة فإن جملتي:
Quote: يامحمد السني ياأخي يبدو أنك لا تعرف سبدرات ولكن لابد أنك تعرف الحرباء. |
ستتغير لتصبح:
يا محمد السني يا قريبي يبدو أنك تعرف سبدرات جيدا ولكنك تتغابى العرفة في الحرباء.
هارون دياب يا ابن الوالد شاخور
إنه من ما يجد عندي التقدير والإحترام أن يكون صديقنا الفنان محمد السني بارا بأهله
ولو إنصب دفاعه عن خاله سبدرات على نفي صفة التلون مع الأنظمة المتعاقبة لكان ذلك
دفاعا موضوعيا وسنتحاور حول إثبات أو نفي هذه الصفة. رغم أنني أعتقد أن نفي هذه الصفة
يظل مهمة عسيرة . ولكن قريبي السني سامحه الله إفترض أنني إقصائي وشاتم ولا احترم الإختلاف
وقدم لي نصحا غاليا(لا أرفضه مهما كان) على هذا الأساس.
ياهارون دياب يا أخي أنا قولي في حربائية سبدرات خلّو إت شن قولك فيها؟؟
بالطريقة دي الطيب مصطفى وأشياعه يكونوا مرقوا منهاّّ!!
هذا مع أكيد مودتي لك وللعزيز السني
| |
|
|
|
|
|
|
|