دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تصفية مشروع حماس .. على الإنقاذ أن تبل راسها
|
بانضمام منظمتي حماس والجهاد لمنظمة التحرير الفلسطينية تكون قد تمت فعليا تصفية مشروع حماس
مشروع المقاومة الإسلامية كبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية
زايد الإسلاميون على أن المنظمة لا تقاوم بما فيه الكفاية
وعابوا عليها الدخول في مفاوضات وعقد هدنات مع اسرائيل
بدون أن يراعوا تراجع فرص المنظمة بالإنقلاب الساداتي الإستسلامي على الثورية الناصرية
وسيادة الموقف العربي التابع تماما لأمريكا مما يجعل المقاومة بلا سند عربي
وارتبط تأسيس حماس والجهاد بالتهييج الجماهيري بأنهما سوف يتبنيان الجهاد
الذي سوف يحرر فلسطين ولا يعبأ بالسند العربي أو الموقف الدولي
وكما يقول المثل الموية تكذب الغطاس
فازت حماس - على أساس هذه الوعود - في قطاع غزة
فوجدت مقاطعة من المجتمع الدولي الذي ترفض أساسا التعامل معه
اطلقت في بداية الأمر عدة صواريخ على اسرائيل فردت اسرائيل بغزو شامل فوجئنا بأنه لم يجد أي مقاومة من حماس ولا الجهاد
وأخيرا انتهت حماس بعقد هدنة - تسميها تهدئة - مع اسرائيل
ووصلت الملهاة قمتها عندما أصبحت حماس تمنع أي مجموعة من أطلاق أي صاروخ تجاه اسرائيل
بل صارت تعتقل من يفعل ذلك
وأصبحت المحصلة .. لا فرق بين حماس ومنظمة التحرير
بل أن مواقف المنظمة أكثر اتساقا
ربما أضيف إلى الخارطة اهتزاز النفوذ الإيراني
وقوة احتمال انحساره مع انهيار حكم أسرة الأسد في سوريا ومسرحية الممانعة
التي لم تطلق هي الأخرى طلقة واحدة على اسرائيل منذ احتلال الجولان سنة 1967
وربما يضاف أيضا دخول نشاط الإسلاميين مرحلة جديدة يكونون فيها جزءاً من اللعبة العالمية
يأتي إلى السلطة بثورات علمانية وإنتخابات ديمقراطية ودعم من الناتو
بأسس الدولة الحديثة ويتسابق قادته لتأكيد محافظتهم على كامب ديفيد
كما يتسابقون للتبرؤ من تجارب حكم الإسلاميين المعادية للديمقراطية مثل السودان وغزة
في هذا الجو رأت حماس والجهاد أن تعودا - وبراءة الأطفال في عينيهما - إلى حضن المنظمة
ليرضيا بنصيب من الوجود بشروط التنافس الدنيوي
وتنتهي عكاظ المزايدة والتهييج الديماجوجي الأجوف
فهل يعي الإنقاذيون الدرس ..
ويذكرون المثل السوداني الذي يقول "كان أخوك حلقوا ليهو .. بل راسك"
أم يحتاجون لإعادة مشاهدة مسرحية محمد صبحي " إنتهى الدرس يا ..."
الباقرموسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصفية مشروع حماس .. على الإنقاذ أن تبل راسها (Re: ثروت سوار الدهب)
|
من زمان قلناها يا الباقر انه مافي زول بيعرف مصالحه كويس قدر الفسطلينين!! قالوا علينا كفرنا!!
الفسلطينين يسارهم علي يمينهم خير من يعرف حسبتها صاح! فمتي يتعمل اغبيائنا؟؟!!
توهموا ان الربيع العربي هو انتصار للاسلامين وفات عليهم ان اسلامين الوطن العربي اكثر نضجا منهم وقد وعوا الدروس جيدا وعرفوا انهم لو كشفوا عن وجوهم القبيحه حيندموا فتعلموا مجبرين اشراك الآخرين و التخبي ورائهم وقبول اقتسام السلطات!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصفية مشروع حماس .. على الإنقاذ أن تبل راسها (Re: Elbagir Osman)
|
الكريماس مبارك عليك الكلام المرتب و ناطق بالمنطق ما بعقب ما قلته صحيح حماس تحاول توفيق اوضاعها بعد زوال الاسد و نظامه المجرم. فقدت قراءت النهاية التعيسة لدكتاتور الاحمق فتصرفت باكرا. و ايران معزولة جغرافينا من حماس و لا تسطيع تقديم خدماتها الوجستية لحماس بدون سوريا . الذي تيتم فجاءة و توفيق اوضاعه في غاية الصعوبة هو حزب الله. المهم بذهاب قوتيين ظلاميتين مثل حماس و حزب الله سيفتح الاقليم صفحة جدبدة تناسب اوضاع الديمقراطية الجديدة. و الاهم سيعود لمنظمة التحرير الفلسطينة رونقها القديم و سيعود للقضية الفلسطينية وجهها العلماني المشرق و سيعود للصراع الفلسطيني وجهه المتحضر بعيدا من هؤلاء المهاويس المتخلفين. فدوما لا انسى لمنظمة التحرير الفلسطينة بانها الوحيدة وسط العرب التي وضعت كلمة العلمانية صراحة في دستورها. و لم تتكلم يوما عن ان الصراع صراع ديني بقدر ما هو حقوق مشروعة لشعب بغض النظر عن دينه. فقد قاد القضية ضمن قادوها جورج حبش و وديع حداد و نايف حواتمة على سبيل المثال و كانوا مسحيين. و بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم وخياراتهم الفكرية و طريقة تاكتيكهم العسكري و السياسي. و لكنه دليل على علماية القضية و حصرها ليس ابعد من الاحتلال. فجاء المتخلفون فاعطوها الابعاد الدينية و حشروها في المزايدات و التكاتيك ############ الذي اضرّ بها و شرعن حصار غزة القاتل دون مقاومة دولية تذكر. و تحجيم حماس ربما انعكس على اسرائيل نفسها و قد يجعلها تتلخص من يمينها المتطرف الرافض للسلام و المزايد امنيا على القوى التقدمية و العلمانية. و اليمين المتطرف الاسرائيلي هوالحليف الطبيعي لحماس و وجهاد و حزب الله. حلف استمداد الوجود من الطرف الآخر المتطرف. و تعود القضية لمسار عرفات - رابين من جديد. قد يكون البعض قد نسي. و لكن يجب ان يعلم ما لم يعلم ان حماس كان لها قناة تلفزيونة بموافقة و سماح الحكومة الاسرائيلية.. و كان على ايام مناحم بيغين. و كانت العقلية اليمينية تسعي لتحطيم منظمة التحرير عن طريق بروز هذه المجموعة المضادة للمنظمة و قيمها النضالية. كانت تعمل بكل حرية و دعم اسرائيلي و تشجيع منها الى ان قامت انتفاضة الحجارة عام 1987
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
|