فى هذا الظرف العصيب والدقيق والمأساوى الذى تمر به الامة العربية والسودان بضمنها نرحب عاليا بالاستاذ محمد عثمان ابو شوك ومؤكد انه إضافة حقيقة للمنبر وخالص العزاء لكم وللامة فى إستشهاد الاكرم منا جميعا سيد الشهداء صدام حسين ضياء الدين ميرغنى / حزب البعث السودانى
الاخوان جميعا و فى مقدمتهم الحبيب رأفت الشكر اجزله لكم جميعا على الترحيب الحار و هو فى حد ذاته مسؤلية ارجو المولى أن بعيننى على الوفاء بمستلزماتها.. ود الباوقه .. ما دمت قد ذكرت الفضل و شارع الكفاح و تلك الايام الجميله من عمرنا ، فأنت قد نثرت الملح فى جرح ما يزال ينزف يغزارة .. غزارة الدماء الذكيه التى تعطر ارض العراق و بغداد و الفضل و الاعظميه و غيرها من مراتع الصبا و الشباب ايام كان العراق عراقا .. ارجو أن تسعدنى بمعرفة اسمك الحقيقى.. و بمناسبة العراق و استشهاد سيد الشهداء تمعنوا معى فى هذه ا
اللقطه http://video.google.com/videoplay?docid=-233844812484249985 الحبيب رأفت الحديث عن بيوت الاشباح يطول و يطول و افضل أن تكون بدايته حادثة بسيطه تعكس حال بلدنا فى تلك الابام السوداء: فى اخر فترات استراحتى ببيوت الاشباح و تحديدا فى ذلك البيت المشهور الواقع جنوب شركة التأمينات السودانيه و المشهور باسماء كثيره من بينها الواحه ، و فى اواخر ديسمبر 1991 او اوائل بنابر 1992 و بعد مظاهرات السكر و طلبة كلية الطب ، حل ضيفا علينا الاستاذ كمال الجزولى .. كنا قد التقينا لاخر مره فى سجن كوبر قسم المديريه بعد انقلاب يونيو مباشرة و طاف الاستاذ الجزولى على سجون وبيوت اشباح بينما كنت انا ضبفا على مؤسسات اخرى من مؤسسات المشروع الاسلامى .. المهم بعد أن أخذ الاستاذ حصته من الترحيب الاسلامى المعروف ..جاءوا به إلى زنزانتنا الضيقه 5x6 متر و حوالى الثلاثين ضيفا على المشروع الاسلامى.. سألته : استاذ كمال الحكايه شنو ؟ اجاب و الله ياخى ما عارف لكن الظاهر الجماعه ديل أكان طرشق لستك فى جوبا بفتكرو نحن اطرشفناهو ..يعنى نحن بفينا متعهدين الجبهه,, فى تلك الايام الصعبه كان الاستاذ سيد احمد الحسين معلقا من يده الوحيده على شباك ثلاجة الموز وهى تسميه اطلفناها على حمام حوله المشروع الاسلامى الى ما ينفع الناس..و كان معنا - صدقوا او لا تصدقوا- رئيس اللجنه الشعبيه فى الصحافه جنوب .. رجل شيخ و اخوانجى قديم لكن مشكلته أنه قد صدق ان المسأله فعلا هى شريعه و شورى فهاجم فى ااجتماع للجان الشعبيه زيادة اسعار السكر فجيئ به محمولا على اربع و ذاق معنا بركات الاستقبال من ضرب و لكم و كان يصيح متأوها : يا جماعه أنا اسلامى ، و كانوا يردون عليه بمزيد من السياط و ,, اسلامى يا ابن الكلب ،، و شتائم اخرى لا مجال لذطرها هنا .. تلك ايام .. حقيقة اخوانى نحن جميعا الذين ممرنا بهذه الابتلاءات لم نكن نحقد علي طواقم التعذيب هذه .. الواقع أنهم كانوا موضع تندر بالنسبة لنا و قديما قيل شر البلية ما يضحك .. و اكثر ما كان يضحكنا واحد من هؤلاء ، كان مغرما بالغاء الخطب علينا .. كان بقف ألى جانب الشجرة المشهوره فى ذلك المنزل ليتحفنا بارائه فى اسباب ازمة السودان التى لخصها لنا فى : كل واحد لبس بنتلون وخته قلم فى قميسه عامل لينا سياسى .. دبل كلهم تابور سادس بتاع قرنق.. مرة اخرى اشكركم .. و نواصل
الحبيب رأفت الصوره سحيتها و لكن هناك ايضا فيلم فيديو حول الموضوع لا بحتمل اللبس.. و بعذين حكاية جلاد دى ، اعتقد صادقا بعد كل هذا القبح الذى رأبناه و نراه بعده ، أن اكبر حطاياه أنه لم يكن جلادا بما فيه الكفايه.. ساوصل فى موضوع بيوت الاشباح بعد قليل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة