دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار
|
قال الاستاذ عبد الرسول النور القيادي البارز في حزب الامة لـ (الصحافة) ، ان الحزب يعاني من مشكلات تنظيمية ويفتقد الرؤية الواضحة لقضايا المرحلة، التي أهمها السلام والتحول الديمقراطي وبناء سودان واحد. وعزا ما يحدث لحزبه لانعدام مرجعية متفق عليها. واضاف ان عدم التحديد الواضح لمهام الرئاسة والامانة العامة والتنظيم والعضوية، خلق مشاكل تنظيمية ادت الى ابتعاد كثير من القيادات.
ونعى النور على حزبه ظهور مجموعات الضغط والابتزاز الجهوي والاسري بدلا عن الكفاءة والقدرة ، وألمح الى ان الخلافات داخل الحزب لا تنحصر في الانقسام الشهير الذي قاده السيد مبارك المهدي ، وان الحزب في حاجة الى اعادة بناء تعيد كل القيادات التي ابتعدت.
واستطرد قائلا ان مبادرة اعادة البناء تجد تأييد وحماس القيادات التي تجمّرت بمواجهة السلطات الشمولية، ولم يتردد في وصف بعض القيادات الحزبية الحالية بأنها (بدل فاقد)، ولاحظ الاستاذ عبد الرسول في اشارة تحمل عدة اوجه، ان الحزب لم يتزوج منذ طلاقه من التجمع.
(الصحافة)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار (Re: Abomihyar)
|
أنحنا قبيل شن قلنا؟
وهذا هو مصير الدكتاتورية والتسلط الحزبى الأسرى.
يريدون إعادة مبارك الفاضل للحزب كنائب للرئيس, وأسرة الصادق المهدى, أقصد بناته, معارضات لذلك ولا يردن تغولاً من مبارك فى (حق) محفوظ لهن للخلافة, ولذلك أبتعد الصادقون وصمت عبدالمحمود أبو وإنزوى الصادق بركن قصى فى القاهرة والحزب عايرة وأدوها صوت.
وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار (Re: Abomihyar)
|
كنت اقرا له من دقائق لقاءا منشورا فى سودانايل و اليكم نص اللقاء لنا ************************************************* أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم
-------------------------------------------------------------------------------- رئيس التحرير: طارق الجزولي
[email protected] Last Update 20 November, 2003 12:31:21 PM عبد الرسول النور القيادي "المعتكف" لـ "البيان":
أقود مبادرة لتوحيد "الأمة" والمهدي والفاضل مكملان لبعضهما الصادق المهدي البيان:
يعد عبدالرسول النور اسماعيل عضو المكتب السياسي السابق لحزب الامة احد ابرز القادة الشباب وأحد المقربين للصادق المهدي امام الانصار زعيم الحزب الذي يعتبره اسماعيل معلمه الاول. ولاسماعيل مواقف في العمل السياسي منذ كان طالباً في جامعة الخرطوم ضد نظام الرئيس الاسبق جعفر نميري ولعب دورا كبيرا في كل الانتفاضات العسكرية والمدنية ضده.
وفي عام 2001 وقف اسماعيل موقفاً اتسم بالغموض وانزوى معتكفا عندما احتدم الخلاف داخل الحزب بين الرئاسة ومجموعة مبارك الفاضل المهدي الذي شكل لاحقاً حزباً حمل اسم "حزب الامة.. للاصلاح والتجديد".
وانقسم المراقبون حول موقف اسماعيل، فهناك من يرى ان مكانه الطبيعي هو مع الصادق المهدي، بينما يقول اخرون بأنه سيكون في صف مبارك الفاضل.
وفي هذا الحور يكشف عبدالرسول النور عن موقفه ومتى وكيف ولماذا اختار هذا الموقف، ورأيه في ما سيحدث لحزب الامة بعد ان غيب الموت الدكتور عمر نور الدائم، الذي يعتبر من السياسيين الافذاذ في السودان ويعلن في هذا السياق انه يقود مبادرة لتوحيد الحزب باعتبار ان المهدي وابن عمه مكملان لبعضهما.
وفيما يلي نص الحوار:
جلباب نور الدائم
ـ ظل موقفك كقيادي في حزب الأمة متأرجحاً بين مناصري القيادة الرئيسية في الحزب بزعامة الصادق المهدي والتيار الذي انشق عليها بزعامة مبارك المهدي كيف تنظر لمصير الحزب بعد وفاة الدكتور عمر نور الدائم؟
ـ أن رحيل د. عمر نور الدائم نائب رئيس حزب الأمة والسياسي المعروف كان حدثاً داوياً لنا جميعاً لما عرف به عمر من صفات نادرة في أخلاقه وفي تعامله العام كان نزيهاً صادقاً مستقيماً مباشراً في تعامله مع الناس، لم يعمل لنفسه ولا لأسرته وإنما وهب عمره كله وجهده كله للوطن والمواطن وأعضاء الحزب ونشاطه وكان ملتزماً وكان وفياً وكريماً.
وسخياً لهذا جمع فأوعى من الصفات اخلاق الصوفي في ممارسة السياسي ومعاملة القروي البدوي فهو سياسي حجة بين السياسيين وبسيط متواضع وسط الأنصار حتى لا تكاد تميزه من عامتهم، عمل 40 عاماً في السياسة، منذ أن ركل الوظيفة الكبيرة ودخل معترك السياسة انطلاقاً من عقيدة المهدية وفكرها وايماناً بوحدة السودان مع احترام الآخر وقبوله ورفض النظم الشمولية التي ظل يقاتلها بشراسة دون ان يؤثر ذلك على علاقاته الشخصية بالأفراد مما جعله وبهذه الصفات مرجعاً في التعامل مع الأزمات.
لقد كان نور الدائم يناصر التجديد في الستينيات ويحظى باحترام وتقدير الإمام (الراحل) الهادي رغم تباين الرؤى بينهما. وظل على هذه الحالة حاكماً أو معارضاً بيته مفتوح قلبه مفتوح لا يقول إلا ما يؤمن به وهو صديق لقرنق وصديق للميرغني رغم التباين معهما في الطرح السياسي احياناً. وكان أول من خف لزيارة الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي بعد إخراجه من السجن رغم ما بين الحزب وما بين (الإنقاذ)، لهذا كان له احترام داخل الحزب وخارجه.
وفي علاقات الحزب بالخارج كان أول من أرسى العلاقات مع ليبيا وظل يتمتع بعلاقات خاصة مع القيادات الليبية وعلى رأسها الزعيم معمر القذافي واللواء ابوبكر يونس ويجد الاحترام من الأخوة في مصر لانهم يعرفون أن ما يقوله هو ما يؤمن به وقد نمت علاقاته مع الاخوة في اريتريا وعلى رأسهم الرئيس اسياس افورقي وكثيراً ما كان يزوره اسياسي في مقره وكان آخر زيارة له يوم 5 أبريل 2000م عندما علم أن د. عمر عائد للسودان قال لا يزورني عمر أزوره أنا في داره.
وبقدر هذه العلاقة الكبيرة يكون فقده لانه لم يكن (يحرس ثغرة واحدة) وإنما كان جيشاً بأكمله يحرس ويعالج الأخطاء ويزيل اللجج والشطط بحديثه واتصالاته ولذا كان حزباً بكامله، لهذا نحن لا نتحدث الآن عمن يسد مكانه، فمكانه لايسد لأن الرجل لم يصل لهذه المكانة (بالألقاب) ولكنه كسبها بعمله وإخلاصه ووفائه وروحه الطيبة المتوثبة.
أقول فقده كبير، لقد كان حزب الأمة يعاني انشقاقاً تخطى اللحم ووصل إلى العظم، انشقاقاً، قسم الحزب إلى قسمين، بينهما مجموعة كبيرة محايدة من المشفقين الذين لا يرون ان لا حل الا باعادة اللحمة لهذا الحزب الكبير العريق.
كان عمر نور الدائم هو الأمل الذي تعلقت به الأطراف الثلاثة، في حزب الامة القومي والذين ذهبوا مع الإصلاح والذين آثروا أن يغلقوا عليهم أبوابهم وأن يعتزلوا هذه (الفتنة) التي تعصف بالحزب.
وكان أملنا ان الرجل الوحيد الذي يستطيع إعادة هذه اللحمة للحزب هو عمر نور الدائم وبموته ازداد القلق على مصير هذا الكيان الكبير الذي لا يحيا السودان سليما معافى إذا كان هذا الكيان يعاني من تشكيلات خطيرة داخله. ـ هل سيؤدي رحيل د. عمر نور الدائم في هذا الوقت لصراعات جديدة بين التيارات المعروفة بداخله؟
ـ الصراعات أصلاً لم تنته منذ أن بدأت وهناك كثيرون لهم أجندة خاصة، ولكن الحركة الدائبة للدكتور عمر كانت تخفف من وطأتها، كان يمتص الصدمات التي تمور داخل الحزب وبرحيله يكون هذا الجسم الذي يمتص كل هذه الصدمات ويبرد وقعها ويهدئ هواها الساخن قد زال، والساحة الآن مفتوحة لصراعات جديدة، رغم أن الذين يتصارعون ليس لهم مقدرة حقيقية على المصارعة لانه ليس لهم عطاء ولا بلاء ولا قدرات وربما كانت لهم أسماء وألقاب ولعل موته سيضع الناس الذين بكوه أمام السؤال:
كيف يمضون في هذا الطريق وهم يواجهون تلك التيارات: وقد كانت أمنياته دائماً أن يرى هذا الكيان موحداً ولو على حسابه وكثيراً ما تنازل عن مناصبه حتى الأمانة العامة وتمسك بالتنازل لقيادات أخرى شابة ومن يسعى لاستغلال موته لمكاسب خاصة سيبوء بالفشل.
ـ من هو خليفته في تقديركم؟
ـ الفراغ بالطبع سيملأ ولكن المشكلة الحقيقية التي تواجه الحزب ليس شغل المنصب فقط ولكن الدور الذي كان يقوم به الدكتور عمر النور الدائم (هذا الجلباب العملاق) الذي لا يستطيع ان يرتديه الاقزام.
ـ هنالك غموض يحيط بموقفك طوال الفترة السابقة.. ما مرده؟
ـ ليس هناك غموض في موقفي انا رأيت ان هناك صراعاً غير موضوعي تقوده قيادات الوجاهة التي استكانت وعاشت عيشاً هنيئاً في ظل النظم الشمولية، فيما بقت قيادات المواجهة الكادحة التي اكتوت بنيران المواجهة وأفقرت و أتعبت وعندما جاءت لحظة الانفراج تقدمت بعض قيادات الوجاهة بمالها من الأسماء والأموال وأوضاع خاصة لتولي القيادة لهذا حدث الصراع.
وعندما رأيت ان هذه المواجهة قد تؤدي لانشقاق في الحزب الذي آمنت بمبادئه إيمان العجائز وسرت على دربه منذ أن كنت طالباً في المرحلة الثانوية رأيت الا اشاهد اللحظة التي ينفجر فيها الخلاف وتقدمت بمذكرة من عشر صفحات لرئيس الحزب (الصادق المهدي) قبل انشقاق مجموعة مبارك الفاضل بشهر كامل وقلت:
"إلى ان تجد المرجعية الكافية لتحديد نقطتي التوجه والرؤية السياسية الواضحة و(ماذا نريد نحن والهيكلة القيادية) إلى ان يتم ذلك فأنا أفضل ان أبقى في منزلي وأعيد كتابة مذكراتي، وأرتب أوراقي وفي ذهني أن ما أراه طلائع زحف تهدد مستقبل الحزب".
وبعد ان خرجت ولزمت بيتي حدث ما حدث والآن مشروعي هو إعادة توحيد الحزب وفق رؤية واضحة ومرجعية واضحة نحتكم لها جميعاً مع احترامنا للقيادات التاريخية في الحزب فالحزب يجب أن يعيش الماضي لأخذ العبرة وينظر للحاضر لتقييم التجارب ويتطلع للمستقبل.
ـ هناك من يقول ان مشاكل الحزب هي دائماً لا تعدو أن تكون انعكاسات لصراعات أسرة الإمام المهدي؟
ـ أسرة المهدي أسرة لكل الأنصار لها محبة خاصة عرفاناً بالدور الكبير الذي قاده الإمام المهدي والأئمة من بعده، هذا الدور يحظى بتقدير واحترام وحب الانصار وأنا منهم وفي قلبي معزة خاصة لآل المهدي واتمنى من داخل قلبي الا يختلفوا والخلافات قد تكون احياناً لاسباب شخصية أو موضوعية وخلافهم لم يشق الحزب إلا في عام 1966م وعام 2002م لان الأسباب قد تدخل فيها عوامل اخرى تتمثل في الاختلاف حول الرؤية.
فهل يتم تحديث الحزب أم تركه يسير في اتجاهه المحافظ، آل المهدي لهم مكانتهم واحترامهم ولبعضهم تطلعات غير مشروعة ولبعضهم تطلعات زائدة ولكن ان كانت هناك مرجعية وأسس ديمقراطية يتم من خلالها تبادل مواقع القيادة بطريقة سليمة عبر البلاد والعطاء والالتزام والوفاء والمقدرة تكون المشكلة انحلت ولكن شغل كثير من شغل المواقع لا يتم بهذه الطريقة لان بعض الناس يشعرون أنهم قد بخسوا أشياءهم مما يجعل القول لا يطابقه العمل لهذا يحس بعض الناس بغبن فيدخلون منازلهم.
والبعض الآخر يرى ان الأمر اكبر من أن يجعله يعتكف في منزله فقط فيثور أو يتخذ من المواقف ما يراه مناسباً وكل الانقلابات لم تكن تجد القبول ان لم تكن الساحة موحدة، واي انشقاقات في الحزب ليس فيها منتصر ومهزوم لأن المنتصر مهما كان سيكون مهزوماً طالما ان المهزوم خصم عليه ولذلك فإن المشروع الذي أعمل فيه الآن أن اجمع الحزب على أساس مرجعية ورؤية واسس واضحة.
ـ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة كثيراً ما يتحدث عن ديمقراطية ومؤسسية في الحزب فأين تذهب هذه المقولات عندما تأتي الممارسة!؟
ـ الصادق له عطاء مقدر وليس هناك أدنى شك في ذلك أن كان العطاء فكرياً وسياسياً وحديثه عن الديمقراطية أنا أؤمن انه صادق فيه ولكنه ليس وحده فهو يقود حزباً فيه كثير من التناقضات وأطلت بوجهها الجهوية والالتزام الجهوي واطلت كثير من المفاهيم التي أدخلت حزب الأمة فيما يسمى بالترضيات والتوازنات يعني ان هناك معياراً جديداً غير العطاء .
وغير البلاء والكفاءة يعطي الشخص موقعاً ان كان ذلك بضغط أسرته او قبيلته أو أمواله وهذا ما كنا نخشاه ونخافه، لان الذين واجهوا قضوا عمرهم كله في المواجهات وعندما خرجوا لم تكن لهم بيوت ومنازل وأموال ومزارع والذين سايروا او تعايشوا مع الأنظمة الشمولية استطاعوا ان يستفيدوا من إمكانات النظام لمصالحهم.
ـ أي نظام تقصده نظام نميري أم الانقاذ؟
ـ الاثنان معاً فقد اخذ البعض أموال النظامين وأصبحت لديهم البيوت والإمكانيات الكبيرة واستخدام الأموال لاغراء البعض لهذا فإن المعادلة بين أصحاب السابقة في الإسلام والطلقاء فأصحاب السابقة كانوا معدمين وفقراء وهمهم الدعوة وكان الطلقاء أمثال معاوية والذين حوله هم الذين استفادوا ولم ينج أصحاب السابقة الأنصار حتى من اللوم .
ووصفهم بالالقاب في الدولة الأموية وهي في الواقع ليست بدعة ولكنها تجعل الذين يضحون كثيراً من أجل الوطن يقفون ويتأملون (نحن نزرع وآخرون يحصدون) وليتهم (يدعون ما يحصدون في سنبله) ولكنهم يرمونه للآفات مما يضطرنا لنزرع مرة بعد كل مرة.
مؤتمر تقنين الاوضاع
ـ مع ذلك نسأل: هل الصادق المهدي كزعيم للحزب وقائد هل يعوزه حسم هذه الاشكالات؟
ـ القضية هي قضية الحزب، والصادق لا خلاف حوله في مسألة العطاء او البلاء.
ـ في آخر مؤتمر عقده الحزب كان البعض يرى أن الصادق سعى لإيجاد مواقع لأفراد أسرته مع إدخال بعض أبناء الغرب الموالين له مما يجعل المؤتمر لا يختلف كثيراً عما كان في السابق؟
ـ لا بد أن أؤكد أن المؤتمر نفسه الذي أشرت إليه قام في ظرف انقسامي والذين حضروه مع احترامنا الكامل لهم جاءت بهم في الاساس جهات هي مسئولة عن لجان المؤتمر وبالتالي كانت مهمة المؤتمر هي (تقنين الاوضاع) القائمة اصلاً وقد سعى الناس للمؤتمر لايجاد حل لكنهم وجدوا انفسهم كالمستجير من الرمضاء بالنار.
ـ إذا سألنا عن تباين الرؤى والطرح بين جناح الاصلاح الذي يقوده مبارك الفاضل والتيار الرئيسي بقيادة الصادق كيف تتضح الرؤية في تقديرك؟
ـ أرجو اعفائي من الرد على هذا السؤال لانني أكن للقيادتين وداً خاصاً. وكنت اعتبر انهما مكملان لبعضهما البعض واتمنى الا أرى بينهما خلافاً لما أعرفه من محبه بينهما في خانة احترام الأخ الأكبر لأخيه الأصغر وما أصاب حزب الامة بدأ بمراكز القوة في الحزب واضاف العلاقة بين الاخ وبن عمه ونحن في دعوتنا الجديدة لاعادة بناء الحزب .
لا نستهدف بذلك الصادق المهدي ولا نستهدف مبارك وإنما نريد اعادة اللحمة على أسس جديدة بوجودهما معاً والذين يريدون الحل باستهداف أحدهما لا يبحثون عن حل لمشاكل الحزب والذي كان بين الصادق المهدي وعمه الامام الهادي في 1966 كان كبيراً لكنهما استدركا الموقف وعادا وكانت العلاقة بينهما أوفى مما كانت وآمل ان أرى هذه العلاقة أقوى مما كانت.
ان حزب الامة حزب عريق وله وجود كبير في السودان ويمثل الرقم الأول في أي انتخابات أو معارضة والخلافات التي تعتريه يمكن حلها. ومع ايماننا بصلابة الحزب إلا أن أي شرخ فيه ستكون اضراره اكبر لأن الاحزاب الهشة يمكن ان تتصدع لكن الاحزاب الصلبة اذا تصدعت سيكون اثر ذلك اكبر، أنا سأقود مبادرة توحيد الحزب وأنا اصلاً لن استثمر في شئ منذ أن تخرجت من الجامعة غير الحزب ولم أشغل اصلاً وظيفة ومتفرغ للعمل السياسي والحزبي طيلة هذا الوقت.
تغطية ظهر الحكومة
ـ كنت أحد الذين تابعوا المفاوضات في نيفاشا الكينية ضمن الوفد الاستشاري ماذا تقول بشأنها الآن والمفاوضات ما زالت تتعثر في قضايا المناطق الثلاث؟
ـ ذهبت ضمن الوفد الذي غادر الخرطوم وكانت فرصة لمتابعة ما يجري في المفاوضات وقدمت رؤية حول ابييي واستمعت لرأي الحركة والتقينا بلازراس سيمبويا الوسيط الكيني وعلى عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس وبقية اعضاء الوفد لتوضيح رؤيتنا وقد اجتمعنا بجون قرنق قرابة الخمس ساعات.
في تقديري أن الحركة تبدو مزهوة بموقف الافارقة وسكرتارية ايغاد وموقف الولايات المتحدة الاميركية، والحكومة كانت تفاوض وظهرها مكشوف وربما جاءت بنا لتغطية بعض ظهرها.
وقد جاءت الحركة لمفاوضات المناطق الثلاث والثروة والسلطة بسقف عالٍ جداً. وفي الجلسة قدم لنا قرنق حاكم النيل الازرق وحاكم جبال النوبة في حين ان المكان الذي تحتله قوات قرنق في النيل الازرق وجبال النوبة لا يتعدى ال5% وأراد الشراكة في حكم هذه المناطق اما ابياي لم تسقط في يوم من الايام في ايدي الحركة ولم تكن في يوم من الايام جزءاً من بحر الغزال .
وهي ومنذ 1/1/1956م كانت جزءاً من كردفان كما ان اعلان المبادئ حدد حدود الجنوب بما هو واضح في 1956 لكن قرنق يقول ان هذه ليست مشكلة ويمكن اعادتها بقرار اداري لبحر الغزال بل ان حاكم بحر الغزال دينج الور اصدر قرار ادارياً جعلها محافظة من محافظات بحر الغزال ولكننا قلنا لجون قرنق ان الجيش حتى لو انسحب من ابياي فإن المواطنين الموجودين .
لن يخرجوا الا اذا جاءت قوة عسكرية اكتسحتهم وقلنا له ان السلام العادل هو السلام الذي فيه منطق وهو الالتزام بما تم الاتفاق عليه في حدود 1956م لأن قبل هذا التاريخ كانت هناك مطالبات أخرى تم حسمها فأهل كردفان مثلاً كانوا يطالبون بكاكا التجارية بمناطق الشلك على النيل الابيض وأهل دارفور كانوا يطالبون بمنطقة راجا شمال بحر الغزال .
وحفرة النحاس وأهل بحر الغزال كانوا يطالبون بابياي وتم الاتفاق على معالجات بموجبها تم اقرار الحدود الحالية في 1956 نحن نعلم ان التشدد هو من ابناء ابياي القادة في الحركة والذين يعتقدون انه في حالة توقيع اتفاقية تجعل ابياي خارج حدود الجنوب فإنهم سيكونون قادة بلا عساكر لان في الجنوب ايضاً توجد صراعات.
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار (Re: Abomihyar)
|
شكرا أخي مارد لقد قرأت مساهمة الأخت لنا مهدي المتمثلة في مقابلة صحفية مع عبد الرسول النور. ولقد عجبت!! فعبد الرسول يسعى لتوحيد الحزب واعادة المنشقين. ولكنه يتحرج من تعرية وكشف الأنتهازيين الذين أكلوا خريف مايو وخريف الأنقاذ ويستعدون للأجهاز على خريف الديموقراطية المتوقع..يتحدث عن أقزام صعدوا لأعتبارات جهوية وأسرية وأزمة داخل الحزب تبدو شاملة،ولكنه لايمضي باتجاه معالجة الأزمة التى أحسن تشخيصها. يتبنى أعادة مبارك الفاضل ويتحدث في ذات الوقت عن الذين هادنوا الديكتاتوريات ليحققوا مكاسب. لقد كان دقيقا في تشخيص أزمة حزبه غير أنه لم يمسك بطرق المعالجة، فاعادة جناح مبارك لن تحل الأزمة التي وصفها ان لم تضف مأزقا جديدا. شكرا مارد شكرا لنا مهدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار (Re: Abomihyar)
|
لايمكن اختزال جهد الرجل في عودة مبارك الفاضل للحزب كنائب للرئيس لكن هو مسعى شامل لتجنيب الكيان لمحن الشقاق وقد قالها الجل صراحة بان لارابح او خاسر من هذا الصراع فالكل خاسروقد تجلت الازمه في غياب الرحيل المفاجئ للدكتور عمر عبد الرسول من القيادات التى ولجت العمل العام بعد ان عركته الحركة الطالبيه لم يات مسنودا بجاه او قبىله ولا نشك مطاقا فى مسعاه الذي هو اهل له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار (Re: Abomihyar)
|
اخي العزيز ابو مهيار
من محاسن الكلم التي تعلمناها من استاذ المدرسة الفكرية لحزب الامة السيد الصادق المهدي هي ان نحرص ما استطعنا على " الاحاطة" والاحاطة هنا لا تعني المعرفة المطلقة بكل شئ عن كل شئ ولكن معرفة القدر الذي يجعل المرء امينا في ما يقول ..... ورأيتك في صدر هذا الموضوع كنت متسرعا في نقل الخبر على الطريقة المعرفوة لدى بعض حاملي القلم من هواة التشفي او حب الشماته في حزب الامة..... وهؤلاء دوما يتعاملون مع الاحداث في حزب الامة بعين بها غذا او بفم مر مرير...... قرأت مقابلة السيد الحبيب المجاهد الاصيل عبد الرسول النور في جريدة البيان وقرأتها منشورة في موقع الحوار الداخلي الخاص باعضاء حزب الامة في الانترنت ... وسعدت بها ايما سعادة .... فلم ارى فيها الا ما يمكن ان يسمى بالنقد الموضوعي والبناء والحرص كل الحرص على حزبه .... وهذا في تقدير يصب في خانة حزب الامة واضافة له وليس خصما عليه كما يريد الساعون لاشعال نيران الفتن ما ظهر منها ومابطن.
اخي العمل العام مسئولية ، وحمل القلم اكبر مسئولية... وحين ننتقد حزبا ونحن سودانيون همنا هو اصلاح حال هذا الحزب لانه جزء من فعاليات الدولة التي نحلم بالامن والاستقرار والرفاه فيها.... هل يبهجك ان يكون حزب الامة اوغيره في ازمة هل هذا يسر ... والله رغم اني حزب امة لا اشعر اطلاقا باي بهجة وانا ارى او اسمع ان هناك انشقاقا في الحزب الاتحادي او الشيوعي.... لان في ذلك اضافة سالبة لمعادلة وطنيةهامة في بلادنا نتأثر بها اجتماعا وافرادا
تثبت اخي والاخرون قبل ان ننقل الاخبار مجتزئة ، او ان نقتبس منها ما يحلو لنا قوله على طريقة " لا تقربوا الصلاة...." نحن نعلم هناك اناس واتمنى الا تكون منه هؤلاء
اذا علم الخير عن حزب الامة اخفوه .... واذا علموا شرا " وليس بحزبنا شر" ازاعوه..... واذا لم يعلموا شيئا اختلقوا الاشياء وكذبوا
واني لادخرك حقا لما هو اكبر واهم من ذلك كابن بلد يهمه ان يتناول قضايا بلده وقواها الاجتماعية باحاطة تامة او شبه تامة وبعيدا عن الابتسار او بعض تهريج كثيرا ما طفحت به المنابر الاعلامية الكترونية كانت او صحف سيارة وغيره..
ولك تحيات رمضانيات خالصات
ابوساره بابكر حسن صالح
************************************************************ مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ا بتزاز جهوي وا سري في حزب الامة ... عبد الرسول النور يفتح النار (Re: AbuSarah)
|
الأخ أبو سارة أراك قد كلت الأتهامات لي بل وتعدتني الي غيري ممن لهم رأي فيما يدور داخل أروقة الحزب، بدءا من عدم الأمانة الي اجتزاء الأقوال للأضرار بصورة الحزب الي التسرع وانتهاء بالتهريج.. هذه المعاني بل هذه الكلمات جميعا جاءت في بيانكم الذى كرستموه لهجوم يتلبس النصح من موقع أستاذية لاتليق بهذا المقام جعلتني أتسأل عن دافعكم لأصدار هذاالبيان. فكما هو واضح للجميع فان هذا البوست نقلته دون حزف أو اضافة تماما كما جاء في جريدة الصحافة السودانية الصادرة يوم 20/11/2003.. ومن الغرائب انني قد أشرت للمصدر بكل وضوح مما يجعل كلمات مثل الأجتزاء والتسرع والتهريج أقرب لأن توصف بها الروح التي كتب بها هذا البيان. أما اذا كنت تقصد تعليقي على محاولة عبد الرسول النور لمعالجة أزمة الحزب فلقد أبنت رأيي حول محاولته التي لا أرى فيها معالجة للمشكلات التي شخصها في تصريحه لجريدة الصحافة أو في الحوار مع جريدة البيان. لقد حق لي أن أطالبكم بالتحري والتقصي وما الى ذلك، حيث ان كانت لكم حجة فهي قطعا ليست في مواجهة شخصي الضعيف وانما في مواجهة الجهات التي نقلت كلام الأستاذ عبد الرسول. أقول قولي هذا دون أن ينتقص من احترامي لكم والسلام عليكم ورحمة الله
| |
|
|
|
|
|
|
|