في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اسامة عبد الجليل محمد(Abomihyar)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2004, 06:03 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم

    هذه شهادة الأخ الصديق ابراهيم علي ابراهيم الكاتب الصحفي والذي كان ناشطا في هذا التنظيم ولصيقا بقياداته ربما الي وقت قريب .. فكون الشاهد هنا صحفيا وكونه ارتبط بالعمل السياسي والاعلامي والعسكري لهذا التنظيم منذ تأسيسه وحتي 2001
    بل وظل متابعا للأحداث حتى حدوث هذا الأنقسام المؤلم فلكل هذه الأسباب رأيت أن أنقل شهادته لهذا المنبر لأعتقادي بأهميتها.. وسوف أطلب من الأستاذ ابراهيم متابعة الردود ومتابعة التعقيب عليها في هذا المنبر. مع أكيد شكري وتقديري له.
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------


    في ازمة التحالف مع القياده الاريتريه
    د. تيسير محمد علي يطالب الاريتريين محاكمة عبدالعزيز خالد
    بعض المنشقين اقسموا انهم لم يروا الورقه التي وقعوا عليها

    -------------------------------------------------------
    شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم




    حينما هزم الرئيس عبد الناصر عام 1967 , ذهب الي الاتحاد السوفيتي يطلب اسلحه
    وصواريخ لحماية الجبهه المصريه , فاخذ السوفيت يراوغون ويملون شروطهم عليه , فرفض عبد الناصر العظيم المساومه وخرج من قاعة الاجتماعات في الكرملين بعد ان قال لهم : سوف اذهب واحكي الي الشعب المصري كل شيء واتقدم باستقالتي ..
    فما كان من السوفيت الا ان استجابوا لكل مطالبه دون اي قيد اوشرط ...
    تلك هي اقدار ومواقف القيادات الوطنيه التي تحترم تمثيلها لشعوبها وتحافظ علي كرامة بلادها واستقلال قرارها الوطني

    لقد واجه الرئيس الاريتري اسياس افورقي ظروفا مشابهه لتلك التي واجهها الاخ العميد عبد العزيز خالد قائد التحالف , حينما اعتقله مبارك الفاضل في الخرطوم والثورة الاريتريه في قمة عنفوانها وانتصاراتها المتصله , مما ادي الي غضب الشارع السياسي السوداني وظلت القوي الوطنيه في حالة استنفار واستياء حتي اطلق سراح المناضل اسياس افورقي قائد الجبهه الشعبيه لتحرير اريتريا في ذلك الوقت ...
    وليس من المستغرب ان تقوم القياده الاريتريه بذات الشيء لان البعض منا ارتكب مثل هذا الموقف المشين في حق قيادي من دولة شقيقه لم يبخل الشعب السوداني عليه طيلة ثلاثين عاما من النضال من داخل السودان كما عبر عن ذلك القيادي الاريتري الامين محمد سعيد الرجل الثاني في الدوله, وظلت تقول به القياده الاريتريه في كل لقاءاتها بالتجمع الوطني ..

    فلم تكن القياده الاريتريه تتدخل في الشئون الداخليه للمعارضه طوال سنوات النضال , ولكن الظروف الاقليميه الان تبدلت منذ اندلاع الحرب بين الجارتين اثيوبياواريتريا وبعد تدهور العلاقات مع كل من اليمن وجيبوتي, فهل هناك من منفذ اخر لاريتريا غير السودان ؟
    ولقد بدات العلاقات بين الخرطوم واريتريا سرا عام 1998. حينما اكتشف احد الزملاء الصحفيين السودانيين ان غازي صلاح الدين ينزل ضيفا علي الحكومه الاريتريه وفي الغرفه الملاصقه لغرفة مبارك المهدي في احد فنادق العاصمه اسمرا..!!
    وكان ذلك ابان اجتماعات هيئة القياده ,, والعمل المعارض في اوج تقدمه...ان
    مصالح الدول تتغير وتتبدل وفقا لمصالحها الخاصه حتي وان كان في قمة الهرم ثوار ومناضلون سابقون....ولا احد يطلب من اريتريا مساندة الشعب السوداني الي ما لانهايه ولكن الاجدي ان يتعامل الثوار بمنطق الثوار الذي قوامه الوضوح والشفافيه عوشا عن المواقف الملتويه وحرق التنظيمات وقادتها
    ولم يكن عبد العزيز خالد ومجموع العسكريين في التحالف غرباء علي القيادة الاريتريه.. ولا اظنهم ينسون مواقف الشهيد البطل عبدالعزيز النور حينما كان قائد القياده الشرقيه في كسلا الذي كان يفتح ابواب مخازن السلاح للقياده الاريتريه ابان حرب التحرير ويقول لهم ( خذوا ماشئتم ) !! هذه شهاده يقول بها زملآءه وهو الان بين يدي كريم مقتدر ..
    وهو انموزج لنوعية القيادات العسكريه التي قادت التحالف
    ... ان المرء لياسف ان تقف القياده الاريتريه هذا الموقف والذي يعد مفارقا لمواقفها التي ظلت تسجلها انتصارا للشعب السوداني ... وكنا اوانها تتزايد لدينا مشاعرمتجدده تقول باننا لم نتجه لاريتريا بذات المستوي من حجم العلاقات وبقدر الوشائج الشعبيه المتناميه عبر الحدود متخطية نهر القاش لتمتد عبر تسع قبائل مشتركه بين البلدين : البجه , الباريا , البني عامر .. الي اخر القائمه فاريتريا قريبة من المزاج والوجدان السوداني ولذا لم يكن غريبا علي الشعب الاريتري ان يقف ويساند ويعضد من قضية السودان العادله...., ان النظم الي غيبه وتبقي العلاقات بين شعبينا اقوي مما كانت عليه.. وهو الدرس الاكبر في تجربة التحالف , فالتشابه في الارض والقيم والتقاليد والحياة اليوميه في المنخفضات وفي اجزاء شاسعه من اريتريا هي امتداد للواقع السوداني

    (عدل بواسطة Abomihyar on 09-30-2004, 07:02 PM)

                  

09-30-2004, 06:07 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    الصراع في داخل التحالف
    --------------------------
    .. ان بعض الحقائق تفرض علي الان كتابتها للتاريخ بعد ان تطاول البعض وهناك من لم نسمع بهم يسودون صفحات الانترنيت , وطفح الكيل وارتدي البعض عباءة النضال وظلت عضوية التحالف في صبر وصمت مترفعة عن المهاترات التي ينسجها د.تيسير من خلآل اعوانه الجدد ,ممن لم يتمرسوا علي ادب التحالف ,ولم يعرفوا طبيعة التعامل بين اعضاء التنظيم ,وربما يعود السبب الي ان د.تيسير جاء متاخرا.. ولم ياتي في سنوات التأسيس الاولي التي كابد فيها الرجال وعانوا كثيرا فقد ظهر بعد عام 97 بعد ان حقق التحالف انتصاراته وسيطر علي المناطق المحرره ,حينها بدا تيسير متحركا بين كرسي الاستاذيه في كندا ومواقع التحالف

    اننا نحتفظ بقدر من التقدير لكل من ساهم او شارك ولوبقدر ضئيل مهما كان الاختلآف لان كل انسان وطني يقدم ما في طاقته ويمضي حسبما تقتضي قدراته وامكاناته, ولكن ان يصل البعض الي هذا المستوي من السلوك.. متجاوزين كل الاعراف والتقاليد واخلاقيات العمل العام فهذا ما لايرضاه حتي القطاع الغالب من الاخوه ( المنشقين ) .. وطال السباب والاكاذيب الاخ المناضل العميد عبد العزيز خالد والذي يعرفه الشعب السوداني وتعرفه القوات المسلحه بتاريخه الناصع المشرف وهو مؤسس التحالف الذي كان بمثابة وميض النور الذي اعطي الناس الامل وتنادي له الشباب الوطني الاصيل مستجيبا لنداءه ...فالتحالف كان وسيظل حركة انطلقت تلبية ونتاجا لمسار الحركة الوطنيه السودانيه وتعبيرا عن قدرات ابناء وبنات الوطن في الزود عنه ..وكان التحالف بارقة امل يوم ان دخلت البلاد في نفق مظلم وزج بالوطنيين في بيوت الاشباح وظل قادة النظام يطلقون استفزازاتهم للشعب السوداني بانهم استولوا علي السلطه بقوة السلاح ومن اراد ان ينتزعها فلياتي لمنازلتنا ...!!............, لقد
    كابد المقاتلون في الميدان الاهوال وهم يقبضون علي الزناد في التلال والجبال والاحراش, بقليل من الزاد وكثير من العزم والايمان في الانتصار لشعبنا ..
    .. عشر سنوات وقف فيها الشباب المتجرد يحلم بوطن معافي ينعم اهله بالامان والسلام والحريه , لم يتطلعوا الي مناصب ولم يقدموا ارواحهم من اجل الانخراط في تنظيم اخر وانما بايمانهم في التحالف كتنظيم قومي جمع بين جنباته كل تنوع السودان..و كانت هذه وجهتهم وهذا هو دافعهم القوي لحمل السلاح ..... وها هم يتلقون جزاءهم من استاذ العلوم السياسيه الذي لم يجد سوي هذه الممارسات التي ينفذها تلبية لرغبات الاخرينو مسنودا بالهليكوبتر والاوامر الخارجيه وانتهاءا بلعبة الانترنيت وموظفيه الجدد
    ...............
    ان الاختلاف شيء طبيعي .. والانقسامات – علي بغضنا لها – امر طبيعي في الحراك السياسي السوداني.. ولا نبخس الرجال حقوقهم فطوال مسيرة التحالف عمل الجميع بصدق ومثابره وهمة عاليه , ومضوا بقوة وثبات ولذلك لم يكن هناك من منفذ للمتسلقين والمتطلعين في التحالف , ولكن هناك البعض ممن يخفي حقيقته ويصبر ويثابر حتي يجد فرصته التاريخيه حتي وان كانت بمساندة خارجيه و الاحتماء بظهر الجيران ..
    اولم يفعلهااحد شيوخ الميرفاب حينمااستنجد بمحمد علي باشا لاستعادة مكوكيته وبقيت التركيه 64 عاما في البلاد ؟
    فالحق قديم ..
    وقدر بلادنا علي قول الشهيد محمود محمد طه " شعب عظيم يحكمه اقزام " وحتي حينما يضطر الناس لحمل السلاح لانتزاع حقوقهم يخرج لهم من يستنجد بمحمد علي اخر .. من اجل مكوكية زائفه!!
    قبل الدخول في تفاصل الصراع وطبيعته , اعتذر مسبقا عن التحدث في موقف كاتب
    هذه السطور . والذي نفض يده قبل اربع سنوات والتزم الصمت وغادر الي منفي اخر بسبب مثل هذه الممارسات التي كان يمارسها بعض المنشقين مثل: د. تيسير محمد علي ود.ندي مصطفي وعبد العزيزدفع الله وهذا الاخير كان النقطة الفاصله التي جعلتني اطالب القياده بابعاده .. وعلي اقل تقدير عدم تدخله في شئون المكتب .. وابتعدت لفتره .. ولكن تقديرا لجهود قام بها وفد من مكتب السعوديه ضم الاخوان الدكتور شاكر والدكتور محمد الطيب استجبت شريطة ان يكف عبد العزيز دفع الله عن هوايته المفضله .. وهو الرجل الثاني في التحالف.. ومن سخريات القدر انهم اكتشفوا- وقبل خروجي- انه كان يقود انشقاقا منذ عامين كما اعترف بذلك للجنه تحقيق من بينها د. تيسير نفسه .. فقد قاد انقساما في اريتريا وكنت هناك اتحاور مع بعض الاخوه الذين تبعوه حول هذا الامر وحينما عدت وجدته قد فعلها كعادته في القاهره.. فهو يهوي افة الانشقاقات من الحزب الاتحادي الي حزب البعث ومن ثم منظمة العمل الاشتراكي واخيرا التحالف والبقيه تاتي..
    اما دكتور العلوم السياسيه تيسير فقد كان مثل سلفه في اثارة المشاكل والصراعا ت في داخل التحالف ومع حلفائنا في التجمع فما ان يصل الي القاهره حتي نعلن حالة الطواريء.. وما ان يقف امام مايكرفون حتي يستفز القوي السياسيه .. وكثيرا ماكانوا يتساءلون : هل هذه مواقف التحالف حيال حلفاءه ؟
    وكثيرا ما كان يشكومنه الزملاء الصحفيين ..( وكان جل اعضاء مكتب واشنطون يشكون منه .. حتي ان البعض نفد بجلده .. وهم اقدر علي كشف ممارساته و سلوكه ..)
    وهل استطاع تيسير ان يحدث انقلابه علي القياده دون ترتيبات مسبقه ودون استخدام عقليه الانشقاقات التي يجيدها سلفه .. مضافا اليها ممارسات اخري وزرع اسافين بين قيادة التحالف والاصدقاء الاريتريين .. متخليا عن كل القيم النضاليه والارث السوداني ... انظر لما يقول به لصحيفة الصحافه : " انا الذي قدمت عبد العزيز خالد للعالم " ! وهو الذي جاء من كندا بعد ان ان صار التحالف ملء السمع والبصر وبعد ان حقق انتصاراته وحرر مناطق شاسعه في الشرق بمساحة دول ان عبد العزيز خالد قدمه شهداءنا الابرار ومقاتلينا الذين صمدوا وضحوا وفقدوا اسرهم ومستقبلهم .. وحتي اذا افترضنا جدلا انه قدم عبد العزيز للعالم كما يقول فهل من اخلاق المناضلين وحملة لواء السودان الجديد ان ينتفخوا بهذا الكم من النرجسيه ................؟
    وكذا الحال مع الدكتوره ندي مصطفي والتي ظلت تتدخل في شئون المكتب وتفرض اراءاها رغم رفض كل اعضاء المكتب والذي يعمل وفق خطط وبرامج محدده ولكنها غيبت الديمقراطيه التي تنادي بها في المنتديات, ومضت تتسيد علي اصدقاءها الذين تعرفهم وتعرف معادنهم قبل ميلاد التحالف , وظهرت ندي اخري .. فعقد اعضاء المكتب التنفيذي وعددهم تسع اعضاء اجتماعا خاصا لهذا الامرواتخذوا قرار بالاجماع برفض تدخل د.ندي او اي من القياديين الا بالقدر الذي تلزمه به اللوائح والقوانيين .. ووصل الامر الي التحدي من قبلها حتي لوخسر التحالف كل اعضاء المكتب فتدخل الاساتذه العميد عصام الدين ميرغني و محمد عبدالمنعم وانور ادهم وظللت عند موقفي ولم اتراجع عنه قيد انمله .. حتي تراجعت

    ...........ان ماسقته يعد صورة مصغره .وأنموذج لم اقصد به النيل من اشخاص( وهؤلاء الذين اتحدث عنهم كانوا اكثر من اخوه ) بحكم الروح التي زرعها التحالف في الناس خاصة وان الانتماء للتحالف يكلف غاليا لاننا قدمنا من بين صفوفنا المتماسكه اخواننا واصدقاءنا فداءا للشعب السوداني وحريته وكرامته.., وانما قصدت مما سقته القول بان الصراع في التحالف كان امرا مخططا له من قبل (مجموعه محدده) من الذين قادوا الانشقاق .. بهدف البدء في تكسير التحالف والاتجاه نحو الانخراط في الحركه.. بايعاز بل وبقرار خارجي وليس قرار سوداني والقيادة الاريتريه نفسها ليست طرفا في هذا القرار وان صادف هوي في مواقفها الجديده بعدما حوصرت من دول الجوار
    تلك معلومات ستثبتها الايام ولا اقول بها لغرض سياسي فكاتب هذه السطور دفع به هؤلاء القوم الي عبور المحيط وان استدعي الامر فان بلاد الله واسعه ..!!!وهكذا صار العمل السياسي في بلادنا يفر منه الناس كما يفر الصحيح من الاجرب.............!!
    ان فرار وصمت الانتلجنسيا السودانيه من محيط العمل السياسي يعود لمثل هذه الممارسات وليس بسبب تفاوت القدرات الفكريه والسياسيه او اختلاف المناهج والنظريات والرؤي , وانما المضي قدما في ذات التقاليد السياسيه القديمه التي ارساها المستعمر ومضت علي نهجها الانقلابات والطوائف ...ولم تتعظ التنظيمات الحديثه مما حدث في مؤتمر الخريجين كي تحصن مواقعها وتنظيماتها بالاعتماد الحرفي للمؤسسيه والانضباط التنظيمي والكف عن ا للملمه وتكبير الاكوام ..!! , وتجربة التحالف تمثل نبضا جديدا في مسار العمل السياسي فقد ضمت كوكبه من اشرف وانظف بنات وابناء الوطن .. ولكن هيهات لها ان تستمر ... ولعل القياده الاريتريه تدرك تماما ان هناك من صرف مبلغ مليون دولار في سبيل تكسير التحالف .. وان كان قد تمكن من شراء قله من الميدان وبعض المتبجحين الان.. ولكنهم فشلوا في اختراق الجدار البشري المنيع لابناء التحالف الذين لايشترون بالمال ولكنهم يهبون ارواحهم رخيصة من اجل السودان ....
    وها هم المقاتلون في الميدان يتعرضون منذ عدة شهور لاسوا انواع الانتهاكات حينما وضعوا في خيار اما ان يتبعوا تيسير ومجموعته المحميه بالاصدقاء الاريتريين.. ( بطائرة هيلكوبتر من اسمراالي الميدان تحف بهم الحراسه ) وحينما تحدثوا الي المقاتلين نهض احد الشباب وقال لهم : "انتو لوقياده صحيح ليه جايين محروسين" ؟!
    وحينما بداوا في تشويه صورة عبد العزيز خالد .. نهض اخر وقال لهم انتم لاتعرفون عبد العزيز خالد .. ولا تعرفون مواقع قبور الشهداء .. فالافضل ان ترجعوا بطيارتكم ..!!
    ومن ثم بدات عمليات التجويع .. ونزع الاسلحه .. واخيرا وضعوا اما خيارات :
    القبول بقيادة تيسيرومجموعته .
    العودة الي السودان
    الدخول في معسكر للآجئين
    وعادت مجموعات الي السودان وتم اعتقال اعداد منهم حسبما يرد في اخبار الصحف ...
    وتم اعتقال عدد من القيادات في سجون اريتريا .. ولا يزال الاخ امير بابكر مسئول مكتب الاعلام معتقلا في اسمرا بايعاز من د. تيسير .. ( وبحوزتي الرسائل التي كان يبعث بها اليه تيسير عبر الانترنيت وهي مشحونة بالبذاءه وما يعف اللسان عن ذكره.. فتعجب لهذا السلوك الجديد في العمل السياسي !!
    ..............
                  

09-30-2004, 06:26 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    ولنبدا الان بتفنيد التهم الموجه لعبد العزيز خالد وقيادة التحالف والتي بدات بتفجير قضية الاندماج او الوحده مع الحركه منذ عدة سنوات حينما طرح الموضوع .. وهو امر متفق عليه علي مستوي القياده والقاعده .. والبعض يلحون في الطلب .. فتقرر عقد المجلس المركزي والذي قرر تشكيل لجنه راسها د.تيسير من قبل التحالف.. وباشرت اللجنه اعمالها .. ومن ثم التقت اللجنه بالعميدعبد العزيز خالد والدكتور جون قرنق وامنوا علي سير عمل اللجنه ...
    ومن ثم دخلت الحركه الشعبيه في مفاوضاتها مع النظام .. ولم يعد امر الوحده مع التحالف ضمن اسبقياتها ..
    ورغم ذلك الا ان تيسير اصبح اكثر الحاحا في امر الوحده .. والذي تجاهلته الحركه.. لان الحركه نفسها الان باتجاه ترتيب اوضاعها من جديد والعمل علي التحول الي حزب جماهيري.. ولم يعد التوحد او الافتراق مع تنظيم مسلح مجديا في ظل اتفاق ميشوكس .. وسافر وفدها بما فيهم بعض اعضاء لجنة الوحده الي الخرطوم وشكلت لجان الحزب الجماهيري .. ونحرت الذبائح .. ولكن دكتور العلوم السياسيه لم يفهم بعد...
    وفوجيء ابو خالد يوما ان تيسير استقدم بعض اعضاء المكتب السياسي الي اسمرا وظلوا مجتمعين لثلاثة ايام .. دون اخطاره .. وجاءوا يفرضون عليه الوحده مع الحركه كامر واقع .. فقال لهم ابوخالد : ان امر الوحده ناقشه المجلس المركزي ..ولا يملك المكتب التنفيذي امر حل التحالف والانصهار في تنظيم اخر .. وهذه تقاليد في العمل السياسي والاجتماعي وغيره فان امر كهذا من حق المؤتمر العام للتحالف ....
    ولم يقتنعوا بكل ذلك.. واخرج تيسير اوراقه الجديده .. والمعده سلفا .. وراح يلفق التهم لعبد العزيز خالد :
    الاتصال بموظف في سفارة النظام باسمرا
    الاتصال باثيوبيا
    التقاء وزير دوله قادم من الخرطوم ضيفا علي اريتريا
    الاتصال بالسفير الجيبوتي
    منع احد اصدقاءه من الاستثمار في اريتريا
    هذه هي التهم :
    ولنبدا بتفنيدها:
    في امر التقاء موظف بالسفاره فلا يعقل( ان تم ذلك )ان يكون بهدف مصالحة النظام .. واذا اراد عبد العزيز مصالحه.. فلماذا يلتقي بموظف صغير ؟ خاصة وانه التقي عمر البشير في قصر الرئاسه الاريتري في اسمرا ضمن هيئة قيادة التجمع وفي حضور الرئيس اسياس افورقي .. وما الذي يجعله يلتقي بموظف صغير .. لماذا لا يلتقي بنافع مثلا ..؟ او غازي ؟ او حتي سبدرا ت ...ولكن موظف .. !! ويبدو ان التهمه الاخري القائله بالتقاء وزير دوله تتشابه مع هذه .. فقد كان ابو خالد في افتتاح مهرجان اكسبوا وسلم الوزير علي الحاضرين ومن ضمنهم ابوخالد .. وهذا سلوك سوداني ربما لا يفهمه الاريتريون !! فدبجته اجهزة الامن في تقاريرها .. ووزراء الدوله في السودان هذه الايام اكثر من الموظفين في اقبية الجبهه.. فكيف يعرفهم ابوخالد ؟ ومن حظه السعيد ايضا انه التقي وزير الدوله المزعوم في منزل الاخ تاج الدين وهو سوداني وصديق لابو خالد ومتزوج من شقيقة الرجل الثاني في الدولة الاريتريه؟
    الم يجد ابو خالد ان يلتقيه الا افي اسمرا؟ وهو وزير محروس بالمخابرات الاريتريه النشطه .. لانه ضيف علي الحكومه ولم يأتي متسللا..!!
    اما الاتصال باثيوبيا فهو امر طبيعي اذ ان التحالف له هناك اربعة الالاف مقاتل محاصرون هناك .. وتيسير نفسه سافر مرارا للنظر في امرهم قبل الحرب ...
    ولكن هذه المره فان الامر قد صاغه تيسير علي النحو التالي :
    استدعت القياده الاريتريه ابو خالد وقالت له في هذه اللحظه التي تجلس معنا فيها فان احد قيادات التحالف وهو الاخ قابي فايز غبريال موجود في اديس ابابا ؟
    فقال لهم ابوخالد : هذا صحيح .. وما هو امر الغرابه ؟ نحن لنا علآقات مع اثيوبيا كما ان لنا علآقات معكم .. ونحن من حقنا ان نعمل علاقات مع من نشاء !!
    ولكن هذه المره ولان ابو خالد لم يخطر تيسير.. لانه صار بعيدا عن العمل .. ووصلت الخلافات الي الحد الذي انقطعت صلته بابوخالد .., فقد صار الالتقاء بالاثيوبيين للنظر في واحدة من اخطر القضايا التي تواجه التحالف وهو اخواننا المحاصرون في اثيوبيا جريمه يعاقب عليها .. وتعد تامر ضد الامن القومي الاريتري .......!!
    واستاذ العلوم السياسيه يجلس ويستمع الي هذه التهمه ضد قائده .. دون ان تهتز له شعره .. ومضت ممارساته المسرحيه التي يفتعلها في كل مجلس من مشاجرات وافتراض عدو غير موجود .. وغيرها من اساليب جذب الاضواء ... ذهبت ادراج الرياح .....لانه ببساطه حقق غرضه في سياق السيناريو الذي يخطط له منذ سنوات .. وساعود لتفاصيل السيناريو بعد ان اقفز الي النقطه الفاصله والتي فاجاوا بها ابو خالد بعد ان غادر موقع التحقيق الذي نصب له في امر الاتصال باثيوبيا :
    فقد جاء تيسير ومعه الاستاذان: محمد عبدالمنعم وانورادهم ( واللذان نكن لهما تقديرا كبيرا لمساهماتهما المستمره منذ تاسيس التحالف.. ولكن كلاهما يناصر الحركه وربما يريان فيها مخرجا لازمة التحالف ,,)!!
    جاءوا ومعهم ورقة ( انقلاب عسكري ) يطالبون فيها عبد العزيز بتجميد نشاطه لحين البت في التهم الموجهه اليه او محاكمته من قبل الاصدقاء !!! هذه الفقره الاخيره في نص الخطاب ...
    فلزم عبدالعزيز الصمت وخرجوا .. وهذا مادفعه لاصدار قرار باعفائهم جميعا من مواقعهم .. لتعاونهم مع الاريتريين في حياكة تهم هي اصلا غير موجوده علي ارض الواقع الآ في مخيلة دكتور العلوم السياسيه ووجدت لها موقعا عند الاريتريين .. لانهم اصلا يبحثون عن مخرج للتحالف .. لانه لم يعد مرغوبا فيه .. خاصه وانه مازال ممسكا بالسلاح ..!!
    اما بداية السيناريو فتعود لعدة سنوات حينما نجح استاذ العلوم السياسيه في اختراق حاجز المسئولين الاريتريين وبدا في اقامة علاقات معهم ووعدهم بفتح علاقات مع الكنديين ونجح في ذلك حينما اقام علاقه بين منظمات شبابيه( حكوميه ) كنديه – اريتريه..
    وصار الاريتريون يثقون فيه .. ووجدوا فيه ضالتهم .. خاصة وهو مهموم بقضيته المركزيه وهي ذوبان التحالف في الحركه فلاقي هذا الامر هوي اكثر عند الاريتريين
                  

09-30-2004, 06:29 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    الوحده مع البجه والفدرالي:
    -----------------------------
    ,,,,,,,,,,,,,, ولعله من المناسب ايراد سرد مختصر لوقائع اجتماع مع حلفاءنا في مؤتمر البجه والتحالف الفدرالي ظلت بعض تفاصيله تزعجني الي حين ظهور المشروع التيسيري للعلن وتقول تفاصيله ان مكتب التحالف بالقاهره اقام ورشة عمل مشتركه مع حلفاءنا المذكورين وفي خاتمتها وصل الي القاهره الاستاذ دريج والاستاذ شنقراي والعميد ابوخالد .. وعقدوا اجتماعا حضره د.تيسير وشخصي .. وتحدث الاستاذ دريج مثمنا العلاقات المتطوره .. ونادي بضرورة اتخاذ خطوه نحو الوحده . فكان رد ابوخالد انه باسم التحالف يوافق علي امر الوحده لتصبح نواه لوحدة قوي السودان الجديد .. ولكن تيسير .. قفز وتحدث مطولا كعادته ودار بمخيلة الحضور بعيدا .. وانتهي الي القول بان هذا الامر يجب ان تتم مناقشته في مستويات التحالف المختلفه ... واصيب الجميع بالحرج من حديثه .. وكأن الناس مقدمين في هذه اللحظه علي التوقيع .. فاللقاء تم بمبادرة من المكتب للوقوف علي النشاط المشترك للتنظيمات, وكان الحديث تمهيدا لاتخاذ خطوات عمليه ... واذكر ان الاخ الامين شنقراي انقذ الاجتماع من الحرج وقال نحن ايضا نحتاج المناقشة الامر في مؤتمرنا القادم ...
    وانتهي الاجتماع ولكن رسالة تيسير توحي للحضور ان التحالف ليس حريصا علي امر الوحده خاصه ان هذا العمل الجبهوي بين التنظيمات الثلاثه استمر قرابة الخمس سنوات وظل التنسيق ووحدة المواقف سواء في داخل الميدان او علي صعيد التجمع الوطني او التحرك الخارجي.. ولذا لم يكن الحديث عن توحيد هذه التنظيمات حديثا جديدا
    السفير الجيبوتي :
    كما اسلفت فان واحدة من التهم التي وجهت له هي التقاءه بالسفير الجيبوتي .. ولا ادري لماذا تربط القياده الاريتريه بين خصوماتها مع كل دول الجوار بحركه تحرر غير اريتريه ومن حقها ان تقيم علاقات مع اية دولة تراها او اية جهه ؟
    .. ولكن في امر جيبوتي فان عددا من العسكريين من اصدقاء عبدالعزيز خالد وهم ابناء ( دفعه) في القوات المسلحه ومن بينهم عدد من المحالين علي المعاش , استشعروا بالخطر علي ابناء التحالف بعد ان مضي امر السلام بين النظام والحركه وقرروا القيام بمبادره واتصلوا هاتفيا بابوخالد والذي رحب بهم قائلا انه علي استعداد لسماعهم في اي مكان يختاروه . فحددوا ان يكون اللقاء في جيبوتي
    ومن هنا كان التقاءه بالسفير
    ...........
    اخلص الي التهمه الاخيره وهي في امر المحادثات الهاتفيه التي سجلتها المخابرات الاريتريه لابوخالد حول الاستثمار :
    فقد اتصل به احد رجال الاعمال وضمن الاحاديث استشاره في امر الاستثمار في اريتريا فذكر له ان كل رجال الاعمال من التحالف او اصدقاءه فشلت استثماراتهم وخسروا الكثير ومن بينها احدهم اقام مصنع بلاستك وظلت ماكيناته قائمه حتي اكلها الصدأ و بسبب البيروقراطيه وتعنت القياده الاريتريه و وكاتب هذه السطور شارك في اعداد ملف عن الاقتصاد الاريتري مشاركة لزميل صحفي كلف باعداد الجانب الاريتري في مجله تصدر في مناسبه انعقاد مؤتمر دولي عن الاستثمار في القرن الافريقي , وهالني حجم التناقض في السياسات الاقتصاديه فمن جهه تعتمد الدوله الاقتصاد الحر ومن جهة اخري يقول احد المسئولين بانهم في حاله التاميم والمصادره يمكنهم ان يعوضوا المستثمر !! مثل هذا الكلام ليس في صالح الاستثمار في اريتريا , فكان هذا الصديق يقول لي ارجوك ابعدني عن المشاكل ...
    فهل المطلوب من عبد العزيز خالد ان يقول لمن طلب منه النصيحه غير الحقيقه التي اكتوي منها الكثير من رجال الاعمال وافلس بعضهم !!
    اوليس من المخجل ان يدور" صاحب الدكتوراه في موضوع اقتصادي" .. وهو يحمل تسجيلات المخابرات الاريتريه ويجوب بها علي قيادات التجمع وقيادات التحالف التي بادرت وذهبت لاريتريا لاحتواء الخلافات وهل لمثل هذا السلوك خرجنا من بلادنا ؟
    وهل خرجنا الا رفضا لمثل هذه الممارسات ؟
    .......
    وضمن الاتهامات التي روجوا لها ان الصراع في التحالف بين المثقفين والعسكريين .. وكأن الثقافه والمعرفه صارت وقفا علي قطاع من اساتذة جامعة الخرطوم من زملاء تيسير ( وهم ليسوا اعضاء بالتحالف ) كتبوا يستهجنون هذا الفجور في الخصومه ومن يرتهنون امرهم للخارج ..!!
    وان كان الامر مقصود به الدراسة الاكاديميه فهناك من الاكاديميين من ترفعوا عن مثل هذا السقوط .., ويكفي المقالات التي نشرها من الاساتذه الاجلاء علي سبيل المثال : الدكتور عبدالسلام نور الدين والدكتور عبدالله علي ابراهيم والدكتور محمد المهدي بشري والدكتور بوب وغيرهم من الاساتذه الصحفيين والمثقفين والكتاب .. بقدر ماهي وسام علي صدر التحالف بقدر ما هي تعبير عن الراي العام السوداني وتقديرهم للتضحيات التي قدمها التحالف
    وارجو ان لا ينسي الدكتور ان الجبهة الاسلاميه كان من ضمن الذين انتموا اليها قبل الانقلآب اكثر من الف من حملة شهادة الدكتوراه وان كانوا في غالبيتهم قد نفضوا اياديهم عنها وولو الادبار .. فان عشرات الاف ايضا هم الان خارج الوطن .. بسبب مثل هذه الممارسات .., فمهما تعددت اللآفتات والاتجاهات فالفساد السياسي والتخريب مصدره واحد ...!!
    كنا وما زلنا نأمل في ان يتبني الناس الموضوعيه واحترام شرف الخصومه , عوضا عن التراث السياسي في حرق الشخصيات العامه .., وان لا ينسلخوا من جلودهم وان يعمدوا الي تدمير الهيكل طالما هزموا في موقف او رأي وان يستنجدوا بالاخرين ويحتموا بهم , ويتحولوا من مناضلين الي اداة لضرب التنظيم وتهديم الصروح التي شيدها الابطال والشهداء علي مدي عشر سنوات ..........
    واخيرا
    هذا كم قليل مما وددت ان اسطره .. وهناك الكثير .. والكثير .. واعضاء التحالف وقياداته التي التزمت الصمت ظنا بان يرعوي الذين ضلوا الطريق وان يلتزموا باداب العمل العام وروح التحالف التي قامت علي اسس من المحبه والتعاون والعمل المشترك وتصحيح اخطاء بعضنا البعض والابتعاد عن الكلام والاتجاه للعمل ,,,, ولكن فيما يبدو ان البعض من المنشقين اثر المضي قدما في الفجور بخصومته حينما استاجروا اسماء البعض لتلوث الانترنيت بغث الكلام وساقط القول ..
    ......................
    واختم بدرس بليغ لقنه احد الوطنيين الشرفاء من اساتذة جامعة الخرطوم والذي تعرض للآعتقال والتعذيب .. , ومن ثم تعاقدت معه جامعه في كينيا , وفي طريقه الي هناك كان يجلس بجانبه في الطائره احد عناصر الامن ممن قاموا بتعذيبه وحينما حاول التعرف عليه فاجأه الاستاذ بقوله : اذا كنت لاتعرفني فلماذا قمت بتعذيبي ؟ .. وحينما حاول التحدث اسكته وقال له انا لا ارغب في التحدث اليك مطلقا .
    وبعد ان وصلوا الي المطار منع عنصر الامن وثلآثة من زملاءه من دخول كينيا .. وكان عليهم الانتظار عدة ايام حتي وصول طائره تقلهم للخرطوم , ولم تكن بحوزتهم اية مبالغ لكي يوفروا حتي وجباتهم ..
    فسعي هذا الاستاذ الجامعي لحل مشكلتهم مع المسئولين الذين جاءوا لاستقباله ولكنه فشل , فذهب اليهم واعطاهم مبلغ مائتي دولا وقال لهم عليكم ان تنتظروا حتي مجيْ طائره تعيدكم للخرطوم
    ..سأل عنصر الامن الاستاذ الجامعي : انا قمت بتعذيبك .. واعتذر لك عن ذلك ولكن لماذا حاولت مساعدتنا واعطيتنا هذا المبلغ من المال ؟
    فرد علي الاستاذ الجامعي : " لانني سوداني ... وكل واحد يعمل بي سودانيته " !!
    ابراهيم علي ابراهيم
                  

10-01-2004, 09:04 AM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    *
                  

10-01-2004, 09:10 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    شوف بالله ..ابو مهيار يعود متسربا من باب الصحافة

    ما بنقول ليك كنت وين

    بس مراحب....يااااااهلا
                  

10-08-2004, 02:16 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Tumadir)

    فوق
                  

10-10-2004, 05:30 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    فوق
                  

10-10-2004, 02:32 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    فوق
                  

10-01-2004, 09:53 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    اثق في كل
    من صاحب البوست ابومهيار
    وكاتب المقال الصحفي ابراهيم علي ابراهيم
    فكليهما اخ وصديق حميم لشخصي
    يتميزان بالنزاهة (والدوغرية)
    لذا فاقول اللهم (كضب الشينه)

    احترم الدكتوره ندي وارجو ان اري مع
    كل من يهتم بهذه المعضله ان نري من يعقب
    فما هو وارد هنا ليس بالهين

    تمنياتي للعميد عبد العزيز خالد بالخروج
    من الشرك الذي نصبه له الاسلامويون بالامارات العربية
    ونثق في حكمة سمو الشيخ زائد بن سلطان

    وبالمناسبه علاقتي بالتحالف علاقة زمالة بالتجمع الوطني الديموقراطي حينما كنا بالقاهرة
    اقدر التضحيات الجسام والدماء الغالية التي سكبت من اجل الوطن
    اما الشامتون
    فعليهم ان يشربوا من ماء البحر لان عبد العزيز خالد برغم اختلاف الكثيرين معه
    الا انهم انه خرج ووضع روحه علي كفيه
    من اجل عيون الوطن فان كان قد أخطأ في يوم ما فهذا ليس وقت الشماتة
    هذا هو وقت (الفراسة والبصر والبصيرة)

    (عدل بواسطة Elmosley on 10-02-2004, 03:44 AM)

                  

10-02-2004, 06:43 AM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Elmosley)

    الاستاذ ابومهيار...
    الاستاذ ابراهيم......
    الف تقدير لهذا البوست....

    اعتقد بكل بساطة ان محق اى احد داخل اى قوى سياسية ان يختلف مع الاخرين وتتفرق بهم الطرق... ولكنى الى الان ارى ان الاختلافات السياسية فى السودان وداخل التنظيم الواحد لا تستند لعقل او منطق بل على الدوام ترتبط بمصالح شخصية وذاتية...
    اما بخصوص التحالف اعتقد ان الزمن القريب القادم سيكشف للجميع من هو على صواب... مع علمى التام ان كل الذى فعله د/ تيسير ومجموعته لا تسنده لوائح او عمل تنظيمى... وكل الذى اعتمد عليه هو ان يلعب على نفسية السودانيين انطلاقا من اشانة السمعة واطلاق الاتهامات...

    فقط الوقت القادم سيجيب على كل الذى يتخبى الان خلف دثار السودان الجديد.

    لكم كل التقدير
                  

10-02-2004, 06:45 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Elmosley)

    التحية للاخ العزيز/ ابراهيم علي ابراهيم

    فيا ابراهيم قد افصحت و ابنت, و من اجل هذا فليعمل العاملون/ات و من اجل هذا فليتنافس المتنافسون/ات, و ان دورات التأريخ لكفيلة بظهور الحقائق , حقيقة وراء حقيقة, فلن تعيش الناس في الظلام طويلا, لذا نقدر تماما ما ذكرته هنا في هذا البوست القيم, و الذي نعتبره اقرب الي الحقيقة من غيره من المداخلات و البوستات .
                  

10-17-2004, 07:13 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    00000000000
                  

10-03-2004, 05:05 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    الأخت العزيزة تماضر (نديدتي)
    شكرا على ترحابك.. نعم لقد غيبتني جملة ظروف عن المنبر وها أنا ذا أعود وغبار معارك انصرافية كثيف يغطي سماء المنبر الحر .. شكرا مرة أخرى.
                  

10-03-2004, 09:57 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    جيدن جيت ابوي
    الغبار دا ما بقشعه غير بوستاتكم الملانة فهم
                  

10-04-2004, 00:59 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: الجندرية)

    فوق
                  

10-04-2004, 03:14 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    فوق
                  

10-05-2004, 00:06 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    الاخ الكريم ابو مهيار، اشكرك على اشراكنا فى قراءة مقال الاستاذ ابراهيم على و سعداء مع الجندرية لعودتك للكتابة فى البورد.

    الاخ العزيز الموصلى، اشكرك على كلماتك الطيبة و على مبدئية موقفك وسعيك لمعرفة الحقائق.
                  

10-05-2004, 00:07 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    حزنت لمّا قرأت ما كتبه ابراهيم على ابراهيم فى "شهادته" حول التحالف، ليس لانها المرة الاولى التى اقرأ فيها اراء سالبة بحقى او بحق رفاق يعملون بجد لتحقيق السودان الجديد مع اخرين/ات، فمنذ بداية ازمة التحالف تعرضت للكثير من المضايقات من بعض اعضاء المجموعة التى رفضت الالتزام بقرارات المجلس المركزى! فمثلا حين كانت هناك ادعاءات اعتقال عبد العزيز خالد، اتصل بى احد الرفاق السابقين (فى المملكة المتحدة) الساعة الواحدة صباحا!! سائلا اياى: يعنى عاجبك البيحصل ده؟ فسألته ما الذى حدث؟ اجابنى بان "ابو خالد معتقل" فاخبرته انه حسب علمى غير معتقل وانه فى استراحة التحالف لكن التلفون مقطوع! فقال لى انه كان يتحدث قبل قليل مع "الجنرال ت." و انه اخبره بذلك، و اننى مشاركة فى هذه "المؤامرة" و انهم لهذا سيتعاملون معنا مثل "العدو" (النظام) !! و اخذ يكيل السباب لبعض اعضاء المكتب التنفيذى الاخرين!! لقد اخبرت ذلك الشخص اننى ليس لدى مانع فى النقاش حول اى موضوع على شرط الالتزام باداب الحوار و ان ذلك قد انتفى فى حديثه و انهيت المكالمة! بعدها بفترة عدت الى النوم و لم اتأثر بالموضوع كثيرا، لكنى كما كتبت اعلاه/ حزنت حين قرأت ما كتبه ابراهيم على!

    تعرفت على الاستاذ ابراهيم على قبل انضمامى للتحالف و عرفته بصورة افضل بعد انضمامى للتنظيم فى 1995. عملنا معا فى القاهرة فى1995 و 1996 و 1998 فى وقت كان يملؤنى الحماس للتحالف كخطوة اولى لوقف الخراب و بناء السودان الجديد (مع تنظيمات السودان الجديد)!وكنت عضوة فى المكتب التنفيذى طوال ذلك الوقت!

    كتبت، مع ابراهيم على و مقاتل ثالث، كتيب "دعوة للثورة"، و كتبت معه، و مقاتل ثالث، وثيقة "من حق الطفل السودانى علينا"!

    حكيت له (مثلما حكيت لاخرين/ات)،كيف ان التحالف فى ذلك الوقت كان يمثل "اليوتوبيا الخاصة بى" لان الجميع متساوون/ات بغض النظر عن اى شىء لان "الروح واحدة" بغض النظر عن الرتبة العسكرية (التى الغيت) او النوع او العنصر او التعليم، الخ! و ان عضوية المكتب التنفيذى هى فقط "مهمة" تتساوى فى قيمتها مع أى مهمة اخرى!

    حزنت بعد ان قرأت مقاله و لعدة اسباب لكنى هنا اركز على ما قاله بحقى فقد كتب:

    وكذا الحال مع الدكتوره ندي مصطفي والتي ظلت تتدخل في شئون المكتب وتفرض اراءاها رغم رفض كل اعضاء المكتب والذي يعمل وفق خطط وبرامج محدده ولكنها غيبت الديمقراطيه التي تنادي بها في المنتديات, ومضت تتسيد علي اصدقاءها الذين تعرفهم وتعرف معادنهم قبل ميلاد التحالف , وظهرت ندي اخري .. فعقد اعضاء المكتب التنفيذي وعددهم تسع اعضاء اجتماعا خاصا لهذا الامرواتخذوا قرار بالاجماع برفض تدخل د.ندي او اي من القياديين الا بالقدر الذي تلزمه به اللوائح والقوانيين .. ووصل الامر الي التحدي من قبلها حتي لوخسر التحالف كل اعضاء المكتب فتدخل الاساتذه العميد عصام الدين ميرغني و محمد عبدالمنعم وانور ادهم وظللت عند موقفي ولم اتراجع عنه قيد انمله .. حتي تراجعت

    السبب الاول اننى دائما اعتبرت ابراهيم على اخا عزيزا، و ما زلت، منذ ان كان فى القاهرة، و حتى سافر الى الولايات المتحدة، و حتى اخر مرة تحدثت فيها معه اعتقد فى اواخر يوليو 2004 ، و طوال هذه الفترة لم يخطرنى ابدا انه "ترك التحالف بسببى"، بل لم يخبرنى انه ترك التحالف. وظل الاحترام و الودّ متصل واهاتفه على فترات متباعدة او يهاتفنى "معك ابراهيم عدو المرأة"، مستخدما صفة اطلقتها عليه – ممازحة - منذ ان كان فى القاهرة خلال نقاشاتنا حول العديد من القضايا!! و اذا كان فعلا قد ترك التنظيم بسببى (و اكون ممتنة اذا اتانا بتواريخ – واذا ما كنت اساسا فى القاهرة خلال تلك الفترة) فاننى اسفة لذلك شدّ الاسف فهو فى النهاية فى اعتقادى رغم الاختلاف انسان مخلص لقضايا السودان!

    السبب الثانى ان الكلام الذى ذكره اعلاه (حول تدخلى فى اعمال مكتب القاهرة) للاسف غير صحيح، و فيه تلفيق، و اتمنى ان يأتنا ابراهيم على بتفاصيل اكثر – خاصة حول ادعاء اننى لا يهمنى ان يخسر التنظيم كل اعضاءه؟؟ - فلا اذكر غير مناسبة واحدة اختلفت معه فيها بشدة دون محاولة فرض رأيى، سأوردها ادناه!

    اولا تعاملى مع مكتب القاهرة بدأ منذ انضمامى للتحالف فى 1995 بحكم تواجدى فى القاهرة فى ذلك الوقت، و حتى سفرى للمملكة المتحدة للدراسة فى منتصف 1996 و قبل وقت طويل من تكليف ابراهيم على برئاسة ذلك المكتب! وفى الفترة الاولى وجدت و بعض زميلاتى صعوبة فى التعامل من خلال المكتب (و للأمانة رغم تشجيع و دعم الاستاذ كمال اسماعيل و بعده الاستاذ مجاهد حسن طه و بعده الدكتور جمال ابو سيف لعملنا) فربطنا العمل النسوى التنظيمى بمكتب امانة التنظيم الذى كان فى بلد اخر (بدلا عن محاولة فرض طريقة عمل محددة لمكتب القاهرة)! خلال هذه الفترة لم تكن هناك اى شكوى من محاولات "التسيد" و ما اقبح هذه الكلمة، و من ناحيتى لا افرض رايى على الاخرين و لا اصر عليه الا اذا كان متعلقا بالمبادئ!

    قضيت عشر شهور من العام 1998 و فترات من العام 1999 فى القاهرة و خلال هذه الفترة بالطبع ساهمت فى عمل مكتب القاهرة بحماس، و اعتقد ان هذه هى الفترة التى اشار اليها ابراهيم على باجحاف! المناسبة الوحيدة التى أذكرها و التى قد يكون بنى عليها حديثه هى اننى وبعض الزميلات، حين جاءت احدى المناسبات (اعتقد ذكرى اول عملية نفذها التحالف – لكن علىّ التأكد من ذلك) اردنا اقامة احتفال صغير بهذه المناسبة حيث كان بعض المقاتلين قد جاءوا للقاهرة للعلاج فراينا ان هذه مناسبة طيبة للاحتفاء بهم. تحدثت مع ابراهيم على استأذنه فى استخدام مقر التحالف لذلك الاحتفال فردّ على انه لا داعى لذلك و اننى و مسئول الدائرة السياسية (الاستاذ عبد العزيز دفع الله فى ذلك الوقت) "جنناهم كل يوم برنامج فى المكتب" و اننى يا دوب "اكملت الورشة التدريبية حول المرأة" التى نظمناها للاعضاء. حين اصررت على الاحتفال اخبرنى ابراهيم على اننى احاول من موقعى فى المكتب التنفيذى فرض اشياء على المكتب، فاخبرته اننى لا اريد فرض اى شىء و اننى اتيت بمبادرة و استأذنته فى استخدام المقر كأى عضو/ة اخر/ى، ولكن بما انه رفض فلن نستخدم المقر. اذكر حينها و بدافع المزاح وضعت كاريكاتيرا على باب المكتب الذى يستخدمه ابراهيم على، فيه جمجمة و عظمتين وصفته فيهما بالدكتاتورية و التشدد فى الرأى (وذلك ليس رأيى فيه على اى حال).

    بعد فترة قصيرة اخبرنى عصام الدين ميرغنى انه يريد ان نجتمع و ابراهيم على معه، وفى الاجتماع بدأ ابراهيم على بمعاتبتى باننى اصبحت اتعامل معه بصورة رسمية جدا رغم اننا اصدقاء و اخوة، فاخبرته انه لا مشكله لى معه و انتهى الامر و استمر الودّ الاخوى قائما، و تحول الامر الى موقف نحكيه للاصدقاء المشتركين او على الاقل كنت اعتقد ذلك!

    و ما دام ابراهيم على يدلى "بشهادته" حول فترة تكليفه فى مكتب التحالف بالقاهرة، خارج "التراث السياسى السودانى الخاص باغتيال الشخصية" فقد كان من الامانة ان يذكر المشاكل التى كان يواجهها المكتب انذاك لاسباب عدة و انه فى فترة و حلا لازمات المكتب المزمنة، قام ثلاثة من اعضاء المكتب التنفيذى (ليس من بينهم/ن واحد فى مجموعة المجلس المركزى الان) كل منهم بتعيين مكتب كامل على التوالى، و بسبب ذلك قرر المكتب التنفيذى للتحالف اهمية عدم تدخل اعضاء المكتب التنفيذى للتنظيم فى تعيين او انتخاب اعضاء مكتب القاهرة او غيره.

    و اخيرا مادام ابراهيم على يعرف تاريخ نشأة التحالف فلا ادرى لماذا يتبنى المعلومات المغلوطة (بافتراض حسن النية) حول تاريخ انضمام الدكتور تيسير محمد احمد للتحالف، فالدكتور تيسير عضو مؤسس بالتنظيم قبل انعقاد المؤتمر التمهيدي الاول، و هو حتى الان لم يرد على كل الاكاذيب التى حيكت حوله!! و مادام ابراهيم على يتمنى "ان يتبني الناس الموضوعيه واحترام شرف الخصومه , عوضا عن التراث السياسي في حرق الشخصيات العامه" فليبدأ بنفسه و المجموعة التى ينتمى اليها.

    و كما كتبت فى مكان اخر، و كما كتب اخرون/ات فان اعضاء المجموعتين فى التحالف مطالبون/ات ببذل وقت فى تقييم التجربة كلها بايجابياتها و سلبياتها – كل من وجهة نظره/ا (بدلا عن التزييف و ايراد المعلومات المبتسرة و المغلوطة)، و ممارسة الكثير من النقد الذاتى. و نحن فى مجموعة المجلس المركزى ماضون و ماضيات فى ذلك، و ستأتى شهادات تتناول قضايا و اسئلة شديدة الاهمية، ليس بغرض اغتيال الشخصية ولا الكسب السياسى، وليس كرد فعل، لكن لاهمية هذه الاسئلة و القضايا فى ذاتها! وكما ظللنا نكرر منذ بداية الازمة، فالتاريخ وحده كفيل باظهار الحقائق.

    ندى مصطفى
    4 اكتوبر 2004
                  

10-05-2004, 04:24 AM

ghurba


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    عودا حميدا د.ندي وشكرا لتوضيح الحقائق حول ما اثاره الكاتب ونتمني ان يستمر الحوار بهذه الروح ...فقد ادهشتني كلماتك بهدوها ..دونما ثوره برغم ماكتب وانا احي هذه الروح. شكرا مره اخري والبورد ..نور...

    هكذا تحدثت كلمات الاستاذ ابراهيم!


    Quote: وكذا الحال مع الدكتوره ندي مصطفي والتي ظلت تتدخل في شئون المكتب وتفرض اراءاها رغم رفض كل اعضاء المكتب والذي يعمل وفق خطط وبرامج محدده ولكنها غيبت الديمقراطيه التي تنادي بها في المنتديات, ومضت تتسيد علي اصدقاءها الذين تعرفهم وتعرف معادنهم قبل ميلاد التحالف , وظهرت ندي اخري .. فعقد اعضاء المكتب التنفيذي وعددهم تسع اعضاء اجتماعا خاصا لهذا الامرواتخذوا قرار بالاجماع برفض تدخل د.ندي او اي من القياديين الا بالقدر الذي تلزمه به اللوائح والقوانيين .. ووصل الامر الي التحدي من قبلها حتي لوخسر التحالف كل اعضاء المكتب فتدخل الاساتذه العميد عصام الدين ميرغني و محمد عبدالمنعم وانور ادهم وظللت عند موقفي ولم اتراجع عنه قيد انمله .. حتي تراجعت



    وهكذا كتبت ندي

    Quote: حزنت بعد ان قرأت مقاله و لعدة اسباب لكنى هنا اركز على ما قاله بحقى فقد كتب:

    السبب الاول اننى دائما اعتبرت ابراهيم على اخا عزيزا، و ما زلت، منذ ان كان فى القاهرة، و حتى سافر الى الولايات المتحدة، و حتى اخر مرة تحدثت فيها معه اعتقد فى اواخر يوليو 2004 ، و طوال هذه الفترة لم يخطرنى ابدا انه "ترك التحالف بسببى"، بل لم يخبرنى انه ترك التحالف. وظل الاحترام و الودّ متصل واهاتفه على فترات متباعدة او يهاتفنى "معك ابراهيم عدو المرأة"، مستخدما صفة اطلقتها عليه – ممازحة - منذ ان كان فى القاهرة خلال نقاشاتنا حول العديد من القضايا!! و اذا كان فعلا قد ترك التنظيم بسببى (و اكون ممتنة اذا اتانا بتواريخ – واذا ما كنت اساسا فى القاهرة خلال تلك الفترة) فاننى اسفة لذلك شدّ الاسف فهو فى النهاية فى اعتقادى رغم الاختلاف انسان مخلص لقضايا السودان!
    السبب الثانى ان الكلام الذى ذكره اعلاه (حول تدخلى فى اعمال مكتب القاهرة) للاسف غير صحيح، و فيه تلفيق، و اتمنى ان يأتنا ابراهيم على بتفاصيل اكثر – خاصة حول ادعاء اننى لا يهمنى ان يخسر التنظيم كل اعضاءه؟؟ - فلا اذكر غير مناسبة واحدة اختلفت معه فيها بشدة دون محاولة فرض رأيى، سأوردها ادناه!
                  

10-05-2004, 03:02 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    بوركت يا ابراهيم, فجميل جدا, ان تتحدث, الدكتورة ندي مصطفي, عن حرق الشخصيات, في الادب السياسي السوداني, و يبدو انها, قد تناست او نسيت, كم هو عدد الكمائن التي, اشعلتها هنا في سودانيز اون لاين, بهدف حرق الشخصيات الذي ترثيه الان, فماذا نسمي كلام من نوع, ان فلان الفلاني, له جواز سفر يوغندي, و اخر اثيوبي, و اخر مجري...الخ, دون ذكر حتي المصدر, الذي اتي بهذا الخبر؟ و ماذا نسمي سكوت الدكتورة ندي مصطفي عن حملات التتار الحنينية, التي كان الغرض منها, القضاء على من خرج من السودان, بحثا, عن المساهمة في حل قضية شعبه, الا وهو المناضل عبد العزيز خالد؟ عبد العزيز الذي لم يقصر لا في حق السودان و شعبه, بصورة عامة, و لا بحق الدكتورة ندي مصطفي بصورة خاصة, فقد عاملها الرجل, معاملة الاب لابنته, عبد العزيز خالد المقبوض عليه الان, من قبل الانتربول العربي, كما قيل لنا في وسائل الاعلام, بالرغم من محاولات ندي مصطفي و غيرها من الرفاق, اكل لحم الرجل وهو حيا و اسيرا و رهينة!! و المدهش و المحزن في الامر, هو ان الدكتورة ندي مصطفي داعية حقوق الانسان, المنادية بحرية المرأة, تغض الطرف, عن احد مواضيع الساعة السودانية, موضوع اعتقال من ناضل من اجل كرامة شعبه, لتلاحق من كتب شهادته للتأريخ, حتي تبريء ذمتها, من ما لحق بها في هذه الشهادة, التي لم يقل احد من العالمين, بان ما جاء فيها, كان صحيحا بنسبة مائة في المائة, و لكنها النرجسية و الانصرافية, وهو موضوع نفسي... نفسي و من بعدي الطوفان. فلماذا لم يتحرك ضمير المنادية بحقوق الانسان و الحرية, عندما تعرض الشرفاء لحملات التشهير و السلخ في سوق الله اكبر السوداني؟ و لماذا الظهور الان, بمظهر الانسان, الذي لا حول و لا قوة له؟ الانسان (المسكين) الذي تعرض لاذي الاخرين و الاخريات, الانسان (الوديع) الذي لا يستطيع ان يدوس على (نملة) , ناهيك عن ان يدوس اما فعلا او سكوتاعلي قول كلمة (الحق) او بعض كلمة (الحق) عندما يتعرض من يعرفهم لحملات الهكسوس السودانية!! و الغريب في الامر, هو ان الدكتورة, تتحدث عن (الادعاءات) التي كانت, و في محاولة غير نزيهة منها, للتشهير, بانسان رهينة الان خارج السودان, و في نفس الوقت , تلوم الناس, على التشهير, بالناس الاخرين/ات, و يبدو ان الناس الاخرين/ات, بالنسبة للدكتورة, هم الدكتورة, نفسها, او الدكتور تيسير محمد احمد علي, و ليحرق ما تبقي من الناس الشرفاء, و الغريب و المدهش في الامر, هو ان الدكتورة تتحدث عن (الادعاءات )التي كانت في سمرا, بالرغم من الرجل (صاحب الادعاءات) هو الان رهينة في بلد اخر, من قبل النظام الرسمي العربي, فما هذه الاخلاق الجديدة في العمل العام, يا داعية مشروع السودان الجديد؟

    ساتناول في الفقرة التالية, موضوع المكالمة ( الليلية) التي لم تحك الدكتورة, تفاصيلها, لانها, اخرجتها, حتي تكون هي (الضحية ) في هذه (المكالمة الليلية)!! و ساحكيها بدون اية تلميحات او بدون استخدام الكلمات المتقاطعة, فلم يعد استخدام عبارات من نوع, اكمل...مجديا الان. فقد اتصل الاخ راشد بابكر عبد الله, وهو من اوائل المقاتلين في صفوف التحالف, وهذه الصفة, ليست بنيشان, او فرمان يجعل الرجل في غير متناول النقد, اتصل راشد بالدكتورة ندي مصطفي, حين سماعه ما حدث للاخ الرهينة الان, عبد العزيز خالد, باسمرا, و اذكر ان الاخ/راشد بابكر, قد حكي لي بانه كان حادا مع الدكتورة ندي مصطفي, و قد خرج عن طوره, كما ذكرت الدكتورة, و قد لمته عن ذلك, فقال لي بانه, قد فقد اعصابه, بسبب ما حدث لرفيق دربه في النضال عبد العزيز خالد بسبب مؤامرات الرفاق, و لكن الدكتورة لم تذكر للناس و بأمانة بانها قد هددته, بانها سوف تتصل( بالبوليس ) لحل (النزاع) او المشادة الكلامية, و لا ادري كيف يعود شخص للنوم في ظل الازمات التي يتعرض لها رفاقه و تنظيمه.

    اما حديث الدكتورة عن التزييف, فامر اكثر من مضحك, لان الدكتورة, حاولت تزييف الحقائق, عندما قالت بان برير يوسف, كان يحب (التصوير) و بشكل مبتذل, و لم تقل التوثيق, و لم تقل ايضا بانها حضرت ندوة في مدينة كارديف ببريطانية , ندوة نظمها المنبر السياسي السوداني بكارديف, و الذي كنت احد مؤسسيه مع اخوة افاضل, منهم الدكتور و الطالب و العامل, ففي هذه الندوة التي حضرتها الدكتورة ندي مصطفي , انكر الدكتور تيسير محمد احمد, لاية انتهاكات لحقوق الانسان بمعسكرات التحالف, و ذكر حادثتين اثنتين فقط, لا ثالث لهما, و لم تذكر الدكتورة ندي مصطفي, العازفة الان على وتر انتهاكات حقوق الانسان, حتي حادثة واحدة, كما انها لم تصحح الدكتور تيسير محمد احمد في ما ذكر و قال للحضور السوداني الذي ملأ القاعة, فعن اي تزييف تتحدث حضرة الدكتورة؟ و هل هنالك تزييف اكثر من هذا التزييف يا جماعة الخير؟

    جميل جدا ان تمضي الدكتورة في (كتابة التاريخ) او حتي (اعادة كتابة التأريخ ) و بدون غرض !! و بدون هدف (الكسب السياسي الرخيص)!! و بدون تزييف و تشويه لصورة الناس!! و لكنني اتساءل, هل بقي من الناس, من لم يناله خنجر الدكتورة و خنجر الرفاق؟ و هل حقا بقي للدكتورة شيء من بقايا (المعركة), لتلعب الدكتورة اللعب السياسي (النظيف)؟ فيا دكتورة, قد مضي نصف الزمن, فهذه الدعوة, قد تأخرت كثيرا, وهي بالطبع دعوة مراكبيه, لان ما حدث قد حدث, و من يريد النقد الذاتي, لا يتلكأ في الكلام, و من يريد النقد الذاتي, لا يقول عنز و طارت, فالرجل مكان التشهير رهينة الان و انت تلاحقين شهادات الناس, لكي تثبتي بانك قد اصابتك النيران الصديقة من قبل الرفاق.

    و طبعا نحن في انتظار (التاريخ) الذي سيثبت الحقائق, فالتأريخ لا يبدأ من اسمرا و لا ينتهي بابي ظبي. و لكن من هو الذي سيكتب هذا (التاريخ الابيض)؟ و لنا عودة باذن الله. و لنترك ابراهيم يرد على ما قالته الدكتورة ندي مصطفي بحقه, فهو ادري به من غيره, فالرجل ليس رهينة في ابي ظبي و لا محدد الاقامة في اسمرا, فهو حرا طليقا كطيف النسيم.
                  

10-05-2004, 04:10 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: برير اسماعيل يوسف)

    up
                  

10-05-2004, 04:49 PM

koki


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    مرحبا بعودتك دكتورة ندى على
                  

10-05-2004, 07:34 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    العزيزة غربة
    شكرالك على كل شىء و كل التحايا

    الاخ العزيز الريح،
    كل الود و التقدير لك و
    يوم شكرك ما يجى


    ----
    مثل الكثير من الاشياء الاخرى التى يكتبهاا البعض هنا،
    هذا الكلام

    Quote: و لكن الدكتورة لم تذكر للناس و بأمانة بانها قد هددته, بانها سوف تتصل( بالبوليس ) لحل (النزاع) او المشادة الكلامية,


    غير صحيح. لم اقل لراشد بابكر اننى ساتصل بالبوليس فهو لم يخيفنى (وذلك كان الغرض الاساسى من الاتصال) - و لو كنت قد "هددته بالاتصال بالبوليس" لما ترددت فى كتابة ذلك لاننى لا ارى غضاضة فى ان يتصل اى شخص يتعرض للتهديد الصريح بالبوليس!! هذا ما ننصح به النساء و الاشخاص الذين و اللائى يتعرضون و يتعرضن للتهديد او العنف من اى نوع سواء كان ذلك فى المجال العام او الخاص!

    شىء مؤسف!

    اضافة: لا وقت لى للرد على المهاترات!

    (عدل بواسطة nada ali on 10-05-2004, 07:37 PM)

                  

10-05-2004, 10:26 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    الاستاذ ابو مهيار...
    تحية وتقدير....

    استسمحك فى هذا البوست ان ارحب با الدكتورة ندى على... وسعيد جدا بعودتها ،اتمنى ان تكون عودة نهائية، كما ارحب واسعد بدعوتها للحوار والنقاش...

    اظن يا دكتورة ان مايدور بينكم انت والاستاذ ابراهيم على هو حديث تعرفونه انتم جيدا، لكنى اعتقد ان بيننا حوار جدى ومفتوح حول ما كتبتيه فى بوست بعنوان :- ارفعو ايديكم عن نساء مينزا اتمنى مع عودتك هذه ان تدلى با اجابة حول ما اثرته من النقاش... حتى نتقدم مراحل اخرى من الحوار، واظن ان حوارى معك سيطول جدا بكل موضوعية وجدية، اتمنى ان لايصاب احدنا با التزمت.

    لك كل التقدير وفى انتظار اجاباتك.

    سفيان

    الشكر مرة اخرى لابى مهيار...
                  

10-06-2004, 01:57 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    الدكتورة ندي مصطفي, طبعا حديث انت درر تتغني بها الاجيال, و لكن حديث من يخالفونك الرأي, مهاترات, نحترم وجهة النظر هذه!!

    لا مبرر هنا, لحشر موضوع النساء, حتي توسعي من دائرة (المعركة) , كعادتك, فالي متي, هذا الاستهبال يا دكتورة؟ في المرة السابقة, اقحمتي جميع النساء, في ازمة تنظيمية, لا علاقة لهن بها, و انما احدي المسئولات عن حدوث هذه الازمة هو انت شخصيا, و كان يمكن ان يكون مكانك هذا, اي شخص اخر, بغض النظر عن النوع, فلماذا ترمي بفشلك في (النوع)؟ لماذا لا تمارسي نقدا ذاتيا و تقولي لقد اخفقت في كذا , نظرا لحدوث كذا, و قد نجحت في كذا, نظرا لوجود كذا؟

    و طبعا قصصتي بعناية فائقة ما تريدين, قوله,و تركتي جوهر الموضوع, و جوهر الموضوع يا دكتورة, هو انك تبكين اغتيال الناس لشخصيات البعض الاخر و منهم شخصك و تتناسين بانك, قد شاركتي بشراهة لاغتيال الاخرين/أت, و خير شاهد على ذلك ما كان يحدث هنا في هذا المنبر, تارة بقلمك من نوع علمنا من مصادر بان (العميد معاش), بدلا من المقاتل عبد العزيز خالد, يحمل جواز سفر يوغندي, و اخر اثيوبي و اخر ارتري...الخ و عندما سألك الناس عن هذه المصادر و انت الدكتورة الاكاديمية, اتيتي بالعذر الاقبح من الذنب, حيث قلتي , بانك قد (لفحتي) هذا الخبر من قائمة الحوار الداخلي لمجموعة المجلس المركزي, و عندما طلبتي من هذه المصادر المعلومة , تحديد المصادر المجهولة , قالت لك مصادرك المعلومة بان لا مصادر لها, مع انك ما زلتي تحتفظين بصفة الاكاديمية السودانية التي تتحري الدقة في تحديد المصادر. و الغريب فى الامر هو ان الدكتورة, ذكرت عدد الجوازات الاجنبية التي يحملها الاخرون, و هي على اية حال, دليل عافية و لسيت مذمة, لان من يحمل جواز اخر غير جواز وطنه الاصلي, انما يعاني من ازمة ما حادة, و لكن الدكتورة لم تقل لنا, ما هي الوثيقة التي تحملها هي للتحرك من مكان الي اخر؟ هل هي وثيقة سفر سودانية, صادرة من قسم الجوازات بمدينة عطبرة الحلوة ام ماذا؟ فلماذا حرام هناك و حلال هنا؟ يا عالم اتقوا الله.

    و جوهر الموضوع يا دكتورة و ليست المهاترات هو انك و تيسير قد حضرتما الى كارديف, بغرض تقديم تيسير محمد احمد, لندوة عن تجربة التحالف, و عندما سأل الحضور تيسير عن حقيقة انتهاكات التحالف لحقوق الانسان في المعسكرات او خلافها, نفي تيسير ذلك بشدة, و انت موجودة, فلم تصحح الدكتور, بالترنيمات التي تتغنينا بها الان بعد حدوث الانقسام في التحالف, فاين كان ضميرك في اللحظة التي نفي فيها تيسير حقيقة وجود مزاعم الانتهاكات في التحالف يا صاحبة مقولة صح النوم؟ فمن هو النائم يا دكتورة؟و عندما سأل الحضور تيسير عن عسكرة التحالف, و بانه تنظيم عسكري, في اشارة لوجود قيادات ذات خلفيات عسكرية, او اتت من مربع المؤسسة العسكرية, قال تيسير هذا لم يحدث, و هل لو كان هنالك مجموعة من البيطريين, سنكون حركة بيطرية؟ و الحديث لتيسير, الم يحدث هذا يا صاحبة الضمير الصاحي الان؟

    فاين المهاترات هنا, يا صاحبة القول الفصل و الانجيل المرتل؟ الم تكوني شاهدة عيان لما حدث في هذه الندوة المنسية, و نحمد الله حمدا كثيرا, بانها موثقة بغرض التوثيق و ليس بهدف (هواية التصوير) في الاسنكدرية او غيرها من مدن العالم ؟ لاننا في ذلك الوقت لم نكن نحتاج (لصور) بغرض الاقامة, فالاقامة تحصلنا عليها, بجهدنا و عرقنا خارج بريطانيا, كما ان الاطباء و الطلاب الذين شهدوا ووثقوا تلك الندوات في كارديف, لم يكونوا في حاجة الى اقامة,لان منهم حملة الجوازات البريطانية, و اتمني الا يقرأوا ابتذالك لموضوع توثيق الحراك السياسي او اي نشاط اخر.
                  

10-05-2004, 11:41 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    Quote: هو ان الدكتورة ندي مصطفي داعية حقوق الانسان, المنادية بحرية المرأة, تغض الطرف, عن احد مواضيع الساعة السودانية, موضوع اعتقال من ناضل


    هذا الكلام ايضا غير صحيح!!
    صح النوم!
                  

10-06-2004, 02:07 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    الدكتورة ندي مصطفي

    جميل جدا ان تختاري هذه (المقطوعة) للحديث عنها بعد ان قلتي لا وقت لديك للرد على المهاترات!!

    و لكن هل اعتقال المقاتل عبد العزيز خالد من قبل بوليس النظام الرسمي العربي نوع من انواع المهاترات؟ و هل سجن الرفاق للرفاق في القطاطي تحت الحراسة المشددة نوع من انواع المهاترات؟ مع انك لم تقول للناس من هم الذين يحرسون (الرفاق السابقين) في القطاطي تحت الحراسة المشددة على حد تعبيرك؟ و طبعا انت صاحية و الناس الاخرين نائمين.

                  

10-06-2004, 08:56 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: برير اسماعيل يوسف)

    فوق
                  

10-05-2004, 11:49 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    الاستاذ سفيان

    اشكرك للترحيب

    هناك عدة حوارات مفتوحة و بوستات عديدة لم اتمكن من الرد عليها منذ يونيو و انتهز هذه الفرصة لاشكر من ساهموا/ن فيها مع امل ان يسعفنى الوقت للرد. لا مانع لدىّ من محاورتك و مواصلة ذلك هنا او فى سودانيات ما دام ذلك فى اطار احترام ادب الحوار و عقول الاخرين/ات. من ناحية اخرى، هناك اسئلة و قضايا افضل ان اتناولها، و بعض رفاقى/تى، لاهميتها فى ذاتها و ليس كرد فعل.

    مع الشكر
                  

10-06-2004, 09:37 AM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    الاستاذ ابومهيار...
    تحية وتقدير لك مرة اخرى...
    وللمرة الثانية استسمحك فى هذا البوست ان اتحدث مع الدكتورة ندى.


    د/ندى تحية طيبة... والف شكر على ماكتبتيه لى هنا... وحقيقة انا معك ان طول امد توقفك عن الكتابة فى هذا المنبر يدعك ان تحاولى ملاحقة كثير من الردود... ولكنى ازكرك بشى لا اظنه يفوت عليك ابدا .... فانت كتبتى وانا ايضا احد المناقشين لك ... واظن ايضا ان من يكتب شى لابد ان يسارع بقدر الامكان ويبذل قصار جهده فى ان يرد على من يحاوروه ويناقشونه... فامر الكتابة هو امر فى غاية الصعوبة وهى شى لا يرمى على عواهنه ... ولانا نكتب لابد ان نرد على كافة من يحاورونا بشكل محترم ومنطقى وعقلانى... حتى نستمر فى الحوار ولنمضى قدما فى ترسيخ مبداء النقاش الموضوعى الذى يخلوا من الذاتية خصوصا فى مثل النقاش فى مواضيع الراى العام...
    ادرى انا هذه الاشياء لا تفوت عليك لكنى حرصت على الدفع بها هنا لاحثك على النقاش... ارى كذالك ان هذا المنبر مناسبا جدا ان ندير فيه مثل هذه النقاشات...

    لك كل التقدير

    وللاستاذ ابومهيار فائق الحب
                  

10-06-2004, 11:26 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    الاستاذ سفيان
    كما كتبت لك اعلاه

    Quote: لا مانع لدىّ من محاورتك و مواصلة ذلك هنا (...) ما دام ذلك فى اطار احترام ادب الحوار و عقول الاخرين/ات


    شكرا مرة اخرى
                  

10-06-2004, 02:06 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: nada ali)

    الدكتورة ندي مصطفي

    ان الذي يحترم عقول الاخرين/ات عليه بالاجابة علي سؤال واضح و صريح و لا لبس فيه, هل حضرتما انت و تيسير محمد احمد بغرض ان يكون الدكتور تيسير محمد احمد متحدثا رئيسا عن تجربة التحالف, في الندوة التي اقامها المنبر السياسي السوداني بكارديف بالمملكة المتحدة ام لا؟ و هل نفي تيسير لاية انتهاكات لحقوق الانسان من قبل التحالف ام لا؟ و هل انت اضفتي اي شيء يذكر في ما قاله تيسير ام لا؟ و اين كانت ضمائركم انت و تيسير في تلك الندوة, لانكما تتحدثان الان عن انتهاكات قيادات التحالف لحقوق الانسان؟

    و هل قلتي بان الرفاق موجودين في قطاطي تحت الحراسة المشددة (حتي تطيب النفوس) ام لا؟

    و هل قلتي بان (العميد معاش عبد العزيز خالد) يحمل جواز سفر يوغندي و اخر اثيوبي...الخ ام لا؟ و بدون ذكر المصدر الاصلي لهذه المعلومة حتي كتابة هذه السطور.

    و في هذا الصدد نقول ما هي الوثيقة التي تتحركين انت بها الان؟ هل هي جواز سوداني صادر من جوازات عطبرة ام هي وثيقة من نوع اخر؟ و اذا كانت كذلك لماذا تحللين لنفسك و تحرمين نفس الشيء على الاخرين/ات؟

    نريد ان نعرف كيف تحترمين انت عقول الناس؟ فهذه الاسئلة تنتظر الاجابة و التوضيح, لنري اي منقلب تنقلبين؟

    و هل شاركتي في اغتيال شخصيات الناس ام لا؟ و لماذا تبكين الان على اطلال شهادة ابراهيم علي ابراهيم و تظهرين بمظهر الضحية و تتحدثين عن احترامك لعقول الاخرين/ات؟
                  

10-06-2004, 03:46 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    تحيةوتقدير لكل المتداخلين والمتداخلات من الأخوة والأخوات الأفاضل .
    الصديق العزيزالأستاذ يوسف الموصلي
    ان ماجرى ويجري لتنظيم التحالف من انقسام وتشرزم لهو أمر يؤلم كل وطني غيور يحمل هم الوطن ومسقبله ، ولعل احساسي بالاحباط وخيبة الأمل هو الذي دفعني للبحث عن الشخص أو الأشخاص الذين يحملون وزر اغتيال طموحاتنا.
    وقد تابعت في هذا السياق الكثير مما قيل وكتب غير أن الأحداث الجارية الآن وحادثة اعتقال العميد عبد العزيز خالد قد أوضحت لي ولكل متابع أن نظام الجبهة لم يستطع شراء عبد العزيز خالد وأن ما قيل في هذا الشأن لم يصمد طويلا
    كذبه صمود الرجل وتكذبه الأحداث الجارية.
    شكرا لك أيها الصديق.
                  

10-06-2004, 10:57 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    وقد تابعت في هذا السياق الكثير مما قيل وكتب غير أن الأحداث الجارية الآن وحادثة اعتقال العميد عبد العزيز خالد قد أوضحت لي ولكل متابع أن نظام الجبهة لم يستطع شراء عبد العزيز خالد وأن ما قيل في هذا الشأن لم يصمد طويلا
    كذبه صمود الرجل وتكذبه الأحداث الجارية
    .


    Dear Abomihyar

    Honestly I hope this to be true, even though as previous member in SAF/SNA during the period 1995 to 1999, working in various fields from the information office to the field as a fighter, I think Abdulaziz Khalid contributed a lot to great extent in the destruction of SAF. What happened to SAF is a natural consequence and no need to cry what is highly needed is logical and critical thinking to come up with analysis that reflects the realty.

    Respect to all of you.

    Bakry Eljack
                  

10-07-2004, 00:35 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Bakry Eljack)

    فوق
                  

10-18-2004, 12:25 PM

خالد عمار
<aخالد عمار
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: برير اسماعيل يوسف)

    **
                  

10-18-2004, 01:54 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ازمة التحالف .. شهاده للتاريخ يقدمها الصحفي : ابراهيم علي ابراهيم (Re: Abomihyar)

    هل يكفي أن يقال أنها شهادة للتاريخ لكي نصدق القائلين؟؟؟

    * هل المقولات هي التي تصنع الرجال، أم هم الذين يصنعونها؟؟
    * هل التاريخ يكتبه المنتصرون، وماذا عن المهزومين؟؟؟
    * وهل في عالم اليوم والذي أضحت فيه المعلومات في متناول الجميع، هل
    يستطيع الناس ممارسة الكذب والتضليل.. وإلى متى؟؟

    لقد كنا في الجامعة نقول أن أزمة الفكر السياسي السوداني تكمن في قراءته
    الخاطئة للواقع في السودان، والإستنتاجات المتراكمة التي بناها من بعد على
    على خلفية قراءته تلك. تقف من خلف هذه الأزمة "بنية" العقل السياسي السوداني
    التي تتركب من ثقافة إسلاموعروبية صرفة ـ وأعني هنا عقلية الوسط بكافة تياراته
    ـ إذ أن هذه العقلية ترى الواقع من زاوية إحادية، وعاجزة عن رؤية ذلك من منطلق
    التعدد، ويفهم ذلك من الإستناد الفلسفي على الحفر الذي قام به ميشال فوكو
    حول العقلية المشرقية، نظرة الوحدة المتسلسلة(وحدة الإله، فوحدة الكون، ووحدة
    الدين فالدولة والحاكم، ورئيس الحزب..إلخ) ومفهوم الراعي والرعية والعلاقة ما
    بين الطرفين(الراعي والرعية أو يهوه والغنم) كما في التراث الإسلامي أو في
    التراث التلمودي. هذا الحفر الذي قام به ميشال فوكو مثل نقطة لامعة في معرفة
    الكثير من مضامين الخطابات التي تطرح نفسها على الساحة، فكان ـ ولا زال ـ آلية حاسمة في تفكيك مضامين هذه الخطابات وإدراك تجلياتها على كافة مستويات التمظهر.

    أدركنا أيضاً، ومن هذا الفيلسوف "المفارق" أن الأداة التي يستخدمها
    "عادة" حاملي الوعي بالثقافة الإسلاموعروبية هي سلطة الخطاب، ويعطينا خطاب
    الحركات الأصولية نموذج فريد في ممارسة هذه السلطة والتي تنتهي إلى تغييب كامل
    وإستلاب للعقل بإستخدام سلطة أعلى هي المقدس. فمثلاً يفتتح الأصوليون دائماًَ
    خطاباتهم بآيات قرآنية أو حديث أو أثر، ويأتي من بعده الكلام في السياسة أو الأخلاق
    أو غيرها من هموم الدينا. فالشق الأول هو السلطة المقدسة(النص
    التراثي/الديني)، والثاني هو مضمون الخطاب. والمقصود في كل الأحوال ليس هو الشق الأول(النص التراثي/الديني)، إنما مضمون الخطاب في الشق الثاني(الرهانات الزمنية لدي الحركات الأصولية كما يراها محمد أركون). والمطلوب من ممارسة هذه الطريقة
    ـ
    بمعني إيراد المقولات على هذه الشاكلة ـ ليس إثبات حقيقة النص التراثي أو
    صدقيته، إنما الأمر سحب ملاءة النص التراثي/الديني على مضمون الخطاب،
    وبقدر سماكة وغلظة هذه الملاءة يكون مضمون الخطاب من بعده(فإذا كان الموضوع حرب،
    فأعده لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل، وإذا كان سلاماً، فأجنج
    للسلم، وتتعدد الأمثلة). وتصبح مقولات الأفراد أو المجموعات(مضمون خطابهم) مساوي
    تماماً في قدسيته للنص التراثي/ الديني. وقد أدركت الفلسفة ومنذ القرون
    الوسطى، خطورة هذا الإلتحام، ففصلت مابين الدين والدولة لا من البعد
    السياسي فحسب، إنما على مستوى الفكر بكافة منتوجاته. وهذا جوهر معنى فصل السلطة
    الدينية عن السلطة الزمنية، والتي يمكن رؤيته بوضوح من خلال التفكيك الذي مارسه
    ميشال فوكو في المثال الوارد أعلاه.
    هناك أيضاً سلطات خطاب تمارس على مستويات أدنى، تلعب فيها الأيديولوجيا ـ
    إياً كان نوع هذه الأيديولوجيا ـ وعناصر أخري، دور المقدس، فمثلاً إيراد نصوص
    من التاريخ، أو تقمّص دور شخصية يرى الآخرون أنها لا يمكن أن تكذب، أو أحيانا
    تبني موقف الحياد وتصدير ذلك في مقدمة الخطاب، نموذجاً مايطرحه الطيب مصطفى
    والذي تظهر فيه سلطة الأيديولوجيا بوضوح(الاُثنية والثقافة العربية، من منظور
    دعوته لتحالف شمالي ـ شمالي) أما العناصر الأخرى فتتعدد، والعنوان الذي صدّر به
    الصحفي إبراهيم علي إبراهيم شهادته "للتاريخ" نموذج لسلطة الخطاب التي
    تكلم عنها مشال فوكو: "الصحافي فلان، أو الكاتب والمحلل فلتكان يكتب شهادته
    للتاريخ"، فهذه الجملة ترسم فى ذهن القارئ(متلقي الخطاب) صورة قبْلِية عن
    مصداقية من يكتب هذه الشهادات(كمن لايأتيه الباطل من بين يديه أو من
    خلفه)، والتي عندما نأتي إلى متنها(مضمون الخطاب) نجد انها منحازة، ولا تستحق
    قولة أنها شهادة للتاريخ، قياساً على المعايير العلمية التي تتطلبها الشهادة
    التاريخية، إلا إذا كان هذا التاريخ يكتب بالأمزجة وتداعيات المواقف، وكم
    هو تاريخنا السوداني ملئ بمثل هذه الكتابات.

    هذه المعالجة كانت بالنسبة لي ضرورية لمناقشة ما كتبه الأخ إبراهيم على
    إبراهيم في شهادته للتاريخ حول أحداث التحالف. فقد كان لابد من منطلقات للحكم على
    ما كتبه الأخ إبراهيم حتى لا يكون ما نقوله في مقالته سجال إعتباطي، لا يفضي
    إلى نتائج تفيد من هم بجد، يبحثون عن الحقيقة. أردنا أن نقدم هذه الأرضية لكن
    يفهم معنا الآخرون المواقف المختلفة حول القضية، ويروا ذلك معنا في مستوى
    تجريدي أعلى مما هي عليه الأزمة.

    إلتقيت إبراهيم على إبراهيم ـ إن لم تخني الذاكرة ـ في خريف 1999م بأسمرا
    عندما حضر من القاهرة ممثلاً لمكتبها، ولم تكن لي سابق معرفة بالرجل، ولم نتناول
    الكثير من الحديث أنذاك، لملازمته الدائمة لعبدالعزيز خالد، لذلك فالحكم
    الإستباقى عليه من جانبي، فيه نوع من التجني، ولكن هذا لا يمنع من التعامل
    معه من خلال ما ينتجه من خطاب، وما كتبه حول الأزمة بالتحالف قطعة نادرة
    مكنتني الآن من معرفة الرجل والطريقة التي يفكر بها، وهو ما دفعني لأيراد تلك
    المقدمة.

    الجزء الأول أو المقدمة التي بدأ بها إبراهيم علي إبراهيم "شهادته
    للتاريخ" والتي قال فيها "ما لم يقله مالك في الخمر" بحق كل من بروفيسور تيسير محمد أحمد علي، ود. ندي مصطفى، تقف شاهداً على قلته حول مثل هذه الشهادات التاريخية وخلفياتها، ولن أرد على ما قاله في هذين الشخصين بإعتبارهما أقدر على
    الدفاع عن أنفسهم، وبالفعل أغنتني د. ندي مصطفى عن ذلك في ردها على إبراهيم. لكن
    الملاحظة الواجب تدوينها في هذه الجزئية، هي ماقلته عن أزمة العقل السياسي
    السوداني، والتي تتجلى في كامل صورتها من خلال هذه الشهادة، إذ مضى الكاتب وبعد بسطه لسلطته "كصحفي" ـ بحكم الضرورة الملازمة لما تتطلبه مهنة الصحافة من حيدة
    ـ على أذهان المتلقين، مضى إلى هدفه الحقيقي بعيداً الطرح الموضوعي الذي يتطلبه
    الإستشهاد، وهو تصفية حسابات قديمة له مع الإثنين(تيسير، وندى)، محدداً
    موقعه بذلك من الصراع داخل التحالف. وهنا تنتفي صفة الحياد والبحث عن الحقيقة
    عنه كليةً. أما ذكره للمقاتلين ودورهم وحقهم، فلا يعدو كونه "جرعة كبيرة من
    الإستجداء العاطفي في صلب خطابه" لتغطية موقفه، ومن يتحدث عن هؤلاء كان من
    الأجدر له أن يبقى معهم في خنادقهم لا القاهرة وأمريكا وممارسة النضال
    بالوكالة.

    الجزء الثاني وهو الذي يهم في قراءة هذه الشهادة، لأن الكاتب قصد في هذه
    الجزئية تفنيد وهدم الأسس التي قامت عليها الدعوى داخل أوعية التنظيم ضد
    عبدالعزيز خالد وإنتهت بما إنتهت إليه(عدا مسألة إعتقاله في مطار أبوظبي).

    كتب إبراهيم علي إبراهيم:
    ((...ولنبدأ الان بتفنيد التهم الموجهة لعبد العزيز خالد وقيادة التحالف
    والتي بدات بتفجير قضية الاندماج او الوحده مع الحركه منذ عدة سنوات حينما طرح
    الموضوع.. وهو امر متفق عليه علي مستوي القياده والقاعده .. والبعض يلحون
    في الطلب .. فتقرر عقد المجلس المركزي والذي قرر تشكيل لجنه راسها د.تيسير من
    قبل التحالف.. وباشرت اللجنه اعمالها .. ومن ثم التقت اللجنه بالعميدعبد
    العزيزخالد والدكتور جون قرنق وامنوا علي سير عمل اللجنه ... ومن ثم دخلت الحركه
    الشعبيه في مفاوضاتها مع النظام .. ولم يعد امر الوحده مع التحالف ضمن
    اسبقياتها .. ورغم ذلك الا ان تيسير اصبح اكثر الحاحا في امر الوحده ..
    والذي تجاهلته الحركه.. لان الحركه نفسها الان باتجاه ترتيب اوضاعها من جديد
    والعمل علي التحول الي حزب جماهيري.. ولم يعد التوحد او الافتراق مع تنظيم مسلح
    مجديا في ظل اتفاق ميشوكس .. وسافر وفدها بما فيهم بعض اعضاء لجنة الوحده الي
    الخرطوم وشكلت لجان الحزب الجماهيري .. ونحرت الذبائح .. ولكن دكتور العلوم
    السياسيه لم يفهم بعد...وفوجيء ابو خالد يوما ان تيسير استقدم بعض اعضاء المكتب
    السياسي الي اسمرا وظلوا مجتمعين لثلاثة ايام .. دون اخطاره .. وجاءوا يفرضون عليه الوحده مع الحركه كأمر واقع .. فقال لهم ابوخالد : ان امر الوحده ناقشه المجلس المركزي ..ولا يملك المكتب التنفيذي امر حل التحالف والانصهار في تنظيم اخر ..
    وهذه تقاليد في العمل السياسي والاجتماعي وغيره فان امر كهذا من حق المؤتمر
    العام للتحالف .... ولم يقتنعوا بكل ذلك.. واخرج تيسير اوراقه الجديده ..
    والمعده سلفا .. وراح يلفق التهم لعبد العزيز خالد : الاتصال بموظف في سفارة
    النظام باسمرا - الاتصال باثيوبيا - التقاء وزير دوله قادم من الخرطوم ضيفا علي
    اريتريا - الاتصال بالسفير الجيبوتي - منع احد اصدقاءه من الاستثمار في
    اريتريا...)).
    إن الخلفية التي استند عليها إبراهيم علي إبراهيم بإعتبار أن ملف الوحدة
    مع الحركة الشعبية هو الذي فجر الأزمة، فهذه قراءة غير موفقة، فالوارد في
    كافة المستندات التي عصفت بالعميد عبدالعزيز لم ترد فيها قضية الوحدة مع الحركة
    الشعبية كأساس للخلاف، إنما القضية كانت برمتها أزمة مؤسسة داخل التحالف
    لعب فيها عبدالعزيز خالد الدور الأساسي، فقد كتب تيسير محمد أحمد وفي 15 يوليو
    2003م إلى أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المركزي عن هذه الأزمة
    المتفاقمة، وجاءت لقاءات عبدالعزيز خالد السرية مع أعضاء السفارة وأشياء أخرى ضمن سياق طرح ومحاولة معالجة هذه الأزمة المؤسسية. وهي قضية لها تاريخ داخل التحالف بشهادة رسالة كتبها دانيل دينق أو دانيل فلاشا(وهو أحد المؤسسين لقوات التحالف السودانية ومدير مكتبه بأسمرا في ذلك التاريخ) في 6 مايو 1996م شاكياً من
    نفس الأوجاع التي تكلم عنها تيسير في مذكرته. وكما ذكر إبراهيم بنفسه بأن هذه
    القضية(ملف الوحدة) متفق عليها على مستوى القيادة والقواعد. وبالتالي فإن
    إيراد هذا الملف في حيثيات شهادته للتاريخ كأساس للخلاف لا معنى له ولا يسند
    دفاع إبراهيم على إبراهيم في القضية. لكن الجدير بالملاحظة هنا وفي هذه الجزئية
    ما تبع اعتراف إبراهيم، وهي مسألة "إلحاح" تيسير في مسألة الوحدة مع الحركة
    الشعبية، أو ما يقوله البعض بلغة أخرى، "الإستعجال" في هذه المسألة، وكما
    نرى، فليس هناك خلاف حول الوحدة، إنما حول سرعة الوصول إلي تحقيقها. وكما يقال،
    فخلف كل موقف مناقض للمنطق، يكمن مسكوتاً عنه، وهو نفس الموقف الذي وقفه العميد
    عبدالعزيز فيما يتعلق بهذا الملف م خلال هروبه تارة عبر بوابة الحزب
    الجماهيري، وتارة بعدم الإستعداد وغيرها من المبررات. ولم يذهب كاتبنا(إبراهيم علي إبراهيم) جوهرياً بعيداً عن موقف موكله عبدالعزيز خالد، وكل ما أتي به بعد
    ذلك من تحليل حول عدم رغبة الحركة الشعبية في إنجاز الوحدة بإعتبار المفاوضات
    في ميشاكوس أخذت جل إهتمامها أضافة إلى مضيها في تكوين حزبها الجماهيري
    وغيرها من المقولات، لا تعدو كونها تقديرات تخص إبراهيم على إبراهيم لنفسه ولا علاقة
    لها مع ما تقوله محاضر الإجتماعات المختلفة التي ضمت الطرفين(التحالف والحركة)
    حول ملف الوحدة. (توجد دراسة مفصلة مدعمة بالوثائق حول هذه القضية سوف أنشرها
    لاحقاً).

    الجزئية الثانية، والتي يقفز فيها إبراهيم بالزانة من أن الأزمة حول ملف
    الوحدة هي التي فجرت الصراع إلى الإتهامات دبجها تيسير ضد العميد خالد بالإتصال
    بالسفارة والسفير الجيبوتي، وأثيوبيا..إلخ. نلاحظ هنا ربط "فنتازي" الطابع
    ما بين قضيتين مختلفتين شكلاً ومضموناً، إذ تُقرأ كالآتي: [سعادة العميد له
    رأي حول الوحدة، وبالتالي لم يعجب ذلك تيسير فذهب إلى إتهامه بالعمالة لحكومة
    السودان واُثيوبيا(!!!!)]. والتناقض الكامن في هذه المقولة أنه: إذا كان
    هناك إتفاق حول ملف الوحدة من القيادة إلى القواعد ـ كما يذكر إبراهيم ذلك ـ
    فما السبب الذي يدفع بتيسير إلى تدبيج الإتهامات ضد الرجل طالما أن الأمر متفق
    عليه(؟) وهنا نجد التبرير جاهزاً، [الإستعجال]، و[الإلحاح] وغيرها من
    المفردات البعيدة كل البعد عن حسابات السياسة. إذا ماذا هناك إذا لم تكن قضية
    الوحدة هي هي لب الإشكال بحكم الإتفاق عليها من القيادة حتى القواعد(؟)، هذه النقطة المنطقية هي ما قصدت قوله بأن المسألة إنما أزمة ممارسة مؤسسية لها
    مظاهرها المتعددة سلوكاً ومنهجية.

    كتب إبراهيم على إبراهيم وفي نفس الشهادة التاريخية:
    ((.. فقد جاء تيسير ومعه الاستاذان: محمد عبدالمنعم وانور أدهم[واللذان
    نكن لهما تقديرا كبيرا لمساهماتهما المستمره منذ تاسيس التحالف.. ولكن كلاهما
    يناصر الحركه وربما يريان فيها مخرجا لازمة التحالف ,,]!! جاءوا ومعهم
    ورقة(انقلاب عسكري) يطالبون فيها عبد العزيز بتجميد نشاطه لحين البت في التهم الموجهه اليه او محاكمته من قبل الاصدقاء !!! هذه الفقره الاخيره في نص الخطاب ... فلزم عبدالعزيز الصمت وخرجوا .. وهذا مادفعه لاصدار قرار باعفائهم جميعا من
    مواقعهم. لتعاونهم مع الاريتريين في حياكة تهم هي اصلا غير موجوده علي ارض
    الواقع الآ في مخيلة دكتور العلوم السياسيه ووجدت لها موقعا عند الاريتريين .. لانهم اصلا يبحثون عن مخرج للتحالف .. لانه لم يعد مرغوبا فيه .. خاصه وانه مازال
    ممسكا بالسلاح ..!! اما بداية السيناريو فتعود لعدة سنوات حينما نجح استاذ
    العلوم السياسيه في اختراق حاجز المسئولين الاريتريين وبدا في اقامة علاقات معهم
    ووعدهم بفتح علاقات مع الكنديين ونجح في ذلك حينما اقام علاقه بين منظمات
    شبابيه (حكوميه) كنديه – اريتريه..
    وصار الاريتريون يثقون فيه.. ووجدوا فيه ضالتهم .. خاصة وهو مهموم بقضيته
    المركزيه وهي ذوبان التحالف في الحركه فلاقي هذا الامر هوي اكثر عند
    الاريتريين)).

    لاحظوا معي هذه القطعة النادرة، وروح القصة والروايات البوليسية البعيدة
    كل البعد عن الشهادة التاريخية، فالأستاذان أنور أدهم ومحمد حسن عبدالمنعم
    وموضوعياً، كونهما مناصران للحركة أم غير ذلك، فهذا لا يغير من جوهر
    الموقف الذي إتخذه التحالف حيال مسألة الوحدة ـ مرة أخرى نستشهد بما قاله إبراهيم نفسه: [لا خلاف بين القيادة القواعد] ـ أما ورقة الإنقلاب العسكري التي
    ذكرها إبراهيم فلا علاقة لها بمن يناصر من، إنما هي موقف وخيارات طرحها هؤلاء
    الرجال الثلاثة لتجاوز أزمة التنظيم التي سببها عبدالعزيز خالد بنفسه، عبر
    لقاءآته مع أقطاب النظام وإستخباراته، والتي يحاول أن يبيعها لنا إبراهيم على
    إعتبارها إتهامات "لا أساس لها من الصحة وغير موجودة إلا في مخيلة دكتور العلوم
    السياسية"، هزمها إقرار العميد خالد لهذه الإتهامات (اللا أساس لها من
    الصحة)،
    وإبراهيم على إبراهيم يعلم ذلك تمام العلم. وقد أورد العميد في معرض دفاعه
    تبريرات غير مقنعة لزملائه (كتبه لاحقاً في خطاب سننشره إن دعى الأمر)،
    وهو ما إستلزم ضرورةً أن يتقدموا له بإقتراح تجميد مهامه، وعندما رفض (هو) ذلك،
    جمدوا (هم) مهامهم إنتظاراً لمؤسسة أكبر منهم ومن سعادة العميد للفصل في القضية.

    لكن ماذا فعل العميد خالد بعدها(؟)، أستبق الأحداث وأصدر"فرمان سلطاني"
    قضي بفصل وليس "إعفاء" ـ تحرياً للدقة في إستخدام المفردات ـ الثلاثة(تيسير
    محمد أحمد علي، أنور أدهم، ومحمد حسن عبدالمنعم) تحت سند الشرعية
    الثورية(!!!!)،
    وألحقهم بالصادق إسماعيل(أمين مالية التنظيم)، وعيسى عوض شاهين(مسئول
    العمليات بالمنظمة) بدعوى الإشتراك في التآمر(!!) [نص الخطاب موجود]. فإيهما أكثر
    إلتصاقاً لمبادئ النضال والسودان الجديد، من قال ننتظر لتقول المؤسسة
    كلمتها أم من مضي يصدر الفرمانات السلطانية بفصل زيد من الناس وعبيد(؟؟؟؟)، وكأنما التنظيم شركة خاصة.

    أما تبقى من تبرير بأن بداية السناريو يعود إلى أن أستاذ العلوم السياسي
    نجح في إختراق حاجز المسئولين الإرتريين وبداء في خلق علاقات معهم ووعدهم بفتح
    علاقات مع الكنديين ...إلى آخر الحديث، فهذا كلام "فج"، ولا يقنع حتى "أهل
    العوض"، فإستاذ العلوم السياسية هذا ليس إلا مجرد فرد، وإذا كانت لديه القدرة على
    أن يجعل من مصلحة تنظيمه الصغير هذا تطغى فوق مصلحة دولة لها أستراتيجياتها
    ومؤسساتها التي تصنع هذه الإستراتيجيات والسياسات الخاصة بها إقليمياً
    ودولياً فهذا بحق أمراً جلل وظاهرة كونية جديدة جديرة بالدراسة. وكان الأجدي
    للمعارضة إستغلال هذه الموهبة الفذة في القضاء على النظام في الخرطوم وعندها كان
    عبدالعزيز خالد سيتقدم رتل المستفيدين من ذلك بدلاً عودته المستترة ـ (لا
    كشخص وإنما المعني عودة مجموعته. راجع تصريحات العقيد علي محمد يس والعميد خالد
    نفسه بالصحافة السودانية) ـ إلى نظام الخرطوم تحت إبط أجهزة أمنه ورحمتها.

    مرة، أخرى هذه هي الشهادات التاريخية التي تحكيها لنا القطعة التي أوردها
    إبراهيم علي إبراهيم، والتي إستغل فيها مهنته كصحفي وتاريخه كمناضل(سابق)
    في التحالف(وهو هنا يستخدم خلفية هذه المهنة وهيبتها كسلطة يمارسها على
    المتلقين) ليفرض عليهم مضمون خطابه المتمثل في موقفه المنحاز في الصراع دفاعاً عن
    العميد خالد، حتى ولو كان ذلك على جثة الحقيقة التي هي عمود شرف مهنة الصحافة،
    ليشهد شهادة أقل من يمكن أن يقال بحقها أنها غيبت الحقيقة تبريراً لموقف مسبق
    له، هو في كل الأحوال لا يليق بتاريخه الذى ذكرناه. وتلك أزمة العقل السياسي
    السوداني كما قلت في بداية حديثي وأمثال إبراهيم كثيرون.

    نواصل...
    التيجانى الحاج عبد الرحمن
    18/10/2004 أسمرا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de