هل كذب الفريق إبراهيم عبود ؟؟؟

Quote: لم يكذب الفريق إبراهيم عبود فى خطابه الأول فى 17 نوفمبر من عام 1958 وعمر الإستقلال لم يتعدى 3 سنوات .. لم يكذب فى أى حرف نطقه .. طلاّب الإستقلال الحقيقيون ماتوا فداء له فى ثورة 24 وبطولات اللواء الأبيض وإنتفاضات وثورات مثل ود حبوبة .. وجميع الذين يطأون الجمر .. ولكن الذين تسلموا زمام البلاد .. كانوا مخبرين وساعد أيمن للمستعمر لإجهاض الثورات حتى عهدنا هذا .. هم الذين ورثوا المستعمر .. قبلوا الأيادى وتبادلوا معه الهدايا .. وشربوا معه نخب الشراكة .. ورثوا منه المجد والثروة والعنصرية والعنجهية .. لم يكذب إبراهيم عبود ولكنه أخطأ .. إستبدل الطائفية بدكتاتورية عسكرية .. تخطى الحرية والديمقراطية الى الدكتاتورية .. لم نمارس يومآ الحرية .. فى عهود السيدين مارسنا ديمقراطية شكلية .. تنقل فيها الحكم بين عائلتين تخللهما عسكر أردأ وأسوأ .. كذبنا على أنفسنا بتاريخ مزوّر .. وأناشيد جوفاء .. ومواقف خرقاء .. أسميناها بطولات .. ضاع إستقلالنا الحقيقى فى الحادى والعشرين من أكتوبر 1964 .. ولم تكن إبريل سوى مؤامرة إخرى من الإسلاميين ورثة الحكم الجدد .. ولم تهنأ لهم بين مؤامرات الطائفية وطمع العسكر .. فآل الحال للبشير لقمة ظنها صائغة .. ولكنها بدأت تتعلق فى حلقه قبل الخنق ألم يحن أوان إستقلالنا بعد ؟!! نريد وطن يتمتع المواطن بالأرض التى يطأها مجدآ وثروة .. وطن يسع الجميع .. يستقر من يريد أين ما يريد ويعمّر بيته وأرضه ويملك زمام نفسه .. بدون عنصرية وخال من القبلية .. فكلاهما صنيعة الإستعمار .. يجب أن ننال إستقلالنا ..

Quote: العزيز رأفت/ تحية صادقة على النقاط الجريئة التي ذكرتها في هذا البوست. وتعرف، الخيانة راكبانا مِن فوق ، وهذا ينطبق على معظم الدول العربية والأفريقية...... المناضلين للإستقلال الحقيقي تم تصفيتهم بتعليقهم على المشانق ، والمستعمر ترك لنا خدمة ، يعني نفس السيناريو بتاع عرفات ومحمود عباس ، المستعمر بيترك الخدم فقط ، ولكن الوطنيين الحقيقيين تتم تصفيتهم....... مَن حكمونا لم يكن لديهم ثقافة أصلاً أعني ثقافة تراهن على قدرات الإنسان ، ثقافة تخترق بالإنسان نهجاً جديداً غير الذي رسمه لنا المستعمر. والدليل على كلامي إنو كل الشعوب التي سارت وراء نموذج الغرب الإستعماري وصلت للحضيض...... أراجوزات فقط مَن حكمونا ، الواحد حافظ ليه جزء عم وعايز يحكم شعب؟؟؟؟؟؟؟ الثقافة التي أعنيها لا تمنحها مؤسسة علمية أو جدران صرح جامعي، إنها ثقافة تُنهل مِن أوجة البسطاء النبلاء أصحاب الأرض، إنهم مؤسسي المدارس المفتوحة التي خرَّجت كل النبلاء جيفارا ، لوممبا ، عبد الخالق ، الأستاذ محمود محمد طه ، فرانتز فانون ، واتر رودني ، ناجي العلي والتر سيسيلو وستيف بيكو وووووووووووووو إنه ليس إستقلالاً بل جلاءً ، رحل الغاشم وترك لنا خدمة من كل أطياف البيوتات التي أطالت بقائة في أرض السودان..... ولقد أغدق المستعمر على تلك البيوتات بأن ورثها ملايين من االفدانات الخصبة بعد أن نزعت من أصحابها الأصليين!!!! وهل كانت الأرض ملك للمستعمر حتى يورثها لأؤلئك الخدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإلى هذه الدرجة نحن ساذجون ؟؟؟ لدرجة تصديق إن تلك الإقطاعيات هي ملك شرعي لمن خانوا الوطن؟؟؟؟؟؟؟ لقد كافأ المستعمِر هؤلاء البشر لأنهم خدموه في قمع الشعب وتضليله للعديد من عشرات السنين؟؟؟؟؟؟؟ على الشعب أن يستعيد أرضة وإستقلاله الحقيقي وأن يحكم نفسه................. وللذين سوف يستهجنون الهجوم على تلك البيوتات ... أقول لهم إقرأوا عن ممارسات المستعمِر الغاشم البريطاني في ( إمبراطوريتة) فستجدون مئآت الأمثلة في كل المستعمرات ، إنها سياسة فرِّق تسد.......... أو أقرأوا كتاب الثقافة والإمبريالية للراحل إدوارد سعيد........ مشكور يا رأفت فكيت غبينتنا شوية........... مزيد مِن المواضيع الجيدة.............. كل الود محمد عثمان عوض